القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والاعجاز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والاعجاز

القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والاعجاز كنز ورسالة لمنهج حياة للعالم الإسلامي اجمع
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 موسوعة التنمية الدراسية للطفل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 4240
تاريخ التسجيل : 20/01/2018

موسوعة التنمية الدراسية للطفل  Empty
مُساهمةموضوع: موسوعة التنمية الدراسية للطفل    موسوعة التنمية الدراسية للطفل  Emptyالسبت فبراير 24, 2018 4:41 am

۞بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ۞
۞ٱلْسَلآمّ ٍعَلْيّكَمُ وٍرٍحَمُةٌ اللَّــْـْہ ۆبُركَاته۞
۞أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ من ♥️هَمْزِهِ، ♥️ونَفْثِهِ،♥️ونَفْخِهِ۞
۞الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ۞
۞أَشْهَدُ أَنّ لَّا إِلَٰهَ إِلَّإ الله ♥️وأَشْهَدُ ان محمداً رسول الله۞
۞تحية من عند الله طيبة مباركة۞

موسوعة التنمية الدراسية للطفل
هذا القسم يهتم بتنمية وعلاج ووضع الحلول المناسبة لتخطى المشاكل الدراسية

موسوعة التنمية الدراسية للطفل  8a5f135d726c48f12271e999a360b4de

كيف تساعد طفلك بشكل صحيح في أولى محاولاته للقراءة

الوكالة الالمانية للابحاث
يمكن للآباء تشجيع أطفالهم على القراءة من خلال اصطحابهم إلى المكتبات العامة ومكتبات بيع الكتب بصفة منتظمة، وتنصح كاميرون :"ينبغي تخصيص جزء من مصروف الجيب أو هدايا عيد الميلاد لقسائم شراء الكتب أو للكتب أو للقصص المصورة". ولإيجاد المادة التي تروق للطفل وتشجعه على القراءة، تنصح كاميرون بالبحث مثلاً عما إذا كانت هناك كتب أو قصص تدور حول الشخصيات التليفزيونية المحببة إلى قلب الطفل

عندما يبدأ الأطفال في تكوين أولى كلماتهم وجُملهم أثناء القراءة، يكونون بحاجة إلى المساندة والدعم من الوالدين.
وأكدت كارولين كاميرون من المجلس الثقافي البريطاني بدبي، على هذا المعنى بقولها :"من المهم أن يساعد الآباء أطفالهم، حينما يرعون في تكوين جُملهم الأولى وخلق سياق بين الكلمات والحكاية التي يتم سردها لهم".
ومن المهم أيضاً أن يمدح الآباء أطفالهم، حينما يقرأون حرفاً أو كلمة أو جملة بشكل صحيح. ويُشار إلى أن المجلس الثقافي البريطاني قد أطلق مؤخراً بالاشتراك مع بنك HSBC برنامج «Kids Read!!» في الشرق الأوسط والذي يهدف إلى دعم وتنمية قدرات القراءة لدى الأطفال داخل الفصل الدراسي وخارجه.
وخلال خطوات القراءة الأولى يكون الطفل معتمداً على والديه بشكل كامل، غير أن الدور الذي يلعبه الآباء يتغير شيئاً فشيئاً، عندما يبدأ الطفل في المشاركة في القراءة بعض الشيء.
وأوضحت كاميرون مديرة البرنامج ذلك قائلة :"بمجرد أن يكون بمقدور الطفل أن يقرأ الكتاب بصوت عال، سيقتصر دور الآباء على تصحيح الأخطاء والثناء على نجاح الطفل".
ويمكن للآباء تشجيع أطفالهم على القراءة من خلال اصطحابهم إلى المكتبات العامة ومكتبات بيع الكتب بصفة منتظمة، وتنصح كاميرون :"ينبغي تخصيص جزء من مصروف الجيب أو هدايا عيد الميلاد لقسائم شراء الكتب أو للكتب أو للقصص المصورة".
ولإيجاد المادة التي تروق للطفل وتشجعه على القراءة، تنصح كاميرون بالبحث مثلاً عما إذا كانت هناك كتب أو قصص تدور حول الشخصيات التليفزيونية المحببة إلى قلب الطفل؛ إذ يجب أن تكون المواضيع شيقة، كي تتكون لدى الطفل رغبة في القراءة. وتلفت كاميرون إلى أن القراءة المشتركة تعتبر في حد ذاتها عاملاً محفزاً للطفل يساعد على تحبيب الكتب إلى قلبه.
وعند اختيار مادة القراءة الصحيحة تنصح كاميرون بأنه من الأفضل أن يبدأ الآباء بالكتب المصورة قليلة الكلمات، مع مراعاة أن يتناسب عدد الكلمات في كل صفحة ونوعيتها مع سن الطفل وقدراته على القراءة دائماً.
ومن أمثلة الكتب التي قد تكون مفيدة خلال محاولات القراءة الأولى، تلك التي تحتوي على كلمات عامة كثيرة الاستخدام أو التي تتكرر بها كلمات ذات جرس شبيه. وعند القراءة يكون من المهم أيضاً معرفة أن كل طفل يتطور بشكل مغاير وأن سرعة البدء في القراءة الذاتية تختلف من طفل إلى آخر.
ويستطيع الآباء تحفيز أطفالهم على القراءة بصفة خاصة، عندما يكونوا قدوة يحتذى بها؛ إذ أن الأطفال يتأثرون بآبائهم ويقلدونهم في أكلهم وملابسهم وهواياتهم.
وتقول كاميرون :"القراءة لا تُشكل هنا استثناءً. فإذا كان الآباء يهتمون بالكتب والقراءة، فسوف يحذو الأطفال حذوهم".

وأشارت كاميرون إلى أن القراءة المبكرة تسهم في تكوين ثقافة قراءة لدى الطفل تظل مصاحبة له طوال حياته.

المصدر: http://www.atfalak.com/post_details.php?id=382&cat=14&scat=0&

موسوعة التنمية الدراسية للطفل  68f3e7b02291b45fd6bd262d3c1daf65

الذكاء العاطفي.. دور حاسم في تحقيق التفوّق لدى الأطفال
قديماً كان يُعتقد أن الذكاء الذهني هو وحده المسؤول عن التفوّق البشري، وأنه شيء فطري، يُخلق الإنسان به، ولا يمكن تعلّمه أو اكتسابه. ولكن الدراسات والأبحاث الحديثة أثبتت أن الذكاء الذهني وحده غير كافٍ لتحقيق النجاح والتفوّق، بل يجب أن يتوفر إلى جانبه الذكاء العاطفي، أي قدرة الإنسان على التعامل الإيجابي مع نفسه ومع الآخرين، بحيث يتعامل مع عواطفه بما يحقق قدراً ممكناً من السعادة لنفسه ولمن حوله، وهذا الذكاء يمكن اكتسابه وتنميته والتدرّب عليه.


مقومات الذكاء العاطفي
ويشتمل "الذكاء العاطفي" على مجموعة من الصفات العاطفية التي تظهر أهميتها في تحقيق النجاح، ومنها:
- القدرة على فهم مشاعرنا ومشاعر الآخرين.
- القدرة على تحقيق محبة الآخرين والقدرة على التعامل معهم.
- القدرة على التعبير عن المشاعر والأحاسيس وفهمها.
- القدرة على تكوين علاقات (القابلية للتكيف).
- القدرة على الانضباط الذاتي والسيطرة.
- النجاح الأكاديمي والعلمي والعملي.
- القدرة على اتخاذ القرار (الاستقلالية).
- المثابرة والإصرار على العمل الجاد.
- حل المشاكل القائمة بين الناس.
- احترام الذات واحترام الآخرين.


تنمية الذكاء عند الأطفال
ولكن كيف ندرب الطفل على اكتساب مهارات الذكاء العاطفي؟
تُعدّ الفترة الممتدة من الولادة إلى سن الخامسة، فترة نمو سريع، لذا من الأفضل أن يعيش الأطفال تجارب تعليمية ذات نوعية عالية، وأن يتعلموا التصرف كأفراد في مجموعة اجتماعية أكبر خارج العائلة، وتطوير قدراتهم كي يواجهوا التحديات العاطفية والجسمية والفكرية في المجتمع.
ويمكن تنمية الذكاء العاطفي عند الأطفال، من خلال الأساليب التالية:
- مساعدة الأبناء في الاعتماد على أنفسهم عند اتخاذ قراراتهم، كي يتمكنوا من اتخاذ قرارات مصيرية في المستقبل، مثلاً: دعوهم يختاروا ملابسهم بأنفسهم، وكذلك ألوان غرف نومهم، وألعابهم، والكتب التي يحبون قراءتها، وليكن دوركم كأهل هو الإرشاد ومساعدتهم على انتقاء الأفضل.
- تعليمهم احترام من هم أكبر منهم سناً، بغض النظر عن صلة القرابة بهم، فالاحترام سينمو معهم وسيساهم في نجاحهم المستقبلي.
- تعليمهم فن الاستماع للغير بتعاطف، بمعنى أن يتجاوبوا معه ويتحاوروا إذا كانوا أهلاً لذلك، فهذا ينمّي مهارات التخاطب عندهم.
- تدريبهم على التعلّم من أخطائهم وأخطاء الآخرين، فكلٌّ منا يخطئ ويتعثر، ولكن علينا أن نتخذ من الإخفاق فرصة لتعلم الصواب، وأن ننهض من جديد.
- تنمية النظرة التفاؤلية عندهم؛ لأن الشخص المتفائل هو الذي يكون قادراً على تخطي المشاكل والمصاعب في المستقبل.
- تعليمهم أن يعتذروا إذا أخطؤوا، وكونوا قدوتهم في ذلك؛ فالاعتذار لا ينقص من قدر الإنسان، وإنما يعوّده على التسامح.
- هيّئوا الأبناء لتحمّل مسؤوليات بسيطة تناسب عمرهم، مثل تحمّل جزء من الأعباء المنزلية للفتاة أو إحضار بعض المتطلبات المنزلية للشباب.
- تهيئة الأبناء على أن يكونوا اجتماعيين، من خلال إقامة علاقات اجتماعية مع الجيران مثلاً، لينسجموا مع من حولهم.
- تدريبهم على التعاطف والاهتمام بالآخرين، كمشاركة أصدقائهم في أفراحهم وأحزانهم، مثلاً: زيارة صديق مريض، تقديم هدية بسيطة عند نجاح أحد الأصدقاء في المدرسة.

المصدر: http://islamtoday.net/nawafeth/artshow-48-12407.htm

موسوعة التنمية الدراسية للطفل  68f3e7b02291b45fd6bd262d3c1daf65

المظاهر العامة لذوي الصعوبات التعلميّة

يتميز ذوو الصعوبات التعلميّة عادة، بمجموعة من السلوكيات التي تتكرر في العديد من المواقف التعليمية والاجتماعية، والتي يمكن للمعلم أو الأهل ملاحظتها بدقة عند مراقبتهم في الواقف المتنوعة والمتكررة. ومن أهم هذه الصفات ما يلي:

1. اضطرابات في الإصغاء: تعتبر ظاهرة شرود الذهن، والعجز عن الانتباه، والميل للتشتت نحو المثيرات الخارجية، من أكثر الصفات البارزة لهؤلاء الأفراد. إذ أنّهم لا يميّزون بين المثير الرئيس والثانوي. حيث يملّ الطفل من متابعة الانتباه لنفس المثير بعد وقت قصير جداً، وعادة لا يتجاوز أكثر من عدة دقائق. فهؤلاء الأولاد يبذلون القليل من الجهد في متابعة أي أمر، أو انهم يميلون بشكل تلقائي للتوجه نحو مثيرات خارجية ممتعة بسهولة، مثل النظر عبر نافذة الصف، أو مراقبة حركات الأولاد الآخرين. بشكل عام، نجدهم يلاقون صعوبات كبيرة في التركيز بشكل دقيق في المهمات والتخطيط المسبق لكيفية إنهائها، وبسبب ذلك يلاقون صعوبات في تعلم مهارات جديدة (Mayes, Calhoun, & Crowell, 2000).

2. الحركة الزائدة: تميّز بشكل عام الأطفال الذين يعانون من صعوبات مركبة من ضعف الاصغاء والتركيز، وكثرة النشاط، والاندفاعية، ويطلق على تلك الظاهرة باضطرابات الاصغاء والتركيز والحركة الزائدة (ADHD). وتلك الظاهرة مركبة من مجموعة صعوبات، تتعلق بالقدرة على التركيز، وبالسيطرة على الدوافع وبدرجة النشاط (Barkley, 1997). وعرِّفت حسب الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين (DSM-4: American Psychiatric Association, 1994)، كدرجات تطورية غير ملائمة من عدم الإصغاء، والاندفاعية والحركة الزائدة. عادة، تكون هذه الظاهرة قائمة بحد ذاتها كإعاقة تطورية مرتبطة بأداء الجهاز العصبي، ولكنها كثيراً ما تترافق مع الصعوبات التعلمية. وليس بالضرورة أن كل من لديه تلك الظاهرة يعاني من صعوبات تعلمية ظاهرة (Barkley, 1997).

3. الاندفاعية والتهور: قسم من هؤلاء الأطفال يتميزون بالتسرع في اجاباتهم، وردود فعلهم، وسلوكياتهم العامة. مثلاً، قد يميل الطفل الى اللعب بالنار، أو القفز الى الشارع دون التفكير في العواقب المترتبة على ذلك. وقد يتسرع في الاجابة على أسئلة المعلم الشفوية، أو الكتابية قبل الاستماع الى السؤال أو قراءته. كما وأن البعض منهم يخطئون بالاجابة على أسئلة قد عرفوها من قبل، أو يرتجلون في اعطاء الحلول السريعة لمشاكلهم، بشكل قد يوقعهم بالخطأ، وكل هذا بسبب الاندفاعية والتهور (Levine and Reed, 1999; Lerner, 1993).

4. صعوبات لغوية مختلفة: لدى البعض منهم صعوبات في النطق، أو في الصوت ومخارج الاصوات، أو في فهم اللغة المحكية. حيث تعتبر الدسلكسيا (صعوبات شديدة في القراءة)، وظاهرة الديسغرافيا (صعوبات شديدة في الكتابة)، من مؤشرات الاعاقات اللغوية. كما ويعد التأخر اللغوي عند الأطفال من ظواهر الصعوبات اللغوية، حيث يتأخر استخدام الطفل للكلمة الأولى لغاية عمر الثالثة بالتقريب، علماً بأن العمر الطبيعي لبداية الكلام هو في عمر السنة الأولى.

5. صعوبات في التعبير اللفظي (الشفوي): يتحدث الطفل بجمل غير مفهومة، أو مبنية بطريقة خاطئة وغير سليمة من ناحية التركيب القواعدي. هؤلاء الأطفال يستصعبون كثيراً في التعبير اللغوي الشفوي. إذ نجدهم يتعثرون في اختيار الكلمات المناسبة، ويكررون الكثير من الكلمات، ويستخدمون جملاً متقطعة، وأحياناً دون معنى؛ عندما يطلب منهم التحدث عن تجربة معينة، أو استرجاع أحداث قصة قد سمعوها سابقا. وقد تطول قصتهم دون إعطاء الإجابة المطلوبة أو الوافية. ان العديد منهم يعانون من ظاهرة يطلق عليها بعجز التسمية (Dysnomia)، أي صعوبة في استخراج الكلمات أو إعطاء الأسماء أو الاصطلاحات الصحيحة للمعاني المطلوبة. فالأمر الذي يحصل لنا عدة مرات في اليوم الواحد، عندما نعجز عن تذكر بعض الأسماء أو الأحداث، نلاحظه يحدث عشرات، بل مئات المرات لذوي الصعوبات التعلميّة.

6. صعوبات في الذاكرة: يوجد لدى كل فرد ثلاثة أقسام رئيسة للذاكرة، وهي الذاكرة القصيرة، والذاكرة العاملة، والذاكرة البعيدة. حيث تتفاعل تلك الأجزاء مع بعضها البعض لتخزين واستخراج المعلومات والمثيرات الخارجية عند الحاجة اليها. الأطفال الذين يعانون من صعوبات تعلميّة، عادة، يفقدون القدرة على توظيف تلك الأقسام أو بعضها بالشكل المطلوب، وبالتالي يفقدون الكثير من المعلومات؛ مما يدفع المعلم الى تكرار التعليمات والعمل على تنويع طرق عرضها (Levine and Reed, 1999; Lerner, 1993).

7. صعوبات في التفكير: هؤلاء الأطفال يواجهون مشكلة في توظيف الاستراتيجيات الملائمة لحل المشاكل التعليمية المختلفة. فقد يقومون بتوظيف استراتيجيات بدائية وضعيفة لحل مسائل الحساب وفهم المقروء، وكذلك عند الحديث والتعبير الكتابي. ويعود جزء كبير من تلك الصعوبات الى افتقار عمليات التنظيم. لكي يتمكن الانسان من اكتساب العديد من الخبرات والتجارب، فهو بحاجة الى القيام بعملية تنظيم تلك الخبرات بطريقة ناجحة، تضمن له الحصول عليها واستخدامها عند الحاجة. ولكن الأولاد الذين يعانون من الصعوبات التعلمية وفي العديد من المواقف يستصعبون بشكل ملحوظ في تلك المهمة. إذ يستغرقهم الكثير من الوقت للبدء بحل الواجبات وإخراج الكراسات من الحقيبة، والقيام بحل مسائل حسابية متواصلة، أو ترتيب جملهم أثناء الحديث أو الكتابة (Lerner, 1993).

8. صعوبات في فهم التعليمات: التعليمات التي تعطى لفظياً ولمرة واحدة من قبل المعلم تشكل عقبة أمام هؤلاء الطلاب، بسبب مشاكل التركيز والذاكرة. لذلك نجدهم يسألون المعلم تكراراً عن المهمات أو الأسئلة التي يوجهها للطلاب. كما وأنّ البعض منهم لا يفهمون التعليمات المطلوبة منهم كتابياً، لذا يلجؤون الى سؤال المعلم أو تنفيذ التعليمات حسب فهمهم الجزئي، أو حتى التوقف عن التنفيذ حتى يتوجه اليهم المعلم ويرشدهم فردياً (Levine and Reed, 1999).

9. صعوبات في الإدراك العام واضطراب المفاهيم: يعني صعوبات في ادراك المفاهيم الأساسية مثل: الشكل والاتجاهات والزمان والمكان، والمفاهيم المتجانسة والمتقاربة والأشكال الهندسية الأساسية وأيام الأسبوع..الخ (Levine and Reed, 1999).

10. صعوبات في التآزر الحسي – الحركي (Visual- Motor Coordination): عندما يبدأ الطفل برسم الأحرف أو الأشكال التي يراها بالشكل المناسب أمامه، ولكنه يفسرها بشكل عكسي، فإن ذلك يؤدي إلى كتابة غير صحيحة مثل كلمات معكوسة، أو كتابة من اليسار لليمين أو نقل أشكال بطريقة عكسية. هذا التمرين أشبه بالنظر إلى المرآة ومحاولة تقليد شكل أو القيام بنقل صورة تراها العين بالشكل المقلوب. فالعين توجه اليد نحو الشيء الذي تراه بينما يأمرها العقل بغير ذلك ويوجه اليد للاتجاه المغاير. هذه الظاهرة تميز الأطفال الذين يستصعبون في عمليات الخط والكتابة، وتنفيذ المهارات المركبة التي تتطلب تلاؤم عين-يد، مثل القص والتلوين والرسم، والمهارات الحركية والرياضية، وضعف القدرة على توظيف الأصابع أثناء متابعة العين بالشكل المطلوب (Mayes, Calhoun, & Crowell, 2000).

11. صعوبات في العضلات الدقيقة: مسكة القلم تكون غير دقيقة وقد تكون ضعيفة، أو أنهم لا يستطيعون تنفيذ تمارين بسيطة تتطلب معالجة الأصابع.

12. ضعف في التوازن الحركي العام: صعوبات كتلك تؤثر على مشية الطفل وحركاته في الفراغ، وتضر بقدراته في الوقوف أو المشي على خشبة التوازن، والركض بالاتجاهات الصحيحة في الملعب.

13. اضطرابات عصبية- مركبة: مشاكل متعلقة بأداء الجهاز العصبي المركزي. وقد تظهر بعض هذه الاضطرابات في اداء الحركات العضلية الدقيقة، مثل الرسم والكتابة (Mayes, Calhoun, & Crowell, 2000).

14. صعوبات تعلمية خاصة في القراءة، الكتابة، والحساب: تظهر تلك الصعوبات بشكل خاص في المدرسة الابتدائية، وقد ينجح الأطفال الأكثر قدرة على الذكاء والاتصال والمحادثة، في تخطي المرحلة الدنيا بنجاح نسبي، دون لفت نظر المعلمين حديثي الخبرة أو غير المتعمقين في تلك الظاهرة؛ ولكنهم سرعان ما يبدؤون بالتراجع عندما تكبر المهمات وتبدأ المسائل الكلامية في الحساب تأخذ حيزاً من المنهاج. وهنا يمكن للمعلمين غير المتمرسين ملاحظة ذلك بسهولة (Mayes, Calhoun, & Crowell, 2000).

15. البطء الشديد في إتمام المهمات: تظهر تلك المشكلة في معظم المهمات التعليمية التي تتطلب تركيزاً متواصلاً وجهداً عضلياً وذهنياً في نفس الوقت، مثل الكتابة، وتنفيذ الواجبات البيتية.

16. عدم ثبات السلوك: أحياناً يكون الطالب مستمتعاً ومتواصلاً في أداء المهمة، أو في التجاوب والتفاعل مع الآخرين؛ وأحياناً لا يستجيب للمتطلبات بنفس الطريقة التي ظهر بها سلوكه سابقاً (Bryan, 1997).

17. عدم المجازفة وتجنب أداء المهام خوفا من الفشل: هذا النوع من الأطفال لا يجازف ولا يخاطر في الإجابة على أسئلة المعلم المفاجئة والجديدة. فهو يبغض المفاجآت ولا يريد أن يكون في مركز الإنتباه دون معرفة النتيجة لذلك. فمن خلال تجاربه تعلم أنّ المعلم لا يكافئه على أجوبته الصحيحة، وقد يحرجه ويوجه له اللوم أو السخرية إذا أخطأ. لذلك نجده مستمعاً أغلب الوقت أو محجباً عن المشاركة؛ لأنه لا يضمن ردة فعل المعلم أو النتيجة (Lerner, 1993; Bryan, 1997).

18. صعوبات في تكوين علاقات اجتماعية سليمة: إنّ أي نقص في المهارات الاجتماعية للفرد قد تؤثر على جميع جوانب الحياة، بسبب عدم قدرة الفرد لأن يكون حساساً للآخرين، وأن يدرك كبقية زملائه، قراءة صورة الوضع المحيط به. لذلك نجد هؤلاء الأطفال يخفقون في بناء علاقات اجتماعية سليمة، قد تنبع من صعوباتهم في التعبير وانتقاء السلوك المناسب في الوقت الملائم..الخ (Lerner, 1993; Bryan, 1997). وقد أشارت الدراسات الى أنّ ما نسبته 34% الى 59% من الطلاب الذين يعانون من الصعوبات التعلمية، معرضون للمشاكل الاجتماعية. كما وأن هؤلاء الأفراد الذين لا يتمكنون من تكوين علاقات اجتماعية سليمة، صنِّفوا كمنعزلين، ومكتئبين، وبعضهم يميلون الى الأفكار الانتحارية (Bryan, 1997).

19. الانسحاب المفرط: مشاكلهم الجمة في عملية التأقلم لمتطلبات المدرسة، تحبطهم بشكل كبير وقد تؤدي الى عدم رغبتهم في الظهور والاندماج مع الآخرين، فيعزفون عن المشاركة في الاجابات عن الأسئلة، أو المشاركة في النشاطات الصفية الداخلية، وأحياناً الخارجية (Lerner, 1993).

جدير بالذكر هنا، أنّ هذه الصفات لا تجتمع، بالضرورة، عند نفس الطفل، بل تشكل أهم المميزات للإضطرابات غير المتجانسة كما تم التطرق اليها بالتعريف. كما وقد تحظى الصفات التي تميز ذوو الصعوبات التعلمية، بتسميات عدة في أعمار مختلة. مثلا،ً قد يعاني الطفل من صعوبات في النطق في الطفولة المبكرة، ويطلق عليها بالتأخر اللغوي؛ بينما يطلق على المشكلة بصعوبات قرائية في المرحلة الابتدائية، وفي المرحلة الثانوية يطلق عليها بالصعوبات الكتابية (Lerner, 1993).

المصدر: الاستاذة اميرة(قطر) .المصدر (شبكة الخليج)

موسوعة التنمية الدراسية للطفل  68f3e7b02291b45fd6bd262d3c1daf65

انماط صعوبة التعلم لدى الأطفال

القراءة من أهم المهارات التي تعلم في المدرسة .
وتؤدي الصعوبات في القراءة إلى فشل في كثير من المواد الأخرى في المنهاج .وحتى يستطيع الطالب تحقيق النجاح في أي مادة يجب عليه أن يكون قادراً على القراءة .وهناك عدد من المهارات المختلفة التي تعتبر ضرورية لزيادة فاعلية القراءة .
وتقسم هذه المهارات إلى قسمين :
1- تمييز الكلمات
2- مهارات الاستيعاب .
وكلا النوعين ضروريان في عملية تعلم القراءة . ومن المهم في تدريس هاتين المهارتين أن لا يتم تدريسهما عن طريق المحاضرة بل لابد من تدريب الطالب عليها من خلال نصوص مناسبة بالنسبة له ، مما يساعد الطالب على تجزئة المادة وربط أجزائها ببعضها البعض .

أنماط صعوبات القراءة

1-  الإدراك البصري
الإدراك المكاني أو الفراغي : تحديد مكان جسم الإنسان في الفراغ وإدراك موقع الأشياء بالنسبة للإنسان وبالنسبة للأشياء الأخرى . وفي عملية القراءة ، يجب أن ينظر إلى الكلمات كوحدات مستقلة محاطة بفراغ .

2- التمييز البصري
لا يستطيع الكثيرون من الطلبة الذين يعانون من صعوبات في القراءة :
1_ التمييز بين الحروف والكلمات ،
2_ التمييز بين الحروف المتشابهة في الشكل ( ن ، ت ، ب ، ث ، ج ، ح .... ( .
3 _ التمييز بين الكلمات المتشابهة أيضاً ( عاد ، جاد ) . ولابد من تدريب بعض هؤلاء الطلبة على التمييز بين الحروف المتشابهة والكلمات المتشابهة .
ويجب أن نعلم الطلاب أن هناك بعض الأمور التي لا تؤثر في تمييز الحرف وهي :
1_ الحجم ، 2_اللون ، 3_ مادة الكتابة .
ويلاحظ وجود مشكلات في التمييز البصري بين صغار الأطفال الذين يجدون صعوبة في مطابقة الأحجام والأشكال والأشياء .
وينبغي التأكيد على هذه النشاطات في دفاتر التمارين وفي اختبارات الاستعداد للقراءة لأهمية هذه المهارات .

3- الإدراك السمعي
1- تحديد مصدر الصوت .
الوعي على مركز الصوت واتجاهه.
2.التمييز السمعي .
القدرة على تمييز شدة الصوت وارتفاعه أو انخفاضه والتمييز بين الأصوات اللغوية وغيرها من الأصوات ، وتشتمل هذه القدرة أيضاً على التمييز بين الأصوات الأساسية ( الفونيمات ) وبين الكلمات المتشابهة والمختلفة .
3 -لذاكرة السمعية التتابعية .
ويقصد بها التمييز أو / وإعادة إنتاج كلام ذي نغمة معينة ودرجة شدة معينة .
وتعتبر هذه المهارة ضرورية للتمييز بين الأصوات المختلفة والمتشابهة وهي تمكننا من إجراء مقارنة بين الأصوات والكلمات ، ولذلك لابد من الاحتفـاظ بهذه الأصوات في الذاكرة لفترة معينة من أجل استرجاعها لإجراء المقارنة .
4 -تمييز الصوت عن غيره من الأصوات الشبيهة به .
عملية اختيار المثير السمعي المناسب من المثير السمعي غير المناسب ويشار إليه أحياناً على أنه تمييز الصورة – الخلفية السمعية .
5-المزج السمعي .
القدرة على تجميع أصوات مع بعضها بعضاً لتشكيل كلمة معينة .
6- تكوين المفاهيم الصوتية .
القدرة على تمييز أنماط الأصوات المتشابهة والمختلفة وتمييز تتابع الأصوات الساكنة والتغيرات الصوتية التي تطرأ على الأنماط الصوتية .
4- التمييز السمعي
* عدم القدرة على التمييز بين الأصوات اللغوية الأساسية من أهم ميزات الطلبة الذين يعانون من مشكلات سمعية في القراءة .
* عدم القدرة على تمييز التشابه والاختلاف بين الكلمات . فالأطفال الذين يعانون من مشاكل سمعية قد لا يستطيعون تمييز الكلمة التي تبدأ بحرف السين مثلاً من بين مجموعة من الكلمات التي تقرأ على مسامعهم . وبالإضافة إلى ذلك فإن هؤلاء الطلبة لا يستطيعون التمييز بين الكلمات المتشابهة التي تختلف عن بعضها بعضاً في صوت واحد فقط مثل ( نام ، قام ، لام ) . لذلك فإن معظم الاختبارات السمعية تركز على قياس هذه القدرة ( Wepman , 1973 )
* ويعاني هؤلاء الطلبة ( ذوو الاضطرابات السمعية ) أيضاً من عدم القدرة على التمييز بين الكلمات ذات النغمة المتشابهة لأن ذلك يتطلب قدرة على تحديد التشابه السمعي بين هذه الكلمات .
وتعتبر هذه القدرة واحدة من عدة مهارات يمكن تقييمها في سنوات المدرسة الأولى .
إن الطفل الذي يواجه صعوبة في التمييز بين الأصوات العالية والمنخفضة أو بين أصوات الحيوانات أو أصوات السيارات سيواجه مشكلة في تمييز الأصوات اللغوية عن بعضها بعضاً مثل ( ص – ض – س – ش ) .
تختلف الاضطرابات السمعية وما تحدثه من مشكلات قرائية من طالب لآخر . فقد يواجه بعض الطلبة صعوبة في تمييز أصوات معينة ( ب ، ت ، س ) بينما يواجه طلبة آخرون مشكلة تمييز الصوت الأول أو الأخير في كل كلمة . ومن المحتمل أن يواجه الأطفال الذين يعانون من مشكلات سمعية صعوبات في القراءة .
وترى إحدى الدراسات أن مهارة التمييز السمعي كانت أفضل من غيرها من المهارات التي درست في الدلالة على نجاح تلاميذ الصف الأول في القراءة ( Spache and Spache, 1986 )

5- مزج الأصوات
يقصد بمزج الأصوات القدرة على تجميع الأصوات مع بعضها البعض لتكوين كلمات كاملة .
فالطفل الذي لا يستطيع ربط الأصوات معاً لتشكيل كلمات لا يستطيع جمع أصوات ( ر ، أ ، س ) لتكوين كلمة " رأس " على سبيل المثال ، إذ تبقى هذه الأصوات الثلاثة منفصلة .
ومن الواضح أن مثل هؤلاء التلاميذ سيواجهون مشكلات في تعلم القراءة . وكثيراً ما تحدث صعوبات القراءة عندما يتم التركيز في التدريس على تعليم الأصوات منفصلة عن بعضها بعضاً .
فقد يتعلم الطفل هذه الأصوات منفردة وبالتالي يصعب عليه جمعها معاً لتكوين كلمة .
ويواجه طلبة آخرون من ذوي الاضطرابات السمعية أو اضطرابات الذاكرة صعوبة في جمع أجزاء الكلمة معاً بعد بذل جهد كبير لمحاولة تذكر الأصوات المكونة لهذه الكلمة والتمييز بينها .
وبسبب الطبيعة الصوتية للغة العربية فإن هذه المشكلة تكون أكثر وضوحاً عند تعلم اللغة العربية .
تركز النشاطات التدريسية التي تهدف إلى تطوير القدرة على ربط الأصوات مع بعضها بعضاً على استخدام الكلمات في سياقات ذات معنى من أجل زيادة احتمال جعل عملية الربط بين الأصوات تلقائية .
ويعتقد بعض الباحثين بضرورة كون هذه المهارة وغيرها من المهارات الأساسية تلقائية ليتمكن الطالب من التركيز على جوانب عملية الاستيعـاب في نص معين بدلاً من التركيز على عملية القراءة ذاتها .

6- الذاكـــرة
تشتمل الذاكرة على القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات لاستخدامها فيما بعد . وقد لاحظ هاريس وسايبه Harris & Sipay , 1985 أن ضعف مهارات الذاكرة من أهم ميزات الأفراد الذين يعانون من صعوبات في القراءة .
فهؤلاء الطلبة لا يستعملون استراتيجيات تلقائية للتذكر كما يكون أداؤهم في اختبارات الذاكرة قصيرة المدى في الغالب ضعيفاً .
وهناك ارتباط في كثير من الأحيان بين مشكلات الذاكرة التي يعاني منها ذوو صعوبات التعلم وبين العمليات البصرية والسمعية المختلفة .
فقد تؤثر اضطرابات الذاكرة البصرية على القدرة على تذكر بعض الحروف والكلمات بينما تؤثر قدرة الذاكرة على تسلسل الأحداث وعلى ترتيب الحروف في الكلمة وعلى ترتيب الكلمات في الجملة .
ومن ناحية أخرى فإن اضطرابات الذاكرة السمعية قد تؤثر على القدرة على تذكر أصوات الحروف وعلى القدرة على تجميع هذه الأصوات لتشكيل كلمات فيما بعد .
وقد يواجه الطلبة الذين يعانون من مشكلة في تتابع الأحداث المسموعة صعوبة في ترتيب أصوات الحروف ، فقد يقوم هؤلاء الطلبة بتغيير ترتيب مقاطع الكلمة عندما يقرءونها .
قد ينتج ضعف القدرة على استرجاع المعلومات من استراتيجيات الترميز غير الفاعلة ومن التدريب أو ترتيب المعلومات ، ومن كون المادة غير مألوفة أو من عدم الكفاءة في آلية استرجاع المعلومات المخزونة . حتى ليصح التساؤل عما إذا كان بالإمكان دراسة الذاكرة وحدها دون دراسة الوظائف المعرفية الأخرى .

7- لقراءة العكسية للكلمات والحروف
يعتبر الميل إلى قراءة الكلمات والحروف ( أو كتابتها ) بشكل معكوس من الميزات المعرفية التي يتصف بها الذين يعانون من صعوبات في القراءة .
يميل هؤلاء الطلبة إلى قراءة بعض الحروف بشكل معكوس أو مقلوب وبخاصة الحروف ( ب ، ن ، س ، ص ) وقد يقرأ هؤلاء الطلبة بعض الكلمات بالعكس ( سار بدلاً من راس ) وقد يستبدل بعضهم الصوت الأول في الكلمة بصوت آخر ( دار بدلاً من جار ) .
وهناك مجموعة أخرى من هؤلاء الطلبة ممن يغيرون مواقع الحروف في الكلمة أو ينقلون صوتاً من كلمة إلى كلمة مجاورة .
وكثيراً ما يتم تفسير ظاهرة القراءة المعكوسة بعدم القدرة على تمييز اليسار من اليمين .
وتعتبر هذه الظاهرة مألوفة بين الأطفال في المرحلة الابتدائية وبخاصة عند بداية تعلم القراءة .
ولكن هذه المشكلة تختلف عند ذوي صعوبات التعلم من حيث مدى حدوثها وفترة استمرارها ، وإذ يميل هؤلاء الأطفال إلى عكس عدد أكبر من الحروف والكلمات ولفترة زمنية أطول مما هي عليه الحال في الأطفال الذين لا يعانون من صعوبات في التعلم .
أن التدريس الجيد في البداية أمر ضروري لتشخيص هذه الصعوبات ومعالجتها .
ومن الممكن تدريب الأطفال على إتباع الاتجاه الصحيح في القراءة باستخدام رسومات أو أشكال هندسية مختلفة لهذا الغرض . ولكي يتغلب الأطفال على مشاكل عدم تمييز الشكل والاتجاه لا بد من إدراك تفاصيل أشكال الحروف وأنماط تجميعها مع بعضها بعضاً لتكوين كلمات .

8- مهارات تحليل الكلمات
إن القدرة على تحليل الكلمات بفاعلية من أهم المهارات لتعلم القراءة الجيدة .
وتحدد مهارات تحليل الكلمات عادة بمدى تنوع الأساليب التي يتبعها القارئ .

وتعتبر القراءة الصوتية من أكثر الأساليب شيوعاً .

ويستخدم القارئ الجيد عدداً آخر من الأساليب منها :
1- التحليل البنيوي .
2- التعرف على شكل الكلمة .
3- استخدام الصور والإفادة من الكلمات المألوفة وتحليل السياق .
ونعني بالتحليل البنيوي تمييز الكلمات والتعرف عليها بتحليلها إلى الأجزاء المكونة من طولها وشكلها في عملية قراءتها .
ويمكن الإفادة أيضاً من السياق الذي تستخدم فيه الكلمة في تحليل معاني الكلمات غير المألوفة .
تختلف هذه العوامل في تحليل الكلمات في قيمتها من عامل لآخر ، فمثلاً يعتبر أسلوب الإفادة من طول الكلمة وشكلها محدود الفائدة ، بينما يمكن الإفادة من الطريقة الصوتية لمدة أطول .
إن الكثير من الطلبة الذين يعانون من صعوبات في القراءة لا يستخدمون كثيراً من هذه الأساليب استخداماً سليماً ، فبعض هؤلاء الطلبة لا يحسن اختيار أسلوب التعامل مع الكلمات الجديدة التي يواجهها ، ويعتمد بعضهم على أسلوب واحد فقط . ثم أنه لابد للطالب الذي اعتاد على قراءة الكلمة جهرياً أن يتدرب على استعمال أساليب أخرى للتعامل مع الكلمات الجديدة .
وينبغي أن يهدف برنامج تدريب هؤلاء الطلبة على القراءة إلى تدريبهم على استخدام عدة أساليب في آن واحد .

9- الكلمات المألوفة
هي الكلمات التي يستطيع القارئ تمييزها بسرعة عندما يلحظها وهي المفردات التي يتكرر استخدامها في نصوص القراءة ( أنت ، قال ، هو ) .
هناك كلمات يصعب قراءتها جهرياً لأن كتابتها تختلف عن طريقة قراءتها ، مما يصعب من تحليلها ، ولذلك فإن الطلاب يتعلمون هذه الكلمات كوحدة واحدة . أن القدرة على تمييز مثل هذه الكلمات تسهل عملية تعلم القراءة في البداية .
وقد قام الباحث دولتش ( Dolch , 1971 ) بإعداد قائمة بهذه الكلمات المألوفة . تشتمل القائمة على خمس مجموعات موزعة بما يتناسب ومستوى الصفوف الخمسة الأولى .
تعتبر الذاكرة البصرية مهمة لتعلم الكلمات المألوفة لأنها تشتمل على عملية استذكار للملامح البارزة للمثير البصري ، فلا يستطيع الطلاب الذين يعانون من ضعف في الذاكرة البصرية تمييز بعض الكلمات المألوفة لدى مشاهدتها . وهذه الصعوبة تضعف بشدة قدرة هؤلاء الطلبة على القراءة .
وكثيراً ما يقوم مثل هؤلاء الطلبة بتخمين الكلمة أو بقراءتها ببطء أو استبدالها بكلمة أخرى ، وقد يفقدون المكان الذي كانوا يقرءون فيه ، يضاف إلى ذلك بأن الطلبة الذين لا يعرفون الكلمات المألوفة معرفة جيدة سيعمدون على الطريقة الصوتية في تحليل الكلمات التي لا تستخدم فيها هذه الطريقة لاختلاف كتابتها عن طريقة لفظها .
ومما يزيد الأمر صعوبة أن اللغة الإنجليزية تحتوي على عدد كبير من هذه الكلمات .ولابد من تعليم هذه الكلمات للطلبة تدريجياً وبخاصة الذين يعانون من صعوبات في القراءة وذلك لأن تعليمهم عدداً كبيراً من هذه المفردات في آن واحد يربكهم .

10- الاستيعاب

** مهارات الاستيعاب الحرفي .
يمكن اعتبار الصعوبات في مهارة الاستيعاب لدى الطلبة الذين يعانون من مشاكل في القراءة صعوبات في استيعاب النص بحرفيته ،
أي أنها صعوبات في استذكار الحقائق والمعلومات الموجودة في النص بشكل صريح .
وتتضمن القراءة الحرفية للنص مهارات كثيرة :
1- ملاحظة الحقائق والتفاصيل الدقيقة.
2- فهم الكلمات والفقرات .
3- تذكر تسلسل الأحداث .
4- اتباع التعليمات والقراءة السريعة لتحديد معلومات محددة .
5- استخلاص الفكرة العامة من النص .

أما الطلبة الذين يعانون من صعوبات في مهارات الاستيعاب الحرفية فلا يستطيعون استذكار أو تحديد الفقرات التي تصف شخصاً أو مكاناً أو شيئاً ما . وقد يشعر هؤلاء الطلبة بالإحباط أيضاً عندما يحاولون البحث عن حقائق وتفاصيل دقيقة للإجابة عن أسئلة معينة .

** أسباب صعوبات الاستيعاب الحرفي :
عدم القدرة على فهم معاني كلمات كثيرة . يقول كارلين ( Karlin , 1980 ) أن معاني المفردات من أهم العوامل في الاستيعاب القرائي ، فلا يستطع بعض الطلبة أحياناً التمييز بين المعاني المختلفة للكلمة الواحدة ،
الخلفية المحدودة الخبرات تؤثر على عدد المفردات ومعانيها ، فبعض الطلبة لا يعرفون معاني كلمات معينة لأنهم لم يتعرضوا لمثل هذه المفردات في خبراتهم الحياتية . ولابد أن يكون لهؤلاء الطلبة خبرة في مفاهيم تلك المفردات قبل معرفة المفردات نفسها .
صعوبة التمييز بين التفاصيل المختلفة والفكرة العامة في النص . وقد يؤدي التركيز على التفاصيل والحقائق الدقيقة إلى حدوث مثل هذه الصعوبة في الاستيعاب ،
كما أن فهم الطلبة للفكرة العامة في النص قد يتأثر بطول ذلك النص . ولاشك بأن وجود أي من هذه الصعوبات يستدعي إجراء إجراءات علاجية لتجنب التأثير السيئ لتلك الصعوبات على مهارات الاستيعاب الأعلى .

** مهارات الاستيعاب التفسيري
تشتمل هذه المهارات على مهارات تتطلب :
1- القدرة على الاستنتاج والتنبؤ وتكوين الآراء .
إن الصعوبات التي يواجهها ذوو صعوبات التعلم في الجوانب الميكانيكية للقراءة تحد من قدراتهم على الفهم الحرفي للنصوص ،
ناهيك عن الصعوبات التي تواجههم في مهارات الاستيعاب التفسيرية . فقد يواجه بعضهم صعوبة بالغة في قراءة نص قصير ، حتى إن الأسئلة الاستنتاجية تبدو بمثابة عقوبة لهؤلاء الطلبة ( Jordan , 1977 ) ذلك أن قراءة هؤلاء الطلبة البطيئة تركز اهتمامهم على تمييز الكلمات وعلى بعض الجوانب الميكانيكية الأخرى مما يؤدي إلى :
2- عدم القدرة على الاحتفاظ بالأفكار التي يتضمنها النص .
3- عدم فهم تلك الأفكار بسبب الانصراف إلى التعرف إلى الكلمة نفسها .
سيواجه الطلبة الذين يعانون من صعوبات في التعلم مشكلة في الاستيعاب الذي يتعلق بالمهارات التفسيرية وذلك لأنها عمليات معرفية عالية من جهة ، ولأن هؤلاء الطلبة يعانون من عجز معرفي من جهة أخرى . ويترتب على هذه النتيجة منطقياً ، أن يواجه هؤلاء الطلبة صعوبة في الاستنتاج ومقارنة الأفكار واستخلاص المعاني وتقييم نصوص القراءة وربط الأفكار الجديدة بالخبرات السابقة . ومن المعروف أن التغلب على صعوبات الاستيعاب التفسيرية يتطلب إدخال استراتيجيات مهارات التفكير في البرنامج التعليمي للطلبة الذين يعانون من مثل هذه المشاكل .
** مهارات الاستيعاب النقدي
تشتمل هذه المهارات على إصدار القارئ أحكاماً قيمة مرتكزة على اتجاهاته وخبراته . ولا شك بأن قدرة القارئ على تحليل نصوص القراءة وتقييمها هي أعلى مستويات الاستيعاب . وتشتمل مهارات الاستيعاب النقدي على عدة مهارات أخرى مثل :

الحكم على دقة المعلومات .
1- واستخلاص النتائج .
2- التمييز بين الرأي والحقيقة .
3- تقييم آراء الكاتب ومعتقداته .
ومن أفضل الأساليب في تكوين الاستيعاب النقدي أن يقوم القارئ بمحاورة النص ومقارنته بنصوص أخرى أو تقييمه في ضوء خبراته السابقة .
إن القراءة النقدية عملية ضرورية ، إلا أن كثيراً من معلمي الطلبة الذين يعانون من صعوبات في القراءة يغفلون هذه المهارة .
ولنذكر في هذا المجال أن كثيراً من هؤلاء الطلبة يواجهون يومياً مواقف تتطلب التفكير الناقد ومهارات القراءة المختلفة ، ومن هذه المواقف :
تقدير قيمة سلعة ما بدراسة ميزاتها دون الاعتماد على ما يقال في الدعاية عنها .
تقييم مصادر المعلومات والتمييز بين الحقائق والآراء وجميع هذه المهارات الفكرية تساعدنا في حياتنا الاجتماعية .
يعتمد تطوير مهارات القراءة الناقدة على الاستيعاب الحرفي والاستيعاب التفسيري للنص ، وأي صعوبة في أي من هذين الجانبين ستؤثر على نمو مهارة القراءة النقدية .

المصدر: موقع واحات تربوية .المصدر (شبكة الخليج)

موسوعة التنمية الدراسية للطفل  68f3e7b02291b45fd6bd262d3c1daf65

الاسلوب الأمثل لمواجهة صعوبات التعلم لدي الاطفال

إدراك الوالدين للصعوبات أو المشكلات التي تواجه الطفل منذ ولادته من الأهمية حيث يمكن علاجها والتقليل من الآثار السلبية الناتجة عنها‏.‏
وصعوبات التعلم لدي الأطفال من الأهمية اكتشافها والعمل علي علاجها فيقول د‏.‏ بطرس حافظ بطرس مدرس رياض الأطفال بجامعة القاهرة‏:‏ إن مجال صعوبات التعلم من المجالات الحديثة نسبيا في ميدان التربية الخاصة‏,‏ حيث يتعرض الاطفال لانواع مختلفة من الصعوبات تقف عقبة في طريق تقدمهم العملي مؤدية الي الفشل التعليمي أو التسرب من المدرسة في المراحل التعليمية المختلفة اذا لم يتم مواجهتها والتغلب عليها‏..‏ والاطفال ذوو صعوبات التعلم أصبح لهم برامج تربوية خاصة بهم تساعدهم علي مواجهة مشكلاتهم التعليمية والتي تختلف في طبيعتها عن مشكلات غيرهم من الأطفال‏.‏

وقد حددت دراسة مظاهر صعوبات التعلم لطفل ما قبل المدرسة في عدة نقاط‏:‏

 من حيث الادراك الحسي‏:‏ فإنه مثلا قد لا يستطيع التمييز بين أصوات الكلمات مثل‏[‏ اشجار ــ اشجان‏,‏ سيف ــ صيف‏]‏ ولا يركز أثناء القراءة‏.‏

‏*‏ مشكلة اكمال الصور والاشكال الناقصة والعاب الفك والتركيب‏.‏
‏*‏ قد لا يستطيع تصنيف الاشكال وفقا للون أو الحجم أو الشكل أو الملمس‏.‏
‏*‏ قد لا يستطيع التركيز علي ما يقال له أثناء تشغيل المذياع أو التليفزيون وقد يكون غير قادر علي التركيز علي ما يقوله المعلم بالفصل‏.‏

  من حيث القدرة علي التذكر‏:‏ يأخذ فترة أطول من غيره في حفظ المعلومات وتعلمها كحفظ الالوان وأيام الاسبوع‏:‏
‏*‏ لا يستطيع تقديم معلومات عن نفسه أو أسرته‏.‏
‏*‏ قد ينسي ادواته وكتبه أو ينسي أن يكمل واجباته
‏*‏ قد يقرأ قصة ومع نهايتها يكون قد نسي ما قرأه في البداية‏.‏

  من حيث التنظيم‏:‏ تظهر غرفة نومه في فوضي
‏*‏ عندما يعطي تعليمات معينة لا يعرف من أين وكيف يبدأ‏.‏
‏*‏ وقد يصعب عليه تعلم وفهم اليمين واليسار‏,‏ فوق وتحت وقبل وبعد‏,‏ الأول والآخر‏,‏ الأمس واليوم‏.‏
‏*‏ عدم ادراكه مدي مساحة المنضدة وحدودها فيضع الاشياء علي الطرف مما يسبب وقوعها كذلك اصطدامه بالاشياء واثناء الحركة‏.‏ وقد يكون اكثر حركة أو أقل حركة من غيره من الأطفال أما من حيث اللغة فقد يكون بطيئا في تعلم الكلام أو النطق بطريقة غير صحيحة‏[‏ ابدال حروف الكلمة‏]‏
‏*‏ وقد يكون متقلب المزاج ورد فعله عنيفا غير متوافق مع الموقف فمثلا يصيح بشكل مفاجئ وعنيف عندما يصاب بالاحباط‏.‏
‏*‏ قد يقوم بكتابة واجباته بسرعة ولكن بشكل غير صحيح أو يكتبها ببطء بدون إكمالها‏.‏

بالنسبة لحل المشكلات‏:‏

قد يصعب عليه تعلم المراحل المتتابعة التي يحتاجها لحل المشكلات الرياضية مثل الضرب والقسمة الطويلة والمعادلات الجبرية وقد لا يجد طرقا مختلفة لحل المشكلة فلا يجد غير طريقة واحدة لحلها‏.‏
‏*‏ وقد يصعب عليه النقل من السبورة أو من الكتاب فيحذف الكلمات أو الحروف‏.‏
‏*‏ قد يتميز خطه بالرداءة وقد يقوم بعمل أخطاء إملائية بسيطة لا تتناسب مع مرحلته العمرية‏.‏

من حيث القدرة علي التذكر‏:‏
‏*‏ تأكد من أن أجهزة السمع لدي طفلك تعمل بشكل جيد
‏*‏ أعطه بعض الرسائل الشفهية ليوصلها لغيره كتدريب لذاكرته ثم زودها تدريجيا‏.‏
‏*‏ دع الطفل يلعب ألعابا تحتاج الي تركيز وبها عدد قليل من النماذج ثم زود عدد النماذج تدريجيا‏.‏
‏*‏ أعط الطفل مجموعة من الكلمات‏[‏ كاشياء‏,‏ أماكن‏,‏ اشخاص‏.‏
‏*‏ دعه يذكر لك كلمات تحمل نفس المعني

‏*‏ في نهاية اليوم أو نهاية رحلة أو بعد قراءة قصة دع الطفل يذكر ما مر به من أحداث‏.‏
‏*‏ تأكد أنه ينظر الي مصدر المعلومة المعطاة ويكون قريبا منها أثناء إعطاء التوجيهات
‏[‏ كالنظر الي عينيه وقت اعطائه المعلومة‏]‏
‏*‏ تكلم بصوت واضح ومرتفع بشكل كاف يمكنه من سماعك بوضوح ولا تسرع في الحديث‏.‏

‏*‏ علم الطفل مهارات الاستماع الجيد والانتباه‏,‏ كأن تقول له‏(‏ اوقف ما يشغلك‏,‏ انظر الي الشخص الذي يحدثك‏,‏ حاول أن تدون بعض الملاحظات‏,‏ اسأل عن أي شيء لا تفهمه‏)‏
‏*‏ استخدم مصطلحات الاتجاهات بشكل دائم في الحديث مع الطفل امثال فوق‏,‏ تحت‏,‏ ادخل في الصندوق‏.‏

من حيث الادراك البصري‏:‏ تحقق من قوة إبصار الطفل بشكل مستمر بعرضه علي طبيب عيون لقياس قدرته البصرية‏.‏
‏*‏ دعه يميز بين احجام الاشياء وأشكالها والوانها مثال الباب مستطيل والساعة مستديرة

القدرة علي القراءة‏:‏
التأكد من أن ما يقرؤه الطفل مناسبا لعمره وامكانياته وقدراته واذا لم يحدث يجب مناقشة معلمه لتعديل المطلوب قراءته‏,‏ أطلب من المعلم أن يخبرك بالاعمال التي يجب أن يقوم بها في المواد المختلفة مثل العلوم والتاريخ و الجغرافيا قبل أعطائه اياها في الفصل حتي يتسني لك مراجعتها معه‏.‏

الممارسات الاجتماعية‏:‏ قد لا يستطيع تقويم نفسه علي حقيقتها فيظن انه قد أجاب بشكل جيد في الامتحان ويصاب بعد ذلك بخيبة أمل‏..‏ وهناك صفات مشتركة بين هؤلاء الأطفال فقد يكون تحصيله ومستواه في بعض المواد جيدا ويكون البعض الآخر ضعيفا‏..‏ وقد يكون قادرا علي التعلم من خلال طريقة واحدة مثلا باستخدام الطريقة المرئية وليست السمعية وقد يتذكر ما قرأه وليس ما سمعه.


 أن صعوبات التعلم تعد من الإعاقة التي تؤثر في مجالات الحياة المختلفة وتلازم الإنسان مدي الحياة وعدم القدرة علي تكوين صداقات وحياة اجتماعية ناجحة وهذا ما يجب أن يدركه الوالدان والمعلم والاخصائي وجميع من يتعامل مع الطفل‏,‏ فمعلم الطفل عليه أن يعرف نقاط الضعف والقوة لديه من أجل اعداد برنامج تعلميي خاص به الي جانب ذلك علي الوالدين التعرف علي القدرات والصعوبات التعليمية لدي طفلهما ليعرفا أنواع الأنشطة التي تقوي لديه جوانب الضعف وتدعم القوة وبالتالي تعزز نمو الطفل وتقلل من الضغط وحالات الفشل التي قد يقع فيها‏.‏

‏‏ دور الوالدين تجاه طفلهما ذي صعوبات التعلم‏:‏

‏*‏ القراءة المستمرة عن صعوبات التعلم والتعرف علي أسس التدريب والتعامل المتبعة للوقوف علي الاسلوب الامثل لفهم المشكلة‏.‏
‏*‏ التعرف علي نقاط القوة والضعف لدي الطفل بالتشخيص من خلال الاخصائيين أو معلم صعوبات التعلم ولا يخجلان من أن يسألا عن أي مصطلحات أو أسماء لا يعرفانها‏.‏

‏*‏ إيجاد علاقة قوية بينهما وبين معلم الطفل أو أي اخصائي له علاقة به‏.‏
‏*‏ الاتصال الدائم بالمدرسة لمعرفة مستوي الطفل ويقول د‏.‏ بطرس حافظ‏:‏إن الوالدين لهما تأثير مهم علي تقدم الطفل من خلال القدرة والتنظيم مثلا‏:‏
‏*‏ لا تعط الطفل العديد من الأعمال في وقت واحد واعطه وقتا كافيا لإنهاء العمل ولا تتوقع منه الكمال

‏*‏ وضح له طريقة القيام بالعمل بأن تقوم به أمامه واشرح له ما تريد منه وكرر العمل عدة مرات قبل أن تطلب منه القيام به‏.‏
‏*‏ ضع قوانين وأنظمة في البيت بأن كل شيء يجب أن يرد الي مكانه بعد استخدامه وعلي جميع أفراد الاسرة اتباع تلك القوانين حيث إن الطفل يتعلم من القدوة
‏*‏ تنبه لعمر الطفل عندما تطلب منه مهمة معينة حتي تكون مناسبة لقدراته‏.‏

‏*‏ احرم طفلك من الاشياء التي لم يعدها الي مكانها مدة معينة اذا لم يلتزم بإعادتها أو لا تشتر له شيئا جديدا أو دعه يدفع قيمة ما أضاعه‏.‏
‏*‏ كافئه اذا أعاد ما استخدمه واذا انتهي من العمل المطلوب منه

‏*‏ لا تقارن الطفل بإخوانه أو أصدقائه خاصة أمامهم
‏*‏ دعه يقرأ بصوت مرتفع كل يوم لتصحح له أخطاءه وأخيرا يضيف د‏.‏ بطرس حافظ بطرس أن الدراسات والابحاث المختلفة قد أوضحت أن العديد من ذوي صعوبات التعلم الذين حصلوا علي تعليم اكاديمي فقط خلال حياتهم المدرسية وتخرجوا في المرحلة الثانوية لن يكونوا مؤهلين بشكل كاف لدخول الجامعة ولا دخول المدارس التأهيلية المختلفة أو التفاعل مع الحياة العملية‏,‏ ولهذا يجب التخطيط مسبقا لعملية الانتقال التي سوف يتعرض لها ذوو صعوبات التعلم عند الخروج من الحياة المدرسية الي العالم الخارجي
الخيارات المتعددة لتوجيه الطالب واتخاذ القرار الذي يساعد علي إلحاقه بالجامعة أو حصوله علي عمل وانخراطه في الحياة العملية أو توجيه نحو التعليم المهني‏,‏ وعند اتخاذ مثل هذا القرار يجب أن يوضع في الاعتبار ميول الطالب ليكون مشاركا في قرار كهذا‏.‏

المصدر: طوق الياسمين .المرجع كتبت ـ ميرفت عثمان من جريدة الاهرام المصرية.المصدر (شبكة الخليج)


عدل سابقا من قبل Admin في السبت فبراير 24, 2018 5:03 am عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://el-quran.ahlamontada.com
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 4240
تاريخ التسجيل : 20/01/2018

موسوعة التنمية الدراسية للطفل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة التنمية الدراسية للطفل    موسوعة التنمية الدراسية للطفل  Emptyالسبت فبراير 24, 2018 4:47 am

موسوعة التنمية الدراسية للطفل  68f3e7b02291b45fd6bd262d3c1daf65

القصور التعليمي و الفشل المدرسي

ان جميع الاطفال لا بد من ان يمروا ويعانوا من صعوبات تعليمه اكاديميه بنسب ودرجات واشكال متفاوته ومختلفه تؤدي بالتالي الى الفشل المدرسي ولهذا الفشل اسباب متعده .
الاسباب الداخليه والشخصيه :
لكي يتعلم الطفل ويكتسب انواعىجديده من المعرفه لا بد ان يكون لديه دافع قوي للبحث والتحليل والحفظ والتفسير والدافع ايمان مكتسب من بيئة الطفل وبالتالي شعور منقول من الاهل والمجتمع وغيرهم

القدره العقليه:
لا بد ان تكون المهارات العقليه ناضجه ومتطوره

التطور التطوري :
للطفل مهارات وقدرات مختلفه تنمو مع بعضها وتتفاعل وتؤثر ايجابا او سلبا على عملية التعلم واكتساب المعرفه وان اي تاخر في احدى المهارات لا بد ان تنعكس سلبا على المهرات الاخرى.

النمو الاجتماعي :
لا تنمو مهارات الطفل بشكل او بدرجات متناسقه وغالبا ما تتاخر مهارات النضوج النفسي والاجتماعي لاسباب متعدده فالاضطرابات النفسيه هي السبب المباشر وراء الفشل المدرسي
الاسباب الخارجيه :كالحرب او تغير السكن او الطلاق او المشاكل الاجتماعيه للعائله

المدرسه :
نسبة المساحه الى عدد التلاميذ
التهوئه والاضاءة والحراره .......
المقاعد والطاولات والالواح...
المعدات التعليمه
الملاعب
ان هذه المقومات يجب ان تكون ملائمه ومناسبه ومتناسقه مع عمر التلاميذ
المعلم /المعلمه :
المربون الذين يؤمونون ان التعليم ليس وظيفه انما هو قضيه تنصب على امور متعدده اهمها:
شخية المعلم
خلفيته العلميه والفكريه
اعداده وتدربيه قبل واثناء الخدمه
وسائل الاتصال والتواصل
دقة الملاحظه والمراقبه
طرق التدريس والاساليب المتبعه

المناهج المدرسيه :
يجب ان تكون معده لتتلائم مع الحضارة والثقافة والمجتمع

الاهل:
لدور الاهل اهمية بالغه وتاثير مباشر في عملية التعلم لان الطفل ياثر بشخصية اهله ومبادئهم وافكارهم هم دوما محط ملامه مع انهم لايتمتعون بالمعرفه التربويه المطلوبه ويجهلون خصائص وعوامل ومراحل التطور ولنمو .
اسباب القصور التعلمي كثيره ومتعدده ومتنوعه واذا ما تأمنت جميع الظروف الملائمه للتعليم والاكتساب لم تنجح بالدرجه وبالشكل المتوقعين وننطلق.

من هذا القول لنقول ان صاحب اللاعاقه التعليميه هو طفل غير مصاب بالتخلف العقلي وليس مصابا بسمات او اضطرابات عاطفيه ولا يعاني من مشاكل سمعيع -بصريه- واجواء اسرته سليمه وبالرغم ن ذلك لا يتمكن من اكتساب لعلم والمعرفه وهذا الطفل لديه :

طاقه فكريه معتدله وما فوق المعتدله
تباين ساسع بين القدره اي الطاقه وبين التحصيل المدرسي
متمتع بكافة العزامل المسهله للتعلم من بيئه وظروف و........ز
لا يعاني من الاسباب والمشاكل التي تؤدي الى الفشل المدرسي.
اذن نعرف اعاقه التعليمع بما يلي :
هي خلل في واحدة او اكثر من العمليات الرئسيه الاساسيه المطلوبه لفهم واستيعاب اللغه الشفهيه المحكيه او المكتوبه ويظهر هذا الخلل او يبدو وكانه قدره غير مكتمله على الاصغاء والتفكير والنطق والفهم والكتابه والتهجئه وحل المعضلات الحسابيه ويدخل هذا التعريف ضمن الاداء المدرسي غير المتوافق مع القدره الفكريه في النواحي التاليه :

- التعبير النطقي الشفهي

- الاصغاء
- التعبير اللغوي الكتابي
- القراءه
- فهم القاءه- المحادثه
- حل معضلات حسابيه
- المنطق والسببيه
لا تتضمن الاعاقه التعليميه حالات الفشل المدرسي والصعوبات الاكاديميه النا تجه عن التخلف العقلي زوالسمع والبصر والنواحي العاطفيه والاجتماعيه والاعاقات في المهارات الحركيه الجسديه اومشاكل البيئه والظروف المحيطه الا ان تعريف الاعاقه التعليمه يتضمن الحالات التاليه :
- القصور الادراكي
- الخلل في وظيفة الدماغ
- الخلل في القدره على التركيز والانتباه
- العجز عن القراءه
- عدم القدره على التكلم والتعبير اللغوي
- عملية التعلم والاكتساب تمر في 3 مراحل تكرر وتستمر منذ لحظة التكوين وهي :

استقبال المعلمومات :
يستقبل الدماغ بشكل دائم ومستر ملايين المعلمومات عن طرق الحواس الخمس وتدعى هذه المعلمومات مثيرات وحوافز
الاستيعاب والادراك:
اي ربط المعلمومات بمعنى وبمفهوم فيصنفها الدماغ ويربط فيما بينها.
استعمال المعلمومات:
اي التعبير ويتم عبر الكلام او الفعل اي النطق او التصرف
.
الظواهر البارزه في الاعاقة التعليميه:
اضطراب عصبي :
عدم توازن ما بين مهارات النمو
صعوبة استيعاب المواد التعليميه الاكاديميه
فرق شاسع بين الطاقه والاداء
غياب الاسباب التي تدعو الى التقصير المدرسي

الخصائص :
الخصائص الادرايه :
عدم انتظام الافكار والمفاهيم
ضعف التمييز البصري
ضعف الذاكره البصريه
ضعف التمييز السمعي
ضعف في الادراك من خلال اللمس والحواس
ضعف في تمييز وتقدير المسافات والاتجاهات
ضعف الادراك الذهني المجرد

الخصائص السلوكيه :
- عدم الانتباه
- الاندفاع السريع
- عدم التركيز
- التشتت الفكري
- كثرة الكلام
- الحركه الدائمه
- الخمول
- سرعة الاشاره والمبالغه في رات الفعل
- التخريب
- قصور امالي في الادراك الحسي
- عدم نضوج اجتماعي
- عدم الاعتماد على استعمال يد دون اخرى
- التازر-عدم التنسيق بين اليد والعين
- الاستمراريه والاصرار
- الشعور بالامالاة
- المعنويات الضئيله

التشخيص:
وهو ليس بالعمليه السهله فهي تتطلب مجهودا واضحا وضخما في حقل تجميع المعلمومات والمعطيات والتقارير الطبيه ونمط النمو عامة وكيفية التفاعل والتعامل مع البيئة والمحيط وتحديد نقاط الضعف والقوه في الاداء وكذلك القدرات وتدوين الملاحظات والتصرفات والمعلومات المنزليه وتاريخ النمو بالاضافه الى الاختبارات المتعدده الاهداف , وتعود مسؤولية التشخيص الى الاخصائي فقط وعلى المربي ان يكشف حاجة التلميذ الى التشخيص والدلااسه اي اعتماد وسائل الكشف والفرز ندما يشك بان هناك عائقا ما لعملية التعلم .

التدخل :
وهو عباره عن وضع خطة تربويه افراديه تتلائم مع حاجات التلميذ الخاصه وتتضمن اقتراحات ووسائل تربويه وتعليمييه تناشب قدراته اي ان هذه الخطه التربويه تتكون من اهداف سلوكيه ترتكز على نقاط الضعف والقوه في مهارات التلميذ ويطبقها المربي باشراف الاخصائي وتوجيهه وتتضمن اقتراحات وتعديلات في البيئه لتلائم حاجات التلميذ .
معالجة القصور التعليمي ك
تخفيف المثيرات والحوافز البصريه والسمعيه
تصغير-تحجيم - المكان الذي يدرس به التلميذ
اتباع نظام يومي روتيني مبرمج
اعتماد التعليم الافرادي في معظم الاحيان
تجزئة الماده التعليميه
اضافة المثيرات التعليميه .

يبقى ان ان اذكران ظاهرة الفشل المدرسي ظاهره قديمه وهناك مشاهير في العالم الذين مروا بتجارب دراسيه فاشله مثل نلسون روكفلر- وتوماس اديسون وغيرهم .

المصدر: لأستاذ محمد الزين.لمرجع.خديجه زعزعز - الاعقه التعليميهالدكتور موسى شرف الدين- ا رتا مفرج- الفشل المدرسي الدكتور هاني خير الدين-تعليم اللغات للاطفال .المصدرSadشبكة الخليج)

موسوعة التنمية الدراسية للطفل  68f3e7b02291b45fd6bd262d3c1daf65

فن إيقاظ الطفل للذهاب إلى المدرسة

يرفض بعض الأطفال طوال العام الدراسي الاستيقاظ مبكرا وإذا استيقظوا فإنهم يرتدون ملابسهم ببطء ولا ينهون إفطارهم بسرعة حتى يلحقوا بموعد المدرسة ويصل الأمر ببعضهم إلى حد التظاهر بالمرض.

وتتساءل الأمهات عن دوافع هؤلاء الأطفال من وراء هذه التصرفات‏، والاحتمال الأكبرأن الدوافع وراء أساليب المماطلة هذه هو وجود صراعات مع زملائهم في المدرسة‏.

ويجب على الوالدين معرفة أسباب هذه الصراعات بدون تأنيب أو توبيخ‏، ويجب على الأم أن تتعلم فن إيقاظ طفلها والذي يتطلب إيقاظه قبل موعده بربع ساعة على الأقل حتى تتاح لها فرصة تدليله قليلا ثم تشجيعه على قص الأحلام التي رآها في منامه وتتابعه بعد ذلك وهو يرتدي ملابسه بنفسه لتنمي لديه روح الاستقلالية‏.

ويجب على الأم أن تعي أن استيقاظ الطفل مبكرا يعتبر مجهدا بالنسبة له
لذا يجب مكافأته من وقت لآخر من خلال تقديم بعض الهدايا الصغيرة كتعويض له‏.‏


من جهتهم يرى علماء الطب النفسي، أن رفض الطفل الذهاب للمدرسة يطلق عليه في علم النفس قلق الانفصال‏,‏ فالطفل عادة ما يشعر بالأمان وسط أهله‏,‏ فالأم والأب يحيطانه بالرعاية الكاملة فيشعر بالخوف والقلق إذا ابتعد عنهما‏,‏ وقلق الطفل كثيرا ما يعود إلى الأم‏,‏ فالأم التي تشعر بأن لها دورا في الحياة وأن قيمتها أكثر من مجرد كونها أما‏,‏ فإن طفلها لا يشعر عادة بالقلق من الانفصال عنها.
أما إذا كانت تشعر أنه هو الذي يمنحها الحق في الحياة والقيمة المعنوية في المجتمع وبدونه لا قيمة لها فإنها تتشبث به وتحرص على تواجده معها‏,‏ وتقلق عليه إذا غاب عنها وتشعر وكأنه شئ مهم يقتطع منها ومثل هذا القلق والخوف ينتقل تلقائيا للابن الذي يشعر إذا ابتعد عنها أن مصدر الرعب اقترب منه فيبدأ في إظهار بعض الأعراض والأمراض التي من شأنها أن تساعده على البقاء في المنزل بالقرب منها وتشجيع الطفل على الذهاب إلى المدرسة لن يتحقق بالأوامر لأن الأوامر أو العتاب سيؤدي إلي زيادة إحساسه بالقلق‏,‏ كما أن ارتباط العقاب بالدراسة يزيد خوفه ورعبه لذا يجب أن نبث الأمان في قلب الأم لينتقل للابن بالإضافة إلى ضرورة توفير أدوات الجذب في المدرسة عن طريق زيادة الألعاب والمساحات المخصصة للعب‏ .

الاستيقاظ المبكر أول أيام المدرسة أكبر عقاب بالنسبة لطفلك، والنتيجة إما يستيقظ بصعوبة ويرتدي ملابسه ببطء أو يتظاهر بالمرض ، ولكن لماذا يراود هذا الشعور طفلك ؟ هل يكره المدرسة والتعليم أم ماذا ؟

الحقيقة يا عزيزتي أنكِ لا تجيدين فن إيقاظ طفلك، هذا ما تؤكده الدكتورة ‏مها عبد القادر أخصائية الطب النفسي‏، قائلة :يجب أن تتعلم الأم أولاً فن إيقاظ طفلها قبل موعد الخروج للمدرسة بساعة علي الأقل حتي تتاح لها فرصة تدليله قليلا ثم تشجيعه ومتابعته بعد ذلك وهو يرتدي ملابسه بنفسه وذلك لتنمي لديه روح الاستقلالية .

وتضيف أخصائية الطب النفسي، بحسب صحيفة "الأهرام" : وأيضا يجب أن تعي الأم أن استيقاظ الطفل مبكرا مجهد‏,‏ لذا يجب مكافأته من وقت لآخر من خلال تقديم بعض الهدايا الصغيرة له كتعويض عن هذا الإجهاد‏.

التشجيع بدلاً من العقاب

اعلمي أن تشجيع الطفل علي الذهاب إلي المدرسة لن يتحقق بالأوامر أو العقاب، لأن هذا سيؤدي إلي زيادة إحساسه بالقلق‏, هذا ما تؤكده د.مها عبدالقادر ، مشيرة إلى أن ارتباط العقاب بالدراسة يزيد خوف الطفل منها لذا يجب أن تتغلب الأم علي مخاوفها هي أولا من انفصال ابنها عنها أو احتمال تعرضه لأي أذي أو عقاب لينتقل هذا الإحساس بالطمأنينة إلي الابن، مع ضرورة توفير أدوات الجذب في المدرسة سواء كانت الألعاب أو المساحات المخصصة للعب أو كانت لممارسة الأنشطة الثقافية والترفيهية‏.‏

قلق الانفصال



أحياناً يكون تظاهر طفلك بالمرض ورفضه للذهاب إلى المدرسة رغماً عن إرادته ، فقد كشف أنه هناك علي الأقل من 3% من الأطفال يرفضون الذهاب إلى المدرسة وذلك لأسباب خارجة عن إرادتهم مثل إصابتهم بمرض نفسي كاضطراب قلق الانفصال أو الاكتئاب أو مرض أحد الوالدين.
وتفيد الدكتورة منال القاضي أخصائية الطب النفسي أن الطالب في فترة المراهقة قد يمتنع المراهق عن الذهاب إلى المدرسة لتدهور مستواه الدراسي، أو لتعرضه للسخرية من قبل أقرانه أو الإهانة من قبل مدرسيه وأحيانا برفض الذهاب إلى المدرسة ليمارس أنشطة أكثر إثارة وغالبا ما يعاني في هذه الحالة من اضطراب المسلك أو يكون مدمنا للمخدرات.

كسل الأجازة

وتشير الدكتورة منال القاضي إلى أن رفض الذهاب إلى المدرسة غالبا ما يحدث في السنوات الدراسية الأولي من عمر الطفل أو عقب الأجازات المختلفة ويجب استشارة الطبيب إذا تجاوزت مدة امتناع الصغير عن الذهاب إلى المدرسة الأسبوع. ولكن قد تمتد هذه المشكلة إلى أكثر من ذلك وقد تصل إلى أشهر ويشكو أثناء ذلك من أعراض جسمانية عدة مثل آلام البطن والصداع والإجهاد وتعد معرفة السبب أولي الخطوات في طريق العلاج فالمشكلة قد تكون فردية خاصة بالصغير أو خارجية لا تخضع لإرادته.

مرض نفسي

وتوضح الدكتورة منال أنه من الممكن أن يكون الطفل مصابا بمرض جسدي مثل الربو.. الصرع.. السكري.. الأنيميا أو يعاني من مرض نفسي كالقلق والاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة أو تعرضه لضغوط مثل طلاق الوالدين أو وفاة أحدهما أو صعوبات التعلم.

أما المراهق الذي يرفض الذهاب إلى المدرسة فمن الممكن أن يكون مصابا باضطراب المسلك، أو يكون قد وقع فريسة للإدمان كعدم مواءمة البيئة المدرسية للنمو النفسي الصحيح للطفل مثل النقد، الشدة، وعدم قدرة المدرس علي التواصل مع الطفل وتوصيل المعلومة إليه بصورة سهلة كذلك تأخر نمو المهارات الاجتماعية للصغير وعدم قدرته علي الاندماج مع أقرانه وسخريتهم منه.

وتضيف الدكتورة منال - حسب ما ورد بصحيفة الجمهورية - أن هذا الإضراب يحدث في حالة عدم قدرة الأسرة علي رعاية الطفل بسبب إصابة الراعي للطفل بإعاقة أو مرض مزمن يحد من حركته أو لمعاناته من مرض عقلي يحد من قدرته علي الحكم الصحيح.

كذلك، في حالة الحماية الزائدة، للطفل، ومبالغة في الرعاية "سواء أكان من قبل الأم أو الأب أو كليهما" في تصور المخاطر التي قد تصيبه بذهابه إلى المدرسة مثل تعرضه للحوادث أو العنف، أما في فترة المراهقة فإن هذا الاضطراب يكون بسبب عدم رقابة الأسرة للمراهق، وكذلك تعاطي أحد الوالدين أو كليهما للمخدرات.

تعاون الأسرة والطبيب



تنصح الدكتورة منال القاضي بضرورة التعاون بين الأسرة والطبيب والمدرسة .
وكذلك بفهم طبيعة المرض ولذلك يجب أن يشرح الطبيب لأهل الصغير أن العودة إلى المدرسة قد تحتاج بعض الوقت وان المهم هو بدء العلاج.
** تقييم حالة الطفل أو المراهق النفسية ومعالجة القلق والاكتئاب والصدمة والادمان في حالة المراهق.

** التوصل مع هيئة التدريس في المدرسة لصالح الطفل كما يلي:
تقصير اليوم الدراسي والبدء بحضور الحصص التي يرتاح اليها الطفل أو المراهق.

* التقليل من الضغوط علي الطفل أو المراهق وتقليل الواجبات المدرسية.

** مناقشة الأسباب المدرسية التي أدت إلى حدوث هذا الاضطراب مثل القسوة والإهانة.

** تجنب أي تأنيب للصغير في البيت لأن هذا يصعب من عودته إلى المدرسة فقد أثبتت الدراسات أن التعنيف في حالة رفض الذهاب إلى المدرسة يؤدي إلى تدهور الصغير من الناحية الاجتماعية والتعليمية والنفسية.

** تحديد مخاوف الطفل حسب أولوياتها وبدء التعامل مع أقل هذه المخاوف أولا.

المصدر: http://www.subule.com/vb/showthread.php?t=1425

موسوعة التنمية الدراسية للطفل  68f3e7b02291b45fd6bd262d3c1daf65

علاج مشكلة خوف الأطفال من الذهاب للمدرسة .

يعاني بعض الأطفال من فوبيا المدرسة وهو قلق انفصال يعيشه الطفل ويشعر به الطفل عند ذهابه إلى المدرسة لأول مرة وتركه لوالدته واجمع الباحثين أن الأطفال في سن( 3 إلى 10 )بنسبة 2% يعانون من هذه الحالة وتكثر عند الإناث عنها لدى الذكور ،فعند التحاقه لأول مره يبدي عدم رغبته الذهاب إلى المدرسة فيصحب خوفه الشديد وإعراض جسميه تظهر كالقئ والإسهال وإلام البطن والصداع والتبول اللاإرادي وكل تلك الإعراض هي إعراض نفسية إي أنها لا يصاحبها سبب عضويا وتزول بمجرد الرجوع للمنزل، والفوبيا عند الأطفال هي سلوك مكتسب وليس فطريا فهو ينشأ لديه من البيت أو المدرسة كالعقاب وتعرضه له أو من التخويف للمدرسة وتكرار خبرات مؤلمة في البيت كان يسمع من إخوته بالمنزل إخبار تؤلمه وتزيد من خوفه وعندما تهدد إلام طفلها بأنها سوف ترسله للمدرسة وبأنه سوف يبقى بعيد عن المنزل فيتكون لديه نتيجة الموقف قلق الانفصال وتنشأ لديه فوبيا المدرسة .



أسباب نشأة الفوبيا



1- تدليل إلام والإفراط بالحماية الزائدة تنمي لديه الاتكالية والاعتماد عليه بكل شيء يجعله شديد التعلق بها مما يجعل صعوبة بالغة بالابتعاد عنها وأن شي سيؤذيه لأنها ليست بقربه

2- الاكتفاء بالأصدقاء من العائلة فقط فالوالدين يمنعانه من اللعب مع الغريب والجيران مما يجعل الطفل غير قادر على تكوين العلاقات ومخالطة الناس

3- الخلافات التي تحدث بالمنزل سواء كانت بين الوالدين أو الإخوة في المنزل مم يشعره بحدوث شي مؤسف بالمنزل إثناء وجوده في مدرسته

4- القلق الزائد عند إلام إذا كان الطفل وحيدها خصوصا فهي بذلك تنقل للطفل هذه المشاعر السلبية من الخوف الزائد فيرفض بذلك تباعا الذهاب ويرغب بالبقاء مع إلام لان المدرسة سوف تبعدها عنه

5-الخبرات المؤلمة التي يتعرض لها كان يعاقبه المعلم أو يقوم الأطفال بضربه أو تخويفه أو حتى تحقيره فكل تلك الأسباب تودي لظهور الفوبيا



علاجها



* لابد أن ننمي بالطفل الثقة بالنفس ونقوم بتعديل لصورته عن نفسه ومن هذا السياق نرشده نحو مشاعره لامه ونساعد إلام بعلاج لقلقها وخوفها الزائد على طفلها لكي تنقل للطفل قدوة في أن يعتمد على نفسه ويحاول التغلب على قلق الانفصال فسيشعر بعد ذلك بالطمأنينة وان لن يحدث للبيت شيئا في إثناء غيابه

*إن يترك للطفل الحرية بان يخالط اقرأنه ومن هم بسنه بمراقبة من الوالدين وتشجيعه بان يتعرف على أصحاب جدد ويمارس اللعب برفقتهم وتوسيع لدائرة المعارف لديه

* لابد أن تصطحب إلام ابنتها بالأيام الأولى من الذهاب للمدرسة يوما بعد يوم وتزيد من ارتباطها بالمدرسة وتقلل إلام أيام الذهاب معها حتى تحب الذهاب لوحدها وتستطيع أن تبقى كل الوقت بالمدرسة وهذا بالنسبة للطالبة المرحلة الابتدائية والتمهيدي لأنهن الفئة المعنية



* يتوجب على المعلمة أن تلتزم بالأمانة بالتدريس وحث التلميذة على تنمية مواهبها بنفسها وان تشجع الطالبة على إعماله وتشعرها بمدى قبولها وتقابلها بالترحاب لكي تقبل على المدرسة وتحبها ومن المهم أن تقوم إلام بشرح كامل لحالة الطالبة للمختصة والمعلمة لتحقيق هدف زوال الفوبيا للطالبة

* علينا ان نكافئ الطالبة لكل ماتفعله من سلوك يقربها للمدرسة فنبدى بالتدريج فعند ذهابها لأول مره لفترة قصيرة نكافئها إلى أن نصل بان تبقى لفترات أطول ومن الخطى علينا إن نقوم بتحقيرها أو شتمها لأنها لم تذهب ، بل نكتفي من حرمانها للمكافئة إلى أن تعود للذهاب مرة أخرى



وإشارات دراسات بان الأطفال التي تنشا لديهم الفوبيا ليس متخلفين عقليا ولايختلفون عن الأطفال العاديين من ناحية القدرات العقلية والذكاء بل هم اتكاليون مصابين بعدوانية يميلون للانسحاب والعزلة ولديهم ضعف في القدرة على الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية.









تنمية الدافعية للدراسة لدى الأطفال .



الدافعية حالة داخلية تحرك الطفل للقيام بنشاط أو لإنجاز عمل، وقد تكون نابعة من استعداد فطري أو بتأثير حوافز معنوية مثل ؛ الاستمتاع بشعور التفوق، أو الحصول على رضا الوالدين أو المعلمين، أو مادية مثل الفوز بهدية أو مكافأة مجزية، وبوجود هذه الدافعية يزداد تحصيل الطفل، وبغيابها يقل، لذلك فإن وجود الدافعية أمر في غاية الأهمية لإحراز النجاح وتحقيق التفوق.



ولضعف الدافعية أسباب عديدة بعضها يرجع إلى الأسرة، وبعضها الآخر مرده إلى المدرسة، وقد يكون الطفل نفسه هو السبب.



العوامل الأسرية :



- إهمال الأسرة للطفل، وعدم اهتمامها بما يحرزه من نجاحات، وذلك بسبب جهل الوالدين أو انشغالهما عنه بأعمالهما الوظيفية، فلا يلاحظونه في البيت، ولا يتابعونه في المدرسة.



- ضعف ثقة الآباء بأبنائهم، فلا يتوقعون منهم إحراز أي نجاح ذي قيمة،ويكون الأمر سواء عندهم نجحوا أم فشلوا، وهذا من شأنه أن يشعر الطفل بالعجز والإحباط، وعدم المبالاة.



- شعور الأبناء بأنهم غير قادرين على تحقيق توقعات أهلهم منهم بالحصول على درجات عالية، فيفشلوا.



- عدم التوافق بين الزوجين والنزاعات المستمرة في البيت من شأنها أن تحول دون وجود بيئة دراسية سليمة للمذاكرة، فيشعر الطفل بالحزن ويفقد الدافعية للتعلم.



- التدليل الزائد، او الحماية الزائدة ؛ مما يشعر ابن الغني بأنه ليس بحاجة للدراسة ؛ فإن أموال أبيه تكفيه طيلة عمره، فلا حاجة به لأن يتعب عينيه بالقراءة، أو ينفق وقته على مقاعد الدراسة وعنده من وسائل اللهو ما هو كفيل بأن يشغله ويحقق له المتعة.



- كثرة النقد والقسوة الزائدة ؛ فإن القسوة الزائدة قد تجعل الطفل ينفر من المذاكرة التي سببت له كل هذه المعاناة من والديه.



الأسباب المدرسية:



- منهج المواد الدراسية المثقل بالمحتوى والممل وغير القادر على إشباع حاجات الأطفال.

- ضعف إعداد المعلمين، وعدم قدرتهم على توظيف إستراتيجيات التدريس والتقويم الحديثة المشوقة والحافزة للتعلم مثل إستراتيجيات تعليم التفكير وإستراتيجيات التدريس العملي والمعملي.

- قسوة بعض المعلمين أو الإداريين ؛ مما يجعل الطفل يكره المدرسة، وغير راغب في أن يكون موجودا في هذا الجو المتسلط.



أسباب خاصة بالطفل نفسه :



- ضعف ثقة الطفل بنفسه، وهذا الضعف قد يكون ناجما عن التدليل الزائد أو القسوة الزائدة، مما يجعل الطفل انطوائيا، غير قادر على التواصل مع أقرانه ومعلميه.



-التأخر الدراسي ؛ مما يجعل الطفل غير قادر على مجاراة أقرانه بالتعلم، فيصاب بالإحباط.



- صعوبات التعلم الناجمة عن خلل في وظائف الجهاز العصبي المركزي.



أساليب العلاج:
لا شك أن الأطفال يظلون بحاجة ماسة لمساعدة أهلهم لهم في كيفية تنظيم الوقت والمذاكرة والتعامل مع الصعوبات الطارئة، وهم قبل ذلك بحاجة للشعور بأن أهلهم يهتمون بهم، ويفرحون لنجاحهم، ويحزنون لفشلهم، لذلك فإن المقترحات الآتية يمكن أن تساعد في إثارة دافعية الأطفال للتعلم :

- تحقيق الوفاق الأسري في البيت ؛ وهذا من شأنه أن يهيئ للأطفال بيئة تربوية سليمة يتربون فيها على الثقة بالنفس، وعلى استقلالية الذات.

- أن يكون الآباء قدوة لأبنائهم في الطموح والنظر إلى المستقبل نظرة تفاؤلية ملؤها الأمل في غد مشرق سعيد.

- التشجيع المتواصل للطفل من قبل والديه ومعلميه بالحوافز المعنوية والمادية ؛ وهذا التشجيع ينمي لديه الثقة بالنفس، فيقاوم الإحباط الناجم عن الفشل مما يجعله قادرا على الإنجاز.



- تدريب الطفل على الاعتماد على الذات، وعلى التفكير السليم والاستقصاء والتعلم الذاتي وحل المشكلات، وتنظيم الوقت واستثماره فيما يفيد، وتحديد الأهداف، والعمل الجاد والمتواصل لتحقيقها.



- تعزيز النجاحات التي يحرزها الطفل مهما كانت محدودة بالوسائل المعنوية والمادية.

- استبعاد الأساليب التعليمية القائمة على التلقين، والاستعاضة عنها باستراتيجيات تعليم حديثة قائمة على تعليم التفكير، وعلى الأنشطة العملية والرحلات العلمية.



فإن تكاملت جهود الأسرة وتكاتفت مع جهود المدرسة، فإن الطفل سيجد نفسه في بيئة تربوية سليمة تثير قابليته للتعلم وتحفز دافعيته للمذاكرة وللتقدم في تحقيق الأهداف التربوية المحددة في المناهج الدراسية الحديثة القائمة على الممارسة العملية، فينشط للاستقصاء والبحث والتعلم الذاتي، فيجد متعة بالدراسة، ويزداد تحصيله العلمي والعملي تلقائيا.

موسوعة التنمية الدراسية للطفل  68f3e7b02291b45fd6bd262d3c1daf65

علاج مشكلة الغش في الامتحان لدى أطفال المدارس ..

تعد مشكلة الغش في الامتحانات المدرسية من اخطر المشاكل التي يواجهها التعليم المدرسي وأوسعها تأثيرها على حياة الطالب والمجتمع حوله والغش حلقة من متلازمة ثلاثية معروفة تتكون من الكذب والسرقة وخيانة الأمانة ، الغش خيانة للنفس وخيانة للآخرين وهو يبدأ في الامتحانات وينتهي إلى كل مناحي الحياة ، فلا شك أن الغش ظاهرة خطيرة وسلوك مشين والغش له صور متعددة وأشكالا متنوعة ابتداء من غش الحاكم لرعيته ومرورا بغش الأب لأهل بيته وانتهاء بغش الخادم في عمله وتعد ظاهرة الغش في الامتحانات والذي أصبح يشكو كثير من المدرسين والتربويين من انتشاره ليس على مستوى التعليم الابتدائي فحسب بل تجاوزتها إلى المرحلة الثانوية أو الجامعية فكم من طالب قدم بحثا ليس له فيه إلا اسمه على غلافه وكم من طالب قدم مشروعا ولا يعرف عما فيه شيئا وقد تعجب من انتكاس الفطر عند بعض الطلبة فيرمي من لم يغش بأنه معقد ومتخلف وجامد ولربما تمادى أحدهم فاتهم الطالب الذي لا يساعد على الغش بأنه لا يعرف معنى الأخوة ولا التعاون .



كما أن العملية التعليمية وحدة مترابطة لا يمكن فصلها أو تجزئتها وهي تعتمد أساسا على ثلاثة أركان ( المدرس والطالب والمنهج ) والقصور في أي منها يؤثر في الآخر إذا فالطالب ليس بمعزل عن العاملين الآخرين،كما أن الطلبة لا يثابون عادة على أمانتهم ولكن يثابون على اجتيازهم للامتحانات بأية صورة من الصور ،وانتشار الغش في الامتحانات وغيرها رذيلة من اخطر الرذائل على المجتمع حيث يسود فيه الباطل وهو ضياع للأمانة .



يعد المدرس حجر الزاوية في العملية التعليمية وبقدر كفاءته تحقق التربية أهدافها وتقوم المناهج بدور كبير في نفور بعض الطلبة من دراستهم.



وظاهرة الغش في الامتحانات المدرسية سلوك انحرافي يخل بالعملية التعليمية ويهدم أحد أركانها الأساسية وهو ركن التقويم إذ يعد الغش في الامتحانات بمثابة تزييف لنتائج التقويم مما يضعف من فاعلية النظام التعليمي ككل ويعوقه عن تحقيق أهدافه التي يسعى إلى تحقيقها ويفسره البعض في إطار ( الغاية تبرر الوسيلة ) بمعنى اضطرار الفرد إلى اللجوء إليه بسبب أو لآخر ويفسره الآخرون بأنه بمثابة استجابة تجنبيه يحاول الفرد عن طريقها التخفيف من الضغط الذي يواجهه تجنبا للآثار التي تنتج عن فشله في الامتحان ويلقي البعض هذا السلوك على نمط التنشئة الاجتماعية التي تعرض لها الفرد طوال مراحل حياته بينما يلقيها البعض الآخر على النظام التعليمي المعول به فضلا عن عناصر العملية التعليمية كالمدرسين وصعوبة المنهج الدراسي او لطبيعة الحياة المدرسية ويلقي البعض الآخر تبعه الغش إلى الطلبة أنفسهم الذي يلجؤون إليه بسبب إهمالهم الدراسة.



إن مدارسنا بشكل عام تعاني من سلبية عدد من الآباء في متابعة أبنائهم وترك الحبل على الغارب لإدارة المدرسة لتتحمل التربية مع التعليم والحقيقة هي إن هؤلاء الآباء لا يشعرون بالخطر الحقيقي الناجم عن سلبيتهم إلا بعد حدوث أضرار تمس الأبناء سواء كانت انحرافات سلوكية أو رسوبا دراسيا متكررا،والغريب في الأمر إن أصابع ألاتهام تشير في المقام الأول والأخير إلى إهمال المدرسة وعدم رعايتها الكاملة للأبناء وناسين دورهم المهم في التربية والرعاية والتواصل مع المؤسسة التعليمية من اجل حماية الأبناء وحماية المجتمع ولا تنسى قول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم( أدبوهم لسبع وعلموهم لسبع وصاحبوهم لسبع) .



إن الإنسان من بين المخلوقات جميعا أحق من يجب أن توجه إليه العناية أولا وهو أحق من يجب إن ترصد لتنشئة الجهود والأموال كي ينمو ويسلك السبل القويمة ويعطي أقصى ما عنده ، وتعتبر الاختبارات أحدى وسائل التقويم التي ابتكرها المربون بغية تقويم الطلبة والوقوف على مدى استفادتهم من العملية التعليمية .



وان ممارسة الطالب لسلوك الغش في الاختبارات لا يعد مظهرا من مظاهر عدم الشعور بالمسؤولية وحسب بل إفسادا لعملية القياس وتلويثا لنتائج الاختبار وبالتالي عدم تحقيق أهداف التقويم في مجال التحصيل الدراسي ، وخطورة الغش في الامتحانات لا تكمن في الجوانب المدرسية فقط كما يرى بعض الباحثين مثل سنتيرا (Centra, 1970 ) بل قد يتعداها من وجهة نظرهم إلى جوانب حياتية أخرى غير هذه الجوانب المدرسية حيث إن أولئك الذين يتعودون على عمليات الغش ويمارسون هذا السلوك طوال حياتهم التعليمية يخشى أن تتكون لديهم عادة الغش والتزييف في كثير من جوانب حياتهم العملية بعد تخرجهم .



والمدرسة باختلاف مستوياتها هي المؤسسة التربوية تعني ببناء شخصيات الطلبة وتطويرها في نواحيها جميعا ،بما يجعلهم قادرين على التوافق الاجتماعي والانفعالي فضلا عن إكسابهم المعرفة .



الغش ظاهرة تدل على سلوك غير سوي ، سلوك منحرف وغير أخلاقي ، وهو سلوك مرضي (بفتح الميم والراء ) يهدف إلى تزييف الواقع لتحقيق كسب مادي أو معنوي ،أو من أجل إشباع بعض الحاجات أو الرغبات لدى الفرد والغش من الناحية الأخلاقية مثله مثل الكذب والرياء والخداع وهذه الدلائل للغش تتفق مع ما جاء في اللغة العربية من معنى للغش فيقال غشه ، ويغشه غشا ، أي لم ينصحه ، وأظهر له خلاف ما أضمره، والغش يدل على الغل والحقد والخيانة.



أما تعريف الغش من الناحية التربوية فإنه يعرف بأنه : عملية تزييف لنتائج التقويم ، كما يعرف بأنه محاولة غير سوية لحصول التلميذ على الإجابة من أسئلة الاختبار ، وباستخدام طريقة غير مشروعة .



ويعرف علماء الاجتماع الغش بأنه ظاهرة اجتماعية منحرفة وذلك لخروجها عن المعايير والقيم الاجتماعية التي يضعها المجتمع ولما تتركه من آثار سلبية تنعكس بصورة واضحة على مظاهر الحياة الاجتماعية في المجتمع .



العوامل المؤدية إلى سلوك الغش .



لقد تعددت العوامل أو الأسباب المؤدية إلى الغش فمن أهم هذه العوامل :



1. عوامل التنشئة الأسرية والاتجاهات الوالدية في تربية الأطفال : إن الدراسات التربوية والنفسية والاجتماعية أجمعت كلها على أهمية التنشئة الأسرية للأطفال داخل الأسرة ، وفي المراحل المبكرة من أعمارهم فالأسرة بما يسودها من عادات وقيم تلعب دوراً بارزاً في تعليم الطفل وفي اكسابه مجموعة القيم الحسنة .



2. العوامل التربوية التعليمية: ومنها نظام الامتحانات ،الوسط المدرسي في فترة الامتحان وخوف التلميذ من الامتحان، أسلوب وكفاءة المعلم في التعليم ، المذاكرة الجيدة والنجاح والرسوب



3. العوامل الاجتماعية ( الطبقة الاجتماعية الاقتصادية ) : فغالبا نلاحظ أن الطبقة العليا في المجتمع ما تشجع أو تضغط على ولدها من اجل احتلال مركز اجتماعي مرموق على العكس من الطبقة الدنيا .



أسباب الغش



- إحساس الطالب بضعف قدراته العقلية .

- ضعف مستوى التحصيل الدراسي للطالب .

- عدم الرغبة في الدراسة .

- عدم تقدير المسؤولية من قبل الطالب .

- كثرة المطالبة بالواجبات .

- الملل من المدرسة .

- عدم الاستعداد الكافي للامتحان .

- وجود مشكلة بين الطالب والمدرس.

- الخوف والقلق من الامتحانات .

- تهاون المراقب .

- الملل من درس معين .

- كره المادة الدراسية .

- عدم كفاية الوقت اللازم للإجابة .

- وجود فرص سانحة للغش .

- خلو موضوعات المقرر من عناصر التشويق .

- عدم وجود إشراف دقيق .

- الإدراك الخاطئ لسلوك الغش في الامتحان .

- التفرقة في معاملة الطلبة من قبل بعض المدرسين والإدارة.

- عدم معرفة الطالب بالجزاء ( العقوبة) التي يقع عليه في حالة الغش

- ضعف شخصية المدرس .

- الرغبة القوية في الحصول على درجة النجاح والانتقال الى مرحلة أعلى .

- عدم توافر الإجراءات الأمنية الجادة داخل وخارج اللجان .

- عدم فهم الطالب لنمط الأسئلة التي يتبعها المدرس .

- مفأجاة الامتحان وعدم الإعلان المسبق عنه .

- تحدي سلطة المدرس المراقب وتعليماته .

- عدم قدرة الطالب على تنظيم وقته واستعماله بشكل مفيد وبناء .

- لا يتوفر الحزم من قبل الإدارة وبعض المدرسين في محاسبة الطلبة الغشاشين .

- انعدام الجانب العملي في التدريس .

- نوعية الأسئلة التي يضعها المدرس يساعد على الغش .

- التنافس الشديد بين الطلبة .

- سوء تنسيق الجدول المدرسي .

- تشدد المدرس في التصحيح .

- صعوبة بعض المواد الدراسية جزئيا او كليا .

- ضيق الوقت للمذاكرة .

- شكوى الطالب من عدم القدرة على الحفظ .

- ضعف الضبط الاجتماعي من خلال غياب القدوة الحسنة من المسوؤلين .

- عدم فهم المادة الدراسية .

- عدم التنسيق بين المدرسين فيما يختص بموعد إجراء الامتحانات .

- الحرص على الحصول على درجات عالية .

- الخوف من الرسوب .

- صعوبة أسئلة الامتحان .

- حب المغامرة .

- عدم ثقة الطالب بنفسه .

- رغبة أولياء الأمور وبعض من إدارات المدارس في الحصول على نسب مرتفعة للنجاح لمدارسهم أو ادراتهم للتباهي به

- تعود الطالب على الغش بشكل يصعب الإقلاع عنه .

- كثرة إعداد الطلبة في الشعبة الواحدة .

- ضعف الوازع الديني عند بعض الطلبة .

- عدم قدرة بعض المدرين على ضبط ومراقبة الصف .

- شيوع الثقافة التي تمجد الغش ( الغش نوع من التعاون بين الطلبة )

- التركيز المبالغ فيه على الاختبارات التحريرية كمقياس للتحصيل الدراسي للطالب .

- ضعف شخصية الطالب .

- الاتكالية والتكاسل .

- تقليد الزملاء .

- التهاون في تطبيق عقوبة الغش .

- تقارب المقاعد في صفوف الامتحان .

- عدم وجود فاصل زمني كافي بين الاختبارات .



- طرق العلاج :



- تفعيل دور مجالس الآباء والأمهات مع المدرسين والإدارة وتبادل المعلومات وتعزيز الثقة بين البيت والمدرسة من اجل التخفيف والحد من انتشار السلوكيات الخاطئة لدى أبنائنا الطلبة والتخلص منها .



- تفعيل دور المرشد التربوي والنفسي في مساعدة الطلبة على كيفية الاستعداد للامتحان والتخفيف من القلق الناجم عنه لما لذلك من أثر على أداء الطالب في الموقف الاختباري .



- أحياء الوازع الأخلاقي وتنمية الضمير الداخلي بأن الله رقيب على عباده حسيب لهم فيما يأتون من أعمال .



- قيام مدير المدرسة بالتعاون مع أعضاء الهيئة التدريسية بوضع برامج نوعية منذ بداية العام الدراسي حول تعليمات الغش في الامتحانات وبخاصة في الامتحانات العامة.



- تبصير الطلبة بالأضرار الناجمة من هذه السلوكيات الخاطئة من أجل الوصول إلى مستوى عالي من الأخلاق والسلوكيات الايجابية .



- إقامة الندوات الدينية لتوضيح مخاطر الغش وتعارضه مع مبادئ الدين ومع القيم والغايات التربوية وتوعية الطلبة بالالتزام بتعاليم الدين الحنيف وأخلاقه وجعلها ممارسه في حياته اليومية والتركيز على تكريم الطلبة المتفوقين في أدائهم وأنشطتهم داخل الصف وليس على أدائهم في ورقة الامتحان فقط .



- تذكير الطلبة بقدوتنا وحبيبنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم .



- إمكانية الاستفادة من وسائل الأعلام المختلفة في إعداد برامج هادفة تعالج ظاهرة الغش في الامتحانات المدرسية وتأثيرها على الطالب وعلى مستواه التعليمي والتحصيلي والسلوكي وتعريف الآباء بالإجراءات التي يتعرض لها الطالب في حالة غشه في الامتحانات المدرسية .



-إقامة الندوات داخل المدرسة مع أولياء الأمور وتكريم الطلبة والأسر التي تعزز من تواصل أبنائها وانتظامهم على الدراسة وذلك بشهادات تكريم معنوية ومادية مما قد يسهم في الحد من تفشي هذه الظاهرة .



- تشجيع المدرسين على الابتعاد عن الاختبارات المدرسية المفاجئة لأنها تساعد على انتشار ظاهرة الغش بين الطلبة فضلا عن اعتماد الأسئلة المقالية ذات المستويات العليا كالتحليل والتركيب والتمييز والتقويم والنقد ، وتباعد مقاعد الطلبة في الامتحان مع وجود فاصل زمني بين الاختبارات .



- ينحصر علاج ظاهرة الغش في القضاء على الأسباب بحيث يدرس كل سبب على حدة للوصول إلى علاج فإذا بطلت المسببات فستنتهي هذه الظاهرة بانتهاء أسبابها مع تكاتف جهود كل الجهات المعنية وبشكل جاد في تطبيق نظام منع الغش .

- تطوير نظام التقويم التربوي الامتحانات بحيث يرتكز على قواعد صلبة لا مكان للغش فيها واستخدام الوسائل الحديثة في التقويم .

موسوعة التنمية الدراسية للطفل  68f3e7b02291b45fd6bd262d3c1daf65

علاج مشكلة هروب الأطفال من حل الواجبات .

المعروف أن العديد من الأطفال يتقاعسون عن أداء واجباتهم المدرسية
فيؤجلون كتابة تمارينهم وحفظ دروسهم بحجة إنجازها فيما بعد.

إن هذا الأمر سيسبب الكثير من المشكلات للأطفال،ويجعل مستوى تحصيلهم الدراسي أقل بكثير من زملائهم المجدين.


يقول الاختصاصيون في تربية الأطفال

إن عادة التأجيل هذه يمكن التخلص منها باكتشاف السبب الحقيقي الكامن وراء هذه العادة
ثم وضع خطة مناسبة للتغلب عليها، وهذا الأمر سيعزز ثقة الطفل بنفسه وبمقدراته.

هناك عدة أسباب شائعة تكمن وراء عادة التأجيل عند الأطفال وهي:


ضعف الحافز

فالطفل الذي يكون الحافز لديه ضعيفاً تجاه الدراسة، يمكن التعرف عليه بسهولة
لأنه لا يهتم أبداً بإنجاز مهمته، ولا يقدّر في الواقع الفوائد والنتائج الإيجابية للواجبات المدرسية التي تنجز بشكل جيد
وكل هذا يكون في النهاية نتيجةً للإهمال واللامبالاة وعدم اكتراث الطفل بالتعلم لأجل نفسه
أو حتى ليكون فرداً جيداً في نظر الآخرين.

التمرد

فالطفل المتمرّد يؤجّل وظائفه أو يحاول التملّص منها كنوع من المقاومة لبعض الضغوطات التي يتعرض لها في منـزله وكطريقة لمعاقبة والديه
فالطفل المهمل غير المنظم لا يجد دائماً كل الأدوات التي يحتاجها لإنجاز واجباته
فقد يترك أحد كتبه، أو دفتر الملاحظات لديه في المدرسة،ولذلك نجده دائماً يبحث عن أشيائه الضائعة
وهذا ما يسهم في تأخير إنجازه لدروسه وتمارينه.

(حل المشكلة)

قد لا تنطبق طريقة واحدة
على كل الأطفال الذي يميلون إلى تأجيل المهام والوظائف المترتبة عليهم
ولكن مع ذلك هناك بعض الوسائل التي قد تساعد الأهل في جعل طفلهم يتغلب على هذه العادة السيئة .

المراقبة

في البداية، يجب أن يدرك الأهل ماهية المشكلة التي يتعاملون معها ويراقبوا طفلهم ليلاحظوا نوع التأجيل عنده،ثم عليهم أن يفكروا بما شاهدوه وأي سبب من الأسباب السابقة يمكن أن ينطبق عليه
فهل يمكن أن تكون خلافات في المنـزل مثلاً؟ .

العطف والحنان

من الناجح أن يوفر الأهل لطفلهم شيئاً من العطف والحنان..وبدلاً من توبيخه يمكن محاولة معرفة حاجته وميله إلى تأجيل واجباته
أي يجب التعاطف مع الأمور التي يعاني منها حتى لو كان هو من يسببها لنفسه.


القدوة


ليس على الأهل أن ينتظروا طفلهم لكي يحل مشكلته بنفسه
فإذا كان أحد الأبوين يؤجل القيام ببعض الأمور، فإن الطفل سيقلده بشكل تلقائي
أي أن أسلوب الحياة المتّبع في البيت هو الذي يؤثر في الطفل وتربيته بالدرجة الأولى .

♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ♥️لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظِيمِ ♥️سُبْحَانَ اللَّهِ ♥️وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ♥️وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ♥️وَاللهُ أَكْبَرُ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، ♥️وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، ♥️كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، ♥️وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، ♥️إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، ♥️وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، ♥️وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، ♥️كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، ♥️وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ،♥️فِي الْعَالَمِينَ ♥️إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ♥️صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ ♥️الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ، ♥️الحَيُّ القَيُّومُ، ♥️وَأتُوبُ إلَيهِ
حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ ♥️عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ♥️وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
حسبنا الله ♥️♥️ونعم الوكيل ♥️نعم المولى ♥️ونعم النصير
اللَّهُمَّ انصر واعز الاسلام والمسلمين ♥️واعلي بفضلك كلمتي الحق والدين

*۞ اللَّهُمَّ إجعل ما كتبناهُ وما قلناهُ وما نقلناه ♥️حُجة ً لنا لا علينا ♥️يوم ان نلقاك *

وأنا مُلْتَمِسٌ من قارئ حازَ من هذا السِّفر نَفْعَاً ألا ينساني بدعوة صالحة خالصة في السَّحَر ، وليعلم أن ما في هذا الكتاب مِن غُنْم فحلال زُلال له ولغيره ، وما كان مِن غرم فهو عَلَى كاهلي وظهري ، وأبرأ إلى الله من كل خطأ مقصود ، وأستعيذه من كل مأثم ومغرم ‏.‏
فدونك أيها القارئ هذا الكتاب ، اقرأه واعمل بما فيه ، فإن عجزت فَأَقْرِأْهُ غيرَك وادْعُه أن يعمل بما فيه ، فإن عجزتَ – وما إِخَالُكَ بِعَاجِزٍ – فبطْن الأرض حينئذ خيرٌ لك من ظاهرها ‏.‏
ومن سويداء قلبي أسأل الله تبارك وتعالى أن ينفعك بما فيه وأن يقوّيَك على العمل بما انتفعت به ، وأن يرزقك الصبر على ما قد يلحقك من عَنَتٍ وأذى ، وأن يتقبل منك سعيك في خدمة الدين ، وعند الله اللقاء ، وعند الله الجزاء
ونقله لكم الْأَمَةُ الْفَقِيرَةَ الى عفو الله ومرضاته . غفر الله لها ولوالديها ولاخواتها وذرياتها ولاهلها ولأُمّة نبينا محمد صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجمعين ويجعلنا من عباده الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِوَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَالْمُحْسِنِينَ والْمُتَّقِينَ الأَحيَاءِ مِنهُم وَالأَموَاتِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا ، اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِيمَانِ ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِسْلَامِ ويجمعنا اجمعين فى اعلى درجات الجنة مع نبينا محمد وجميع النَّبِيِّينَ والْمُرْسَلِينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا
تحققت الآمال و توفر لهم كل شئ فلم يبق إلا الثناء
وأخيرًا أسأل الله أن يتقبلني انا وذريتى ووالداى واخواتى واهلى والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات وامة محمد اجمعين صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الاحياء منهم والاموات شهيدًا في سبيله وأن يلحقناويسكنا الفردوس الاعلى من الجنة مع النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا أسألكم أن تسامحوني وتغفروا لي زلاتي وأخطــائي وأن يرضى الله عنا وترضــوا عنــا وتهتمــوا وأسال الله العظيم ان ينفع بمانقلت للمسلمين والمسلمات
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ
دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
آميــٍـِـِـٍـٍـٍنْ يـــآرّبْ العآلميــــن
♥️♥️♥️۞ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَىَ وأَعْلَمُ وأَحكَمُ، ورَدُّ العلمِ إليه أَسلَمُ ♥️♥️♥️
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://el-quran.ahlamontada.com
 
موسوعة التنمية الدراسية للطفل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  مواقع التنمية البشرية وتطوير الذات
» البناء النفسي للطفل في البيت والمدرسة
» موسوعة الاخلاق "لا تقربوا"
» موسوعة الاخلاق" الاستهزاء "
» موسوعة الأخلاق" المحمودة"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والاعجاز :: ♥(( اقسام الأسرة وزهرات الاسلام ))♥ :: تعليم و مدارس-
انتقل الى: