القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والاعجاز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والاعجاز

القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والاعجاز كنز ورسالة لمنهج حياة للعالم الإسلامي اجمع
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 4240
تاريخ التسجيل : 20/01/2018

هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد Empty
مُساهمةموضوع: هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد   هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد Emptyالإثنين فبراير 12, 2018 10:39 pm

۞بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ۞
۞ٱلْسَلآمّ ٍعَلْيّكَمُ وٍرٍحَمُةٌ اللَّــْـْہ ۆبُركَاته۞
۞أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ من ♥️هَمْزِهِ، ♥️ونَفْثِهِ،♥️ونَفْخِهِ۞
۞الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ۞
۞أَشْهَدُ أَنّ لَّا إِلَٰهَ إِلَّإ الله ♥️وأَشْهَدُ ان محمداً رسول الله۞
۞تحية من عند الله طيبة مباركة۞

هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد
هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد P-islam-eman007

هنيئا لك أخانا المسلم الجديد / أختنا المسلمة الجديدة
لقد عدتما إلى دينكما الحق الذى فطركما الله عليه
دين الإسلام والتوحيد الخالص
دين عبادة رب العباد .... لا عبادة المخلوقات والعباد
دين الطهارة والكرامة والعزة ومحاسن الأخلاق
دين الوسطية والإعتدال
دين العلاقة المباشرة مع الله تعالى رب العالمين بلا وسيط

الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات
الحمد لله الذى من عليكم بنعمة الإسلام والإيمان
وأخرجكم من الظلمات إلى النور بإذنه وهداكم إلى صراط مستقيم
الحمد لله الذى أنجاكم من نار وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون

مبارك عليكم إسلامكم إخوتى الأحباب فى الله ورسوله
فقد ربحتم ورب الكعبة
وصلتم إلى الله ورسوله ... والدين الحقيقى .... وكلمات الله الحقيقية .... والمسيح الحقيقى
أنتم اليوم منذ لحظة إعلان إسلامكم .... بلا خطيئة
فالإسلام .... يمحو كل ما كان قبله
عادت صفحتكم لدى الله تعالى بيضاء .... نقية .... نظيفة
فهنيئا لكم .... ثم هنيئا لكم .... ثم هنيئا لكم

هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد File

أقدم لكم إخوتى الجدد فى الله هديتى المتواضعة :
كيف تتعرفون على أسس وأركان الإسلام بأسلوب سهل وعبارات يسيرة
جمعتها وصغتها أسئلة وأجوبة تقرب المعاني والمقصود إلى ذهنك أخي وأختي فى الله
لعلها تعينكم وترشدكم إلى ما يجب عليكم بعد إسلامكم ... ماذا تفعلون ؟؟ وكيف تفعلون ؟؟
راجيا الله تعالى أن تكون هدية ذات نفع وقيمة .... مقبولة عنده إن شاء تعالى

هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد 13351829682

لماذا الإسلام فقط هو الدين الصحيح ؟؟؟
(أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ)
(وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)
(فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ)


لتلكم الأسباب .... فالإسلام هو الدين (الوحيد الصحيح المقبول عند الله تعالى) فى عصرنا هذا وفى كل العصور :
1- الإسلام هو الدين الذي رَضِيَه الله للبشر جميعا :
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً)

2- الإسلام هو الدين الذى فطر الله كل البشر عليه منذ ولادتهم :
(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ)

3- الإسلام هو دين الأنبياء جميعا ، منذ آدم إلى محمد ، عليهم الصلاة والسلام :
(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُون)
(وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ)
(فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)
(قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)

4- رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتَمُ رُسُل الله وأنبياءه :
(مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا)

5- القرآن الكريم هو آخر الكتب السماوية المنزلة من عند الله وقد تكفل الله تعالى بحفظه من التحريف والضياع :
(وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا)
(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)

6- الإسلام هو الدين الوحيد حاليا الذى يدعو إلى عبادة الله وحده بلا شريك :
(قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ)
(إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا)

7- الإسلام هو الدين الوحيد الذى يحترم عقلية البشر ويدعوهم للتفكر والتدبر والإقتناع بلا ضغط أو إكراه :
(لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
(أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَأوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ)

8- الإسلام هو الدين الوحيد الذى ينزه الله تعالى فيه عن كل عيب ونقص :
(فَاطِرُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)
(وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ)
(وَللّه الْمَثَلُ الأَعْلَىَ وَهُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ)

9- الإسلام هو الدين الوحيد الذى أكرم الأنبياء وجعلهم المثل الذى يحتذى به فى مكارم الأخلاق وفضائل السلوك :
(وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الأَيْدِي وَالأَبْصَارِ * إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ * وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الأَخْيَارِ * وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِّنْ الأَخْيَار)
(وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ)

10- الإسلام هو الدين الوحيد الذى ساوى بين البشر ... فلا فضل لأحد على أحد سوى بالتقوى والعمل الصالح :
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)

11- الإسلام هو الدين الوحيد الذى يعرف فيه الإنسان من هو ربه ... بلا ألغاز ولا طلاسم ولا تعقيدات :
(إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي)

12- الإسلام هو الدين الوحيد الذى تكون فيه صلة العبد بربه مباشرة بلا وسيط ولا شفيع ولا اعترافات :
(وَقَالَ رَبُّكُـمْ ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ)
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنّي فَإِنّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ)

13- الإسلام هو الدين الوحيد الذى لا يتحمل فيه أحد إثم وخطيئة آخر ولو كان من أقرب أقرباءه :
(وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَمَنْ تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ)

14- الإسلام هو الدين الذى لا يقدس أحدا ولا شيئا سوى الله تعالى وكلماته الثابتة (القرآن الكريم)

15- الإسلام هو الدين الوحيد الذى يراعى مصالح البشر وينظم حاجياتهم وغرائزهم الطبيعية بوسطية واعتدال ... فلا كبت ولا تفريط :
(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً)
(وَابْتَغِ فِيمَا ءاتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)

هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد 13351829682

ما هو دين الإسلام ؟؟؟
الإسلام ثلاثة أمور :
إعتقاد، و قول ، وعمل

1- الاعتقاد : أن تؤمن فى قلبك - عن علم - بالله ، والملائكة ، والكتب السماوية ، والرسل ، واليوم الآخر، والقضاء والقدر

(أ) الإيمان بالله :
تؤمن بأن الله الواحد الأحد لا شريك له ولم يتخذ صاحبة ولا ولدا .... وهو رب كل شيء وهو خالق كل شيء وكل شيء سواه (بما فيهم الملائكة والرسل والأنبياء) هو مخلوق وعَبْدٌ مربوب لا يملك مع الله شيئا وليس له من الربوبية ولا الألوهية شيء
وتعتقد أن الله قدوس حي قيوم أول بلا ابتداء وآخر بلا انتهاء ... بيده كل شىء ... لا حدود لقدرته ولا حدود لعظمته ولا حدود لسلطانه ولا راد لمشيئته .... ولا يحدث شىء فى الكون إلا بعلمه وأمره وحده .... له الأسماء الحسنى والصفات العليا التى تليق بجلاله وقدسيته
وتعتقد بأن الله تعالى خلق الكون من العدم وجَعَلنا في أحسن تقويم وهو أنعم علينا بكل النعم والحواس وسخر لنا ما فى السماوات وما فى الأرض ... ولذلك فهو المستحق وحده للعبادة ولا يجوز لنا أن نعبد أحداً سواه ، ولو كان مَلَكا مُقَرَّبا ، أو نبيًّا مُرْسَلاً
وتؤمن بأن من أشرك مع الله أحدا ، أو نسب إليه إبنا ، أو صلى لغير الله ، أو سجد لغير الله أو ذبح لغير الله - على سبيل التعبد والتعظيم له – فهو كافر وليس مسلما ولو نطق بالشهادتين : (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ)
وتؤمن بأن الإسلام هو دين التوحيد الخالص .... فالله تعالى واحد في ذاته ، ولا شريك له في ملكه ، ولا في حكمه . له الأسماء الحسنى والصفات العليا : (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ)

(ب) الإيمان بالملائكة :
تؤمن بأن الملائكة عبيدٌ لله مكرمون عنده ... مخلوقون من نور على هيئة عظيمة .... لا يأكلون ولا يشربون ولا يتناسلون .... بل خلقهم الله تعالى ليعبدوه ويسبحوه ، وينفذوا أوامره ويكونوا سفراء بينه وبين الأنبياء من البشر ويكتبوا أعمال العباد ويستغفروا للذين آمنوا ... ولذلك فنحن نحبهم ونكرم ذكرهم .... ولكن لا نقدسهم ولا نعبد أحداً منهم ولا ندعوه ولا نتوسل إليه ولا نستشفع به ، ولا ندعي أنهم أبناء الله أو بناته .... بل نعبد الله الذي خلقهم على ما هم عليه من الخلقة العظيمة : (وَقَالُوااتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ * لاَ يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ * يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ * وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ)
ومن الملائكة جبريل (الروح القدس) الذي كان يتنزل بالوحي على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .... ومن الملائكة ميكائيل الموكل بالمطر .... ومن الملائكة ملك الموت الموكل بقبض أرواح الناس عند موتهم ... ومنهم حملة عرش الرحمن ... ومنهم خزنة الجنة والنار ... ومنهم الملك الموكل بالنفخ فى الصور يوم القيامة

(ج) الإيمان بالكتب السماوية :
تؤمن بأن الله تعالى أنزل على بعض الرسل كتبا ليبلغوها إلى الناس .... وهذه الكتب هى من كلام الله تعالى .... فمنها (صحف إبراهيم) التي أنزلت على نبى الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام ... ومنها (التوراة) التي أنزلت على نبى الله موسى عليه الصلاة والسلام ... ومنها (الزبور) الذي أنزل على نبى الله داوود عليه الصلاة والسلام ... ومنها (الإنجيل) الذي أنزل على نبى الله عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام .... وآخرها القرآن الكريم الذي أنزل على رسول الله وخاتم الأنبياء والمرسلين محمد عليه الصلاة والسلام
وقد اندثرت أصول الكتب السابقة على القرآن ، وحرَّف أحبار اليهود ورهبان النصارى بعض ما بقي من ترجماتها ، في طيات ما ألَّفوه من أسفار (العهد القديم) و (العهد الجديد) ... فأتى القرآن الكريم ناسخًا لما قبله من الكتب ، وأتى الإسلام ناسخًا لما سواه من الأديان .... فكل ما تراه في الكتب المقدسة مخالفًا لما في القرآن فهو إما من وضع البشر وإما مُحَرَّف وإما منسوخ بالقرآن : (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ)
وتؤمن أن الله تعالى قد أنزل القرآن باللغة العربية ، وحفظه من كل تبديل وتحريف إلى يوم القيامة : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)

(د) الإيمان بالأنبياء والرسل :
تؤمن بأن الله تعالى قد اختار من عباده البشر أنبياء إختصهم بالوحى وتبليغ الرسالات إلى أقوامهم .... واختار من الأنبياء رسلاً وأوحى إليهم كتبا سماوية وشرائع أمَرَهم أن يبلغوها الناس ، ويعلموهم إياها
وتؤمن بأن جميع الأنبياء والرسل قد جاؤوا بكلمة واحدة : (لا إله إلا الله) وإن اختلفت الشرائع
وتؤمن بأن النبوة والرسالة هى (اصطفاء خالص من الله تعالى) لمن يشاء من عباده
وتؤمن بأن آخر الأنبياء هو محمد صلى الله عليه وسلم ... لا نبي ولا رسول بعده حتى تقوم الساعة .... ولذلك فإن دينه هو الدين الوحيد الحق الذي سيبقى إلى يوم القيامة
ومن الرسل ذوى المكانة الخاصة والتفضيل عند الله سبحانه وتعالى : (أولو العزم من الرسل) .... وهم أقوى الأنبياء في حمل الدعوة إلى دين الله وأشدهم صبرا على الأذى فى سبيل ذلك ... وهم خمسة : نوح ، وإبراهيم ، وموسى ، وعيسى ابن مريم ، ومحمد صلى الله عليه وسلم، وعلى سائر الأنبياء أجمعين
وتؤمن بأن الرسل هم أفضل البشر وأحسنهم سيرة وأطهرهم ذاتا وأجملهم أخلاقا ... ولذلك فنحن نحبهم ونصلى عليهم وندعو الله تعالى أن يشفعهم فينا يوم القيامة ... ولكننا لا نقدس منهم أحدا ولا نعبد منهم أحدا ولا نتوسل إلى أحد منهم فإن ذلك من الشرك الأكبر
وتؤمن بان النبى محمد صلى الله عليه وسلم هو أكرم وأشرف وأفضل الرسل والبشر مقاما عند الله عز وجل
وتؤمن بأن الرسل معصومون من الخطأ فيما يختص بتبليغ الرسالات وكذلك فيما يختص بكبائر الذنوب والأخطاء التى تمس الشرف والأخلاق ... أما ما سوى ذلك من صغائر الذنوب فهم كالبشر يصيبون ويخطئون

(هـ) الإيمان باليوم الآخر :
تؤمن أن بعد هذه الحياة الدنيا حياة أخرى أبدية ..... فإذا انتهى أجل الدنيا فى الوقت المحدد الذى لا يعلمه إلا الله تعالى فقط فإن الله يأمر مَلَكاً بنفخ الصور ، فيموت البشر الباقين جميعا ..... ثم ينفخ في الصور مرة أخرى ، فيقوم من القبور كل الموتى منذ آدم ، يعودون أحياء حفاة عراة كما ولدتهم أمهاتهم ..... ثم يحشر الله الناس ليحاسبهم على أعمالهم
فأما الذين آمنوا ولم يشركوا بربهم شيئا ولا أحدا ، وصدقوا الرسل ، وعملوا الأعمال الصالحة الطيبة ، فيؤتيهم الله كتابهم باليمين ويدخلهم جنات النعيم .... وفي الجنة يتمتعون بنعيم دائم لا نهاية له من ظلال وفواكه ولحم طير وحور عين وأنهار من ماء وخمر طاهرة ولبن وعسل مصفى .... ولهم فيها كل ما تشتهى انفسهم
وأما الذين أشركوا بالله و كَذَّبوا الرسول ، وعصوا أوامر الله وفعلوا الذنوب والمنكرات وارتكبوا المحرمات ، فيدخلون نار جهنم خالدين فيها أبدا .... وفي النار يعذبون عذابا شديدا دائما لا نهاية له من حر وصديد وحميم وغساق وضريع وشجرة الزقوم
(فَأَمَّا مَنْ طَغَى * وَءَاثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى * وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى)
وتؤمن أن اليوم الآخر هو مطلق عدل الله تعالى ليجزى الذين أساءوا بما عملوا ويجزى الذين احسنوا بالحسنى

(و) الإيمان بالقضاء والقدر :
تؤمن بعلم الله الشامل المحيط بكل شيء ... فهو تعالى يعلم الغائب والشاهد ، والظاهر والمستتر ، وأنه سبحانه لا تخفى عليه خافيه ويعلم ما توسوس به الصدور ويعلم ما كان وما سيكون وأنه لا يقع شيء في الوجود إلا بعلمه سبحانه
وتؤمن بأنه لايحدث شيء في هذا الكون من خير أو شر إلا بإرادته ومشيئته ، ولا يقع أي أمر إلا بإذنه ، وأن العبد مهما خطط ودبر فلن يحدث ولن يقع إلا ما أراد وقدر الله سبحانه فقط
وتؤمن بأن ما قدر في هذا الكون هو لحكمة ومصلحة قد نعلمها وقد لانعلمها وأن الله سبحانه لا يقدر الأقدار ويخلق الخلق لغير حكمة فهو سبحانه منزه عن العبث واللعب
وتؤمن بأن عليك عند حلول المصائب أن تطمئن وترضى وتسلم بقضاء الله وقدره وتحسن الظن بالله
وتؤمن بأن الله سبحانه لا يقدر شراً محضاً ليس فيه خير ، بل كل ما قدر وإن ظهر لنا أنه شر كله فإن من وراءه من الخير مالا يعلمه إلا الله كتكفير السئيات ورفعة الدرجات وتمحيص المؤمنين وتبصيرهم بعيوبهم وكشف ما يخطط لهم أو دفع شر أعظم مما حل بهم كحفظ دينهم ولو ذهب شيء من دنياهم ، ونحو ذلك من المصالح التي لا تخطر على البال
وتؤمن بأن الله سبحانه يفعل في خلقه وملكه ما يشاء وهو لا يُسئل سبحانه عما يفعل ، لأنه مالك الملك وجبار السموات والأرض رب العالمين وخالق الناس أجمعين ومدبر الكون وإله الأولين والآخرين سبحانه جل وعلا ، فلا يحق لنا أن نسأل مولانا لماذا قدر علينا المصيبة ولماذا أصابنا ولم يصب غيرنا فنحن خلقه وعبيده وهذا ملكه وهو يفعل في خلقه وملكه ما يشاء سبحانه ، وهذا الأدب مع الله هو أساس اعتراف العبد بألوهية الله وربوبيته سبحانه والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً
وتؤمن بأنه سبحانه الحكم العدل الذي حرم الظلم على نفسه وجعله بين خلقه محرماً وهو سبحانه لا يرضى عن الظلم والظالمين وهو أعدل العادلين وأحكم الحاكمين ، وأنه سبحانه لا يرضى أن يُظلم عباده وسوف ينتصر لهم ولو بعد حين وأن الله أعد للظالمين عذاباً أليماً وأن دعوة المظلوم والصابر المحتسب لا ترد
وتؤمن بأن الله سبحانه رحيم بالمؤمنين ، بل هو أرحم بهم من أمهاتهم وآباءهم وهو تعالى قد كتب على نفسه الرحمه وأن رحمته سبقت غضبه سبحانه ، وما يقدر في الكون من خير وشر هو من رحمته بنا لأننا لا نعلم ما يخبئه الله لنا من الخير والرحمة خلف هذه المصائب والشرور
وتؤمن بأن الأقدار والأيام دول وأن دوام الحال من المحال ، فالله قد قضى وقدر في الكون أن أقداره ماضية على المؤمن والكافر والبر والفاجر وأن التدافع بين الخير والشر سنة ماضية وحكمة قاضية
وئؤمن بأن ما أصابك لم يكن ليخطئك ... وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك
وتؤمن بأن الصبر على أقدار الله هو مما أمرنا الله به وأوجبه علينا وهو سر الهداية والفلاح


2- القول : نطق الشهادتين باللسان
أن تشهد بلسانك ، وأنت مصدق بقلبك ، قائلا : (أَشْهَدُ أَن لا إِلهَ إلاَّ الله وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله)
ومعنى الشهادة الأولى : الإقرار الجازم ، والاعتقاد بوحدانية الله ، واستحقاقه دون غيره للعبادة والطاعة المطلقة في كل شيء
ومعنى الشهادة الثانية : الإقرار الجازم، والاعتقاد أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو الرسول النبى المرسل من عند الله ، جاءنا بكتاب من الله (القرآن الكريم) .... وأن في القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم منهج كامل متكامل للحياة والفوز بخيرى الدنيا والآخرة


3- العمل :
الأعمال في الإسلام تنقسم إلى نوعين رئيسين :
أ- العبادات : وهي الشعائر وفروض العبادة ، مثل الصلاة والزكاة والصوم والحج
ب- المعاملات : وتشمل السلوكيات وكل أنشطة الحياة المتعلقة بالفرد أو الأسرة أو المجتمع أو الأمة الإسلامية ككل ، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو ثقافية أو قضائية أو أخلاقية ... إقليمية أو عالمية
ولكى يتقبل الله تعالى الأعمال يجب أن لا يراد بها إلا وجهه ومرضاته إمتثالا لشرع الله وبعيدا عن الرياء والنفاق والسمعة

هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد 96404alsh3er
ما هى أركان الإسلام ؟؟؟
بنى الإسلام على خمس :
1- شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
2- إقامة الصلاة
3- إيتاء الزكاة
4- صوم شهر رمضان
5- حج البيت الحرام لمن استطاع إليه سبيلا

فمن لم يفعل ولو شيئا واحدا من هذه الأركان الخمسة ... فقد هدم ركنا من أركان الإسلام وصار كافرا والعياذ بالله

هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد So1tqwkhl5bsle2h0oyp

كيف أكون مسلما ؟؟؟
1- إذا كنت تخشى إشهار إسلامك لظروف قاهرة أو مخاطر محتملة وتريد أن تسلم سرا فتطهر واغتسل أولا بنية الدخول في الإسلام. ويحسن بك أن تحلق شعرك (الرأس للرجال والإبطين والعانة للجميع رجالا ونساء) وأن تقلم أظافرك وأن تلبس أحسن ما تجد من الملابس، وأن تتعطَّر

هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد Images?q=tbn:ANd9GcRo34PdRoESPkAHRQ00VQSKE70JGO38iYOLKmWUlN64YB7RTF4m

طريقة الغُسْل هى كالتالي :
1- غَسْل اليدين ثلاثًا إلى الكوعين
2- غسل الفرج وإن لم يكن عليه نجاسة
3- يتوضأ وضوءه للصلاة، ويؤخر غسل الرجلين حتى نهاية الغسل، إلا إذا كان واقفًا على شيء لا يمسك الماء فلا يؤخرهما
4- غسل الرأس ثلاثًا بشرط أن يصل الماء إلى أصول الشعر
5- غسل كل أعضاء الجسم، مع مراعاة غسل النصف الأيمن من الجسم قبل النصف الأيسر؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام كان يحب التيمن (البدء باليمين) ما استطاع في شأنه كله : في طهوره وترجُّله وتنعُّله
6- مراعاة غسل الأذنين والسرة وأصابع الرجلين، مع إزالة ما قد يكون على البدن من قذر يمنع وصول الماء، وهذا الأخير شرط لصحة الغسل
وغسل المرأة مثل غسل الرَّجُل، وإذا كان شعرها ضفائر ولم ترد أن تفكه فيجوز لها أن تصب الماء عليه حتى يبلغ الماء أصول الشعر دون أن تفكه، ويكفيها ذلك، وعندما تغتسل المرأة من الحيض أو النفاس فيستحب لها أن تغمس قطعة من قطن أو نحوه في رائحة طيبة كالمسك أو الزهور وتمسح بها مكان الدم الذي خرج منها لتزيل آثاره
وهذه هى طريقة الإغتسال كما ثبتت عن النبى صلى الله عليه وسلم ... فعن ميمونة رضي الله عنها قالت : (وضعت للنبي صلى الله عليه وسلم ماء يغتسل به فأفرغ على يديه فغسلهما مرتين أو ثلاثا ثم أفرغ على بيمينه على شماله فغسل مذاكيره ثم دلك يده بالأرض ثم مضمض واستنشق ثم غسل وجهه ثم غسل رأسه ثلاثا ثم أفرغ على جسده ثم تنحى من مقامه فغسل قدميه)
وقالت عائشة رضي الله عنها : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة يبدأ بغسل يديه، ثم يفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة، ثم يأخذ الماء فيدخل أصابعه في أصول الشعر حتى إذا رأي أن قد استبرأ حفن على رأسه ثلاث حَفَنَات (الحفنة ملء الكف) ثم أفاض على سائر جسده، ثم غسل رجليه)
ولا حرج فى الإغتسال أيضا كالإستحمام العادى المعروف بالماء والصابون أو الشاور جيل مع الإهتمام بتنظيف اليدين أولا ثم الأنف (عن طريق الإستنشاق) ثم الفم (عن طريق المضمضة) ثم الأذنين ثم سائر البدن .... ثم تتوضأ كوضوء الصلاة فى النهاية لأن مس الأعضاء التناسلية أثناء الإغتسال ناقض للوضوء

طريقة الوضوء هى كالتالي :
1- التسمية في بدء الوضوء بقولك : (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) - فى قلبك لا بلسانك - لأن إسم الله تعالى لا يذكر فى الحمام أو مواضع النجاسة
2- غسل اليدين إلى الرسغين ثلاثًا مع تخليل الأصابع
3- المضمضة ثلاثًا : وهى إدخال الماء في الفم وتحريكه فيه ثم بصقه
4- الإستنشاق ثلاثًا : وهو إدخال الماء في الأنف ثم الاستنثار، وهو دفع الماء إلى الخارج مرة أخرى
5- غسل الوجه ثلاثا : وهو يبدأ من مَنْبَتِ الشَّعْر أعلى الجبهة إلى أسفل اللحييْن (عظم الفك السفلي) طولا، وما بين شحمتي الأذنين عرضًا مع تخليل اللحية ليصل الماء إلى منابت الشعر
6- غسل ذراعى اليدين إلى المرفقين ثلاثا مبتدئا باليمنى ثم اليسرى (والمرفق هو المفصل الذي يتوسط الذراع)
7- مسح الرأس ثلاثا
8- مسح الأذنين ظاهرًا وباطنًا بماء جديد
9- غسل الرجلين إلى الكعبين مع تخليل الأصابع مبتدئا باليمنى ثم اليسرى (والكعب هو المفصل الذي يعلو القدم)


فإذا أتممت التطهر فقل :
(أشهد أنّ لا إله إلا الله ... وأشهد أنّ محمداً رسول الله .... وأشهد أن عيسى عبد الله ورسوله .... برئت من كل دين يخالف دين الإسلام .... آمنت بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره ... رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبالقرآن كتابا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا ... الحمد لله الذي هداني للإيمان وما كنت لأهتدى لولا أن هدانى الله)

ثم قل :
(فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ)

2- أما إذا أردت إشهار إسلامك وإعلانه فاذهب إلى الجهة أو الهيئة الإسلامية المختصة فى بلدك ، وأخبرهم بأنك ترغب في الدخول في دين الإسلام . سوف يسألك المسؤول هناك بعض الأسئلة ليعرف مدى جديتك واقتناعك بالإسلام . ثم يعطيك شهادة موثقة بلإشهار إسلامك لتستطيع تغيير الديانة فى أوراقك الرسمية (البطاقة الشخصية / جواز السفر / قسيمة الزواج / .....)
وإذا لم تكن تعرف مكان الهيئة المختصة ... فاذهب إلى أى مسجد كبير أو جمعية إسلامية وسوف يرشدك إخوتك إلى طريق الوصول إليها بكل تأكيد إن شاء الله

هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد Images?q=tbn:ANd9GcRb8k-YB8Ovr4iaXKFkDv8zgDh9EBwk0VT-L3TVXSOzBXWo53GJ

ما هى الصلوات المفروضة ؟؟؟
تصلي كل يوم خمس صلوات مفروضة وواجبة متى سمعت الأذان :
صلاة الفجر ركعتان
صلاة الظهر أربع ركعات
صلاة العصر أربع ركعات
صلاة المغرب ثلاث ركعات
صلاة العشاء أربع ركعات


هل هناك صلوات إضافية ؟؟؟
نعم ... فلا حد أقصى للصلاة ... وهى غير واجبة ولكنها سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... من أداها فسيكسب ثوابا كثيرا وحسنات مضاعفة ... أما من لم يؤدها فلا إثم عليه
ومنها :

ركعتان قبل صلاة الفجر المفروضة
أربع قبل صلاة الظهر المفروضة وأربع ركعات بعدها
أربع ركعات قبل صلاة العصر المفروضة
ركعتان بعد صلاة المغرب
ركعتان بعد صلاة العشاء
الشفع (ركعتان) والوتر (ركعة واحدة) بعد صلاة العشاء أو فى جوف الليل


لماذا نصلى ؟؟؟
الصلاة عماد الدين ... والفرق بين العبد المسلم والعبد الكافر ترك الصلاة .... والصلاة هى أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة ...
يصلي المسلم :
تعبدا لله تعالى
وامتثالا لأمره
وشكرا له على نعمته وأفضاله
وحمدا له على هدايته إلى دين الإسلام
ولكي يكون على صلة روحية مباشرة دائمة بربه فلا ينساه
ولكي يدعو الله تعالى ، ويسأله الرحمة والمغفرة والعون والتوفيق والهداية والشفاء وسعة الرزق
ولكي تقوى محبة الله وخشيته في قلب المصلى ، فيبقى مستقيما في سلوكه على دين الإسلام وشرائعه وآدابه
ولكي تكون صلاته حسنات يُكَفِّر الله بها عنه السيئات والذنوب
ولكى يلقى ربه يوم القيامة آمنا مطمئنا ، فيفرح بما أعد الله له من حسن الجزاء في جنات النعيم.
ولكى يعتاد على النظافة والنظام والطاعة والإنضباط والأخوة والمساواة والترابط الاجتماعي والتواضع


كيف تؤدي الصلاة ؟
من الأفضل أن تصلي في الجماعة مع المسلمين في المسجد، فسوف تنال جزاء أفضل . وسوف تتعلم بسهولة كيف تصلي كما يصلُّون

وفي حالة الصلاة وحدك ، اتبع الخطوات التالية :
1- تأكد من طهارة جسمك وثوبك ومكان صلاتك
2- توجه إلى القبلة وهي جهة المسجد الحرام بمكة المكرمة
3- ارفع يديك بحذاء كتفيك وقل : (اللهُ أَكْبَر)
4- ضع يديك على صدرك :اليمنى فوق اليسرى
5- اقرأ سورة الفاتحة + سورة قصيرة أو بعض ما تحفظه جيدا من القرآن الكريم
6- اركع بأن تنحني إلى الأمام بحيث يكون جسمك عموديا على ساقيك (شكل حرف 6) قائلا : (اللهُ أَكْبَر) ، ويكون ظهرك مستقيما ، ويداك قابضتان على ركبتيك
7- تقول في ركوعك كلمة : (سُبْحانَ رَبَّيَ العَظِيم) ثلاث مرات
8- ترفع رأسك قائلا : ( سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَه ، رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْد)
9- تُكَبِّر قائلا : (اللهُ أَكْبَر) ، وتخر ساجدا جاعلا جبهتك وأنفك وكفيك وركبتيك وأصابع رجليك على الأرض
10- تقول في سجودك ثلاث مرات : (سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى)
11- ترفع رأسك من على الأرض وتكبر قائلا : (اللهُ أَكْبَر) وتجلس وتقول في جلوسك مرة واحدة : (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي)
12- ثم تكبر وتسجد مرة ثانية وتقول ثلاث مرات : (سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى)
13- بعد إتمام السجدة الثانية تكون قد أتممت ركعة . فتقوم بعدها قائلا : (اللهُ أَكْبَر)
14- تقوم وتصلي ركعة ثانية كالأولى تماماً
15- بعد انتهاء الركعة الثانية تجلس وتضع يديك على فخذيك وتقرأ (التشهد) كاملا مع قبض أصابع اليد اليمنى والإشارة بإصبع السبابة إشارة خفيفة قبل الفراغ من النصف الأول للتشهد (عند نطق الشهادتين)
16- تسلم عن يمينك قائلا : (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)
17- تسلم عن يسارك قائلا : (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)
هكذا تصلي صلاة الفجر لأنها ركعتان فقط
18- في صلاة الظهر والعصر والعشاء (وكل منهم 4 ركعات) تقرأ نصف التشهد الأول فقط
ثم تقوم لتصلى تصلي ركعتين أخريين تقرأ فيهما سورة الفاتحة فقط
ثم بعد انتهاء الركعة الرابعة تجلس وتضع يديك على فخذيك وتقرأ (التشهد) كاملا
ثم تسلم عن يمينك وعن يسارك
19- فى صلاة المغرب (ثلاث ركعات) تؤدى بعد التشهد الأول ركعة واحدة فقط تقرأ فيها سورة الفاتحة فقط

هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد Images?q=tbn:ANd9GcTw05VxsooAiF0Ck7qoV_ACE9KfMR023Npt1Nh3_fyAqEQq7b63

ما هى سور القرآن الكريم التى يتم حفظها لأداء الصلاة ؟؟؟
1- سورة الفاتحة
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7))

2- سورة الإخلاص
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4))

3- سورة الفلق
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5))

4- سورة الناس
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6))

5- سورة الكافرون
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ (4) وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6))

6- سورة النصر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِى دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3))

7- سورة الكوثر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(إِنَّاأَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3))

8- سورة العصر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3))

9- سورة الماعون
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7))

10- سورة التكاثر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(أَلْهَاكُمْ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمْ الْمَقَابِرَ (2) كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3) ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4) كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوْنَ الْجَحِيمَ (6) ثُمَّ لَتَرَوْنَهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنْ النَّعِيمِ (Cool)

هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد %D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%87-2

ما هى صيغة التشهـد ؟؟؟
النصف الأول : (التَّحِيَّاتُ للهِ ، وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَات السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالـِحِين
أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ الله وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُه)
النصف الثانى : (اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيم وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيم فِي العَالَمِين إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد)

هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد Rsg4hf8tfe5l_t

هل هناك أدعية وأذكار بعد الصلاة ؟؟؟
نعم ... ولكنها غير ملزمة وغير مفروضة (فمن لم يذكرها فلا شىء عليه) .... وأهمها :
1- سبحان الله (33 مرة) ، الحمد لله (33 مرة)، الله أكبر (33 مرة) ثم تقول بعدها : (لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير)
2- أستغفر الله الذى لا إله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه ( ثلاث مرات)
3- اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال و الإكرام
4- لا إله إلا الله وحده لا شريك له لك الملك وله الحمد يحيى ويميت بيده الخير وهو على كل شئ قدير
5- اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد
6- اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها يا رب العالمين
7- لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
8- لا إله إلا الله ، ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون
9- قراءة سورة الإخلاص ، سورة الفلق ، سورة الناس
10- قراءة آية الكرسي : بسم الله الرحمن الرحيم (اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ)
11- اللهم إني أسألك علما نافعاً ، ورزقاً طيباً ، وعملاً متقبلاً
12- اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني واصرف عنى شر ماقضيت إنك تقضي سبحانك ولايقضى عليك إنه لايذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت
13- اللهم إني اعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك
14- اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكافرين ملحق
15- اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولانكفرك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونخضع لك ونخلع من يكفرك
16- اللهم لك الحمد والشكر والثناء كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك
17- (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
18- (رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
19- (رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ)
20- (رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
21- (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
22- (رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
23- (رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ)
14- (فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ)
25- (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ)
26- (رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ)
27- (رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا)
28- (رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)
29- (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)
30- (رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)
31- (رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
32- (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ)
33- {اللهمّ أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدُك، وأنا على عهدك ووعدِك ما استطعت، أعوذُ بك من شر ما صنعت، أبوءُ لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، اغفر لي فإنه لا يغفر الذنوبَ إلا أنت}
34- {اللهمّ اغْفِرْ خَطِيْئَتِي وجَهْلِي، وإسرَافِي في أَمْرِي، وما أنت أَعْلَمُ بِهِ مِنّي. اللهم اغفر لي جِدّي وهَزْلِي، وخَطَئِي وعَمْدِي، وكلُّ ذلك عندي. اللهم اغفر لي ما قَدَّمْتُ وما أَخّرْتُ، وما أَسْرَرْتُ وما أَعْلَنْتُ وما أنت أعلمُ بهِ مِني، أنتَ المقدّمُ وأنت المؤخرُ، وأنتَ على كل شيء قدير}
35- {اللهم إني ظلمتُ نفسي كثيراً، ولا يغفر الذنوبَ إلا أنتَ؛ فاغفر لي مغفرةً مِنْ عندِك وارْحَمْنِي، إنك أنت الغفور الرحيم}
36- {اللهم إني عَبْدُكَ وابنُ عَبْدِكَ، وابنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِني بيدِكَ، ماضٍ فِيّ حكمُكَ، عدلٌ فيّ قضاؤُك، أسألكَ بكلّ اسم هُوَ لَكَ، سمَّيتَ به نَفسَك، أو عَلَّمْتَه أحداً مِنْ خَلْقِكَ، أو أَنْزَلْتَه في كتابك، أو اسْتَأْثَرْتَ به في علم الغيبِ عندَك: أن تجعل القرآنَ العظيمَ ربيعَ قَلْبِي، ونورَ صَدْرِي، وجَلاَءَ حزني، وذهابَ هَمِّي}
37- {اللهم إني أسألك بأني أشهدُ أنكَ أنت الله لا إله إلا أنت، الأحدُ الصمدُ، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد}
38- {اللهم إني أعوذُ بِرضَاكَ من سَخَطِكَ، وبمُعَافَاتِكَ من عُقُوْبَتِكَ، وبكَ مِنْكَ لا أُحْصِي ثناءً عليكَ، أنتَ كما أثنيتَ علىَ نفسِكَ}
39- {اللهمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا وَزَكِّهَا أنتَ خَيرُ من زَكَّاهَا، أنتَ وَلِيُّهَا ومولاها، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفعُ، ومن قلب لا يَخْشَعُ، ومن نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، ومن دعوةِ لا يُسْتَجَابُ لها}
40- {اللهمّ فاطرَ السمواتِ والأرضِ، عالمَ الغيبِ والشهادةِ، لا إله إلا أنتَ ربّ كل شيءٍ ومليكه، أعوذ بك من شرِّ نفسي، ومن شرِّ الشيطان الرجيمِ وشركه، وأَن أَقْتَرِفَ على نفسي سُوْءاً أو أَجُرَّهُ على مسلم}
41- {اللهم إني أعوذُ بك من عذابِ جَهَنَّمَ، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذُ بكَ مِنْ فِتْنَةِ المسيحِ الدجّال، وأعوذُ بِكَ من فتنةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ}
42- {اللهم أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَوجّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِيْ إِلَيكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إليك، لا مَلْجَأَ ولا مَنْجَا منك إلأَ إِلَيْكَ. اللهم اَمنتُ بكِتَابكَ الذي أَنْزَلْتَ، وَبنَبيِّكَ الذي أَرْسَلْتَ}
43- {اللهمّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدى، والتُّقَى، والعَفَافَ، وَالْغِنَى}
44- {اللهُم أَصْلِحْ لِي دِيْنِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ التي فيها مَعَاشِي، وأصْلِحْ لي آخِرَتِي التي فيها مَعَادِي، واجْعَلِ الحياةَ زِيَادَةَ لي في كل خيرِ، واجْعَلِ الموتَ راحةً لي مِنْ كُلّ شر}
45- اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://el-quran.ahlamontada.com
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 4240
تاريخ التسجيل : 20/01/2018

هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد Empty
مُساهمةموضوع: رد: هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد   هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد Emptyالإثنين فبراير 12, 2018 10:40 pm


هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد Img_1373660404_463
هل هناك كفارة إذا تركت بعض الصلوات تكاسلا بعد إسلامى ؟؟؟
من ترك صلاة أو أكثر من الصلوات المفروضة دون عذر فعليه أن يتوب إلى الله توبة صادقة ولا قضاء عليه ولا كفارة في ذلك سوى التوبة النصوح
فالصلاة عبادة مؤقتة بوقت محدد ومن ترك عبادة مؤقتة حتى خرج وقتها دون عذر ثم تاب فإنه لا يقضي ما ترك لأن العبادة المؤقتة محدودة من قبل الشارع بحد أول الوقت وآخره
أما إن كان ترك الصلاة لعذر كالنوم والنسيان فكفارته أن يصليها متى ذكرها ، كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام : (من نسي صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك)

هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد Bntmofeid-f870b8760e
كيف أؤدى صلاة الجمعة ؟؟؟
صلاة الجمعة واجبة و هي من آكد فروض الإسلام ، وفرضها ثابت بالكتاب والسنة والإجماع
قال الله تعالى : (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)
وقال صلى الله عليه و سلم : (رواح الجمعة واجب على كل محتلم)
وقد أجمع الفقهاء على أنها فرض عين ... فصلاة الجمعة فرض على كل ذكر حر مكلف مسلم مستوطن ببناء .... فلا تجب الجمعة على مسافر لمسافة بعيدة يجوز له بسببها قصر الصلاة، ولا على عبد ولا على امرأة - ومن حضرها منهم أجزأته - وتسقط الجمعة بسبب بعض الأعذار كالمرض والخوف
وباختصار شديد ... فصلاة الجمعة ركعتان جماعة (بعد أذان الظهر وخطبتين يتخللهما توقف قصير جدا للدعاء) ... وهى تغنى عن صلاة الظهر


وخطبتا الجمعة تشملان :
حمد الله
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
الوصية بالتقوى، بالحثّ على الطاعة والزجر عن المعصية
موضوع الخطبة (شرح عقيدة أو تفسير آية أو أى موضوع دينى وحياتى هام)
الدعاء للمؤمنين وللمؤمنات (في نهاية الخطبة الثانية)


وصلاة الجمعة عظيمة الفضل والثواب :
ففي صحيح البخاري عن سلمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (لا يغتسل رجل يوم الجمعة و يتطهر ما استطاع من طُهر ، و يدَّهن من دُهنه أو يمس من طيب بيته ، ثم يخرج ، فلا يفرق بين اثنين ، ثم يُصلي ما كتب له ، ثم يُنصت إذا تكلم الإمام ، إلا غفر له ما بينه و بين الجمعة الأخرى)
وروى الإمام أحمد في مسنده عن سلمان قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم : (أتدري ما يوم الجمعة ؟ قلت : هو اليوم الذي جمع الله فيه أباكم آدم . قال : و لكني أدري ما يوم الجمعة ، لا يتطهر الرجل فيحسن طهوره ، ثم يأتي الجمعة فينصت حتى يقضي الإمام صلاته ، إلا كانت كفارة لما بينه و بين الجمعة المُقبلة ما اجتنبت المَقتلة)
وعن أوس بن أوس الثقفي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : (من غسَّل يوم الجمعة ، واغتسل ، ثم بكر وابتكر ، ومشى ولم يركب ، ودنا من الإمام فاستمع ، ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنته ، أجر صيامها وقيامها)
وعن أبي هريرة رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : (من اغتسل ثم أتى الجمعة ، فصلى ما قُدَّر له ، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته ، ثم يُصلي معه ، غفر له ما بينه و بين الجمعة الأخرى و فضل ثلاثة أيام)


آداب يوم الجمعة :
1- لا تفرد ليلة الجمعة بقيام الليل لحديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : {لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام، ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام، إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم}
2- لا تفرد يوم الجمعة بالصوم لحديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : {لا يصومن أحدكم يوم الجمعة، إلا أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده}
3- لا تسهر ليلة الجمعة إلى ساعات متأخرة من الليل مما يؤدي إلى النوم عن صلاة الفجر فى المسجد، فالنبي صلى الله عليه و سلم يقول : {أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة}
4- إجتهد فى الدعاء والإستغفار ... فهو يوم تكفر فيه السيئات و فيه ساعة يستجاب فيها الدعاء، فعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : { إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه} وعن سلمان رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : {لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طهر، ويدهن من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى}
5- أكثر في هذا اليوم من الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم ، لحديث أوس بن أوس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : {إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا عليّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليّ}
6- تصدق إن استطعت على الفقراء فالصدقة فيه خير من الصدقة في غيره من الأيام
7- تجنب كلما استطعت السفر في نهار يوم الجمعة قبل كيلا تفوتك الفريضة
8- إحرص على كمال النظافة من غسل الجمعة والتطيب والتسوك ولبس أحسن الثياب . فعن أبي أيوب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : {من اغتسل يوم الجمعة، ومس من طيب إن كان له، ولبس من أحسن ثيابه، ثم خرج وعليه السكينة حتى يأتي المسجد، ثم يركع إن بدا له، ولم يؤذ أحداً، ثم أنصت إذا خرج إمامه حتى يصلي، كانت كفارة لما بينهما}
9- يستحب التبكير إلى صلاة الجمعة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : {إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على أبواب المسجد، فيكتبون الأول فالأول، فمثل المهجر إلى الجمعة كمثل الذي يهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كالذي يهدي كبشاً، ثم كالذي يهدي دجاجة، ثم كالذي يهدي بيضة، فإذا خرج الإمام وقعد على المنبر، طووا صحفهم وجلسوا يسمعون الذكر}
10- دع البيع والشراء بعد آذان الجمعة
11- إستحضر النية في إتيان الجمعة، ولا تذهب إلى المسجد على سبيل العادة، فالنية شرط لصحة الجمعة وغيرها من العبادات، لقوله صلى الله عليه و سلم : {إنما الأعمال بالنيات}
12- سر إلى المسجد بسكينة ووقار ولا تهرول واشغل لسانك أثناء المشى بذكر الله والصلاة على رسول الله ... فللماشي إلى الجمعة بكل خطوة أجر سنة صيامها وقيامها لحديث أوس بن أوس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : {من غسل واغتسل يوم الجمعة، وبكر وابتكر، ودنا من الإمام فأنصت، كان له بكل خطوة يخطوها صيام سنة، وقيامها، وذلك على الله يسير}
13- لا تتهاون في حضور خطبة الجمعة، فتأتي أثناء الخطبة، أو أثناء الصلاة
14- إدخل المسجد بقدمك اليمنى قائلا : (اللهم افتح لى أبواب رحمتك)
15- صل ركعتين تحية للمسجد ... ثم اجلس لقراءة ما تيسر من القرآن الكريم قبل الأذان ويستحب قرآءة سورة الكهف لحديث أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : {من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين}
16- إحرص على الجلوس فى الصفوف الأمامية ما أمكنك ذلك .... وتجنب الجلوس في الملحق الخارجي للمسجد عند وجود أماكن كثيرة فارغة داخل المسجد
17- إذا دخلت والإمام يخطب صل ركعتين خفيفتين قبل أن تجلس
18- لا تقم أحدا من مكانه. فعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : {لا يقيمن أحدكم أخاه يوم الجمعة، ثم يخالف إلى مقعده فيقعد فيه، ولكن يقول: افسحوا} وتجنب تخطي الرقاب والتفريق بين اثنين و إيذاء الجالسين والتضييق عليهم. فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم لرجل تخطى رقاب الناس يوم الجمعة وهو يخطب : {اجلس فقد آذيت وآنيت}
19- لا ترفع الصوت بالحديث أو الدعاء أو قراءة القرآن ، فتشوش على المصلين
20- لا تخرج من المسجد بعد الآذان لغير عذر
21- أنصت إلى ما يقوله الخطيب وتجنب الإنشغال عن الخطبة وتجنب الكلام مطلقا ما استطعت فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : {إذا قلت لصاحبك : أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت}
22- لا تكثر الحركة أثناء الصلاة ولا تسرع فى الخروج من المسجد بعد تسليم الإمام
23- تجنب المرور بين يدي المصلين والتدافع على الأبواب عند الخروج
24- إحرص على سنة الجمعة فقد ورد أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يصلي بعد الجمعة ركعتين
25- حافظ على الإتيان بالأذكار المشروعة بعد الصلاة
26- إخرج من المسجد بقدمك اليسرى أولا قائلا : (اللهم إنى أسألك من فضلك)

وترك صلاة الجمعة ممن تجب عليه من غير عذر كبيرة من كبائر الذنوب . ومن ترك ثلاث جمعٍ تهاوناً طُبع على قلبه وكان من الغافلين ، كما روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة ، وابن عمر رضي الله عنهما ، أنهما سمعا النبي عليه الصلاة والسلام يقول على أعواد منبره : (لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ، ثم ليكونن من الغافلين) ، وفي حديثٍ آخر (من ترك ثلاث جمع تهاونا طبع على قلبه) . وهذه عقوبة قلبية ، وهي أشدُّ من العقوبة الجسدية بالسجن أو الجلد ، وعلى وليِّ الأمر أن يعاقب المتخلفين عن صلاة الجمعة بلا عذر ، بما يكون رادعاً لهم عن جريمتهم ، فليتق الله كل مسلم أن يضيع فريضة من فرائض الله ، فيعرض نفسه لعقاب الله ، وليحافظ على ما أو جب الله عليه ليفوز بثواب الله ، والله يؤتي فضله من يشاء



هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد Images?q=tbn:ANd9GcRNNlLyWB6a_SFKzwEQnskCpmdnEisMUB4TXwhXAa7SYJ320are
كيف أؤدى صلاة العيدين ؟؟؟
صلاة العيد سنة مؤكدة، وهي ركعتان، ووقتها من طلوع الشمس إلى الزوال
وهى تؤدى فى أول أيام عيد الفطر وفى أول أيام عيد الأضحى
وتسن الجماعة فيها، وتصح لو صلاها الشخص منفردًا ركعتين كركعتي سنة الصبح
في الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام يكبر الإمام سبع تكبيرات قائلا (الله أكبر) مع القول بين كل تكبيرتين: (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبرولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم)
ثم يقرأ الفاتحة + ما تيسر من القرآن الكريم ثم يركع ويسجد
في الركعة الثانية بعد تكبيرة الإحرام يكبر الإمام خمس تكبيرات قائلا (الله أكبر) مع القول بين كل تكبيرتين: (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبرولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم)
ثم يقرأ الفاتحة + ما تيسر من القرآن الكريم ثم يركع ويسجد ثم يتشهد ويسلم
ثم يلقى الإمام خطبتين بعد الصلاة

يسن التبكير بالخروج لصلاة العيد من بعد صلاة الصبح، إلا الخطيب فيتأخر إلى وقت الصلاة، والمشي أفضل من الركوب، ومن كان له عذر فلا بأس بركوبه، ويسن الغسل ، والتزيّن بلبس الثياب الجديدة ، والتطيب للرجال، أما النساء فيكره لهن الخروج متطيبات ومتزينات
ويسن التكبير ليلتي العيد إلى الإحرام بصلاتي العيد، وعقب الصلوات المفروضات فى هذا اليوم بقولك : (الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ... الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ... الله أكبر كبيرا ... والحمد لله كثيرا ... وسبحان الله بكرة وأصيلا .... لا إله إلا الله وحده نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده)

هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد Images?q=tbn:ANd9GcTWvVbyCWxu2oxRbUg0a2N2oDcdyYsndbHfpJMzjRo3CbQr6ANiaw
كيف أؤدى صلاة الجنازة ؟؟؟
صلاة الجنازة هى صلاة تصلى على المتوفى ... وهى فرض كفاية وليست فرض عين ... فإذا قام بها بعض المسلمين سقطت عن الباقين وإن لم يؤدها أحد منهم مطلقا أثموا جميعا
وهى صلاة قيام فقط ... لا ركوع فيها ولا سجود ... وتؤدى جماعة
ويسن فيها ألا يقل عدد صفوف المصلين عن ثلاثة
وهى أربع تكبيرات وتسليمتين
ينوى الإمام صلاة الجنازة في قلبه ثم يكبر قائلا : (الله أكبر) ويقرأ الفاتحة وسورة الإخلاص ويثنى على الله عز وجل
يكبر الإمام مرة ثانية قائلا : (الله أكبر) ثم يصلى على النبى صلى الله عليه وسلم قائلا : (اللّهم صلّ على محمد وعلى ءال محمد كما صليت على إبراهيم وعلى ءال إبراهيم وبارك على محمد وعلى ءال محمد كما باركت على إبراهيم وعلى ءال إبراهيم فى العالمين إنك حميد مجيد)
يكبر الإمام مرة ثالثة قائلا : (الله أكبر) ويدعو للميت بنحو : (اللّهم هذا عبدك ابن عبدك وابن أمتك، خرج من رَوح الدنيا وسعتها ومحبوبه وأحباؤه فيها إلى ظلمة القبر وما هو لاقيه، كان يشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدًا عبدك ورسولك وأنت أعلم به منّا، اللّهم إنّه نزل بك وأنت خير منزول به، وأصبح فقيرًا إلى رحمتك وأنت غني عن عذابه، وقد جئناك راغبين إليك شفعاء له، اللّهم اغفر له وارحمه اللّهم إن كان محسنًا فزد في إحسانه وإن كان مسيئًا فتجاوز عنه، ولقِّه برحمتك رضاك، وقه فتنة القبر وعذابه وافسح له في قبره وجاف الأرض عن جنبيه، ولقه برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه ءامنا إلى جنتك برحمتك يا أرحم الراحمين)
يكبر الإمام مرة رابعة قائلا : (الله أكبر) ويدعو لنفسه وللمؤمنين بنحو : (اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات)
يسلم الإمام عن اليمين واليسار - أو تسليمة واحدة عن اليمين فقط - قائلا : (السلام عليكم ورحمة الله).

هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد %D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-1-1
كيف أؤدى صلاة الإستخارة ؟؟؟
هى صلاة يؤديها المسلم منفردا حينما تعرض له أمور يتحير منها وتتشكل عليه ، فيحتاج للجوء إلى خالق السموات والأرض وخالق الناس ، يسأله رافعاً يديه داعياً مستخيراً بالدعاء ، راجياً الصواب في الطلب ، فإنه أدعى للطمأنينة وراحة البال . فعندما يقدم على عمل ما كشراء شىء ، أو إرادة الزواج أو عمل في وظيفة معينة أو إرادة سفر أو إقدام على مشروع فيتردد هل يوافق أم لا فيستخير ربه لذلك ... وهى ركعتان


دعاء الاستخارة :
عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ : إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ : (اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ , اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ , اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ) وفي رواية : (ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ)


كيفية صلاة الاستخارة :
1- تتوضأ وضوءك للصلاة
2- النية .. فلابد من النية لصلاة الاستخارة قبل الشروع فيها بنحو قولك : (نويت أن أصلى ركعتين إستخارة لربى عز وجل)
3- تصلي ركعتين .. والسنة أن تقرأ بالركعة الأولى بعد الفاتحة بسورة (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) ، وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة بسورة (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) ثم تتشهد وتسلم
4- بعد السلام من الصلاة ترفع يديك متضرعا إلى الله تعالى قائلا : (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم .. لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت بيده الخير وهو على كل شىء قدير .. الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه .. الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات .. اللهم لك الحمد والشكر والثناء كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك)
5- تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، والأفضل الصلاة الإبراهيمية التي تقال بالتشهد: (اللّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبراهيم وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحمَّدٍ وعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ في العالمينَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ)
6- تقرأ دعاء الاستخارة : (اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ)
7- إذا وصلت إلى قول : (اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ) فهنا تسمي الموضوع الذى تستخير الله تعالى بشأنه ....
مثال : اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ (زواجى من بنت فلان ابن فلان) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ (زواجى من بنت فلان ابن فلان) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ)
8- ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم مرة أخرى وتحمد الله
ثم اتخذ قرارك وأنت مطمئن القلب متوكلا على الله تعالى
وعود نفسك الاستخارة في أي أمر مهما كان صغيراً .... وأيقن بأن الله تعالى سيوفقك لما هو خير ، وادع الله من كل قلبك

هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد %D8%A7-%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-10
ما هى نواقض الوضوء ؟؟؟
نواقض الوضوء محصورة في ثمانية أمور ، بعضها متفق عليه وبعضها مختلف فيه وهي :
1- الخارج من السبيلين قليلاً كان أو كثيراً ، البول والغائط والريح
2- سيلان الدم الكثير أو القيح أو الصديد أو القيء الكثير (على خلاف بين الفقهاء فى ذلك)
3- زوال العقل بجنون أو تغطيته بسكر أو إغماء أو نوم ما لم يكن النوم يسيراً فى وضع الجلوس أو القيام
4- مس القبل أو الدبر باليد بدون حائل، لقوله صلى الله عليه وسلم: (من مس فرجه فليتوضأ)
5- لمس الرجل لبشرة المرأة أو لمسها لبشرته بشهوة (على خلاف بين الفقهاء فى ذلك)
6- أكل لحوم الإبل (الجمال) لحديث جابر بن سمرة رضي الله عنه أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنتوضأ من لحم الغنم ؟ قال : (إن شئت فتوضأ، وإن شئت لا تتوضأ، قال : أنتوضأ من لحوم الإبل ؟ قال: نعم توضأ من لحوم الإبل)
7- غسل الميت، لأن ابن عمر وابن عباس كانا يأمران غاسل الميت بالوضوء، وقال أبو هريرة: أقل ما فيه الوضوء
8- الردة عن الإسلام

هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد Images?q=tbn:ANd9GcTPELdRNL4cgx_hfeEToUipIXya91OOPSYHPzsuxK1TDqqjMra6
ما هى موجبات الغُسْل (الطهارة الكبرى) ؟؟؟
1- الجماع فلا بد من الغسل بعد الجماع سواء أنزل المنى أو لم ينزل لقوله صلى الله عليه وسلم : (إذا مس الختان الختان فقد وجب الغسل)، وفي اللفظ الآخر : (إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل)؛ ولقوله صلى الله عليه وسلم : (إذا جلس بين شعبها الأربع، ثم جهدها، فقد وجب الغسل، وإن لم ينزل)
2- إذا أمنى الرجل ولو لم يجامع وخرج منه المني بشهوة، أو لاعب زوجته، أو احتلم في النوم وخرج منه المني (يجب الغسل)
3- إن احتلمت المرأة ورأت الماء (يجب الغسل)
4- إذا انتهى الحيض (الدورة الشهرية) ورأت الطهر (يجب الغسل)
5- إذا انتهى النفاس وبانت الطهارة ولو قبل الأربعين (يجب الغسل)
6- إذا مات المسلم رجلا كان أو امرأة (يجب الغسل)
7- إذا أراد المسلم أن يذهب لصلاة الجمعة (يستحب الغسل)
8- إذا أسلم الكافر (يستحب الغسل)



هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد 370763islamic5
ما هو التيمم (الطهارة الترابية) وكيف يتم ؟؟؟
قال الله تعالى : (وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ)
والتيمم باختصار هو التطهر بتراب الأرض بدلا من الماء
وهو من الخصائص التي خص الله بها أمة الإسلام . فعن جابر رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي. نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الارض مسجدا وطهورا، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لاحد قبلي، وأعطيت الشفاعة، وكان النبي يبعث في قومه خاصة، وبعثت إلى الناس عامة)

ويباح التيمم للمحدث حدثا أصغر أو أكبر، في الحضر والسفر، إذا وجد سبب من الأسباب الاتية :
1- إذا لم يجد الماء، أو وجد منه ما لا يكفيه للطهارة، فعند عدم وجود ما يكفي من الماء للوضوء أو الغسل ويخشى أن يؤدِّي استعمال الماء في الوضوء إلى الوقوع في العطش أو عندما يكون الماء كافياً فقط لإزالة النجاسة عن البدن واللباس يباح التيمم لحديث عمران بن حصين رضي الله عنه قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فصلى بالناس، فإذا هو رجل معتزل فقال: (ما منعك أن تصلي ؟) قال: أصابتني جنابة، ولا ماء. قال : (عليك بالصعيد فإنه يكفيك). وعن أبي ذر رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إن الصعيد طهور لمن لم يجد الماء عشر سنين)
2- إذا كان به جراحة أو مرض، وخاف من استعمال الماء زيادة المرض أو تأخر الشفاء، سواء عرف ذلك بالتجربة أو بإخبار الثقة من الأطباء، لحديث جابر رضي الله عنه قال : خرجنا في سفر، فأصاب رجلا منا حجر، فشجه في رأسه ثم احتلم، فسأل أصحابه : هل تجدون لي رخصة في التيمم ؟ فقالوا : ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء، فاغتسل فمات. فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر بذلك فقال : (قتلوه قتلهم الله، ألا سألوا إذا لم يعلموا ؟ فإنما شفاء العي السؤال. إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصر أو يعصب على جرحه خرقة ثم يمسح عليه، ويغسل سائر جسده)
3- إذا كان الماء شديد البرودة، وغلب على ظنه حصول ضرر بإستعماله بشرط أن يعجز عن تسخينه ، لحديث عمرو بن العاص رضي الله عنه، أنه لما بعث في غزوة ذات السلاسل قال : احتلمت في ليلة شديدة البرودة، فأشفقت إن اغتسلت أن أهلك، ثم صليت بأصحابي صلاة الصبح. فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكروا ذلك له فقال : (يا عمرو صليت بأصحابك وأنت جنب؟) فقلت : ذكرت قول الله عزوجل : (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما) فتيممت ثم صليت. فضحك رسول الله ولم يقل شيئا. وفي هذا إقرار، والإقرار حجة لأنه صلى الله عليه وسلم لا يقر على باطل
4- إذا كان الماء قريبا منه، إلا أنه يخاف على نفسه أو عرضه أو ماله أو فوات الرفقة، أو حال بينه وبين الماء عدو يخشى منه، سواء كان العدو آدميا أو غيره، أو كان مسجونا، أو عجز عن استخراجه، لفقد آلة الماء، كحبل ودلو، لأن وجود الماء في هذه الاحوال كعدمه، وكذلك من خاف إن اغتسل أن يرمي بما هو برئ منه ويتضرر به، جاز التيمم
5- إذا احتاج إلى الماء لشربه أو شرب غيره، ولو كان كلبا غير عقور، أو احتاج له لعجن أو طبخ وإزالة نجاسة غير معفو عنها، فإنه يتيمم ويحفظ ما معه من الماء
6- إذا كان قادرا على استعمال الماء، لكنه خشي خروج الوقت باستعماله في الوضوء أو الغسل، فإنه يتيمم ويصلي، ولا إعادة عليه
7 - إذا كان الحصول على الماء يتطلب دفع ثمن غال لا يقدر عليه المرء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( جُعِلَتْ لِي الأرْضُ مَسْجِداً وَطهُوراً ) ... فدل على أن التيمم يكون باستعمال التراب أو الرمل أو الحجر والصخر والحصى ، وغير ذلك مما يُطلق عليه اسم وجه الأرض


ومن شروط صحة التيمم :
1 - أن يكون التيمم بالأشياء التي يجوز التيمم بها
2 - طهارة ما يُتَيمَّم به
3 - عدم وجود حاجب من خاتم وساعة يد ونظارة وغيره على أعضاء التيمم
4 - يجب الضرب على الأرض ، ولا يكفي مجرد الوضع عليها
5- لا يشترط لصحة التيمم دخول وقت الصلاة
6- للمتيمم أن يصلي بالتيمم الواحد ما شاء من الفرائض والنوافل، فحكمه كحكم الوضوء، سواء بسواء، فعن أبي ذر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إن الصعيد طهور المسلم، وإن لم يجد الماء عشر سنين. فإذا وجد الماء فليمسه بشرته فإن ذلك خير)
7- إذا صلى بالتيمم، ثم وجد الماء، أو قدر على استعماله بعد الفراغ من الصلاة، لا تجب عليه الإعادة، وإن كان الوقت باقيا، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : خرج رجلان في سفر، فحضرت الصلاة وليس معهما ماء فتيمما صعيدا طيبا فصليا، ثم وجد الماء في الوقت، فأعاد أحدهما الوضوء والصلاة، ولم يعد الاخر، ثم أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرا له ذلك، فقال للذي لم يعد: (أصبت السنة وأجزأتك صلاتك) وقال للذي توضأ وأعاد: (لك الأجر مرتين)
8- إذا وجد الماء وقدر على استعماله بعد الدخول في الصلاة، وقبل الفراغ منها، فإن وضوءه ينتقض، ويجب عليه التطهر بالماء
9- إذا تيمم الجنب أو الحائض لسبب من الأسباب المبيحة للتيمم وصلى، لا تجب عليه إعادة الصلاة. ويجب عليه الغسل متى قدر على استعمال الماء، لحديث عمر رضي الله عنه قال : (صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس، فلما انفتل من صلاته إذا هو برجل معتزل لم يصل مع القوم، قال: (ما منعك يا فلان أن تصلي مع القوم؟) قال : أصابتني جنابة ولم أجد ماء. قال : (عليك بالصعيد فإنه يكفيك) ثم ذكر عمران : أنهم بعد أن وجدوا الماء أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أصابته الجنابة إناء من ماء وقال : (إذهب فأفرغه عليك)


ونتيمم كالتالى :
على المتيمم أن يقدم النية، ثم يسمي الله تعالى، ويضرب بيديه الصعيد الطاهر، ويمسح بهما وجهه ويديه إلى الرسغين. ولم يرد في ذلك أصح ولا أصرح من حديث عمار رضي الله عنه قال : اجنبت فلم أصب الماء فتمعكت في الصعيد وصليت، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : (إنما كان يكفيك هكذا) وضرب النبي صلى الله عليه وسلم بكفيه الارض (وتنفخ فيهما) ثم مسح بهما وجهه وكفيه). وفي لفظ آخر: (إنما كان يكفيك أن تضرب بكفيك في التراب، ثم تنفخ فيهما، ثم تمسح بهما وجهك وكفيك إلى الرسغين). ففي هذا الحديث، الاكتفاء بضربة واحدة، والاقتصار في مسح اليدين على الكفين، وان من السنة لمن تيمم بالتراب، أن ينفض يديه وينفخهما منه، ولا يعفر به وجهه

ومبطلات التيمم هى نفس مبطلات الوضوء ، مضافاً إليها ارتفاع العذر ، والذي من أجله جاز التيمم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://el-quran.ahlamontada.com
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 4240
تاريخ التسجيل : 20/01/2018

هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد Empty
مُساهمةموضوع: رد: هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد   هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد Emptyالإثنين فبراير 12, 2018 10:50 pm

ما هى الزكـاة وكيف أؤديها ؟؟؟
الزكاة ركن من أركان الإسلام الخمسة لا يصح إسلام المرء إلا به ... ومصطلح الزكاة في أصله يعني النمو والطهارة .... وهى تعني إخراج مال مخصوص من مال مخصوص بشروط مخصوصة في أمور خيرية حددها القرآن الكريم :
(إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)
فالزكاة تعطى للفقراء والمساكين الذين لا يجدون المال الذى يسد حاجياتهم المعيشية الأساسية من المسلمين ، ولأبناء السبيل (المسافرون المغتربون الذين لا يجدون من المال ما يعيدهم إلى ديارهم) أو الدعوة والجهاد في سبيل الله ، أو لمن يطمع في دخولهم في الإسلام تشجيعا لهم ، أو لمن وقعوا تحت الديون فغلبتهم ولم يقدروا على السداد ... ويمكن دفع الزكاة إلى بيت الزكاة ، أو أي جمعية إسلامية موثوقة تتولى جمع الزكاة وصرفها في أبوابها الشرعية

والزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام، ولأهميتها اقترنت بالصلاة في القرآن الكريم في مواضع كثيرة :
(وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)

وقد فرض الله تعالى الزكاة على الأغنياء، لتعطى إلى الفقراء وغيرهم، فمن أخرجها بحق، كان طائعًا لله، ينال الأجر والثواب، ومن لم يخرجها كان مخالفًا عاصيًا لله تعالى يستحق العقاب فى الدنيا والآخرة

وقد فرض الله تعالى الزكاة :
لكى يشكر المسلم فضل ربه الذى رزقه وأغناه وأنعم عليه بالمال والثروة فيحفظ الله ذلك المال ويبارك للمسلم فيه ويأجره على ذلك خيراً منه في الآخرة
ولتطهير نفس المزكى من البخل والشح، وتعويدها على البذل والإنفاق فى سبيل الله فنكون لأموالنا سادة ، ولا نكون لها عبيداً
ولتطهير نفس الفقير من الحسد والحقد على الأغنياء
ولإسعاد الفقراء والمساكين والتفريج عن المكروبين والمديونين
ولتقوية روابط الأخوة الإسلامية والمحبة بين الناس مما يجعل المجتمع متكافلاً متضامنًا متراحمًا
ولإعلاء كلمة الله تعالى فى الأرض ونشر دين الإسلام

وتجب الزكاة على المسلم فى أنواع الأموال المختلفة إذا توافرت شروط، منها :
1- أن يكون المال مملوكًا لصاحبه ملكًا تامًّا يتصرف فيه باختياره
2- أن يبلغ المال مقدارًا معينًا حددته الشريعة لكل نوع من أنواع المال يسمى (النصاب)، فالمال القليل الذى لا يبلغ نصابًا لا زكاة فيه
فنصاب الذهب يساوى قيمة (85) جراما من الذهب الخالص عيار 24 قيراط بسعر اليوم أو قيمة (595) جرام من الفضة بسعر اليوم أيهما أقل
3- أن تمضى سنة هجرية كاملة على امتلاك المال الذى تجب فيه الزكاة

فلو فرض مثلا أن جرام الذهب عيار 24 كان سعره 360 جنيه وجرام الفضة الخالصة كان سعره 50 جنيه – مثلا - :
يكون النصاب بالنسبة للذهب : 85 * 360 = 30600 جنيه
و يكون النصاب بالنسبة للفضة : 595 * 50 = 29750 جنيه
فتأخذ بالأقل (29750 جنيه) ... فإذا بلغت مدخراتك مبلغا يتجاوز هذا الرقم ومر عليها عام هجرى كامل تقوم بإخراج الزكاة عن هذا المبلغ بقيمة 2.5 % .... فلو بلغت مدخراتك مثلا 50000 جنيه وحال عليها الحول (مر عليها عام هجرى كامل) تقوم بإخراج :
(50000 * 2.5) / 100 = 1250 جنيه
أما لو قلت مدخراتك عن 29750 جنيه ... فلا زكاة عليك

وإن كان لديك بضائع تجارية حال عليها الحول فإنك تزكيها بعد تقدير قيمتها بنفس النسبة

أما الزكاة الواجبة على المسلمين في المال والأنعام (المواشى) والزروع فلها أحكام خاصة

والأقارب الفقراء الذين لا تلزمك نفقتهم أحق من غيرهم لأن الزكاة على الفقراء الأقارب صدقة وصِلَة رحم فهم أحق من غيرهم ... أما إذا كانوا مِمَّن تجب عليك نفقتهم كالزوجة والأولاد والأب والأم فإنه لا يجوز لك أن تعطيهم من زكاتك لأن الإنفاق عليهم واجب عليك .. والزكاة لا تُصرف بإسقاط واجب على الإنسان أبدًا

وللإستزادة ... راجع الرابط التالى :
https://www.mof.gov.sa/Knowledgecenter/Pages/ZakahCalculator.aspx
كيف تحسب الزكاة بنفســـك ؟؟؟؟


ما هو الصــوم وكيف أؤديه ؟؟؟
يقول الله تعالى :
(يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)
(شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْءَانُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ)
فصوم رمضان هو الركن الرابع من أركان الإسلام

والصوم معناه الإمساك عن المفطرات (الطعام والشراب والجماع) من طلوع الفجر إلى غروب الشمس بنية مخصوصة ... فتقول بعد كل سحور وقبل أذان الفجر : (نويت أن أصوم لله تعالى إيمانا واحتسابا ... اللهم أعنى وقونى على الصوم)
فنتناول وجبة السحور قبل أن يؤذن الفجر .... ونتناول طعام الإفطار بعد أن يؤذن المغرب ... ونمسك فيما بينهما عن سائر المفطرات
ويجب الصيام على كل مسلم بالغ عاقل مقيم قادر سالم من الموانع الشرعية (كالحيض والنفاس للمرأة)
وكما يصوم المسلم عن المفطرات الجسدية ... ينبغى له أن يمسك عن كل ما يغضب الله تعالى (بحسب استطاعته)

وللصوم فوائد عظيمة .... فهو :
1- يربي المسلم على القيم والفضائل ويردعه عن فعل الفواحش والمنكرات
2- يعلم المسلم الصبر ويذكر ه بحرمان المحرومين الذين لا يجدون طعاماً ولاشراباً فيدفعه ذلك إلى التصدق عليهم والرحمة بهم
3- يقوى علاقة المسلم الروحية بالله تعالى عن طريق الإجتهاد في أعمال العبادة والدعاء وقراءة القرآن الكريم والإلتزام بالصلاة مع الجماعة وكثرة التصدق ... وهذا بالطبع يؤدى إلى اكتساب المسلم للحسنات المضاعفة وتذوقه لحلاوة القرب من الله تعالى
4- ينمى فى المؤمن قوة الإرادة والعزيمة والإنضباط وإطاعة الأمر مما يجعله فرصة رائعة للإقلاع عن العادات السيئة
5- يحسن الحالة الصحية والنفسية للجسم ويعالج أمراضه الكثيرة
6- يزيد من أواصر المحبة والتراحم بين المسلمين عن طريق الزيارات العائلية وصلة الرحم وكثرة الصدقات وتفطير الصائمين

آداب الصيام وسننه :
1- التهنئة بدخول الشهر، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشّر أصحابه بقدوم شهر رمضان ويحثّهم على الاعتناء به فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أتاكم رمضان شهر مبارك، فرض الله عز وجلّ عليكم صيامه، تُفتح فيه أبواب السماء، وتُغلّق فيه أبواب الجحيم، وتغلّ فيه مردة الشياطين، فيه ليلة هي خير من ألف شهر، من حُرم خيرها فقد حُرم)
2- تهيئة الأجواء والنفوس للعبادة، والإسراع إلى التوبة والإنابة
3- تعجيل الفطر لقوله صلى الله عليه وسلم : (لا يزال الناس بخير ما عجّلوا الفطر) وأن يفطر على ما ورد في حديث أنس رضي الله عنه قال : (كان النبي صلى الله عليه وسلم يُفطر قبل أن يصلي على رطبات، فإن لم تكن رطبات فتميرات، فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من ماء)
4- القول إذا أفطر : (ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله)
5- الحرص على السحور وتأخيره، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (تسحروا فإن في السحور بركة)
6 - استعمال السواك بعد كل وضوع ومع كل صلاة
7 – تفطير وإطعام الصائمين والجمع بين الصيام والإطعام من أسباب دخول الجنة كما قال صلى الله عليه وسلم : (إن في الجنة غرفا يُرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، أعدها الله تعالى لمن أطعم الطعام، وألان الكلام، وتابع الصيام، وصلى بالليل والناس نيام) ... وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (من فطّر صائما كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء)
8 - الدعاء أثناء الصيام وعند الفطر فالدعوة مستجابة في تلك الأوقات
9- البعد عن الرفث لقوله صلى الله عليه وسلم : (إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفُث) والرفث هو الوقوع في المعاصي، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)
10- ينبغي أن يجتنب الصائم جميع المحرمات كالغيبة والفحش والكذب، فربما ذهبت بأجر صيامه كله، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (رُبّ صائم ليس له من صيامه إلا الجوع)
11- عدم إضاعة الوقت الثمين فيما يهب الحسنات ويجلب السيئات كالإنشغال بالإنترنت والفوازير والمسلسلات، والأفلام والمباريات، وجلسات الغيبة والنميمة الفارغة، والتسكع في الطرقات وكثرة الخروج للأسواق والتنزه .... والإجتهاد فى العبادة والإكثار من الطاعات
12- أن لا يصخب المسلم، بل عليه كف الأذى وحفظ اللسان من التلفظ بالفحش والبذاءة لقوله صلى الله عليه وسلم : (وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إني صائم، إني صائم)
13- عدم الإكثار من الطعام والشراب لكى يكون نشيطا فى الصلاة
14- النشاط وترك الكسل والخمول وإتقان الأعمال وإحسان المعاملة الخشوع في صلاة التراويح وصلاة التهجد
15- عدم الفتور في العشر الأواسط
16- مواصلة ختم القرآن ختمة بعد ختمة مع التباكي والتدبر
17- العمرة إلى البيت الحرام إن تيسر
18- كثرة التصدق على الفقراء
19- الإعتكاف في العشر الأواخر من رمضان إن أمكن

مبطلات الصوم :
هناك بعض الأمور التي تبطل الصوم، وعلى الصائم أن يبتعد عنها لينال الأجر والثواب . من هذه الأمور :
1- الأكل والشرب عمدًا، فمن قصد أن يأكل أو أن يشرب فقد بطل صومه، أما إذا كان ناسيا فلا يبطل صومه و عليه أن يتمّه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا نسي أحدكم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه)
2 – الجماع : إذا وقع الجماع من صائم في نهار رمضان فعليه القضاء مع كفارة مغلظة وهي عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً
3- إخراج المني : يقظة بإستمناء أو مباشرة أو تقبيل ونحو ذلك أما الإحتلام الليلى فلا يبطل الصوم
4 - حقن الإبر المغذية التي يستغنى بها عن الطعام والشراب لأنها بمعنى الأكل والشرب (أما الإبر التي لا تغذي فلا تفطر سواء تم استعمالها في العضل أو في الوريد)
5 - حقن الدم : مثل أن يحصل للصائم نزيف فيحقن به دم تعويضاً عما نزف منه ناهيك عن أن المصاب بالنزيف والمريض له رخصة شرعية أن يفطر
6 - خروج دم الحيض والنفاس
7 - إخراج الدم بالحجامة ونحوها
8 – القيء الكثير : إن تعمد إخراجه أفطر، (وإن حصل من غير قصد لم يفطر)

صلاة التراويح :
هي صلاة رمضانية مخصوصة يؤديها المسلم في كل ليلة من ليالي رمضان بعد صلاة العشاء وقيل صلاة الشفع والوتر. وعدد ركعات صلاة التراويح ثماني ركعات وتصلى ركعتين ركعتين يقرأ الإمام الفاتحة وما تيسر من القرآن في كل ركعة ويسلم كل ركعتين ويجب عليك أخي المصلي أن تحرص على أن تصلي التراويح كاملة وتنصرف مع الإمام حتى تنال الأجر كاملاً وهو قيام ليلة كاملة. فعن أبي ذر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : {إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة}
و قال صلى الله عليه وسلم : (من قام رمضان إيماناً وإحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)

العشر الأواخر من رمضان:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العبادة فى رمضان ما لا يجتهد في غيره وكان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها فكان إذا أتى العشر شد المأزر وأيقظ أهله وأحيا ليلة القدر وهي ليلة كما أخبر الله تعالى عنها خير من ألف شهر فحري بك أخي الصائم أن تغتنمها فى العبادة والذكر وقراءة القرآن والدعاء

مبيحات الإفطار فى رمضان :
1- السفر لمسافات بعيدة يصعب على الصائم معها تحمّل الجوع والعطش
2- المرض الذي قد يصعب معه الصوم، فقد يكون المريض بحاجة إلى تناول الدواء والطعام، والصيام قد يؤخّرالشفاء
3- المرأة المرضعة أو الحامل إذا خافت على نفسها أو على ولدها ولم تتحمل الصوم
4- الشيخ كبير السن الذي لا يستطيع الصيام الإفطار خوفًا من أن يسبّب له الصيام المرض أو الأذى
5 - الجوع والعطش الشديدان اللذان يصعب تحمّلهما وقد يؤدّيان بالصائم إلى الهلاك
وإذا افطر صاحب العذر فإنه يصوم أياما أخرى (قبل حلول رمضان العام المقبل) بعدد الأيام التي أفطرها .... أو يطعم مسكينا عن كل يوم أفطره إن كان لا يستطيع قضاء الصيام
وإباحة الإفطار لأصحاب هذه الأعذار تبين أن الدين الإسلامي دين يسر ورحمة

هل يصوم المسلم أياما أخرى غير رمضان ؟؟؟
نعم ... ولكنها تطوع وليست فريضة ... فمن لم يصمها فلا شىء عليه ... ومن صامها حاز الأجر والثواب العظيم :
فعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {إِنَّ اللَّهَ تعالى قالَ ‏ ‏مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ ‏‏ آذَنْتُهُ ‏ ‏بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ}
فهذا حديث قدسى جليل، فيه أن من سعى واجتهد في نوافل العبادات تقربا إلى الله تعالى أحبه الله تعالى وتولاه، وقربه منه، وكان معه، يجيب دعاءه ويعيذه مما يخاف ويحذر، وكفى بالله حسيبا، والصيام من أحب الأعمال إلى الله تعالى، فقد قال تعالى في الحديث القدسي : {كُلُّ عَمَلِ ابْنِ ‏‏ آدَمَ ‏‏ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ ؛ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي}
فمن صام يوما تطوعا حاز الدرجات العلى، وأحبه الرحمن، وجزاه ثوابا عظيما وأجرا كبيرا

ومن صوم التطوع :
1- صيام يوم وفطر يوم وهوأفضل صيام التطوع. عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله قال : {‏إِنَّ أَحَبَّ الصِّيَامِ إِلَى اللَّهِ صِيَامُ ‏‏ دَاوُدَ ‏ ‏وَأَحَبَّ الصَّلَاةِ إِلَى اللَّهِ صَلَاةُ ‏‏ دَاوُدَ ‏ ‏عَلَيْهِ السَّلَام ‏ ‏كَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ وَيَقُومُ ثُلُثَهُ وَيَنَامُ سُدُسَهُ وَكَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا}
2- صيام ثلاث أيام من كل شهر هجرى (أي ثلاث أيام والأفضل أن تكون أيام البيض). فعن أبي هريرة رضى الله عنه قال : {‏أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏بِثَلَاثٍ بِصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَرَكْعَتَيْ الضُّحَى وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَرْقُدَ } ... وعن ابن ملحان رضى الله عنه قال : {‏كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏ يَأْمُرُنَا أَنْ نَصُومَ الْبِيضَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ قَالَ وَقَالَ هُنَّ كَهَيْئَةِ الدَّهْرِ}
3- صيام التسعة أيام الأولى من شهر ذي الحجة وآخرها يوم عرفة. فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ ‏ ‏يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ ‏ ‏قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ}
4- صيام يوم عرفة. فعن أبي قتادة رضى الله عنه قال : {َسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ فَقَالَ يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ}
5- صيام العاشر من محرم. فعن أبي قتادة رضى الله عنه قال : {وَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ فَقَالَ يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ }. أو صيام التاسع والعاشر من محرم. فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى ‏‏ قَابِلٍ ‏ ‏لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ} وقوله قابل يعنى : العام المقبل
6- صيام الإثنين والخميس من كل أسبوع. فعن أبي هريرة رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : {تُعْرَضُ الْأَعْمَالُ يَوْمَ ‏ ‏الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ}
7- صيام ست من شوال (بعد رمضان). فعن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : {‏مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ}

أما الصوم المحرم والمنهى عنه فهو :
1- صوم يوم عيد الفطر، وهو اليوم الأول من شوال
2- صوم يوم عيد الأضحى، وهو اليوم العاشر من ذي الحجة
3- صوم أيام التشريق الثلاثة (11 – 12 – 13 من شهر ذى الحجة) إلا لمن كان عليه هدي في الحج ولم يقدر على أدائه، فقد أجاز له القرآن صيام ثلاثة أيام في الحج
4- الصيام المبتدع في الدين مثل :
إفراد صيام يوم 12 من ربيع الأول : بدعوى أنه يوم ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم
إفراد صيام يوم 27 رجب : باعتباره اليوم الذي كان صبيحة ليلة الإسراء والمعراج بالنبي صلى الله عليه وسلم
إفراد يوم النصف من شعبان فقط بالصيام
إفراد يوم الجمعة بالصيام
5- صيام التطوع الذي يترتب عليه إهدار لحق الغير : وذلك أن صيام التطوع نافلة، وأداء الحقوق لأهلها فريضة، فلا يحل للمسلم أن يضيع فريضة من أجل نافلة. مثل صيام المرأة تطوعا بدون إذن زوجها : (لا تصوم المرأة وبَعْلها شاهد، إلا بإذنه، غير رمضان) .... ومثل المدرس الذي لا يستطيع أن يقوم بواجبه في شرح دروسه لتلاميذه إذا كان صائمًا .... ومثل الموظف الذي لا يمكنه قضاء مصالح الناس المتعلقة به، ويؤجلهم يومًا بعد يوم، بحجة أنه صائم، والصوم يتعبه .... وغير هذا وذلك، ممن يتعلل بصيام الإثنين والخميس، أو صيام داوود، أو غير ذلك وهو لا يتقن عمله، ولا يؤدي له حقه الواجب


ما هو الحج وكيف أؤديه ؟؟
الحج رحلة إلى الكعبة – بيت الله الحرام – في مكة ، بقصد تنفيذ أمر الله ، وأداء شعائر معينة هناك .... والحج واجب – مرة واحدة في العمر – على كل مسلم بالغ يملك القدرة البدنية والمالية .... وتؤدَّى مناسك الحج في النصف الأول من شهر ذي الحجة (الشهر الثاني عشر من السنة الهجرية)
وهو ركن من أركان الإسلام الخمسة ، وفرض من فروضه ، من جحد وجوبه فقد كفر
قال تعالى: (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إليه سبيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِين)
وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (ني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلاً)
وقد ورد في فضل الحج أحاديث كثيرة، وآثار عديـدة منهـا: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : (سئل رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: إيمان بالله ورسـوله. قيل: ثم مـاذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله، قيل: ثم ماذا؟ قال: حج مبـرور)
وقال أبو هريرة كذلك : سمعت رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (من حج فلم يرفث، ولم يفسق، رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه)
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة)

شروط وجوب الحج :
1- الإسلام : فالكافر والمشرك لا يجب عليهما، وإن أدياه لا يقبل منهما
2- التكليف : العقل والبلوغ ، لقوله النبي صلى الله عليه وسلم : (رفع القلم عن ثلاثة ـ وذكر منهم ـ الصبي حتى يحتلم والمجنون حتى يفيق)، وإن حج الصبي قبل منه ولكن لا تجزئه عن حجة الإسلام
3- الحرية : الحج لا يجب على المملوك، وإن حج قبل منه إذا أذن له سيده
4- الاستطاعة : لا يجب إلا على المستطيع ماديا وجسديا .... ويجب أن يكون الحج من مال حلال لأن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً فلا يحل لأحد أن يحج بمال حرام، مسروق، أومغصوب، أوحصل عليه عن طريق الربا أوالقمار
هذا بالنسبة للرجل، حيث تزيد المرأة على الرجل شرطاً آخر وهو المَحْرَم ، فلا يجب الحج على المرأة إلا إن كان معها أحد محارمها (والمحرم هو زوج المرأة ومن يحرم عليه زواجها على التأبيد، بسبب نسب، أو رضاع، أومصاهرة. وأجاز بعض أهل العلم لمن لم تحج حجة الإسلام أن تسافر مع الرفقة المأمونة)

أركان الحج :
1- الإحرام : وهو نية الدخول في النسك مقروناً بعمل من أعمال الحج كالتلبية أو التجرد ويكون الإحرام من الميقات
2- الوقوف بعرفة : وهو الركن الثاني من أركان الحج، وهو أصل الحج وأُسُّه لقوله النبي صلى الله عليه وسلم : (الحج عرفة)، ووقته من طلوع فجر يوم عرفة إلى طلوع فجر يوم العيد، والسنة أن يجمع بين الليل والنهار وأن يقف بعرفة قبل الزوال، ولا يتحرك منها إلا بعد دخول الليل، وعرفة كلها موقف، وليحذر الحاج الوقوف بوادي عُرَنة، وله أن يقيل فيه، ولكن لابد له أن يتحرك منه بعد الزوال؛ وفي عرفة يقصر و يجمع بين صلاتي الظهر والعصر جمع تقديم؛ ولا يصلي الحاج المغرب إلا بمزدلفة جمع تأخير مع العشـاء
3- طواف الإفاضة أوالزيارة : وهو الطواف الركن، ووقته من ضحى يوم العيد ولا حد لآخره، والأفضل أن يعمل يوم العيـد، ومن لم يتمكن ففي أيام التشريق، وليجتهد ألا يتعدى به نهاية ذي الحجة إلا لعذر
4- السعي بين الصفا والمروة : وهو يقع بعد طواف الإفاضة، أوأي طواف آخر، وللمفرد والقارن أن يقدماه مع طواف القدوم

واجبات الحج :
1- التلبية : وصيغتها : (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك)، ووقتها من الإحرام بالحج للقارن والمفرد إلى أن يرمي جمرة العقبة
2- طواف القدوم
3- طواف الوداع
4- المبيت بمزدلفة ، وقد رُخِّص لمن له عمل متعلق بالحج، وللعجزة والضعفة بالتحرك بعد متصف الليل
5- رمي جمرة العقبة بسبع حصيات يوم العيد من شروق شمس يوم العيد إلى الزوال
6- المبيت بمنى أيام التشريق
7- رمي الجمار مُرتَّبة الصغرى، ثم الوسطى، ثم الكبرى وهي العقبة، كل واحدة بسبع حصيات، يبدأ الرمي من الزوال إلى الغروب
8- صلاة ركعتي الطواف خلف مقام إبراهيم أوفي أي مكان في الحرم بعد الإنتهاء من الطواف
9- الحلق أو التقصير
ومن ترك واجباً من هذه الواجبات فعليه دم جزاء، لا يأكل منه، ولا يهدي، ولكن يتصدق

سنن الحج ومستحباته :
1- أن يحرم الرجل في إزار ورداء أبيضين، أما المرأة فلها أن تحرم في أي لون شاءت، والأفضل لها غير البياض، فإن لم يجد الرجل الثياب البيض فله أن يحرم في أي لون وجد، ويجتنب المخيط
2- أن يغتسل لإحرامه ويتطيب ويقلم أظافره
3- أن يحرم عقب صلاة مكتوبة، فإن لم يتمكن أحرم عقب ركعتين
4- أن يغتسل ليوم عرفة
5- في الطواف حول الكعبة يستلم الركنين الحَجَر الأسود فيقبله بلا مزاحمة أو تدافع ، والركن اليماني (لا يقبله) إن تمكن، وإلا أشار إليهما
6- يقول عند بداية كل شوط من أشواط الطواف : (بسم الله الله أكبر)
7- يقول عند بداية كل شوط من أشواط السعى : (إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم)
8- يدعو بين الركنين : (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)
9- رفع الصوت بالتلبية للرجال
10- الإكثار من الذكر وتلاوة القرآن والتصدق
11- أن يتضلع من ماء زمزم
12- أن يلتقط الجمار من مزدلفة
13- أن يكثر من الذكر والدعاء وقول : (لا إله إلا الله) يوم عرفة
14- أن يدعو الله طويلا بعد رمي الجمرة الصغرى والوسطى أيام التشريق
ومن ترك شيئاً من السنن والمستحبات فلا شيء عليه

محظورات الإحرام :
محظورات الإحرام : هي الممنوعات التي يمنع منها الإنسان بسبب الإحرام ، فإذا أحرم العبد بالحج أو العمرة ودخل في النسك، فإن هناك أموراً تحرم عليه ما دام محرماً، وهذه هي الأمور هي التي يطلق عليها أهل العلم محظورات الإحرام ومنها :
1- إزالة شعر الرأس بحلق أو غيره لقوله تعالى : {ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدي محله} وألحق به جمهور أهل العلم شعر سائر البدن، وعليه فيحرم على الحاج أن يتعمد أخذ شيءٍ من شعره حال إحرامه، وتلزمه الفدية إن فعل ذلك، وأما لو سقط الشعر بغير اختياره فلا حرج عليه، ويجوز له إزالة شعره إن كان يتأذى ببقائه مع وجوب الفدية، لقوله جل وعلا : {فمن كان منكم مريضاً أو به أذىً من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك}
2- تقليم الأظافر قياساً على حلق الشعر قال ابن قدامة رحمه الله : " أجمع أهل العلم على أن المحرم ممنوع من أخذ أظفاره" ، ولا فرق في ذلك بين أظافر اليدين أو الرجلين ، لكن لو انكسر ظفره وتأذى به ، فلا حرج أن يقص القدر المؤذي منه ، ولا فدية عليه
3- استعمال الطيب في الثوب أو البدن لحديث ابن عمر رضي الله عنهما في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلّمقال في المُحْرِم : (لا يلبس ثوباً مسه ورسٌ ولا زعفران)، وقال في الذي وقصته راحلته فمات وهو محرم : ( لا تُمِسوه طيباً ولا تخمروا رأسه)
والمقصود به ابتداء استعمال الطيب بعد الإحرام ، وأما الطيب الذي تطيب به على بدنه قبل إحرامه وبقي أثره عليه فلا يضره بقاؤه لقول عائشة رضي الله عنها : (كنت أنظرُ إلى وبيص المسك في مفارق رسول الله صلى الله عليه وسلّم وهو مُحرم )
4- عقد النكاح لقوله صلى الله عليه وسلم : (لا يَنْكِحُ المحرم ولا يُنْكَح ولا يخطب) ، فلا يجوز للمُحرِم أن يتزوج ولا أن يعقدَ النكاح لغيره ، ولا أن يخطب حتى يحل من إحرامه
5- المباشرة لشهوة بتقبيل أو لمس أو نحوه لقوله جل وعلا : {فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج} ، ويدخل في الرفث مقدمات الجماع من ضم وتقبيل ولمس وما أشبه ذلك ، وعليه فلا يحل للمحرم أن يقبل زوجته أو يمسها لشهوة ، كما لا يحل لها أن تمكنه من ذلك حال إحرامها
6- الجماع لقوله تعالى : {الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج} ، والرفث هو : الجماع ومقدماته ، وهو أعظم المحظورات وأشدها تأثيراً على الإحرام ، لأنه المحظور الوحيد الذي يفسد الحج به
7- قتل صيد البر المأكول لقوله تعالى : {وُحُرِّم عليكم صيد البر ما دمتم حُرُماً}. فلا يجوز للمحرم اصطياد شيء من حيوانات البر المأكولة كالغزال والأرنب ونحوهما، ولا قتلُه ولا الإعانة على ذلك بدلالة أو إشارة أو مناولة أو نحو ذلك
كما يحرم عليه أن يأكل من الصيد إذا صاده غير المحرم لأجله ، وأما إذا لم يصده لأجله فلا حرج عليه في الأكل منه
8- لبس المخيط للرجال، لحديث لحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم سُئل : ما يلبس المُحرِم من الثياب ؟ قال : (لا يلبس القميص ولا العمامة ولا البرانس ولا السراويل ولا الخفاف ولا ثوباً مسه زعفران ولا ورس) ، والمقصود بالمخيط: ما يلبس ويفصَّل على هيئة الأعضاء ، سواء كان شاملاً للجسم كله كالبرنس والقميص ، أو لجزء منه كالسراويل والخفاف والجوارب ، ولا يقصد به ما فيه خيط، ويجوز للمحرم شد وسطه بحبل وحزام ونحوه ، كما أن له أن يلبس الخفين إذا لم يجد نعلين
وقد توهم بعض العامة أن لبس المخيط هو لبس ما فيه خياطة ، وليس الأمر كذلك ، وإنما قصد أهل العلم بذلك أن يلبس الإنسان ما فصل على البدن ، أو على جزء منه كالقميص والسراويل ، هذا هو مرادهم ، ولهذا لو لبس الإنسان رداءً مرقّعاً ، أو إزاراً مرقّعاً فلا حرج عليه ، ولو لبس قميصاً منسوجاً بدون خياطة كان حراماً
9- تغطية الرأس بملاصق للرجال لقول النبي صلى الله عليه وسلّم في الذي وقصته راحلته بعرفة : (إغسلوه بماء وسدر ، وكفنوه في ثوبيه ، ولا تُخَمِّروا رأسَه - أي لا تُغطوه-) فلا يجوز للمحرم أن يغطي رأسه بما يلاصقه كالطاقية ، والغترة ، والعِمامة ونحو ذلك ، أما إذا كان الغطاء غير ملاصق للرأس - كالشمسية مثلاً ، أو الاستظلال بشجرة ، أو خيمة أو سقف السيارة - فلا حرج فيه لقول أم الحصين رضي الله عنها : حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع فرأيت أسامة وبلالا وأحدهما آخذ بخطام ناقة النبي صلى الله عليه وسلم والآخر رافع ثوبه يستره من الحر حتى رمى جمرة العقبة ... كما لا يجوز للمحرم أن يغطي وجهه
أما المرأة فلها أن تغطي رأسها ، ولها أن تلبس في الإحرام ما شاءت من الثياب من غير تبرج ولا زينة ، ولكنها لا تنتقب ولا تلبس القفازين ، ولها أن تُغطي وجهها إذا مر الرجال قريباً منها ، فتسدل الخمار على وجهها
10- من محظورات الإحرام وهو خاص بالمرأة النقاب ، وهو أن تغطي وجهها ، وتفتح لعينيها ما تنظر به ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم نهي عنه ، ومثله البرقع ، فالمرأة إذا أحرمت لا تلبس النقاب ولا البرقع ، والمشروع أن تكشف وجهها إلا إذا مرّ الرجال غير المحارم بها ، فالواجب عليها أن تستر وجهها ولا يضرها إذا مس وجهها هذا الغطاء
وجميع المحظورات السابقة لا يجوز فعلها عمداً من غير عذر ، ومن ارتكب شيئاً منها عامداً من غير عذر فعليه الفدية مع الإثم ، وأما من احتاج لفعل شيء منها لعذر يبيحُ له ذلك ، فعليه ما يترتب على فعل المحظور من غير إثم ، ومن فعل شيئاً منها ناسياً أو جاهلاً أو مُكرَهاً فلا شيء عليه على الصحيح لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه) ، لكن متى زال العذر فَعَلِم الجاهل ، وذكر الناسي ، واستيقظ النائم ، وزال الإكراه وجب عليه التخلي عن المحظور فوراً ، فإن استمر عليه مع زوال العذر كان آثماً ، وعليه ما يترتب على فعل المحظور من الفدية وغيرها ، كمن غطى رأسه وهو نائم فلا شيء عليه ما دام نائماً ، فإذا استيقظ لزمه أن يكشف رأسه فوراً ، فإن استمر في تغطيته مع علمه بوجوب كشفه كان آثماً ، وعليه ما يترتب على ذلك

لماذا نحج ؟؟؟
نحج طاعة وامتثالا لأمر الله تعالى لأنه أمرنا بذلك .... وشكرا له على جميع نعمه (الصحة والعافية والرزق ....)
نحج لكي نطهر نفوسنا ، فنتوب من جميع الذنوب ونتذكر الموت والقبر والبعث والحساب
نحج لنتعلم الصبر والتضحية وقوة التحمل والزهد والطاعة والتواضع
نحج لكي نتطهر من ذنوبنا ، فنرجع من الحج بلا ذنوب ، ونبدأ حياتنا بيضاء نقية ، آملين أن نحافظ على نقائها إلى أن نلاقى الله ، فنكون من أهل كرامته في دار الخلود
ونحج لكي نلتقي بالمسلمين القادمين من أرجاء الأرض ، فنرى تحقق الأخوة والمساواة والتعاون والحب والوحدة بين المسلمين ، من غير نظر إلى ما بينهم من فروق في الجنسية واللون ومستوى المعيشة وغيرها من الإعتبارات الدنيوية ، هناك نشهد عالمية الإسلام

وهنا أخى المسلم الجديد ... تجد شرحا تفصيليا لكل مناسك الحج والعمرة :
عرض خيالي ثلاثي الابعاد .... عن الحج
http://www.islamqa.com/ar/cat/299



ما هى أهم المحـرمــــــات فى الإسلام ؟؟؟
1- الشرك بالله وهو أكبر الكبائر
2- التقول والكذب على الله بغير علم
3- السحر
4- عقوق الوالدين
5- شهادة الزور
6- قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق
7- الزنا وما يفضى إليه
8- السرقة وقطع الطريق
9- أكل أموال اليتامى ظلما
10- الهرب من المعركة ضد الكفار
11- القذف بالفاحشة للمرأة المؤمنة العفيفة ، أو الرجل المؤمن العفيف
12- الإضرار بالغير فى النفس والعرض والمال
13- لعب الميسر
14- كشف العورة أمام الناس إلا للعلاج
15- أكل أموال الناس بالباطل ، بالرشوة أو النهب أو الخديعة أو الغش
16- تقديم الرشوة لأكل أموال الناس بالباطل أو لأجل الحصول على ما ليس حقا لك
17- الإغتصاب وإنكار نسب الأولاد
18- الظلم والبغى بغير الحق
19- الزواج بالأم أو البنت أو الأخت أو العمة أو الخالة ، أو بنت الأخ أو بنت الأخت من نسب أو رضاع ، أو زوجة الأب أو أم الزوجة أو بنتها
20- الجمع بين المرأة وعمتها أو المرأة وخالتها
21- الزواج بامرأة كافرة ، إلا نصرانية أو يهودية ، ما لم تعتنق الإسلام
22- زواج المرأة المسلمة رجلا كافراً ولو كان نصرانياً أو يهودياً ما لم يعتنق الإسلام
23- خروج المرأة مع غير ذى محرم
24- تبرج المرأة وتعطرها وتزينها أمام غير محارمها
25- أكل الميتات : وهي الحيوانات البرية الميتة ، سواء مات حتف أنفه – أي بدون ذبح - أو مات مخنوقا ، أو تَرَدَّى من مكان مرتفع فمات أو صعق بالكهرباء فمات أو ضرب على رأسه فمات، أو أكل السبع منه فمات بذلك ، قبل أن تلحقه الذكاة ( الذكاة أسلوب الذبح الإسلامي بإسالة دم الذبيحة) .... أما لحوم الحيوانات البحرية فلا تحرم بالموت
26- أكل ما ذبحه الكفار من غير النصارى واليهود ولم يذكر اسم الله عليه
27- أكل الدم المسفوح ... أما الكبد والطحال وهما من الدم الجامد فهما حلال
28- أكل لحم الخنزير
29- أكل ما ذكر عليه عند الذبح اسم غير الله ، أو ذبح لتعظيم غير الله
30- أكل لحوم الحيوانات المفترسة كالأسود ، ولحوم الطيور المفترسة بمخالبها كالصقور
31- أكل لحوم الحمير الأهلية
32- أكل لحوم الحيوانات التي تتغذى بالنجاسات ، إلا إذا حبست على الطعام الطاهر مدة كافية
33- شرب الخمر وسائر المسكرات والمخدرات والدخان
34- أكل الأطعمة التي فيها خطورة على الجسم كالسموم


كيف يتصرف المسلم إذا ارتكب شيئا من المحرمات ؟؟؟
لقد فتح الله تعالى لعباده باب التوبة والإستغفار مباشرة - بلا وسيط - تكفيرا للذنوب والسيئات
يكفر المسلم عن سيئاته بالتوبة إلى الله تعالى :
(وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ)
(إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَٰئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)
(وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ)
والتوبة باختصار هى الرجوع عن الذنب أو المعصية

وشروط التوبة باختصار هي :
1- الإقلاع عن الذنب فورا
2- الندم على فعله
3- العزم الصادق على عدم العودة إليه مرة أخرى
4- الاستقامة على الطاعة بعده وخصوصا الصلاة والذكر والإستغفار
5- إن كانت المعصية تتعلق بحقوق الناس كالسرقة فيجب إرجاع الحق إلى صاحبه
قال تعالى : (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ)
فإذا تحققت هذه الشروط ... تاب الله على العاصي ، بل من رحمته سبحانه أنه يبدل سيئاته حسنات كما قال سبحانه وتعالى : (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً (69) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً (70) وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً (71))

فالذنوب وإن كانت في مجموعها خروجا عن أمر الله عز وجل ومخالفة لشرعه ، إلا أن جرمها متفاوت تفاوتا عظيما :

1- فأعظم الذنوب وأقبحها على الإطلاق هو الكفر والشرك بالله ، وهو الذنب الذي إذا لقي العبد ربه به لم يغفره له ، وكان من الخالدين في نار جهنم أبدا ، قال تعالى : (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ)
2- وتأتي البدع في المرتبة الثانية من الذنوب بعد الشرك والكفر بالله عز وجل ، ذلك أن المبتدع متقولٌّ على الله بغير علم ، والقول على الله بغير علم قرين الشرك بالله عز وجل ، قال تعالى : (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ)
3- وأما المرتبة الثالثة من الذنوب فهي المعاصي سواء أكانت معاص قلبية كالبغضاء والحسد ، أم ظاهرية كالزنا والسرقة وعقوق الوالدين ، وهذه الذنوب قسمها العلماء إلى قسمين :
(أ) - القسم الأول : الكبائر
الكبيرة هي : كل ذنب عظيم ترتب عليه حد (كالزنا والسرقة والقتل العمد وشرب الخمر والسحر وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات والردة عن الإسلام) .... أو أتبع بلعنة أو غضب أو نار ، كعقوق الوالدين وأكل مال اليتيم .... وكقوله صلى الله عليه وسلم : (لعن الله الواصلة والمستوصلة)
ومن أحكام الكبيرة أنها لا تكفرها الأعمال الصالحة فقط ... بل لا بد لتكفيرها من التوبة النصوح ، وعلى هذا أكثر العلماء ، مستدلين على ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم : (الصلوات الخمس ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر)
فالكبائر لا بد لها من توبة ، وإذا لقي العبد ربه بها ، كان تحت المشيئة ، إن شاء عفا عنه ، وإن شاء عذبه فترة ، ثم أدخله الجنة ، قال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا)
(إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا)
(ب) - القسم الثاني : الصغائر
وهي ما لم تبلغ حد الكبيرة ، كالنظر إلى النساء والسب والقول البذىء ونحو ذلك ، وقد سمى الله هذا النوع من الذنوب باللمم ، قال تعالى : (الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ)

ولما كان ابتلاء الناس بهذه الذنوب كبير ، فقد نوع الله سبحانه سبل تكفيرها والطهارة منها ، فجعل من وسائل وأسباب تكفيرها :
1- أداء الكفارات المذكورة فى القرآن والسنة مثل :
كفارة اليمين (الحلف بالله) الكاذب : (لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)
كفارة الظهار : (وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَٰلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (3) فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَٰلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (4))
كفارة القتل الخطأ : (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا)
2- وجعل من مكفراتها اجتناب الكبائر ، قال تعالى :
(إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا)
3- وجعل من مكفراتها فعل الصالحات ، قال تعالى :
(وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن)
4- وجعل من مكفراتها الإستغفار قال تعالى :
(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا)

ولكن لا يعني ذلك أن يستهين العبد بهذه الذنوب ، فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك ، فقال عليه الصلاة والسلام : (إيّاكم ومحقّرات الذّنوب ، فإنّما مثل محقّرات الذّنوب كمثل قومٍ نزلوا بطن وادٍ ، فجاء ذا بعودٍ وجاء ذا بعودٍ حتّى جمعوا ما أنضجوا به خبزهم , وإنّ محقّرات الذّنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه)
فثمة أمور إذا عرضت لهذه الصغائر فربما أخذت حكم الكبائر ، فمن تلك الأمور :
1- الإصرار عليها : فمن أصرَّ على صغيرة ، فيخشى أن تتحول في حقه إلى كبيرة ، ذلك أن الله وصف الله عباده المؤمنين ، بأنهم لا يصرون على ذنب ، قال تعالى : (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ)
وقال صلى الله عليه وسلم : (ويل للمصرين، الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون)
وورد عن السلف قولهم : لا كبيرة مع استغفار ، ولا صغيرة مع إصرار
2- الجهر بها : وذلك لما يدل عليه الجهر بهذه المعاصي من قلة تعظيم مرتكبها لله جل جلاله ، وليس هذا حال المؤمنين الذين يملأ قلوبهم الخوف والوجل منه سبحانه ، فلا يجاهرون أو يفاخرون بمعصيته ، وإذا وقع منهم خطأ أو زلل بادروا بالتوبة ، لهذا جاء الوعيد الشديد في حق المجاهرين ، فقال عليه الصلاة والسلام : (كل أمتي معافى إلا المجاهرين ، وإن من المجانة أن يعمل الرجل بالليل عملا ، ثم يصبح وقد ستره الله ، فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا ، وقد بات يستره ربه ، ويصبح يكشف ستر الله عنه)
3- الإستصغار : فالذنب وإن تفاوت قدره ، إلا أن العبد ينبغي أن ينظر إلى ذات المعصية من حيث أنها مخالفة للخالق جل جلاله ، لذلك قال من قال من السلف : " لا تنظر إلى صغر المعصية ، ولكن انظر إلى عظمة من عصيت "
وجاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : (وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم)
فالتهاون بالمعاصي واستصغارها ليس من شأن المؤمنين ، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : (إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه في أصل جبل يخاف أن يقع عليه ، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه فقال به هكذا فطار)
4- أن يكون فاعل الصغيرة ممن يقتدى به ويتأسى : وذلك أن الناس ربما اقتدت به في معصيته ، لهذا ضاعف الله على نساء النبي الإثم ، لكونهن في موضع الأسوة والقدوة ، فقال سبحانه : (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا)
وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا أمر الناس بشيء أو نهاهم عن شيء رجع إلى أهله وقال لهم : (إني قد أمرت الناس بكذا ، ونهيت الناس عن كذا ، وإن الناس ينظرون إليكم نظر الطير إلى اللحم ، والذي نفس عمر بيده لا أسمع أن أحداً منكم ترك الذي أمرت به ، أو فعل الذي نهيت عنه إلا ضاعفت عليه العقوبة)


عدل سابقا من قبل Admin في الإثنين فبراير 12, 2018 11:34 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://el-quran.ahlamontada.com
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 4240
تاريخ التسجيل : 20/01/2018

هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد Empty
مُساهمةموضوع: رد: هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد   هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد Emptyالإثنين فبراير 12, 2018 10:51 pm



ما هى الأخلاق التى يدعو الإسلام إلى التحلى بها ؟؟؟؟
يأمر الإسلام بكل مكارم الأخلاق ومحاسن الطباع .... ومنها :

1- الصدق :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)
(إن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، وإن الرجل ليصدق حتى يكون صديقا ، وإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل ليكذب ، حتى يكتب عند الله كذابا)

2- الأمانة :
(إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ)

3- الوفاء بالوعد :
(وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ)

4- الشجاعة :
(الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)

5- الصبر :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)

6- الجرأة فى الحق :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)
(أفضل الجهاد من قال كلمة حق عند سلطان جائر)

7- التوكل على الله :
(فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِين)

8- العدل والإحسان :
(إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ)

9- بر الوالدين :
(وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا)

10- العزة :
(وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ)
(وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)

11- الشورى :
(وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ)

12- إتقان العمل :
(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُون)
(إن الله تعالى يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه)

13- التواضع :
(‏إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا)
(وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)
(يا جرير ! تواضع لله ، فإنه من تواضع لله في الدنيا رفعه الله يوم القيامة يا جرير هل تدري ما الظلمات يوم القيامة ؟ قلت : لا أدري قال : ظلم الناس بينهم ، ثم أخذ عويدا لا أكاد أراه بين إصبعيه فقال : يا جرير ! لو طلبت في الجنة مثل هذا لم تجده قلت : يا أبا عبد الله ! فأين النخل والشجر ؟ قال : أصولها اللؤلؤ والذهب ، أعلاه الثمر)

14- كظم الغيظ وضبط النفس :
(الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)

15- الرفق ولين الجانب :
(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ)

16- الرحمة والتعاطف :
(ترى المؤمنين : في تراحمهم ، وتوادهم ، وتعاطفهم ، كمثل الجسد ، إذا اشتكى عضوا ، تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى)

17- العفو والتسامح :
(وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)

18- الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر :
(وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ)

19- الجهاد فى سبيل الله :
(وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ)

20- الكرم :
(الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ)
(وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ ٱلْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَّحْسُوراً)

21- النظافة :
(إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)

22- كف الأذى :
(المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه)
(ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء)

23- العفة والحياء :
(‏‏قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ)

24- صلة الرحم :
(وَالّذينَ يَصِلونَ ما أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخافونَ سُوءَ الحِساْبِ)

25- حسن الخلق مع الناس :
(اتق الله حيث كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن)
(إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا)

26- مساعدة المحتاج :
(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تبارك وتعالى إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع بها لعظمتي ولم يستطل على خلقي ولم يبت مصرا على معصيتي وقطع نهاره في ذكري ورحم المسكين وابن السبيل والأرملة ورحم المصاب ذلك نوره كنور الشمس أكلؤه بعزتي وأستحفظه ملائكتي أجعل له في الظلمة نورا وفي الجهالة حلما ومثله في خلقي كمثل الفردوس في الجنة)



ما هى الأذكار والأدعية المأثورة فى الحياة اليومية ؟؟؟
1- إذا أردت أن تأكل أوتشرب فقل : (بِسْمِ الله)
2- إذا انتهيت من الأكل أو الشرب فقل : (الحَمْدُ لله)
3- إذا خرجت من بيتك فقل : (توكلت على الله اللهم إنى أسألك من فضلك)
4- إذا لاقيت أخاك المسلم فصافحه ، وتبسم له ، وقل : (السَّلامُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُه)
5- إن سلم عليك أخوك المسلم فقل : (وَعَلَيْكُمُ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُه)
6- إذا طلع النهار أو جاء المساء فقل : (أَصْبَحْنا - أو أَمْسَيْنا - عَلَى فِطْرَةِ الإِسْلام، وَكَلِمَةِ الإِخْلاص ، وَدينِ نَبِيِّنا مُحَمَّد ، وَمِلَّةْ أَبِينا إِبْراهِيمَ ، حَنِيفاً مُسْلِماً وَما أَنا مِنَ المُشْرِكِين)
7- إذا طلع الهلال الجديد فقل : (هِلالُ خَيْرٍ وَرُشْد ، اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنا بِاليُمْنِ وَالإِيمان ، وَالسَّلامَةِ وَالإِسْلام)
8- إذا عُدْتَ مريضا فقل : (بِسْمِ الله ، اللَّهُمَّ اذْهِبِ البَأْس ، رَبَّ النَّاس ، اللَّهُمَّ اشْفِ وَأَنْتِ الشَّافِي ، لا شِفاءَ إِلاَّ شِفاؤُكَ ، شِفاءً لا يُغادِرُ سَقَماً)
9- إذا دخلت المسجد فقل : (بِسْمِ الله ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِ الله ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي ، وَافْتَحْ لِي أَبْوابَ رَحْمَتِك)
10- إذا خرجت من المسجد تقول: (بِسْمِ الله ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِ الله ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي ، وَافْتَحْ لِي أَبْوابَ فَضْلِك)
11- إذا أويت إلى بيتك فقل : ( الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَطْعَمَنا وَسَقانا وَآوانا ، فَكَمْ مِمَّنْ لا كافِيَ لَهُ وَلا مُؤْوِي)
12- وفي كل مناسبة أكثر من الباقيات الصالحات ، وهي أن تقول : سُبْحانَ الله . وَالحَمْدُ لله . وَلا إِلهَ إِلاَّ الله . وَاللهُ أَكْبَر . وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إَلاَّ بِالله .
13- أكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وخاصة إذا سمعت اسمه ، أو نطقت به ، فتقول: (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم)
14- دعاء الاستيقاظ من النوم :
(الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور)
(الحمد لله الذي عافاني في جسدي ورد علي روحي وأذن لي بذكره)
15- دعاء لبس الثوب :
(الحمد لله الذي كساني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولاقوة)
16- دعاء لبس الثوب الجديد :
(اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه أسألك من خيره وخير ماصنع له ، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له)
17- دعاء قبل دخول الخلاء :
(بسم الله اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث)
18- دعاء الخروج من الخلاء :
(غفرانك)
19- الدعاء قبل الوضوء :
(بسم الله)
20- الذكر بعد الفراغ من الوضوء :
(أشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .. اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين)
(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك)
21- الذكر عند الخروج من المنزل :
(بسم الله توكلت على الله ولاحول ولاقوة إلا بالله)
(اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أُضل، أو أزل أو أُوزل أو أظلم أو أُظلم أو أجهل أو يجهل علىّ)
22- الذكر عند دخول المنزل :
(بسم الله ولجنا وبسم الله خرجنا وعلى ربنا توكلنا)
23- دعاء الذهاب إلى المسجد :
(اللهم اجعل في قلبي نوراً ، وفي لساني نوراً ، واجعل في سمعي نوراً ، واجعل في بصري نوراً ، واجعل من خلفي نوراً ، ومن أمامي نوراً ، واجعل من فوقي نوراً ومن تحتي نوراً . اللهم أعطني نوراً)
24- دعاء دخول المسجد :
(أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم)
(بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم افتح لي أبواب رحمتك)
25- دعاء الخروج من المسجد :
(بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ، اللهم اني أسألك من فضلك ، اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم)
26- أذكـــار الأذان :
يقول مثل ما يقول المؤذن إلا في (حي على الصلاة) و (حي على الفلاح) فيبدلهما بــ (لاحول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم)
27- دعاء عقب تشهد المؤذن :
(وأنا أشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له وأن محمد عبده ورسوله رضيت بالله رباً ، وبمحمد رسولاً وبالإسلام ديناً)
28- دعاء بعد الفراغ من الأذان :
(اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة وابعثه اللهم مقاماً محموداً الذي وعدته إنك لأتخلف الميعاد)
29- دعاء بين السجدتين :
(اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واعف عنى واجبرني وارزقني واهدنى وارفعني)
30- دعـاء سجود التلاوة :
(سبحان ربى الأعلى (ثلاث مرات) سجد وجهي للذي خلقه ،وشق سمعه وبصره بحوله وقوته فتبارك الله أحسن الخالقين)
31- الدعاء بعد التشهد الأخير قبل السلام :
(اللهم إني اعوذ بك من عذاب القبر ومن عذاب جهنم ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال)
32- دعـاء صـلاة الاستخـارة :
((إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولاأقدروتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ـ ويسمي حاجته ـ خيرا لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ـ أو قال عاجله وأجله ـ فأقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري _ أو قال عاجله وأجله _ فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به))
33- أذكــار الـنـــوم
(باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه فإن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين)
(اللهم أسلمت نفسي إليك ، وفوضت أمري إليك ،، ووجهت وجهي إليك ، وألجأت ظهري إليك ، رغبة ورهبة إليك ، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت)
34- دعاء القلق والفزع في النوم :
(أعوذ بكلمات التامات من غضبه وعقابه ، وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون)
35- دعاء من أصابه شك في الإيمان :
(أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)
(آمنت بالله ورسله)
(هو الله الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شئ عليم)
36- الدعاء للمريض :
(لأبأس طهور إن شاء الله)
(أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك) سبع مرات
37- دعاء المريض الذي يئس من حياته :
(اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى)
(لا إله إلا الله والله أكبر ، لاإله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد ، لا إله إلا الله ولاحول ولاقوة إلا بالله)
38- تلقين المحتضر :
(لا إله إلا الله)
39- الدعاء قبل الطعام :
(بسم الله .... اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيراً منه)
40- الدعاء عند الفراغ من الطعام :
(الحمد لله الذي أطعمني هذا ، ورزقنيه من غير حول مني ولاقوة)
( الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه غير مكفي ولا مودع ، ولا مستغنى عته ربنا)
41- الدعاء لمن أطعمه وسقاه :
(اللهم أطعم من أطعمني وأسق من سقاني)
42- دعاء الضيف لصاحب الطعام :
(اللهم بارك لهم فيما رزقتهم ، وأغفر لهم وأرحمهم)
43- تشميت العاطس الذى يقول بعد العطسة (الحمد لله) :
(يرحمـك الله)
44- رد العاطس على من قام بتشميته :
(يهديكم الله ويصلح بالكم)
45- الدعاء للمتزوج :
(بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير)
46- دعاء المتزوج لنفسه :
(اللهم إني أسألك خيرها وخير ماجبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ماجبلتها عليه)
47- الدعاء قبل الجماع :
(بسم الله اللهم جنبنا الشيطان ، وجنب الشيطان ما رزقتنا)
48- دعاء ركوب الدابة أو ما يقوم مقامها (السيارة أو القطار أو الطائرة أو السفينة) :
(بسم الله ، الحمد لله ، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وأنا إلى ربنا لمنقلبون)
49- دعاء السفر :
(الحمد لله ، الحمد لله ، الحمد لله ، الله اكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، سبحانك اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت)
(اللهم أنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى ، اللهم هون علينا سفرنا هـذا واطوِ عنا بعده ، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل ، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل)
50- دعاء المسافر للمقيم :
(أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه)
51- دعاء المقيم للمسافر :
(أستودع الله دينك وأمانتك ، وخواتيم عملك)
(زودك الله التقوى ، وغفر ذنبك ، ويسر لك الخير حيث ما كنت)
52- الدعاء إذا نزل منزلا في سفر أو غيره :
(أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق)
53- ذكر الرجوع من السفر :
(لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير ، آيبون ، تآئبون ، عابدون لربنا حامدون)



هل المرأة المسلمة كالرجل المسلم فى الإسلام ؟؟؟
المرأة في الدين الإسلامي شقيقة الرجل ... فهي مخلوقة لله مثل الرجل تماما .... فهي مأمورة بالإيمان بالله وطاعته ومحبته .... ومطالبة بأن تؤمن برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ..... ومطالبة بأن تصلي وتصوم وتزكي وتحج وتعبد الله .... ومطالبة بأن تطبق شريعة الإسلام على نفسها تماما كالرجل ..... وأن تربى أولادها على الإسلام والخير والفضائل الإسلامية ، وأن تحافظ عليهم

وتختلف المرأة عن الرجل في أحكام ، منها :
تلبس ثيابا تستر جميع بدنها .... وإذا حاضت لا تصلي ، ولا تصوم ، ولا تقرأ القرآن ، ولا تدخل المسجد .... وإذا انتهى عنها الحيض أو النفاس تغتسل وتقضي الصوم ولا تقضي الصلاة .... ولا يلزمها حضور صلاة الجمعة .... ولا ترفع صوتها أمام الرجال الأجانب ولا تتعطر ولا تتزين أمامهم .... ولا تسافر أو تخرج إلا مع ذى محرم ... وتطيع زوجها فى غير معصية الخالق .... ولا تتزوج رجلا نصرانياً أو يهودياً أو وثنياً إلا إذا أعلن إسلامه بصدق



هل الحجاب والنقاب فرض على المرأة المسلمة ؟؟؟
أختي المسلمة الجديدة :
إعلمي أن أهل العلم قد بينوا شروطا للحجاب ثمانية .. فاحرصي على حفظها والعمل بها ما استطعت إلى ذلك سبيلا .. وهي كما يلي :
1- أن يكون الحجاب ساترا لجميع البدن بلا استثناء، فالوجه والكفان، والقدمان، والذراعان من العورة التي يجب سترها
2- أن لا يكون الحجاب زينة في نفسه، كأن يكون مزخرفا أو ملونا بألوان ملفته أو منقوشا بخيوط فضية أو ذهبية أو غيرها
3- أن يكون صفيقاً متيناً ولا يكون شفافاً فيظهر ما تحته
4- أن يكون واسعاً فضفاضاً غير ضيق فيصف شيئا من جسمها أو يظهر أماكن الفتنة في الجسم أو يلف عليه فيجسم الصورة
5- ألا تكون الثياب مبخرة أو مطيبة أو معطرة بالعطور المثيرة القوية
6- ألا يشبه لباس الرجال كالبنطال والقميص
7- ألا يشبه لباس الكافرات مثل أن يكون قصيرا أو عاريا أو بلا أكمام أو مفتوحا
8- ألا يكون ثوب شهرة لقوله صلى الله عليه وسلم : (من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ثم ألهب فيه ناراً)

وآراء العلماء فى النقاب والحجاب هى على قولين :
1- جمهور العلماء من السلف والخلف ، من المفسرين والمحدثين وفقهاء المذاهب قالوا بجواز كشف المرأة لوجهها وكفيها مع كون الحجاب غير ملفت للنظر وغير مبهرج لأن الأصل فى مشروعية الحجاب الإسلامى هو درء الفتنة لا الزينة

2- ذهب بعض العلماء إلى حرمة كشف الوجه ووجوب لبس النقاب مستندين على أن :

(أ‌) الحجاب معناه الستر والتغطية والإخفاء بحيث لا يظهر ما وراءه :
(عن أم سلمة قالت : لما نزلت هذه الآية [تعني: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}] خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من الأكسية وعليهن أكسية سود يلبسنها)
(ب‌) بدن المرأة كله عورة فيلزم إخفاءه وستره :
(عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الفجر فيشهد معه نساء من المؤمنات متلفعات بمروطهن ثم يرجعن إلى بيوتهن ما يعرفهن أحدٌ من الغلس)
(ج) أكثر المواطن فتنة وجمالا في المرأة هو الوجه فكان أولى بالستر :
(عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاءَ لَمْ يَنْظُرْ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ فَكَيْفَ يَصْنَعْنَ النِّسَاءُ بِذُيُولِهِنَّ قَالَ يُرْخِينَ شِبْرًا فَقَالَتْ إِذًا تَنْكَشِفُ أَقْدَامُهُنَّ قَالَ فَيُرْخِينَهُ ذِرَاعًا لا يَزِدْنَ عَلَيْه) رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الترمذي. فاذا كانت المرأة منهية عن كشف قدميها لأجل ألا يرى الرجل جمال القدمين فيعجب بها أو يقع فى قلبه شهوتها فما بالك بالوجه ومحاسنه ؟؟؟
وقال تعالى : (وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ)
فيحرم على المرأه إذا مشيت أن تضرب برجليها حتى لا يسمع الرجال صوت الخلاخيل فى قدميها فيفتنون (والخلخال هو نوع من الحلى كالأساور يُلبس فى القدم ويكون فيه قطع صغيرة من الذهب أو الفضة فاذا سارت المرأه بسرعة ظهر لهذه الحلى صوتا رنانا) .. فإذا كانت المرأة منهية عن أن تضرب الأرض بقوة حتى لا يسمع الرجل صوت خلاخيلها فيفتن فما بالك بمن تكشف وجهها فينظر الرجل إلى جميع محاسنه ... شفتيها وخديها وعينيها ؟؟
(د) الله تعالى رخص للمرأة العجوز الكبيرة التى لا ترجو نكاحا (فلا تشتهى ولا تشتهى أى لا تثير فتنة ولا شهوة ولا جاذبية) أن تضع من ثيابها يعنى تخفف على نفسها من الخمار والجلباب كما أوضحنا من قبل :
(وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
وهذا معناه بالطبع أن على الشابات من النساء أن يسترن وجوههن
(هـ) يباح للخاطب أن ينظر إلى (وجه مخطوبته وكفيها) فيفهم من ذلك أن رؤيتهما لمن لم يرد خطوبة ولا نكاحا غير جائزة شرعا :
(عن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال النبي صلى الله عليه وسلم انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما فأتيتها وعندها أبوها وهي في خدرها قال فقلت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني أن أنظر إليها قال فسكتا قال فرفعت الجارية جانب الخدر فقالت أحرج عليك إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك أن تنظر لما نظرت وإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأمرك أن تنظر فلا تنظر قال فنظرت إليها ثم تزوجتها فما وقعت عندي امرأة بمنزلتها ولقد تزوجت سبعين أو بضعا وسبعين امرأة)
فلو كانت النساء آنذاك يمشين كاشفات الوجوه لكان من الممكن أن يجلس في الطريق وينتظرها أن تخرج لأي حاجه فينظر إلى وجهها وكفيها
(و) المرأة فى الحج لا تغطى وجهها وكفيها فلو كانت من الأساس وفى غير الحج لا تغطيهما لما كان لهذا التوجيه من معنى :
(عن عائشه رضى الله عنها قَالَتْ : كَانَ الرُّكْبَانُ يَمُرُّونَ بِنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْرِمَاتٌ فَإِذَا حَاذَوْا بِنَا سَدَلَتْ إِحْدَانَا جِلْبَابَهَا مِنْ رَأْسِهَا عَلَى وَجْهِهَا فَإِذَا جَاوَزُونَا كَشَفْنَاهُ)
(عن عبد الله بن عمر قال : قام رجل فقال يا رسول الله ماذا تأمرنا أن نلبس من الثياب في الإحرام ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تلبسوا القميص ، ولا السراويلات ، ولا العمائم ، ولا البرانس ، ولا الخفاف ، إلا أن يكون أحد ليست له نعلان ، فليلبس الخفين ، ما أسفل من الكعبين ، ولا تلبسوا شيئا من الثياب مسه الزعفران ولا الورس ، ولا تتنقب المرأة الحرام ، ولا تلبس القفازين)
فقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (لا تنتقب المرأة الحرام) معناه أن النساء في عصره كن ينتقبن ويسترن وجوههن ولا يظهرن إلا العينين
فهذا القول الثانى (وجوب النقاب) هو ما نميل إليه ونرجحه ... والله تعالى أعلم وأحكم



كيف أتعرف أكثر على دين الإسلام ؟؟؟
إذا أعلنت إسلامك عن اقتناع فإنك تفتح صفحة جديدة بيضاء كالثلج في سجل أعمالك .... أما ما مضى قبل ذلك من الأعمال السيئة فإن الله يغفره لك بإسلامك .... ولذلك فإنك إذا أسلمت تكون كأنك قد ولدت في الإسلام من جديد
وكل مولود جديد يكبر وينمو .... فعليك أن تنمو في الإسلام وتكبر فيه

1- عليك أن تزيد معرفتك بالإسلام بطرق عديدة أهمها :
أن تقرأ القرآن الكريم وتسمعه لتتعلم نطق الحروف والتجويد بطريقة سليمة
وأن تحفظ ما استطعت منه
وأن تطلع على تفاسير القرآن الكريم لتفهم ما تقرأ وتتعلم أحكام الدين الإسلامى
وأن تقرأ كتب الأحاديث النبوية التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم
وأن تقرأ عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم لتعرف كيف كانت أخلاقياته وتعاملاته وسنته
وأن تقرأ الكتب الإسلامية خاصة فى فروع الفقه (عبادات ومعاملات) والتوحيد
وأن تقرأ عن سير عظماء الإسلام وسلفنا الصالحين من الصحابة الذين نشروا دين الإسلام وبلغوه إلى العالمين
وأن تطلع على الفتاوى من المواقع المختصة الموثوقة ... ففيها الإجابة عن كثير مما يجول فى عقلك من تساؤلات
وأن تحضر الدروس والمحاضرات الدينية لكبار العلماء والمشايخ
وأن تحرص على صلاة الجمعة وصلاة العيدين للإستزادة من العلم فى الخطبة
وأن تتصل بمن تستطيع من العلماء وأئمة المساجد والمدرسين الدينين ، وأن تعرِّفهم بنفسك ، وتسألهم عما لا تعرفه من أمور الدين ، وسيكون الذي تسأله مسرورا بأن يوضح لك ما تسأل عنه وما قد يخفى عليك من الأمور الدينية
وأن تتخذ الرفقة المسلمة الصالحة

2- عليك بالإكثار من الأعمال الصالحة ومنها :
أن تصلى في المساجد الصلوات الخمس كلما استطعت لتنال أجر وثواب صلاة الجماعة المضاعف
وأن تصلى الصلوات المسنونة بعد أو قبل كل صلاة مفروضة
وأن تصلى قيام الليل ... وتحرص على أداء صلاة التراويح فى رمضان
وأن تكثر من ذكر الله والصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم والدعاء لعموم المسلمين
وأن تساعد الفقراء والمحتاجين بمبالغ زيادة على الزكاة (صدقات)
وأن تصوم فى أيام التطوع
وأن تذهب للعمرة وزيارة المدينة المنورة كلما استطعت إلى ذلك سبيلا
وأن تكثر من إفشاء السلام على المسلمين وتستقبلهم بوجه مبتسم
وأن تحرص على عيادة المرضى والسير فى جنازات المتوفين وتعزية ذويهم
وأن تداوم على صلة الرحم وخصوصا والديك حتى لو طرداك وأهاناك
وأن تشترك في مشروعات اجتماعية نافعة بغرض إصلاح المجتمع الإسلامي (كفالة اليتامى – بناء المساجد والمدارس والمستشفيات – رعاية الأرامل والمطلقات – المساهمة فى موائد إفطار الصائمين - .....)



كيف أحافظ على إسلامى حتى الممات إن شاء الله ؟؟؟
بدخولك فى الإسلام أيها المسلم الجديد .... فقد حصلت على (أثمن الكنوز) و (أغلى النعم) من عند الله تعالى
ودائما ما يتربص اللصوص بأصحاب الكنوز .... ويتربص الحاقدين والحاسدين بأصحاب النعم

بالتأكيد أيها المسلم الجديد :
1- سوف يحاول بعض الناس أن يصدوك عن دينك الحق و هؤلاء هم شياطين الإنس :
ستجد أهلك يتبرؤون منك ويقاطعونك
أبوك / أمك / إخوتك / زوجتك / زوجك / أبناؤك / أقاربك
وربما طردوك من البيت
ستجد رئيس عملك النصرانى قد فصلك من العمل أو تعنت فى معاملتك بفظاظة وقسوة وكلفك من الأعمال ما لا تطيق
ستجد من زملائك النصارى السب والقذف والسخرية والإستهزاء والقطيعة
ستنصب عليك اللعنات ... وتوجه إليك الإتهامات بالجنون والخرف والكفر
سيسارع الرهبان إلى إغراءك بالثروة أو المناصب لترجع عن دينك الحق
ويقولون لك : في دين الإسلام كذا وكذا ، ويذكرون شبهات وأكاذيب يلقونها إليك مستغلين حداثة عهدك بهذا الدين
سيستمرون فى تذكيرك بأنك تركت المسيح الذى افتداك ومات مصلوبا لأجلك وأنك قد خسرت بذلك الحياة الأبدية
وإن لم تستجب ... فربما لا يتورعون عن اختطافك وتعذيبك حتى تعود إلى دين الكفر والضلال

2- سوف يستمر الشيطان فى محاولة صدك عن الدين الحق :
سيوسوس فى صدرك وعقلك قائلا لك :
يا لك من أحمق كبير .... يا لك من غبى سفيه .... يا لك من كافر جاحد
أتترك دينك ودين آبائك وأجدادك وتتبع دينا آخر لا تعرف عنه شيئا ؟؟
أتترك دينا لا يكلفك شيئا و (أبديتك فيه مضمونة) و (ذنوبك فيه مغفورة) بدم يسوع)
أتتبع دينا يكلفك بالصلاة خمس مرات كل يوم ؟؟
أتتبع دينا يكلفك بالصوم فتجوع وتعطش ؟؟ أتتبع دينا يكلفك بالزكاة فتخسر أموالك ؟؟
أتتبع دينا يحرم عليك المتع من الخمر والنساء واللهو واللعب ؟؟
أتتبعين دينا يجعلك (خيمة متحركة) فيحرمك من إظهار جمالك ويخنقك فى الحر ويحرمك من الموضة
أتتبعين دينا يجعلك (عبدة) تحت قدمى الرجل ؟؟
أتتبعين دينا يبيح لزوجك أن يتزوج عليك ؟؟

فاثبتا على دين الحق يا أخى الحبيب ويا أختى الكريمة ولا تتزعزعا .... واعلما أن كل إنسان يجد نفسه على دين والديه ، ينشأ على تقديس هذا الدين والتمسك به .... أهل الحق وأهل الباطل كلهم كذلك ... لكن المشكلة هي : أي تلك الأديان هو الحق .. وأيها هو الباطل ؟؟؟
إصبرا على أذى شياطين الإنس ... ولا تلتفتا إلى ما يقولون
واشغلا وقتكما بالإستزادة من العلوم الإسلامية .... ستكتشفان بنفسيكما كذب ما يقولون .... وتزدادا إيمانا مع إيمانكما
واعلما وتيقنا .... أن ذلك هو الإبتلاء الأكبر والإمتحان الأعظم لصدق إيمانكما بالله وإخلاصكما له واقتناعكما بالإسلام
وثقا ... أن الله تعالى سيعوضكما كل خير ويثيبكما خير الجزاء وينصركما ولن يتخلى عنكما .... أبدا أبدا أبدا
واقرءا عندما تحسان بوسوسة الشيطان :
(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ)
(اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا! شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيم)
(وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ)
(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ)
(قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ * وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ)

3- إحذرا كل الحذر من نواقض الإسلام العشرة :
(الأول) : الشرك في عبادة الله تعالى : قال الله تعالى : (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا) . وقال تعالى : (وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ) ... ومنه الذبح لغير الله كمن يذبح للجن أو للتماثيل أو للميت
(الثاني) : من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة والرزق والمغفرة ويتوكل عليهم
(الثالث) : من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم
(الرابع) : من اعتقد أن غير هدى النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه ، أو أن حكم غيره أحسن من حكمه ، كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه
(الخامس) : من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو عمل به
(السادس) : من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثواب الله أو عقابه ، والدليل قوله تعالى : (قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ)
(السابع) : السحر ، ومنه التنجيم وتحضير الأرواح والدجل والشعوذة والتمائم والأحجبة والتعاويذ ، فمن فعله أو رضي به كفر . والدليل قوله تعالى : (وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ)
(الثامن) : مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين ، والدليل قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِين)
(التاسع) : من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى عليه السلام
(العاشر) : الإعراض عن دين الله تعالى لا يتعلمه ولا يعمل به والدليل قوله تعالى : (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ)
ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف - إلا من رفع عنه القلم كالجاهل أو المجنون أو المكره - وكلها من أعظم ما يكون خطراً ، فينبغي للمسلم أن يحذرها ويخاف منها على نفسه ، نعوذ بالله من موجبات غضبه وأليم عقابه


كيف أدعو الآخرين إلى الإسلام دين الحق ؟؟؟
الدعوة إلى الله مقام شريف وعمل جليل وفضلها عظيم
قال تعالى ‏:‏ ‏{‏وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ‏}‏
وقال صلى الله عليه وسلم‏ :‏ ‏(‏من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه‏,‏ لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ‏,‏ ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ‏,‏ لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا‏)‏ ‏
وقال صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏(‏والله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم‏)‏ ‏ ومعناه‏:‏ خير لك من الدنيا وأنفس ما في الدنيا من الأموال
والدعوة إلى الله مطلوبة إلى أن تقوم الساعة ولا يجوز تركها‏.‏ يقول الله عز وجل في مدح هذه أمة‏ الإسلام :‏ ‏{‏كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ‏}‏ ويقول ‏:‏ ‏{‏وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ‏}‏ ويقول ‏:‏ ‏{‏ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ‏}‏ ويقول : هذا ‏{‏قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي‏}‏

فاحرص على أن تدعو إلى الإسلام من تعرفه من غير المسلمين
فكما أنجاك الله وأخرجك من ظلمات الضلال والكفر إلى نور الحق والإيمان .... إفعل أنت أيضا ذلك مع من لم يمن الله تعالى عليه بعد
وابدأ بأقرب الناس إليك : أبوك – أمك – زوجك - زوجتك – أبناؤك – إخوتك – أقاربك – أصدقاؤك – جيرانك .... فقد قال الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ)
بيِّن لهم الدين الحق ورغبهم فيه .... بشِّرهم بما يعطيهم الله من الثواب والنعم في الدنيا والآخرة إن هم اتبعوا الإسلام .... ادعهم بمحبة وإخلاص ... أنت نفسك كن قدوة حسنة ومثالا للأخلاق الفاضلة والمسارعة فى الخيرات ... أنذرهم بغضب الله عليهم إذا لم يؤمنوا به وبالقرآن الذي أنزله وبالنبى الذى أرسله رحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم

إذا كنت لا تتقن اللغة العربية فعليك أن تتعلم إتقانها لتفهم الدين الإسلامي فهما صحيحا من مصادره الأصلية وأولها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة

إشرح لهم باسلوب هادىء جميل ورزين : ما هو الإسلام ؟؟؟ الأركان والأوامر والنواهى والأحكام والعبادات والمعاملات .... وبين لهم ضلال عقيدتهم بدون تجريح أو إهانة بل بدعوتهم للتفكر وإعمال العقل الذى كرم الله تعالى به بنى آدم‏ ... ودعهم يقارنون بأنفسهم ويقتنعون ... ولا تستعجل عليهم

أخبرهم عن الفرق الكبير والتغير الجوهرى فى حياتك للأفضل بعد أن من الله تعالى عليك بالدخول فى الإسلام


وتذكر أيها المسلم الجديد :
1- أن من تدعوهم إلى الإسلام أناس مخدوعين لم يمن الله تعالى عليهم بعد بتلك النعمة الجليلة ... وأنت كنت فى يوم من الأيام مثلهم ... وتعلم ماذا يصارعون ومم يتخوفون إن أسلموا ... فرفقا بهم .. ثم رفقا بهم .. ثم رفقا بهم
‏2- الداعية يجب أن يكون أول من يمتثل بما يدعو إليه من الطاعة والعبادة حتى يكون قدوة صالحة وحتى تصدق أقواله أعماله
3- الداعية إلى الله يتعرض دائما إلى الأذى من الناس من سب وإهانة وسخرية وضرب ... لذلك أوصاه الله تعالى بالصبر وبأن يدفع بالتي هي أحسن‏.‏ فإذا أساء أحد إليه فإنه يقابل الإساءة بالإحسان ؛ لأن هذا يبعث على قبول دعوته ‏{‏وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ‏}‏ .... فالداعية حينما يؤذى فإنه لا يلتفت إلى ما يقال وما يفعل ضده‏.‏ وأيضاً يقابل الإساءة بالإحسان فيحسن إلى من أساء إليه من أجل أن يجتلب الناس إلى الخير ؛ لأنه لا يريد الانتصار لنفسه‏,‏ وإنما يريد الخير للناس ولهذا فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينتصر لنفسه قط بل كان يحتسب الأجر عند الله سبحانه وتعالى ولم يكن يغضب إلا إذا انتهكت حرمات وحدود الله سبحانه وتعالى
4- من مقومات الدعوة الإحسان إلى المدعوين وإن أساؤوا‏ والرفق واللين والصبر وحبس النفس عن إرادة الإنتقام.‏ هذا مما يجلب المدعوين إلى الخير ويرغبهم في الإسلام ويبين لهم عظمته وسماحته ... أما مقابلتهم بالإساءة فإن هذا ينفرهم . قال تعالى : (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ)
5- الداعية إلى الله هدف مستمر لشياطين الإنس وشياطين الجن ... أما شياطين الإنس من أعداء الدين فيقابلهم بالإحسان والصفح عن إساءتهم وعدم الالتفات إلى ما يقولون‏ ... وأما العدو الجني فإنه يدفع بالاستعاذة. قال تعالى : (وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‏)
6- الداعية الناجح لا بد أن يستمر في دعوته إلى الله بكل همة ونشاط وإخلاص ومثابرة .... بدون إحباط ولا يأس .... بوجه بشوش مبتسم مطمئن .... فلا يفت في عضده أو يفل من عزمه أن فلانا أساء إليه أو تكلم فيه ؛ لأنه لا يدعو لنفسه ولا ينتصر لنفسه وإنما يدعو إلى الله سبحانه وتعالى‏,‏ وإلى دين الله عز وجل الذي به سعادتهم وصلاحهم وفلاحهم فى الدنيا والآخرة‏
7- الداعية إلى الله لا يريد من الناس أن يردوا إليه جزاء على دعوته وإنما يريد الأجر من الله
8- الداعية إلى الله لا يريد الرفعة ولا العلو ولا الثناء ... ولا الشهرة ولا المناصب ولا المظاهر ولا المال ... وإنما يريد المصلحة والمنفعة للناس بلا مقابل ويريد إخراجهم من الظلمات إلى النور‏ ... ومن الضلال إلى الهداية ... ومن الكفر إلى الإيمان ... فكل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام كانوا يقولون لأممهم ‏:‏ لا نسألكم عليه أجرا ‏:‏ ‏{‏قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرً‏}‏ ‏
9- عليك بالإستزادة من العلم الدينى أولا .... فيجب في الذي يدعو إلى الله أن يكون على بصيرة‏,‏ يكون على علم بما يدعو إليه بأن يتعلم أولا العلم الذي يستطيع به أن يدعو الناس إلى الله عز وجل‏.‏ فالجاهل بدينه لا يصلح للدعوة وإن كانت نيته صالحة وإن كان يدعو إلى الله بقصده وعزمه‏,‏ ولكن إذا لم يكن عنده علم فإنه لا يصلح للدعوة ؛ لأنه ليس معه مؤهل شرعي .... فالذي يدعو إلى الله يحتاج إلى أن يبين للناس الخطأ من الصواب ‏,‏ في العقيدة ‏,‏ في العبادات وفي المعاملات وفي الآداب والأخلاق ‏,‏ وفي الأحوال الشخصية وفي جميع أمور الشرع يحتاج إلى أن يبين لهم هذه الأشياء ... فإذا لم يكن عنده علم فكيف يبين لهم ‏؟‏ هذا - وإن كان مقصده حسنا - إلا أنه بعدم علمه قد يضلل الناس‏,‏ قد يحرم حلالا وقد يحل حراما وقد يفتي خطأ
فلا يصلح للدعوة إلا من كان مؤهلا بالعلم الشرعي المستفاد من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على بصيرة‏,‏ والبصيرة هي العلم .... والذي يدعو إلى الله يعترضه بالطبع خصوم ويعترضه مشبهون ويعترضه منافقون .... فإذا لم يكن مؤهلا بالعلم الشرعي الذي يستطيع به أن يرد على شبهاتهم وخصوماتهم فإنه ينهزم من أول الطريق وينتصرون عليه ويكون هذا على حساب الدعوة‏.‏ كيف يستطيع أن يجيب على المشكلات وعلى الشبهات وعلى التضليلات إنسان ليس عنده علم شرعي ؟؟‏ فالبصيرة في الدعوة وهي العلم من ضروريات الدعوة ‏,‏ أما مجرد النية الصالحة ومجرد محبة الخير بدون علم فهذا لا يكفي .... تذكر أن الداعية لا بد أن يكون عالما بأحكام الإسلام متسلحا بالعلم النافع والإخلاص لله عز وجل من أجل أن يبين للمدعوين ويشرح لهم الإسلام بحيث يدعو الناس إلى الله سبحانه وتعالى على بصيرة وتكون الدعوة سائرة على منهج سليم
10- إبدأ بإصلاح العقيدة ؛ لأنها هي الأساس فإذا صحت العقيدة اتجهوا إلى إصلاح بقية الأمور فاتجهوا إلى إصلاح المعاملات وإلى إصلاح الأخلاق والسلوك‏,‏ أما قبل إصلاح العقيدة فلا يمكن أن تكون الدعوة ناجحة ؛ لأنها لم تبن على أساس صحيح وكل شيء بني على غير أساس فإنه ينهار ولذلك اتجهت دعوات الرسل عليهم الصلوات والسلام أول ما اتجهت إلى إصلاح العقيدة فكل رسول يقول لقومه أول ما يقول لهم : ‏{‏وَاعْبُدُواْ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا‏}‏ كما قالها نوح عليه السلام وكما قالها هود وكما قالها صالح وكما قالها شعيب وكما قالها إبراهيم وكما قالها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حيث بقى في مكة ثلاث عشرة سنة يأمر الناس بإصلاح العقيدة وذلك بعبادة الله وحده لا شريك له وترك عبادة الأصنام والأشجار والأحجار‏ ... ثم بعد ما تقررت العقيدة نزلت عليه بقية شرائع الإسلام فرضت الصلاة ‏,‏ فرضت الزكاة ‏,‏ فرض الصيام ‏,‏ فرض الحج ‏,‏ فرضت أوامر الإسلام بعدما استقرت العقيدة واستقامت‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://el-quran.ahlamontada.com
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 4240
تاريخ التسجيل : 20/01/2018

هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد Empty
مُساهمةموضوع: رد: هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد   هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد Emptyالإثنين فبراير 12, 2018 11:02 pm

واستكمالا لهديتى المتواضعة ... وفى نهاية كلمتى القصيرة
إليكم هذه ... طالعوها للأهمية لكل مسلم جديد:

أحكام المسلم الجديد
تأليف الفقير إلى عفو ربه القدير
وليدبن راشد السعيدان

يتناول الكتاب أحكام المسلم الجديد ومايجول بخاطره من خواطر وأسئلة، وقد حرص الكاتب- جزاه الله خيراً أن يجعل السرد على طريقة السؤال وجوابه..
سأقوم- بإذن الله- بنسخ الأسئلة وأجوبتها، مَن أراد تصفح الموضوع فليتفضل، ومَن أراد أن يصل لإجابة سؤال معين؛ فعليه الضغط عليه لتفتح له صفحة جديدة بها الاجابة بإذن الله
المشاركة التالية نجد فيها مجموعات الأسئلة مرتبطة بالأجوبة لمن يريد الذهاب لمجموعة اسئلة معينة

س 1) ما الإسلام ؟
ج) الإسلام هو الاستسلام لله تعالى بالتوحيد ، والانقياد له بالطاعة ، والخلوص من الشرك.

س 2) كيف يدخل العبد في الإسلام ؟
ج) يدخل العبد في الإسلام بأن يشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، فمن قال هذه الكلمة، فقد دخل في الإسلام ،وهذا باتفاق العلماء.

س3) ما معنى شهادة أن لا إله إلا الله ؟
ج) معنى هذه الكلمة العظيمة أن العبد إن قالها فهو إقرار منه واعتراف أنه لا يستحق العبادة أحد إلا الله تعالى ، فالعبادات كلها حق لله وحده لا شريك ، فهو الإله الحق ، وكل ما عبد من دون الله تعالى فهو باطل ، كما قال تعالى " ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل " فلا يستحق أحد العبادة في هذا الكون إلا الله تعالى .

س4) وهل هذه الكلمة مهمة ؟
ج) نعم ، إنها أهم كلمة في هذا الوجود ، وأعظم كلمة ، فهي الكلمة التي بعث بها كل الرسل ، من أولهم نوح عليه السلام ، إلى آخرهم محمد صلى الله عليه وسلم ، فكل الرسل بعثهم الله تعالى لدعوة أممهم لتحقيق هذه الكلمة ، قال تعالى " وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون " وهي مفتاح الجنة ، وأول واجب ، ومن أجلها خلق الله الثقلين الإنس والجن ، ومن أجلها خلق الله تعالى السموات والأرض ، وما بينهما ، وهي الكلمة التي تعصم الدم والمال ، وهي الكلمة الفارقة بين المفلحين الموفقين السعداء ، وبين الخاسرين الخائبين التعساء ، وهي طريق للدخول في شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ، فإنه يوم القيامة لا يؤذن له في أن يشفع إلا لأهل هذه الكلمة ، وهي شرط قبول الأعمال ، فلا يقبل الله من أحد عملا إلا إذا قالها مؤمنا بمعناها ومحققا لمقتضاها ، وأهلها هم أهل الاهتداء والسلامة والفرح في الدنيا والآخرة ، ولها فضائل كثيرة غير ذلك .

س5) هل يكتفى بقولها باللسان فقط ، أم أن هناك أشياء لا بد من تحقيقها حتى ينتفع قائلها بها ؟
ج) لا ، لا يكتفى بقولها باللسان فقط ، بل لا بد من تحقيق شروط الانتفاع بها ، وهي كما يلي :ــ
أ) أن يقولها وهو عالم بمعناها الذي تدل عليه ، وهو أنه لا معبود بحق في هذا الكون إلا الله تعالى ، قال تعالى " إلا من شهد بالحق وهم يعلمون " وقال صلى الله عليه وسلم " من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة " فمن قالها وهو جاهل بمعناها الذي تدل عليه فإنه لا ينتفع بها .
ب) أن يقولها مع الإخلاص ، أي لا يقولها من باب الرياء ولا السمعة ، ذلك لأن قولها عبادة ، والعبادة لا تصح إلا بالإخلاص ، وكذلك لا بد أن يقولها وهو متجرد عن كل ما ينافيها من الشرك فإن قولها مع الوقوع في الشرك لا ينفع ، قال الله تعالى " وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء " وقال صلى الله عليه وسلم " أسعد الناس بشفاعتي من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه ".
ج) أن يقولها وهو مصدق بمعناها الذي دلت عليه من وحدانية الله في العبادة ونفي العبادة عما سواه وأما من قالها بلسانه وقلبه مكذب لمعناها فهو منافق ، ولا تنفعه هذه الكلمة ، قال تعالى " والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون " وقال صلى الله عليه وسلم " ما من عبد قال لا إله إلا الله صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار ".
د) أن يقولها وهو محب لها ومحب لله ومحب لرسوله صلى الله عليه وسلم ومحب لما يحبه الله ورسوله ، فالمحبة شرط في الانتفاع بها ، قال تعالى " والذين ءآمنوا أشد حبا لله " وقال صلى الله عليه وسلم " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولد والناس أجمعين " فحب الله تعالى وحب رسوله صلى الله عليه وسلم يجب تقديمه على حب النفس والولد والزوجة والبلد والقبيلة والمال وعلى كل شيء ، فلا يتحقق صدق إيمان المسلم إلا إذا كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما .
هــ) أن يقولها وهو متيقن التيقن التام بصحة معناها الذي دلت عليه ، فلا يجوز فيها الشك والريب ، قال تعالى " إنما المؤمنونَ الذينَ ءآمنوا باللِه ورسولهِ ثّم لم يرتابوا " وقال النبي صلى الله عليه وسلم " من قال لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة " فلا يستحق العبادة إلا الله جزما وقطعا من غير شك ولا تردد.
و ) القبول ، أي أن كلمة التوحيد لها لوازم ، فلا يصح الإيمان إلا أن يقبل قلبك كل لوازمها، فالصلاة والزكاة والحج والصوم والحكم بما أنزل الله ونحو ذلك كله من لوازمها ، والقبول عمل قلبي .
ز )الانقياد ، وهو عمل الجوارح ، فالقبول عمل القلب ، والانقياد عمل الجوارح ، ويتفاوت عمل الجوارح بحسب تفاوت القبول في القلب ، قال تعالى " ومن يسلم وجهه إلى الله فقد استمسك بالعروة الوثقى " وقال تعالى " وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له "
ح) الكفر بالطاغوت ، فلا بد من الكفر بجميع ما يعبد من دون الله ظلما وزورا ، قال تعالى " فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى " وقال صلى الله عليه وسلم " من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه إلا بحقه وحسابه على الله ".فهذه الشروط الثمانية هي شروط كلمة التوحيد التي لا يتم انتفاع المتكلم بها إلا بتحقيقها

س6) ما الوصايا التي يوصى بها الداخل حديثا في الإسلام ؟
ج) أقول :ــ نوصي المسلم الجديد بعدة وصايا:ــ
1) أن يكثر من حمد الله تعالى وشكره والثناء عليه جل وعلا على أن هداه للدين الصحيح ، ويسر له اعتناقه ، واختاره من بين بقية الكفرة إلى أن يدخل في دينه ، ومن المعلوم أن نعمة الهداية من أجل النعم وأعظم المنن التي يمتن الله تعالى بها على عبده ، فهي أعظم من نعمة الأكل والشراب والهواء والنفس ، بل هي أكبر نعمة على الإطلاق ، وهذه النعمة الكبيرة العظيمة تحتاج إلى شكر كثير ، لأن الله تعالى يحب الشكر ويرفع الشاكرين ، وقد قال تعالى " وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد "
2) أن لا يمن على الله تعالى بإسلامه ، فلا يرى في نفسه العجب بإسلامه ، ولا ينسبه لحوله وقوته ، لأن الله هو المتفضل عليه بالإسلام ، قال تعالى " يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين " فالمسلم الصادق هو الذي لا يقوم في قلبه مقام المنة على ربه بإسلامه ، بل الصادق هو الذي يستشعر عظيم نعمة الله عليه بالهداية للإسلام .
3)أن يحرص الحرص الكامل على طلب العلم الشرعي الذي لا تصح عقيدته ولا عبادته إلا به ، فإن طلب هذا العلم واجب على كل مكلف ، ولا يجوز له أن يشتغل عنه بشيء مطلقا ،فإما أن يقرأ في ذلك بعض الكتب المعتمدة المترجمة إلى لغته ، ولا بد أن أتكون كتبا موثوقة المصدر موثوقة التأليف ،أو يلتحق ببعض الحلقات العلمية في مكاتب الدعوة والإرشاد ، المهم أنه لا بد أن يتعلم مهمات الدين من مسائل العقيدة ، كالتوحيد وحقيقة التوحيد وتفاصيل ذلك ، والشرك ووسائل الشرك وتفاصيل ذلك ، ويتعلم جملا من المسائل والأصول المهمة في توحيد الأسماء والصفات ، ويقبل على تعلم الصلاة وأركانها وشروطها وواجباتها ومبطلاتها وسننها ، والزكاة ومقاديرها والصوم وأحكامه ، والحج وما يتعلق به من الأحكام الفقهية ، ويتعرف على ما يحرم من المعاملات ، وما يحل منها ، ونحو ذلك من مسائل الشريعة المهمة ، وعليه أن يرتبط بمكتب الدعوة ارتباطا وثيقا ويكثر من زيارته والسؤال عما يشكل عليه ، ويستدل بهم على الكتب النافعة الجامعة في مثل هذه الموضوعات المهمة ، وأن لا يستقل بنفسه عن المكتب ، حتى يصلب عوده ، وترسخ قدمه في العلم .
4) أن يحرص على إيصال هذا الخير لمن قرب منه من زوجته وأولاده وأقربائه وجيرانه ، بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن ، وبكمال الحرص وإظهار الشفقة ، وبيان محاسن الإسلام ، لعل الله أن يهديهم على يديه ، ولينتبه من أهل الجدل والمعاندين ، وأهل التشكيك ، من بني قومه ، فلا يذهب إليهم ولا يخلو بهم ، لأنهم سلاح الشيطان ، وجنود إبليس .
5) أن يحرص على الارتباط بالمراكز الإسلامية في بلده إن كان في بلاد الكفر ، وأن يأخذ جدول مناشطهم ، ودروسهم ومحاضراتهم ، حتى يتابع هذه الجلسات أولا بأول ، ولا يفوته منها شيء ، وأن يعطيهم رقم هاتفه وأرقام الهواتف في الأماكن التي يكثر تواجده فيها حتى يتواصلوا هم معه ، ويزودونه بما عندهم من الكتب ونحوها ،ولا يغفل عن ذلك ، ولا يتساهل به ، فإن عائدته طيبة جدا ، لا سيما في أول فترات الإسلام .
6) أن يقبل على تعلم اللغة العربية والتي هي لغة الإسلام من القرآن والسنة ، فيقبل على تعلمها إقبالا كليا ، حتى يتقنها ويجيدها ، وهذا أمر لا بد منه ، بل يجعل هذا الأمر من أوائل اهتماماته بعد تعلم ما هو فرض عليه من علم الشريعة ، فإنه لن يذوق لذة الإسلام إلا إن قرأ القرآن والسنة بلغتها الأصلية .
7) أن يقبل على دراسة كتاب الله تعالى ، وأن يقرأ ترجمة موثوقة لمعانيه ، وأن يجعلها بجواره دائما ، وأن يكثر من تلاوته ، وتدبره والعمل بما فيه ، فإنه الخير كله والبر كله والفلاح كله والإحسان كله .
Cool أن يحرص على إحسان إسلامه بفعل المأمورات ، وترك جميع المنكرات ، فإن من إحسان الإسلام ترك سائر المنكرات والتوبة منها ، فإن من أسلم وحسن إسلامه غفر له المغفرة الكاملة ، وصار إسلامه مكفرا لكل ذنوبه وخطاياه السابقة ، وتبدل سيئاته حسنات ، فلا ينبغي له بعد إسلامه أن يصر على ما كان يفعله قبل الإسلام من شرب الخمر مثلا ، أو فعل الفواحش ، أو أكل الربا ، أو الغش والكذب ، ونحو ذلك .
9) الإخلاص في إسلامه ، فلا يقصد بإسلامه شيئا من حطام الدنيا وملذاتها ، أو يرمي بإسلامه إلى تحصيل شيء من المال ، وإنما لا يقصد بإسلامه إلا الله تعالى والنجاة في الدار الآخرة ، وأنه إنما دخل في الإسلام لعلمه الأكيد أن الإسلام هو الدين الصحيح ، وأن ما سواه من الأديان باطل ، فإنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كان إسلامه لله تعالى فليبشر بالخير العظيم ، ومن كان إسلامه لدنيا يصيبها أو حطام يجمعه فإسلامه لما أسلم له ، فلا خير في إسلام قصد به غير وجه الله تعالى والدار الآخرة ، فالله الله بالإخلاص ، ومراقبة النية .
10) أن يكثر من دعاء الله تعالى بالثبات والتوفيق ، فإن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء ، فادع الله ربك أن يثبتك على هذا الدين ، وأن يحفظك من مضلات الفتن ، ما ظهر منها وما بطن ، وأن يعصمك من الرجوع إلى الكفر بعد الهداية ، وفقنا الله وإياك لصالح القول وحسن العمل .

س7) هل يصح النطق بالشهادة بالإسلام بغير اللغة العربية ؟
ج) نعم يصح إسلامه بذلك ، لأن الإسلام مبناه على الإقرار ، فإن كان لا يحسن العربية ولا يفهم إلا لغته ، فلا حرج عليه أن يقولها بلغته التي يفهمها ، فالإسلام يصح بسائر اللغات ، بل لو لقن الأعجمي الشهادة باللغة العربية وهو لا يفهمها لما كفاه ذلك ، فكل ينطق الشهادة بما يعرفه من لغته بل حتى لو كان يعرف العربية ولقن الشهادة بلغته لكان إسلامه صحيحا ، فلا يشترط النطق بها باللغة العربية ، إلا أن الأكمل والأحسن هو أن يعرف معناها بلغته أولا ،ومن ثم ينطق بها باللغة العربية ، هذا أكمل ، لكن لو لم يفعل ذلك ونطق بها بلغته لصح إسلامه والحمد لله ، فإن الدين يسر ، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها .

سCool هل يصح الإسلام لو أتى بالشهادتين بغير اللفظ المعروف ؟
ج) نعم يصح إسلامه ، فلو قال ( أشهد أن لا إله إلا الرحمن ) أو قال ( لا إله غير الله ) أو قال (لا إله سوى الله ) أو قال ( أشهد أنه لا يستحق العبادة أحد إلا الله ) أو قال ( إن أبا القاسم رسول الله ) ويعني به النبي صلى الله عليه وسلم ، أو قال ( آمنت بالله وحده لا شريك له وكفرت بما يعبد من دونه ) فكل ذلك يصح معه إسلامه ، لحصول الإقرار والاعتراف بمقتضى الشهادتين ، وقد نقل النووي عن صاحب المنهاج أنه لا خلاف في ذلك ، لكن الأكمل والأحسن أن ينطق بالشهادتين باللفظ المعروف المشهور .

س9) هل يشترط في إسلامه أن يعلنه أمام الملأ ؟
ج) لا ، هذا ليس بشرط في صحة إسلامه ، بل لو أسلم فيما بينه وبين نفسه فنطق بالشهادة مقرا بها ومعتقدا لمعناها ، وهو لوحده لصح إسلامه ، ولو لم يعلم به أحد ، وإنما إعلانه لإسلامه حتى يعرف إخوانه المسلمون أنه أسلم فيعامل معاملة المسلمين ، فقط ، وأما أصل صحة الإسلام فإنه لا يشترط فيها أن يعلنها أمام الناس .

س10) هل يشترط في صحة الإسلام إخراج وثيقة الإسلام ؟
ج) لا ، هذا ليس بشرط ، بل إسلامه صحيح من حين أن ينطق بالشهادتين مقرا بمعناها معتقدا لمدلولها ، وأما وثيقة الإسلام فإنما هي أمور نظامية لا شأن لها بصحة الإسلام ، حتى يعطى بها ما يعطى المسلم ، فلو تأخر إصدارها فلا حرج عليه ، وإسلامه صحيح بدونها، والحمد لله .

س11) هل لا بد من إقراره مرة ثانية عند إصدار هذه البطاقة أو يكتفى بالإقرار الأول ؟
ج) لا ، لا يلزم ذلك ، بل يكتفى بالإقرار الأول ، فإسلامه صحيح بالإقرار الأول ، وأما تقريره مرة ثانية فإنه من باب الكمال فقط ، ولا شأن له بصحة الإسلام ، ولا ينبغي التشكيك في إسلامه أو التعنيف عليه في الإقرار الثاني ، حتى لا يكون ذلك ذريعة لأمور لا تحمد عقباها .

س12) من كان نصرانيا فأسلم فهل يكتفي بالنطق بالشهادتين أم لا بد من الإقرار بأن عيسى عبدالله ورسوله ؟
ج) بل يكتفى في إسلامه بالنطق بالشهادتين ، مقرا بها ومعتقدا لمعناها ، ولكن من باب الأكمل والأحسن أن يقر بأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ، هذا من باب الكمال فقط ، وأما إسلامه فيصح بالنطق بالشهادتين وإن لم يزد عليها ذلك .

س13)ما الحكم لو أراد أن يقول في الشهادة ( محمدا) فقال ( مهمدا ) ؟
ج) إن قال ذلك وهو يريد عين النبي الأمي صلى الله عليه وسلم ولكن لم تساعده لغته في ذلك فلا حرج عليه ، وإسلامه صحيح ، لأن العبرة في القصد لا في مجرد اللفظ ، فإن بعض الأعاجم لا يقدر أن ينطق (الحاء) على وجهها الصحيح ، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها .

س14) ما الحكم لو لم يقل (أشهد ) وإنما قال ( لا إله إلا الله ، محمدا رسول الله ) ؟
ج) هذا كاف ، ولله الحمد ، ولفظ الشهادة بعينها ليس بلازم لصحة الإسلام ، لأن المعنى صحيح ، وهو أنه يقر بأنه لا يستحق العبادة إلا الله وأن محمدا هو رسول الله صدقا وحقا ، فإسلامه صحيح بدون لفظ ( أشهد ) لكن الأكمل والأحسن أن يأتي بلفظ ( أشهد ) .

س15) ما حكم التهنئة له بعد إسلامه ؟
ج) هذا من المهمات التي لها كبير الأثر في نفس المسلم الجديد ، لا سيما إن صاحبها إظهار الفرح والسرور والبكاء من الفرح ، فإنها تؤثر في نفسه أبلغ التأثير ، وسيكون لها في قلبه أعظم المكانة ، ولئن كنا نهنئه على الربح في التجارة ونعمة الولد فلأن نهنئه على نعمة الهداية للإسلام من باب أولى وأحرى ، ولقد استبشر الصحابة بإسلام عمر وبإسلام غيره ، وبتوبة الله على الثلاثة الذين خلفوا حتى ضاقت عليهم بما رحبت ، والصور كثيرة في ذلك .

س16) ما حكم إسلام الصبي دون البلوغ ؟
ج) فيه خلاف بين العلماء ، والقول الصحيح الذي تؤيده الأدلة أن إسلامه صحيح لا غبار عليه ، ولذلك فقد حكم بصحة إسلام علي بن أبي طالب وهو صبي دون البلوغ ، وجعل ذلك من مناقبه عند العلماء ، فيقال ( أول من أسلم من الصبيان على بن أبي طالب ) ولأنه يدخل في عموم قوله صلى الله عليه وسلم " ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة " وكذلك الزبير رضي الله عنه فإنه أسلم وهو ابن ثمان سنين ، ولأنه بإسلامه قد استجاب لدعوة الله تعالى وكيف نرده عن الاستجابة لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وهو وإن كان محجورا عليه في ماله ، إلا أنه ليس محجورا عليه في إسلامه ، فإن الحجر عن الإسلام كفر ، وإسلامه خير كله ، ولا ضرر يلحقه فيه ، بل هو سبب سعادته وغبطته في الدنيا والآخرة .

س17) ما حكم الأولاد الصغار إذا أسلم الأبوان ؟
ج) أقول :ــ أجمع العلماء رحمهم الله تعالى على أنه إذا أسلم الأبوان فإن أولادهما الصغار يتبعونهما في الإسلام حكاه غير واحد من أهل العلم .

س18) ما حكم الأولاد فيما لو أسلم أحد الأبوين فقط دون الآخر ؟
ج) فيه خلاف ، والقول الصحيح في هذه المسألة هو أن الأولاد الصغار يتبعون في أحكامهم من أسلم من الأبوين ، فإن كان المسلم أباهم فهم مسلمون بإسلامه ، وإن كانت المسلمة أمهم فهم مسلمون بإسلامها ، فهم يتبعون في الدين خير أبويهم دينا ، ولا خير من دين الإسلام فالأولاد يتبعون المسلم من الأبوين سواء كان الأب أو الأم .

س19) ما الحكم فيما لو أسلم الجدأوالجدة ، فهل يكون أولاد الولد مسلمين تبعا له مع بقاء الأبوين على الكفر ؟
ج) فيه خلاف والأصح أنهم لا يتبعون جدهم ، لأن هذا الحكم إنما هو يخص المسلم من الأبوين القريبين فقط .

س20) ما الحكم لو أسلم أحد الجدين وقد مات الأبوان على الكفر فهل أولاد الولد تبع لهم في إسلامهم ؟
ج) فيه خلاف والأصح عندي في هذه الحالة أن الأولاد يتبعون من أسلم من الجدين ، لزوال المانع .

س21) ما الحكم لو كان المسلم الجديد قد زنى بكافرة حال كفره ، ثم حملت منه فأسلم هو ، فهل الجنين يتبعه في الإسلام أم يتبع أمه الكافرة ؟
ج) في هذه المسألة خلاف ، والأصح عندي والله أعلم أنه يتبع أمه ، وذلك لأنه من سفاح لا من نكاح صحيح ، فإنه لا ينسب لهذا الأب أصلا ، وإنما ينسب لأمه ، لأنه لا علاقة صحيحة تربطه بهذا الرجل ، ونحن قلنا إن الولد يتبع خير أبويه دينا ، إنما قولنا ذلك فيما كان على نكاح صحيح ولو في دينه السابق ، وأما السفاح فإنه محرم في كل الأديان ، وعلى ذلك فلا يحكم بإسلام هذا الطفل ، ولا ينبع أباه في الدين .

س22) ما الحكم لو أسلمت الأم وقد حملت من الزنى ؟
ج) أقول :ــ هذا عكس المسألة السابقة ، وهو أن طفلها من الزنى تبع لها في هذه الحالة ، فلو أسلمت فإنه يكون مسلما لأنه لا أب له ، فهو يتبع أمه لانقطاع الأبوة عنه ، وعليه فولد الزنى يتبع أمه في الحرية والرق والنسب والدين .

س23) ما حكم ولد الكفار إذا سباه المسلمون ؟
ج) أقول :ــ إذا سبي لوحده من غير أبويه وهو صغير فهو يصير مسلما إجماعا ، لأنه حينئذ تنقطع علائقه من أبويه ، فيكون حكمه تبعا لمن سباه ، وأما إن سبي مع أبويه أو أحدهما فإنه يكون تبعا لخير أبويه في دينهما ،فإن كانا كافرين فهو كافر ، وإن كان أحدهما مسلما فهو تبع له .

س24) ما حكم إسلام السكران ؟
ج) نسأل الله العافية والسلامة ، وعلى كل حال فالسكران يختلف فيه الحكم بحسب اختلاف درجات سكره ، فإن كان قد بلغ الحالة التي لا يعقل معها ما يقول ولا يدري بما يصنع ، فهذا لا يصح منه قول ، ولا يعتبر منه إقرار ، لأن مناط التكليف هو العقل ولا عقل لهذا السكران الطافح ، لوجود ما غطى عليه وهو السكر ، بل لو طلق في هذه الحالة فطلاقه لاغ غير معتبر ولو أقر بمال فإقراره لاغ غير معتبر ، ولو نطق بكلمة الردة في هذه الحالة لما كان لفظه معتبرا ، فلا يصح منه في هذه الحالة إسلام ولا طلاق ولا إقرار ولا ردة ، وأما إن كان سكره خفيفا بحيث لم يغط على عقله ، فيعقل ما يقول ويدري بما يصنع ، وأسلم في هذه الحالة فإن إسلامه صحيح لأن مناط التكليف العقل ، وهو باق ، فيصح إسلامه وطلاقه واعترافه وردته ، فبان لك أن الحكم يختلف باختلاف درجة سكره والله أعلم .

س25) ما حكم إخفاء الإسلام ؟
ج) إن كان إخفاؤه لمصلحة راجحة فلا بأس ، كما كان المسلمون في مكة في بادئ الأمر يستخفون بإسلامهم ، وأما إن كان لا مصلحة في ذلك فلا ينبغي لأن الأصل إظهار الإسلام وإعلانه ، حتى يعامله الناس بمقتضى إسلامه .

س26) ما الحكم لو أكره أحد على الإسلام فأسلم فهل يصح منه هذا الإسلام ؟
ج) هذا لا يخلو من حالتين :ــ فإن كان ممن يجوز إكراهه على الإسلام كالمرتد والحربي فهذا لو أكره على الإسلام وأسلم لصح إسلامه فيما بيننا وبينه ، لأن إكراهه حصل بوجه الحق ، وأما إن كان ممن لا يجوز إكراهه على الإسلام كالمعاهد والذمي والمستأمن ، فهذا لو أكره على الإسلام وأسلم فلا يصح إسلامه ، لأن إكراهه عليه لا ينبغي ، وعلى هذا يحمل قوله تعالى " لا إكراه في الدين " .

س27) ما الحكم لو أكره المسلم على الكفر ؟
ج) أقول :ــ إن الحكم بالكفر على من فعله أو قاله لا بد فيه من شرط الاختيار ، فمن قال كلمة الكفر أو فعله وهو مكره عليه إكراها شديدا بحيث لا يكون له قدرة ولا اختيار لشدة الإكراه ، فهذا لا كفر عليه ، بشرط أن يكون قلبه مطمئنا بالإيمان ، قال تعالى " من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ، لكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم "وفي الحديث " إن الله تعالى وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه" حديث سنده جيد .

س28) هل يجب على المسلم الجديد أن يغتسل بعد إسلامه ؟
ج) أقول :ــ فيه خلاف ، والأصح والله أعلم أنه يجب عليه أن يغتسل ، والدليل على ذلك أن ثمامة بن أثال عندما أسلم أمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يغتسل ، ورواية الاغتسال وإن لم تكن في الصحيحين إلا أنها صحت في غيرهما ، وكذلك عندما أسلم قيس بن عاصم أمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يغتسل ، وكذلك لما أسلم أسيد بن حضير وسعد بن معاذ قالا بعد إسلامهما :ــ كيف تصنعون إذا دخلتم في هذا الأمر ؟ فقال لهما مصعب وأسعد بن زرارة :ــ نغتسل ونشهد شهادة الحق ، وهذا يدل على ظهور الأمر وانتشاره ، وقد تقرر أن حكم النبي صلى الله عليه وسلم على الواحد حكم على جميع الأمة إلا بدليل الاختصاص ، وتقرر أن الحديث إذا صح ولم ينسخ وجب العمل به ، لأنه حجة في ذاته ، ولو كان في مسألة تعم بها البلوى ، لأن الحق هو أن حديث الآحاد حجة فيما تعم به البلوى ، ولأن الكافر في الغالب لا يخلو من جنابة وغسله منها حال كفره لا يصح ، فوجب عليه الغسل بعد الإسلام .

س29) ما الحكم لو وجد من الكافر سبب موجب للغسل كالجنابة أو طهرت الكافرة مثلا من الحيض أو النفاس ثم أسلم أو أسلمت بعد ذلك فهل يكتفى بغسل واحد أم لا بد من غسلين ؟
ج) فيه خلاف والأصح أنه يكتفى بغسل واحد لكل ذلك ، لأن المتقرر أنه إذا اجتمع عبادات من جنس واحد في وقت واحد فإنها تتداخل ، فيغتسل بنيتها جميعا غسلا واحدا فيكفي عن الجميع ولله الحمد والمنة .

س30) ما حكم الختان في حق المسلم الجديد ، وما الحكم لو كان كبيرا طاعنا في السن ، وهل هو شرط في صحة إسلامه؟
ج) أقول :ــ الختان من شعائر الإسلام ، فإن كان المسلم رجلا فالختان في حقه من واجبات الشرع ، وإما أن كان امرأة فالختان في حقها سنة ومكرمة ، فيختتن الرجل ولو كان كبيرا ففي الصحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:ــ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اختتن إبراهيم خليل الرحمن بعدما أتت عليه ثمانون سنة ، واختتن بالقدوم " لكن أنبه على أمرين :ــ أحدهما :ــ أنه لا ينبغي للدعاة إن يبادروا ببيان حكم الختان للمسلم الجديد في بادئ الأمر ، حتى يصلب عوده في الإسلام وتثبت قدمه فيه ، لأن المبادرة بالكلام فيه قد تكون من أسباب الردة عن الإسلام ، والردة مفسدة كبرى وبقاء القلفة مفسدة صغرى ، وقد تقرر أنه إذا تعارض ضرران فإنه يراعى أشدهما بارتكاب أخفهما ، وأن درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة ، فيؤخر الكلام فيه إلى إشعار آخر ، الثاني :ــ أنه إن خيف عليه الضرر البدني بتقرير الأطباء فإنه يسقط عنه إلى حين آخر يؤمن فيه هذا الضرر ، لأن مراعاة حفظ النفس أولى من مراعاة مصلحة الختان ، وأما هل الختان شرط في صحة الإسلام ؟ فأقول :ــ لا ، ليس الختان بشرط في ذلك ، بل يصح إسلامه ولو لم يختتن بالمرة .


عدل سابقا من قبل Admin في الإثنين فبراير 12, 2018 11:28 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://el-quran.ahlamontada.com
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 4240
تاريخ التسجيل : 20/01/2018

هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد Empty
مُساهمةموضوع: رد: هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد   هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد Emptyالإثنين فبراير 12, 2018 11:16 pm

س31) هل يؤمر من أسلم حديثا بحلق شعره ؟ أي شعر رأسه .
ج) فيه خلاف والراجح عندي أنه يؤمر به من باب الاستحباب لا من باب الوجوب ، وهو حكم خاص بمن أسلم من الرجال فقط ، وأما من أسلمت من النساء فإنها لا تؤمر لا بحلق ولا بتقصير .

س32) هل غسل الكافر بعد إسلامه شرط في صحة صلاته ؟
ج) أقول :ــ فيه تفصيل ، فإن كان قد وجد في كفره ما يوجب الغسل من جنابة أو حيض أو نفاس فيكون الغسل في حقه في هذه الحالة شرطا في صحة الصلاة لتأكدنا من قيام الحدث ، وأما إن لم يوجد في كفره ذلك فلا يكون غسله بشرط في صحة صلاته ، وإنما يؤمر بالوضوء فقط ،قال ابن الهمام ( لا نعلم خلافا في وجوب الوضوء للصلاة على من أسلم محدثا ).

س33) هل البسملة (قول بسم الله الرحمن الرحيم) شرط في صحة غسله ؟
ج) لا وإنما هي سنة فقط .

س34) هل له أن يؤخره عن وقت إسلامه ؟
ج) الأصل أنه لا يؤخره ، بل يبادر به مباشرة ، لا سيما مع تمكنه منه ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر به ، والأصل أن الأمر يفيد الفورية إلا بدليل ، وهذا هو المعروف في حق من أسلم في القديم والحديث ، فقد أمر به قيس بن عاصم و ثمامة بن أثال وسعد بن معاذ وأسيد بن حضير مباشرة فور إسلامهما ، ولأنه أبرأ للذمة وأبعد عن الصوارف ، وأكمل في التطهر في الظهار بعد طهارة الباطن ، فالله يحب التوابين ويحب المتطهرين ، لكن لو أخره بالعذر الشرعي فلا حرج فيغتسل متى ما زال عذره .

س35) ما الحكم لو أراد الغسل ولم يجد الماء ، فهل له أن يتيمم ؟
ج) فيه خلاف ، والأصح عندي أنه يتيمم فيما إن كان عادما للماء أو غير قادر على استعماله ، لأن الله تعالى يقول " فلم تجدوا ماء فتيمموا " ولأنه قد تقرر أن التراب بدل عن طهارة الماء في كل ما كان من خصائصه .

س36) هل يلزمه استعمال الماء بعد وجوده ؟
ج) أقول :ــ فيه تفصيل :ــ فإن كان قد وجد في كفره حدث فعليه إعادة الطهارة بالماء بعد وجوده ، لأن الصحيح أن التيمم رافع للحدث رفعا مؤقتا إلى حين وجود الماء فإن وجده فليتق الله وليمسه بشرته ، وأما إن كان عن غير حدث فيكتفي بالتيمم السابق ، لأن الحدث ليس موجودا حال تيممه فلا حدث يعود بعد وجود الماء أو القدرة على استعماله .

س37) هل هناك صفة تسن في غسل المسلم الجديد ؟
ج) لا ، ليس هناك سنة خاصة به ، ولكن الأكمل والأحسن أن يغتسل كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يغتسل من الجنابة ، وذلك أحب الغسل إلى الله تعالى ، وصفته :ــ أن يتوضأ أولا كوضوء الصلاة ، ثم يخلل شعره بيديه ، حتى يروي أصول شعره ، ثم يفيض الماء على رأسه ثلاث مرات ، ثم يفيضه على بدنه كله ، مرة واحدة ، وإن أخر غسل رجليه فليغسلهما في مكان آخر غير مكانه الذي اغتسل فيه ، من باب الاستحباب فقط .

س38) هل يشرع التشهد بعد الغسل كما يشرع بعد الوضوء ؟
ج) لا ، فإني لا أعلم في ذلك سنة ثابتة ، والقياس في العبادات ممنوع .

س39) ما الذي يلزم المسلم الجديد من الصلاة إذا أسلم بعد الفجر ؟
ج) إذا أسلم بعد الفجر فلا يلزمه إلا أن يصلي الفجر فقط ، إن كان بقي من وقتها مقدار ركعة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من أدرك ركعة من الفجر قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الفجر " ويفهم من هذا الشرط أن من لم يدرك مقدار ركعة فإنه لا يعد مدركا للفجر .

س40) وما الحكم لو كان إسلامه فيما بين طلوع الشمس وقبل الزوال ، أي قبل أذان الظهر ؟
ج) إن أسلم في هذا الوقت فإنه لا يلزمه شيء من الصلوات حتى يدخل عليه وقت الظهر ، فلا تلزمه صلاة الفجر لأن وقتها قد خرج بالكلية ، ولا تلزمه صلاة الظهر لأنه لم يدخل وقتها بعد .

س41) ما الحكم فيما لو أسلم بعد أذان الظهر وقبل دخول وقت العصر ؟
ج) إن أسلم في هذا الوقت فإنه يجب عليه أن يصلي الظهر فقط ، إن كان قد بقي من وقتها مقدار ركعة ، لأن الوقت لا يدرك إلا بإدراك ركعة فيه .

س42) ما الحكم فيما لو أسلم بعد دخول وقت العصر ؟
ج) إن أسلم بعد دخول وقت العصر فإنه جزما تلزمه صلاة العصر ، ولكن هل يجب عليه أن يصلي معها الظهر جمع تأخير ؟ هذا فيه خلاف ، والأصح إن شاء الله تعالى أنه لا بد من صلاة الظهر معها ، فيصلي الظهر أولا ، ثم يصلي بعدها العصر ، وهو مذهب جماهير العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة ، بل هو قول أكثر أهل العلم ، وقد أفتى بذلك في حق الحائض جمع من الصحابة كعبد الرحمن بن عوف وعبدالله بن عباس وغيرهما رضي الله عنهم أجمعين ، ولا يعرف لهم مخالف من الصحابة فهو كالإجماع .

س43) ومتى يجب عليه ذلك ؟
ج) يجب عليه ذلك إن أدرك من وقت العصر ركعة ، على القول الصحيح ، فإذا أدرك من وقت العصر ركعة فإنه يجب عليه أن يصلي الظهر كاملة فإذا انتهى منها فإنه يقوم فيصلي العصر كاملة .

س44) ماذا يفعل في الأذان والإقامة ، إن كان لوحده أو كان إسلامه بعد صلاة الناس في المساجد ؟
ج) القول الصحيح في هذه المسألة :ــ أنه يؤذن أذانا واحدا ، ويقيم لكل صلاة ، هذا هو الذي كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم إن جمع بين الصلاتين كما فعله في جمع الظهرين تقديما بعرفة ، وكما فعله في جمع العشائين تأخيرا بمزدلفة ، فإن كان يحسن الأذان والإقامة فليؤذن وليقم ، وإن كان لا يحسنهما فليصل على حسب حاله ، فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها .

س45) ما الحكم فيما لو أسلم بعد دخول وقت المغرب وقبل دخول وقت العشاء ؟
ج) إن أسلم في هذا الوقت فليس عليه إلا أن يصلي المغرب فقط ،إن كان قد أدرك من وقتها مقدار ركعة قبل دخول العشاء ، لأن من أدرك ركعة من الوقت قبل أن يخرج فقد أدرك الوقت

س46) ما الحكم فيما لو أسلم بعد دخول وقت العشاء ؟
ج) إذا أسلم في هذا الوقت فإنه جزما تلزمه صلاة العشاء ، لأنه أسلم وصار من أهل الوجوب قبل خروج وقتها ، ولكن هل تلزمه صلاة المغرب أيضا ؟ هذا فيه خلاف ، والأصح إن شاء الله تعالى هو أنه يلزمه أن يصلي معها المغرب ، لأن الوقتين يصيران كالوقت الواحد لأهل الأعذار والضرورة ، وقياسا على الحائض ، إذا طهرت في هذا الوقت ، كما أفتى به جمع من الصحابة كعبد الرحمن بن عوف وابن عباس وغيرهما ، ولا يعرف لهما مخالف من الصحابة فكان كالإجماع ، وهو قول أكثر أهل العلم ، ولو كان إسلامه قبل الفجر بركعة ، فيلزمه صلاة المغرب والعشاء ، فيؤذن أولا ثم يقيم فيصلي المغرب ، فإذا فرغ عاد فأقام فقط بلا أذان ، ثم يصلي العشاء .

س47) ما الحكم لو عرض عليه الإسلام واقتنع به ولكنه لم ينطق بالشهادة إلا بعد دخول وقت الصلاة الثانية ؟
ج) إذا كانت الحال كذلك فإنما يلزمه الصلاة التي أوقع الإسلام في وقتها ، لأنه قبل النطق بالشهادة لا يعتبر مسلما ، فلا يطلق عليه اسم الإسلام إلا بعد النطق بالشهادتين ، فيصلي تلك الصلاة التي أسلم في وقتها ، وعليه أن يراعي التفصيل السابق ، فإن أسلم في وقت العصر لزمه صلاة الظهر السابقة لها معها ، وإن أسلم في وقت العشاء لزمه صلاة المغرب السابقة لها معها .

س48) ما حكم الصلوات التي مرت عليه وتركها حال كونه كافرا ؟ هل يلزمه قضاؤها أم لا ؟
ج) أقول :ــ أجمع أهل العلم رحمهم الله تعالى على أن الكافر إذا أسلم فإنه لا يلزمه قضاء ما فاته زمن الكفر ، بل هو عفو عنه ، وهذا الإجماع يرجع لأمور :ــ منها :ــ قوله تعالى " قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف " والصلاة داخلة في هذا العموم ، ومنها :ــ أنه قد أسلم في عهده صلى الله عليه وسلم الأعداد الكثيرة ولم يثبت في حديث واحد أنه أمر أحدا بقضاء ما فاته زمن كفره من الصلوات ، وهذا معلوم بالاضطرار من دين الإسلام ، ومنها :ـ حديث " إن الإسلام يهدم ما كان قبله " ، ومنها :ــ أن في أمره بقضائها تنفيرا له عن الدين ، وحرجا وإثقالا لا تأتي بمثله الشريعة ، والمتقرر أن كل فعل في تطبيقه عسر فإنه يصحب باليسر ، وأن الأمر إذا ضاق اتسع ، وأن رفع الحرج عن المكلفين من مقاصد هذه الشريعة المباركة زادها الله شرفا ورفعة .

س49) ما الحكم فيما لو أسلم وترك عددا من الصلوات بعد إسلامه جاهلا بحكم الصلاة في الإسلام ؟
ج) أقول :ــ هذه المسألة خلافية كبيرة ، والذي يترجح فيها هو ما اعتمده أبو العباس ابن تيمية رحمه الله تعالى ، وهو أنه يستأنف الصلاة بعد علمه بالوجوب ، وأما ما تركه جاهلا بوجوبه فإنه غير مؤاخذ على تركه ، وذلك لأن الشرائع ــ على القول الصحيح ــ لا تلزم إلا بالقدرة على القول ولعمل ، فلا تكليف إلا بعلم ، ولا عقوبة إلا بعد إنذار ، فالعلم بالوجوب شرط في ثبوت الأمر الواجب ، فمن لا يعلم بالوجوب ــ ومثله يجهل ــ فإنه غير مطالب بهذا الواجب الذي جهله ، في حال كونه معذورا بجهله ، وقد بحثنا الأدلة في هذه المسألة في رسالة مستقلة ، وما ذكرناه هو النتيجة والمحصلة النهائية لهذا المبحث ، فالراجح أن من أسلم وفوت مجموعة من الصلوات جاهلا بوجوب الصلاة في شريعة الإسلام ، ومثله يجهل ، فإنه لا يلزمه قضاء شيء مما فاته منها ، بل على من حوله أن يعرفوه بوجوبها وأنها الركن الثاني من أركان الإسلام وأنه لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة فإذا عرف وجوبها لزمه المحافظة عليها في الوقت الذي عرف الوجوب فيه ، أي يلزمه أن يصلي الوقت الذي عرف الوجوب فيه .

س50) هل يحكم بإسلام من صلى من الكفار ولو لم ينطق بالشهادتين ؟
ج) أقول :ــ هذه المسألة فيها خلاف بين أهل العلم ، والراجح والله تعالى أعلم أنه لا يحكم بإسلامه بمجرد ذلك ، بل ولا تصح صلاته أيضا ، لأن من شرط صحة الصلاة الإسلام ، ومن المعلوم أن الشرط لا بد أن يتقدم على المشروط ، وهو حال تكبيرة الإحرام لا يزال على كفره ، فالواجب أولا أن ينطق بالشهادتين ثم يمكن من الصلاة ، وأما قبلها فلا ، فإن قلت :ــ أوليس الصلاة فيها الشهادتان ؟ فأقول :ــ نعم ولكن الشهادتين نظمها في الصلاة في التشهد ، وهو متأخر عن تكبيرة الإحرام ، والإسلام السابق على تكبيرة الإحرام شرط لصحة الصلاة بالإجماع ، ولأن المتقرر عند أهل العلم أن الخروج من الخلاف مستحب ، لا سيما في مثل هذه المسألة الخطيرة التي يترتب عليها صحة الإسلام من عدمه ، فلا تنبغي المخاطرة بالدين .

س51) هل ُيمَكَّنُ الكافر الأصلي من الدخول للمسجد ؟
ج) أقول :ــ أما المسجد الحرام فإنه لا يجوز تمكينه من قربانه ، لأنه نجس ــ بفتح الجيم ــ قال تعالى " يا أيها الذين ءآمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا " وهذا نهي عن قربانه فضلا عن دخوله ، ولكن هذا الحكم من خصائص المسجد الحرام ، وأما بقية المساجد فيجوز أن يدخلها الكافر للمصلحة الراجحة ، كأن يرى أو يسمع ما قد يكون سببا في إسلامه ، وقد كانت الوفود الكافرة تأتي للنبي صلى الله عليه وسلم وتدخل عليه مسجده وتستمع العلم والدعوة منه ثم يسلمون ، بل يجوز ربط الكافر في المسجد ، كما ربط النبي صلى الله عليه وسلم ثمامة بن أثال في سارية المسجد ، وكم من الكفار الذين أسلموا لما رأوا المسلمين صفوفا في الصلاة في المسجد.

س52) هل يحكم بإسلام الكافر فيما لو أذن أو أقام ؟
ج) فيه خلاف في ذلك ، والأقرب عندي إن شاء الله أنه يحكم بإسلامه إن نوى به الدخول في الإسلام ، لأن الأعمال بالنيات والأمور بالمقاصد، ومن المعلوم شرعا أن العبرة في الألفاظ بمعانيها لا بمجرد مبانيها .

س53) ما حكم من أسلم في دار الحرب وبقي مدة تاركا لبعض الواجبات ومرتكبا لبعض المحرمات جاهلا بحقيقة حكمها الشرعي ؟
ج) أقول :ــ الصحيح في حكم هذا الرجل أنه لا إثم عليه ولا شيء فيما فوته من الواجبات أو ارتكبه من المحرمات ، لأنه جاهل بالحكم جهلا يعذر به ، وقد تقرر أن الشرائع لا تلزم إلا بالعلم ، وتقرر أن التكاليف من شرط لزومها القدرة على العلم والعمل .

س54) ما الحكم فيمن أسلم في دار الحرب وبقي بها سنين لا يؤدي الزكاة ؟
ج) أقول :ــ إن كان قد علم أن الزكاة من واجبات الإسلام في المال فإنه يجب عليه أداء زكاة ما فاته من السنين ، وأما إن كان لا يعلم بوجوبها فلا شيء عليه ، ولكن عليه أن يؤدي الزكاة في السنة التي على أنها من الفرائض الشرعية ، وأما السنوات الماضية فلا زكاة عليه فيها لأنه جاهل بالوجوب جهلا يعذر به فيه ، والشرائع لا تلزم إلا بالقدرة على العلم والعمل .

س55) ما الوقت الذي إذا أسلم فيه الكافر وجبت عليه زكاة الفطر ؟
ج) فيه خلاف ، والقول الصحيح إن شاء الله تعالى أنه إن أسلم قبل غروب شمس يوم العيد وجبت عليه زكاة ، لأن هذا هو وقت وجوبها ، وإن أسلم بعد ذلك فلا تجب عليه زكاة الفطر ، فليلة الفطر تبدأ من غروب شمس آخر يوم من رمضان ، فإذا غربت شمس ذلك اليوم فقد انعقد وجوب زكاة الفطر ، والكافر ليس من أهل الوجوب ، فإن أسلم بعد الغروب فإنه لا تجب عليه الزكاة ، لأنه ليس من أهل الوجوب في ابتداء وقت وجوبها ، لكن من أسلم قبل ذلك أي قبل الغروب فإه من أهل الوجوب فعليه أن يخرج زكاة الفطر ، وهو مذهب الجمهور .

س56) هل يلزم المسلم الجديد أن يصوم ما بقي من رمضان إن أسلم في أثنائه ؟
ج) أقول :ــ لا خلاف بين الفقهاء أنه إن أسلم في شهر رمضان فإن عليه صيام ما بقي منه ، لقوله تعالى " فمن شهد منكم الشهر فليصمه " .

س57) هل يلزمه قضاء ما فاته من رمضان قبل إسلامه ؟
ج) أقول :ــ الذي عليه عامة أهل العلم من المذاهب الأربعة وغيرهم وجماهير أهل العلم أنه لا يجب عليه قضاء ما فاته من الصوم زمن إسلامه ، وهو الحق ، لقوله تعالى " قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف " وقال عليه الصلاة والسلام " إن الإسلام يهدم ما كان قبله " .

س58) هل يلزمه قضاء اليوم الذي أسلم فيه؟
ج) أقول :ــ إن كان إسلامه بعد غروب شمس ذلك اليوم فلا يلزمه قضاؤه على الصحيح من قولي أهل العلم ، لأن الليل ليس محلا للإمساك ، فبغروب الشمس خرج وقت وجوب الإمساك ، وأما إن كان إسلامه في أثناء النهار أي قبل غروب الشمس فالأمر عندي فيه تردد ولكن الذي يترجح عندي والله تعالى أعلى وأعلم أن يلزمه إمساك بقية هذا اليوم وعليه قضاؤه فيما يستقبل من الأيام بعد رمضان ، أما وجوب الإمساك عليه بقية اليوم فلأنه أصلا أفطر في أوله بغير المسوغ الشرعي ، لأن بقاءه كافرا لم يسوغ له فيه ، فهو مطالب بالصوم وبما يصححه من الإسلام ، وقد تقرر أن من أفطر في النهار بلا مسوغ شرعي فإنه يلزمه إمساك بقية هذا اليوم ، وأما وجوب قضائه فلأنه لم يأت بالصوم المأمور به شرعا ، وهذا حكم عليه في هذا اليوم الذي أسلم فيه فقط ، ولا شك أن ما قلناه هو الأحوط في حقه ، وفيه خروج من خلاف العلماء ، وهذا لأن الحق أن الكافر مخاطب بفروع الشريعة ومخاطب بما يصححها من الإسلام، والله تعالى أعلم وأعلى .

س59) ما الحكم فيما لو أسلم الكافر بعد انتهاء زمن الوقوف بعرفة ؟
ج) أقول :ــ إن كان إسلامه بعد انتهاء زمن الوقوف فيكون الحج بذلك قد فاته ، لفوات وقت الوقوف بعرفة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " الحج عرفة " وزمن الوقوف بعرفة من فجر يوم عرفة إلى فجر يوم النحر ، وقد فاته ذلك الوقت فلم يدرك منه شيئا .

س60) وما الحكم فيما لو أسلم قبل انتهاء وقت الوقوف بعرفة ؟
ج) أقول :ــ إن كانت الحال كذلك فإنه يمكنه الحج هذا العام ، لأن زمن الوقوف بعرفة لا يزال باقيا ، فإن كان قادرا على الحج في هذا العام فعليه أن يبادر به ، لأن فرض الحج على الفور على القول الصحيح ، وإن كان غير قادر على الحج فعليه أن يحج العام الذي بعده إن توفرت فيه الشروط ، وعليه أن يتعلم كيفية الحج ، إما بقراءة مسائل الحج من كتاب معتمد ، وإما أن يحرص على سؤال أهل العلم ، والمهم أن الحج على الفور مع توفر الشروط .

س61) هل الإحرام قبل الإسلام ينعقد ؟
ج) لا ، لا ينعقد ، لأن الإحرام من العبادات ، وقد تقرر أن العبادات مبناها على الإسلام ، فالإسلام شرط لصحة العبادات ، فمن أحرم قبل الإسلام فإن إحرامه هذا غير معتبر ، فعليه بعد إسلامه تجديده .

س62) ما الحكم فيما لو أحرم الكافر ودخل الحرم ، ثم لما رأى عظمة المكان أسلم ، فهل عليه أن يرجع لتجديد الإحرام من الميقات أم لا ؟
ج) أقول :ــ هذا فيه خلاف ، والقول الصحيح أنه لا يلزمه ذلك ، بل يحرم للحج من مكانه الذي هو فيه ، لأن تجاوزه للميقات من المحرمات التي تغفر بالإسلام ، لحديث " الإسلام يجب ما قبله " ولأن إحرامه قبل إسلامه ليس بإحرام معتبر ، فيحرم من مكانه ولا فدية عليه ولا كفارة .

س63) ما الحكم فيما لو أسلم ثم أوصى بالحج قبل حلول زمنه، ومات قبل وقت الحج فما حكم وصيته هذه ؟
ج) لقد اختلف العلماء في هذه الوصية ولكن القول الصحيح هو صحة هذه الوصية ، لكن مع القول بصحتها فإنها إن كانت من ثلثه فهي لازمة التنفيذ ، وأما إن كانت من مال الورثة فإنها تكون من وصايا البر والإحسان ، فلا يلزم الورثة ولا غيرهم تنفيذها ، ولكن يستحب لهم إمضاؤها لأنها من البر والإحسان بميتهم .

س64) ما حكم الأضحية على من أسلم في يوم النحر ؟
ج) أقول :ــ الأضحية على المسلم الجديد هي كغيرها على من كان مسلما ، والراجح أن الأضحية سنة مؤكدة في حق المسلمين جميعا ، فمن أسلم في يوم النحر فيستحب له أن يضحي مع إخوانه المسلمين إن كان قادرا على ثمنها ، وإلا فلا حرج عليه .
س65) ما الحكم في امرأة أسلمت وأرادت الزواج فمن يكون وليها ؟
ج) أقول :ــ هذه من المسائل المهمة التي ينبغي فهمها ، فإن كان لها قريب مسلم ولو كان بعيدا في القرابة ، فإنه يكون هو وليها ، لأنه لا ولاية للكافر على المسلمة ، فإن كان هناك أبوها أو أخوها أو ابن عمها أو نحوهم من العصبة فإنه يكون هو الولي ، وأما إن لم يكن من أقربائها أحد من المسلمين فلا يخلو أما أن تكون في ديار المسلمين وإما أن تكون في بلاد الكفار ، فإن كانت في بلاد المسلمين فالأمر سهل وهو أن يكون سلطان البلد هو وليها ، لأن المتقرر شرعا هو أن السلطان ولي من لا ولي له ، وسواء السلطان أو من ينيبه السلطان ، وأما إن كانت قد أسلمت في بلاد الكفار فالراجح أن وليها يكون هو رئيس المركز الإسلامي في بلدها أو في البلاد المجاورة لها ، لأنه أعلى سلطة إسلامية في بلدها ، فيعقد لها هذا الرئيس ، ويكون هو بمثابة وليها ، وبهذا أفتى جمع من أهل العلم .

س66) هل إذا أسلمت الكافرة على يد رجل يكون هو وليها ؟
ج) أقول :ــ لا ، لا يكون هو وليها على القول الصحيح ، بل وليها السلطان إن لم يكن من أوليائها مسلم ، وكانت في بلاد المسلمين ، أو يكون وليها رئيس المركز الإسلامي في بلدها

س67) من أسلم حديثا وأبواه كافران فهل يكون كفئا لمن كان مسلما بالأصالة وأبواه مسلمان ؟
ج) فيه خلاف بين أهل العلم رحمهم الله تعالى ، والحق عندي في هذه المسألة هو أن من أسلم حديثا فإنه يكون كفئا لمن كان مسلما قديما ، حتى وإن كان أبواه لا يزالان كافرين ، فهذا لا يضر في الكفاءة ، فيجوز للمسلم الجديد أن يتزوج بمسلمة قديمة ولا حرج عليه ، فالمسلمون واحد قديمهم وجديدهم ولا فرق بين أحد منهم ، فالمسلمون أكفاء بعضهم لبعض من غير فرق ، هذا ما ندين الله تعالى به .

س68) ما الحكم في مسلم تزوج نصرانية أو يهودية ثم هي بدلت دينها إلى دين كفري آخر فهل يقر على نكاحها ، أو هل يجوز لمسلم أن ينكحها بعد أن بدلت دينها ؟
ج) إن كانت بدلت دينها إلى دين آخر يقر عليه بالجزية فلا بأس في بقائه معها ، ولا يبطل عقده بذلك كأن تنتقل النصرانية إلى دين اليهودية أو تنتقل اليهودية إلى دين النصرانية ، فلا ينفسخ نكاح المسلم عليها بذلك ، لأن المتقرر شرعا أنه يجوز للمسلم أن ينكح العفيفة من أهل الكتاب ، بالقرآن والإجماع ، والمرأة هنا قد انتقلت من دين يجوز للمسلم نكاح نسائهم إلى دين آخر يجوز في الإسلام نكاح نسائهم ، وهو مذهب الحنفية والمالكية والأظهر عند الشافعية ورواية عند الحنابلة ، رحم الله الجميع رحمة واسعة .

س69) ما الحكم فيما لو انتقلت امرأة وثنية إلى دين أهل الكتاب فصارت يهودية أو نصرانية فهل يجوز للمسلم نكاحها ؟
ج) نعم يجوز نكاحها في هذه الحالة ، لأن من تدين بدين أهل الكتاب فهو منهم وله أحكامهم ، وإن كان بالانتقال إلى دينهم ، ولا عبرة بالدين الذي كانت عليه ، ولا ننظر إلى حالة أبويها ، بل العبرة بها هي نفسها ، فالكتابية الأصلية أو بالانتقال يجوز للمسلم أن ينكحها بشرط أن تكون عفيفة

س70) ما الحكم في امرأة كانت كافرة وطلقها زوجها الكافر ثم نكحها كافر آخر قبل انقضاء عدتها ثم أسلما معا فهل يفرق بينهما أو يقران على هذا النكاح ؟
ج) أقول :ــ المشكلة في هذه المسألة هي أن هذه المرأة قد تزوجت قبل انقضاء عدتها من زوجها الأول ، وقد اختلف أهل العلم في هذه المسألة والراجح والله أعلم أنه إن كانت عدة المرأة لا تزال باقية فإنه يفرق بينهما ، حتى تنتهي عدتها من زوجها الأول ، ثم يعقد لها على الزوج الثاني عقدا جديدا ، ذلك لأن الإسلام يحرم النكاح الجديد مع بقاء العدة من الزوج الأول ، وهو مذهب الجمهور ، لقوله تعالى " ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله " والكفار مخاطبون بالنواهي ، ولأن المرأة قد تكون قد حملت من زوجها القديم ، فيؤدي نكاحها بالزوج الثاني إلى اختلاط الأنساب ، ومن مقاصد الشريعة حفظ النسل ، والله أعلم .

س71) ما الحكم في زوجين كافرين ، تزوجا على نكاح متعة ، ثم أسلما معا ، فهل يقران على هذا النكاح أو لا ؟
ج) أقول :ــ لا ، لا يقران على هذا النكاح ، بل لا بد من تجديد العقد ويكون عقدا شرعيا مستوفيا لكل شروطه الشرعية ، ذلك لأن نكاح المتعة عندنا فاسد ، فإذا أسلما فلا يزال المفسد قائما ، فلا بد من تصحيح النكاح ، وإزالة هذا المفسد ، وهو بأن يعقد لهما عقد صحيح والأمر في تصحيحه سهل ، ولله الحمد والمنة . والله أعلم

س72) ما الحكم في الزوجين الكافرين إذا تزوجا على غير مهر ، ثم أسلما ؟
ج) في هذه الحالة يقران على نكاحهما لأن المفسد في العقد قد زال ، ولا يحتاج إلى تجديده ، لكن ذكر بعض أهل العلم بأنه لا بد من إعطاء المرأة شيئا من المال ولو يسيرا ويتفقان على أن هذا هو المهر الشرعي ، ويزول بذلك المفسد ، وهو أمر حسن ويسير ، والمهر لا بأس بتأخيره كما هو مقرر في الإسلام . والله أعلم .

س73) ما الحكم لو تزوجها حال كفرهما على غير ولي ، ثم أسلما معا ؟
ج) في هذه الحالة أيضا يقران على نكاحهما ولا حرج ، لأن المفسد قد زال .

س74) ما الحكم لو تزوجها حال كفرهما على غير شهود ؟
ج) إن كانت الحالة ما ذكر فالنكاح صحيح عندنا بعد إسلامهما ، ولا يلزمهما تجديده ، لأن المفسد قد زال وليس هو بقائم .والله أعلم .
س74) ما الحكم فيمن تزوج بأخته ، وهما كافران في دين يجيز ذلك ، ثم أسلما ؟
ج) إن كانت الحالة كذلك فإنه لا بد فورا من التفريق بينهما ، لأن هذا محرم في كل دين ، وهذا العقد فاسد ، والسبب في فساده لا يزال قائما وهو أنه نكح أخته ، وهي بعد الإسلام أخته ، فلا بد من التفريق بينهما فورا .

س75) ما الحكم فيمن تزوج أخته من الرضاع وهما كافران ثم أسلما ؟
ج) إن كانت الحالة كذلك فلا بد من التفريق بينهما ، لأن العقد على الأخت من الرضاع عقد فاسد والمفسد بعد إسلامهما لا يزل قائما .

س76) ما الحكم في زوجين أسلما معا ونكاحهما في الكفر قد توفرت فيه كل شروط النكاح في الإسلام ؟
ج) أقول :ــ هذا النكاح صحيح بعد إسلامهما ، باتفاق العلماء ، فيقران عليه بالإجماع

س77) ما الحكم في زوج أسلم وزوجته لم تسلم ولكنها كتابية ؟
ج) إن كانت زوجته كتابية فإنه يقر على نكاحها ، لأن ما جاز للمسلم ابتداؤه فيجوز له الاستمرار عليه واليهودية والنصرانية يجوز ابتداء نكاحها فإن أسلم وهي لم تسلم فلا بأس أن يقرها معه ، لأن نساء أهل الكتاب العفيفات يجوز للمسلم نكاحهن .

س78) ما الحكم فيمن أسلمت وزوجها لم يسلم ؟
ج) الحكم في هذه الحالة أنها لا تقر معه ، بل لا بد من التفريق بينهما ، لأنه لا يجوز للمسلمة أن تكون تحت زوج كافر ، قال تعالى " ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا " وقال تعالى " ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا "وقال تعالى " لا هن حل لهم ولا هم يحلون له " ولا فرق في ذلك بين الزوج الكتابي أو غيره ، فالمسلمة لا يجوز بقاؤها تحت زوج كافر مطلقا .

س79) ما الحكم فيما لو أسلم زوجها بعد ذلك ؟
ج) أقول :ــ هذا من موارد النزاع الكبيرة بين أهل العلم رحم الله أمواتهم وثبت أحياءهم والراجح في هذه المسألة عندي هو ما اختاره أبو العباس ابن تيمية وتلميذه العلامة ابن القيم وعليه جمع من المحققين وهو الذي تدل عليه السنة الصحيحة ، وخلاصته أن نقول :ــ
إن أسلم الزوج بعد إسلام امرأته فلا يخلو :ــ إما أن يسلم وهي لا تزال في العدة منه وإما أن يكون إسلامه بعد انقضاء العدة ، فإن كان إسلامه قبل انقضاء العدة فهي لا تزال زوجته ، وله حق ارتجاعها ، وأما إن انقضت عدتها ولا يزال كافرا ، فقد زال سلطانه عليها فلها أن تنكح من شاءت من المسلمين ، وإن هي أحبت أن تنتظره لعل الله أن يهديه فلها ذلك ، فإن أسلم بعد ذلك وأرادت هي أن ترجع إليه فلها ذلك ، فترجع إليه من غير حاجة لتجديد عقد بينهما، بل بالعقد الأول ، على القول الصحيح ، هكذا جرت السنة ، ويكفيك في ذلك قول ابن عباس في صحيح البخاري " وكان إذا هاجرت امرأة من أهل الحرب لم تخطب حتى تحيض وتطهر ، فإذا طهرت حل لها النكاح ، فإن هاجر زوجها قبل ذلك ردت إليه " وهذا هو اختيار الخلال وأبي بكر من أصحابنا ، وابن المنذر وابن حزم ، وهو مذهب الحسن وطاووس وقتادة وعكرمة والحكم ،رحم الله الجميع رحمة واسعة .
س80) هل على الزوج الكافر إذا أسلم وامتنعت زوجته من الإسلام أن يدفع لها شيئا من المهر؟
ج) أقول :ــ لقد اختلف أهل العلم في هذه المسألة ، والراجح إن شاء الله تعالى أن إسلامه إما أن يكون قبل الدخول وإما أن يكون بعد الدخول ، فإن كان قبل الدخول فعليه أن يدفع لها نصف المهر ،لأن الفرقة جاءت من قبله على وجه لا تقدر الزوجة على تلافيه فأشبه الطلاق وهو مذهب الجمهور ، وأما إن كان بعد الدخول فعليه أن يدفع لها المهر كاملا ، لأن المهر قد استقر بالدخول فلم يسقط منه شيء وهو اتفاق الفقهاء .والله أعلم .

س81) وهل يلزم الزوج الكافر أن يدفع لزوجته شيئا من المهر إن هي أسلمت قبله وامتنع هو ؟
ج) أقول :ــ إن كان بعد دخوله بها ، فعليه أن يدفع المهر كاملا ، لأن المهر قد استقر بالدخول فلا يسقط منه شيء ، وهو اتفاق الفقهاء ، وأما إن كان قبل الدخول ، ففيه خلاف ، والراجح أنه لا يلزمه دفع شيء من المهر ، لأن الفرقة جاءت من قبلها بسبب لا يقدر الزوج على تلافيه فسقط بذلك مهرها . وهو مذهب الجمهور .

س82) ما الحكم إن كان سبب الفرقة هو عدم إقرارهم على هذا النكاح كمن نكح محرما له أو من بينه وبينها رضاع محرم ، أي أنهما أسلما ثم فرقنا بينهما لهذا السبب ؟
ج) أقول :ــ هذا لا يخلو من حالتين :ــ إما أن هذا التفريق حصل قبل الدخول أو بعد الدخل بها ، فإن كان حصل قبل الدخول بها ، فإنها لا تستحق شيئا عليه ، لأنه نكاح باطل من أساسه ، ولا يقر عليه الإسلام ، وحدثت الفرقة فيه قبل الدخول ، وأما إن كانت الفرقة حصلت بعد لدخول فالأرجح عندي والله تعالى أعلم ، أنه ينزل منزلة نكاح الشبهة ، فلها المهر بما استحل من فرجها ، فإن كان المهر قد سمي فلها المسمى كاملا ، وإن كان لم يسم فلها مهر مثلها ، والله أعلم .

س83) هل يلزم المسلم الجديد أن ينفق على زوجته التي لا تزال كافرة ، إن حكمنا بوجوب الفرقة بينهما ؟
ج) أقول :ــ في هذه الحالة لا يلزم الزوج أن ينفق على هذه الزوجة الكافرة ، التي منعناه من قربانها، وهو مذهب الأحناف والمالكية والشافعية والحنابلة ، وذلك لأن الفرقة جاءت من قبلها بإبائها للإسلام ، ولم يستمتع بها زوجها في تلك المدة ، والنفقة في مقابل الاستمتاع ، ولأنها بتأخرها عن الإسلام كالمرتدة والناشز ، ولأنه لا سبيل للزوج على استبقاء نكاحها ، وتلافي حالها فأشبهت البائن .

س84) ما الحكم لو كانت في هذه الحالة حاملا ؟
ج) أقول :ــ إذا كانت حاملا فإن النفقة عليها واجبة ، من أجل الحمل ، سواء امتنعت من الإسلام أو قبلت .

س85) ما الحكم لو أسلمت الزوجة قبل انقضاء عدتها ؟
ج) أقول :ــ إن أسلمت هذه الزوجة قبل انقضاء عدتها عاد لها حق وجوب النفقة ، لأن المانع منها قد زال، فتجب عليه نفقتها بعد إسلامها ، لاستقرار الزوجية وعود الإباحة .

س86) هل يلزمه نفقتها في المدة التي امتنعت من الإسلام فيها بعد أن أسلمت وعادت له، أم النفقة تبدأ بوقت إسلامها وعودتها إليه ؟
ج) أقول :ــ هذا فيه خلاف بين العلماء ، والأرجح إن شاء الله تعالى أنه لا حق لها في النفقة في المدة التي لم تسلم فيها ، لأن مدة التأخير كالنشوز وقد جاءت من قبلها ، ولأن استمتاعه بها متعطل بسبب من جهتها ، لكن من مكارم الأخلاق ومعالي الأمور أن يتساهل في مثل ذلك ، لا سيما وأن الخلاف في مثل ذلك قد يكون سببا في ردتها وعدم ثباتها ، فيكون من باب الدعوة أن يعطيها ما يعوضها عن انقطاع النفقة فيما مضى .والله أعلم .

س87) وما الحكم إن كانت المرأة هي التي أسلمت ، وزوجها ممتنع ، وحكمنا بوجوب الفرقة بينهما ، فهل يلزمه هو أن ينفق عليها في زمن عدتها ؟
ج) أقول :ــ فيه خلاف ، والراجح هو مذهب الجمهور من أنه يلزمه نفقتها زمن العدة ، فإن سلمها طوعا ، وإلا فيلزمه القاضي إن كان في ديارنا ، وإلا فالله يعوض عليها .

س88) ما الحكم لو كانت الفرقة كانت بإسلام أحد الزوجين قبل الدخول ؟
ج) في هذه الحالة قد اتفق الفقهاء على أنه لا نفقة لها وذلك لعدم وجوب العدة عليها . والله أعلم .

س89) ما الحكم فيمن أسلم وتحته أكثر من أربع زوجات ، فأسلمن معه؟
ج) إذا أسلم الرجل وتحته أربع زوجات فليتخير منهن أربعا ،ويفارق الباقي ، وهو مذهب الجمهور، لحديث قيس بن الحارث أنه أسلم وتحته ثمان نسوة ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم " اختر منهن أربعا " رواه أبو داود وابن ماجه ، وفي حديث غيلان بن سلمة أنه أسلم وتحته عشر نسوة ، فأسلمن معه ، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخير منهن أربعا " رواه الترمذي ،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://el-quran.ahlamontada.com
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 4240
تاريخ التسجيل : 20/01/2018

هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد Empty
مُساهمةموضوع: رد: هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد   هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد Emptyالإثنين فبراير 12, 2018 11:17 pm


س90) ما الحكم فيما لو أسلم بعضهن وأبى بعضهن وكانت الممتنعة من أهل الكتاب فهل تدخل في الاختيار ، أم أن التخيير مخصوص بالمسلمة فقط ؟
ج) أقول :ــ التخيير يكون بين من يجوز له إبقاؤها معه بعد إسلامه ، وأنت تعلم أن نساء أهل الكتاب يجوز للمسلم نكاحها ، وإبقاؤها معه بعد إسلامه ، وعليه :ــ فيدخل في التخيير ، ولكن لا أظن المسلم أن يفارق المسلمة التي آمنت بالله تعالى ، ويبقي عنده الكافرة التي تنكر وحدانية الله وإن كانت تجوز له .

س91) ما الحكم لو امتنع من الاختيار ؟
ج) أقول :ــ هذا ليس له فيه خيرة ، بل لا بد أن يبادر باختيار الأربع ، وهذا من الواجبات الفورية التي لا تأخير فيها ، فإن امتنع فإن الحاكم يجبره على القيام بذلك بالحبس والامتناع منهن جميعا ، وإن رأى أن الضرب ينفع في مثله فلا بأس ، والمهم أنه يعزه الإمام بما يراه نافعا في مثله حتى يفئ إلى أمر الشرع ويترك عناده ويخضع لأمر الله ورسوله .

س92) في حال الامتناع ألا ترى أن الحاكم يتولى هو الاختيار ؟
ج) لا ، لا نرى ذلك لأن الأمر مبني على ما يريده الزوج ويختلف الأمر باختلاف شهوته وميوله ، وذلك لا يعرفه الحاكم ، فلا ينوب عنه فيه .

س93) لو طلب الإمهال حتى يتروى ويفكر فهل يمكن من ذلك ، وكم يؤخر لو جاز ذلك ؟
ج) أقول :ــ إن طلب الإمهال قليلا في مدة قصيرة عرفا فلا بأس بذلك ، ويقدرها بعض أهل العلم بثلاثة أيام ، ولكن عليه أن يمتنع منهن في هذه المدة ، لأن منهن من تحرم عليه لا بعينها ، ولا يمكنه اجتناب من تحرم عليه إلا باجتناب الجميع .

س94) في زمان تفكيره ، والذي قدرناه بثلاثة أيام ، هل يلزمه نفقة الجميع ؟
ج) نعم يلزمه نفقتهن جميعا ، فلهن في زمان حبسه ووقفهن على اختياره أو فسخه النفقة والسكنى إلى أن يختار ، لأنهن محبوسات عليه ، ولأنهن في حكم الزوجات أيتهن اختار جاز.

س95) ما حال أولاد من فارقهن ولم يختارهن من نسائه السابقات ؟
ج) أقول :ــ هم أولاده ينسبون إليه ، وعليه نفقتهم ، ولا إشكال في ذلك .

س96) إن كانت منهن كافرة ليست من أهل الكتاب ولم تسلم فهل تدخل في الاختيار ؟
ج) لا ، لا تدخل في الاختيار ، لأن الأصل حرمة نكاح الكافرة التي ليست من أهل الكتاب، فهذه الكافرة يجب عليه مفارقتها حلا ، ولا تدخل مع جملة نسائه في التخيير ، لقوله تعالى " ولا تمسكوا بعصم الكوافر " وقال تعالى " ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن " وإنما استثنيت الكافرة من أهل الكتاب فقط إن كانت عفيفة .

س97) بم يتحقق الاختيار ؟
ج) أقول :ــ لقد نص أهل العلم على أن الأصل في الاختيار أن يكون بقوله ، أي أن يقول :ــ اخترت فلانة وفلانة وفلانة ، وهذا هو الأصل ، ولكن هناك الاختيار الفعلي ، وهو أن يطأ واحدة منهن ، فإن وطئه لها يعد اختيارا منه لها ، فيكون الاختيار بالقول وبالفعل .

س98) هل يمكن تمييز ذلك بالقرعة ، أي أن يقرع بينهن ومن خرجت عليها القرعة فهي زوجته ؟
ج) لا ، لا مدخل للقرعة في هذا الأمر ، لأن الأمر مبناه على اختياره الذي يرجع إلى رغبته وهواه وشهوته وميوله ، والقرعة لا شأن لها بذلك .

س99) كم عدة المرأة التي لم يختارها ، أي التي أراد فراقها ؟
ج) أقول :ــ إذا اختار أربعا وفارق البواقي فإنه يلزمهن أن يعتددن عدة المطلقات ، لأنهن في الحقيقة مطلقات ، فإن كن ممن يحضن فعدتهن ثلاثة قروء ، وإن كن من الآيسات أو ممن لا يحضن فعدتهن ثلاثة أشهر ، وإن كن أولات حمل فعدتها أن تضع حملها .

س100) ما الحكم لو أسلم وأسلم معه نساؤه كلهن ثم أحرم بالحج أو بالعمرة وأحرمن معه كلهن فهل يلزم باختيار الأربع حال إحرامه وإحرامهن أم يؤخر الاختيار إلى أن يحلوا جميعا من إحرامهم ؟
ج) في هذه المسألة خلاف بين أهل العلم ، والراجح إن شاء الله تعالى أنه يلزم بالاختيار ولو كان محرما وهن محرمات ، وهذا لا يضر الإحرام شيئا ،وذلك لأن الإحرام استدامة للنكاح وتعيين للمنكوحة وليس هو بابتداء نكاح جديد ، فهو كالرجعة ، وقد تقرر أنه يغتفر في البقاء ما لا يغتفر في الابتداء .

س101) هل يشترط رضا المرأة في هذا الاختيار ؟
ج) لا ، لا يشترط رضا المرأة فيه ، لأن الحق في الاختيار يعود له ، لا لها ، ولأنه واجب عليه من قبل الشارع يجب عليه تنفيذه ولا عبرة برضا أحد فيه أو عدم رضاه ، فلا خيرة لأحد فيما قضاه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فلا يشترط رضاها ، ولا رضا وليها .

س102) ما الحكم فيما لو مات بعد إسلامه وإسلامهن جميعا وقبل أن يختار منهن أربعا ؟
ج) أقول :ــ هذه قد تقع ، فإن وقعت فالحكم فيها أنهن جميعا عليهن العدة ، كل امرأة تعتد بحسب عدتها المقررة شرعا ، فمن كانت ذات حمل فعدتها أن تضع حملها ، ومن كانت غير ذات حمل فعدتها أربعة أشهر وعشرا ، كل بحسبه ، لأن الأصل بقاء ما كان على ما كان ، ولأنه لم يتميز المفارقات بالاختيار لموته قبل ذلك ، فيلومهن جميعا العدة من غير تمييز بينهن .

س103) ألا يحق للوارث في هذه الحالة أن يختار منهن أربعا ؟
ج) لا ، لا حق له في ذلك ، لأن الاختيار لا تدخله النيابة ، ولأن هذا الحق غير موروث ، أي لا يدخل في جملة ما يورث ، فلا حق للوارث ولا للحاكم ولا لغيرهما أن يتدخل في ذلك ، بل الحق هو ما ذكرته لك من أنهن جميعا نساؤه وعليهن جميعا العدة .

س104) وما الحكم فيما لو كان العكس ، أي أسلم هو وأسلمن معه ، ثم مات النساء جميعا قبل أن يختار ؟
ج) أقول :ــ في هذه الحالة فله الاختيار بين من مات ومن بقي منهن ، ولا يتجاوز اختياره على أربع ، لأنه هو صاحب الحق في الاختيار ، ولا عبرة بموتهن أو موت بعضهن ، لأن صاحب الحق لا يزال حيا.

س105) ما الحكم فيما لو أسلم وتحته أم وابنتها وأسلما معه ؟
ج) أقول:ــ إذا كان الحال ما ذكر فإن كان قبل إسلامه أو بعده دخل بهما، فإنه يحرم عليه الجميع، الأم وابنتها، فيجب عليه مفارقة الجميع، بل يحرمان عليه على التأبيد، فلا يحل له في يوم من الأيام أن ينكح واحدة منهن، وبيان ذلك أن نكاحه للأم حرم عليه ابنتها لأن البنت تكون ربيبة له بعد الدخول بأمها ، والربيبة يحرم على زوج الأم نكاحها ، لقوله تعالى " وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن " فهذا بالنبسة للبنت ، وأما الأم فوجه تحريمها عليه فلأنه دخل بابنتها ، فيكون هو زوج ابنتها وهي أم زوجته ، وأم الزوجة حرام ، فالبنت حرمت لأنها ربيبة له ، والأم حرمت لأنها أم زوجته ، وقد قال تعالى في سياق المحرمات " وأمهات نساؤكم " ولقد نقل ابن المنذر إجماع أهل العلم على هاتين المسألتين .

س106) وما الحكم فيما لو لم يدخل بواحدة منهما ؟
ج) أقول :ــ إن لم يدخل بواحدة منهما ، فإنه يثبت له نكاح البنت فقط ، ويبطل نكاح الأم ، وذلك لأن عقد نكاحه على الأم لا يحرم عليه ابنتها إلا بالدخول ، وأما عقده على البنت فإنه يحرم عليه أمها ولو لم يدخل ، فعقده على البنت أقوى من عقده على أماها لأنه يحرم بمجرده بخلاف الآخر فإنه لا يحرم إلا بانضمام الدخل إليه ، فنكاحه البنت يحرم أمها ويفسخ عقدها إن كان موجودا ، ويمنع نفوذه وانعقاده مطلقا، وعليه :ــ فإنه يقال له ، ما لك إلا البنت فقط ، وأما أمها فحرام عليك على التأبيد . والله أعلم .

س107) وما الحكم فيما إذا لم يدخل إلا بأمها فقط ، أي أنه عقد عليهما ولكنه دخل بالأم فقط دون البنت ؟
ج) أقول :ــ في هذه الحالة فقد اتفق العلماء على أن البنت حرام عليه مطلقا ، لأنه بنكاح أمها والدخول بها صارت البنت ربيبة له ، والربيبة حرام على زوج الأم باتفاق العلماء إذا دخل بأمها .

س108) وما الحكم فيما لو لم يدخل إلا بالبنت فقط دون الأم ؟
أقول :ــ في هذه الحالة أيضا فقد اتفق أهل العلم على أنه يحرم عليه أمها على التأبيد، وأما البنت فحلال له إن أسلمت معه .

س109) ما الحكم فيما لو جمع تحته من يحرم الجمع بينهما غير الأم وابنتها ؟
ج) أقول :ــ مثال ذلك أن يجمع بين الأختين ، أو بين البنت وعمتها أو بين البنت وخالتها ، وقد اختلف أهل العلم في ذلك على أقوال ، والراجح في هذه المسألة أنه يخير بينهما ، فيختار أحدهما ويفارق الأخرى ، سواء دخل بهما أو لا ، أو دخل بهذه أو هذه ، وسواء تزوجهما في عقد واحد أو متعدد،وهو مذهب جماهير أهل العلم .

س110) هل هناك توارث بين المسلم والكافر ؟
ج) لا ، لا توارث بينهما ، فإن مات المسلم فإن قريبه الكافر لا يرثه باتفاق العلماء ، وإن مات الكافر فإن قريبه المسلم لا يرثه في قول أكثر أهل العلم ، وعلى ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم " لا يرث الكافر المسلم ولا المسلم الكافر " وهو في الصحيح

س111) ما الحكم فيما لو مات مسلم ومن أبنائه من هو كافر ثم أسلم هذا الولد الكافر فهل يرث أباه بعد إسلامه أم لا ؟
ج) في هذه المسألة خلاف بين أهل العلم ، ولكن القول الصحيح والرأي الراجح المليح هو أنه لا يرثه ، لأن العبرة بالحال عند الموت ، أي لحظة الموت ، لا بعده ، لأنه بالموت قد انتقل المال إلى مستحقيه من الورثة حكما ، وإن تأخرت قسمته ، لكنه مالهم وحدهم دون غيرهم ، للحديث السابق في قطع التوارث بين المسلم والكافر ، وفي الحديث " لا يتوارث أهل ملتين شتى " والله أعلم.

س112) ما الحكم فيما لو أسلم كافر على أحد من المسلمين ، ثم مات ولا وارث له ، فهل يرثه هذا الداعية الذي أسلم على يديه ؟
ج) فيه خلاف ، ولكن القول الصحيح ، هو أنه لا يرثه ، وذلك لأن أسباب الإرث توقيفية على الدليل الشرعي الصحيح الصريح ، ولم يثبت في الأدلة إلا ثلاثة أسباب فقط ، وهي القرابة والنكاح والولاء ، فهذه الأسباب هي ما دل عليه الدليل ويبقى ما عداها على عدم صلاحيته للتوارث بين الميت والحي ، فمن أثبت التوارث بين المسلم الجديد ومن أسلم على يديه فإنه مطالب بالدليل .

س113) ما الضابط في الأنكحة التي يتوارث بها الكفار إذا أسلموا وتحاكموا إلينا؟
ج) أقول :ــ الضابط في ذلك يقول :ــ ( كل نكاح كان بين الكفار وأقره الإسلام بعد إسلامهم فهو مفيد للتوارث بينهما )هذا على ثلاثة أنواع :ــ الأول :ــ أنكحة قد اتفق العلماء على الإقرار عليها بعد الإسلام ، فهذه الأنكحة يتوارث بها الزوجين الكافرين بعد إسلامهما باتفاق العلماء ، وهي التي يتوفر فيها ما يجب توفره في أنكحة أهل الإسلام ، من الولي والشاهدين ، والمهر وأن تكون بلفظ النكاح ، ولا يكون بينهما نسب ، أو سبب يوجب التحريم ، كنكاح المحارم أو من بينهما رضاع أو مصاهرة ، الثاني :ــ أنكحة قد اتفق العلماء على عدم صحتها بعد إسلامهم ، كنكاح من تحرم عليه بنسب أو رضاع أو مصاهرة ، فهذه أنكحة لا خلاف بين العلماء في أنهم لا يقرون عليها ، وعليه فهذا النوع من الأنكحة لا يفيد التوارث بين الزوجين ، الثالث :ــ أنكحة قد اختلف أهل العم في الإقرار عليها ، كأن يكون النكاح بغير ولي أو مهر أو شهود ، أو بغير لفظ النكاح ، وأكثر أهل العلم في مثل هذا النوع على أن الكفار يقرون عليها ، وهو القول الصحيح ، وعليه فهذه الأنكحة تفيد التوارث بين الزوجين ، وذلك لأنه قد أسلم خلق كثير على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يسألهم عن شروط أنكحتهم . والله أعلم .

س114) ما الحكم فيما لو حملت الأم الكافرة من زوج كافر ، فمات الزوج وهي لا تزال كافرة ، ثم أسلمت بعد ذلك فهل يرث الولد من أبيه الكافر أم لا ؟
ج) أقول :ــ في هذه المسألة خلاف بين أهل العلم ، والراجح أنه يرث من أبيه الكافر ، وذلك لأن العبرة في الميراث من عدمه إنما هي حال الوارث حال موت مورثه ، ولا يضر تغير الحال بعد ذلك ، وهذا الجنين لاحق بأبيه ، وإن كان محكوما بإسلامه تبعا لإسلام أمه ، وذلك لأنه كان محكوما عليه بالكفر يوم مات أبوه ، وقد ورثه من تلك اللحظة . والله أعلم

س115) ما الحكم فيما لو مات الأب الكافر وله أبناء منه ، ثم أسلم أحدهم بعد موت أبيه فهل يستحق الميراث منه ؟
ج) أقول :ــ هي قريبة من المسألة السابقة ، والراجح هو كالراجح هناك ، وهو أن هذا المسلم الجديد يرث من أبيه الكافر ، لأن العبرة هي في حال الوارث في اللحظة التي مات فيها مورثه ، وهذا الوالد كان كافرا يوم مات أبوه ، والإرث ينتقل حكما للوارث في اللحظة التي مات فيها من يورثه ، ولا عبرة بتغير الحال بعد ذلك ، وليس هذا من توريث المسلم من الكافر ، لأن الإسلام إنما جاء بعد التوارث بينهما ، ففي الحقيقة أن الحال هي أن أننا ورثنا الكافر من الكافر ، والميراث ليس هو قسمة المال ، وإنما القسمة تعتبر فرزا للحق الموروث ، وأما حق الإرث فإنه ثابت من لحظة تحقق الموت ، فانتبه لهذا .والله أعلم .
س116) هل يجوز أن يعطى الكافر من الزكاة إذا رجي بذلك إسلامه وإسلام من وراءه من بني قومه ؟
ج) نعم ، يعطى من الزكاة ، وهو سهم المؤلفة قلوبهم ، وقد نص الله تعالى على ذلك في القرآن الكريم في معرض بيان أهل الزكاة المستحقين لها ، ولكن هذا يكون لولي الأمر ، لأنه يفتقر إلى اجتهاده ، وهو مبني على غلبة الظن ، فإذا غلب على ظن ولاة الأمر أنه بإعطاء هذا الكافر من الزكاة أنه سيسلم ويسلم من وراءه من بني قومه فلا حرج عليه في أن يعطيه ، ولا غضاضة عليه في ذلك ، وأي قيمة للمال إن كان سيكون في مقابل إنقاذ النفس من الكفر والخلود الأبدي في النار .والله أعلم .

س117) ما حكم العقود التي بين الكفار إذا أسلموا بعد عقدها ؟
ج) أقول :ــ إن كانت هذه العقود من العقود الجائزة في الإسلام والتي تتوفر فيها الشروط وتنتفي فيها الموانع فهم على ما تعاقدوا عليه ، لأن الأصل بقاء ما كان على ما كان ، وليس في هذه العقود ما يحرمه الإسلام ، والأصل في العقود الحل ، وأما إن كانت هذه العقود مما يمنعه الإسلام منع تحريم كعقود الربا أو كانت تتضمن الميسر أو بيع ما لا يجوز بيعه شرعا كبيع الخمر والخنزير والأصنام والميتة ونحو ذلك مما ثبت تحريمه في الإسلام فهذه العقود لا تخلو من حالتين :ــ الأولى :ــ أن يكون قد تم القبض فيها وهم كفار ، أي قبل إسلامهم أي أن العقد والقبض حصلا وهم لا يزالون على كفرهم ، فهذا قد تم، ويقرون على ملكه ، ويغفر لهم بإسلامهم تحريم ذلك ، فيصير الفعل في حقهم عفوا ، بمنزلة من عقد عقدا وقبض قبضا غير محرم ، الثانية :ــ أن يكون العقد حصل قبل الإسلام ولكن لم يتم القبض بعد ، فإنه في هذه الحالة لا يجوز لهم أن يقبضوا قبضا محرما، وما سبق من التفصيل هو قول جماهير أهل العلم ، والله أعلم

س118) هل يجب الاقتصاص ممن جنى ثم أسلم ؟
ج) أقول :ــ في هذه المسألة خلاف طويل بين العلماء رحمهم الله تعالى ، والراجح من هذا الخلاف هو ما اختاره أبو العباس ابن تيمية رحمه الله تعالى من أن العقوبات على ما فعله الكافر إذا أسلم لا تقام ، فلا يعاقب الكافر على مل فعله قبل الإسلام من محرم ، سوا كان يعتقد تحريمه أو لم يعتقده ، فلا يعاقب على قتل نفس ولا سرقة ولا زنا ولا ربا ، سواء فعل ذلك بالمسلمين أو بأهل دينه ، فإن كان بالملمين فهو يعتقد إباحة ذلك منهم ، وأما أهل دينه فهم مباحون في دين الإسلام ، وإن اعتقد الحظر ، فمتى كان مباحا في دينه أو في دين الإسلام فإنه لا يعاقب عليه ، ولكن إن كان ما فعله محرما في الدينين جميعا ، مثل أن يكون بينه وبين قوم عهد ، فإن كان عهده مع المسلمين فهذا هو المستأمن والذمي فمثل هذا بهذه الحال يضمن ما أتلفه من نفس أو مال ويعاقب على ما تعدى به على المسلمين وعلى الزنى ، والله تعالى أعلى وأعلم .

س119) ما الحكم فيما لو اعتدى مسلم على كافر فجرحه ثم أسلم هذا الكافر فسرى الجرح فمات به ؟
ج) أقول :ــ أما القصاص فلا قصاص ، أي لا يقتل به المسلم ، وذلك لأن من شروط القصاص المعتمدة المكافأة بين الجاني والمجني عليه حال الجناية ، ولا تكافؤ بينهما هنا حال الجناية لأنه حال الجناية هذا مسلم وهذا كافر ، ولكن إن أسلم بعد ذلك فسرت الجناية ومات بها ، فالصحيح عندي هو أنه يضمن بدية مسلم كاملة ، لأن سراية الجرح معتبرة ، ولأن الواجب مقدر بما تفضي إليه الجناية لا بما يحصل بها في أول الأمر ، أي أن العبرة بما انتهت إليه لا بما ابتدأت به ، وهو الذي عليه أكثر الفقهاء.

120) ما حكم الهجرة على من أسلم في دار الكفر ؟
ج) أقول :ــ الأمر فيه تفصيل :ــ فإن كان لا يقدر على إظهار شعائر دينه وهو قادر على الهجرة فإنها تكون واجبة عليه ، قال تعالى " إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا " وهذا الوعيد الشديد يدل على أن الهجرة واجبة ، ولأن القيام بشعائر دينه الظاهرة واجب وهو لا يستطيع ذلك إلا بالهجرة فتكون واجبة لأنه قد تقرر في الأصول أن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ، لكن اشترطنا في ذلك القدرة لأن المتقرر بالاتفاق أن الواجبات منوطة بالقدرة فلا واجب مع العجز ، وأما من يتمكن من إظهار شعائر دينه ولا غضاضة عليه في ذلك ، وهو قادر على أن يهاجر فهذا تكون الهجرة في حقه من المندوبات المتأكدات لا الواجبات المتحتمات ، فالهجرة تكون واجبة أحيانا وتكون مستحبة أحيانا .

س121) هل يجب على ولي أمر الدولة الإسلامية قبول من هاجر إليه من المسلمين ممن لا يستطيع في بلد الكفر إقامة شعائر دينه ؟
ج) نعم ، يجب عليه ذلك ، وهو من حق المسلم على المسلم ، وحتى لا يفتن ذلك الضعيف في دينه ، ولأن من ضرورات الشريعة حفظ الدين ، ولا يمكن حفظ دين هذا المهاجر إلا بانضمامه إلى الدولة المسلمة ، وعدم رجوعه إلى دولته الكافرة ، ولأن هذا من التعاون على البر والتقوى المأمور به في قوله تعالى " وتعاونوا على البر والتقوى " ولأنه لا مفسدة في قبوله بيننا في الدولة المسلمة ، بل في قبوله المصلحة الخالصة أو الراجحة ، ولأن هذا من مقتضى أخوة الدين ، وقد قال الله تعالى " إنما المؤمنون إخوة " ولأن هذا من نصرته فإن نصرة المسلم القادر لأخيه المسلم العاجز من الوجبات الشرعية ، وقد قال صلى الله عليه وسلم " انصر أخاك ظالما أو مظلوما " وهو هنا مظلوم فنصرته واجبة ، ولأن النبي صلى الله عليه قال " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله ... الحديث " وأي إسلام وخذلان كتسليمه إلى دولته التي لا يقدر فيها على بقائه مسلما، ولأن هذا من مقتضى الشهامة والرجولة والموالاة للمسلم .

س122) وما الحكم فيما لو كان بيننا وبين دولته معاهدة على رد من جاءنا مسلما إليهم ؟
ج) هذا فيه تفصيل :ــ أما إن كانت المهاجرة إلينا امرأة ففي هذه الحالة لا يجوز لنا أن نردها لدولتها الكافرة ولو قامت الدنيا ولم تقعد ، لأن الله تعالى يقول " يا أيها الذين ءآمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن " ولأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم عدم رد المسلمة المهاجرة إلى بني قومها الكفار ، وأما إن كان المهاجر إلينا صبيا دون البلوغ فكذلك لا يجوز رده ، بل لا تجوز الهدنة على رده أصلا لما فيهم من ضعف العقل والمعرفة والعجز عن التخلص والهرب ، هكذا قرره علماء الإسلام ، وأما إن كان المهاجر رجلا كبيرا فلا يخلو إما أن تكون له عشيرة تحميه من الأذى وإما لا ، فإن كان له عشيرة تحميه فعلى إمام المسلمين أن يوفي بما أخذه من العهد على نفسه ودولته ويرده إليهم ، ولكن يشترط على الدولة الكافرة أن لا يهينوه ولا يؤذوه وإلا فلا عهد بيننا ، ويستدل على ذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد قبل شروط الصلح ومنها هذا الشرط ، وقد رد بمقتضاه أبا جندل وأبا بصير ، رضي الله عنهما ، وليس هذا من خذلان المسلم بل من الوفاء بالعهد الذي قطع بالله لهم ، ومن باب دفع المفسدة الكبرى بالمفسدة الصغرى ، ومن باب دفع الضرر العام بالضرر الخاص ، وأما إن كان هذا المهاجر لا عشيرة له تحميه من الأذى وكان المقصود من رده إهانته وإذلاله وفتنته عن دينه فلا يجوز تمكين الكفار منه ولا طرفة عين ، هذا ما تحصل لي في هذه المسألة ، وينبغي أصلا لولي الأمر أن لا يقبل بهذا الشرط إلا إن كان محققا للمصالح العامة ، والله يتولانا وإياك .
س123) ما الحكم فيما لو كان المهاجر من العبيد والأرقاء ؟
ج) أقول :ــ إن كانت الحالة كذلك فالقول الصحيح هو ما ذهب إليه أكثر أهل العلم من أن العبد إذا أسلم وهرب من سيده الكافر ومن الدولة الكافرة فإنه لا يرد إليهم لأنه ضعيف فيهم ومهان بينهم ولا عشيرة له تنصره ، بل ونقول :ــ إن الراجح أنه بإسلامه وهربه إلى الدولة المسلمة يكون حرا كسائر الأحرار في هذه الدولة ، ولا يغرم إمام المسلمين قيمته مطلقا .

س124) ما الحكم فيمن أسلم وأبواه لا يزالان كافرين وأراد الابن أن يجاهد في سبيل الله تعالى جهادا لم يتعين عليه فهل إذنهما معتبر وهما كافران ؟
ج) لا ، لا يعتبر إذنهما في هذه الحالة ، لأن الكافر لا ولاية له على المسلم .

س125) وما الحكم إن كان أحدهما مسلم والآخر كافر ؟
ج) إن كان كذلك فالمعتبر هو إذن من أسلم منهما ، فإن كانت الأم فلا بد من استئذانها ويسقط إذن الأب لكفره ، وإن كان الأب فيعتبر إذنه فقط ويسقط إذن الأم لكفرها .

س126) وما الحكم فيما لو خرج للجهاد وهما كافران ثم أسلما بعد ذلك فهل لا بد من استئذانهما ؟
ج) أقول :ــ في هذه المسألة تفصيل :ــ أما إن كان إسلامهما بعد حضور الصف والتقاء الجيش بجيش العدو فهنا لا يلزمه استئذانهما لأن الجهاد قد تعين عليه ورجوعه عنه والحالة هذه معصية ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، وقد سقط حقهما بحضور صف القتال ، وأما إن كان إسلامهما قبل تعين الجهاد عليه فالحق في هذه المسألة وجوب استئذانهما ، لأن حقهما فيه باق ولأن الجهاد لا يزال مستحبا في حقه مالم يحضر الصف ، واستئذانهما واجب وقد تقرر أن الواجب مقدم على المستحب، والله تعالى أعلم وأعلم .
س127) ما الحكم فيما لو منع المسلم الجديد من الهجرة إلى ديار الإسلام إلا بدفع الرشوة ؟
ج) أقول :ــ إن كانت الهجرة متعينة عليه لعدم القدرة على إظهار شعائر دينه فلا نرى بأسا في دفع المال مقابل ذلك ، وهو وإن كان رشوة لكن هناك ضرورة وقد تقرر أن الضرورات تبيح المحظورات ، والضرورة تقدر بقدرها ، فيدفع من المال ما يتحقق به التفريج عنه ليسافر لبلاد الإسلام ، فيجوز له الدفع ويحرم عليهم الأخذ ، ولأن الهجرة من حقوقه الشرعية بعد إسلامه ، وقد تقرر أن من لم يستطع استخراج حقه إلا بدفع شيء من المال جاز ذلك ويكون حلالا على الدافع حراما على الآخذ.

س128) إن لم تجد المرأة محرما يهاجر معها إلى بلاد الإسلام فما الحل ؟
ج) أقول :ــ في هذه الحالة تأتي إلى ديارنا ــ وأهلا وسهلا ــ بلا محرم ، فاشتراط المحرمية هنا لا يلزم لما في مراعاته من المفاسد عليها وعلى دينها ، وقد تقرر أنه إذا تعارض مصلحتان روعي أعلاهما بتفويت أدناهما ، والمصلحة العليا هنا هي حفظ دينها وعرضها بالهجرة إلينا ، والمصلحة الصغرى وجود المحرم ، وتقرر أنه إن تعارض مفسدتان روعي أشدهما بارتكاب أخفهما ، والمفسدة العليا هنا هي تركها في هذه البلدة الكافرة مع ما يتضمن ذلك من إهانتها أو فتنها عن دينها ، أو انتهاك عرضها أو قتلها ، أو غير ذلك ، والمفسدة الصغرى هي سفرها بلا محرم ، فلتأت إلى ديار الإسلام ولو بلا محرم ، وقد كان حال كثير من النساء زمن الهجرة كذلك ، فإنهن انتقلن من مكة إلى المدينة بلا محارم ، والله أعلم .

س129) ما الحكم فيما لو اضطرت للكذب لتيسير أمور هجرتها ؟
ج) أقول :ــ لا بأس بذلك ، لكن إن قدرت على المعاريض أولا ففي المعاريض مندوحة عن الكذب ، وإن لم تنفع المعاريض فلها من الكذب ما تتحقق به المصلحة ، فإنه إن كان الكذب يجوز على الزوجة وبين المتخاصمين من باب الإصلاح فجواز الكذب حماية للدين والعرض من باب أولى وأحرى ، والله أعلم
س130) ما حكم تغيير الاسم بعد إسلامه ؟
ج) أقول :ــ إن كان اسمه هذا من الأسماء التي عبدت لعير الله تعالى كعبد المسيح أو عبد الأسقف أو عبد التلمود أو عبد الصليب ونحو ذلك فهذا يجب عليه تغيير الاسم لأنه لا يجوز في شريعة الإسلام تعبيد الاسم لغير الله تعالى ، وأما إن لم يكن فيه تعبيد لغير الله تعالى فهذا لا يجب عليه في اسمه شيء إلا أنه إن كان الاسم مما اشتهر به الكفار أو كان قبيحا في ذاته أو كان يحمل بين طياته تزكية فالأحسن للمسلم الجديد تعييره وأن يتسمى باسم من الأسماء المشتهرة بين المسلمين ، هذا من باب الأفضل والأكمل وحتى لا يربطه بسابق عهده شيء ، بل يجدد كل شيء ، وإن أبى إلا البقاء على اسمه فلا حرج لكن بالشرط المذكور سابقا .

س131) هل يجب على المسلم الجديد أن يغسل أوانيه وثيابه ومتاعه أم لا ؟
ج) لا ، لا يجب ذلك عليه ، لكن ما تحقق يقينا من نجاسته فهو الذي فقط يجب غسله ، وأما ما لا نجاسة فيه أو شك في نجاسته فلا يجب عليه غسله ، لأن الأصل في الأشياء الطهارة إلا ما تحققنا نجاسته ، ولأن الصحيح أن أواني الكفار طاهرة إلا ما قامت فيه عين النجاسة يقينا ، وأما الشكوك والاحتمالات فإنه لا يلتفت إليها . والله أعلم .

س132) هل على المسلم الجديد الأخذ من شاربه وقص أظفاره وحلق عانته ونتف إبطه ؟
ج) أقول :ــ هذه الأشياء من خصال الفطرة وأخذها من السنة وكمال الفطرة ، فإن كانت هذه الأشياء فيه طويلة فإنه يرشد إلى الطريقة الشرعية في أخذها ، وإن كانت قصيرة فيعلم فيها الحكم حتى إذا احتاج لأخذها يكون على دراية بكيفية الأخذ منها والله أعلم .

س133) هل تسقط حقوق الآدميين بإسلام الكافر ، كمن أسلم وعليه دين للآخرين فهل إسلامه يسقط هذا الدين ؟
ج) أقول :ــ حقوق الآدميين لا تسقط بإسلام الكافر ، بل لا تسقط إلا إن قضاها أو تنازلوا عنها ، فلا تزال حقوق الآدميين ثابتة في ذمته ، لم تسقط ، وعليه الوفاء بها ، وإنما الذي يسقط بالتوبة العامة والإسلام هو ما كان من قبيل حقوق الله تعالى ، وقد تقرر أن حقوق الآدميين مبناها على المشاحة وحقوق الله تعالى مبناها على المسامحة .

خاتمة الكتاب
وهذا ما تيسر جمعه من كتب أهل العلم فيما يخص أحكام المسلم الجديد والله ربنا أعلم وأعلى ، والحمد لله تعالى أولا وآخرا وظاهرا وباطنا وله الفضل كله والنعمة كلها وبيده التوفيق ، وأسأله جل وعلا أن ينفع به النفع العام والخاص ، والعاجل والآجل ، وأن يطرح فيه البركة ، ويشرح له الصدور ويرزقه القبول العام والخاص ، وأن يغفر لأهل العلم المغفرة الواسعة الكاملة ، وأن يرفع نزلهم في الفردوس الأعلى وأن يبارك في جهودهم ، ويجمعنا بهم في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر ، وقد تم الفراغ منه ظهر يوم الاثنين في الثاني من شهر ربيع الأول سنة تسع وعشرين وأربعمائة وألف من هجرة الحبيب صلى الله عليه وسلم .
قال مؤلفه عفا الله عنه :،، اللهم اشهد أن هذه الوريقات وقف لك
على سائر إخواني المسلمين ، وأنه لا حق فيها لوالد
ولا ولد ، وأن حقوق الطبع عامة مبذولة
لكل مسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://el-quran.ahlamontada.com
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 4240
تاريخ التسجيل : 20/01/2018

هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد Empty
مُساهمةموضوع: رد: هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد   هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد Emptyالإثنين فبراير 12, 2018 11:25 pm


الإسلام في سطور
ترجمة كتاب Islam In Brief
د. محمد إبراهيم المصري

أولاً: ما هو الإسلام؟
الإسلام هو الامتثال لإرادة الله تعالى واتباع شريعته .

إن كل شيء وكل ظاهرة في هذا العالم – عدا الإنسان – تخضع تلقائياً للقوانين التي وضعها الله ، أي أنها تطيع الله وتجرى وفقاً لقوانينه ، وهذا هو معنى الإسلام .

الإسلام في اللغة العربية مشتق من المصدر " سَلَمَ "، الذي يشتق منه: السلام والنقاء والخضوع والطاعة .

يتميز الإنسان عن غيره من المخلوقات بصفات الذكاء وحرية الاختيار ، لذا يدعوه الإسلام - بعد أن يقتنع بعقله ويختار بإرادته - أن يمتثل لهدى الله وأوامره ، فيعتنق الإسلام .

والامتثال لهدى الله واتباع أوامره الهادية هو خير ضمان لسلام الإنسان وتوافقه مع نفسه .

الإسلام هو جوهر كل الرسالات التي أرسل بها الله كافة أنبيائه ورسله إلى بني آدم ، وهي الرسالة الواحدة لإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد ، وفي صورتها النهائية التي أوحيت إلى خاتم المرسلين محمد ، جاءت وقد صححت وأتمت وختمت كل ما قبلها .

لفظ الجلالة :
" الله " يعنى باللغة العربية : الإله ، وعلى وجه التحديد الإله الواحد الخالد ، خالق الكون ، رب الأرباب ، ملك الملوك ، الرحمن الرحيم ، وهو بعينه اللفظ الذي يفهمه الناطقون بالعربية من يهود ونصارى .


ثانياً: أركان الإيمان الست ويتبعها جوانب إيمانية هامة:

(1) يؤمن المسلم بالإله الواحد الأحد ، العظيم الباقي ، الكبير الجبار ، الرحمن الرحيم ، الخالق الرازق .

- ليس لله أب أو أم ؛ ولا بنين ولا بنات . لم يلد أحدا ولم يلده أحد . ليس كمثله شيء . هو رب كل البشر ، وليس خاصا بطائفة أو جنس .

- الله في عظمته وعلوه قريب جد قريب من كل مؤمن تقي ذاكر ، فيجيبه إذا دعاه ويعينه إذا استعانه . وهو يحب كل من يحبه ويغفر لهم خطاياهم ، وهو ينعم على عباده بنعم السلام والرضا والهدى والفلاح .

- الله هو الرزاق الكريم ، الغني المغني ، العفو الغفور ، الصبور الشكور ، الصمد الستار ، الحكم السلام. وقد بين القرآن الكريم العديد غير ذلك من صفات الله تعالى.

- خلق الله للإنسان: العقل ليفهم به ويدرك ، والروح والضمير ليهتدي إلى الخير والصواب ، والمشاعر والأحاسيس ليكون إنسانا عطوفا . لو أردنا أن نعد نعم الله علينا ما استطعنا لأنها لا تحصى .

- وفي مقابل كل نعم الله علينا ورحمته بنا ، هو في غنى عنا لأنه الغني المتعال ، وكل ما يطلبه منا هو أن نعرفه حق المعرفة ، فنحبه ونعمل بشرعه ، بما يعود علينا بالخير .


(2) يؤمن المسلم بكل الرسل والأنبياء من الله تعالى ، لا يفرق بين أحد منهم .

- وهم جميعا بشر حباهم الله بوحيه ورسالاته ، واصطفاهم لهداية الناس .

- وقد ذكر القرآن منهم خمسا وعشرين نبيا ورسولا ، وأشار إلى أن غيرهم كثير .

- من الذين ذكرهم من الأنبياء والمرسلين : نوح وإبراهيم وإسماعيل وإسحق وموسى وعيسى ومحمد ، وقد جاءوا جميعا برسالة الإسلام لله الواحد ، والامتثال لقضائه وطاعة أوامره .


(3) يؤمن المسلم بكل الكتب السماوية ، كما كانت في صورتها الأصلية الكاملة ، وأنها قد أنزلت لهداية الناس إلى صراط الله المستقيم ، وقد أشار القرآن إلى الكتب التي أوحيت إلى إبراهيم وموسى وداود وعيسى ومحمد .

- لم يبق الآن ، من كل الكتب السماوية التي سبقت القرآن ، أي كتاب في صورته الأصلية التي نزل بها ، فمنها ما ضاع ، ومنها ما أخفي ، ويرجع ذلك إلى ما وقع فيه أتباع اليهودية والمسيحية في القرون الأولى من خلافات واتباع للأهواء .

- حتى يومنا هذا يبقى القرآن وحده كتاب الله الصحيح الكامل . ولم يجادل أحد من أهل العلم – مسلما أو غير مسلم – أن القرآن هو هو اليوم كما كان منذ أربعة عشر قرنا ، يردده المسلمون بلا خلاف في كلمة ولا حرف .

- إن الله الذي أنزل القرآن تعهد بحفظه ، فحفظ من أي تحريف أو ضياع أو إخفاء.


(4) يؤمن المسلم بملائكة الله ، وهم مخلوقات نورانية رائعة خلقها الله .

- ولا يحتاجون إلى طعام أو شراب أو نوم ، وهم منزهون عن الشهوات الجسدية أو الأطماع المادية .

- الملائكة مسخرون لطاعة الله في كل حين ، لكل منهم دور مرسوم .

- لا يستطيع البشر رؤية الملائكة ، وذلك لقصور حواسنا ، فلا تكفي الحواس وحدها لإدراك كل شيء حولنا ، فأعيننا لا تبصر إلا في مدى موجي يمتد من الموجات الحمراء إلى البنفسجية ، وكذلك السمع وغيره من الحواس .


(5) يؤمن المسلم بيوم الحساب ، وسينتهي عالمنا الأرضي الذي نعرفه في وقت محدد، وسيُبعث الموتى للحساب الأخير العادل .

- كل ما يصدر عن الإنسان من قول أو عمل ، أو فكر أو نية ، يُحْصَى عليه ثم يُحاسَب عليه يوم القيامة حيث يجد كل منا حسابه منشورا ، وسيجزى من كانت صحيفته ناصعة بالخير أفضل الجزاء ويلقاه الله أحسن لقاء في جنته ، أما من امتلأت صحائفهم بالسوء فسيلقون العقاب العادل فيلقوا في جهنم .

- حقيقة الجنة والنار لا يعلمها إلا الله وحده ، وقد وصفها سبحانه في القرآن في صورة تقربهما من أذهان البشر .

- من رأى منا أنه لا يلقى في هذه الحياة الدنيا جزاء عادلا ولا تقديرا وإنصافا لما يفعله من خير فليعلم أنه سيلقى الجزاء الأوفى والثناء الطيب يوم الحساب .

- وكذلك إن بدا لنا ظاهريا أن أناسا ممن يرتكبون المعاصي ويقترفون الرذائل غافلين عن الله ورسالاته ، يفوزون بنعيم الدنيا وبالنجاح والتقدير ، فإن مآلهم الحتمي إلى الحساب العادل الرادع يوم الحساب .

- لا يعلم موعد الساعة إلا الله ، والله وحده .


(6) يؤمن المسلم بالقضاء والقدر.

- القضاء والقدر علم الله الأزلي وقدرته على تقدير وإنفاذ إرادته ، فالله لم يخلق الكون عبثا ولم يَدَعْه كمًّا مهملا .

- الله حكيم عادل رءوف ، وقَدَره كله خير ، رغم أننا نقصر أحيانا عن إدراك حكمته في أقداره .

- يجب أن نثق بالله تماما ، ونتقبل ما يفعله بنا ، لأن إدراكنا محدود ، وفكرنا لا يتجاوز رؤيتنا الفردية ، بينما علمه لا يحده شيء وحكمته تمتد إلى الكون كله

- على الإنسان أن يفكر ويخطط ويدبر بحكمة ، ثم يترك الأمر لله . فإن لم تسر الحياة على هواه لا يهتز إيمانه ولا يستسلم للهواجس والقلق المدمر .


(7) يؤمن المسلم أن الهدف من هذه الحياة عبادة الله .

- ولا تعني العبادة في الإسلام التفرغ للعزلة والتأمل ، ولا مجرد أداء الشعائر ، وإنما عبادة الله هي أن نحيا الحياة كما أمر ، ولا نعتزلها .

- عبادة الله هي أن نعرفه ونحبه ونطيع أوامره ونطبق شريعته في كل أمور الحياة، وأن نعمل في سبيله بتحري الصواب وتجنب الشر ، وأن نؤدي حقه علينا ، وحق أنفسنا ، وحقوق إخواننا من البشر .


(Cool يؤمن المسلم أن الله قد اختص الإنسان بمكانة عالية فوق غيره من المخلوقات التي نعرفها .

- وقد ميزه الله بهذه المكانة بما حباه من قدرات عقلية ونوازع روحية ، إلى جانب المهارات العملية .

- وليس الإنسان كائنا ملعونا منذ مولده إلى موته ، بل هو كائن مكرم ، قادر على القيام بكل ما هو خير ونبيل .


(9) يؤمن المسلم أن كل إنسان يولد على فطرة الإسلام ، فقد حبا الله كل إنسان الاستعداد الروحي والاستعداد العقلي ليكون مسلما طيبا .

- يولد كل إنسان كما أراد الله له ، تبعا لما أمر به وقدر .


(10) يؤمن المسلم أن كل إنسان يولد بريئا من الخطيئة ، وعندما يصل الإنسان إلى سن النضج ويصبح رشيدا عاقلا يصبح مسئولا عن أفعاله ونياته ، فالإنسان بريء من الخطايا والآثام طالما لم يرتكبها .

- ليست ثمة خطيئة بالوراثة ولا ما يسمى بالخطيئة الأولى ، صحيح أن آدم أبا البشر ارتكب أول خطيئة ، ولكنه دعا الله أن يغفر له فعفا عنه .


(11) يؤمن المسلم أن عليه أن يسعى بنفسه لخلاص نفسه باتباعه لهدى الله .

- ليس لأحد أن يكون وسيطا بين المرء وربه ، وإنما يتحقق الخلاص بالإيمان والعمل ، وبالعقيدة والممارسة . إيمان بلا عمل صالح لا قيمة له ، مثله مثل العمل الصالح بلا إيمان .


(12) يؤمن المسلم بأن الله لا يحاسب أحدا قبل أن يبين له طريق الصواب .

- أما من لا يعلم ولم يتيسر له أن يعلم شيئا عن الإسلام ، فلا يعد مسئولا عن ابتعاده عن الإسلام .

- وعلى كل مسلم أن يدعو غيره إلى الإسلام قولا وعملا .


(13) يؤمن المسلم أن إيمانه لا يصح أو يكتمل إن كان إيمانا أعمى لا يستند إلى دليل .

- يجب على الإنسان أن يبني إيمانه على أساس راسخ من القناعة العقلية بلا أدنى شك أو ارتياب .

- يؤكد الإسلام حرية العقيدة ، ولا إكراه في الدين ، ويكفي أن بالعالم الإسلامي بعضا من أقدم بيع اليهود وبعضا من أقدم الكنائس مازالت قائمة حتى يومنا هذا .


(14) يؤمن المسلم أن القرآن كلام الله أوحاه إلى النبي محمد بواسطة الملاك جبريل.

- نزل القرآن منجما في مناسبات متعددة ليجيب على تساؤلات ، ويضع الحلول ، ويحسم الخلاف ، ويرشد الإنسان في كل أموره إلى طريق الحق .

- نزل القرآن باللغة العربية ، ومازال كاملا صحيحا في نصه العربي إلى يومنا هذا ، ويحفظه ملايين البشر عن ظهر قلب .


(15) يؤمن المسلم ويميز بين القرآن وبين سنة النبي محمد ، فبينما القرآن كلام الله، فإن السنة النبوية ( أقوال الرسول وتعاليمه وأفعاله ) هي البيان والتجسيد العملي للقرآن .

- كلا القرآن وسنة النبي محمد هما المصدر الرئيسي لمعرفة الإسلام .

ثالثاً: العبادات العملية:


شرع الله للمسلم أربع أنواع من العبادات ، وهي التطبيق يللإيمان ، بعضها يؤدى يوميا ، وبعضها أسبوعيا ، وبعضها يرتبط بالشهور ، أو يتكرر سنويا ، وبعضها يؤدى مرة في العمر على الأقل .

وهذه العبادات هي :

1- الصلاة .
2- الصوم .
3- الزكاة .
4- الحج .





1- الصلاة :

- الصلاة للخالق كل يوم هي خير سبيل لتربية الشخصية السوية في الإنسان وتنمية وجدانه .

- ليس الله في حاجة إلى صلاتنا لأنه منزه عن حاجة . إنما الصلاة لنفعنا نحن ، وهو نفع بلا حدود ، وفضلها يفوق التصور .

- في صلاة المسلم تتوافق كل عضلة في الجسم مع الروح والعقل في عبادة الله وتعظيمه .

- الصلاة هي قلب العبادة .

- الصلاة لا يضاهيها ولا يفضلها أي وسيلة أخرى في جمعها بين التأمل الفكري والإخلاص الروحي ، وبين السمو الخلقي والنشاط الجسدي ، كل ذلك في عمل واحد .

- أداء الصلاة واجب على كل مسلم ، ذكر أو أنثى ، عاقل بالغ ، لا يعفى منه إلا المرأة أثناء الحيض والنفاس .


متطلبات الصلاة :

الوضوء ، وطهارة الجسم والملبس والمكان ، والزي اللائق ( الساتر للعورة ) ، والنية، والتوجه نحو القبلة ؛ وهي اتجاه الكعبة في مكة .


الصلوات المفروضة :

خمس صلوات في اليوم والليلة ، وصلاة الجمعة التي تقام ظهرا ، وصلاة الجنازة .


صلوات السنن الرواتب ( المؤكدة ) :

صلوات إضافية تؤدى مع الصلوات المفروضة ، إلى جانب صلاة العيدين .


صلوات النوافل ( تطوعية ) :

صلوات أخرى متعددة لمن شاء بالنهار والليل .


أوقات الصلوات المفروضة :

صلاة الفجر : بدءا من الفجر حتى ما قبل شروق الشمس .

صلاة الظهر : عندما تبدأ الشمس في الزوال من الوضع العمودي حتى تصير في منتصف مسارها (النسبي) في اتجاه الغروب .

صلاة العصر : بعد انقضاء وقت صلاة الظهر حتى مغيب الشمس .

صلاة المغرب : عقب غروب الشمس حتى يغيب الشفق الأحمر في الأفق الغربي .

صلاة العشاء : بعد انقضاء وقت صلاة المغرب حتى مطلع الفجر .


- يجب أن تؤدى كل صلاة في وقتها المحدد ، إلا لعذر مقبول ، وعلى من تفوته صلاة الفريضة أن يؤديها في أقرب وقت ممكن.


- تؤدى الصلاة وفقا لحركات بدنية ، تصاحبها أقوال وتلاوة آيات من القرآن .


- بالإضافة إلى الصلوات المفروضة والمسنونة ، يذكر المسلم ربه في كل حين ، معربا عن شكره له وامتنانه لنعمه ، وطالبا عفوه ومغفرته في كل حين . ويكثر المسلم من الذكر في كل مناسبة : كمولد طفل ، أو زواج ، أو اللجوء إلى الفراش ، أو الاستيقاظ ، أو الخروج أو العودة إلى المنزل ، أو القيام برحلة أو الوصول إلى مدينة ، أو الركوب أو القيادة ، أو قبل أو بعد الطعام أو الشراب ، أو وقت الحصاد ، أو زيارة المقابر ، أو في أوقات الحزن والمرض .





2- الصوم :

الصوم هو الامتناع التام عن الطعام والشراب والمعاشرة الزوجية والتدخين ، من مطلع الفجر حتى غروب الشمس . وهو شعيرة إسلامية لا نظير لها في تربية الإنسان على الصبر والحب الصادق والإخلاص لله تعالى .


- يتعلم الإنسان من الصوم : الإحساس المبدع بالأمل ، والإخلاص ، والصبر ، والإيثار والاعتدال ، والادخار بحكمة ، والإنفاق المتوازن ، وقوة الإرادة ، والتوافق الراشد ، والحياة الصحية ، والانضباط ، وروح الانتماء للمجتمع ، والوحدة والإخاء .


الصوم المفروض :

يؤدى كل عام طوال شهر رمضان ؛ الشهر التاسع من السنة الإسلامية ( القمرية ) .


الصوم المستحب :

صيام يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع ، وثلاثة أيام في منتصف كل شهر إسلامي ، وستة أيام بعد نهاية رمضان عقب عيد الفطر ، وبعض أيام في شهري رجب وشعبان اللذين يسبقان شهر رمضان .

- صوم رمضان فريضة على كل مسلم بالغ ، ذكر أو أنثى ، عاقل صحيح الجسم ، مقيم ( غير مسافر ) .

- ويعفى من الصيام النساء خلال أيام الحيض وفي فترة الرضاعة ، كما يعفي منه المسافر والمريض .


3- الزكاة :

الزكاة عبادة ، وهي نوع من الاستثمار الروحي .

- المعنى الحرفي " للزكاة " باللغة العربية : الطهارة – أي تطهير المال ، والزكاة يقصد بها : قدر معين يؤديه صاحب المال مما لديه من ثروة أو زراعية أو حيوانية ؛ ليوزع على مستحقيه من المحتاجين .

- الزكاة لا تطهر المال فحسب بل تطهر قلب صاحبها من الأنانية والطمع . وهي تطهر أيضا قلب المتلقي من الحسد والغيرة ، والحقد والكراهية ، ليحل محلها محبة المزكي والدعاء الحار له .

- للزكاة أيضا قيمة إنسانية واجتماعية وسياسية عميقة ، فهي على سبيل المثال تحرر المجتمع من الصراع الطبقي ؛ ومن مشاعر الحقد والغل وسوء الظن ، ومن الفساد .

- على كل مسلم ومسلمة – إذا تجاوز ما يملك في نهاية العام ما يعادل 85 جراما من الذهب ( حوالي 820 دولار في 1997 ) ، سواء كمدخرات مالية أو بضائع تجارية ، أن يؤدى الزكاة بنسبة 2.5 % على الأقل .

- وتحسب الزكاة على صافي الثروة بعد اقتطاع ما عليه من نفقات شخصية ، ونفقات الأسرة والديون المستحقة ، والضرائب ... إلخ .

- تستحق الزكاة لكل من : الفقراء ، والمساكين ، وحديثي الإسلام ، وأسرى المسلمين ( فدية تحريرهم ) ، والغارمين ( المدينين ) . وكذلك يستحق الزكاة القائمون على جمعها ، والذين كرسوا حياتهم للبحث أو الدراسة أو نشر الإسلام ، وأبناء السبيل وهم المغتربون ذوو الحاجة .

- لا تعد الضرائب التي تجبيها الحكومات بديلا عن فريضة الزكاة . وعلى مؤدي الزكاة أن يراعي في أدائها أن لا يبغي بها الفخر والثناء أو الصيت ، إلا إن كان في إعلانها تشجيعا للآخرين على الاقتداء به .


4- الحج :

هو الحج إلى مكة مرة في العمر على الأقل ، وهو واجب على كل مسلم ومسلمة صحيح العقل والبدن ، مستطيع مالياً .

- الحج هو أكبر تجمع بشري سنوي للمؤمنين في وقت واحد على وجه الأرض ( في عام 1989 : 2.5 مليون ) .

السلام هو شعار ذلك التجمع : السلام مع الله ، ومع النفس ، ومع الآخرين ، ومع كل المخلوقات الحية . ويحظر مطلقا انتهاك ذلك السلام بأي عدوان على بشر أو كائن حي أو نبات بأي صورة أو شكل .

- في مكة يتجمع المسلمون من شتى مناحي الحياة ، ومن كل أركان المعمورة ، استجابة لداعي الله . إنهم يتجهون إليها تعظيما لله وحده ، لا لبشر .

- والحج تجمع يُذَكِّر الناس بيوم الجمع الأكبر يوم القيامة عندما يقف الناس جميعا على قدم المساواة أمام الله .

- والحج أيضا إحياء لذكرى الشعائر التي أقامها النبي إبراهيم وابنه الأكبر إسماعيل ، اللذان كانا أول من حجا إلى الكعبة : أول بيت لله على وجه الأرض

- ويستحب كثيرا زيارة مسجد النبي محمد " بالمدينة المنورة " ، وإن لم تكن شرطا لصحة الحج واكتماله .
رابعاً: الإسلام منهاج للحياة:

1- الحياة الخلقية .
2- الحياة الفكرية .
3- الحياة الشخصية .
4- الحياة الأسرية .
5- الحياة الاجتماعية .
6- الحياة الاقتصادية .
7- الحياة السياسية .
8- الحياة الدولية .


1- الحياة الخلقية في الإسلام :

- كان رسول الله طوال دعوته التي دامت ثلاثا وعشرين عاما ، نموذجا بشريا حيا للإسلام ، كما كانت تعاليمه المفصلة في سنته منهاجا شاملا لكل جوانب السلوك الخلقي.

- الإسلام يهدي المسلم أن يكون : أمينا ، صادقا ، مخلصا ، محسنا ، متواضعا ، رحيما ، عادلا ، عفيفا ، حَيِيًّا ، وفيا بوعده .

- وكذلك ينهي الإسلام عن كل ما يناقض هذه الصفات ، كما ينهي عن : الحسد ، النفاق ، والرياء ، والسخرية ، والفحش ، والغيبة ، والنميمة ، والغرور .


2- الحياة الفكرية في الإسلام :

- مصادر المعرفة في الإسلام هي الأدلة الواضحة أو البراهين القاطعة التي يتوصل إليها بالتجربة أو الخبرة أو كليهما معا .

- يحث القرآن المؤمنين على اكتساب المعرفة من الكون على اتساعه .

- إيمان المسلم بالله ينبني على المعرفة العقلية والبحث التحليلي ، ويترك الباب مفتوحا بعد ذلك للتوسع في كل جوانب المعرفة .

- ليس في الإسلام أي مؤسسة كنسية أو ما أشبه ، ولا حكر للمعرفة على كهنة أو رجال دين .

- على كل مسلم أن يسعى لتعلم الإسلام للعمل به .


3- الحياة الشخصية في الإسلام :

- الطهارة والنظافة ، الغذاء الصحي ، الزي اللائق ، السلوك القويم ، العلاقات الجنسية السليمة في إطار الزواج .

- حرم الإسلام كل ما هو ضار من الطعام والشراب . يشمل ذلك الكحول وما يشبهه من المخدرات ، وكذلك لحم الميتة وما لم يذبح بطريقة سليمة ، والحيوانات المفترسة ولحم الخنزير والدم المسفوح .

- وأوصى الإسلام أيضا بمراعاة الوسائل الصحية في تداول الطعام وحفظه ، ونظافة الفم واليدين ، والاعتدال في تناول الطعام ، وغير ذلك من التوجيهات الصحية السليمة.


4 – الحياة الأسرية في الإسلام :

- الأسرة هي الخلية الأولى للمجتمع تربط أفرادها وشائج الدم وروابط الزواج
ولا شيء غير ذلك من الروابط الشاذة ( كالتبني ، وزواج الجنس الواحد ، والزواج التجريبي ... إلخ ) .

- وقد كرم الله الأبوين ، وخاصة الأم ، بأقصى احترام ، حتى لو كانا على غير دين الإسلام .

- سن الإسلام الزواج كواجب ديني على كل قادر على تحمل مسئولياته ، ولكل فرد في الأسرة حقوقه وواجباته .

- لا يصح عقد الزواج بغير الرضا التام الحر لكل من الزوجين .

- الزوج مسئول مسئولية كاملة عن رعاية زوجته ، حتى لو كانت ثرية ، وليس له أن يتدخل في تصرفاتها في مالها الخاص .

- أباح الإسلام تعدد الزوجات – بحد أقصى أربع – في حالات الضرورة الخاصة فحسب ، وجعله مشروطا بقدرة الزوج على الوفاء بحاجات أزواجه الضرورية كلها ، وبالعدل التام بينهن في المعاملة ، وهو شرط بعيد المنال على أغلب الرجال .

- لا يُلجأ إلى الطلاق إلا كحل أخير بعد فشل كل محاولات الصلح ثم تحكيم الأهل بين الزوجين .


5- الحياة الاجتماعية في الإسلام :

- أمر الله كل امرئ أن يمد أقصى يد العون والإحسان إلى باقى أفراد أسرته ، وأقاربه وخدمه وجيرانه .

- تَمَيُّز المرء في الإسلام لا يستمد من الطبقة أو اللون ؛ ولا من النسب أو الثروة ، بل من التقوى والعمل الصالح دون سواهما .

- بنو آدم كلهم أسرة واحدة من أب واحد وأم واحدة ، والإنسانية وحدة واحدة ، ليس في النسب فحسب ، بل فيما خلقت من أجله .


6- الحياة الاقتصادية في الإسلام :

- على الإنسان أن يسعى لكسب رزقه من عمل شريف ، وذلك ليس مجرد واجب بل هو أيضا فضيلة كبرى .

- ما يكسبه الإنسان بعمله ملك خاص له ، ولكن عليه فيه التزامات حيال الأمة ، والأمة مسئولة بدورها عن كفاية أفرادها من العَوَز .

- نظام الاقتصاد في الإسلام لا يبنى على حسابات رياضية مجردة ، بل أيضا على الأخلاق والمبادئ . تشكل الزكاة والصدقة حجر الزاوية في هذا النظام .

- يأتي الإنسان إلى الدنيا صفر اليدين وكذلك يخرج منها ، فالمالك الحقيقي لكل شيء هو الله ، والإنسان مجرد مستخلف فيه . رغم أن الإسلام لا يمنع المشروعات الخاصة ولا يحرم الملكية الفردية ، إلا أنه لا يسمح بأنانية وطمع الرأسمالية .

- يتخذ الإسلام طريقا وسطا إيجابيا بين الفرد والمجتمع ، وبين المواطن والدولة ، وبين الاشتراكية والرأسمالية ، وبين المادية والروحانية .

- ولقد سن الإسلام هديا مفصلا للمعاملات التجارية ليضمن العدل بين المتبايعين .

- لا يكتسب المال في الإسلام إلا بالاستثمار الحقيقي للموارد أو العمل أو الفكر ، فالمال وحده لا يولد مالا . البديل الإسلامي للفائدة الثابتة على الودائع المالية هو المشاركة والتي شرع الإسلام عدة صور منها .

- يشجع الإسلام إعطاء القرض الحسن ( بلا مقابل أو فائدة ) لمساعدة الآخرين .


7- الحياة السياسية في الإسلام :

- السيادة في الدولة الإسلامية لله ، والناس مستخلفون فيها لإقامة شريعته .

- الرسالة الأساسية للأمة هي إقامة المجتمع الإسلامي ، ونقل دعوة الإسلام للبشرية في كل مكان ، ولكل مسلم – حسب موقعه وقدرته – دور في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

- الحاكم مجرد مسئول تنفيذي يختاره الناس لخدمتهم طبقا لشرع الله . ودور الدولة إقامة العدل وحفظ الأمن لكل المواطنين .

- يجب اختيار الحاكم والمسئولين من بين أفضل المواطنين المؤهلين ، وإذا خيب المسئولون ثقة الله والناس يتعين عزلهم واستبدالهم بالأصلح .

- فرض الإسلام عقوبات على كل الجرائم التي تمس سلامة وأمن المجتمع ، ومن تلك الجرائم : القتل ، والإرهاب ، والسرقة ، والزنا ، والشذوذ الجنسي ، وتعاطي الخمور وما أشبه والتشهير بالغير.

- أما غير المسلمين فلهم أن ينظموا أمور حياتهم الخاصة كالزواج والطلاق والطعام ، والميراث إما طبقا لتعاليم دينهم ، أو طبقا للشريعة الإسلامية إن شاءوا

- كما أن لهم أن يختاروا بين دفع الزكاة المفروضة على المسلمين ، أو يدفعوا بدلا منها ضريبة خاصة يطلق عليها الجزية . وفي كلا الحالين تلتزم الدولة الإسلامية بالرعاية والحماية الكاملة وحرية العقيدة .


8 – الحياة الدولية في الإسلام :

- كل الناس بنو آدم ، وهم سواء : في مكانتهم البشرية وفيما خلقوا من أجله .

- يحترم المسلمون مصالح الآخرين وحقهم في الحياة ، ويحفظون أموالهم وأعراضهم طالما لم يمسوا حقوق المسلمين ، وينبذ الإسلام العدوان بكل أشكاله .

- الجهاد في الإسلام هو مد يد العون للشعوب المقهورة لاستعادة حريتهم وحقوقهم المشروعة ، حتى يختاروا بمطلق حريتهم ما يقتنعون به من عقيدة ومنهج الحياة . ولا يبيح الإسلام ، ولم يبح يوما ، إكراه أو ابتزاز أو رشوة أحد ليتحول إلى الإسلام

- وعلى النقيض من ذلك فإن المسلمين هم الذين تعرضوا ومازالوا يعانون من شتى صفوف القهر والضغوط الاقتصادية والابتزاز ليتخلوا عن دينهم . وما الأندلس (أسبانيا) ، وفلسطين ، والهند ، وبورما ، والبوسنة ، إلا بعض أمثلة من هذه الجرائم في الماضي والحاضر . بينما يتمتع غير المسلمين : يهودا ومسيحيين في المجتمعات الإسلامية دوما بالأمن وصيانة الحقوق واحترامها .

- يلجأ المسلمون إلى الحرب عندما يتعرض أمن الدولة للخطر . وفي حالة الحرب يحظر تماما إتلاف الثمار والمواشي ، أو قتل غير المحاربين من النساء والأطفال والشيوخ .

- تحترم الاتفاقات الدولية بكل دقة ، إلا إذا بدأ الغير بالخروج عليها . لا يجوز التحلل من العهد طمعا في مكسب سياسي أو اقتصادي مؤقت .
تم بحمد الله

إلى أختنا واخى المسلم الجديد ... هذه التعليمات لكم قبل أن تشهروا إسلامكم
وفقكم الله ... وتقبل منكم .... وأدام عليكم فضله ونعمته
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

ولا يفوتنى أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى أساتذتى الكرام :
على مساعدتهم القيمة فى إخراج الموضوع بهذا الشكل
جزاهم الله خير الجزاء وبارك فيهم ولهم وعليهم


♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ♥️لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظِيمِ ♥️سُبْحَانَ اللَّهِ ♥️وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ♥️وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ♥️وَاللهُ أَكْبَرُ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، ♥️وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، ♥️كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، ♥️وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، ♥️إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، ♥️وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، ♥️وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، ♥️كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، ♥️وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ،♥️فِي الْعَالَمِينَ ♥️إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ♥️صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ ♥️الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ، ♥️الحَيُّ القَيُّومُ، ♥️وَأتُوبُ إلَيهِ
حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ ♥️عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ♥️وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
حسبنا الله ♥️♥️ونعم الوكيل ♥️نعم المولى ♥️ونعم النصير
اللَّهُمَّ انصر واعز الاسلام والمسلمين ♥️واعلي بفضلك كلمتي الحق والدين

*۞ اللَّهُمَّ إجعل ما كتبناهُ وما قلناهُ وما نقلناه ♥️حُجة ً لنا لا علينا ♥️يوم ان نلقاك *

وأنا مُلْتَمِسٌ من قارئ حازَ من هذا السِّفر نَفْعَاً ألا ينساني بدعوة صالحة خالصة في السَّحَر ، وليعلم أن ما في هذا الكتاب مِن غُنْم فحلال زُلال له ولغيره ، وما كان مِن غرم فهو عَلَى كاهلي وظهري ، وأبرأ إلى الله من كل خطأ مقصود ، وأستعيذه من كل مأثم ومغرم ‏.‏
فدونك أيها القارئ هذا الكتاب ، اقرأه واعمل بما فيه ، فإن عجزت فَأَقْرِأْهُ غيرَك وادْعُه أن يعمل بما فيه ، فإن عجزتَ – وما إِخَالُكَ بِعَاجِزٍ – فبطْن الأرض حينئذ خيرٌ لك من ظاهرها ‏.‏
ومن سويداء قلبي أسأل الله تبارك وتعالى أن ينفعك بما فيه وأن يقوّيَك على العمل بما انتفعت به ، وأن يرزقك الصبر على ما قد يلحقك من عَنَتٍ وأذى ، وأن يتقبل منك سعيك في خدمة الدين ، وعند الله اللقاء ، وعند الله الجزاء
ونقله لكم الْأَمَةُ الْفَقِيرَةَ الى عفو الله ومرضاته . غفر الله لها ولوالديها ولاخواتها وذرياتها ولاهلها ولأُمّة نبينا محمد صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجمعين ويجعلنا من عباده الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِوَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَالْمُحْسِنِينَ والْمُتَّقِينَ الأَحيَاءِ مِنهُم وَالأَموَاتِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا ، اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِيمَانِ ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِسْلَامِ ويجمعنا اجمعين فى اعلى درجات الجنة مع نبينا محمد وجميع النَّبِيِّينَ والْمُرْسَلِينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا
تحققت الآمال و توفر لهم كل شئ فلم يبق إلا الثناء
وأخيرًا أسأل الله أن يتقبلني انا وذريتى ووالداى واخواتى واهلى والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات وامة محمد اجمعين صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الاحياء منهم والاموات شهيدًا في سبيله وأن يلحقناويسكنا الفردوس الاعلى من الجنة مع النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا أسألكم أن تسامحوني وتغفروا لي زلاتي وأخطــائي وأن يرضى الله عنا وترضــوا عنــا وتهتمــوا وأسال الله العظيم ان ينفع بمانقلت للمسلمين والمسلمات
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ
دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
آميــٍـِـِـٍـٍـٍنْ يـــآرّبْ العآلميــــن
♥️♥️♥️۞ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَىَ وأَعْلَمُ وأَحكَمُ، ورَدُّ العلمِ إليه أَسلَمُ ♥️♥️♥️
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://el-quran.ahlamontada.com
 
هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موسوعة الاخلاق" آداب المسلم فى اليوم والليلة"
» أذكار لبس الثوب و الثوب الجديد ووضعه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والاعجاز :: ♥(( اقسام الأسرة وزهرات الاسلام ))♥ :: إيمانيات زهرات الاسلام-
انتقل الى: