بحث عن ادمان الانترنت
إن ادمان الانترنت هو تحدى مستحدث جلبته علينا التكنولوجيا الحديثة خاصة بعد الثورة المعلوماتية الرهيبة في العشرين عام الفائتة .. أضف إلى ذلك التقدم الغير مسبوق في تكنولوجيا الاتصالات مما جعل الاتصال بالانترنت متاحا بشكل غير مسبوق ولا يمكن أن نتغافل عامل أخر في نقاشنا أو إعدادنا لهذه المقالة – التي نحاول أن نجعلها ترقى إلى منزلة بحث عن ادمان الانترنت – وهو تنوع وسائل الاتصال بالانترنت سواء كان عن طريق جهاز الكمبيوتر المنزلي المعتاد أو جهاز الكمبيوتر المتنقل (الاب توب) أو حتى جهاز الجوال الخاص بك (المحمول) وبالتالي أصبح الانترنت منتشرا انتشارا كثيفا عن ذي قبل ….
وعند حديثنا عن ادمان الانترنت سواء في ملف pdf أو على صفحاتادمان الانترنت addiction to internet هذه الموسوعة، فسوف نتناول هذا الموضوع من عدة جوانب وفى بنود محددة تقرب لك عزيزي القارئ ظواهر وأبعاد ونتائج تلك المشكلة الحقيقية وهى مشكلة الادمان على الانترنت .. فهيا بنا نبدأ:
تاريخ الانترنت وتطوره:
وهو بند هام للنقاش حيث سيقرب لنا كيف تطور الأمر اجتماعيا لدى أفراد المجتمعات الإنسانية حتى صار الانترنت جزء لا يتجزأ من النشاط البشرى اليومي ومن ثم فرضت ظاهرة ادمان الانترنت addiction of internet نفسها على المجتمع.
نشأت فكرة الانترنت مع الرغبة البشرية في تطوير وسائل الاتصال وذلك بربط عدة أجهزة حاسوب ببعضها ومن ثم يستطيع مستخدمي تلك الأجهزة الاتصال فيما بينهم ومع التسلسل وربط الشبكات كان ذلك الميلاد الحقيقي لشبكة الانترنت، ففي عام 1984 م كان هناك 1000 جهاز مرتبط بشبكة الانترنت وتطور الأمر إلى 100000 جهاز مرتبط بالشبكة عام 1989 م وكانت كلها تخص مؤسسات حكومية أمريكية .. وأعلن عن الانترنت للجمهور العادي عام 1991 م وبدأ مع عام 2000 الانتشار المكثف للانترنت وظهرت ظاهرة ادمان الانترنت في وقت قياسي لم يستغرق تسع سنوات بين بني البشر وذلك التسلسل يبين أنه بمجرد طرح الانترنت بين المجتمعات الإنسانية أصبح إدمانه حقيقة نلمسها وهذا إن دل على شيء يدل على مدى تأثيره وجاذبيته الشديدة بين الملايين وبذلك يكون الانترنت قد فاق وتفوق في معدل انتشار إدمانه اى مخدر في تاريخ الإنسانية.
أنواع ادمان الانترنت
يمكن تقسيم أنواع ادمان الانترنت إلى:
أولا: الادمان على المواقع الاباحية على شبكة الانترنت:
وهذا النوع من الإدمان عادة ما يبدأ في فترة المراهقة وهذا لا يعنى أنه قد لا يظهر في مراحل عمرية أخرى لاحقه ولكننا نتحدث عن القاعدة الغالبة.
ثانيا: الادمان على المقامرة عبر شبكة الانترنت:
وهذا النوع دائما ينتشر بين الراغبين في الكسب السريع ويندفعون وراء الإغراء بسهولة إلى مواقع ترسم لهم أحلام زائفة فلا يترددون في إنفاق الأموال وخسارتها مرة بعد مرة من اجل هدف لن يتحقق أبدا وهو الثراء السريع.
ثالثا: ادمان الالعاب عبر الانترنت:
وهو نوع من ادمان الانترنت بدأ ينتشر خاصة مع انتشار نوادي الانترنت التي تتيح إنشاء شبكة يتنافس فيها المتنافسون عبر لعبة يلعبونها متصلة بشكة الانترنت.
رابعا: الادمان على التعارف الاجتماعي عبر شبكة الانترنت:
وهي حالة نفسية يرغب من خلالها المستخدم في إنشاء علاقات مع الآخرين على الشبكة سواء عبر الدردشة (كتابية-صوتية-مرئية) أو عبر شبكات التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك.
خامسا: إدمان الحصول على المعلومات عبر شبكة الانترنت:
هذا النوع من ادمان الانترنت قليل الانتشار في عالمنا العربي وهو يجتذب هؤلاء النخبة المثقفة التي كانت تنكب على قراءة الكتب ثم مع سهولة المعلومة عبر التكنولوجيا اتجه هؤلاء إلى للحصول على مبتغاهم عبر شبكة الانترنت.
إن ظاهرة ادمان الانترنت addiction to internet ليست بالظاهرة التي نتجاهلها أو نتعامل معها باستخفاف فهي حالة سلوكية تسبب فصلا تاما للإنسان عن الواقع والابتعاد كل البعد عما يجب القيام به من نشاط إنساني هام له ولمجتمعه .. ولذا فإنه عند عمل بحث عن ادمان الانترنت ، يجب أن يكون ذلك البحث مستوفيا ومعتبرا لدى الجهات العلمية المهتمة بدراسة الإدمان وعدم التعامل معه على انه بحث تكميلي أو ثانوي فكل ما يمس المجتمع في نشاطه الايجابي وإنتاجيته لابد وان يوضع في الاعتبار.
في حالة رغبتك في تنزيل هذا البحث عن ادمان الانترنت بصيغة ملف pdf ، يرجى تنزيله عبر الرابط التالي:
بحث عن ادمان الانترنت pdf
إدمان الانترنت والتطور البشري
إدمان الانترنت والتطور البشريظاهرة إدمان الإنترنت والكمبيوتر من أكثر الظواهر الاجتماعية الحديثة التي ترتبط بشكل مباشر بالسلوك الإدماني. وبصرف النظر عن الإيجابيات التي لا تُحصي للكمبيوتر والإنترنت أو سلبياتها أيضاً، فإننا نتحدث هنا عن علاقة كل منهما بالسلوك الإدماني والذي أشرنا إلي تشخيصه في مقال سابق وكان من أبرز السمات التي تدل علي وجود السلوك الإدماني هي الاستمرارية والتورّط والتدهور، ونحن عندما نتحدث عن إدمان الكمبيوتر والإنترنت أو إدمان أي شيء آخر فإننا نشخّص الإدمان من خلال هذه السمات التي يتسم بها السلوك الإدماني.
ولقد وجد بعض الناس في الكمبيوتر والإنترنت طريقاً جديداً للهروب من ضغوط الحياة اليومية، أو طريقة جديدة للتنفيس عن تلك الضغوط، أو حتى وجدوا فيه وسيلة للتعامل مع الغضب ومشاركة أعمق مشاعرهم وإقامة علاقات مع آخرين غرباء من بلاد بعيدة عن طريق غرف المحادثة ( شات روم) أو عن طريق تبادل الرسائل الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو التواصل الصوتي والمرئي عن طريق برامج التواصل المباشر، وكل هذه قنوات اجتماعية غير طبيعية لديها المقدرة علي ترويج وإقامة التبادل الفكري والعاطفي بين الناس حول العالم، حتى أصبحت هذه القنوات الاجتماعية الافتراضية تنافس القنوات الطبيعية للتفاعل الاجتماعي والحوار الطبيعي وطرق التواصل الطبيعية بين الناس.
ولأنها توفر لهم مستوى عالي جداً من السرية والخصوصية فإنهم يثقون بها ويكون من السهل عليهم مشاركة أعمق أسرارهم ومشاعرهم ودوافعهم مع آخرين بعيدين غرباء. وكل هذا جعلها تأخذ عند البعض مكان الطرق الطبيعية للمشاركة والتواصل الإنساني، حتى أن البعض يقع في غرام الآخر من خلال شبكة الإنترنت ويقضي ساعات طويلة جداً أمام الشاشة. وهكذا فإن الاستمرار علي العادة والتورّط فيها يعد من أكبر دلالات الإدمان، فكما أن المدمن يستمر في التعاطي ثم يتورّط أكثر بزيادة جرعته من المخدر يستمر أيضاً مدمن الانترنت في علاقاته الالكترونية ويتورط فيها بزيادة الوقت الذي يقضيه علي الشبكة وزيادة صلاته وعلاقاته الافتراضية حتى يصبح من الصعب عليه الانفصال عن هذا العالم الافتراضي.
ويبدو أن هذا الأسلوب الحديث للتواصل قد ساعد أولئك الناس الذين يعانون من نقص عاطفي واجتماعي علي أن يتواصلوا مع من يرغبون في التواصل معهم، ولكن هذا يأتي بالتأكيد علي حساب علاقاتهم الاجتماعية الطبيعية، فقد أصبحوا أكثر تواصلاً عن طريق شبكة الإنترنت ولكنهم انفصلوا عن واقعهم الاجتماعي. مما يعني أن الإنترنت قرّبهم من البعيدين وفي نفس الوقت أبعدهم عن القريبين.
ومع الاستمرار في الاعتماد علي هذا النوع من التواصل فإن الأمر يزداد سواءً، حيث يزداد التورّط في هذه العلاقات الافتراضية الغير طبيعية والانعزال عن العلاقات الطبيعية، ويشعر المستخدم للإنترنت بالانعزالية وعدم الاطمئنان العاطفي نتيجة لذلك التعلّق المرضي بالكمبيوتر وشبكة الإنترنت. وهذه هي السمة الثالثة من سمات الإدمان وهي التدهور، حيث تتدهور حالة مدمن الإنترنت الاجتماعية والنفسية نتيجة إدمانه للإنترنت.
وهكذا يتضح ان إدمان الإنترنت ليس أقل خطورة من باقي أنواع الإدمان الأخرى، بل أحياناً يصبح أكثر خطورة عندما يتعايش الشخص معه دون الاعتراف بأنه مشكلة تحتاج إلي حل أو مرض يستوجب العلاج، والأخطر من ذلك أنه يصبح نمط سلوكي يميز أبناء عصرنا وينغرس في جيناتنا ويمرر للأجيال القادمة، وعندئذ سيصبح جزأ من الطبيعة البشرية.
ان الأمر يحتاج إلي تأمل تاريخ التطور الإنساني ودراسة تأثير الظواهر الاجتماعية التي اندمجت وامتزجت مع الجينات البشرية علي مر العصور لكي نستطيع التنبأ بمآلات هذه الظاهرة، ظاهرة إدمان الإنترنت.
أعراض ادمان الانترنت
أعراض ادمان الانترنتبعد الوقوع في فخ إدمان الانترنت يبدأ المدمن في رؤية العالم من منظور جديد هو منظور الانترنت، وفي هذا المقال سنحاول تفسير هذا المنظور الجديد والغريب والعجيب والآثار المترتبة عليه حيث أننا كنت لفترة من حياتنا من الشباب المهووسين بالانترنت .. ذلك الاختراع الحديث الذي غزي مجتمعنا وقدم لنا الكثير والكثير من الوعود.
وعد بان تحبك فتاة أجنبيه وترسل لك دعوة سفر الي بلاد تتحقق فيها الاحلام بكل سهولة، ووعد أن تجد فتاة أحلامك التي تبحث عنها في الارض والبحر والجو ولا شك انك لن تتردد في البحث عنها في النت أيضاً، ووعد بان تجد فرصة عمل مريحه جدا بحيث لا تتطلب منك سوى أن تجلس فقط أمام شاشة الحاسب، ووعد أن تتعرف علي مليونيراً وتكوّن معه علاقة صداقة قوية بحيث يدعوك للعمل مديراً لأعماله. ووعد بأن تصبح أنت نفسك ذلك المليونير بدون ان تعرف كيف وتسافر في كل العالم وتشتري جزيرة مثل جزيرة الواق واق.
وعود كثيرة كانت تقدمها لنا شبكة الإنترنت التي لم تكن موجوده من قبل علي أيامنا وظهرت فجأة في عالمنا مثل عفريت مصباح علاء الدين تقول لنا شبيك لبيك. مما أثار فضولنا نحن والكثيرين من أبناء جيلنا واخذنا نصرف في كافيهات الانترنت الساعات الطوال وتعرفنا مع الانترنت علي السهر حتى الصباح والنوم حتي المساء وتشقلبت معها أيامنا وأحوالنا.
وأجد أن كلمة شقلبة هي أفضل كلمة تصف حال مدمنين الانترنت ومن مظاهر هذه الشقلبة أيضاً، البعد عن الاصدقاء الحقيقين في العالم الواقعي وخسارتهم واستبدالهم باصدقاء افتراضيين في عالم الانترنت الوهمي معللين انها صداقه بين انسان وانسان حتي ولو كان ذلك الانسان في بلد اخري بعيده، ولكنه مجرد تبرير زائف لعلاقه زائفة يريدون ان يضعوا به حدا للتفكير في مدى استمرار تلك العلاقة الافتراضية من عدمه. وكيف تكون علاقة الصداقة حقيقية دون عملية اتصال حقيقية مع الصديق بشحمه ولحمه؟
انا لا أفتي بانه لا تجوز الصداقة عن طريق الانترنت ولكنني اقول أنها صداقه افتراضية وغير حقيقية، وأقول أننا يجب ان نفرق بين الحقيقي الذي هو علي الارض والافتراضي الذي هو علي النت.
لكن مدمنين الانترنت يغفلون هذة التفرقة بين العالمين الواقعي والافتراضي ولا يأخذونها بعين الاعتبار ويختلط عندهم الوهم بالحقيقة والواقع بالخيال. ونجدهم يطورون علاقاتهم ويخترعون موضوعات مثل (الحب عن طريق الانترنت) ذلك الموضوع الذي تحول إلي عقيده يؤمنون بها وكذلك (الزواج عن طريق الانترنت) الذي يقدم وعداً كبيراً لكل شاب وفتاة، ولم يتبقي لهم سوى موضوع الانجاب عن طريق الانترنت !
ومن مظاهر ادمان الانترنت ايضاً عدم الاحساس بالوقت فلا يعترف مدمن الانترنت بالوقت الذي تعلن عنه ساعة الواقع ولا أي ساعة أخرى، ولعل ذلك يكون ملحوظ جدا علي مدمنين الانترنت. ولا شك أن لهذا المظهر الخطير ثمنه الذي يدفعه المدمن مثل التأخر الدراسي أو كثرة الغياب من العمل بسبب السهر واهمال الموضوعات المهمة التي يجب أن يخصص لها وقتاً وكلها آثار مدمرة مترتبة علي إدمان الانترنت.
وكذلك العزلة من المظاهر الواضحة لإدمان الانترنت والخطيرة أيضاً علي مدمنين الانترنت حيث يبتعد الشخص عن المحيطين به ويؤدي إلى العزلة والإنطواء علي الذات وتقل مقدرته علي خلق شخصية اجتماعية ايجابية. وقد تتسبب العزلة في تصدع العلاقات الأسرية وتفكك الأسرة.
كما أن لإدمان الإنترنت مظاهر أخري خطيرة مثل تأثر الهوية الثقافية والقيمية لدي الشباب نتيجة للتعرض لهذا الغزو المعلوماتي خصوصا في ظل صعوبة الرقابة والتحكم بشبكة الانترنت.
وكذلك هناك أضرار صحية تترافق مع ادمان الانترنت مثل البدانه وامراض العين نتيجة التعرض المستمر للاشعاع الذي تبثه الشاشة وأضرار أخرى تصيب العمود الفقري والقدمين نتيجة لنوع الجلسة والمدة الزمنية لها امام الشاشة.
اختبار ادمان الانترنت
اختبار ادمان الانترنت إن شيوع استخدام الانترنت في وقتنا الحالي بالإضافة إلى الأهمية التي أصبح يمثلها في حياتنا العملية جعلنا بحاجة أن نتعرف على من هو الشخص الذي يمكن أن نطلق عليه ويصدق فيه وصف مدمن انترنت أو بمعنى أدق نحن بحاجه إلى تحديد مقياس ادمان الانترنت الذي يمكن أن نسترشد به لمعرفة هل هذا المستخدم للشبكة العنكبوتية قد وصل إلى مرحلة الإدمان أم لا؟ ولعل المقياس التي وضعته عالمة النفس الأمريكية كيمبرلى يونغ عام 1994 م بأن كل من يتجاوز استخدامه للانترنت 38 ساعة أسبوعيا يعد مدمنا للانترنت رغم تأكيدنا لأهمية دراسة يونغ في اختبار ادمان الانترنت فان الأمر في وقتنا الحالي أصبح أكثر تشعبا وتعقيدا حيث إن انتشار استخدام الانترنت في كافة المجالات على الإطلاق مما قد يحتم استخدامه بالفعل أكثر من 38 ساعة أسبوعيا في بعض مجالات العمل جعلنا بحاجه لوضع العديد من التصورات الإضافية في مقياس ادمان الانترنت بجانب دراسة كيمبرلى يونغ.
والأن وبعد أن أصبحت التساؤلات حول ادمان الانترنت وكيف يمكن أن نقيس مستوى ادمان الانترنت؟ وكيف يمكن أن تجد عزيزي القارئ إجابة لسؤال قد يدور بذهنك …………. هل أنا مدمن على الانترنت؟ إليك هذا الاختبار البسيط الذي تلجأ إليه الأن معظم الجهات المهتمة والمعنية بدراسة التأثير النفسي للانترنت على المستخدمين ويعد هذا الاختبار مقياس لإدمان الانترنت بطريقة بسيطة وميسرة وتعطى نتائج واقعية… وما عليك إلا أن تجيب على 12 سؤال وبعدها تستطيع معرفة درجة علاقتك بالانترنت هل هي طبيعية أم دخلت في نطاق الإدمان؟
وإليك اختبار ادمان الانترنت:
السؤال الأول:
-عندما تصل إلى منزلك بعد انقضاء العمل متى تستخدم الانترنت؟
1: لا أستخدم الانترنت في المنزل.
2: ربما استخدم الانترنت في وقت لاحق.
3: بعد ما يقرب من ساعة أو ساعتين.
4: بعد دخولي المنزل مباشرة اتجه لاستخدام الانترنت.
السؤال الثاني:
-هل يهمك استخدام الانترنت خلال الإجازة؟
1: لا فأنا أحب أن أكون حرا خلال العطلة.
2: لا العطلة هي الوقت الذي اختلى فيه بنفسي وانقطع عن الجميع.
3: من المحتمل أن أتفحص البريد الالكتروني الخاص بى.
4: لا أعتبر العطلة ممتعة دون استخدام الانترنت.
السؤال الثالث:
-هل تبقى على اتصال بالانترنت لوقت أكبر مما خططت له قبل بدا استخدامك؟
1: لا دائما أبقى على الانترنت الوقت الذي خططت له.
2: نادرا ما يحدث ذلك.
3: من وقت لأخر قد يحدث ذلك.
4: غالبا ما أبقى متصلا بالانترنت متجاوزا الوقت الذي خططت له.
السؤال الرابع:
-هل تتجاهل وتهمل أنشطتك ووجباتك اليومية من اجل الانترنت؟
1: لا أهمل واجباتي تحت اى ظرف على الإطلاق.
2: قد افعل ذلك أحيانا ولكن ليس بصفة مستمرة.
3: غالبا ما أقضي وقتا طويلا أمام الانترنت.
4: دائما يسبب استخدامي للانترنت إهمال لوجباتي.
السؤال الخامس:
-ما مستوى علاقاتك الافتراضية مع مستخدمين على الانترنت؟
1: ليس لي أي علاقات.
2: حاولت مرة واحدة ولم أكررها.
3: أحيانا انشئ علاقات عبر الانترنت.
4: الدردشة ومواقع التواصل الاجتماعي جزء من حياتي ونشاطي اليومي.
السؤال السادس:
-هل تشتاق للحظة التي تتصل فيها بالانترنت؟
1: لا أبدا هذا ليس من أولوياتي.
2: نعم ولكن عندما يكون لدى شيء مهم على الانترنت.
3: في بعض الأحيان.
4: انتظر الوقت يمر حتى اتصل بالانترنت.
السؤال السابع.
-هل تأخذ ليلا قسطا قليلا من النوم بسبب استخدامك للانترنت؟
1: هذا جنون لا يمكن أن أفعله.
2: نادرا ما أقوم بهذا.
3: أحيانا استمتع بتصفح الانترنت في هدوء.
4: نعم يوميا افعل هذا.
السؤال الثامن:
-هل دائما تدفعك نفسك أن تجلس لبضع دقائق أخرى على الانترنت؟
1: لا عندما أقرر إنهاء جلستي على الانترنت افعل.
2: في حالة وجود أمر مهم افعله على الانترنت.
3: ربما في بعض الوقت.
4: نعم دائما يحدث لي ذلك.
السؤال التاسع:
-هل حاولت تقليل ساعات استخدامك لشبكة الانترنت ولكن فشلت في تحقيق ذلك الهدف؟
1: لم يحدث لان الانترنت لا يمثل لدى الكثير.
2: نعم قد الجأ لتلك المحاولة عندما اشعر أن وقتي يضيع.
3: حاولت في مرات معدودة.
4: دائما أحاول أن افعل ذلك لكن أفشل بسبب انجذابي للانترنت.
السؤال العاشر:
-هل تفضل الجلوس على الانترنت على الجلوس مع الأصدقاء؟
1: لا فلا يوجد شيء يوازى اللقاء الواقعي مع الأصدقاء.
2: في بعض الوقت الأصدقاء الافتراضين على الانترنت ممتعين أكثر.
3: يحدث في كثير من الأحيان.
4: نعم أفضل أصدقائي على الانترنت لأني لا املك أصدقاء غيرهم.
السؤال الحادي عشر:
-هل تفضل استخدام الانترنت على الحديث مع زوجتك؟
1: لا لم ولن يحدث ذلك فلا وجود للمقارنة.
2: نادرا في حالة الخصام فقط.
3: في بعض الوقت أفضل الانترنت.
4: نعم فالانترنت لدى أكثر متعة.
السؤال الثاني عشر:
-هل تشعر بالاكتئاب والعصبية إذا ابتعدت عن الانترنت؟
1: لا اشعر بهذا أبدا.
2: من النادر أن يحدث معي هذا الإحساس.
3: أحيانا اشعر بالضيق لكن لا يصل الأمر للعصبية.
4: دائما فانا لا أستطيع أن ابتعد عن الانترنت.
________________وإليك الآن نتيجة اختبار ادمان الانترنت_______________
– إذا كانت اغلب اختياراتك الاختيار رقم(1) فأنت غير مدمن على الإطلاق.
– إذا كانت اغلب اختياراتك الاختيار رقم (2) فأنت تفضل الانترنت لكنك غير مدمن.
– إذا كانت اغلب اختياراتك الاختيار رقم (3) فأنت على حافة الإدمان كن حذرا.
– إذا كانت اغلب اختياراتك الاختيار رقم(4) فأنت مدمن شديد الإدمان على الانترنت.
علاج ادمان مواقع التواصل الاجتماعي
ادمان المواقع الاجتماعيةأصبحت مواقع التواصل الاجتماعي حقيقة وواقع في حياتنا المعاصرة ، فلقد بدأت مواقع التواصل الاجتماعي تأخذ طريقها إلى كيان مجتمعاتنا حتى أصبحت تحرك سلوكيات الكثير منا بل وتصنع نشاطه اليومي وتكون العامل المحدد والأكثر تأثيرا فيه. ومن ثم أصبح ملف علاج ادمان مواقع التواصل الاجتماعي محل بحث ودراسة في اغلب المراكز البحثية المعنية بدراسة المجتمعات والسلوكيات البشرية ، ولم لا ، وقد أصبح هذا النوع من الإدمان يؤثر تأثيراً مباشراً على بنية المجتمع وتماسك الأسرة وأصبحت الشكاوى والاستغاثات تتزايد من وجود مدمن أو أكثر داخل الأسرة الواحدة على مواقع التواصل الاجتماعي لذلك من الأهمية بمكان عزيزي القارئ أن نناقش هذا الملف الهام ونلقى الضوء عليه ولعل من المفيد أن نبدأ بـ:
إيضاح أن أهم وأشهر مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك و تويتر .. فتخيل أخي الكريم أن أكثر من مليار إنسان حول العالم يستخدمون الفيس بوك وأكثر من خمس مائة مليون إنسان يستخدمون تويتر .. وبالرغم من أن هناك عدداً لا بأس به يستخدمون تلك المواقع الاجتماعية استخداماً جيداً في التسويق الالكتروني لأعمالهم من خلالها إلا أنه يبقى العدد الأكبر من المستخدمين يضيعون أوقاتهم أمام تلك المواقع بطريقة أقل ما يمكن أن توصف به أنها إدمانية .. ومن ثم نحن أمام مشكلة حقيقة تفرض نفسها بقوة مفادها أن مواقع التواصل الاجتماعي واقع لا يمكن أن نغض الطرف عنه وأصبح ادمان مواقع التواصل الاجتماعي مشكلة تفرض نفسها بكل إصرار وأصبح علاج ادمان مواقع التواصل الاجتماعي هدف وغاية تشغل بال الكثير من الأسر والمجتمعات حول العالم ولما لا وهى مشكلة إن تفشت في مجتمع جعلت منه مجتمع مجمد راكد خامل غير قادر على التطور والنمو.
ولعل ما قامت به جامعة شيكاغو مؤخرا من اختبار استقصائي على عينة من مائتي وخمسون شخص تتراوح أعمارهم بين 18 عام و28 عام حول ما هو الأكثر إغراء والأضعف مقاومة من بين التدخين وإدمان الكحول والفيس بوك فكانت المفاجأة أن الغالبية أكدت أن الفيس بوك لا يقاوم وتلك الدراسة تثبت باليقين أننا أمام مشكلة حقيقية لابد من علاجها دون تأخير.
فما هي خطوات علاج ادمان مواقع التواصل الاجتماعي :
قبل الحديث عن خطوات علاج ادمان مواقع التواصل الاجتماعي ، علينا أن نذكر في هذا السياق ملخص لما توصل إليه أشهر العلماء المعنيين بدراسة السلوك الإنساني ومن أشهر ما ذكروه:
-العالم ريشارجراهام يؤكد أن علامات المدمنين على مواقع التواصل الاجتماعي تتجلى في حالة من التكاسل الشديد في القيام بالأنشطة اليومية الضرورية ولا يظهرون أي اهتمام بمظهرهم الشخصي وغير منتظمين في تناول الوجبات الغذائية ومعدلات النوم ويسجلون تأخر في أعمالهم أو دراستهم.
-كما أن تجربة الكاتبة جيمينى ادمز التي كانت تعاني إدمانا شديدا على مواقع التواصل الاجتماعي وتخلصت من هذا الإدمان بقرار واحد حاسم هو الإقلاع الفوري عن استخدام تلك المواقع وتعويض ذلك بممارسة الرياضة. تلك التجربة من المهم أن تذكر في حديثنا عن خطوات علاج ادمان مواقع التواصل الاجتماعي والأن هيا بنا نلخص تلك الخطوات:
أولا:
كن على قناعة وكن صريحا مع نفسك في تحديد مدى ومستوى تعلقك بمواقع التواصل الاجتماعي وهل وصل الأمر معك إلى حد الإدمان أم لا؟
ثانيا:
لا تشغل نفسك بكل ما في تلك المواقع من اختيارات وحاول أن تحدد غايتك بدقه منها قبل الدخول عليها.
ثالثا:
حدد دائما الوقت الذي سوف تقضيه على مواقع التواصل الاجتماعي قبل الدخول عليها.
رابعا:
اجعل الهوايات المفيدة تزحف على إدمانك لمواقع التواصل الاجتماعي حتى تزيحها من حياتك وتحتل مكانتها.
تلك الخطوات في العلاج ستصبح ايجابية وعميقة الأثر في حال القناعة الداخلية للفرد بضرورة التخلص من إدمان المواقع الاجتماعية والتأكيد الداخلي والذاتي بنفس المدمن أن علاج ادمان مواقع التواصل الاجتماعي غاية إن تم إدراكها تغيرت الحياة إلى الأفضل.
علاج ادمان الفيس بوك
علاج ادمان الفيس بوك لا يوجد شك أن ظاهرة الإدمان على الفيس بوك أصبحت تفرض نفسها على المجتمع بشكل جعل البحث حول حلول فاعلة لعلاج ادمان الفيس بوك أمرا ملحا للغاية…. فمن منا لا يحتك بالفيس بوك أو على اقل تقدير يتعامل مع صديق أو قريب يمثل الفيس بوك جزء هاما من حياته اليومية إلى حد وصل إلى مستويات مقلقة من الإدمان مما أصبح يؤثر بشكل مباشر على فاعليته وقدرته الإنتاجية وترابطه الاجتماعي والأسرى لذا أصبح ملف علاج ادمان الفيس بوك جدير بالمناقشة والبحث والتدقيق … وقبل التبحر في هذا الملف علينا أن نتعرف أولا على:
ما هو ادمان الفيس بوك:
هو حالة إدمانيه يتعلق فيها الشخص بالفيس بوك إلى حد يصل إلى الاعتياد على استخدامه يوميا ولعدد من الساعات الطوال والأخطر من ذلك هو أن يتحول الفيس بوك لدى الشخص للوسيلة الرئيسية في إنشاء علاقات إنسانية فيستعيض بتلك العلاقات الافتراضية في فضاء الفيس بوك الواسع عن العلاقات الواقعية في حياته الفعلية مما يخلف تأثيرات نفسية واجتماعية غاية في السلبية على الشخص نفسه.
وأيضا حتى نستطيع أن نوجه جهود علاج ادمان الفيس بوك إلى الشخص المستهدف فعلا من العلاج لابد أن نتعرف على:
العلامات الدالة على مدمن الفيس بوك:
1: نجد الشخص المدمن للفيس بوك يستخدمه يوميا ولساعات طوال ولا يترك في الفيس بوك مجالا إلا وتبحر فيه.
2: بعد انتهاء جلسة الشخص على الفيس بوك يشعر دائما برغبة شديدة للعودة مرة أخرى لاستخدامه وبدأ الجلسة من جديد.
3: يكون الشخص مهملا لكافة علاقاته الاجتماعية لصالح قضاءه مزيد من الوقت على الفيس بوك.
4: يصبح الفيس بوك لدى الشخص هوايته الوحيدة فيترك كل ما كان يمارسه من هويات لصالح الفيس بوك معشوقه الوحيد.
-والأن بعد أن تعرفنا على الشواهد التي قد تساعدنا على معرفة الشخص المدمن للفيس بوك ومن ثم يصبح هدفا حقيقيا للعلاج حتى نستطيع أن نعيده إلى طبيعته الإنسانية كشخص فاعل ومؤثر في المجتمع هيا بنا الأن نوضح خطوات وطرق علاج ادمان الفيس بوك:
خطوات علاج ادمان الفيس بوك:
1: عليك إن كنت مدمن للفيس بوك أن تعترف أولا بتلك الحقيقة وتؤكدها لنفسك ولا تحاول أن تتهرب منها أو تنكرها فنعم …. أنا مدمن فيس بوك فذاك الاعتراف هو بداية طريق العلاج.
2: أبدا بالعلاج تدريجيا بتقليل ساعات جلوسك على الفيس بوك يوميا.
3: فليكن لك هدف واضح قبل فتح الفيس بوك فهل أنت تستخدمه لمعرفة الأخبار أم للتواصل مع الأصدقاء أم لممارسة لعبتك المفضلة على الفيس بوك من المهم جدا تحديد الهدف بدقة.
4: لابد أن تحدد لنفسك مسبقا الوقت الذي تنوى قضائه على الفيس بوك وتكون حاسما في تطبيق هذا التحديد للوقت مع تقليل هذا الوقت يوما بعد يوم.
5: عند تقليلك لوقت استخدامك للفيس بوك استعيض عن هذا الوقت بهواية تحبها فربما تكون هواية قديمة تركتها من اجل الفيس بوك.
6: احذف الصفحات الغير مهمة لك والتي اشتركت فيها بناء على جلوسك العشوائي على الفيس بوك في الماضي.
7: اجعل لك حافزا كأن تتنافس أنت واحد أصدقائك على تقليل وقت الجلوس على الفيس بوك.
وتبقى الإرادة والعزم على ألا يكون الفيس بوك حياتك التي أخذتك عن واقعك تلك الإرادة هي العنصر الوحيد الحاسم في نجاح رحلة علاج ادمان الفيس بوك فكن أخي الكريم حاسما في أمرك وغير من أسلوب حياتك واجعل الفيس بوك إضافة لنجاحك وليس عاملا في فشلك.
علاج ادمان الانترنت
علاج ادمان الانترنتقد يتعجب البعض من فرضية أن هناك ما يسمى بالادمان على الانترنت فضلا على انه بحاجه إلى علاج فاستخدام الانترنت أصبح واقع سلوكي في مجتمعاتنا بشكل أصبح يقتطع الجزء الأكبر والأعظم من النشاط اليومي لمصدر قوة أي مجتمع ألا وهم الشباب لذلك إن طرح ملف علاج ادمان الانترنت ليس من منطلق أبحاث كلامية نبغي من خلالها إثارة مواضيع تجذب الانتباه –لا- ولكنه ملف خطير بحاجه إلى الاهتمام ومسألة علاج ادمان الانترنت أصبح مطلب في العديد من الأسر التي استفاقت على حقيقة مؤلمة أن فرد أو أكثر من أفرادها أصبح أسير الانترنت… ولكي ندرس ملف علاج ادمان الانترنت بشكل واقعي علينا أن نحدد أولا:
الشخصية المستهدفة من علاج ادمان الانترنت:
وفى هذا السياق سنواجه ثلاث أنواع من الشخصيات:
أولا:
شخصية باحثة عن المتعة والرغبة: وهي الشخصية التي تدخل إلى عالم الانترنت دون هدف أو غاية واضحة من اجل الألعاب أو المواقع الإباحية أو الدردشة بكل أنواعها.
ثانيا:
شخصية فرضت عليها الظروف العملية المتعلقة بالعمل التعامل طويلا مع الانترنت فتطور الأمر خارج نطاق التعامل الوظيفي إلى إدمان حقيقي.
ثالثا:
شخصية اختارت الهروب من واقع الملل والاكتئاب والضغوط النفسية إلى عالم الانترنت الافتراضي.
والسؤال المهم الان والذي قد يفرض نفسه على ذهن القارئ:
هل علاج ادمان الانترنت يتطلب كل هذا الاهتمام:
سوف اذكر لك عزيزي القارئ معلومة من واقع دراسات علمية متخصصة سيكون فيها الإجابة على سؤالك:
أثبتت دراسات الاستقصاء والمراقبة أن هناك ما يقرب من 2.5 مليون شخص مدمن على الانترنت في مصر وعندما نقول مدمن اى أن الأمر وصل إلى حد التأثير الحقيقي على نشاط الفرد وعلى أسلوب حياته بشكل سلبي خلف العديد من المشاكل في حياته العملية والأسرية. وأخطر ما في تلك الدراسة أن النسبة الأكبر من المدمنين للانترنت في مصر على المواقع الإباحية ومواقع الألعاب.
ومما سبق نجد أن ادمان الانترنت هو مرض العصر بحق والآن حان الوقت لكي نذكر كيف يمكن علاج الادمان على الانترنت ، هناك دراسات متخصصة تناولت هذا الأمر ومنها سنلخص إرشادات للعلاج يمكن إن طبقت أن تحل مشكله ادمان الانترنت ويكون الاستخدام للشبكة العنكبوتية أكثر ايجابية على الفرد:
نصائح لعلاج ادمان الانترنت:
أولا:
عليك إتباع أسلوب العمل بالعكس في محاولة التخلص من ادمان الانترنت – وكيف يكون ذلك؟ – فمثلا إذا كنت مستخدما للانترنت بشكل يومي اجعل استخدامك له في الإجازة الأسبوعية فقط أو إذا كان أول شيء تفعله عند الاستيقاظ فتح بريدك الالكتروني أو حسابك على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك فاعكس الأمر وتناول فطور الصباح أولا ثم شاهد أخبار الصباح وبعد ذلك الجأ لعادتك مع الانترنت والمقصود من أسلوب العمل بالعكس في علاج الادمان على الانترنت هو تطويع نفسك على ما تريده أنت وليس ما ترغبه واعتادت عليه النفس وأدمنته.
ثانيا:
حجم مدة بقاءك على الانترنت من خلال موانع خارجية مثل ضبط تواجدك على الانترنت لمدة ساعة كجلسة واحدة واستخدم منبه صوتي يعينك على هذا الأمر.
ثالثا:
اجعل لنفسك جدول من الساعات تقضيها أسبوعيا على الانترنت تقل بالتدريج فمثلا حدد لنفسك 30 ساعة أسبوعيا تقل إلى 25 ساعة في الأسبوع التالي وبعدها إلى 20 ساعة أسبوعيا ثم 15 ساعة أسبوعيا حتى تصل إلى اقل عدد من الساعات تتركز فيها الفائدة الحقيقية من الانترنت.
رابعا:
بعد ذلك خذ القرار الشجاع بالامتناع عن المجال الذي يسبب لك الإدمان والانجذاب إلى الانترنت فان كانت الدردشة مثلا اتركها ولك مطلق الحرية في استخدام باقي المجالات التي وبالتأكيد ستقضى عليها وقتا معقولا.
خامسا:
بعد ذلك ذكر نفسك ولو بالكتابة عن الفوائد التي تحصلت عليها في الفترة التي استطعت الابتعاد فيها جزئيا عن الانترنت واكتب أيضا المضار التي كانت تحيط بك قبل ذاك القرار الحاسم.
إن علاج الادمان على الانترنت يحتاج تعاون أسرى مع المدمن ويكون التعاون بالإرشاد والتحفيز والرفق والتروي حتى تستطيع أن تستفز بداخل المدمن كل مقومات النشاط والثقة بالنفس وبعده يجب أن توجه الأسرة هذا النشاط المهدر على الانترنت إلى هوايته الواقعية الحقيقية التي تضيف للإنسان علما وابتكارا.
تنبيه هام لكل مريض
جميع الموضوعات التى نقدمها هي نصائح عامه لتنمية المعلومات الصحية
ولزيادة الوعي الصحي .. ويجب على كل مريض مراجعه طبيبه المختص
لان كل حاله تخلتف عن الاخري وكل شخص متفرد بذاته
ولذلك يجب ان يكون التشخيص والعلاج حسب حالة كل شخص
نسأل الله ألا يضعنا في ظروف صعبة، ولكن هذه المعلومات يجب أن نكون جميعاً على دراية بها للاستعداد لأي موقف
لذلك لا تترددوا في نشر هذه المعلومات لنشر الوعي لأقصى درجة
أذكروني بدعواتكم ، وفقكم الله وغفر لكم وعافاكم وشفاكم وأخلف الله عليكم من خيراته وبركاته وأرزاقه إخواني وأخواتي في الله
وأخيرًا أسأل الله أن يتقبلني انا وذريتى ووالداى واخواتى واهلى والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات وامة محمد اجمعين صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الاحياء منهم والاموات شهيدًا في سبيله وأن يلحقناويسكنا الفردوس الاعلى من الجنة مع النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا أسألكم أن تسامحوني وتغفروا لي زلاتي وأخطــائي وأن يرضى الله عنا وترضــوا عنــا وتهتمــوا وأسال الله العظيم ان ينفع بمانقلت للمسلمين والمسلمات
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ
دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
آميــٍـِـِـٍـٍـٍنْ يـــآرّبْ العآلميــــن
وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَىَ وأَعْلَمُ وأَحكَمُ، ورَدُّ العلمِ إليه أَسلمَ