۞بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ۞
۞ٱلْسَلآمّ ٍعَلْيّكَمُ وٍرٍحَمُةٌ اللَّــْـْہ ۆبُركَاته۞
۞أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ من
هَمْزِهِ،
ونَفْثِهِ،
ونَفْخِهِ۞
۞الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ۞
۞أَشْهَدُ أَنّ لَّا إِلَٰهَ إِلَّإ الله
وأَشْهَدُ ان محمداً رسول الله۞
۞تحية من عند الله طيبة مباركة۞
هديتى إليك ... أيها المسلم الجديد
هنيئا لك أخانا المسلم الجديد / أختنا المسلمة الجديدة
لقد عدتما إلى دينكما الحق الذى فطركما الله عليه
دين الإسلام والتوحيد الخالص
دين عبادة رب العباد .... لا عبادة المخلوقات والعباد
دين الطهارة والكرامة والعزة ومحاسن الأخلاق
دين الوسطية والإعتدال
دين العلاقة المباشرة مع الله تعالى رب العالمين بلا وسيط
الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات
الحمد لله الذى من عليكم بنعمة الإسلام والإيمان
وأخرجكم من الظلمات إلى النور بإذنه وهداكم إلى صراط مستقيم
الحمد لله الذى أنجاكم من نار وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون
مبارك عليكم إسلامكم إخوتى الأحباب فى الله ورسوله
فقد ربحتم ورب الكعبة
وصلتم إلى الله ورسوله ... والدين الحقيقى .... وكلمات الله الحقيقية .... والمسيح الحقيقى
أنتم اليوم منذ لحظة إعلان إسلامكم .... بلا خطيئة
فالإسلام .... يمحو كل ما كان قبله
عادت صفحتكم لدى الله تعالى بيضاء .... نقية .... نظيفة
فهنيئا لكم .... ثم هنيئا لكم .... ثم هنيئا لكم
أقدم لكم إخوتى الجدد فى الله هديتى المتواضعة :
كيف تتعرفون على أسس وأركان الإسلام بأسلوب سهل وعبارات يسيرة
جمعتها وصغتها أسئلة وأجوبة تقرب المعاني والمقصود إلى ذهنك أخي وأختي فى الله
لعلها تعينكم وترشدكم إلى ما يجب عليكم بعد إسلامكم ... ماذا تفعلون ؟؟ وكيف تفعلون ؟؟
راجيا الله تعالى أن تكون هدية ذات نفع وقيمة .... مقبولة عنده إن شاء تعالى
لماذا الإسلام فقط هو الدين الصحيح ؟؟؟
(أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ)
(وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)
(فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ)
لتلكم الأسباب .... فالإسلام هو الدين (الوحيد الصحيح المقبول عند الله تعالى) فى عصرنا هذا وفى كل العصور :
1- الإسلام هو الدين الذي رَضِيَه الله للبشر جميعا :
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً)
2- الإسلام هو الدين الذى فطر الله كل البشر عليه منذ ولادتهم :
(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ)
3- الإسلام هو دين الأنبياء جميعا ، منذ آدم إلى محمد ، عليهم الصلاة والسلام :
(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُون)
(وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ)
(فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)
(قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)
4- رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتَمُ رُسُل الله وأنبياءه :
(مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا)
5- القرآن الكريم هو آخر الكتب السماوية المنزلة من عند الله وقد تكفل الله تعالى بحفظه من التحريف والضياع :
(وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا)
(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)
6- الإسلام هو الدين الوحيد حاليا الذى يدعو إلى عبادة الله وحده بلا شريك :
(قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ)
(إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا)
7- الإسلام هو الدين الوحيد الذى يحترم عقلية البشر ويدعوهم للتفكر والتدبر والإقتناع بلا ضغط أو إكراه :
(لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
(أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَأوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ)
8- الإسلام هو الدين الوحيد الذى ينزه الله تعالى فيه عن كل عيب ونقص :
(فَاطِرُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)
(وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ)
(وَللّه الْمَثَلُ الأَعْلَىَ وَهُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ)
9- الإسلام هو الدين الوحيد الذى أكرم الأنبياء وجعلهم المثل الذى يحتذى به فى مكارم الأخلاق وفضائل السلوك :
(وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الأَيْدِي وَالأَبْصَارِ * إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ * وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الأَخْيَارِ * وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِّنْ الأَخْيَار)
(وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ)
10- الإسلام هو الدين الوحيد الذى ساوى بين البشر ... فلا فضل لأحد على أحد سوى بالتقوى والعمل الصالح :
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)
11- الإسلام هو الدين الوحيد الذى يعرف فيه الإنسان من هو ربه ... بلا ألغاز ولا طلاسم ولا تعقيدات :
(إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي)
12- الإسلام هو الدين الوحيد الذى تكون فيه صلة العبد بربه مباشرة بلا وسيط ولا شفيع ولا اعترافات :
(وَقَالَ رَبُّكُـمْ ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ)
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنّي فَإِنّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ)
13- الإسلام هو الدين الوحيد الذى لا يتحمل فيه أحد إثم وخطيئة آخر ولو كان من أقرب أقرباءه :
(وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَمَنْ تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ)
14- الإسلام هو الدين الذى لا يقدس أحدا ولا شيئا سوى الله تعالى وكلماته الثابتة (القرآن الكريم)
15- الإسلام هو الدين الوحيد الذى يراعى مصالح البشر وينظم حاجياتهم وغرائزهم الطبيعية بوسطية واعتدال ... فلا كبت ولا تفريط :
(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً)
(وَابْتَغِ فِيمَا ءاتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)
ما هو دين الإسلام ؟؟؟
الإسلام ثلاثة أمور :
إعتقاد، و قول ، وعمل
1- الاعتقاد : أن تؤمن فى قلبك - عن علم - بالله ، والملائكة ، والكتب السماوية ، والرسل ، واليوم الآخر، والقضاء والقدر
(أ) الإيمان بالله :
تؤمن بأن الله الواحد الأحد لا شريك له ولم يتخذ صاحبة ولا ولدا .... وهو رب كل شيء وهو خالق كل شيء وكل شيء سواه (بما فيهم الملائكة والرسل والأنبياء) هو مخلوق وعَبْدٌ مربوب لا يملك مع الله شيئا وليس له من الربوبية ولا الألوهية شيء
وتعتقد أن الله قدوس حي قيوم أول بلا ابتداء وآخر بلا انتهاء ... بيده كل شىء ... لا حدود لقدرته ولا حدود لعظمته ولا حدود لسلطانه ولا راد لمشيئته .... ولا يحدث شىء فى الكون إلا بعلمه وأمره وحده .... له الأسماء الحسنى والصفات العليا التى تليق بجلاله وقدسيته
وتعتقد بأن الله تعالى خلق الكون من العدم وجَعَلنا في أحسن تقويم وهو أنعم علينا بكل النعم والحواس وسخر لنا ما فى السماوات وما فى الأرض ... ولذلك فهو المستحق وحده للعبادة ولا يجوز لنا أن نعبد أحداً سواه ، ولو كان مَلَكا مُقَرَّبا ، أو نبيًّا مُرْسَلاً
وتؤمن بأن من أشرك مع الله أحدا ، أو نسب إليه إبنا ، أو صلى لغير الله ، أو سجد لغير الله أو ذبح لغير الله - على سبيل التعبد والتعظيم له – فهو كافر وليس مسلما ولو نطق بالشهادتين : (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ)
وتؤمن بأن الإسلام هو دين التوحيد الخالص .... فالله تعالى واحد في ذاته ، ولا شريك له في ملكه ، ولا في حكمه . له الأسماء الحسنى والصفات العليا : (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ)
(ب) الإيمان بالملائكة :
تؤمن بأن الملائكة عبيدٌ لله مكرمون عنده ... مخلوقون من نور على هيئة عظيمة .... لا يأكلون ولا يشربون ولا يتناسلون .... بل خلقهم الله تعالى ليعبدوه ويسبحوه ، وينفذوا أوامره ويكونوا سفراء بينه وبين الأنبياء من البشر ويكتبوا أعمال العباد ويستغفروا للذين آمنوا ... ولذلك فنحن نحبهم ونكرم ذكرهم .... ولكن لا نقدسهم ولا نعبد أحداً منهم ولا ندعوه ولا نتوسل إليه ولا نستشفع به ، ولا ندعي أنهم أبناء الله أو بناته .... بل نعبد الله الذي خلقهم على ما هم عليه من الخلقة العظيمة : (وَقَالُوااتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ * لاَ يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ * يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ * وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ)
ومن الملائكة جبريل (الروح القدس) الذي كان يتنزل بالوحي على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .... ومن الملائكة ميكائيل الموكل بالمطر .... ومن الملائكة ملك الموت الموكل بقبض أرواح الناس عند موتهم ... ومنهم حملة عرش الرحمن ... ومنهم خزنة الجنة والنار ... ومنهم الملك الموكل بالنفخ فى الصور يوم القيامة
(ج) الإيمان بالكتب السماوية :
تؤمن بأن الله تعالى أنزل على بعض الرسل كتبا ليبلغوها إلى الناس .... وهذه الكتب هى من كلام الله تعالى .... فمنها (صحف إبراهيم) التي أنزلت على نبى الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام ... ومنها (التوراة) التي أنزلت على نبى الله موسى عليه الصلاة والسلام ... ومنها (الزبور) الذي أنزل على نبى الله داوود عليه الصلاة والسلام ... ومنها (الإنجيل) الذي أنزل على نبى الله عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام .... وآخرها القرآن الكريم الذي أنزل على رسول الله وخاتم الأنبياء والمرسلين محمد عليه الصلاة والسلام
وقد اندثرت أصول الكتب السابقة على القرآن ، وحرَّف أحبار اليهود ورهبان النصارى بعض ما بقي من ترجماتها ، في طيات ما ألَّفوه من أسفار (العهد القديم) و (العهد الجديد) ... فأتى القرآن الكريم ناسخًا لما قبله من الكتب ، وأتى الإسلام ناسخًا لما سواه من الأديان .... فكل ما تراه في الكتب المقدسة مخالفًا لما في القرآن فهو إما من وضع البشر وإما مُحَرَّف وإما منسوخ بالقرآن : (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ)
وتؤمن أن الله تعالى قد أنزل القرآن باللغة العربية ، وحفظه من كل تبديل وتحريف إلى يوم القيامة : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)
(د) الإيمان بالأنبياء والرسل :
تؤمن بأن الله تعالى قد اختار من عباده البشر أنبياء إختصهم بالوحى وتبليغ الرسالات إلى أقوامهم .... واختار من الأنبياء رسلاً وأوحى إليهم كتبا سماوية وشرائع أمَرَهم أن يبلغوها الناس ، ويعلموهم إياها
وتؤمن بأن جميع الأنبياء والرسل قد جاؤوا بكلمة واحدة : (لا إله إلا الله) وإن اختلفت الشرائع
وتؤمن بأن النبوة والرسالة هى (اصطفاء خالص من الله تعالى) لمن يشاء من عباده
وتؤمن بأن آخر الأنبياء هو محمد صلى الله عليه وسلم ... لا نبي ولا رسول بعده حتى تقوم الساعة .... ولذلك فإن دينه هو الدين الوحيد الحق الذي سيبقى إلى يوم القيامة
ومن الرسل ذوى المكانة الخاصة والتفضيل عند الله سبحانه وتعالى : (أولو العزم من الرسل) .... وهم أقوى الأنبياء في حمل الدعوة إلى دين الله وأشدهم صبرا على الأذى فى سبيل ذلك ... وهم خمسة : نوح ، وإبراهيم ، وموسى ، وعيسى ابن مريم ، ومحمد صلى الله عليه وسلم، وعلى سائر الأنبياء أجمعين
وتؤمن بأن الرسل هم أفضل البشر وأحسنهم سيرة وأطهرهم ذاتا وأجملهم أخلاقا ... ولذلك فنحن نحبهم ونصلى عليهم وندعو الله تعالى أن يشفعهم فينا يوم القيامة ... ولكننا لا نقدس منهم أحدا ولا نعبد منهم أحدا ولا نتوسل إلى أحد منهم فإن ذلك من الشرك الأكبر
وتؤمن بان النبى محمد صلى الله عليه وسلم هو أكرم وأشرف وأفضل الرسل والبشر مقاما عند الله عز وجل
وتؤمن بأن الرسل معصومون من الخطأ فيما يختص بتبليغ الرسالات وكذلك فيما يختص بكبائر الذنوب والأخطاء التى تمس الشرف والأخلاق ... أما ما سوى ذلك من صغائر الذنوب فهم كالبشر يصيبون ويخطئون
(هـ) الإيمان باليوم الآخر :
تؤمن أن بعد هذه الحياة الدنيا حياة أخرى أبدية ..... فإذا انتهى أجل الدنيا فى الوقت المحدد الذى لا يعلمه إلا الله تعالى فقط فإن الله يأمر مَلَكاً بنفخ الصور ، فيموت البشر الباقين جميعا ..... ثم ينفخ في الصور مرة أخرى ، فيقوم من القبور كل الموتى منذ آدم ، يعودون أحياء حفاة عراة كما ولدتهم أمهاتهم ..... ثم يحشر الله الناس ليحاسبهم على أعمالهم
فأما الذين آمنوا ولم يشركوا بربهم شيئا ولا أحدا ، وصدقوا الرسل ، وعملوا الأعمال الصالحة الطيبة ، فيؤتيهم الله كتابهم باليمين ويدخلهم جنات النعيم .... وفي الجنة يتمتعون بنعيم دائم لا نهاية له من ظلال وفواكه ولحم طير وحور عين وأنهار من ماء وخمر طاهرة ولبن وعسل مصفى .... ولهم فيها كل ما تشتهى انفسهم
وأما الذين أشركوا بالله و كَذَّبوا الرسول ، وعصوا أوامر الله وفعلوا الذنوب والمنكرات وارتكبوا المحرمات ، فيدخلون نار جهنم خالدين فيها أبدا .... وفي النار يعذبون عذابا شديدا دائما لا نهاية له من حر وصديد وحميم وغساق وضريع وشجرة الزقوم
(فَأَمَّا مَنْ طَغَى * وَءَاثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى * وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى)
وتؤمن أن اليوم الآخر هو مطلق عدل الله تعالى ليجزى الذين أساءوا بما عملوا ويجزى الذين احسنوا بالحسنى
(و) الإيمان بالقضاء والقدر :
تؤمن بعلم الله الشامل المحيط بكل شيء ... فهو تعالى يعلم الغائب والشاهد ، والظاهر والمستتر ، وأنه سبحانه لا تخفى عليه خافيه ويعلم ما توسوس به الصدور ويعلم ما كان وما سيكون وأنه لا يقع شيء في الوجود إلا بعلمه سبحانه
وتؤمن بأنه لايحدث شيء في هذا الكون من خير أو شر إلا بإرادته ومشيئته ، ولا يقع أي أمر إلا بإذنه ، وأن العبد مهما خطط ودبر فلن يحدث ولن يقع إلا ما أراد وقدر الله سبحانه فقط
وتؤمن بأن ما قدر في هذا الكون هو لحكمة ومصلحة قد نعلمها وقد لانعلمها وأن الله سبحانه لا يقدر الأقدار ويخلق الخلق لغير حكمة فهو سبحانه منزه عن العبث واللعب
وتؤمن بأن عليك عند حلول المصائب أن تطمئن وترضى وتسلم بقضاء الله وقدره وتحسن الظن بالله
وتؤمن بأن الله سبحانه لا يقدر شراً محضاً ليس فيه خير ، بل كل ما قدر وإن ظهر لنا أنه شر كله فإن من وراءه من الخير مالا يعلمه إلا الله كتكفير السئيات ورفعة الدرجات وتمحيص المؤمنين وتبصيرهم بعيوبهم وكشف ما يخطط لهم أو دفع شر أعظم مما حل بهم كحفظ دينهم ولو ذهب شيء من دنياهم ، ونحو ذلك من المصالح التي لا تخطر على البال
وتؤمن بأن الله سبحانه يفعل في خلقه وملكه ما يشاء وهو لا يُسئل سبحانه عما يفعل ، لأنه مالك الملك وجبار السموات والأرض رب العالمين وخالق الناس أجمعين ومدبر الكون وإله الأولين والآخرين سبحانه جل وعلا ، فلا يحق لنا أن نسأل مولانا لماذا قدر علينا المصيبة ولماذا أصابنا ولم يصب غيرنا فنحن خلقه وعبيده وهذا ملكه وهو يفعل في خلقه وملكه ما يشاء سبحانه ، وهذا الأدب مع الله هو أساس اعتراف العبد بألوهية الله وربوبيته سبحانه والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً
وتؤمن بأنه سبحانه الحكم العدل الذي حرم الظلم على نفسه وجعله بين خلقه محرماً وهو سبحانه لا يرضى عن الظلم والظالمين وهو أعدل العادلين وأحكم الحاكمين ، وأنه سبحانه لا يرضى أن يُظلم عباده وسوف ينتصر لهم ولو بعد حين وأن الله أعد للظالمين عذاباً أليماً وأن دعوة المظلوم والصابر المحتسب لا ترد
وتؤمن بأن الله سبحانه رحيم بالمؤمنين ، بل هو أرحم بهم من أمهاتهم وآباءهم وهو تعالى قد كتب على نفسه الرحمه وأن رحمته سبقت غضبه سبحانه ، وما يقدر في الكون من خير وشر هو من رحمته بنا لأننا لا نعلم ما يخبئه الله لنا من الخير والرحمة خلف هذه المصائب والشرور
وتؤمن بأن الأقدار والأيام دول وأن دوام الحال من المحال ، فالله قد قضى وقدر في الكون أن أقداره ماضية على المؤمن والكافر والبر والفاجر وأن التدافع بين الخير والشر سنة ماضية وحكمة قاضية
وئؤمن بأن ما أصابك لم يكن ليخطئك ... وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك
وتؤمن بأن الصبر على أقدار الله هو مما أمرنا الله به وأوجبه علينا وهو سر الهداية والفلاح
2- القول : نطق الشهادتين باللسان
أن تشهد بلسانك ، وأنت مصدق بقلبك ، قائلا : (أَشْهَدُ أَن لا إِلهَ إلاَّ الله وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله)
ومعنى الشهادة الأولى : الإقرار الجازم ، والاعتقاد بوحدانية الله ، واستحقاقه دون غيره للعبادة والطاعة المطلقة في كل شيء
ومعنى الشهادة الثانية : الإقرار الجازم، والاعتقاد أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو الرسول النبى المرسل من عند الله ، جاءنا بكتاب من الله (القرآن الكريم) .... وأن في القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم منهج كامل متكامل للحياة والفوز بخيرى الدنيا والآخرة
3- العمل :
الأعمال في الإسلام تنقسم إلى نوعين رئيسين :
أ- العبادات : وهي الشعائر وفروض العبادة ، مثل الصلاة والزكاة والصوم والحج
ب- المعاملات : وتشمل السلوكيات وكل أنشطة الحياة المتعلقة بالفرد أو الأسرة أو المجتمع أو الأمة الإسلامية ككل ، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو ثقافية أو قضائية أو أخلاقية ... إقليمية أو عالمية
ولكى يتقبل الله تعالى الأعمال يجب أن لا يراد بها إلا وجهه ومرضاته إمتثالا لشرع الله وبعيدا عن الرياء والنفاق والسمعة
ما هى أركان الإسلام ؟؟؟
بنى الإسلام على خمس :
1- شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
2- إقامة الصلاة
3- إيتاء الزكاة
4- صوم شهر رمضان
5- حج البيت الحرام لمن استطاع إليه سبيلا
فمن لم يفعل ولو شيئا واحدا من هذه الأركان الخمسة ... فقد هدم ركنا من أركان الإسلام وصار كافرا والعياذ بالله
كيف أكون مسلما ؟؟؟
1- إذا كنت تخشى إشهار إسلامك لظروف قاهرة أو مخاطر محتملة وتريد أن تسلم سرا فتطهر واغتسل أولا بنية الدخول في الإسلام. ويحسن بك أن تحلق شعرك (الرأس للرجال والإبطين والعانة للجميع رجالا ونساء) وأن تقلم أظافرك وأن تلبس أحسن ما تجد من الملابس، وأن تتعطَّر
طريقة الغُسْل هى كالتالي :
1- غَسْل اليدين ثلاثًا إلى الكوعين
2- غسل الفرج وإن لم يكن عليه نجاسة
3- يتوضأ وضوءه للصلاة، ويؤخر غسل الرجلين حتى نهاية الغسل، إلا إذا كان واقفًا على شيء لا يمسك الماء فلا يؤخرهما
4- غسل الرأس ثلاثًا بشرط أن يصل الماء إلى أصول الشعر
5- غسل كل أعضاء الجسم، مع مراعاة غسل النصف الأيمن من الجسم قبل النصف الأيسر؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام كان يحب التيمن (البدء باليمين) ما استطاع في شأنه كله : في طهوره وترجُّله وتنعُّله
6- مراعاة غسل الأذنين والسرة وأصابع الرجلين، مع إزالة ما قد يكون على البدن من قذر يمنع وصول الماء، وهذا الأخير شرط لصحة الغسل
وغسل المرأة مثل غسل الرَّجُل، وإذا كان شعرها ضفائر ولم ترد أن تفكه فيجوز لها أن تصب الماء عليه حتى يبلغ الماء أصول الشعر دون أن تفكه، ويكفيها ذلك، وعندما تغتسل المرأة من الحيض أو النفاس فيستحب لها أن تغمس قطعة من قطن أو نحوه في رائحة طيبة كالمسك أو الزهور وتمسح بها مكان الدم الذي خرج منها لتزيل آثاره
وهذه هى طريقة الإغتسال كما ثبتت عن النبى صلى الله عليه وسلم ... فعن ميمونة رضي الله عنها قالت : (وضعت للنبي صلى الله عليه وسلم ماء يغتسل به فأفرغ على يديه فغسلهما مرتين أو ثلاثا ثم أفرغ على بيمينه على شماله فغسل مذاكيره ثم دلك يده بالأرض ثم مضمض واستنشق ثم غسل وجهه ثم غسل رأسه ثلاثا ثم أفرغ على جسده ثم تنحى من مقامه فغسل قدميه)
وقالت عائشة رضي الله عنها : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة يبدأ بغسل يديه، ثم يفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة، ثم يأخذ الماء فيدخل أصابعه في أصول الشعر حتى إذا رأي أن قد استبرأ حفن على رأسه ثلاث حَفَنَات (الحفنة ملء الكف) ثم أفاض على سائر جسده، ثم غسل رجليه)
ولا حرج فى الإغتسال أيضا كالإستحمام العادى المعروف بالماء والصابون أو الشاور جيل مع الإهتمام بتنظيف اليدين أولا ثم الأنف (عن طريق الإستنشاق) ثم الفم (عن طريق المضمضة) ثم الأذنين ثم سائر البدن .... ثم تتوضأ كوضوء الصلاة فى النهاية لأن مس الأعضاء التناسلية أثناء الإغتسال ناقض للوضوء
طريقة الوضوء هى كالتالي :
1- التسمية في بدء الوضوء بقولك : (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) - فى قلبك لا بلسانك - لأن إسم الله تعالى لا يذكر فى الحمام أو مواضع النجاسة
2- غسل اليدين إلى الرسغين ثلاثًا مع تخليل الأصابع
3- المضمضة ثلاثًا : وهى إدخال الماء في الفم وتحريكه فيه ثم بصقه
4- الإستنشاق ثلاثًا : وهو إدخال الماء في الأنف ثم الاستنثار، وهو دفع الماء إلى الخارج مرة أخرى
5- غسل الوجه ثلاثا : وهو يبدأ من مَنْبَتِ الشَّعْر أعلى الجبهة إلى أسفل اللحييْن (عظم الفك السفلي) طولا، وما بين شحمتي الأذنين عرضًا مع تخليل اللحية ليصل الماء إلى منابت الشعر
6- غسل ذراعى اليدين إلى المرفقين ثلاثا مبتدئا باليمنى ثم اليسرى (والمرفق هو المفصل الذي يتوسط الذراع)
7- مسح الرأس ثلاثا
8- مسح الأذنين ظاهرًا وباطنًا بماء جديد
9- غسل الرجلين إلى الكعبين مع تخليل الأصابع مبتدئا باليمنى ثم اليسرى (والكعب هو المفصل الذي يعلو القدم)
فإذا أتممت التطهر فقل :
(أشهد أنّ لا إله إلا الله ... وأشهد أنّ محمداً رسول الله .... وأشهد أن عيسى عبد الله ورسوله .... برئت من كل دين يخالف دين الإسلام .... آمنت بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره ... رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبالقرآن كتابا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا ... الحمد لله الذي هداني للإيمان وما كنت لأهتدى لولا أن هدانى الله)
ثم قل :
(فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ)
2- أما إذا أردت إشهار إسلامك وإعلانه فاذهب إلى الجهة أو الهيئة الإسلامية المختصة فى بلدك ، وأخبرهم بأنك ترغب في الدخول في دين الإسلام . سوف يسألك المسؤول هناك بعض الأسئلة ليعرف مدى جديتك واقتناعك بالإسلام . ثم يعطيك شهادة موثقة بلإشهار إسلامك لتستطيع تغيير الديانة فى أوراقك الرسمية (البطاقة الشخصية / جواز السفر / قسيمة الزواج / .....)
وإذا لم تكن تعرف مكان الهيئة المختصة ... فاذهب إلى أى مسجد كبير أو جمعية إسلامية وسوف يرشدك إخوتك إلى طريق الوصول إليها بكل تأكيد إن شاء الله
ما هى الصلوات المفروضة ؟؟؟
تصلي كل يوم خمس صلوات مفروضة وواجبة متى سمعت الأذان :
صلاة الفجر ركعتان
صلاة الظهر أربع ركعات
صلاة العصر أربع ركعات
صلاة المغرب ثلاث ركعات
صلاة العشاء أربع ركعات
هل هناك صلوات إضافية ؟؟؟
نعم ... فلا حد أقصى للصلاة ... وهى غير واجبة ولكنها سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... من أداها فسيكسب ثوابا كثيرا وحسنات مضاعفة ... أما من لم يؤدها فلا إثم عليه
ومنها :
ركعتان قبل صلاة الفجر المفروضة
أربع قبل صلاة الظهر المفروضة وأربع ركعات بعدها
أربع ركعات قبل صلاة العصر المفروضة
ركعتان بعد صلاة المغرب
ركعتان بعد صلاة العشاء
الشفع (ركعتان) والوتر (ركعة واحدة) بعد صلاة العشاء أو فى جوف الليل
لماذا نصلى ؟؟؟
الصلاة عماد الدين ... والفرق بين العبد المسلم والعبد الكافر ترك الصلاة .... والصلاة هى أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة ...
يصلي المسلم :
تعبدا لله تعالى
وامتثالا لأمره
وشكرا له على نعمته وأفضاله
وحمدا له على هدايته إلى دين الإسلام
ولكي يكون على صلة روحية مباشرة دائمة بربه فلا ينساه
ولكي يدعو الله تعالى ، ويسأله الرحمة والمغفرة والعون والتوفيق والهداية والشفاء وسعة الرزق
ولكي تقوى محبة الله وخشيته في قلب المصلى ، فيبقى مستقيما في سلوكه على دين الإسلام وشرائعه وآدابه
ولكي تكون صلاته حسنات يُكَفِّر الله بها عنه السيئات والذنوب
ولكى يلقى ربه يوم القيامة آمنا مطمئنا ، فيفرح بما أعد الله له من حسن الجزاء في جنات النعيم.
ولكى يعتاد على النظافة والنظام والطاعة والإنضباط والأخوة والمساواة والترابط الاجتماعي والتواضع
كيف تؤدي الصلاة ؟
من الأفضل أن تصلي في الجماعة مع المسلمين في المسجد، فسوف تنال جزاء أفضل . وسوف تتعلم بسهولة كيف تصلي كما يصلُّون
وفي حالة الصلاة وحدك ، اتبع الخطوات التالية :
1- تأكد من طهارة جسمك وثوبك ومكان صلاتك
2- توجه إلى القبلة وهي جهة المسجد الحرام بمكة المكرمة
3- ارفع يديك بحذاء كتفيك وقل : (اللهُ أَكْبَر)
4- ضع يديك على صدرك :اليمنى فوق اليسرى
5- اقرأ سورة الفاتحة + سورة قصيرة أو بعض ما تحفظه جيدا من القرآن الكريم
6- اركع بأن تنحني إلى الأمام بحيث يكون جسمك عموديا على ساقيك (شكل حرف 6) قائلا : (اللهُ أَكْبَر) ، ويكون ظهرك مستقيما ، ويداك قابضتان على ركبتيك
7- تقول في ركوعك كلمة : (سُبْحانَ رَبَّيَ العَظِيم) ثلاث مرات
8- ترفع رأسك قائلا : ( سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَه ، رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْد)
9- تُكَبِّر قائلا : (اللهُ أَكْبَر) ، وتخر ساجدا جاعلا جبهتك وأنفك وكفيك وركبتيك وأصابع رجليك على الأرض
10- تقول في سجودك ثلاث مرات : (سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى)
11- ترفع رأسك من على الأرض وتكبر قائلا : (اللهُ أَكْبَر) وتجلس وتقول في جلوسك مرة واحدة : (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي)
12- ثم تكبر وتسجد مرة ثانية وتقول ثلاث مرات : (سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى)
13- بعد إتمام السجدة الثانية تكون قد أتممت ركعة . فتقوم بعدها قائلا : (اللهُ أَكْبَر)
14- تقوم وتصلي ركعة ثانية كالأولى تماماً
15- بعد انتهاء الركعة الثانية تجلس وتضع يديك على فخذيك وتقرأ (التشهد) كاملا مع قبض أصابع اليد اليمنى والإشارة بإصبع السبابة إشارة خفيفة قبل الفراغ من النصف الأول للتشهد (عند نطق الشهادتين)
16- تسلم عن يمينك قائلا : (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)
17- تسلم عن يسارك قائلا : (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)
هكذا تصلي صلاة الفجر لأنها ركعتان فقط
18- في صلاة الظهر والعصر والعشاء (وكل منهم 4 ركعات) تقرأ نصف التشهد الأول فقط
ثم تقوم لتصلى تصلي ركعتين أخريين تقرأ فيهما سورة الفاتحة فقط
ثم بعد انتهاء الركعة الرابعة تجلس وتضع يديك على فخذيك وتقرأ (التشهد) كاملا
ثم تسلم عن يمينك وعن يسارك
19- فى صلاة المغرب (ثلاث ركعات) تؤدى بعد التشهد الأول ركعة واحدة فقط تقرأ فيها سورة الفاتحة فقط
ما هى سور القرآن الكريم التى يتم حفظها لأداء الصلاة ؟؟؟
1- سورة الفاتحة
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7))
2- سورة الإخلاص
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4))
3- سورة الفلق
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5))
4- سورة الناس
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6))
5- سورة الكافرون
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ (4) وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6))
6- سورة النصر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِى دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3))
7- سورة الكوثر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(إِنَّاأَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3))
8- سورة العصر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3))
9- سورة الماعون
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7))
10- سورة التكاثر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(أَلْهَاكُمْ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمْ الْمَقَابِرَ (2) كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3) ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4) كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوْنَ الْجَحِيمَ (6) ثُمَّ لَتَرَوْنَهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنْ النَّعِيمِ (
)
ما هى صيغة التشهـد ؟؟؟
النصف الأول : (التَّحِيَّاتُ للهِ ، وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَات السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالـِحِين
أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ الله وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُه)
النصف الثانى : (اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيم وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيم فِي العَالَمِين إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد)
هل هناك أدعية وأذكار بعد الصلاة ؟؟؟
نعم ... ولكنها غير ملزمة وغير مفروضة (فمن لم يذكرها فلا شىء عليه) .... وأهمها :
1- سبحان الله (33 مرة) ، الحمد لله (33 مرة)، الله أكبر (33 مرة) ثم تقول بعدها : (لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير)
2- أستغفر الله الذى لا إله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه ( ثلاث مرات)
3- اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال و الإكرام
4- لا إله إلا الله وحده لا شريك له لك الملك وله الحمد يحيى ويميت بيده الخير وهو على كل شئ قدير
5- اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد
6- اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها يا رب العالمين
7- لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
8- لا إله إلا الله ، ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون
9- قراءة سورة الإخلاص ، سورة الفلق ، سورة الناس
10- قراءة آية الكرسي : بسم الله الرحمن الرحيم (اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ)
11- اللهم إني أسألك علما نافعاً ، ورزقاً طيباً ، وعملاً متقبلاً
12- اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني واصرف عنى شر ماقضيت إنك تقضي سبحانك ولايقضى عليك إنه لايذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت
13- اللهم إني اعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك
14- اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكافرين ملحق
15- اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولانكفرك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونخضع لك ونخلع من يكفرك
16- اللهم لك الحمد والشكر والثناء كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك
17- (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
18- (رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
19- (رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ)
20- (رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
21- (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
22- (رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
23- (رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ)
14- (فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ)
25- (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ)
26- (رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ)
27- (رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا)
28- (رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)
29- (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)
30- (رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)
31- (رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
32- (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ)
33- {اللهمّ أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدُك، وأنا على عهدك ووعدِك ما استطعت، أعوذُ بك من شر ما صنعت، أبوءُ لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، اغفر لي فإنه لا يغفر الذنوبَ إلا أنت}
34- {اللهمّ اغْفِرْ خَطِيْئَتِي وجَهْلِي، وإسرَافِي في أَمْرِي، وما أنت أَعْلَمُ بِهِ مِنّي. اللهم اغفر لي جِدّي وهَزْلِي، وخَطَئِي وعَمْدِي، وكلُّ ذلك عندي. اللهم اغفر لي ما قَدَّمْتُ وما أَخّرْتُ، وما أَسْرَرْتُ وما أَعْلَنْتُ وما أنت أعلمُ بهِ مِني، أنتَ المقدّمُ وأنت المؤخرُ، وأنتَ على كل شيء قدير}
35- {اللهم إني ظلمتُ نفسي كثيراً، ولا يغفر الذنوبَ إلا أنتَ؛ فاغفر لي مغفرةً مِنْ عندِك وارْحَمْنِي، إنك أنت الغفور الرحيم}
36- {اللهم إني عَبْدُكَ وابنُ عَبْدِكَ، وابنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِني بيدِكَ، ماضٍ فِيّ حكمُكَ، عدلٌ فيّ قضاؤُك، أسألكَ بكلّ اسم هُوَ لَكَ، سمَّيتَ به نَفسَك، أو عَلَّمْتَه أحداً مِنْ خَلْقِكَ، أو أَنْزَلْتَه في كتابك، أو اسْتَأْثَرْتَ به في علم الغيبِ عندَك: أن تجعل القرآنَ العظيمَ ربيعَ قَلْبِي، ونورَ صَدْرِي، وجَلاَءَ حزني، وذهابَ هَمِّي}
37- {اللهم إني أسألك بأني أشهدُ أنكَ أنت الله لا إله إلا أنت، الأحدُ الصمدُ، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد}
38- {اللهم إني أعوذُ بِرضَاكَ من سَخَطِكَ، وبمُعَافَاتِكَ من عُقُوْبَتِكَ، وبكَ مِنْكَ لا أُحْصِي ثناءً عليكَ، أنتَ كما أثنيتَ علىَ نفسِكَ}
39- {اللهمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا وَزَكِّهَا أنتَ خَيرُ من زَكَّاهَا، أنتَ وَلِيُّهَا ومولاها، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفعُ، ومن قلب لا يَخْشَعُ، ومن نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، ومن دعوةِ لا يُسْتَجَابُ لها}
40- {اللهمّ فاطرَ السمواتِ والأرضِ، عالمَ الغيبِ والشهادةِ، لا إله إلا أنتَ ربّ كل شيءٍ ومليكه، أعوذ بك من شرِّ نفسي، ومن شرِّ الشيطان الرجيمِ وشركه، وأَن أَقْتَرِفَ على نفسي سُوْءاً أو أَجُرَّهُ على مسلم}
41- {اللهم إني أعوذُ بك من عذابِ جَهَنَّمَ، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذُ بكَ مِنْ فِتْنَةِ المسيحِ الدجّال، وأعوذُ بِكَ من فتنةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ}
42- {اللهم أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَوجّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِيْ إِلَيكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إليك، لا مَلْجَأَ ولا مَنْجَا منك إلأَ إِلَيْكَ. اللهم اَمنتُ بكِتَابكَ الذي أَنْزَلْتَ، وَبنَبيِّكَ الذي أَرْسَلْتَ}
43- {اللهمّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدى، والتُّقَى، والعَفَافَ، وَالْغِنَى}
44- {اللهُم أَصْلِحْ لِي دِيْنِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ التي فيها مَعَاشِي، وأصْلِحْ لي آخِرَتِي التي فيها مَعَادِي، واجْعَلِ الحياةَ زِيَادَةَ لي في كل خيرِ، واجْعَلِ الموتَ راحةً لي مِنْ كُلّ شر}
45- اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد