القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والاعجاز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والاعجاز

القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والاعجاز كنز ورسالة لمنهج حياة للعالم الإسلامي اجمع
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 كتابة الوصية الشرعية قبل الممات (يرحمكم الله)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 4240
تاريخ التسجيل : 20/01/2018

كتابة الوصية الشرعية قبل الممات (يرحمكم الله) Empty
مُساهمةموضوع: كتابة الوصية الشرعية قبل الممات (يرحمكم الله)   كتابة الوصية الشرعية قبل الممات (يرحمكم الله) Emptyالسبت مارس 03, 2018 4:02 am

۞بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ۞
۞ٱلْسَلآمّ ٍعَلْيّكَمُ وٍرٍحَمُةٌ اللَّــْـْہ ۆبُركَاته۞
۞أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ من ♥️هَمْزِهِ، ♥️ونَفْثِهِ،♥️ونَفْخِهِ۞
۞الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ۞
۞أَشْهَدُ أَنّ لَّا إِلَٰهَ إِلَّإ الله ♥️وأَشْهَدُ ان محمداً رسول الله۞
۞تحية من عند الله طيبة مباركة۞
كتابة الوصية الشرعية قبل الممات (يرحمكم الله) P-mwt-qbr001
كتابة الوصية الشرعية قبل الممات (يرحمكم الله) P-mwt-qbr005
كتابة الوصية الشرعية قبل الممات (يرحمكم الله) P-mwt-qbr035
كتابة الوصية الشرعية قبل الممات (يرحمكم الله) P-mwt-qbr033
كتابة الوصية الشرعية قبل الممات (يرحمكم الله)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" ما حق امرئ مسلم يبيت ليلتين وله شيء يريد أن يُوصِي بهِ إلا وصِيَّتهُ مكتوبة عند رأسهِ" (متفق عليه)

قال ابن عمر - رضي الله عنهما -:
" ما مرَّت عليَّ ليلة منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك إلا وعندي وصِيَّتي"

الفوائد :
1- يسن للمسلم أن يكتب وصيتـه .
2- هذه السنــة مهجــورة عند أكثر الناس .
3- ابن عمر لما سمع النبي يقول ذلك ، كتب وصيته .
4- والوصية سنة ، لكن أحيانا تكون واجبـة ؟ ؟ متى ؟؟ تكون واجبــة : إذا كان على الإنسان ديون أو حقوق للناس ،
فهنا يجب عليه أن يكتب وصيته وأن يكتب هذه الحقوق التي عليه حتى لا تضيع حقوق الناس .
فاحرص أخي المسلم على كتابة وصيتك ، وكتابة ما عليك من حقوق للناس ، قبل هجوم هاذم اللذات ومفرق الجماعــات

أرفق لكم نص الوصية -
وهي مكتوبة من قِبل الدكتور عمر عبد الكافي -
حيث للوصية أهمية كبرى في حياتنا وهي مهملة من قِبل الكثيرين إلا من رحم ربي.

الوصية الشرعية
وصيّتي الشرعيّة لأهل بيتي
التاريخ اليوم عربي       السبت 03 آذار 2018
التاريخ اليوم بالارقام 2018-03-03
التاريخ اليوم هجري   السبت 15 جمادى الآخرة 1439ﻫ


المقدمة
الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين، و على آله و صحبه وسلم... وبعد:
قال تعالى:"كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ"]سورة البقرة : آية : 180[ وقد حثَّ رسول الله صللى الله عليه وسلم على الوصية المكتوبة، حدثنا ‏ ‏ابن أبي عمر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏قال" مَا حَقُّ اِمْرِئٍ مُسْلِمٍ يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ وَلَهُ مَا يُوصِي فِيهِ إِلَّا وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ" ] حديث حسن صحيح ‏ ‏وقد روي ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏سالم ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نحوه [color=#FF0000]

وقال الإمام النووي: ((يستحب له – أي الموصي- استحبابا مؤكدا أن يوصيهم باجتناب ما جرت به العادة من البدع في الجنائز، ويؤكد العهد بذلك)). لذلك فهذه وصية لأهل بيتي وأحبائي أوصيهم فيها باتباع الكتاب و السنة، و البعد عن البدعة، لأبرئ الذمة من كل قول أو فعل يخالف شرع الله الحنيف، فأرجو أن تلتزموا بما فيها، لعل الله يتجاوز عنّي، وأن يرحمني، و الله الموفّق.​

وصيتي العامة
أهل بيتي الأعزاء... أوصيكم:
1. بالتوحيد ا لخالص لله .. و الحذر من الوقوع بالشرك قال الله تعالى:"إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا"]سورة النساء : آية : 48[.
2. أوصيكم بالتوبة النصوح عن كل معصية و الاستغفار و الذكر و قراءة القرآن.. كل يوم وليلة.
3. أوصيكم بالصبر و الرضى عند الصدمة الأولى و تقولون : ( إنا لله و إنا إليه راجعون اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيراً منها).
4. لا تنعوني في جريدة و لا في ميكروفون بل اتصلوا بالأهل و الأحباب لتغسيلي و الصلاة علي ودفني والدعاء والاستغفار لي ومؤانستي بعد الدفن.
5. لا تقيموا مكانا للعزاء لا سرداق ولا دار مناسبات ولا البيت فلم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو الصحابة أو التابعين أنهم اجتمعوا للعزاء بعد الدفن.
6. والعزاء في شرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم هو تلقين الميت (لا إله إلا الله) عند الاحتضار. وتغسيله و تكفينه و السير في جنازته ودفنه و الانتظار ساعة بعد الدفن و الدعاء والاستغفار للميت فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على القبر "اسْتَغْفِرُوا لأَخِيكُمْ وَسَلُوا لَهُ بِالتَّثْبِيتِ ، فَإِنَّهُ الآنَ يُسْأَلُ" وكذلك تحضير لأهل البيت.. هذا هو العزاء الشرعي وما دونه فإنه بدعة.
7. لا تبكوا علي بصوت و لا تعدّدوا محاسني و لا تنوحوا عليّ ولا تخمشوا الوجوه ولاتشقوا الجيوب ولاتضربوا الحدود.
8. يمنع منعا باتا عادات البدع وهي: الخميس والأربعين والسنوية و الأعياد والمناسبات ولا تقرؤوا القرآن على المقبرة ولا توزعوا الصدقات على المقابر ولا تذبحوا شيئا تحت النعش، أو عند القبر.
9. على أهلي وأحبابي أن يسددو ديني قبل غسلي وتكفيني ويوفوا نذري، وأن يحجوا عني من مالي.
10. أوصي أولادي بألا يزيد الحداد على ثلاثة أيام و على زوجتي أن تحد أربعة أشهر و عشرا و لا تلبس فيها الحرير ولا المولون و لا تكتحل و لا تتعطر و لا تتزين.
11. كما أوصي أولادي وأهلي بزيارة قبري و الدعاء والإستغفار لي و الاعتبار و الاتعاظ بالموت.
12. كما أوصي أولادي وأهلي و أحبابي في الله وأهل المسجد أن يذكروني بالخير، و الدعاء و الاستغفار لي في أوقات صلتهم بالله في سجودهم وعقب صلواتهم وتلاوتهم للقرآن الكريم، وفي حجهم لبيت الله الحرام وبعد التشهد الأخير و بين الأذان و الإقانة. بأن يجيرني الله من عذاب القبر وعذاب النار و يدخلني برحمته الجنة.
13. يجوز لزوجتي / زوجي تغسيلي وتكفيني.
14. يجوز انتظار الولي أو الابن حتى يحضر لمدة معقولة.
15. وزعوا نسخا من الوصايا على الحاضرين للجنازة و الصلاة فور حضورهم ليقرؤوها و ينفذوا مافيها.
16. يمكن الصلاة علي في المقبرة لمن فاتته.
17. أخبركم أني قد سامحت كل انسان عليه حق لي وأرجو أن يسامحني من له حق عليّ.
18. واعلموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال"إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له"]رواه بن ماجه[. مثل مستشفى أو ملجأ أو مثل مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم ... إلخ.
19. أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.​

عند الإحتضار
يا أحبابي إذا ما قربت لحظة الاحتضار ادعوا من الصالحين وأحسبهم كذلك و لا أزكي على الله أحد:
الإسم​
رقم الهاتف​

صلاة الجنازة
يصلي علي:
.............................
أو أحد الصالحين:
.............................

وصلاة الجنازة أربع تكبيرات:
1. بعد التكبيرة الأولى تقرأ الفاتحة
2. بعد التكبيرة الثانية تقرأ الصلاة الإبراهيمية: ( اللّهمَّ صل على محمدٍ وعَلَى آلِ محمدٍ كما صليتَ على إِبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ و بارك على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ كما باركتَ على إِبراهيم وعلى آلِ إبراهيمَ إِنَّكَ حَميدٌ مَجيد)
3. بعد التكبيرة الثالثة ادعوا لي بإخلاص: ( اللهمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَعافِهِ وَاعْفِ عَنْهُ، وَأَكْرِمْ نَزْلَهُ وَوَسِّعْ مَدْخَلَهُ وَاغْسِلْهُ بالماءِ والثلج وَالبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنَ الخطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ داراً خَيراً من دارِه وَأَهْلاً خَيْراً مِنْ أَهْلِهِ، وَزَوْجَةَ خَيْراً مِنْ زَوْجِهِ، و أعذه من عذاب القبر و عذاب النار اللهم أبدل سيئاته حسنات اللهم إن كان محسنا فزد له في إحسانه و إن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته وَأَدْخِلْهُ الجَنَّةَ وَنَجِّهِ مِنَ النّارِ، وَقِه عَذابَ القَبْرِ)
4. وبعد التكبيرة الرابعة ادعوا لأنفسكم وللمسلمين (اللهم لا تحرمنا أجره ولاتفتنا بعده واغفر لنا و للمسلمين.)​

عند السير في الجنازة
1. اسرعوا في جنازتي يا أحباب رسول الله.
2. واصمتوا في الجنازة صمتا تاما وكأن على رؤوسكم الطير.
3. ولا تتبع النساء جنازتي ولا يبكين بصوت مسموع بل يقول الجميع "إنا لله و إنا إليه راجعون اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرا منها".
4. الصبر عند المصيبة عظيم والأعظم منه أجراَ الرضى بقضاء الله كله خيره و شره حلوه و مره "أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا"]سورة النساءآية:78[.
5. ولا تتمسحوا بالجنازة بالأيدي و الأكمام والمناديل للتبرك فهذا حرام.​

عند الدفن وبعده
1. عند دخول المقابر قولوا Sad( السلام عليكم دار قوم مؤمنين أنتم السابقون و إنا إن شاءالله بكم لاحقون نسأل الله لنا ولكم العافية)).
2. يقوم بدفني أحبابي من الصالحين وعند إدخالي القبر قولوا: ((باسم الله وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم)).
3. بعد تسوية التراب وانتهاء الدفن ادعوا لي بالتثبيت عند السؤال وماتيسر من الدعاء مثل (( اللهم اغفر له وارحمه، وأكرم نزله، وثبته عند السؤال، وأجره من عذاب القبر، اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة اللهم زد في حسناته، و تجاوز عن سيئاته، يا أرحم الراحمين.
4. وبعد الدفن يا أحبابي ويا أعزائي و ياإخوتي في الله يا من أحببتهم في الدنيا ابتغاء مرضاة الله لا تتركوني وحدي في هذه الساعة فأنا في أشد الحاجة إليكم فاجلسوا معي عند قبري ساعة بقدر ما ينحر جزور ويسلخ ويقسم فإني أستأنس بكم وادعولي وألحوا في الدعاء يرزقكم الله من يدعو لكم ويؤنسكم بعد موتكم.
5. ثم تقوم جماعة من أهلي وإخوتي في الله بالانتظار ساعة بعد الدفن ويلحون في الدعاء لي ثم يختمون بقولهم Sad( إنا لله و إنا إليه راجعون اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرا منها)) شكر الله سعيكم جميعا و العزاء شرعاً انتهى بتشييع الجنازة ولا عزاء للسيدات اطلاقاً يرحمكم الله
6. أنا بريئ من كل قول أو فعل يخالف شرع الله ونبيه صلى الله عليه وسلم.
7. فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا واحذروا ما نهى الله عنه في قوله: "إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ(159)إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160)" ]سورة البقرة : آية : 159-160[.
"أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى(38)وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى(39)وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى(40)ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى(41)وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى (42)" ]سورة النجم : آية : 38-42[.​


وصيتي الأخيرة
1. أوصي بتوزيع الميراث حسب شرع الله و بما يرضيه و كونوا يا أحبابي متحابيين لبعضكم البعض تؤثرون على أنفسكم ولو كان بكم خصاصة فكلكم مآلكم الموت مثلي فاعملوا لهذا اليوم تسعدوا وتلقوا الله آمنين مطمئنين. فيوم القيامة ينادي الحق : " أينَ المُتَحابّونَ بِجلالي... اليومَ أُظللُّهُم في ظلّي يومَ لا ظِلّ إلاّ ظلّي"]رواه بن مسلم[
2. وأؤكد عليكم مرة أخرى أني أبرأ من كل فعل أو قول يخالف شرع الله وسنة نبيه وأستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.
تحريرا: ...............................
الموصي: .............................
الشاهد الأول: .........................
الشاهد الثاني: .........................

وصيتي الخاصة​
((يجوز للموصي أن يوصي بثلث تركته لمن يشاء))​
......................................
......................................
......................................
......................................

كتابة الوصية الشرعية قبل الممات (يرحمكم الله) P_1321zzj0

الْوَصِيَّةُ الشَّرْعِيَّةُ بكل شئ بطريقة اخرى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" ما حق امرئ مسلم يبيت ليلتين وله شيء يريد أن يُوصِي بهِ إلا وصِيَّتهُ مكتوبة عند رأسهِ" (متفق عليه)

قال ابن عمر - رضي الله عنهما -:
" ما مرَّت عليَّ ليلة منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك إلا وعندي وصِيَّتي"

هذا ما أُوصِي به أنا/.........................

أني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث مَن في القبور، وأُوصِي من تركت من أهلي أن يتقوا الله ويصلحوا ذات بينهم، ويطيعوا الله ورسوله إن كانوا مؤمنين، وأُوصِي بما أوصى به إبراهيم بنيه ويعقوب:

﴿ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾ [البقرة: 132].

وقد أوصيت بما يأتي:

1- أن يحضرني عند الموت بعض الصالحين ليذكرني بحُسْن الظن بالله.

2- تلقيني الشهادة.

3- أن يدعوا لي في حضوري، ولا يقولوا إلا خيراً.

4- فإذا أنا مت وقبضت روحي، فعليهم بتغميض عيني، والدعاء لي بالرحمة والمغفرة.

5- وأُوصِيهم بالصبر والرضا والاسترجاع (أي قولهم: "إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون").

6- التجهيز وتعجيل الدفن إلا لعذر أو غرض، كانتظار من يُرجى منهم الخير والصلاح للصلاة عليّ.

7- وأُوصِيهم بعدم ضرْب الخدود، وشق الجيوب، وعدم النياحة، وإني بريء ممَّن فعل ذلك.

8- وأُوصِيهم بألا ينعوني نعياً منهيَّاً عنه.

9- وأُوصِيهم بعد تغميض عيني، أن يغطوني بثوب غير الذي مت فيه، يستر جميع بدني، ولا مانع لمحارمي من تقبيلي.

10- وأُوصِيهم بقضاء دَيْني، ولو أتى على مالي كله، ودَيْني هو كذا

.................................

.................................

11- وأُوصِيهم بتغسيلي ثلاثاً أو أكثر على ما يرى القائمون على غُسلي، على أن يكون غُسلي وتراً، وأن يُقْرن مع بعض الغسلات شيء للتنظيف (كالصابون)، وأن يجعل مع آخِر غسلة شيء من الطيب (كافور... فإن لم يُوجد فغيرِهِ من الطِيب) وأن يبدءوا بالميامن ومواضع الوضوء مِنِّي.

12- وأُوصِي أن يُغَسِّلَني أعرف الناس بسُنَّةِ الغسل، ولاسيما أن يكون من أهلي، وأن يبتغي بذلك وجه الله، وأن يكتمَ ما يراه مني ولا يُحدِّث به أحداً.

13- وأُوصِي بعد غسلي بتكفيني، وأن يكون الكفن أو ثمنه من مالي، ولو لم أترك غيره، وأن يكون سابغاً يستر جميع بدني، وألا يكون فيه قميص أو عمامة، ويكون من البياض.

14- وأُوصِي بعدم المغالاة في الكفن، وعدم الزيادة فيه على ثلاثة؛ لأن في الزيادة إسرافاً وإضاعة للمال المنهِي عنه.

15- وأُوصِي بتبخير الكفن ثلاثاً (لاسيما العُود).

16- وأُوصِي بعد تكفيني ووضعي على سريري (الخشبة)، أن يحملني الرجال على أعناقهم إلى مصلى الجنائز، وذلك من حقِّي على إخواني من المسلمين.

17- وأُوصِي بعدم الذبح أمام جنازتي.

18- وأُوصِي ألا تتْبَع جنازتي نار، وألا تتبعني امرأة.

19- وأُوصِي بالسكوت، وعدم رفع الصوت ولو بالذكر حال السير بالجنازة.

20- وأُوصِي بألا يمشي أمام الجنازة راكب، بل يكون خلفها، وأما الماشي ففي أي مكان.

21- وأُوصِي بالإسراع في السير بالجنازة سيراً دون الرمل.

22- وأُوصِي أن يُصلَّى عليّ في مُصلَّى الجنائز( إن أمكن ذلك)، وإلا ففي المسجد.

23- وأُوصِي إذا اجتمعت مع جنازتي جنائز أخرى، جاز الصلاة علينا صلاة واحدة، على أن يجعل الذكور مما يلي الإمام ولو كانوا صغاراً، والإناث مما يلي القبلة.

24- وأُوصِي أن يكثر الجمع في الصلاة على جنازتي، فإن ذلك أنفع لي وأفضل إن شاء الله.

25- وأُوصِي أن يُصلِّي عليَّ أقرأ النـاس لكتاب الله، ثم أعْلَمهم بالسُنَّة، وأن يقف عند رأسي، أما المرأة فعند وسطها.

26- وأُوصِي بألا يُصَلَّى عليّ ولا أُدْفَن في الأوقات الثلاثة التي تكره الصلاة والدفن فيها إلا لضرورة.

27- وأُوصِي أن أُدْفَن في المقابر الشرعية ( إن أمكن) وأن يُعمَّق الحفر في القبر ويُوسَّع.

28- ولا بأس أن أُدْفَن مع غيري عند الضرورة في قبر واحد، على أن يُقدَّم أفضلنا.

29- وأوليائي وأقاربي أحق بإنزالي من غيرهم، وينزلوني من مؤخرة القبر.

30- وأُوصِي أن يقول الذي يضعني في قبري: "بسم الله وعلى سُنَّة - أو على مِلَّة - رسول الله".

31- وأُوصِي بألا يكشفوا وجهي في القبر.

32- وأُوصِي ألا يكتب على قبري (إلا ما كان للتعريف)، وأن يُرْفَع قبري من الأرض شبراً، ولا يزيد على ذلك.

33- وأُوصِي بألا أُلقَّن هذا التلقين البدعِي المعروف اليوم عند القبور.

34- وأُوصِي بعد الدفن أن يقف المشيِّعون على قبري بقدر ذبح جذور وتقسيم لحمها (ساعة تقريباً) ويسألون لي المغفرة والتثبيت عند السؤال، ويدعو كل منهم سراً بمفرده لا جماعة.

35- ويشرع لأهلي أن يتقبَّلوا العزاء من بعد دفني، وألا يجتمعوا للتعزية في مكان مخصص لذلك.

36- وأُوصِي بترك ما يقع من تأجير جماعة عتاقة أو ختمة أو إسقاط صلاة عني. وعدم اجتماع وتأجير من يقرأ القرآن أيام (الخميس - الأربعين - السنوية) فهي من البدع والمحرمات.

37 - يُمْنَع أهل بيتي من صنع طعام يجمعون عليه الناس ( إن أمكن)، بل المطلوب أن يصنع الأقارب والجيران طعاماً لأهل الميت؛ لأن عندهم ما يشغلهم.

38 - أُوصِي أهلي و أقاربي بكثرة الدعاء لي، وقضاء صومي النذر الذي لم أستطع صومه.

39 - وأُوصِي من أتركه من أولادي بتقوى الله عز وجل والعمل الصالح، وأن يكثروا من الصدقة عني، والحج والعمرة إن استطاعوا، فإن ذلك ثوابه إلىَّ إن شاء الله.

40 - ويشرع لأهلي وأقاربي زيارة قبري، والاتعاظ به، بشرط ألا يقولوا ما يغضب الرب.

41 - وأُوصِي بالتصدق من مالي على الفقراء والمساكين الآتية أسمائهم حيث إن لي الحق في الوصية بثلث التركة وذلك لغير الوارث.

لقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو داود والترمذي:"إن الله قد أعطى لكل ذي حق حقّه، فلا وصية لوارث"

م

المُوصى له

الموصى به
1

2

3

وفيما عدا ذلك يُقسَّم تقسيماً شرعياً، كما ورد في كتاب الله وسنة رسوله - عليه الصلاة والسلام -.

هذا ما أَوْصَى به العبد الفقير إلى ربه في حال الصحة، أُوصِي به أهلي وأولادي أن يفعلوه من بعد موتى، فإن فعلوا كان لهم الأجر من الله عز وجل.

وأبرأ إلى الله من كل فعل أو قول يخالف الشرع، أو يخالف ما كتبته في هذه الوصية، اللهم إلا أن يكون أمراً شرعياً لم أعلمه ولم أكتبه في وصيتي هذه:

﴿ فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴾ [غافر:44].

ومَن أهمل هذه الوصية، أو بدَّلها، أو خالف الشرع في شيء ذُكِرَ أو لم يُذْكَر فعليه وزره:

﴿ فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة:181].

وامتثالاً لأمر الله تعالى حيث قال: ﴿ يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ ﴾ [المائدة:106].

فإني أُشْهِدُ..

الشاهد الأول
......................

الشاهد الثاني
......................

المُوصِي بما فيه
......................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://el-quran.ahlamontada.com
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 4240
تاريخ التسجيل : 20/01/2018

كتابة الوصية الشرعية قبل الممات (يرحمكم الله) Empty
مُساهمةموضوع: رد: كتابة الوصية الشرعية قبل الممات (يرحمكم الله)   كتابة الوصية الشرعية قبل الممات (يرحمكم الله) Emptyالسبت مارس 03, 2018 4:47 am

كتابة الوصية الشرعية قبل الممات (يرحمكم الله) 715_01242033391
كتابة الوصية الشرعية قبل الممات (يرحمكم الله) 715_11242033391
كتابة الوصية الشرعية قبل الممات (يرحمكم الله) 715_21242033391
كتابة الوصية الشرعية قبل الممات (يرحمكم الله) 715_01242033508

الوصية الشرعية كتبتها كاملة والله اعلم
بسم الله الرحمن الرحيم
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الْمَلِكِ الْجَبَّار الواحد القهار العزيز الغفار مقدر الاقدار مصرف الامور مكور الليل على النهار تبصرة لاولى القلوب والابصار
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ حَمْدًا يُوَافِي نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَزِيدَهُ كَتَبَ الْمَوْتَ عَلَى الْعِبَاد وَسَيَجْمَعُهُمْ إِلَى يَوْمِ الْمَعَاد ، لِتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُون ، أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَأَسْتَعِينُهُ وَأَسْتَغْفِرُهُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ، وَأَشْهَدُ أَن لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ، لا يُعْجِزُهُ شَيْءٌ وَإِلَيْهِ مَرْجِعُ كُلِّ شَيْءٌ ، لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ،لا إلهَ إِلاّ الله الحَلِيمُ الكَريمُ لا إلهَ إِلاّ الله العَلِيُّ العَظيمُ، سُبْحانَ الله رَبِّ السَّماواتِ السَبْعِ وَرَبِّ الارَضِينَ السَّبْعِ وَمافِيهِنَّ وَمابَيْنَهُنَّ وَماتَحْتَهُنَّ وَرَبِّ العَرْشِ العَظِيم، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العالَمين وَالصَّلاةُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّيِّبِينَ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدَاً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ كُلَّمَا ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْهُ الْغَافِلُونَ  كَانَ أَتْقَى خَلْقِ اللهِ وَأَخْوَفَهُمْ للهِ وَأَكْثَرَهُمُ اسْتِعْدَادَاً لِلْمَوْتِ وَلِلِقَاءِ اللهِ ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحَبِهِ وَعَلَى مَنِ اسْتَنَّ بُسُنَّتِهِ وَاهْتَدَى بِهُدَاه .
قال تعالى . وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا وما تدرى نفس باى ارض تموت صدق الله العظيم
................................هذا ما أوصي به وأنا في حال الصحة وتمام العقل أنا الامة الفقيرة لله
أني أَشْهَدُ أَنْ لاإله إلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُور وان الله لايخلف الميعاد عليها نحيا وعليها نموت وعليها نبعث ان شاء الله امنين
اللَّهُمَّ اودعك هذه الشهادة ليوم حاجتى اليها  اللَّهُمَّ احطط بها وزرى واغفر بها ذنبى وثقل بها ميزانى واوجب لى بها امانى وتجاوز عن ذنوبى وسيئاتى وخطايا وعصيانى وهفواتى وذلاتى  
                       - اوصي من قرا هذه الوصية او من تركت من أهلي أن يتقوا الله ويصلحوا ذات بينهم ولا تغرنهم الحياة الدنيا ولا تغرهم بالله الغرور ويطيعوا الله ورسوله إن كانوا مؤمنين. وأوصيهم بما وصى به نبيا الله إبراهيم ويعقوب (يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ)البقرة : 132
                       - فَاتَّقُوا اللهَ أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ وَاسْتَعِدُّوا لِلْمَوْتِ فَهُوَ أَمْرٌ كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْنَا وَلا بُدُّ مِنْ مُوَاجَهَتِهِ طَالَ الزَّمَانُ أَمْ قَصُرْ , فَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكَى وَهُوَ الْمُسْتَعَانُ وَعَلَيْهِ التُّكْلَانُ , قَالَ اللهُ تَعَالَى (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) أوصيهم بحسن الظن بالله تعالى وأن يذكروني إن استطاعوا بذلك عند موتي لحديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ يَقُولُ: "لَا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلَّا وَهُوَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ." رواه مسلم في كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها
                       - وأوصي من حضر موتي بأن يلقنني الشهادة برفق لقول رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "مَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ." أبو داود في كتاب الجنائز وصححه الألباني
                       -وقول .انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله اللَّهُمَّ اجرنى فى مصيبتى واخلف لى خيرا منها

اللّهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ وَالارْضِ عالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الرَّحْمنَ الرَّحِيمَ، إنِّي أعْهَدُ إلَيْكَ أنِّي أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إِلاّ الله وَحْدَهُ لاشَريكَ لَهُ، وَأنَّ مُحَمَّداً صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لارَيْبَ فِيها، وَأنَّ الله يَبْعَثُ مَنْ فِي القُبُورِ، وَأنَّ الحِسابَ حَقُّ وَأنَّ الجَنَّةَ حَقُّ وَأنَّ ما وُعِدَ فِيها مِنَ النَّعيمِ مِنَ المَأْكَلِ وَالْمَشْرَبِ وَالنِّكاحِ حَقُّ وَأنَّ النَّارَ حَقُّ وَأنَّ الايْمانَ حَقُّ، وَأنَّ الدِّينَ كَما وَصَفَ وَأنَّ الاسْلامَ كَما شَرَعَ وَأنَّ القَوْلَ كَما قالَ وَأنَّ القُرْآنَ كَما أُنْزِلَ وَأنَّ الله هُوَ الحَقُّ المُبِينُ، وَأَنِّي أعْهَدُ إلَيْكَ فِي دارِ الدُّنْيا أنِّي رَضِيتُ بِكَ رَبَّا وَبِالاسْلامِ دِينا وَبِمُحَمَّدٍ صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ نَبِيَّا وَبِالقُرْآنِ كِتابا، وَأنَّ أهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِمْ السَّلامُ أَئِمَتِي. اللّهُمَّ أنْتَ ثِقَتِي عِنْدَ شِدَّتِي وَرَجائِي عِنْدَ كُرْبَتي وَعِدَّتِي عِنْدَ الاُمُورِ الَّتي تَنْزِلُ بِي وَأنْتَ وَلِيِّي فِي نِعْمَتي وَالهي وَإلهُ آبائِي صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَلا تَكِلْني إِلى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً وَاَّنِسْ فِي قَبْرِي وَحْشَتِي وَاجْعَلْ لِي عِنْدَكَ عَهْداً يَوْمَ ألْقاكَ مَنْشُوراً

                       - وأوصيكم بالصبر والرضا بقضاء الله تعالى وقدره عند مرضى وموتى وان تقولوا خيرا وتكثروا لى بلاستغفار والدعاء لي بالمغفرة والرحمة وحسن الخاتمة ودخولى الجنة والنجاة من عزاب القبر والنار وجهنم وعزاب الاخرة واهوالها وان يجعل الله قبرى روضة من رياض الجنة واوصيكم ان تدعوا لى بما ثبت عن رسولنا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ اغفر لها وارحمها وعافها واعفو عنها واكرم نزلها وسع مدخلها واغسلها بالماء والثلج والبرد ونقها من الخطايا كما نقيت الثوب الابيض من الدنس وابدلها دارا خيرا من ديارها واهلا خيرا من اهلها وزوجا خيرا من زوجها وادخلها الجنة واعذها من عزاب القبر والنار  
فقد روُيَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أنها قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا حَضَرْتُمُ الْمَرِيضَ أَوِ الْمَيِّتَ فَقُولُوا خَيْرًا فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ."قَالَتْ فَلَمَّا مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبَا سَلَمَةَ قَدْ مَاتَ. قَالَ: "قُولِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَلَهُ وَأَعْقِبْنِي مِنْهُ عُقْبَى حَسَنَةً." قَالَتْ فَقُلْتُ فَأَعْقَبَنِي اللَّهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ لِي مِنْهُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. رواه مسلم في كتاب الجنائز
                       - وإذا فاضت الروح إلى بارئها فعليكم بتغميض عيني وتوجيهى الى القبلة مضجعة على شقى الايمن والدعاء لي بالمغفرة.
فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ما من يموت فتقرا عنده يس  الا هون الله عليه
واوصيكم بتغطيتى صيانة لى عن الانكشاف وسترا لعورتى عن الاعين  واوصيكم بالمبادرة فى تجهيزى متى تحقق واعلام قرابتى واهل الصلاح بموتى ليشاركوا فى تجهيزى وغسلى وتكفينى والصلاة على وتشييع جنازتى وليذكروا الله عند موتى وليدعوا لى
وأوصيكم انى قد برئت من كل احد ياتى بفعل او قول يخالف الله ورسوله وكتابه وسنته وبعدم النياح علي وعدم ضرب الخدود وشق الجيوب او يذبح شئ امامه او امام النعش او يرفع صوته بالنياحة اوالدعاء بدعوى الجاهلية لقول النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَطَمَ الْخُدُودَ وَشَقَّ الْجُيُوبَ وَدَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ." متفق عليه
                       - وأوصيكم ان تبَادَرواُ بِغَسْلِى وَتَجْهِيزِىِ وَالصَّلاةِ عَلَيْا وَدَفْنِى , وَمِنَ الْغَلَطِ تَأْخِيرُىُ , فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (أَسْرِعُوا بِالْجَنَازَةِ , فَإِنْ تَكُ صَالِحَةً فَخَيْرٌ تُقَدِّمُونَهَا إِلَيْهِ , وَإِنْ تَكُ سِوَى ذَلِكَ فَشَرٌّ تَضَعُونَهُ عَنْ رِقَابِكُمْ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ,  
لَكِنْ لا بَأْسَ بِالتَّأْخِيرِ إِنْ كَانَ لِمَصْلَحَةٍ كَالتَّأْخِيرِ لِوَقْتٍ يَجْتَمِعُ فيهِ النَّاسُ وَيَكْثُرُ الْمُصَلُّونَ عَلَى الْمَيِّتِ لِأَنَّ هَذَا مِنْ صَالِحِهِ , فَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اَللهُ عَنْهُمَا قَالَ : سَمِعْتُ اَلنَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَمُوتُ , فَيَقُومُ عَلَى جَنَازَتِهِ أَرْبَعُونَ رَجُلًا , لَا يُشْرِكُونَ بِاَللَّهِ شَيْئًا, إِلَّا شَفَّعَهُمْ اَللَّهُ فِيهِ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ .
فَأَمَّا التَّأْخِيرُ لِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ لِيَجْتَمِعَ الأَقَارِبُ مِنْ أَمَاكِنَ بَعِيدَةٍ كَمَا جَرَتِ الْعَادَةُ فِي بَعْضِ الأَمَاكِنِ فَلا شَكَّ أَنَّ هَذَا مُخَالِفٌ لِلْهَدْيِ النَّبَوِيِّ وَالسُّنَّةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ .
ثم يغسلني من هو عالم بسُنة الغُسل وأن يكون من أهل التقوى والإيمان لينشر ما يراه من الخير ويستر ما يظهر له من الشر وان يعصر البطن عصرا رقيقا لاخراج ما عسى ان يخرج بها ويزيل ما على البدن من نجاسة بان يلف على يديه خرقة نظيفة يمسح بها العورة لان لمس العورة حرام. ثم يوضئنى كما وضوئى للصلاة . ثم يغسلنى ثلاثا بالماء والسدر مبتدئا باليمين . فان راى الزيادة على الثلاث لعدم حصول الاتقاء بها لشئ اخر غسلنى خمسا او سبعا . ثم يجففنى بثوب نظيف ويوضع عليا الكافور والطيب حتى تبعد عن جسدى الهوام والحشرات . ولا يجوز تقليم اظافرى ولا اخذ شئ من شعرى . واذا خرج شئ من البطن فلا يجب الغسل بل يمسح ما اصابنى فقط . ويمشط شعرى ثم يطفر ثلاث . وان يجمر الكفن ويبخر ويطيب ثلاث او وترا . ولا يكثر الحاضرون على غسلى فوق ثلاث .
. وأوصيه حتى يفوز بالأجر العظيم أن يستر علي ولا يُحدث عني بما قد يرى من مكروه وأن يبتغي بعمله هذا وجه الله تعالى. فقد روُيَ عَنْ عَلِيٍّ أنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من غسل ميتا فستره, ستره الله من الذنوب, و من كفن مسلما, كساه الله من السندس." رواه الطبراني في الكبير بسند صحيح
                       -واوصيكم ان تجعلوا كفنى من البياض النظيف وساترا للبدن وان تطيبوه ومكون من ايزارا ودرعا وخمارا وثوبين .        قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ولى احدكم اخاه فليحسن كفنه .
                       -  لقول رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الْبَسُوا مِنْ ثِيَابِكُمُ الْبَيَاضَ فَإِنَّهَا مِنْ خَيْرِ ثِيَابِكُمْ وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ." رواه الترمذي في كتاب الجنائز وصححه الألباني  .
                        -واوصيكم بقضاء دينى قبل دفنى ان وجد وان تردوا لكل ذى حق حقه . وليعلن باى طريقة عن موتى لمن اعرفهم ومن لا اعرفهم والسؤال عن من له دين عندى ومن لهم فاعطوهم ماله من مالى . وان لم يكن عندى مال فارجوا ان يتطوع احد اقاربى او اهل الصلاح والخير بقضائه لاهمية قضاء الدين . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى دينه عنه .
فقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "نَفْسُ الْمُؤْمِنِ مُعَلَّقَةٌ بِدَيْنِهِ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ." رواه الترمذي في كتاب الجنائز وصححه الألباني. وإن لم يكن عندي مال فأرجو أن يتطوع أحد أقاربي أو أهل الخير بقضاءه لأهمية قضاء الدين، قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يُغْفَرُ لِلشَّهِيدِ كُلُّ ذَنْبٍ إِلَّا الدَّيْنَ." رواه مسلم في كتاب الإمارة
كما اسال كل من اسات اليه لمن اعرفهم ومن لا اعرفهم بالقول او الفعل او العمل ان يغفر لى ويسامحنى ويدعوا لى ان يرحمنى الله . واتمنى من الله ان يسدد كل ديونى فى الدنيا والاخرة . عسى الله ان يتوب ويغفر ويرحم لى ولكم اجمعين . وان يتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء                            
                       - وأوصيكم بحمل جنازتي لتصلوا علي . صلوا على جنازتى ان تكون مستوية .. عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاً إلا شفعهم الله فيه) رواه مسلم ، ولذا استحب العلماء تحري المسجد الذي فيه جماعة كثيرة للصلاة على الميت فيه ، وكلما كان العدد أكثر صار أقرب إلى الخير وأكثر للدعاء .
وَأَمَّا صِفَةُ الصَّلاةِ عَلَى الْمَيِّتِ :عِنْدَ وَسْطِ الْمَرْأَةِ  وَيُكَبَّرُ أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ رَافِعَاً يَدَيْهِ عِنْدَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ , وَيَفْعَلُ الْمَأَمُومُونَ مِثْلَهُ تَمَامَاً , لَكِنَّ تَكْبِيرَهُمْ يَكُونُ بِصَوْتٍ مُنْخَفَضٍ وَلَيْسَ كَمَا جَرَتْ عَادَةُ بَعْضِ النَّاسِ فِي صَلاةِ الْجَنَازَةِ حَيْثُ يَرْفَعُونَ أَصْوَاتَهَمُ !!! ثُمَّ بَعْدَ التَّكْبِيرَةِ الأُولَى يَسْتَعِيذُ بِاللهِ وَيَقْرَأُ الْفَاتِحَةَ وَلا يَقْرَأُ دَعَاءَ الاسْتِفْتَاحِ وَلا سُورَةً بَعْدَهَا , ثُمَّ يُكَبِّرُ الثَّانِيَةَ وَيُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَيِّ صِيغَةٍ وَرَدَتْ , وَاخْتَارَ فُقَهَاءُ الْحَنَابِلَةِ رَحِمَهُمُ اللهُ أَنْ تَكُونَ كَالصَّلاةِ التِي فِي تَشَهُّدِ الصَّلاةِ , وَهَذَا جَيَّدٌ , ثُمَّ يُكَبِّرُ الثَّالِثَةَ وَيَدْعُو لِلْمَيِّتِ , وَهَذَا أَهَمُّ مَا فِي الصَّلاةِ وَذَلِكَ لِيَنْتَفِعَ الْمَيِّتُ بِدُعَاءِ إِخْوَانِهِ الْمُسْلِمِينَ , وَيَكُونُ الدُّعَاءُ خَالِصَاً لِلْمَيِّتِ أَيْ خَاصَّاً بِهِ , فَيَدْعُو لَهُ بِمَا وَرَدَتْ بِهِ السُّنَّةُ إِنْ كَانَ يَحْفَظُهُ , وَإِلَّا دَعَا لَهُ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ وَالرِّضْوَانِ .
وَمَمَّا وَرَدَتْ بِهِ السَّنَّةُ أَنْ يَقُولَ : اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا , اَللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى اَلْإِسْلَامِ , وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى اَلْإِيمَانِ , اَللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ وَلَا تُضِلَّنَا بَعْدَه , اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُا وَارْحَمْهُا وَعَافِهِا وَاعْفُ عَنْهُا , وَأَكْرِمْ نُزُلَهُا وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُا , وَاغْسِلْهُا بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ , وَنَقِّهِا مِنْ اَلْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ اَلثَّوْبَ اَلْأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ , وَأَبْدِلْهُا دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِا , وَأَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِا , وَأَدْخِلْهُا اَلْجَنَّةَ , وَقِهِا فِتْنَةَ اَلْقَبْرِ وَعَذَابَ اَلنَّارِ . وَقِهِا بِرَحْمَتِكَ عَذَابَ الْجَحِيمِ .. ثُمَّ بَعْدَ الدُّعَاءِ يُكَبِّرُ التَّكْبِيرَةَ الرَّابِعَةَ , وَيَقِفُ بَعْدَهَا قَلِيلاً ثُمَّ يُسَلِّمُ تَسْلِيمَةً وَاحِدَةً عَنْ يَمِينِهِ , وَإِنْ سَلَّمَ تَسْلِيمَتَيْنِ كَالصَّلاةِ فَلا بَأْسَ لِوُرُودِ السُّنَّةِ بِمِثْلِ هَذَا  
                       -واوصيكم بالتزام الشرع فى جنازتى فلا يوضع غطاء كاللحاف او الملاءة . ولا يرفع صوت عند اتباع الجنازة بذكر ولا قراءة ولا غيره ولا تتبع جنازتى امراة او مبخرة او غيره من النواح وشق الجيب وضرب الخدود ورفع الصوت واظهار عورة والدعاء بدعوى الجاهلية . فانى برئت من كل احد ياتى بفعل او قول اوعمل يخالف الله ورسوله وكتابه وسنته عورة . لحديث أُمِّ عَطِيَّةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: .... وَكُنَّا نُنْهَى عَنِ اتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ. رواه البخاري في كتاب الحيض
ثم تتبعوني إلى قبري فهو حقٌ من حقوقي على إخوتي المسلمين كما قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ (رَدُّ السَّلَامِ وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ)" متفق عليه. وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "مَنْ شَهِدَ الْجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلِّيَ فَلَهُ قِيرَاطٌ وَمَنْ شَهِدَ حَتَّى تُدْفَنَ كَانَ لَهُ قِيرَاطَانِ." قِيلَ: وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟ قَالَ: "مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ." متفق عليه
                       - وأوصيكم أن تجتهدوا في تكثير عدد الموحدين الصالحين عند دفنى لعلي أنال بدعائهم شفاعة بإذن الله تعالى لقول رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَمُوتُ فَيَقُومُ عَلَى جَنَازَتِهِ أَرْبَعُونَ رَجُلًا لَا يُشْرِكُونَ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلَّا شَفَّعَهُمُ اللَّهُ فِيهِ." مسلم في كتاب الجنائز                          - وأوصيكم بدفني في البلد الذي مت فيه وألا تنقلوني إلى غيره لكراهة نقل الميت من بلد لآخر لأجل الدفن.
ثُمَّ تُحْمَلُ الْجَنَازَةُ عَلَى الأَعْنَاقِ إِنْ تَيَسَّرَ وَإِنْ حُمِلَتْ عَلَى السَّيَّارَاتِ فَلا بَأْسَ وَيُسَرْعُ بِهَا إِسْرَاعَاً لا يَضُرُّ بِهَا , وَلا يُطَافُ بِهَا فِي الطُّرُقَاتِ كَمَا جَرَتْ عَادَةُ بَعْضِ النَّاسِ مِمَّنْ جَهِلَ السُّنَّةَ وَخَالَفَهَا , ثُمَّ تدْخَلُون مِنْ قِبَلِ رِجْلَيِ الْقَبْرِ إِنْ تَيَسَّرَ , وبتعميق قبرى قامة وان تجعلونى فى قبرى على جنبى الايمن ووجهى اتجاه القبلة وَيَقُولُ مَنْ يُدْخِلُهُ : بِسْمِ اللهِ وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ , فَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا, عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (إِذَا وَضَعْتُمْ مَوْتَاكُمْ فِي الْقُبُورِ, فَقُولُوا : بِسْمِ اللَّهِ , وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اَللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَصَحَّحَهُ الأَلْبَانِيُّ .
ثم تحل اربطة كفنى . ويستحب من كل مسلم شهد دفنى ان يحث ثلاثة حثيثات بان تحفوا على جسدى التراب وتسْتَغْفِرُوا وَتدْعُوا لَى بِالثَّبَاتِ
ثم تقولون. قال تعالى .مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ صدق الله العظيم  
فَعَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اَللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا فَرَغَ مِنْ دَفْنِ الْمَيِّتِ وَقَفَ عَلَيْهِ وَقَالَ (اِسْتَغْفِرُوا لِأَخِيكُمْ وَسَلُوا لَهُ التَّثْبِيتَ , فَإِنَّهُ الْآنَ يُسْأَلُ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ , وَصَحَّحَهُ الْحَاكِم ُوَالأَلْبَانِيُّ .
ثم اجعل لبنا او ترابا كوسادة الارض تحت رأسى بعد تنحية الكفن عن خدى ووضعه على التراب
ثم يرفع القبر عن الارض شبرا حتى يعرف انه قبر ولا يجوز رفعه زيادة عن ذلك  إِنَّ السُّنَّةَ جَاءَتْ بِأَنْ لا يُرْفَعَ الْقَبْرُ عَنِ الأَرْضِ إِلَّا قَدْرَ شِبْرٍ , وَذَلِكَ بِأَنْ يُقْتَصَرَ عَلَى التُّرَابِ الذِي خَرَجَ حِينَ حُفِرَ الْقَبْرُ , وَأَمَّا رَفْعُ الْقُبُورِ أَوِ الْبِنَاءُ عَلَيْهَا أَوْ تَجْصِيصُهَا أَوِ الْكِتَابَةُ عَلَيْهَا فَكُلُّ ذَلِكَ مُحَرَّمٌ وَمِنْ أَسْبَابِ الْغُلُوِّ فِيهَا وَمَمَّا يَجُرُّ إِلَى عِبَادَةِ أَصْحَابِهَا مِنْ دُونِ اللهِ .. وَعَنْ أَبِي الْهَيَّاجِ قَالَ : قَالَ لِي عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : أَلَا أَبْعَثُكَ عَلَى مَا بَعَثَنِي عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ أَنْ لا تَدَعَ صُورَةً إِلَّا طَمْسْتَهَا ، وَلا قَبْرَاً مُشْرِفَاً إِلَّا سَوَّيتَهُ , أَخْرَجَهُمَا مُسْلِمٌ . .. ولا بأس من وضع علامة على قبرى من حجر او خشب لأعرف به
                       -واوصيكم ان تمكثوا عند قبرى مقدار ساعة للاستغفار والدعاء وحتى استأنس بكم واعلم ماذا اراجع به رسل ربى ..عن عمرو بن العاص رضى الله عنه قال. اذا دفنتمونى فاقيموا حول قبرى ما تنحر جذور ويقسم لحمها حتى استأنس بكم واعلم ماذا اراجع به رسل ربى  
                       -واوصيكم ان لا يقام لى صوان او معزى فى مكان مخصص ويكون العزاء على قبرى او فى الطريق او فى المسجد .. ويعزي المسلم أخاه بهذا القول افضل . أحسن الله عزاءك وجبر مصيبتك وغفر لميتك.. ولا تصنعوا لا حد طعام بل المفروض يصنع اليكم   والاجتماع في البيت للأكل والشرب وقراءة القرآن وعمل سرادقات واحضار القراءفى هذه الليلة وما بعدها مثل الخمسين والأربعينيات والسنوات وغيرها من البدع التى لا اصل لها ، وهكذا الصلاة في البيت لا تجوز ، بل على الرجال الصلاة في المسجد مع الجماعة ، وإنما يؤتى أهلى للتعزية والدعاء لهم والترحم عليا. أما أن يجتمعوا لإقامة مأتم بقراءة خاصة أو أدعية خاصة أو غير ذلك فذلك بدعة ، ولو كان هذا خيراً لسبقنا إليه سلفنا الصالح وإنما المشروع لأهل الميت الصبر والاحتساب والقول كما قال الصابرون: (إنا لله وإنا إليه راجعون).
وقد وعدهم الله خيرا كثيرا ، فقال سبحانه: (أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) ولا حرج عليهم أن يصنعوا لأنفسهم الطعام العادي لأكلهم وحاجاتهم ، وهكذا إذا نزل بهم ضيف لا حرج عليهم أن يصنعوا له طعاماً يناسبه ؛ لعموم الأدلة في ذلك.
ويشرع لأقاربهم وجيرانهم أن يصنعوا لهم طعاماً يرسلونه إليهم ؛ لأنه قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لما أتى نعي جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه حين قتل في مؤتة في الشام أنه قال لأهله: (اصنعوا لآل جعفر طعاماً فقد أتاهم ما يشغلهم) فدل ذلك على مشروعية إرسال الطعام إلى أهل الميت من أقاربهم أو غيرهم أيام المصيبة. . .ويقول جل وعلا: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَان
                         -واوصي كل من ولدى واهلى واحبابى بتقوى الله والصبرعند موتى وان تقولوا خيرا وتكثروا لى من الاستغفار والدعاء وتذكرونى بالخير فى اوقات صلاتكم وصيامكم وزكاتكم وتلاوتكم لكتاب الله تعالى . واوصيكم بعدم الاصراف والترك فيما حرمه الله . أن المبذرين كانوا أخوان الشياطين . وانى ابرأ بأى فعل او قول اوعمل قد يخالف الله ورسوله وكتبه . واوصيكم بالتألف والرحمة بأهلكم واولادكم وأنفسكم والمسلمين والمسلمات اجمعين وأن تعاملوا بعض بالمعروف وتنهوا عن المنكر والفحشاء والعصيان
اعلموا ان الموت حق فلا تحزنوا على فراق ميت بل احزنوا على فراق وقت قضيتموه فى غير طاعة الله تعالى وادعوكم لكثرة البكاء على انفسكم من غير نواح او غيره . ولتكونوا رحمة لمن حولكم . ولا تتركوا الصلاة والصيام والزكاة والاعمال الصالحة فى سبيل الله وتسبحوا الله وتذكروه بالعشى والابكار وفى الليل والناس نيام .فأفتح قلبك لله وحده وادعوه  
                       - واوصيكم بثلث من مالى فى سبيل الله ان وجد . واعلموا جميعا ان المال مال الله وما نحن الا عبيد عنده فلا حكم لعبد ولا امة فى مال ربه . وادعوا بزيارة قبرى ان تيسر ذلك حتى تتعظوا مما انا فيه  
                       - وأوصيكم بقضاء الصيام الذي لم أتمكن من قضاءه لما روُيَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ." متفق عليه
                       -وان لم احج واعتمر فى حياتى . فأوصى ان أحد من أقاربى واحبابى يحج عنى اذا وفر المال
                       - وأوصي ابنى خاصة أن يكثر لى من الأعمال الصالحة فإن ذلكَ مما ينفعني بإذن الله تعالى لقول رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ." مسلم في كتاب الوصية

-وأوصي أن يقسم مالي تقسيما شرعيا كماأمر الله عز وجل.
وهذا ما أوصي به من المال غير ذلك :
- من الديون ( ..وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَىَ وأَعْلَمُ.. )
- من النذور ( ..وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَىَ وأَعْلَمُ.. )

من الصدقات [لا يزيد عن الثلث ] و( لا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ ( كما قال الرسول - صلى الله عليه وسلم فيما رواه الدار قطني عن جابر:-
وأوصي بكتبي لمسجد ( ......وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَىَ وأَعْلَمُ )

- وأوصي أن يغسلني ( .......وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَىَ وأَعْلَمُ...... ) و ( .....وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَىَ وأَعْلَمُ........ ) برفق ولين، وأن يقع تغسيلي بمعرفة ثقة أمين صالح  يكون فقيها عالما بأحكام الشريعة يعرف كيفية التغسيل وذلك لأنه إذا رأى علي علامة حُسْنَ الْخَاتِمَة
يارَبِّ أسأّلُكـ حُسْنَ الْخَاتِمَة

                       -واسأل الله تعالى ان يسامحنى فى زوجى وام زوجى وابوا زوجى واهل زوجى اجمعين على تقصيرى لهم أجمعين وان أسأتُ إليهم بالقول أو الفعل أو العمل أن يسامحونى عسى الله أن يتوب علي وعليهم وعلى أى شئ وأسأل كل من أسأتُ إليه بالقول أو الفعل  أو العمل من اهلى وجيرانى واحبابى واصحابى وكل من حضر الوصية او لم يحضرها أن يسامحني ويدعوا لى عسى الله أن يتوب علي وعليهم  . وأعلموا ان الموت حق والكل ميت الا وجه الله تعالى . لا اله الا الله محمد رسول الله . فميلوا جميعا فى طاعة الله ورسوله ولا تهدروا بأنفسكم فى غير طاعته . وأن يتذكر قول رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ ارْحَمُوا مَنْ فِي الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ." رواه الترمذي في كتاب البر والصلة وصححه الألباني.
سامحونى جميعا وأشهدوا لى بالصلاح والخير فى الدنيا عسى الله ان يغفر لى ويرحمنى ويعفو عنى فى اى شئ قد هدرته فى غير سبيل الله وما تركت من اموال الدنيا الزائلة كان لقناعة واعتراف الجميل واداء الواجب
                        -اريد ان اكتب لكم الكثير والكثير لانه أخر حديث بيننا ولكن ماللكلام طعم بغير عمل . وأشهدكم انى قد سامحت كل مخلوق اعرفه او لم اعرفه فى حقى ان كان عليه حق لى . وارجوا ان يسامحنى كل مخلوق اعرفه او لم اعرفه ويصفح عن حقه ان كان له حق

                         ملحوظة
اوصى ان يقسم مالى ان وجد كما امر الله عز وجل . بشرط الوارث ليس له وصية  
                       وفيما يلي أوضح ما علي من دين:
                       إسم الدائن قيمة الدين نوع الدين عنوان الدائن رقم هاتفه
                       أما ما لي من مال عند الغير فهو كالآتي:
                       إسم المدين قيمة الدين نوع الدين عنوان المدين رقم هاتفه
                       وأخيراً هذا ما ارتضيته لديني ودنياي واخرتى، وأُشهِدُ الله أني أبرأ من كل فعل وقول وعمل يُخالف الكتاب والسنة الصحيحة. ومن أهمل في تنفيذ هذه الوصية أو بدلها أو خالف الشرع في شيء ذكر أو لم يذكر فعليه وزره. قال الله تعالى (فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)البقرة : 181
أَشْهَدُ أَنْ لاإله إلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ
تحريرا في يوم ( ........... ) .. / .. / ..14هجرية الموافق .. / .. / ...2 ميلادية.
                                           
                       ملاحظة مهمة :-
* إن نص الوصية يحتوي على آيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة فالرجاء المحافظة عليها
                       إن واضع نص الوصية يبرأ إلى الله عز وجل من كل تبديل أو تغيير لمحتوى نص الوصية أو النص المرافق لها أو إضافة تخالف شرع الله في شيء ذكر أو لم يذكر وقول الله تعالى شاهد على ذلك:{ فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ  }البقرة 181  

                       الشاهد  :  الله هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ    
                       رَبّ السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمَا بَيْنهمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ
دعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانك اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتهمْ فِيهَا سَلَام وَآخِر دَعْوَاهُمْ أَنْ الْحَمْد لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين }[الصافات:180[/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://el-quran.ahlamontada.com
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 4240
تاريخ التسجيل : 20/01/2018

كتابة الوصية الشرعية قبل الممات (يرحمكم الله) Empty
مُساهمةموضوع: رد: كتابة الوصية الشرعية قبل الممات (يرحمكم الله)   كتابة الوصية الشرعية قبل الممات (يرحمكم الله) Emptyالسبت مارس 03, 2018 4:48 am




كتابة الوصية الشرعية قبل الممات (يرحمكم الله) 2744560150_1
   (( ماهي الوصيــه ))
   حتى نعلم ما هي الوصية نعود إلى أهل الفقــه والعلم و الاختصاص لنرى تعريف الوصية عندهم

   الوصيه في اللغة :-
   الوصل ، مأخوذة من وصيت الشئ أصيه إذا وصلته .
   والوصية هي الإيصاء ، و تطلق بمعنى العهد إلى الغير في القيام بفعل أمر ، حال حياته أو بعد وفاته ، يقال : أوصيت إليه : أي جعلته وصياً يقوم على من بعده . و هذا المعنى اشتهر فيه لفظ : الوصاية

   والفقهاء فرقوا بين اللفظين فقالوا :-
   إن معنى أوصيت إليه : عهدت إليه بالإشراف على شؤون القاصرين مثلاً . و خصوا هذا بالوصاية و الإيصاء . و معنى أوصيت له : تبرعت له و ملكته و ملكته مالاً و غيره . وخصوه بالوصية .و تطلق أيضاً على جعل المال للغير : يقال : وصيت بكذا أو أوصيت بكذا ، أي جعلته له ، و الوصايا جمع وصية تعم الوصية بالمال و الإيصاء أو الوصاية .

   في الاصطلاح الشرعي :-
   هبة الإنسان غيره عينا أو دينا أو منفعة على أن يملك الموصى له الهبة بعد موت الموصي. وعرفها بعضهم : بأنها تمليك مضاف إلى ما بعد الموت بطريق التبرع سواء أكان المملك عيناً أم منفعة ، كالوصية بمبلغ من المال أو بمنفعة دار لفلان ، أو لجهة خير بعد وفاة الموصي ؛ ومن هذا التعريف يتبين الفرق بين الهبة والوصية. فالتمليك المستفاد من الهبة يثبت في الحال. أما التمليك المستفاد من الوصية فلا يكون إلا بعد الموت. هذا من جهة ومن جهة أخرى ، فالهبة لا تكون إلا بالعين. والوصية تكون بالعين وبالدين وبالمنفعة.
كتابة الوصية الشرعية قبل الممات (يرحمكم الله) 2744560150_1
أدلة مشروعية الوصيــه ، وحِكمتها ، وحُكمــها))

   الوصيه مشروعة و قد دل على مشروعيتها الكتاب و السنة و الإجماع

   أولاً : كتاب الله تعالى :-
   قال تعالى : {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ}(البقرة:180) .

   فاصل اعلاني
   و قوله تعالى : {مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ}(النساء:11) .
   و قوله عز وجل { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ .......}(المائدة:106)

   ثانياً : السنة النبوية الشريفة :-
   1) روى البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه، يبيت فيه ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده)). قال نافع: سمعت عبد الله بن عمر يقول: ما مرت علي ليلة منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك إلا و عندي وصيتي مكتوبة. لقد بين لنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عدم طول الأمل وانتظار قرب الأجل والتفكير في الدار الآخرة والاستعداد لها بأخذ الزاد وأداء حقوق العباد ومضى الحديث أن الحزم هو هذا فقد يفاجئه الموت. وقال الشافعي: ما الحزم والاحتياط للمسلم إلا أن تكون وصيته مكتوبة عنده، إذا كان له شيء يريد أن يوصي فيه لأنه لا يدري متى تأتيه منيته فتحول بينه وبين ما يريد من ذلك.
   2) وروى أحمد والترمذي وأبو داود عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الرجل ليعمل والمرأة بطاعة الله ستين سنة ثم يحضرهما الموت فيضاران في الوصية فتجب لهما النار ))، ثم قرأ أبو هريرة رضي الله عنه :{من بعد وصية يوصى بها أو دين غير مضار وصية من الله والله عليم حليم}.(النساء :12) وقد أجمعت الأمة على مشروعية الوصية.

   ثالثاً : الإجمــاع :-
   أما الإجماع فقد أجمع العلماء من أهل العلم الذين يعتد برأيهم منذ عصر الصحابة على جواز الوصية ولم يؤثر عن أحد منهم منعها.
   حكمتها :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله تصدق عليكم بثلث أموالكم زيادة في أعمالكم فضعوها حيث شئتم أو حيث أحببتم )) رواه ابن ماجة عن أبي هريرة والطبري عن معاذ ابن جبل وأبي الدرداء.وقد أفاد هذا الحديث أن الوصية قربة يتقرب بها الإنسان إلى الله عز وجل في آخر حياته كي تزداد حسناته أو يتدارك بها ما فاته ، ولما فيها من البر بالناس والمواساة لهم.
   حُـكــم الوصية :كانت الوصية في أول الإسلام واجبة بكل المال للوالدين و الأقربين ، بيد أن هذا الوجوب نسخ بآيات المواريث و بالسنة .
كتابة الوصية الشرعية قبل الممات (يرحمكم الله) 2744560150_1
((أنواع الوصيــه))

   للوصية أنواع بحسب صفة حكمها الشرعي
   ·وجوبهـــا:
فتجب في حالة ما إذا كان على الإنسان حق شرعي يخشى أن يضيع إن لم يوص به: كوديعة ودين لله أو لآدمي، مثل أن يكون عليه زكاة لم يؤدها أو حج لم يقم به أو تكون عنده أمانة تجب عليه أن يخرج منها أو يكون عليه دين لا يعلمه غيره أو يكون عنده وديعة بغير إشهاد فهذا واجب عليه أن يكتب وصيته ويسجلها ويتعهدها حتى إذا فاجأه الأجل فإن حقوقه لا تضيع وحقوق الآخرين تكون بهذه الوصية محفوظة كالوصية برد الودائع و الديون المجهولة التي لا مستند لها ، و بالواجبات التي شغلت بها الذمة كالزكاة ، والحج والكفارات و فدية الصيام و الصلاة و نحوهما .

   ·حرمتهـــا:
وتحرم الوصية إذا كان فيها إضرار بالورثة بقصد الإضرار بهم و منعهم من أخذ نصيبهم المقدر شرعا ، ومثل هذه الوصية التي يقصد بها الإضرار باطلة ولو كانت دون الثلث . وتحرم كذلك إذا أوصى بخمر أو ببناء كنيسة أو دار للهو كالوصية لأهل المعصية و الفجور للإنفاق على مشروعات ضارة بالمسلمين و أخلاقهم . * قال تعالى : ( غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ)(النساء:12) .* روى الإمام أحمد وابن ماجة وعبد الرزاق عن أبي هريرة قــال: قـــال رســول الله صلى الله عليه وسلــم : ( إن الرجل ليعمل بعمل أهل الخير سبعين سنة فإذا أوصى جاف -أي جار- في وصيته فيختم له بشر عمله فيدخل الناروإن الرجل ليعمل بعمل أهل الشر سبعين سنة فيعدل في وصيته فيختم له بخير عمله فيدخل الجنة )* روى سعيد بن منصور بإسناد صحيح قال ابن عباس: ( الإضرار في الوصية من الكبائر ) . ورواه النسائي مرفوعا ورجاله ثقات.

   ·كراهتهـــا:
وتكره إذا كان الموصي قليل المال وله وارث أو ورثة يحتاجون إليه ؛ كما تكره لأهل الفسق متى علم أو غلب على ظنه أنهم سيستعينون بها على الفسق والفجور. فإذا علم الموصي أو غلب على ظنه أن الموصى له سيستعين بها على الطاعة فإنها تكون مندوبة.

   ·استحبابهـــا:
وتندب لمن لم يكن عليه حقوق واجبة وليس في ذمته ديون ولا له عند الناس حقوق وإنما أراد أن يوصي وصية يتبرع بها وهو بذلك من الأعمال الصالحة. فعلى المسلم إذا أراد أن يوصي بعد موته فليتق الله تعالى وليسأل أهل العلم حتى تكون الوصية في كتابتها وإعدادها مبنية على الأصول الشرعية ليسلم أهله من بعده من الخلاف والشقاق والنزاع ، كالوصية للأقارب غير الوارثين ، و لجهات البر و الخير و المحتاجين .

   ·إباحتهـــا:
وتباح إذا كانت لغني سواء أكان الموصى له قريبا أم بعيدا.
كتابة الوصية الشرعية قبل الممات (يرحمكم الله) 2744560150_1
   (( أركـان الوصيــه ))
       قال الحنفيـة :بأن للوصية ركن واحد و هو الإيجاب فقط من الموصي ، أما القبول من الموصى له فهـو شرط ، لاركن ، أي أنه شرط في لزوم الوصية و ثبوت ملك الموصى له .
       والإيجاب يكون بكل لفظ يصدر منه متى كان هذا اللفظ دالاً على التمليك المضاف إلى ما بعد الموت بغير عوض مثل أن يقول : أوصيت لفلان بكذا بعد موتي أو وهبت له ذلك أو ملكته بعدي.
       وكما تنعقد الوصية بالعبارة تنعقد كذلك بالإشارة المفهمة متى كان الموصي عاجزا عن النطق كما يصح عقدها بالكتابة.
       ومتى كانت الوصية غير معينة بأن كانت للمساجد أو الملاجئ أو المدارس أو المستشفيات فإنها لا تحتاج إلى قبول بل تتم بالإيجاب وحده لأنها في هذه الحال تكون صدقة ؛ أما إذا كانت الوصية لمعين بالشخص فإنها تفتقر إلى قبول الموصى له بعد الموت أو قبول وليه إن كان الموصى له غير رشيد. فإن قبلها تمت وإن ردها بعد الموت بطلت الوصية وبقيت على ملك ورثة الموصي. والوصية من العقود الجائزة التي يصح فيها للموصي أن يغيرها أو يرجع عما شاء منها أو يرجع عما أوصى به.
       والرجوع يكون صراحة بالقول كأن يقول : رجعت عن الوصية. ويكون دلالة بالفعل مثل تصرفه في الموصى به تصرفا يخرجه عن ملكه مثل أن يبيعه.

       أما جمهور العلماء ( الشافعية والحنابلة و المالكية ) فقد قالوا بأن للوصية أركان أربعة :-
       1- موصي .2- موصى له . 3- موصى به . 4- الصيغة .
كتابة الوصية الشرعية قبل الممات (يرحمكم الله) 2744560150_1
       ((شروط الوصيــه))
           للوصية شروط صحة يتوقف عليها وجودها و شروط نفاذ يتوقف عليها نفاذ الوصية ، و ترتب آثارها ، و تلك الشروط إما في الموصي أو في الموصى له ، أو في الموصى به ، أبحثها في مطالب أربعة :

           المطلب الأول : شروط الموصي :-
           يشترط في الموصي شروط صحة ، وشرط نفاذ :-
           أ : شروط الصحة في الموصي :
           هي أن يكون أهلاً للتبرع : و هو البالغ العاقل فلا تصح وصية المجنون و المعتوه كما لا تصح وصية الصبي المميز و غير المميز حتى يبلغ .
           ب : شرط نفاذ الوصية في الموصي :
           يشترط في الموصي لنفاذ وصيته : ألا يكون مديناً بدين مستغرقاً لجميع تركته ، لأن إيفاء الدين مقدم على تنفيذ الوصية بالإجماع .

           المطلب الثاني : شروط الموصى له :-
           يشترط في الموصى له شروط صحة ، و شروط نفاذ :-
           أما شروط الصحة فهي ما يلي :
           1- أن يكون موجوداً .
           2- أن يكون معلوماً .
           3- أن يكون أهلاً للتملك و الاستحقاق .
           4- غير قاتل للموصي .
           5- غير محارب للموصي .

           شروط نفاذ الوصية في الموصى له :-
           يشترط لنفاذ الوصية ألا يكون الموصى له وارثاً للموصي عند الموصي إذا كان هناك وارث آخر لم يجز الوصية فإن أجاز بقية الورثة الوصية لوارث ، نفذت الوصية .
           لقوله صلى الله عليه وسلم : (إن الله أعطى كل ذي حق حقه ، فلا وصية لوارث) .رواه ابن ماجه والترمذي وأبو داود و هو حديث صحيح .

           و يشترط لصحة الإجازة شرطان :-
           1- أن يكون المجيز من أهل التبرع عالماً بالموصى به.
           2- أن تكون الإجازة بعد موت الموصي فلا عبرة بإجازة الورثة حال حياة الموصي ، فلو أجازوها حال حياته ثم ردوها بعد وفاته ، صح الرد و بطلت الوصية ، سواء أكانت الوصية للوارث ، أم لأجنبي بما زاد عن ثلث التركة .

           المطلب الثالث : شروط الموصى به :-
           للموصى به شروط صحة و شرط نفاذ :
           أ : شروط الصحة فهي :
           1- أن يكون الموصى به مالاً قابلاً للتوارث .
           2- أن يكون الموصى به متقوماً في عرف الشرع الحنيف .
           3- أن قابلاً للتمليك .
           4- ألا يكون الموصى به معصية أو محرماً شرعاً ، لأن القصد من الوصية تدارك ما فات في حال الحياة من الإحسان .

           ب : ما يشترط في الموصى به لنفاذ الوصية :-
           يشترط لنفاذ الوصية في الموصى به شرطان :
           أ – ألا يكون مستغرقاً بالدين : لأن الدين مقدم في وجوب الوفاء به على الوصية بعد تجهيز الميت و تكفينه.
           قال تعالى : (منْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ ) (النساء :11)
           ب – ألا يكون الموصى به زائداً على ثلث التركة إذا كان للموصي وارث.

           فائدة :-
           اعلم أخي المسلم أن الأولى ألا يستوعب الإنسان الثلث بالوصية ، و يستحب أن يوصي بدون الثلث ، سواء أكان الورثة أغنياء أم فقراء لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ذلك. (روى البخاري ومسلم عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: جاء النبي صلى الله عليه وسلم يعودني ، وأنا بمكة - وهو يكره أن يموت بالأرض التي هاجر منها - قال: يرحم الله ابن عفراء. قلت يا رسول الله أوصي بمالي كله؟ قال: لا. قلت فالشطر ؟ قال : لا. قلت :الثلث؟ قال فالثلث والثلث كثير.إنك إن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس في أيديهم ،..) .

           تعليق الوصية على شرط :-
           لا تكون الوصية منجزة حال الحياة ، لأنها بطبيعتها عقد مضاف إلى ما بعد الموت .
           أما إضافة الوصية إلى المستقبل : فهذا صحيح ، كأن يوصي بسكنى داره لفلان إعتباراً من بعد الشهر الفلاني لموته .
           و أما تقييد الوصية بشرط صحيح : فهو جائز أيضاً على أن يتقيد تنفيذ الوصية بهذا الشرط المعترف به .
           و الشرط الصحيح وفق رأي ابن تيمية و ابن القيم : هو كل ما كان فيه مصلحة مشروعة للموصي ، أو للموصى له أو لغيرهما و لم يكن منهياً عنه ، و لا مخالفاً لمقاصد الشريعة الغراء .

           المطلب الرابع : الصيغــة :-
           و للصيغة في الوصية شروطا نذكرها فيما يلي :-
           أ : يجب أن تكون الوصية بلفظ صريح أو كناية . واللفظ الصريح كأوصيت له بمئة ألف من المال بعد موتي . و اللفظ الصريح تنعقد به الوصية بمجرد اللفظ و لا يقبل قول القائل أنه لم ينو به الوصية .
           و الكناية مثل سيارتي هذه لمحمد بعد موتي . و لابد في لفظ الكناية من النية مع اللفظ لاحتمال اللفظ غير الوصية .
           ب : قبول الموصى له ( عند الجمهور ) إن كانت الوصية لمعين ، فإن كانت الوصية لجهة عامة كطلبة العلم الشرعي لم يشترط القبول لتعذره .
           ج : أن يكون القبول الموصى له بعد موت الموصي فلا عبرة بقوله أو رده في حياة الموصي
كتابة الوصية الشرعية قبل الممات (يرحمكم الله) 2744560150_1
               ((إثبـات الوصيــه))
               يندب بالاتفاق كتابة الوصية ، ويبدؤها بالبسملة و الثناء على الله تعالى و نحوه و الصلاة و السلام على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم إعلان الشهادتين كتابة أو نطقاً بعد البسملة و الحمدلة و الصلولة ثم الإشهاد على الوصية لأجل صحتها و نفوذها .
               و تثبت الوصية في الفقه الإسلامي بكل طرق الإثبات الشرعية كالشهادة و الكتابة .
               و لابد من سماع الشهود مضمون الوصية أو أن تقرأ على الموصي فيقر بما فيها .
               و قد خالف القانون آراء فقهاء الشريعة الإسلامية في سماع الدعوى ، فلم يعترف بالشهادة المقررة في رأي الفقهاء و إنما اشترط لسماع الدعوى بعد وفاة الموصي وجود وصية مكتوبة بورقة رسمية أو عرفية كتبت بخط المتوفى الموصي و عليها توقيعه ، و هذا احتياط من القانون نظراً لفساد كثير من أهل هذا الزمان ، وعدم التعويل على كثير من الشهادات بسبب انتشار شهادة الزور .
كتابة الوصية الشرعية قبل الممات (يرحمكم الله) 2744560150_1
               ((مبطـلات الوصيــه))
               تبطل الوصية بأسباب عديدة وفق التالي
               1- زوال أهلية الموصي بالجنون المطبق و نحوه : تبطل الوصية عند الحنفية بالجنون المطبق و نحوه كالعته سواء اتصل بالموت أو لم يتصل بأن أفاق قبل الموت . أما الشافعية : فلم يبطلوا الوصية بالجنون ، سواء أكان مطبقاً أو لا ، و سواء اتصل بالموت أو لم يتصل متى كان منشأ الوصية وقت إنشائها ، لأن العقود و التصرفات تعتمد في صحتها على تحقق الأهلية وقت إنشائها فقط ، و لا يؤثر زوالها بعدئذ في صحة العقد أو التصرف ، و لعل رأي الشافعية هو الأرجح ، لأن كمال الأهلية وقت يطلب عند الإنعقاد ، أما احتمال رجوع الموصي عن الوصية لولا جنونه فهو احتمال ضعيف .
               2-تعليق الوصية على شرط لم يحصل : كأن يقول : إن مت عامي هذا فلفلان كذا من المال فلم يمت ، فتبطل الوصية لتعلقها بشرط لم يتحقق .
               3 – الرجوع عن الوصية : يجوز للموصي الرجوع عن الوصية متى شاء لأنها عقد غير ملزم ، و لأنه عقد لا يثبت حكمه إلا بعد موت الموصي ، فيكون بالخيار بين الإمضاء و الرجوع .
               4 – رد الوصية تبطل الوصية : إذا ردها الموصى له بعد وفاة الوصي .
               5 – موت الموصى له المعين قبل موت الموصي .
               6- قتل الموصى له الموصي : تبطل الوصية عند السادة الحنفية إذا قتل الموصى له الموصي عمداً أو غير عمد .
               7- هلاك الموصى به المعين : تبطل الوصية إذا كان الموصى به معيناً بالذات ، و هلك قبل قبول الموصى له كما لو أوصى بخاروف معين بالذات فهلك ، تبطل الوصية

كتابة الوصية الشرعية قبل الممات (يرحمكم الله) 2744560150_1
                   ((ما يحث عليه عند الوصيــه))
                   أن يهتم بعمل الخير قبل الموت فعمل الخير والبر في الحياة أولى من الوصية بها، وإن أراد أن يوصي فليحرص على أن تكون الوصية على هذا النحو من المشاريع الخيرية :-
                   1) الوصية للمحتاجين من الأقارب وغيرهم من اليتامى والأرامل.
                   2) الوصية بتعمير المساجد أو بناء المدارس لتحفيظ القرآن الكريم.
                   3) الوصية بطباعة المصاحف والكتب العلمية الموثوق بها.
                   4) الوصية بمساعدة طلاب العلم الصالحين والمجاهدين في سبيل الله.
                   5) الوصية بصدقة جارية أو علم ينتفع به.
                   6) تعليم المحتاج وبناء مستشفى لعلاج المسلمين.
                   7)الحج والعمرة عن المتوفى[الموصي].
                   Cool حفر بئر للشرب منه .
                   9) المساهمة في إنشاء سكن للأيتام.
                   10) سداد الديون عن المدينين والمعسرين. وروى البزار وسيبوه عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( سبع يجري للعبد أجرهن، وهو في قبره بعد موته: من علم علما، أو أجرى نهرا، أو حفر بئرا، أو غرس نخلا، أو بنى مسجدا، أو ورث مصحفا، أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته )) .
                   (( نموذج الوصيــه الشرعية))

كتابة الوصية الشرعية قبل الممات (يرحمكم الله) 2744560150_1
من أحكام الوصية في الفقه الإسلامي
كتاب الوصايا
المرتع المشبع في مواضع من الروض المربع

قوله: (يُسنُّ لمن ترك خيرًا، وهو المال الكثير عُرفًا، أن يُوصِي بالخُمُس، ولا تجوز بأكثر من الثُّلُث...) إلى آخره[1].

قال في ((الإفصاح)): ((وأجمعوا على أن الوصية غير واجبة لمن ليست عنده أمانة يجب عليه الخروج منها، ولا عليه دَين لا يعلم به مَن هو له، وليست عنده وديعة بغير إشهاد[2].

وأجمعوا على أن من كانت ذِمَّته متعلِّقة بهذه الأشياء أو بأحدها؛ فإن الوصية بها واجبة عليه فرضًا[3].

وأجمعوا على أنها مُسْتَحبة مندوب إليها لمن لا يرث الموصي من أقاربه وذوي رحمه[4].

وأجمعوا على أن الوصية بالثُّلُث لغير وارث جائزة، وأنها لا تفتقر إلى إجازة الورثة[5].

وأجمعوا على أن ما زاد على الثُّلُث إذا أَوصى به مَن تَركَ بنين أو عصبة، أنه لا يَنْفذ إلا الثُّلُث، وأن الباقي موقوف على إجازة الورثة؛ فإن أجازوه نَفَذ، وإن أبطلوه لم يَنْفَذ[6].

وأجمعوا على أن لزوم العمل بالوصية إنما هو بعد الموت[7].

وأجمعوا على أنه يُستحبُّ للموصي أن يوصي بدون الثُّلُث مع إجازتهم له الوصية به[8]))[9]... إلى أن قال: ((واتفقوا على أن عطايا المريض وهباته من الثُّلُث[10].

واختلفوا فيما إذا أوصى بجميع ماله ولا وارث له:
فقال أبو حنيفة[11]، وأحمد في إحدى الروايتين[12]: الوصية صحيحة.

وقال مالك[13] في إحدى روايتيه، والشافعي[14]، وأحمد في الرواية الأخرى[15]: لا يصح منها إلا الثُّلُث))[16].

((واختلفوا في الصبي المُمَيَّز، هل تصح وصيته؟

فقال أبو حنيفة[17]، والشافعي[18] في أحد قوليه: لا تصح.

وقال مالك[19] والشافعي[20] - في القول الآخر - وأحمد[21]: يصح إذا وافق الحق))[22].

((واختلفوا فيما إذا اعتقل لسان المريض؛ فهل تصح وصيته بالإشارة أم لا؟

فقال أبو حنيفة[23] وأحمد[24]: لا تصح.

وقال الشافعي[25]: تصح.

وقد ذكر الطَّحاوي أنَّ الظاهر من مذهب مالك[26]: جواز ذلك))[27].

((واختلفوا فيما إذا كتب وصيته بخطه، ويعلم أنه خطه، ولم يشهد فيها؛ هل يحكم بها كما لو أشهد عليه بها؟

فقال مالك[28] وأبو حنيفة[29] والشافعي[30]: لا يحكم بها.

وقال أحمد[31]: من كتب وصيته بخطه ولم يشهد فيها، حكم بها ما لم يعلم رجوعه عنها))[32].

وقال في ((المقنع)): ((والوصية مُسْتحبة لمن ترك خَيرًا، وهو المال الكثير))[33].

قال في ((الحاشية)): ((هذا المذهب[34]، فأما الفقير الذي له ورثة محتاجون، فلا يُسْتحب أن يوصي؛ لأن الله تعالى قال: ﴿ تَرَكَ خَيْرًا ﴾ [البقرة: 180].

قال المُصَنِّف: الذي يَقْوى عندي أنه متى كان المتروك لا يفضل عن غنى الورثة لا تُسْتَحب الوصية.

واختلف أهل العلم في القدر الذي لا تستحب الوصية لمالكه:
فرُوي عن أحمد[35]: إذا تَرَك دون الألف لا تُسْتحب الوصية، جزم به أبو الخطاب وصاحب ((الوجيز)) وغيرهما.

وقيل: هو من له أكثر من ثلاثة آلاف.

رُوي عن عائشة أن رجلاً قال لها: لي ثلاثة آلاف درهم، وأربعة أولاد؛ أَفأوْصِي؟ فقالت: اجعل الثلاثة للأربعة[36]))[37].

وقال البخاري: (((باب: أن يترك ورثته أغنياء خير من أن يتكفَّفوا الناس).

وذكر حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه[38])).

قال الحافظ: ((هكذا اقتصر على لفظ الحديث فَتَرْجم به، ولعله أشار إلى من لم يكن له من المال إلا القليل لم تُنْدب له الوصية...

إلى أن قال: وفيه أن من ترك مالاً قليلاً فالاختيار له ترك الوصية، وإبقاء المال للورثة))[39].

وقال البخاري أيضًا: (((باب: الوصية بالثلث).

وقال الحسن: لا يجوز للذمي وصية إلا بالثُّلُث، وقال الله عز وجل: ﴿ وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ ﴾ [المائدة: 49].

وذكر حديث ابن عباس: (لو غَضّ الناس إلى الرُّبع...) الحديث[40])).

قال الحافظ: ((قوله: (باب: الوصية بالثلث)، أي: جوازها أو مشروعيتها، واستقر الإجماع على منع الوصية بأزيد من الثلث[41]، لكن اختلف في من كان له وارث، وسيأتي تحريره في باب: لا وصية لوارث، وفي من لم يكن له وارث خاص؛ فمنعه الجمهور[42]، وجوزه الحنفية[43]، وإسحاق وشريك وأحمد[44] في رواية، وهو قول علي وابن مسعود.

واختلفوا أيضًا: هل يعتبر ثُلُث المال حال الوصية أو حال الموت؟ على قولين، وهما وجهان للشافعية، أصحهما الثاني[45].

واختلفوا أيضًا هل يحسب الثُّلُث من جميع المال، أو تنفذ بما علمه الموصي دون ما خفي عليه، أو تجدد له، ولم يعلم به؟ وبالأول قال الجمهور[46].

فائدة: أول من أوصى بالثُّلُث في الإسلام البراء بن معرور، أوصى به للنبي صلى الله عليه وسلم، وكان قد مات قبل أن يدخل النبي صلى الله عليه وسلم المدينة بشهر، فقَبِله النبيُّ صلى الله عليه وسلم وردَّه على ورثته، أخرجه الحاكم وابن المنذر[47]...

إلى أن قال: وكأن البخاري قصد الإشارة إلى أن النقص من الثُّلُث في حديث ابن عباس للاستحباب لا للمنع منه؛ جمعًا بين الحديثين))[48] انتهى ملخصًا.

وقال البخاري أيضًا: (((باب: لا وصية لوارث).

وذكر حديثَ ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كان المال للولد، وكانت الوصية للوالدين، فنَسَخ الله من ذلك ما أحب، فجعل للذكر مثل حظ الأنثيين، وجعل للأبوين لكل واحد منهما السُّدس، وجعل للمرأة الثُّمن والربع، وللزوج الشطر والربع[49])).

قال الحافظ: ((قوله: (باب: لا وصية لوارث).

هذه الترجمة لفظ حديث مرفوع كأنه لم يثبت على شرط البخاري، فترجم به كعادته، واستغنى بما يعطي حكمه، وقد أخرجه أبو داود والترمذي وغيرهما من حديث أبي أمامة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته في حجة الوداع: (إن الله قد أعطى كل ذي حقٍّ حقَّه؛ فلا وصية لوارث)[50]...

إلى أن قال: وروى الدارقطني من طريق ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس مرفوعًا: (لا تجوز وصية لوارث إلا أن يشاء الورثة)[51]))[52].

وقال البخاري أيضًا: (((باب: الصدقة عند الموت).

وذكر حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رجلٌ للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، أي الصدقة أفضل؟ قال: (أن تصدق وأنت صحيح حريص، تأمل الغنى، وتخشى الفقر، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا، ولفلان كذا، وقد كان لفلان)[53])).

قال الحافظ: ((قوله: (باب الصدقة عند الموت)، أي: جوازها وإن كانت في حال الصحة أفضل... إلى أن قال: وفي الحديث أن تنجيز وفاء الدين، والتصدق في الحياة وفي الصحة أفضل منه بعد الموت وفي المرض، وأشار صلى الله عليه وسلم إلى ذلك بقوله: (وأنت صحيح حريص تأمل الغنى...) إلى آخره؛ لأنه في حال الصحة يصعب عليه إخراج المال غالبًا؛ لما يخوفه به الشيطان، ويزين له من إمكان طول العمر والحاجة إلى المال، كما قال تعالى: ﴿ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ ﴾... الآية [البقرة: 268].

وأيضًا فإن الشيطان ربما زَيَّن له الحَيْف في الوصية أو الرجوع عن الوصية، فيتمحض تفضيل الصدقة الناجزة.

قال بعض السلف عن بعض أهل التَّرَف: يعصون الله في أموالهم مرتين، يبخلون بها وهي في أيديهم - يعني: في الحياة - ويسرفون فيها إذا خرجت عن أيديهم، يعني: بعد الموت.

وأخرج الترمذي بإسناد حسن، وصحَّحه ابن حبان، عن أبي الدرداء مرفوعًا قال: (مثل الذي يَعْتق ويَتَصدق عند موته مثل الذي يهدي إذا شبع)[54]، وهو يرجع إلى معنى حديث الباب.

وروى أبو داود، وصححه ابن حبان من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعًا: (لأن يتصدق الرجل في حياته وصحته بدرهم خير له من أن يتصدق عند موته بمئة)[55]))[56].
كتابة الوصية الشرعية قبل الممات (يرحمكم الله) 31990_21242707229
[1] الروض المربع ص346.
[2] فتح القدير 8/ 418، وحاشية ابن عابدين 6/ 691- 693، والشرح الصغير 2/ 465، وشرح مختصر خليل للخرشي 8/ 168، وتحفة المحتاج 7/ 3- 4، ونهاية المحتاج 6/ 40- 41، وشرح منتهى الإرادات 4/ 443، وكشاف القناع 10/ 199.
[3] فتح القدير 8/ 418، وحاشية ابن عابدين 6/ 692، والشرح الصغير 2/ 465، وشرح مختصر خليل للخرشي 8/ 168، وتحفة المحتاج 7/ 3- 4، ونهاية المحتاج 6/ 40- 41، وشرح منتهى الإرادات 4/ 444- 445، وكشاف القناع 10/ 199.
[4] فتح القدير 8/ 418- 419، وحاشية ابن عابدين 6/ 692- 693، والشرح الصغير 2/ 465، وشرح مختصر خليل للخرشي 8/ 168، وتحفة المحتاج 7/ 3- 4، ونهاية المحتاج 6/ 40- 41، وشرح منتهى الإرادات 4/ 443، وكشاف القناع 10/ 204- 208.
[5] فتح القدير 8/ 419، وحاشية ابن عابدين 6/ 695، والشرح الصغير 2/ 467، وحاشية الدسوقي 4/ 427، وتحفة المحتاج 7/ 21، ونهاية المحتاج 6/ 54، وشرح منتهى الإرادات 4/ 445، وكشاف القناع 10/ 210.
[6] فتح القدير 8/ 420- 421، وحاشية ابن عابدين 6/ 695، والشرح الصغير 2/ 467، وحاشية الدسوقي 4/ 427، وتحفة المحتاج 7/ 21- 22، ونهاية المحتاج 6/ 54، وشرح منتهى الإرادات 4/ 445، وكشاف القناع 10/ 210- 211.
[7] فتح القدير 8/ 430، وحاشية ابن عابدين 6/ 702، والشرح الصغير 2/ 466، وحاشية الدسوقي 4/ 427، وتحفة المحتاج 7/ 22- 23، ونهاية المحتاج 6/ 54- 55، وشرح منتهى الإرادات 4/ 449، وكشاف القناع 10/ 218.
[8] فتح القدير 8/ 430، وحاشية ابن عابدين 6/ 696، والمنتقى شرح الموطأ 6/ 145- 146، وتحفة المحتاج 7/ 21، ونهاية المحتاج 6/ 54، وشرح منتهى الإرادات 4/ 443، وكشاف القناع 10/ 204- 205.
[9] الإفصاح 3/ 22- 24.
[10] فتح القدير 8/ 461- 462، وحاشية ابن عابدين 6/ 705- 706، والشرح الصغير 2/ 67، وحاشية الدسوقي 4/ 81، وتحفة المحتاج 7/ 21- 24، ونهاية المحتاج 6/ 55- 56، وشرح منتهى الإرادات 4/ 409- 410، وكشاف القناع 10/ 172- 175.
[11] المبسوط 30/ 43، وفتح القدير 8/ 417.
[12] شرح منتهى الإرادات 4/ 444، وكشاف القناع 10/ 209.
[13] المنتقى شرح الموطأ 6/ 156- 157.
[14] المهذب 1/ 588.
[15] الإنصاف مع المقنع والشرح الكبير 17/ 216- 217.
[16] الإفصاح 3/ 26- 27.
[17] فتح القدير 8/ 432- 433، وحاشية ابن عابدين 6/ 693.
[18] تحفة المحتاج 7/ 4، ونهاية المحتاج 6/ 41.
[19] الشرح الصغير 2/ 465، وحاشية الدسوقي 4/ 422- 423.
[20] تحفة المحتاج 7/ 4، ونهاية المحتاج 6/ 41- 42.
[21] شرح منتهى الإرادات 4/ 441، وكشاف القناع 10/ 201.
[22] الإفصاح 3/ 31.
[23] فتح القدير 8/ 511، وحاشية ابن عابدين 6/ 788- 789.
[24] شرح منتهى الإرادات 4/ 441، وكشاف القناع 10/ 201.
[25] تحفة المحتاج 7/ 36، ونهاية المحتاج 6/ 65.
[26] الشرح الصغير 2/ 466- 467، وحاشية الدسوقي 4/ 423- 424.
[27] الإفصاح 3/ 34.
[28] الشرح الصغير 2/ 473، وحاشية الدسوقي 4/ 449- 450.
[29] انظر: بدائع الصنائع 6/ 273.
[30] تحفة المحتاج 7/ 35- 36، ونهاية المحتاج 6/ 64- 65.
[31] شرح منتهى الإرادات 4/ 441- 442، وكشاف القناع 10/ 201- 202.
[32] الإفصاح 3/ 41- 42.
[33] المقنع 2/ 357.
[34] شرح منتهى الإرادات 4/ 443، وكشاف القناع 10/ 204.
[35] الإنصاف مع المقنع والشرح الكبير 17/ 209- 210.
[36] التمهيد لابن عبدالبر 14/ 296.
[37] حاشية المقنع 2/ 357، وانظر: الشرح الكبير مع المقنع والإنصاف 17/ 209- 210.
[38] البخاري 2742.
[39] فتح الباري 5/ 363 و369.
[40] البخاري 2743.
[41] فتح القدير 8/ 420- 421، وحاشية ابن عابدين 6/ 695، والشرح الصغير 2/ 467، وحاشية الدسوقي 4/ 427، وتحفة المحتاج 7/ 21- 22، ونهاية المحتاج 6/ 54، وشرح منتهى الإرادات 4/ 445، وكشاف القناع 10/ 210- 211.
[42] المنتقى شرح الموطأ 6/ 156- 157، والمهذب 1/ 588.
[43] المبسوط 30/ 43، وفتح القدير 8/ 417.
[44] شرح منتهى الإرادات 4/ 444، وكشاف القناع 10/ 209.
[45] تحفة المحتاج 7/ 22- 23، ونهاية المحتاج 6/ 55.
[46] فتح القدير 8/ 430، وحاشية ابن عابدين 6/ 702- 704، والشرح الصغير 2/ 466، وحاشية الدسوقي 4/ 427، وتحفة المحتاج 7/ 22- 23، ونهاية المحتاج 6/ 54- 55، وشرح منتهى الإرادات 4/ 449، وكشاف القناع 10/ 218.
[47] الحاكم 1/ 505. وأخرجه أيضًا البيهقي 3/ 384.
قال الحاكم: صحيح.
[48] فتح الباري 5/ 369- 371.
[49] البخاري 2747.
[50] أبو داود 2870، والترمذي 2120.
قال الترمذي: حسن صحيح.
[51] الدارقطني 4/ 98.
قال ابن حجر في الفتح 5/ 372: رجاله ثقات، إلا أنه معلول فقد قيل: إن عطاء هو الخراساني، والله أعلم.
[52] فتح الباري 5/ 372.
[53] البخاري 2748.
[54] الترمذي 2123، وابن حبان 8/ 126 3336.
[55] أبو داود 2866، وابن حبان 8/ 125 3334.
قال المنذري في مختصر السنن 4/ 149: في إسناده شرحبيل بن سعد الأنصاري ولا يُحتج بحديثه.
[56] فتح الباري 5/ 374.

كتابة الوصية الشرعية قبل الممات (يرحمكم الله) Al28
   يا قــارئ خطــي لا تبكــي على موتـي ..
   اليـوم أنـا معــك وغــداً فـي التـُـراب وحـــــدي
   فإن عشت فإني معك وإن مُـت فللذكرى أروي .
   ويا مـاراً على قبــري لا تعجب من أمـري
   بالأمس كنـت معــك وغـداً ستكـون معي ..
   فيـا مـن غـرّتـكَ دنيـاك أنظـــر إلـى ضعفــــي
   كـم عشـت مثلـك لا أبــالي إلــى نفســي ..
   خطوت خطـوات على سطـح الذنـوب بقدمـي
   بــل انغمسـت فيهـا ولعلـّي كنــت أدري ..
   ولكنــي أنـاجــي رب غفـــور هـــو حسبــــــي
   أن يغفــر لــي ذنــوبي ويرحمنــي ..
   رب ألهمني الصبر على طاعتك وحسبي أنك حولــي
   وصلــي علـى حبيبـي المصطفـى
   عـدد مـاكـان وعــدد ما يكـــون وعــــدد مـــا حــــولي
   أمــُـوت و يبقـــى كـل مـا كتبتـُـه ذكــــرى ..
   فيــا ليــت كـُـل مـن قــرأ خطـــي دعــَـــا لــــــي

اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمْرِي آخِرَهُ، وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ، وَاجْعَلْ خَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاكَ)
اللَّهُمَّ اجْعَلْ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ ﻭﻻ‌ ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ،
اللَّهُمَّ ﺃﺣﺴﻦ ﺧﺎﺗﻤﺘﻨﺎ ولا تقبض أرواحنا إلا وانت راض عنا يا أرحم الراحمين ~[/color]

♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ♥️لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظِيمِ ♥️سُبْحَانَ اللَّهِ ♥️وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ♥️وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ♥️وَاللهُ أَكْبَرُ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، ♥️وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، ♥️كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، ♥️وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، ♥️إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، ♥️وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، ♥️وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، ♥️كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، ♥️وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ،♥️فِي الْعَالَمِينَ ♥️إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ♥️صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ ♥️الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ، ♥️الحَيُّ القَيُّومُ، ♥️وَأتُوبُ إلَيهِ
حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ ♥️عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ♥️وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
حسبنا الله ♥️♥️ونعم الوكيل ♥️نعم المولى ♥️ونعم النصير
اللَّهُمَّ انصر واعز الاسلام والمسلمين ♥️واعلي بفضلك كلمتي الحق والدين

*۞  اللَّهُمَّ إجعل ما كتبناهُ وما قلناهُ وما نقلناه ♥️حُجة ً لنا لا علينا ♥️يوم ان نلقاك *

وأنا مُلْتَمِسٌ من قارئ حازَ من هذا السِّفر نَفْعَاً ألا ينساني بدعوة صالحة خالصة في السَّحَر ، وليعلم أن ما في هذا الكتاب مِن غُنْم فحلال زُلال له ولغيره ، وما كان مِن غرم فهو عَلَى كاهلي وظهري ، وأبرأ إلى الله من كل خطأ مقصود ، وأستعيذه من كل مأثم ومغرم ‏.‏
فدونك أيها القارئ هذا الكتاب ، اقرأه واعمل بما فيه ، فإن عجزت فَأَقْرِأْهُ غيرَك وادْعُه أن يعمل بما فيه ، فإن عجزتَ – وما إِخَالُكَ بِعَاجِزٍ – فبطْن الأرض حينئذ خيرٌ لك من ظاهرها ‏.‏
ومن سويداء قلبي أسأل الله تبارك وتعالى أن ينفعك بما فيه وأن يقوّيَك على العمل بما انتفعت به ، وأن يرزقك الصبر على ما قد يلحقك من عَنَتٍ وأذى ، وأن يتقبل منك سعيك في خدمة الدين ، وعند الله اللقاء ، وعند الله الجزاء
ونقله لكم الْأَمَةُ الْفَقِيرَةَ الى عفو الله ومرضاته . غفر الله لها ولوالديها ولاخواتها وذرياتها ولاهلها ولأُمّة نبينا محمد صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجمعين ويجعلنا من عباده الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِوَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَالْمُحْسِنِينَ والْمُتَّقِينَ الأَحيَاءِ مِنهُم وَالأَموَاتِ  اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا ، اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِيمَانِ ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِسْلَامِ ويجمعنا اجمعين فى اعلى درجات الجنة مع نبينا محمد وجميع النَّبِيِّينَ والْمُرْسَلِينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا
تحققت الآمال و توفر لهم كل شئ فلم يبق إلا الثناء  
وأخيرًا أسأل الله أن يتقبلني انا وذريتى ووالداى واخواتى واهلى والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات وامة محمد اجمعين صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الاحياء منهم والاموات شهيدًا في سبيله وأن يلحقناويسكنا الفردوس الاعلى من الجنة مع النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا أسألكم أن تسامحوني وتغفروا لي زلاتي وأخطــائي وأن يرضى الله عنا وترضــوا عنــا وتهتمــوا وأسال الله العظيم ان ينفع بمانقلت للمسلمين والمسلمات
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ
دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ  
آميــٍـِـِـٍـٍـٍنْ يـــآرّبْ العآلميــــن
♥️♥️♥️۞ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَىَ وأَعْلَمُ وأَحكَمُ، ورَدُّ العلمِ إليه أَسلَمُ ♥️♥️♥️
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://el-quran.ahlamontada.com
 
كتابة الوصية الشرعية قبل الممات (يرحمكم الله)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرقية الشرعية من القرآن الكريم والسُنَّة النبوية
» ۞قوانين القسم الإسلامي يرجى مراجعتها قبل كتابة أي موضوع۞
» أطفالنا وحب الله عز وجل
» قصة هود نبي الله عليه السلام
»  الجهاد في سبيل الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والاعجاز :: ذكر الموت ومنازل الآخرة :: المو ت والدار الاخرة-
انتقل الى: