القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والاعجاز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والاعجاز

القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والاعجاز كنز ورسالة لمنهج حياة للعالم الإسلامي اجمع
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  قضايا معاناة اصحاب المعاشات فى المجتمع وعلاجها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 4240
تاريخ التسجيل : 20/01/2018

 قضايا معاناة اصحاب المعاشات فى المجتمع وعلاجها Empty
مُساهمةموضوع: قضايا معاناة اصحاب المعاشات فى المجتمع وعلاجها    قضايا معاناة اصحاب المعاشات فى المجتمع وعلاجها Emptyالخميس مارس 08, 2018 6:36 am

۞بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ۞
۞ٱلْسَلآمّ ٍعَلْيّكَمُ وٍرٍحَمُةٌ اللَّــْـْہ ۆبُركَاته۞
۞أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ من ♥️هَمْزِهِ، ♥️ونَفْثِهِ،♥️ونَفْخِهِ۞
۞الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ۞
۞أَشْهَدُ أَنّ لَّا إِلَٰهَ إِلَّإ الله ♥️وأَشْهَدُ ان محمداً رسول الله۞
۞تحية من عند الله طيبة مباركة۞
 قضايا معاناة اصحاب المعاشات فى المجتمع وعلاجها 65
 قضايا معاناة اصحاب المعاشات فى المجتمع وعلاجها Images-1-81
رسالة الالام من اصحاب المعاشات
معاناة شهرية
يشكو أصحاب المعاشات من قلة ماكينات الصراف الآلي، ومعاناتهم الشهرية للحصول على المعاش، ويطالبون بزيادتها رحمة بهم، وبظروفهم الصحية، التى تحول دون وقوفهم ساعات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة.
مع أن الخروج على المعاش ينبغى أن يمثل نهاية سعيدة للموظف أو العامل، طلبا للراحة والاستمتاع بالحياة بعد عشرات السنين من الشقاء والعناء فى العمل،
إلا أنه يمثل بالنسبة للكثيرين مأساة حقيقية، فالتقاعد بالنسبة لهم يعنى فقدان نسبة كبيرة من دخلهم المادى الذى انتظمت حياتهم به طوال سنوات الخدمة، فإذا بهم – بعد الخروج على المعاش- أمام مبلغ مالى زهيد لايتلاءم مع تكاليف الحياة من مسكن، ومأكل، وعلاج.. وإذا بهم يجدون أنفسهم أيضا أمام أزمات مادية وصحية لا تنتهي، ولا يتحملها المعاش الشهرى الذى ينفد بعد أيام من صرفه، ليجدوا أنفسهم مطالبين بالبحث عن عمل إضافى يعينهم على الحياة، وبالطبع هم لا يقدرون لأن ظروفهم الصحية لا تسمح لهم بذلك، أو أن يمدوا أيديهم لأبنائهم أو لأقاربهم لكى يتمكنوا من تلبية متطلبات المعيشة الصعبة ..
 قضايا معاناة اصحاب المعاشات فى المجتمع وعلاجها 810421962593.original
الفرق «رهيب» بين الراتب والمعاش!
بين آخرراتب وأول معاش فجوة كبيرة، تصيب أصحاب المعاشات بالصدمة، فبعد أن كان الواحد منهم يتقاضى آلاف الجنيهات شهريا، يلبى بها نفقات واحتياجات المعيشية لأسرته،
يجد نفسه غير قادر على الانفاق على أسرته بسبب تدنى قيمة المعاش التى تقل عن الأف جنيه شهريا أو يزيد قليلا، ولم يتوقع أحد من أصحاب المعاشات أنه سيواجه هذه الظروف المادية الصعبة بعد36 عاما فى العمل الحكومي, فأصبحت المعاشات لا تكفي, خاصة فى ظل الارتفاع الجنونى فى الأسعار, وزيادة نفقات الايجار, وفواتير المياه, والكهرباء.والمأكل, والملبس, والعلاج. بينما يحمل الكثيرون منهم هموم ذلك اليوم, الذى سيخرجون فيه على المعاش, فتنقطع عنهم المكافآت والحوافز, وتتدنى دخولهم لدرجة لا يستطيعون معها تلبية نفقات المعيشة!
 قضايا معاناة اصحاب المعاشات فى المجتمع وعلاجها 810421962593.original

..و «الغلاء» يلتهم العلاوة!
تحديات صعبة
ويؤكد مخيمر أن أصحاب المعاشات يواجهون تحديات صعبة، ويعيشون ظروفا قاسية، ولا يحصلون على أى ميزات فى المواسم والأعياد، كما يطالب البنوك بتقديم تسهيلات لأصحاب المعاشات والتغاضى عن شرط « الضامن» عند التقدم لطلب قرض، فضلا عن معاناتهم فى طوابير العلاج بالتأمين الصحي، وعدم مراعاة ظروفهم الصحية، وكذلك عدم وجود ناد اجتماعى يضمهم، ويخفف عنهم مصاعب الحياة وقسوتها.
..و «الغلاء» يلتهم العلاوة!
تكاد فرحة أصحاب المعاشات بعلاوة يوليو، والتى زادت على أثرها المعاشات نسبة 10% تتلاشى بس غلاء الأسعار، وارتفاع معدلات التضخم، التى بلغت – وفقا لتقارير الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء- خلال يونيو الماضى بنسبة 0.8%، مسجلًا 14.8% مقارنة بيونيو 2015،
كما أن التضخم السنوى لأسعار المستهلكين فى المدن المصرية قفز إلى 14% فى يونيو من 12.3 % فى مايو، مواصلا الارتفاع لثانى شهر على التوالى، فى حين أعلن البنك المركزى، أن المعدل السنوى للتضخم الأساسى ارتفع إلى 12.37 % فى يونيو 2016 مقابل 12.23 % فى مايو الماضي، وهو معدل لم يتم تسجيله منذ سنوات تصل إلى ما قبل ثورة يناير 2011.
وقبل أيام من مناقشة القانون الخاص بمنح أصحاب المعاشات علاوة اجتماعية نسبتها 10%، أصدرت النقابة العامة لأصحاب المعاشات بيانا رسميا خاطبت فيه أعضاءها من نواب مجلس النواب، وقالت فيه أن النقابة العامة قد أرسلت مذكرة بتاريخ 16 فبراير2016 الى السيد رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء متضمنة ضرورة ان تكون العلاوة السنوية التى تصرف لأصحاب المعاشات لا تقل عن نسبة التضخم وان يكون حدها الادنى 100 جنيه على ان ترفع المعاشات التأمينية الى 500 جنيه.
وأشارت النقابة العامة لأصحاب المعاشات، إلى أن نسبة التضخم تتراوح ما بين 12-13%، الأمر الذى أصبح معه من الضرورى أن تكون العلاوة المقررة لأصحاب المعاشات لا تقل عن 15% وحدها الأدنى لا يقل عن 100 جنيه حتى يمكن مواجهة الارتفاع الرهيب فى أسعار السلع والخدمات، وخاصة أسعار الأدوية، مؤكدة أن هناك مديونية لصالح صناديق المعاشات تقدر قيمتها 167 مليار جنيه لدى وزارة المالية لا يحتسب عنها أى فوائد علما بأن فوائد هذا المبلغ وحده تقدر بما لا يقل عن 20 مليار جنيه سنويا.
ونظرا إلى أنه من ضمن أسباب انخفاض المعاشات وخاصة المتدنية هو عدم قيام أصحاب الأعمال بالتامين على العاملين لديهم بأجورهم الحقيقية بل بأجور متدنية جدا معظمها لا يتعدى 160جنيها، لـذلك ترى النقابة العامة - وبعد مناقشات اعضاء مجلس الادارة ورؤساء النقابات الفرعية-، ان ترفع الى السادة النواب مقترحات من الممكن ان تسهم فى رفع قيمة العلاوة الى 15% وحدها الادنى 100جنية دون تحميل الخزانة العامة او صناديق التأمينات أى اعباء جديدة، من خلال فرض رسم على السيارات ذات السعة اللترية التى تتعدى1600سى سى وذلك عند تجديد الرخصة، وكذا فرض رسوم على منتجات التبغ، وايضا شركات المحمول (التى تقوم بإنفاق الملايين على إعلانات ذات طابع استفزازى ) على ان يتم تحصيل هذه المبالغ تحت مسمى دعم المعاشات، وتورد بالكامل لهذا الغرض مع تأكيد ان رفع المعاشات الى 500 جنيه ليس بديلا عن تطبيق الحد الادنى للمعاشات الوارد بنص المادة 27 بالدستور والذى سبق للنقابة العامة بتقديم مذكرة الى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير التضامن الاجتماعى بكيفية تطبيقه فى مايو 2015.

الزيادة الأخيرة المصاحبة لعلاوة يوليو –
كما تقول ليلى الوزيرى عضو لجنة خبراء التأمينات بوزارة التضامن الاجتماعى - والتى تقدر بنحو 10% مناسبة فى تقديري، فى ظل الظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد، والعجز الذى تشهده الموازنة العامة، لكننا - بشكل عام - اعتدنا على الشكوى، وغذا اردنا تحسنا أفضل فى الأحوال المعيشية فعلينا أن ننتج ونعمل بقوة، مشيرة إلى أن الجهاز الإدارى للدولة يضم مليونى موظف زيادة عن الحاجة، وهؤلاء بطبيعة الحال يمثلون عبئا على الدولة وخزانتها العامة.
والحديث مازال متواصلا حول علاوة يوليو،
والتى يستفيد منها أصحاب المعاشات، والمقدرة بقيمة 10%، فإن هذه العلاوة – كما يقول البدرى فرغلى رئيس اتحاد أصحاب المعاشات- لن تؤدى لتحسين الأوضاع المعيشية لهم، فقد التهم التضخم وارتفاع الأسعار تلك الزيادة قبل صرفها، كما انخفضت القيمة الشرائية لأصحاب المعاشات بنسبة 40% تقريبا بسبب ذلك الارتفاع الجنونى فى الأسعار، نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار، وجشع العديد من التجار، مشيرا إلى أن الإدارة الخاطئة لأموال التأمينات هى سبب كل الكوارث التى يتحملها أصحاب المعاشات، وقريبا جدا سنتخذ إجراءات قانونية للدفاع عن أنفسنا، لأننا لم نعد قادرين على مواصلة الحياة، ولا تحمل أعباء المعيشة.
 قضايا معاناة اصحاب المعاشات فى المجتمع وعلاجها 810421962593.original
سنوات كثيرة قضاها أصحاب المعاشات من عمرهم،
وهو يئنون من الفقر، والمرض، وسوء أحوال المعيشة، بسبب تدنى قيمة المعاش الشهرى بالرغم من العلاوات المستمرة التى يحصلون عليها سنويا، وبالرغم أيضا من أن حصيلة أموال التأمينات تتجاوز الـ 600 مليارجنيه..
هنا يقول البدرى فرغلى رئيس اتحاد المعاشات، إن كل صاحب معاش له الحق فى 5 علاوات اجتماعية، إلا أنه يتم نزعها من صاحب المعاش، ومع أن العلاوات صدرت بقوانين، ولا يجوز إلغاؤها أو نزعها إلا بقانون، وقد قضت المحكمة الدستورية بأنه من حق صاحب المعاش استعادة ( 80% من العلاوات الخمس الأخيرة) ولم يحدث، وقد اقام اتحاد أصحاب المعاشات دعوى قضائية أمام مجلس الدولة بشأن استعادة تلك العلاوات الخمس الأخيرة، أملا فى الحصول على حكم بتعميم هذا الحق على 9 ملايين من أصحاب المعاشات.
وبشكل قطعي، فإن القضية الصعبة فى أزمة المعاشات، - كما يقول البدرى فرغلي- تتعلق بأموالنا، فنحن – كما تعلمون- نتقاضى معاشاتنا من إيرادات التأمينات وفوائد الأموال، ولم يحدث تراجع فى أى منهما فإن ذلك ينعكس بالطبع على ملايين الأسر من أصحاب المعاشات، فنحن نمتلك نحو 634 مليار جنيه وفقا للأرقام الرسمية، 55 مليارا منها و162 مليار جنيه لدى الخزانة العامة بدون فوائد منذ 10 سنوات وحتى الآن، وهذا الرقم (162 مليار جنيه) هو سبب كارثة أصحاب المعاشات، لأنه لو تم حساب الفوائدة المستحقة عليه لوصل ذلك المبلغ إلى نصف تريليون جنيه تقريبا.. وإذا تم أيضا رفع معدل الفائدة على الأموال المودعة لدى بنك لاستثمار القومى من 9% كما هو معمول به حاليا إلى 12.5% وفقا لمعدلات الفائدة التى تتعامل بها البنوك حاليا، لنمت أموال التأمينات، وتحسنت أحوال أصحاب المعاشات، ليحصلوا على حقوقهم الدستورية، وهنا لابد من تحسين أحوال أصحاب المعاشات المتدنية من خلال إقرار الحد الأدنى للمعاشات..
وإذا كنا نتساءل عن أموال التأمينات، ــ
والكلام مازال للبدرى فرغلى ــ فلم يعد أمامنا حل سوى ضرورة إصدار قرار بتشكيل لجنة قضائية مستقلة لفتح الملف الأسود لأموال المعاشات، ومحاسبة كل من تلاعب بها أو أساء استثمارها بالشكل الذى يحقق حياة كريمة لنا، مشيرا إلى أن أحد نواب البرلمان أبلغه بأنه تم جمع نحو 166 توقيع - حتى وقت كتابة هذه السطور- لتشكيل لجنة تقص حقائق، لمعرفة مصير أموال التأمينات بعيدا عن تصريحات المسئولين، التى تؤكد دائما أن أموال التأمينات آمنة، ولابد من إدخال تعديلات على القانون الحالى رقم 79 الصادر فى عام 1975 بما يضمن حدا أدنى لائقا ومناسبا لأصحاب المعاشات، وبما يتلاءم مع أعباء المعيشة.
 قضايا معاناة اصحاب المعاشات فى المجتمع وعلاجها 810421962593.original
أصحاب المعاشات : ظروف الحياة صعبة
لم تعد الحياة بالنسبة لهم أمرا يسيرا، فقد سئموا العيش تحت ضغوط الفقر والمرض، بسبب تدنى معاشاتهم، وسوء أحوالهم المعيشية، بعد أن التهم التضخم وغلاء الأسعار معظم دخولهم المادية،
ولم تعد الزيادة الزهيدة فى المعاشات كافية لتلبية متطلبات المعيشة، إنهم يواجهون ظروفا صعبة، ولو أن القائمين على أموال التأمينات استثمروها بطريقة سليمة لتحسنت أوضاعهم، ولو أن المسئولين عن الاشتراكات التأمينية قد خططوا لزيادتها، لحصل أصحاب المعاشات على معاش كريم.
من مآسى أصحاب المعاشات, تلك السطور التى كتبها ابراهيم على محمود موسى الفقى، وكان يعمل مهندسا، وقد سدد التأمينات لمدة 37 سنه واربع شهور بالجنيه والدولار عن فترة عمله بالخارج، فإذا به - بعد الشكاوى- يفاجأ بحصوله على معاش شهرى قدره 412 جنيها.. وبعد 8 علاوات عيد عمال وعيد ثورة أصبح معاشه 890 جنيها.. ويتساءل: أدفع كم للكهرباء ؟.. وكم للغاز.. وكم للمدارس والجامعات؟ .. وكم للعيش الحاف؟.. ويضيف: أنا لا أريد منحة ولا سلفه ولا تعديل قوانين.. اريد حقى فقط، واذا كانت مدة عملى الخارج هى اللى خفضت معاشى.. ولأنى لدى ضمير، سددتها بالدولار ردوها الى بالفوائد حتى تاريخه، فمدة عملى فى مصر والمده المشتراه تعطينى معاشا كاملا ضعف الذى احصل عليه، فنحن لا نريد إستجداء حقوقنا.. نحن نريد حق مطلوب سداده، وهو أموال التأمينات التى تنفق منها البلاد وتغطى البنوك .. 620 مليارجنيه .. نريد فوائد هذه الأموال .. والحد الأدنى للمعاش من فلوسنا، وليس راتبطا بميزانيه الدولة.. إنه من فلوسنا …
أما حلمى فتحى فيقول:
نحن اصحاب المعاشات لا نتسول ولا نطلب المستحيل، بل لنا حقوق ونطالب بحقوقنا ولن يموت وراءه مطالب، مشيرا إلى أنه من ضمن الحقوق الضائعة حق المحالين للمعاش فى سنة 2008 قبل الاول من يوليو من علاوة الـ 30% حيث حرموا منها بجرة قلم من وزير، آثر ان يزرع فى قلوبنا الالم، بالرغم من ان اكثر من خرجوا للمعاش فى تلك السنة، كانوا ممن شاركوا فى حرب اكتوبر المجيدة 1973، وساهموا ببسالة فى اعادة سيناء السليبة لحضن مصرنا الحبيبة وكأن هذا الوزير أراد أن يعاقبنا على هذه المساهمة بدلا من تكريمنا. فهل تقوم الوزيرة الحالية بإصلاح ما افسده وزير العهد الماضى الكئيب، إذا كانت الحكومة حاليا تسعى بحق لتحقيق العدالة الاجتماعية .. وحتى يتحقق ذلك فنحن فى الانتظار!!
 قضايا معاناة اصحاب المعاشات فى المجتمع وعلاجها 810421962593.original
مشكلات بالجملة!
والحال كذلك، بالنسبة للسيد حجازى، الذى يروى معاناته قائلا: « أنا مريض بالفشل الكلوي، وأعانى من ارتفاع ضغط الدم والسكر والقولون وانفق على العلاج 1360جنيه، بينما لا يتجاوز معاشى 1034، فماذا أفعل؟.. أضف إلى ذلك قيمة فواتير الكهرباء والغاز، ونفقات المأكل والملبس والمواصلات للمستشفى 3 أيام فى الأسبوع.
أما علاء الشربينى فيقول إن حال اصحاب المعاشات لا يسر عدوا ولا حبيبا فالاسعارنار.. ووفاتير الكهرباء والغاز مشتعلة، إلى جانب الايجار المرتفع .. ويتساءل: كيف نعيش فى ظل هذه الارتفاع الجنونى فى الأسعار، وهذه المعاشات المتدنية؟
ويشكو صالح محمد من فاتورة الكهرباء فى ظل تدنى قيمة المعاش الشهري، وأن اصحاب المعاشات الضعيفة تعرضوا للظلم خلال العامين الماضيين، نتيجة صرف العلاوة بدون حد ادنى وحد اقصى، حيث بلغت العلاوة 30 جنيها لصاحب معاش 300 جنيه، مطالبا النقابة العامة للمعاشات بالتحرك تجاه تطبيق الحد الادنى للمعاشات بأثر رجعي، وهو حق دستورى، كما يجب أن تتوقف الأجهزة المعنية لمواجهة غلاء الأسعار وضبط الأسواق.
ويتساءل سمير المصراوي: «أصحاب المعاشات رايحين على فين بالضبط» ؟
أما أمير شريف فيطالب باستخراج بطاقة تموين لجميع اصحاب المعاشات مهما كان معاشهم لانهم الاولى بالرعاية
 قضايا معاناة اصحاب المعاشات فى المجتمع وعلاجها 810421962593.original
الحد الأدنى للمعاشات
أموال التأمينات – ببساطة - كما يقول د.صلاح الدين فوزى الفقيه الدستورى ورئيس قسم القانون العام بكلية الحقوق بجامعة المنصورة وعضو اللجنة العليا للإصلاح التشريعي- هى «فلوس» المشتركين-، والعجيب أننا عندما نسعى لزيادة المعاشات نواجه مشكلة، ويتساءل لماذا لا تتم زيادة المعاشات بشكل تلقائى ودون الحاجة لإصدار قانون، فكبار السن معظمهم يعانون آلام المرض، وهو بحاجه للرعاية، والتأخير فى صرف العلاوة يؤذيهم ماليا، فالقوانين قد تتحمل التأجيل أو التأخير، لكن أصحاب المعاشات لا يتحملون أى تأخير فى صرف مستحقاتهم، مشيرا إلى أن الدستور قد نص على ضرورة إقرار حد أدنى للمعاشات، ومن ثم ينبغى تفعيل الدستور من خلال إصدار قانون يقرر حدا أدنى لمعاشات كما نص الدستور، ومن ثم يجب أن يتحرك البرلمان، ويضع قانون الحد الأدنى للمعاش على قائمة أولوياته.
 قضايا معاناة اصحاب المعاشات فى المجتمع وعلاجها 810421962593.original
سن الشيخوخة
رئيس النقابة سعيد الصباغ يشير إلى أن أصحاب المعاشات أصبحت لديهم قناعة بأن الحكومة تنظر إليهم على أنهم أصبحوا عبئا عليها ويجب التخلص منهم بمجرد بلوغ أى منهم سن الشيخوخة، بل ويجب أن تكتب لكل منهم شهادة وفاة فى اليوم الذى يصدر فيه قرار بنهاية خدمته من جهة عمله، وتناسى الجميع أن أصحاب المعاشات والمؤمن عليهم لهم أموال تقدر قيمتها 620 مليار جنيه، والملفت للنظر” أن المادة 27 من الدستور المصرى نصت على إقرار حد أدنى للأجور وأصحاب المعاشات فى نص واحد، ومع ذلك قامت الحكومة بإقرار الحد الأدنى للعاملين، وتغافلت عن تنفيذ ذلك مع أصحاب المعاشات، مخالفة بذلك ما نصت عليه المادة 53 من الدستور المصرى التى أكدت على عدم التمييز، وأكدت أيضاً على أن المصريين لدى القانون سواء، وأنهم متساوون فى الحقوق والواجبات، وأيضاً ما نصت عليه المادة 51 من الدستور المصرى، والتى ألزمت الدولة بالحفاظ على كرامة الإنسان المصرى وإحترامه وحمايته .
 قضايا معاناة اصحاب المعاشات فى المجتمع وعلاجها 810421962593.original
الاشتراك التأميني
والواقع – كما يقول سعيد الصباغ - أن الجميع التفت عن حق أصحاب المعاشات فى تنفيذ ما نص عليه الدستور بحجة أن هذا الموضوع يتطلب 108 مليار جنيه، وهذا الأمر غير حقيقى ومغلوط جملة وتفصيلاً، لأن التكلفة الفعلية لتنفيذ الحد الأدنى لأصحاب المعاشات هى 27 مليار جنيه، وفقاً لما أظهره الحاسب الألى للصندوق الحكومى، وهذا ثابت فى المذكرة التى سبق وأن أرسلتها النقابة العامة لأصحاب المعاشات إلى الرئاسة فى شهر مايو 2015 والتى حددت قيمة الحد الأدنى لكل من خرج على المعاش بسبب الشيخوخة او العجز او الوفاة 952 جنيه، ولكل من خرج بسبب الإستقالة عن مدة إشتراك عشرون سنة بمبلغ 680 جنيه، ثم يزداد هذا المبلغ بواقع 2٫5 % عن كل سنة زائدة بعد ذلك، وعلى أن تزداد جميع المعاشات التى تزيد قيمتها عن 952 جنيها بنسبة نصف فى المائة عن كل سنة من سنوات الإشتراك التأمينى الذى يبلغ حده الأقصى 36 سنة، وبحد اقصى 15%، بما لايزيد عن 300 جنيه

وإذا كان الحد الأدنى للمعاشات-
كما جاء بمذكرة النقابة العامة لأصحاب المعاشات- يتطلب تدبير 27 مليار جنيه، فليس هناك أى مشكلة من تنفيذه، نظراً لما يملكه أصحاب المعاشات والمؤمن عليهم من أموال تبلغ قيمتها 620 مليار جنيه، وبحسبة بسيطة تبين لسيادتكم أنه يمكن إقرار الحد الأدنى للمعاشات دون تكلفة الخزانة العامة للدولة بأى أعباء .. وهنا نذكر بأن هناك مديونية تقدر بنحو (168) مليار جنيه لدى وزارة المالية لحساب صندوقى المعاشات، لا تسدد عنهما أى فوائد، وهذا المبلغ وحده تقدر فوائده بما يزيد عن عشرين مليار جنيه سنوياً لو تم حساب الفوائد عليه بواقع القيمه التى أعلنها البنك المركزى على الودائع بالبنوك بـ 12%، فضلاً عن حجم قيمة الصكوك الموجودة لدى الخزانة العامة للدولة والتى تبلغ قيمتها 292 مليار جنيه بسعر فائده 9 % لو تم رفعها إلى 12 % كم ستكون قيمتها ؟ … هذا بخلاف 55 مليار جنيه موجودة لدى بنك الإستثمار القومى بسعر فائدة 9% لو تم رفعها إلى 12 % فكم ستكون قيمتها ؟
 قضايا معاناة اصحاب المعاشات فى المجتمع وعلاجها 810421962593.original
الخزانة العامة
وإذا كان أصحاب المعاشات – كما تقول ليلى الوزيرى عضو لجنة خبراء التأمينات بوزارة التضامن الاجتماعي-- يطالبون بزيادة أكبر، فنحن نقول لهم أن الاشتراك التأمينى لا يغطى زيادة المعاشات لمواجهة التضخم وغلاء الأسعار، والسؤال الآن: من سيتحمل تلك الزيادة؟.. ستتحملها الخزانة العامة فى وقت تواجه فيه البلاد ظروفا اقتصادية صعبة بفعل تراجع حركة الإنتاج، وكما تعلمون هناك عجز كبير فى الموازنة، ومن ثم لا يمكن تلبية مطالب الناس واحتياجاتهم كاملة فى الوقت الراهن، ولابد من الانتاج، فأنا – على سبيل المثال- خرجت على المعاش عام 1994، لكنى لم أبخل بجهدي، ومازلت أعمل وأعطى من خبراتى للعمل الحكومي، مشيرة إلى أن هناك قانون موحد للتأمين، وهو محل دراسة حاليا بمجلس الدولة، ومنظمة العمل الدولية، ليصدر متوافقا مع الدستور والقوانين الدولية، بحيث يتم ضبط كافة لقواعد والنظم التأمينية، وكذلك التعامل مع الأجر الشامل بعكس النظام الحالى الذى يتعامل مع الأجر الأساسى والمتغير كل منهما على حده، حيث سيتم حساب متوسط أجر آخر 4 سنوات من الراتب الأساسي، وفى المتغير سيتم حساب كامل المدة، ومن ثم سيتعامل النظام الجديد مع متوسط مدة الاشتراك الفعلية، وستتم الزيادة بمقدار 3% عن كل سنه، الأمر الذى سيحقق العدالة بين جميع المشتركين، وسيزيد من قيمة المعاشات، من خلال رفع الحد الأقصى لأجر الاشتراك.
وللأسف الشديد، كما تقول ليلى الوزيرى عضو لجنة خبراء التأمينات بوزارة التضامن الاجتماعي- فإن أقصى أجر اشتراك تأمينى كان فى حدود 250 جنيها، وخططنا لزيادة الحد الأقصى تدريجيا، وتمت زيادته من 450 جنيه إلى 6 آلاف جنيه، وكان فى خطتى أن تتم زيادة الاشتراك سنويا، لكن ذلك لم يحدث، وكان آخر أجر عام 1993، وخلال الفترة من عام 1993 وحتى عام 2008 لم يتم رفع أجر الاشتراك، وكان ذلك خطأ كبيرا، لأنه لم تم رفع أجر الاشتراك منذ ذلك الحين لكنا نغطى أجر اشتراك حتى 8 آلاف جنيه، والآن لا نستطيع رفع أجر الاشتراك مرة واحدة، وبعد عام 2008 حدث تطور، مشيرة إلى أن تمويل المعاشات يأتى من خلال الاشتراكات وعائد الاستثمار أموال التأمينات بفائدة 9% سنويا، لكن البعض تهرب من سداد الاشتراكات، والبعض الآخر يشترك بعد تقدم العمر، وكانت النتيجة أن البعض يحصل على معاش تتراوح قيمته بين 400 جنيه و500 جنيه، ونؤكد للجميع أن أموال التأمينات فى الحفظ والصون، بعضها يتم استثماره، وبعضها موجود لدى الخزانة العامة، وبعضها تم إيداعه فى بنك الاستثمار القومي، ونتقاضى عليه فائدة سنوية مقدارها 9%.
 قضايا معاناة اصحاب المعاشات فى المجتمع وعلاجها 810421962593.original
القانون «135» ظالـم أم مظلوم؟!
هل تتذكرون القانون رقم 135 لسنة 2010، الخاص بالتأمينات الاجتماعية والمعاشات، والذى صدر حين كان يوسف بطرس غالى وزيرا للمالية والهارب خارج البلاد حاليا، وألغاه رئيس الجمهورية المؤقت – وقتئذ- المستشار عدلى منصور بالقرار الجمهورى رقم 79 لسنة 2013؟..
ذلك القانون الذى دافع عنه البعض، بينما خرج الكثيرين من خبراء التأمين والمعاشات، مطالبين بإلغائه، لأنه لا يحقق العدالة الاجتماعية التى قامت من أجلها ثورة 25 يناير 2011، والتى طالما حلم بها المصريون لسنوات طويلة.

ترى:
ما هى حكاية قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات،المعروف بالقانون رقم 135 لسنة 2010؟.. هل هو ظالم أم مظلوم؟

الإجابة هنا تأتى على لسان الدكتور سامى نجيب أستاذ ورئيس قسم التأمين بجامعة بنى سويف- حيث تم إلغاء القانون رقم 135 لسنة 2010، بقرار جمهورى أصدره الرئيس الجمهورية المؤقت – حينئذ- المستشار عدلى منصور، لأنه كان راتبطا بتوجهات البنك الدولي، أو ما يسمى بخطة الإصلاح الاقتصادي، حيث كانت فكرة القانون تقوم على تحويل النظام الذى يتضمن حقوقا ومزايا محددة مسبقا إلى حسابات شخصية، إذ يحصل كل مشترك على عائد من الأموال التى سددها فى حسابه، ومن ثم فإنه على قدر الأموال المودعة وفوائدها، يحصل المشترك على حقوقه عند بلوغ سن الستين، بمعنى « على قدر ما تودع تأخذ»، وهو ما يتنافى مع الغرض من التأمينات الاجتماعية، مشيرا إلى أن التأمينات الاجتماعية تقوم بدور كبير فى إصلاح الوضع الاقتصادي، من خلال التوسع فى نظام التأمينات ،لتغطية جميع الفئات غير الخاضعة لنظام التأمينات، وكلما توسعنا كلما حققنا العدالة الاجتماعية المطلوبة، تاسيسا على أن التأمينات الاجتماعى لديها قدرة ذاتية على التمويل، وبعبارة أخرى، فإن التأمينات الاجتماعية ليست كما يظن المسئولون بأنها تمثل عبئا ماليا على الدولة، وإنما تمثل مصدرا أساسيا للتمويل لا يقل عن دور الاقتراض من البنك الدولي، فمثلا إذا أردنا اقتراض 3 مليارات دولار، فالتأمينات الاجتماعية يمكنها أن توفر أكثر من ذلك المبلغ بكثير، وكلما توسعنا فى تطبيق نظام التأمينات الاجتماعية، كلما عالجنا المشاكل احلالية من حيث الانخفاض النسبى للمعاشات، فالتأمينات لا تحتاج إلى رأسمال، ولا تحتاج احتياطيات مالية، وإنما يتم تمويلها ذاتيا من خلال الاشتراكات التأمينية.. كما أن التأمينات لديها موارد مالية تلقائية نتيجة لأنه – دائما وفى جميع الأحوال- هناك أناس يحصلون على أموال، وآخرون يسددون قيمة الاشتراك التأمينى المقرر، والذين يسددون هم أكبر بكثير من الذين يستفيدون من المعاش الشهري، بمعنى أن نسبة المعاشات يتم سدادها من تمويلات القوى العاملة، ومن ثم فإن الفئة التى تدفع أكثر من الفئة التى تحصل على المعاش، ولو عدت لتاريخ تأسيس نظام التأمينات، لاكتشفت أنه لم تكن هناك أموال، لكن هناك مادة فى القانون تقول بانتهاء مدة خدمة الموظف عند سن الستين، ومن ثم يستحق الموظف معاشا شهريا مقابل مدة خدمته أواشتراكه، وهناك مادة أخرى فى القانون تقضى بتحصيل اشتراكات من العاملين، والذين يسددون الاشتراكات – بطبيعة الحال- هم اكثر ممن يخرجون على المعاش بعد انتهاء مدة خدمتهم، والاشتراكات التى تحصل عليها الدولة ليست هى التى يتم منها صرف المعاش، ولكننا ندفع معاشات من فوائد أموال التأمينات، وكل عام تزيد حصيلة فوائد الأموال، من خلال ريع الاستثمار، وكذلك من خلال زيادة الاشتراكات، كما أن التأمينات – فى حقيقة الأمر- تدعم الخزانة العامة لكن يتم كتابتها بطريقة تشكل عبئا على الدولة.
 قضايا معاناة اصحاب المعاشات فى المجتمع وعلاجها 810421962593.original
قانون سيىء السمعة
وهكذا، فإن القانون رقم 135 لسنة 2010 – كما يقول سعيد الصباغ رئيس نقابة أصحاب المعاشات- الذى ألغاه الرئيس السابق عدلى منصور، كان سييء السمعه، ويضرب العدالة الاجتماعية فى مقتل، كما يلغى فكرة التكافل الاجتماعي، لأنه يصلح لشركات التأمين الخاصة وليس للدولة، حيث يقوم على مبدأ « على قدر ما تسدد تأخذ» واللى ميدفعش ملوش أى حقوق» .. ومن ثم كان القانون رقم 135 كله مساوئ، باستثناء باب واحد، وهوالمتعلق بالعقوبات، وكنت أتمنى أن يكون موجودا فى القوانين القائمة حاليا، وهنا أذكر – على سبيل المثال- المادة رقم ( 180) من القانون 79 لسنة 1975 ( وهو القانون الأساسى فى التأمين الاجتماعي)، والتى تقر غرامة تتراوح بين مائة قرش وحتى 20 جنيها فى حالة عدم تقديم أى بيانات تتعلق بأجور العاملين واشتراكاتهم. بينما نصت المادة رقم (181) من القانون ذاته، على أنه يعاقب بغرامة قدرها مائة قرش كل صاحب عمل لم يقم بالاشتراك فى الهيئة المختصة عن أى من عماله الخاضعين لأحكام هذا القانون، ويعاقب بالعقوبة ذاتها كل صاحب عمل يحمل المؤمن عليهم أى نصيب فى نفقات التأمين لم ينص عليها فى هذا القانون، وتحكم المحكمة من تلقاء نفسها بإلزام صاحب العمل المخالف بأن يدفع للمؤمن عليهم قيمة ما تحملوه من نفقات ،وفى جميع الأحوال تتعدد الغرامة بقدر عدد العمال الذين وقعت بشأنهم المخالفة، بشرط ألا يتجاوز مجموعها 500 جنيه فى المرة الواحدة.. ومن ثم كنا نتمنى نقل مواد العقوبات فى القانون 135 لسنة 2010 إلى بقية القوانين المعمول بها حاليا، أو القوانين المستحدثة مستقبلا.


عدل سابقا من قبل Admin في الخميس مارس 08, 2018 7:20 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://el-quran.ahlamontada.com
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 4240
تاريخ التسجيل : 20/01/2018

 قضايا معاناة اصحاب المعاشات فى المجتمع وعلاجها Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضايا معاناة اصحاب المعاشات فى المجتمع وعلاجها    قضايا معاناة اصحاب المعاشات فى المجتمع وعلاجها Emptyالخميس مارس 08, 2018 6:37 am


 قضايا معاناة اصحاب المعاشات فى المجتمع وعلاجها 810421962593.original
الاستثمار الآمن لأموال التأمينات
لو أنه تم استثمار أموال التأمينات، والتى تتجاوز الـ 600 مليار جنيه، بالشكل الأمثل، لكانت الأوضاع المعيشية لأصحاب المعاشات، أفضل مما هى عليه الآن بكثير. ولما رأينا اصحاب المعاشات يتظاهرون للمطالبة بزيادة قيمة المعاشات، لمساعدتهم على مواجهة أعباء المعيشة.
هنا يطرح الدكتور محمد عطيه أحمد سالم رئيس قطاع التخطيط وبحوث الاستثمار والمعلومات الأسبق بوزارة التأمينات- فى دراسة متخصصة - سبق أن أعدها حول مشاكل نظم التأمين الاجتماعي، وأسباب تدنى المعاشات، والسبل المثلى لاستثمارأموال التأمينات- عدة خطوات يمكن من خلالها الاستثمار الأمثل لأموال التأمينات، فقد حان الوقت للبدء فورا بتحرير أموال التأمين الاجتماعى من سيطرة وزارة المالية, وإستثمارها فى بورصة خاصة للتأمين الاجتماعى تقل فيها معدلات الخطر وتحقق العائد الذى يتناسب مع المعدل الفنى لتصميم النظام, كما يجب أن تتحمل الخزانة العامة بالتزاماتها الصادرة بقوانين, وهى السبب الرئيسى لعجز صناديق التأمين الاجتماعى عن تحقيق أهدافها, وهى إلتزامات لا علاقة لها بنظم التأمين الاجتماعى الصادرة بقوانين, حيث تحقق الصناديق فائضا يمكن استثماره لزيادة المزايا وفقا لمبادى التأمين الاجتماعي

والحال كذلك،
ينبغى تطوير نظام التأمين الاجتماعي, وتحرير صناديق التأمين الاجتماعى من سيطرة وزارة المالية, وإنشاء أطر جديدة لنظم الإدخار الشخصية تطبق إخيتاريا وتكون مكملة للنظام الحالى وليست بديلا له, وهذا هو المطبق فى كل دول العالم المتحضرة, وتطوير نظم الصناديق التكميلية والبديلة القائمة وتوفير الضمانات الكافية لها, والفصل بين إلتزامات الدولة فى مجال التضامن الاجتماعى وتخفيف حدة الفقر وإلتزاماتها فى مجال التأمين الاجتماعي, وتحمل الخزانة العامة بالأعباء المقررة بقوانين, وعدم خلط الأوراق, ومن الأهمية, تحرير التدفقات النقدية إلى بنك الاستثمار القومي, وذلك بتخفيض التحويلات إليه والاستمرار فى صرف العائد المتفق عليه لصناديق التأمين الاجتماعي, وتنويع مكونات المحفظة الاستثمارية للهيئة, مع توجيه الأموال إلى المجالات التى تحقق الضمان قبل الربحية, الاستثمارات التى تقل فيها المخاطرة إلى أدنى حد ممكن. وعدم الاستثمار الدولى لهذه الأموال, وأن يكون الاستثمار فى أوراق مالية حكومية( أذون أو سندات الخزانة) والأوراق المالية المضمونة من الحكومة, وعدم زيادة الجزء المستثمر فى سوق الأوراق المالية بصورتها الحالية, وإنشاء البورصات الخاصة الواردة بقانون سوق المال, فمازالت الأحكام الخاصة بها معطلة, ومن الضرورى إنشاء بورصة للتأمين الاجتماعى توفر الضمان وتقلل المخاطرة فى استثماراتها, ومعالجة مشكلة الأرصدة المتراكمة لدى بنك الاستثمار القومي, إما بردها تد ريجيا للهيئة القومية للتأمين الاجتماعى مع إستمرار سداد العائد المناسب من الناحية الفنية, أو إصدار سندات تضمن هذه الاموال وإستمرار سداد العائد حتى تتمكن الصناديق من مواجهة التزاماتها وتطوير مزاياها, وليس بإصدار صكوك تتحكم فيها وزارة المالية, وتطوير أداء بنك ناصر الاجتماعى ليكون جهازا مصرفيا يختص بإدارة أموال التأمين الاجتماعي, مع ربط السياسة الاستثمارية لهذه الأموال بأهداف نظم التأمين الاجتماعي, وضرورة ربط السياسة الاستثمارية للأموال بأهداف نظم التأمين الاجتماعي, وتحقيق استقلالية اجهزة التأمين الاجتماعى فى مجالات التمويل والاستثمار والحد من سيطرة الدولة والتدخل الحكومى فى السياسات التمويلية والاستثمارية لنظم التأمين الاجتماعي, ومن أكثر الأهداف أهمية تكوين محفظة استثمارية لأموال التأمين الاجتماعى يراعى فيها إعتبارات ضمان الأموال والسيولة والعائد المناسب والمخاطر الأقل، وكذلك تحرير أموال التأمينات من سيطرة المالية التى تتحكم حتى فى تمويل زيادة المزايا المقررة بقانون التأمينات، وإنشاء بنك للتأمينات يتولى تجميع الاشتراكات من الصناديق، وتصرف من خلاله المعاشات، ويضم فى هيكله جهاز لاستثمار فوائض الأموال بما يحقق لها أعلى عائد، ويساهم فى تطوير الخدمات التأمينية وزيادة المعاشات، ولا مانع من إقراض الحكومة بشروط تضمن سلامة الأموال وبمعدل عائد يحافظ على قيمتها التى أهدرها وزراء المالية خلال السنوات الماضية
 قضايا معاناة اصحاب المعاشات فى المجتمع وعلاجها 810421962593.original
الفرق «رهيب» بين الراتب والمعاش!
بين آخرراتب وأول معاش فجوة كبيرة، تصيب أصحاب المعاشات بالصدمة، فبعد أن كان الواحد منهم يتقاضى آلاف الجنيهات شهريا، يلبى بها نفقات واحتياجات المعيشية لأسرته،
يجد نفسه غير قادر على الانفاق على أسرته بسبب تدنى قيمة المعاش التى تقل عن الأف جنيه شهريا أو يزيد قليلا، ولم يتوقع أحد من أصحاب المعاشات أنه سيواجه هذه الظروف المادية الصعبة بعد36 عاما فى العمل الحكومي, فأصبحت المعاشات لا تكفي, خاصة فى ظل الارتفاع الجنونى فى الأسعار, وزيادة نفقات الايجار, وفواتير المياه, والكهرباء.والمأكل, والملبس, والعلاج. بينما يحمل الكثيرون منهم هموم ذلك اليوم, الذى سيخرجون فيه على المعاش, فتنقطع عنهم المكافآت والحوافز, وتتدنى دخولهم لدرجة لا يستطيعون معها تلبية نفقات المعيشة!
البداية مع سعيد الصباغ رئيس نقابة أصحاب المعاشات، والذى كان يعمل مديرا لإدارة الحركة والصيانة، لدى الشركة المصرية لتجارة الكيماويات والمعادن، خرجت على المعاش المبكرعام 2000، وكان آخر راتب تقاضيته 1800 جنيه، أما أول معاش حصلت عليه فقد كانت قيمته 478 جنيها، وطبعا هناك فجوة كبيرة بين آخر راتب تقاضيته وأول معاش بعد خروجى من الخدمة، ومن ثم كانت – ومازالت- وجهة نظر النقابة متمثلة فى أن يكون الحد الأقصى لاشتراك الأجر التأميني، قريبا من الأجر الحقيقى للموظف أثناء فترة عمله، إذ ليس من المعقول أن يكون متوسط الأجور فى العام الحالى – 2016- نحو 8 آلاف جنيه لعدد ليس بقليل من الموظفين، بينما يكون الحد الأقصى للاشتراك التأمينى حتى 31 ديسمبر 2015 (1830 جنيها للأجر المتغير) و(987٫5 للأساسي) يعنى 2800 جنيه، مع العلم بأن المعاش الكامل يساوى 80% من متوسط الأجر لمن اشترك فى التأمينات عن مدة كاملة تساوى 36 عاما، ويتضح من ذلك بأن أعلى معاس سيبلغ 80% من الـ 2800 جنيه، فى حين يبلغ متوسط الأجر 8 آلاف جنيه لعدد ليس بقليل من العاملين كما ذكرت..

أما الحالة الثانية،
فهى لصاحب معاش كان يعمل مهندسا كيمائيا لدى شركة الحديد والصلب بحلوان، وخرج على المعاش المبكر فى عام 2001، وكان آخر راتب تقاضاه هو 2000 جنيه، وتقاضى 120 جنيها معاشا شهريا، ومن يطالب برفع الأجر التأميني، بحيث يحصل صاحب المعاش على 80% من آخر راتب تقاضاه قبل الخروج على المعاش، ما يعنى أنه لو كان الموظف يتقاضى راتبا شهريا قدره 10 آلاف جنيه، فإنه سيحصل على معاش شهرى قدره 8 آلاف جنيه، ما يضمن حياه كريمة له ولأسرته، ومساعدته على تحمل أعباء المعيشة، وغلاء الأسعار المتزايد.
الصورة لا تختلف كثيرا لدى جمال يوسف سليمان عضو مجلس إدارة النقابة العامة لأصحاب المعاشات، وأمين الصندوق المساعد، حيث كان يعمل لدى شركة العبوات الدوائية والمستلزمات الطبية، وكانت تتبع وزارة الصحة، فيما تم نقل تبعيتها فيما بعد إلى وزارة الاستثمار وقد خرج على المعاش فى عام 2008، وكان آخر راتب تقاضاه 1500 كراتب شامل، بينما حصل على أول معاش شهرى بقيمة 1057 بعد 44 عاما فى الخدمة، مشيرا إلى أنه قبل عامين كان يتم خصم 500 جنيه قيمة الاشتراك التأميني، بينما تم رفع سقف الاشتراك حتى 12 ألف جنيه، ما سيحسن قيمة المعاش للذين سيخرجون على المعاش من العمل الحكومي، وللأجيال القادمة ايضا، مشيرا إلى أن علاوة يوليو، والتى ستؤدى لزيادة المعاش بنسبة 10% مناسبة فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها البلاد، إلى أن تتحسن تلك الأوضاع خلال المرحلة المقبلة، فستتحسن معها قيمة المعاشات.
 قضايا معاناة اصحاب المعاشات فى المجتمع وعلاجها 810421962593.original
غلاء المعيشة
والحال نفسه، يشكو منه إبراهيم أبو العطا، والذى كان يعمل فى قطاع التعمير، وبالتحديد لدى شركة الأسمنت المسلح، وخرج على المعاش فى عام 2004، وكان آخر راتب شامل تقاضاه هو 2500 جنيه، وتقاضى 350 جنيها معاشا شهريا، والآن وصل معاشه الشهرى إلى 2000 جنيه، لكنه مازال يؤكد على أن غلاء المعيشة لم يترك فرصة لصاحب المعاش، مشيرا إلى أن هناك مشكلة تتعلق بالتشريعات والقوانين المتعلقة بالتأمينات والمعاشات، مطالبا - فى الوقت نفسه- بضرورة رفع قيمة الأجر التأميني، ولو تم تحصيل اشتراك تأمينى أعلى من الموظف أثناء خدمته لتقاضى معاشا شهريا كريما يكفيه، ويلبى احتياجات أسرته، ويساعده على مواجهة ارتفاع معدلات التضخم وغلاء الأسعار.
 قضايا معاناة اصحاب المعاشات فى المجتمع وعلاجها 810421962593.original
علاوة مايو 2008
أما طلعت مخيمر، فقد كان يعمل رئيسا لنقابة بشركة « كولدير»، وتم انتدابه كمدير عام ، وخرج على المعاش فى 26 مايو من عام 2008، وكان آخر راتب شامل تقاضاه هو 3 آلاف جنيه، وتقاضى 1010 جنيهات معاشا شهريا، وتكمن مشكلته فى أن لم تحتسب له علاوة مايو 2008، والتى كانت مقررة بـ 30% بموجب القرار الجمهورى الصادر فى 1 مايو من عام 2008، ولم يحصل على تلك العلاوة لا فى الراتب، ولا بعد خروجه على المعاش، وكذلك الحال بالنسبة لمن خرجوا على المعاش فى 1 إبريل من عام 2011، هؤلاء أيضا لم يحصلوا على العلاوة المقررة بـ 15 %، ومن ثم يطالب بضرورة صرف علاوة مايو 2008 له، حيث يؤكد أنه لم يحصل عليها لا على الراتب، ولا على معاشه الشهري.
 قضايا معاناة اصحاب المعاشات فى المجتمع وعلاجها 810421962593.original
رسالة من اصحاب المعاشات الى السيد/رئيس جمهورية مصر العربية
اقرئها سيدى واعلم ان انصافنا هو العدل الاجتماعى الضائع فى مصر حتى الان
وهذه مطالبنا فى بيان شمل جميع الظلم الواقع علينا نرجوا ان نعيش حياة ادميه كريمه
فى مصرنا الذى ضحينا من اجلها طوال اكثر من 40 عام
سيدى اقيم دولة العدل فى قلبكم تفم على ارضكم
والله الموفق
 قضايا معاناة اصحاب المعاشات فى المجتمع وعلاجها 810421962593.original
بيان صادر من مجلس إدارة النقابة العامة لأصحاب المعاشات
بات واضحاً لمجلس إدارة النقابة العامة لأصحاب المعاشات أن الحقوق أصبحت تنتزع بقوة التظاهر والضغط على المؤسسات التشريعية والتنفيذية ، وأن الحقوق فى مصر أصبحت كعكة يحصل على النصيب الأوفر منها الأعلى صوتاً والأكثر ضجيجاً حتى لو لم تكن هذه الحقوق موضوعية ، وبالرغم من أن أصحاب المعاشات وصل عددهم إلى ما يقرب من 8.5 مليون صاحب معاش يشكلون وأسرهم 40% من الشعب المصرى أمضى أغلبهم أكثر من أربعين عاماً فى خدمة الوطن وفى كل مواقع العمل ومن بين هذه المدة خدمة فى خطوط القتال الامامية للدفاع عن مصر وشعبها تصل إلى 7 سنوات ، إلا أن حقوقهم مازالت مهضومة ومحل مساومة وقد توارت حتى أنها أصبحت تأتى فى أخر إهتمامات المسئولين على الرغم من أنهم يمتلكون هم والمؤمن عليهم أموالاً بلغت قيمتها 465 مليار جنيه إستفاد منها الجميع إلا هم أنفسهم ، ولكى ندلل على ذلك فإن العاملين بالدولة والقطاع العام قد إرتفعت دخولهم بما لا يقل عن 250% من أجورهم الأساسية فى الوقت الذى حصل فيه أصحاب المعاشات على علاوة قدرها 10% فى 1/1/2012 بشق الأنفس .
ويؤكد هذه التفرقة مثالاً أخر فقد زادت معاشات القوات المسلحة حيث زاد معاش رتبة اللواء متقاعد لتصل إلى 4500 جنيه فى مقابل معاش وكيل أول الوزارة الذى يعادله فى نفس المستوى الوظيفى 1675 جنيه ، وفى نفس الوقت تعكس الزيادة التى طرأت على أجور العاملين بالشرطة من خلال القانون الذى أقره مجلس الشعب خلال شهر مايو 2012 حجم الظلم الواقع على أصحاب المعاشات فإن أجر اللواء وصل إلى 12 ألف جنيه شهرياً وفى أدنى السلم الشرطى مرتب الخفير ثالث 840 جنيه ، وقد تبين من خلال هذه الأمثلة حجم التفرقة والظلم الاجتماعيين على عاتق أصحاب المعاشات، وأسرهم الذين يعيشون على حد الكفاف .

أولاً : سرعة إسترداد أموال صناديق التأمينات الاجتماعية وتحديد جدول زمنى لعملية الاسترداد لا يتجاوز 5 سنوات على أن تحسب فوائد على كامل الرصيد الذى لم يسترد بنفس أسعار الفائدة السائدة فى البنوك.

ثانياً : إعادة هيكلة جميع المعاشات بما يتناسب مع الزيادات الهائلة فى الأسعار نتيجة للزيادات المستمرة فى دخول جميع الفئات بسبب ارتفاع الأسعار والتى حُرم منها أصحاب المعاشات مع سرعة إقرار الحد الأدنى للمعاش الذى يكفل حياة كريمة ولائقة لصاحب المعاش وأسرته.

ثالثاً : صرف علاوة أجتماعية لأصحاب المعاشات إعتباراً من 1/7/2012 لا تقل بأى حال من الأحوال عن 30% من إجمالى المعاش تتحمله الخزانة العامة للدولة وبحد أدنى 100 جنيه.

رابعاً : إلغاء المادة 20 وجدول 9 من القانون 130 لسنة 2009 والعودة إلى جدول 8 من القانون 79 لسنة 1975.

خامساً : ضم فروق علاوات 2005 و2006 و2007 والتى بلغت نسبة الخفض فيها 12.5% مع تدرج فرق العلاوة بالزيادات التى تمت فى السنوات اللاحقة عليها أسوة بما تم مع فرق علاوة 2008.

سادساً : حل مشكلة أصحاب المعاشات المضارين من تقديم صرف العلاوة الاجتاعية فى 1/5/2008 و1/4/2011

سابعاً : سرعة أستكمال إعادة تسوية معاشات أصحاب المعاش المبكر فى الشركات التى لم يطبق عليها قاعدة 140%.

ثامناً : صرف فروق تعويضات المعاش المبكر بنفس المبالغ التى تم صرفها للدفعات الأخيرة فى الشركات التى تم خصخصتها أو تصفيتها .

تاسعاً : صرف فروق أرصدة الإجازات لمن أُحيلوا إلى المعاش ولم يتم صرف كامل رصيد الاجازات لهم حتى الآن .

عاشراً : العمل على سرعة تنقية القوانين الخاصة بالتأمينات الاجتماعية وسد الثغرات بها مع تعديل الحد الأدنى للأجر التأمينى والتأمين على الأجور الحقيقية للعاملين فى كل قوانين التأمين الاجتماعى وفى كل قطاعات العمل .
إن النقابة العامة لأصحاب المعاشات بإسم 8.5 مليون صاحب معاش وأسرهم توجه هذه الصرخة الأخيرة إلى كل المسئولين فى الوطن وعلى كل المستويات وفى مقدمتها سيادة السيد/رئيس جمهورية مصر العربيةو السلطة التشريعية والقضائية والتنفيذية ، وحتى لا يُفرض على أصحاب المعاشات النزول إلى الشوارع تعبيراً عن غضبهم من هذا الظلم البَّين والتفاوت الرهيب فى المعاملة بين أبناء الوطن فى الوقت الذى كانوا ينتطرون فيه المساندة من الجميع .
والله الموفق لما فيه خير مصر وشعبها،
منقول من النقابة العامة لاصحاب المعاشات
 قضايا معاناة اصحاب المعاشات فى المجتمع وعلاجها 810421962593.original
في رسالة عاجلة من اتحاد المعاشات للرئيس .. هذه بعض من همومنا.. فهل لنا من منحة ؟!
الرئيس عبد القتاح السيسى

عاجل: من اتحاد المعاشات
 في رسالة جديدة بعث بها الاتحاد العام لنقابات أصحاب المعاشات إلى رئيس الجمهورية بمناسبة عيد تحرير سيناء من المحتل الصهيوني الذي قدم في سبيل تحقيقه الملايين من شباب مصر في ذلك الحين “وهم أصحاب معاشات اليوم” دماءهم من أجل استقلال هذا الوطن، بينما يستقبلون في الأول من مايو عيد العمال وسط غضب واستياء وشعور يتنامى بظلم السلطة وتناسيها لما قدمه فرسان إنتاج الأمس من تضحيات وعرق لبناء قلعة صناعية شامخة على امتداد الأراضي المصرية شهد بها العالم أجمع، فإذا بهذه المنجزات تتحول على امتداد سنين طويلة إلى أطلال ومجرد ذكريات ورغم هذا الموقف من الدولة فإنهم مازالوا – كما تقول سطور الرسالة – يعلنون وبلا  تردد وقوفهم صفاً واحداً في مواجهة عناصر التخريب والتخلف والمعادين للوحدة الوطنية، مؤيدين للحرب المنتصرة التي يخوضها أبناؤهم وأحفادهم من قواتهم المسلحة والشرطة المدنية ضد اوكار الإرهاب أينما كانت.
وتمضي سطور الرسالة موضحة للرئيس ومؤكدة على عدد من النقاط تشرح فيها المأساة الإنسانية التي يعيشها ما يزيد على 9 ملايين صاحب معاش وأسرهم.

تقول سطور الرسالة:
1- لعل سيادتكم أكثرنا معرفة بحقيقة الظروف الاقتصادية الصعبة والمعاناة اليومية لأصحاب المعاشات التي تحوّل معها أنينهم إلى صراخ بصوت عالِ يطلبون من يغيثهم، يشهد على ذلك تردى أحوالهم المعيشية بما لم يعد فى قدرة الأغلبية للاستمرار على قيد الحياة “اكتئاباً أو انتحاراً أو جوعاً أو مرضاً” وبرغم أن التسوّل من المهن المرفوضة اجتماعياً وإنسانياً، إلا أن بعض أصحاب المعاشات أصبح يمارسونها لأنهم لم يجدوا سبيلاً آخر غيرها لسد الاحتياجات الأساسية لهم ولأسرهم وهى أمور لم تعد غائبة عن الملاحظة فى العديد من الأماكن.

2- بفعل السياسة الاقتصادية التى تنفذها الحكومة، والتى كان أصحاب المعاشات فى مقدمة ضحاياها، فقد تآكلت معاشاتهم بحكم الغلاء المستفحل وزيادة نسبة التضخم إلى (32.5 %) في مارس الماضي مقابل (9.2 %) في مارس 2016 بزيادة قاربت 400%، ولم تتراجع هذه النسبة على مدار ما يزيد على عام..  بينما يتقاضى 48% من أصحاب المعاشات مبالغ هزيلة كمعاش شهري أقل من 1200 جنيه وما يزيد على 30% يتقاضون أقل من 1000 جنيه، بل هناك 1.7 مليون يتقاضون معاشاً لا يزيد على 500 جنيه، بما تحولوا معه إلى أدنى السلّم الاجتماعى.. ولم يقف تأثير السياسة الاقتصادية عند ذلك، بل تفاقمت تلك المعاناة حيث بلغ التأثير السلبي لتحرير سعر الصرف أن القيمة الحقيقية لمعاشاتهم تناقصت بما يزيد على 50%.. ونحن على ثقة أن سيادتكم لا ترضون – بأية حال – أن تعيش أسر كاملة على مبلغ 500 أو600 أو حتى 1200 جنيه.

3- إن الحديث عن حقوق أصحاب المعاشات الدستورية والقانونية وأموالهم المدينة بها الحكومة والتى تزيد الآن على تريليون جنيه، مع تدني سعر العائد المربوطة به هذه الأموال، أصبح من قبيل التكرار التى لا طائل منه لرفض الحكومة غير المبرر لمجرد مناقشته مع أصحاب المعاشات رغم أنه التزام دستورى.
وتنهى الرسالة سطورها “بأن هذه بعض من همومناً حاولنا أن نعرضها على شخصكم الكريم بشفافية وصدق دون كذب أو تجميل أو تضليل في العرض.. وهدفنا الأول والأخير أن نحافظ على أمن وأمان هذا الوطن – الذي لا وطن لنا غيره – مع ضمان استقراره لنتمكن وبحق الخروج من المأزق الحالى”.
وأمام هذه المأساة فلم يعد لدينا ما نلجأ إليه بعد الله سبحانه وتعالى سوى سيادتكم كملاذ أخير نرفع إليكم استغاثتنا الجماعية.
آملين وبإخلاص ثقة فيكم أن تصدروا توجيهاتكم تخفيفاً على الملايين من بعض ما يعانون وأسرهم وهم يستعدون لاستقبال شهر رمضان المعظم والمدارس وظروف الحياة الصعبة التى قد وصلنا اليها ، بصرف منحة شهر فورية وعاجلة لجميع أصحاب المعاشات ، وهي وإن كانت لا تمثل حلاً لمشكلاتهم التي أصبحت ملازمة لهم ليل نهار، فقد يكون فيها تخفيف لبعض ما يشعرون به من ظلم واحجاف وعدم اهتمام الحكومة الحالية كسابقاتها.
هذه كانت بعض سطور الرسالة.. لتكون عنوان الحقيقة ومعبّرة بلا رتوش عن حجم الألم والاحتقان والغضب التي يشعر به أصحاب المعاشات.. وهم في الانتظار.. فهل من مستجيب؟!
والله الموفق
 قضايا معاناة اصحاب المعاشات فى المجتمع وعلاجها 810421962593.original
♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ♥️لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظِيمِ ♥️سُبْحَانَ اللَّهِ ♥️وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ♥️وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ♥️وَاللهُ أَكْبَرُ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، ♥️وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، ♥️كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، ♥️وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، ♥️إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، ♥️وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، ♥️وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، ♥️كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، ♥️وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ،♥️فِي الْعَالَمِينَ ♥️إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ♥️صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ ♥️الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ، ♥️الحَيُّ القَيُّومُ، ♥️وَأتُوبُ إلَيهِ
حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ ♥️عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ♥️وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
حسبنا الله ♥️♥️ونعم الوكيل ♥️نعم المولى ♥️ونعم النصير
اللَّهُمَّ انصر واعز الاسلام والمسلمين ♥️واعلي بفضلك كلمتي الحق والدين

*۞  اللَّهُمَّ إجعل ما كتبناهُ وما قلناهُ وما نقلناه ♥️حُجة ً لنا لا علينا ♥️يوم ان نلقاك *

وأنا مُلْتَمِسٌ من قارئ حازَ من هذا السِّفر نَفْعَاً ألا ينساني بدعوة صالحة خالصة في السَّحَر ، وليعلم أن ما في هذا الكتاب مِن غُنْم فحلال زُلال له ولغيره ، وما كان مِن غرم فهو عَلَى كاهلي وظهري ، وأبرأ إلى الله من كل خطأ مقصود ، وأستعيذه من كل مأثم ومغرم ‏.‏
فدونك أيها القارئ هذا الكتاب ، اقرأه واعمل بما فيه ، فإن عجزت فَأَقْرِأْهُ غيرَك وادْعُه أن يعمل بما فيه ، فإن عجزتَ – وما إِخَالُكَ بِعَاجِزٍ – فبطْن الأرض حينئذ خيرٌ لك من ظاهرها ‏.‏
ومن سويداء قلبي أسأل الله تبارك وتعالى أن ينفعك بما فيه وأن يقوّيَك على العمل بما انتفعت به ، وأن يرزقك الصبر على ما قد يلحقك من عَنَتٍ وأذى ، وأن يتقبل منك سعيك في خدمة الدين ، وعند الله اللقاء ، وعند الله الجزاء
ونقله لكم الْأَمَةُ الْفَقِيرَةَ الى عفو الله ومرضاته . غفر الله لها ولوالديها ولاخواتها وذرياتها ولاهلها ولأُمّة نبينا محمد صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجمعين ويجعلنا من عباده الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِوَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَالْمُحْسِنِينَ والْمُتَّقِينَ الأَحيَاءِ مِنهُم وَالأَموَاتِ  اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا ، اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِيمَانِ ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِسْلَامِ ويجمعنا اجمعين فى اعلى درجات الجنة مع نبينا محمد وجميع النَّبِيِّينَ والْمُرْسَلِينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا
تحققت الآمال و توفر لهم كل شئ فلم يبق إلا الثناء  
وأخيرًا أسأل الله أن يتقبلني انا وذريتى ووالداى واخواتى واهلى والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات وامة محمد اجمعين صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الاحياء منهم والاموات شهيدًا في سبيله وأن يلحقناويسكنا الفردوس الاعلى من الجنة مع النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا أسألكم أن تسامحوني وتغفروا لي زلاتي وأخطــائي وأن يرضى الله عنا وترضــوا عنــا وتهتمــوا وأسال الله العظيم ان ينفع بمانقلت للمسلمين والمسلمات
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ
دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ  
آميــٍـِـِـٍـٍـٍنْ يـــآرّبْ العآلميــــن
♥️♥️♥️۞ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَىَ وأَعْلَمُ وأَحكَمُ، ورَدُّ العلمِ إليه أَسلَمُ ♥️♥️♥️
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://el-quran.ahlamontada.com
 
قضايا معاناة اصحاب المعاشات فى المجتمع وعلاجها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قضايا الشباب فى المجتمع وعلاجها
» قضايا البطالة فى المجتمع وعلاجها
» قضايا الفقر فى المجتمع وعلاجها
»  قضايا الأمية فى المجتمع وعلاجها
» قضايا أطفال الشوارع فى المجتمع وعلاجها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والاعجاز :: ♥(( اقسام الأسرة وزهرات الاسلام ))♥ :: قضايا المجتمع والشباب-
انتقل الى: