القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والاعجاز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والاعجاز

القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والاعجاز كنز ورسالة لمنهج حياة للعالم الإسلامي اجمع
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 قضايا الإدمان(التدخين والمخدرات)فى المجتمع وعلاجها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 4240
تاريخ التسجيل : 20/01/2018

قضايا الإدمان(التدخين والمخدرات)فى المجتمع وعلاجها	  Empty
مُساهمةموضوع: قضايا الإدمان(التدخين والمخدرات)فى المجتمع وعلاجها    قضايا الإدمان(التدخين والمخدرات)فى المجتمع وعلاجها	  Emptyالجمعة مارس 09, 2018 6:38 am

۞بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ۞
۞ٱلْسَلآمّ ٍعَلْيّكَمُ وٍرٍحَمُةٌ اللَّــْـْہ ۆبُركَاته۞
۞أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ من ♥️هَمْزِهِ، ♥️ونَفْثِهِ،♥️ونَفْخِهِ۞
۞الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ۞
۞أَشْهَدُ أَنّ لَّا إِلَٰهَ إِلَّإ الله ♥️وأَشْهَدُ ان محمداً رسول الله۞
۞تحية من عند الله طيبة مباركة۞
قضايا الإدمان(التدخين والمخدرات)فى المجتمع وعلاجها	  1502435551_5829
من مشاكل المجتمع - الإدمان(التدخين و المخدرات)​
الإدمان(التدخين و المخدرات)
التدخين:
أظهرت احد البحوث البريطانية أن دخان السجائر يؤدي إلي تلوث الهواء بنسبة اكبر(10 مرات) من عادم السيارة التي تعمل بوقود الديزل و أكدت دراسة أخري أن دخان السجائر لا يقتصر ضرره علي المدخنين فحسب و إنما يمتد الضرر ليشمل غير المدخنين أيضا كما أشارت الدراسة لإمكانية حدوث حرائق و كوارث من جراء إلقاء أعقاب السجائر مشتعلة وخاصة قرب الأشياء سريعة الاشتعال مما يؤدي إلي تلوث الهواء بالدخان مما يتسبب في الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب.
التدخين هو عملية يتم فيها حرق مادة والتي غالباً ما تكون التبغ وبعدها يتم تذوق الدخان أو استنشاقه. وتتم هذه العملية في المقام الأول باعتبارها ممارسة للترويح عن النفس عن طريق استخدام المخدرات، حيث يَصدر عن احتراق المادة الفعالة في المخدر، مثل النيكوتين مما يجعلها متاحة للامتصاص من خلال الرئة هناك آلاف من المواد الكيميائية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي وتعد السجائر هي أكثر الوسائل شيوعًا للتدخين في الوقت الراهن، سواء كانت السيجارة منتجة صناعيا أو ملفوفة يدويًا من التبغ السائب وورق لف السجائر. وهناك وسائل أخرى للتدخين تتمثل في الغليون، السيجار، الشيشة، والبونج "غليون مائي".
يعد التدخين من أكثر المظاهر شيوعا لاستخدام المخدرات الترويحية. وفي الوقت الحاضر، يعد تدخين التبغ من أكثر أشكال التدخين شيوعًا حيث يمارسه أكثر من مليار شخص في معظم المجتمعات البشرية. وهناك أشكال أقل شيوعا للتدخين مثل تدخين الحشيش والأفيون. وتعتبر معظم المخدرات التي تُدخن إدمانية. وتصنف بعض المواد على أنها مخدرات صلبة مثل: الهيروين والكوكايين الصلب. وهي مواد ذات نسبة استخدام محدودة حيث أنها غير متوفرة تجاريًا.
يرجع تاريخ التدخين إلى عام 5,000 قبل الميلاد، حيث وُجد في العديد من الثقافات المختلفة حول العالم. وقد لازم التدخين قديما الاحتفالات الدينية؛ مثل تقديم القرابين للآلهة، طقوس التطهير، أو لتمكين الشامان والكهنة من تغيير عقولهم لأغراض التكهن والتنوير الروحي. جاء الاستكشاف والغزو الأوروبي للأمريكتين، لينتشر تدخين التبغ في كل أنحاء العالم انتشاراً سريعاً. وفي مناطق مثل الهند وجنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا، اندمج تدخين التبغ مع عمليات التدخين الشائعة في هذه الدول والتي يعد الحشيش أكثرها شيوعاً. أما في أوروبا فقد قدم التدخين نشاطاً اجتماعياً جديداً وشكلاً من أشكال تعاطي المخدرات لم يكن معروفاً من قبل.
اختلفت طرق فهم التدخين عبر الزمن وتباينت من مكان لآخر، من حيث كونه مقدسا أم فاحشا، راقيا أم مبتذلا، دواء عاما -ترياقا- أم خطرا على الصحة. ففي الآونة الأخيرة وبشكل أساسي في دول الغرب الصناعية، برز التدخين باعتباره ممارسة سلبية بشكل حاسم. في الوقت الحاضر، أثبتت الدراسات الطبية أن التدخين يعد من العوامل الرئيسية المسببة للعديد من الأمراض مثل: سرطان الرئة، النوبات القلبية، ومن الممكن أن يتسبب أيضًا في حدوث عيوب خلقية. وقد أدت المخاطر الصحية المثبتة عن التدخين، إلى قيام الكثير من الدول بفرض ضرائب عالية على منتجات التبغ، بالإضافة إلى القيام بحملات سنوية ضد التدخين في محاولة للحد من تدخين التبغ.
قضايا الإدمان(التدخين والمخدرات)فى المجتمع وعلاجها	  111111111
المواد والأدوات
يعد التبغ من أشهر المواد التي يتم تدخينها. وهناك أنواع كثيرة من التبغ الذي يتم تحويله إلى خلطات وماركات تجارية متعددة. وغالبًا يباع التبغ منكهًا بروائح الفواكه المختلفة وهذا أمر شائعًا في الاستخدام لا سيما مع غليونات التدخين المائية مثل الشيشة. أما ثاني أشهر مادة يتم تدخينها فهي الحشيش الذي يستخرج من زهور أو أوراق نبات القنب. وتعتبر هذه المادة غير قانونية في معظم دول العالم، وفي البلدان التي تتسامح مع استهلاك تلك المادة أمام العيان، فيكون عادةً بصفة شرعية زائفة فقط. وعلى الرغم من ذلك، فهناك نسبة كبيرة من السكان البالغين في كثير من البلدان قد جربوا بالفعل استهلاك تلك المادة. وهناك أقليات أقل عددًا تقوم باستهلاك تلك المادة بشكل منتظم ومعتاد. ونظرًا لأن الحشيش يعد غير شرعي ويتم التسامح معه فقط في معظم التشريعات، فليس هناك إنتاجًا جمليًا للسجائر المصنعة وهذا يعني أن الشكل الأكثر شيوعًا للاستهلاك هو السجائر الملفوفة يدويا وغالبًا يطلق عليها "جوينت" أو باستخدام الغليون. وتستخدم غليونات التدخين المائية بشكل كبير، وعندما تستخدم في تدخين الحشيش فإنها يطلق عليها "بونج".
وهناك أقلية صغيرة تقوم بتدخين عدد قليل من المخدرات المُروحة. ومعظم هذه المواد خاضعة للرقابة وبعضها يعتبر إلى حد كبير أكثر سمية من التبغ والحشيش. وتشمل هذه المواد الكوكايين الصلب والهيروين والميثامفيتامين والفينيسيكليدين. ويتم تدخين عدد قليل من المخدرات المسببة للهلوسة مثل DMT و5-Meo-DMT ونبتة القنب.
إن أكثر أنواع التدخين بدائية تتطلب أدوات من نوع ما لأداء المهمة. وقد نتج عن هذا تنوع كبير في أدوات ومعدات التدخين في كل أنحاء العالم. فسواء كان تبغا، حشيشا، أفيونا، أو أعشابا فلا بد من وجود إناء ومصدر نار لإشعال الخليط. وتعد السجائر هي الأكثر شيوعًا إلى حد كبير في الوقت الراهن، فهي تتكون من أنبوب ورقي ملفوف بإحكام، ويتم تصنيعها عادةً أو لفها من التبغ السائب وورق لف السجائر وتحتوي أحيانا على "فلتر" (مرشح). وهناك أدوات تدخين أخرى شائعة مثل غليونات التدخين المختلفة والسيجار. وهناك شكل آخر وإن كان أقل شيوعًا فإن استخدامه يزداد في الوقت الراهن وهو استخدام المبخار. ويتم هذا عن طريق الحمل الحراري واستنشاق المادة دون احتراق مما يقلل المخاطر الصحية على الرئتين.
قضايا الإدمان(التدخين والمخدرات)فى المجتمع وعلاجها	  93e4336563e4f987dbcf75929ec18afe
علم الوظائف العضوية
رسم بياني يظهر فعالية التدخين كوسيلة لامتصاص النيكوتين مقارنة بأشكال التعاطي الأخرى.
إن استنشاق المواد في صورة غاز مبخر إلى الرئتين يعد طريقة سريعة وفعالة لسريان المخدرات في مجرى الدم حيث تؤثر على المستخدم خلال ثوانٍ من أول استنشاق. وتتكون الرئتان من ملايين عديدة من الجذور البصلية التي يطلق عليها حويصلات هوائية والتي تكون معًا مساحة تقدر بما يزيد عن 70 متر مربع (أي تقريبًأ مساحة ملعب التنس). ومن الممكن استخدام هذا المبخار في إعطاء أدوية طبية مفيدة وكذلك إعطاء مخدرات مُروحة مثل الإيروسولات التي تتكون من قطرات ضئيلة من الأدوية أو كغاز ناتج عن حرق النبات بمواد منشطة أو بأشكال نقية من المادة نفسها. ليس كل أنواع المخدرات من الممكن تدخينها. فعلى سبيل المثال، مشتقات الكبريتات التي غالبًا ما يتم استنشاقها من خلال الأنف، فعلى الرغم من إمكانية تدخين القاعدة الأساسية الأكثر نقاءً، فإن الأمر يستلزم حرفية ومهارة عالية عند تعاطي المخدر بشكل صحيح. كما أن الطريقة نفسها ليست مجدية حيث إن الدخان لن يتم استنشاقه بالكامل.[33] وتُحدث المواد المستنشقة تفاعلات كيميائية في النهايات العصبية في المخ نظرًا لتشابهها مع المواد التي تُفرز طبيعيًا مثل الإندورفين والدوبامين والتي ترتبط بأحاسيس السعادة. وينتج عن ذلك حالة "عـُلو" تتراوح بين المحفز المعتدل الذي يسببه النيكوتين وبين حالة الخفة والشعور بالنشاط التي يسببها الهيروين والكوكايين والميثامفيتامين.
إن استنشاق الدخان إلى الرئتين بغض النظر عن المادة المستنشقة، له تأثيرات سلبية على صحة الإنسان. ويُصدر عدم الاحتراق الكامل الناتج عن حرق نبات مثل التبغ أو الحشيش أول أكسيد الكربون والذي يعيق بدوره قدرة الدم على حمل الأكسجين عند استنشاقه إلى الرئتين. وهناك العديد من المركبات السامة في التبغ التي تسبب مخاطر صحية خطيرة للمدخنين على المدى الطويل ويرجع هذا لأسباب كثيرة; مثل القصور في وظائف الأوعية الدموية مثل التضيق وسرطان الرئة والنوبة القلبية والسكتة الدماغية والعجز الجنسي وقلة وزن الأطفال المولودين لأم مدخنة. وهناك نتيجة أخرى شائعة للتدخين تتمثل في مجموعة التغيرات التي تبدو على الوجه ويعرفها الأطباء باسم وجه المدخن.

علم النفس
يبدأ معظم المدخنين التدخين خلال مرحلة المراهقة أو البلوغ المبكر. حيث يروق التدخين للشباب لما يحمله من عناصر المخاطرة والتمرد. كما أن وجود نماذج مرموقة المكانة وأيضًا أقرانهم الذين يدخنون يشجعهم على التدخين. ونظرًا لتأثر المراهقين بأقرانهم أكثر من الكبار، فغالبًا ما تبوء بالفشل محاولات الآباء والأمهات والمدارس والعاملين في المجال الصحي من الأطباء وغيرهم في منع المراهقين من تجربة تدخين السجائر.[34]
قام بعض علماء النفس أمثال "هانز إيزنك" بعمل وصف لشخصية المدخن التقليدي. ويعد الانبساط هو السمة الأكثر ارتباطًا بالتدخين حيث يميل المدخنون إلى أن يكونوا أشخاصًا اجتماعيين مندفعين يميلون للمخاطرة ويسعون إلى المرح. وعلى الرغم من أن الشخصية والعوامل الاجتماعية من الممكن أن تجعل إقبال بعض الأشخاص على التدخين أمرًا محتملاً، فإن العادة نفسها هي عامل اشتراط إجرائي. فخلال المراحل الأولى يعطي التدخين أحاسيس ممتعة نتيجةً لأثره على نظام الدوبامين وبذلك يكون مصدر تعزيز إيجابي. وبعد مرور عدة سنوات على عادة التدخين، تتولد لدى المدخن دوافع أخرى لاستمراره في التدخين متمثلةً في الخوف من أعراض الانسحاب والتعزيز السلبي.
ونظرًا لأن المدخنين يمارسون نشاطًا له آثار سلبية على الصحة، فإنهم يلجأوون إلى تبرير سلوكهم. وهذا يعني أنهم يضعون أسبابًا ليُقنعوا بها أنفسهم إذا لم يكن لديهم أسباب منطقية لممارسة التدخين. فعلى سبيل المثال، من الممكن أن يبرر المدخن سلوكه بأن يصل إلى نتيجة أن الموت هو مصير كل حي وبالتالي فلن تغير السجائر شيئًا في هذه الحقيقة الواقعة. ومن الممكن أن يعتقد الشخص أن التدخين يريحه من الضغط وأنه لديه فوائد أخرى تبرر مخاطره. هذه الأنواع من المعتقدات تجسد بالمعنى السلبي المصطلح "تبرير" نظرا لأن التبغ لا ينتج عنه أي نشوة ولا يؤثر بقوة على مراكز المتعة مثل غيره من المخدرات وآثاره الضارة معروفة وموثقة جيدا.

الآثار الاجتماعية
انتشار التدخين بين الذكور حول العالم (يشمل أي نوع من أنواع التبغ).
التدخين - تدخين التبغ في المقام الأول- هو النشاط الذي يمارسه 1.1 مليار نسمة، أي 1/3 من السكان البالغين.[35] صورة المدخن يمكن أن تختلف اختلافا كبيرا، ولكن غالبا ما ترتبط، ولا سيما في الخيال، بالفردانية والانطواء. وعلى النقيض من هذا، فإن تدخين التبغ والحشيش من الممكن أن يكون نشاطًا اجتماعيًا هدفه تعزيز النظم الاجتماعية أو كجزء من الطقوس الثقافية لكثير من الجماعات الاجتماعية والعرقية المختلفة. يبدأ الكثير ممارسة التدخين في المجالس الاجتماعية، حيث يعتبر عرض السجائر والمشاركة فيها طقسًا مهمًا أو ببساطة عذرًا مقبولاً لبدء محادثة مع الغرباء في كثير من المجالس مثل الحانات، الملاهي الليلية، أماكن العمل، أو في الشارع. بالإضافة إلى ذلك فإن إشعال السيجارة يعد طريقةً فعالة لتجنب الظهور بمظهر التعطل أوالتسكع. وبالنسبة للمراهقين، فالتدخين من الممكن أن يمثل لهم خطوة أولى في الطريق بعيدًا عن الطفولة أو كفعل من أفعال التمرد على عالم الكبار. وباستثناء الاستخدام الترفيهي للعقاقير، فمن الممكن استخدام التدخين في بناء الشخصية وخلق صورة ذاتية عن طريق ربطها بخبرات شخصية متعلقة بالتدخين. إن ظهور الحركة الحديثة المناهضة للتدخين في أواخر القرن التاسع عشر قد أسفرت عن خلق وعي بمخاطر التدخين. بالإضافة إلى ذلك، فقد استفزت ردود أفعال المدخنين فيما ما زال يطلق عليه الاعتداء على الحرية الشخصية. كما تمخضت عن رسم شخصية بين المدخنين تصورهم بأنهم متمردون ومنبوذون بعيدًا عن غير المدخنين:
قضايا الإدمان(التدخين والمخدرات)فى المجتمع وعلاجها	  93e4336563e4f987dbcf75929ec18afe
  تدخين وصحة
وقد عُرفت أهمية التبغ بالنسبة للجنود قديما واعتبر القادة هذا الأمر حقيقة لا يمكن إغفالها. وبحلول القرن الثامن عشر أصبحت مخصصات التبغ جزءًا أساسيًا من الإعاشات البحرية في العديد من الدول، ومع نشوب الحرب العالمية الأولى، تعاون مصنعو السجائر والحكومات لتوفير مخصصات التبغ والسجائر للجنود في المعركة. فقد كان يقال أن الاستخدام المنتظم للتبغ أثناء التعرض للتهديد سوف يهدئ من روع الجنود ويسمح لهم بأن يقاوموا أقصى الصعاب.[37] وحتى منتصف القرن العشرين، كان غالبية السكان البالغين من المدخنين في العديد من الدول الصناعية. كما كانت تجاب دعوات الناشطين في مجال مكافحة التدخين بالتشكك إن لم يكن بالازدراء الكامل. وعلى الرغم من ذلك، فالحركة اليوم لديها ثقل ودليل على مزاعمها، لكن ما زال جزء كبير من السكان مصرين على التدخين.

الصحة العامة
تتعلق المخاطر الصحية الرئيسية الناتجة عن طرق الاستهلاك المختلفة بالإصابة بأمراض القلب والجهاز التنفسي والذي يتسبب فيها ناقل التدخين ومع مرور الوقت يسمح بترسب كميات هائلة من المواد المسرطنة في الفم والحنجرة والرئتين.وتعتبر الأمراض الناجمة عن التدخين من أكبر الأسباب المؤدية للوفاة في العالم في الوقت الحاضر، كما تعد من أكبر الأسباب للوفاة المبكرة في الدول الصناعية. وفي الولايات المتحدة ترجع حوالي 500.000 حالة وفاة سنويًا إلى أمراض متعلقة بالتدخين.
من بين الأمراض والأوبئة التي يمكن أن يسببها التدخين هي تضييق الأوعية الدموية، سرطان الرئة[40]، النوبات القلبية[41]، ومرض الانسداد الرئوي المزمن.مرض بورجر
وتُحاول الكثير من الحكومات منع الناس من التدخين من خلال حملات مناهضة للتدخين تُنشر في وسائل الإعلام المختلفة والتي تُلقي الضوء على التأثيرات الضارة للتدخين على المدى البعيد.ويعد التدخين السلبي أو التدخين الفرعي - والذي يؤثر على الناس المتواجدين في المنطقة المحيطة بالمدخنين - السبب الرئيسي لفرض قوانين حظر التدخين. وتم فرض هذا القانون من أجل منع الأفراد من التدخين في الأماكن المغلقة العامة مثل الحانات والمطاعم. والفكرة وراء هذا القانون هو التنفير من التدخين بجعله غير مناسب على نطاق أوسع، بالإضافة إلى وقف الدخان الضار الذي ينفث في الأماكن العامة المغلقة. وهناك هدف مشترك بين المشرعين يتمثل في التنفير من التدخين بين القُصر، وقد قامت العديد من الولايات بشن قوانين تجرم بيع منتجات التبغ للعملاء دون السن القانونية. ولم تعتمد كثير من البلدان النامية سياسات مكافحة التدخين، مما دعا البعض إلى الدعوة لحملات مكافحة التدخين، ومواصلة التعليم لشرح الآثار السلبية ل(دخان التبغ البيئي) في البلدان النامية. [بحاجة لمصدر]
وبالرغم من التحريمات العديدة، فكثير من الدول الأوروبية لا تزال تحتجز 18 من النقاط ال 20 الأوائل، وفقا لERC، وهي شركة دراسات سوقية، فالمدخنين الأكثر شراهة من اليونان، بمتوسط 3،000 سيجارة للشخص الواحد في عام 2007. وقد استقرت معدلات التدخين أو انخفضت في العالم المتقدم ولكنها تستمر في الارتفاع في البلدان النامية. حيث انخفضت معدلات التدخين في الولايات المتحدة بمقدار النصف من عام 1965 حتي 2006، وانخفضت من 42 ٪ إلى 20.8 ٪ بين البالغين.
وتختلف آثار الإدمان على المجتمع بشكل كبير بين المواد المختلفة التي يتم تدخينها وأيضًا المشاكل الاجتماعية التي تسببها، ويرجع ذلك إلى الاختلافات التشريعية وتطبيق قوانين المخدرات حول العالم. وعلى الرغم من أن النيكوتين مادة تسبب الإدمان بشكل كبير، فإن آثارها على الوعي ليست شديدة وملحوظة وموهنة مثل الحشيش والكوكايين وأمفيتامين أو أي مستحضر أفيوني آخر. ولأن التبغ ليس مخدرًا غير قانوني، فليس هناك سوق سوداء تتسم بمخاطر هائلة وأسعار مرتفعة بالنسبة للمستهلكين.

تأثير التدخين على صحة الأسنان
أمراض الفم
يعرقل التدخين امتصاص الكالسيوم في الجسم ويمكنه أيضًا التسبب بأمراض مهددة للحياة مثل سرطان الفم. تزداد احتمالية الإصابة بأمراض اللثة (أمراض دواعم السن) لدى الأشخاص المدخنين واحتمالية فقدان الأسنان والعظم المصاحبة لها. بالإضافة إلى ذلك فإن المدخن يمكن أن يعاني من أمراض اللثة حتى وإن لم يصاحب ذلك علامات نزيف.
مع كل الضجيج الإعلامي في الوقت الحالي، فإن الضغط على النساء كي يبدين أصغر يتزايد يومياً. ولكن على الرغم من أن التدخين هو واحد من أكبر عوامل الإسهام في شيخوخة الفم، (بغض النظر عن تصبغ الأسنان)، فإن أكثر من 22 مليون امرأة في الولايات المتحدة الأمريكية يدخنّ السجائر، بحسب مراكز السيطرة على الأمراض.
قضايا الإدمان(التدخين والمخدرات)فى المجتمع وعلاجها	  09497167956efbc986de0a5d4cbb1d4a
أضرار التدخين
بات التدخين مشكلة عالمية عامة تسبب آثاراً سلبية في شتى المجالات: الصحية والنفسية والاقتصادية والاجتماعية والحضارية .. حيث يقضي هذا الوباء على أكثر من خمسة ملايين إنسان سنوياً، ومهما اختلفت أشكال التدخين أو أعمار المدخنين، فإنه يؤثر على أجهزة الجسم المختلفة ويؤدي إلى الإدمان.
يؤدي التدخين إلى الإصابة بالعديد من الأمراض والأزمات الصحية كالسكتة القلبية والجلطة الدماغية وأمراض الجهاز التنفسي والسرطان (سرطان الرئة بشكل خاص) بالإضافة إلى مشاكل صحية أخرى وبالتالي الوفاة المبكرة. وبالإضافة لذلك فإن الأعراض التي تنتج عن الإصابة بأحد الأمراض الناتجة عن التدخين تؤدي إلى زيادة الضغط العصبي والنفسي وبالتالي تؤثر سلباً على نوعية الحياة منذ سنً مبكرة.
التدخين اللاإرادي هو عبارة عن استنشاق دخان التبغ من المدخنين. إذا قررت مواصلة التدخين فإنك تعرض أفراد عائلتك وأصدقائك للإصابة بانواع متعددة من السرطانات بالإضافة لأمراض القلب والرئة. ويؤثر التدخين أيضاً على الأطفال ويعرضهم بشكل أكبر للإصابة بالأمراض مثل تشمع الأذن والربو. والجدير بالذكر هنا أن أطفال المدخنين هم أكثر عرضة بـ 3 مرات عن أطفال غير المدخنين لإدمان التدخين في المستقبل. فيما يلي مضار التدخين على المدخنين بمختلف فئاتهم العمرية ومن الأضرار الإجتماعية نفور الناس من المدخن تعليم الأولاد على التدخين.
قضايا الإدمان(التدخين والمخدرات)فى المجتمع وعلاجها	  IMG_2755
أضرار التدخين على النساء والأمهات والحوامل
يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسرطانات خصوصا سرطان الثدي.
يؤدي إلى زيادة احتمالية حدوث الإجهاض وحالات النزف وانزلاق المشيمة والولادة المبكرة وتسمم الحمل.
يؤدي إلى تناقص وزن الجنين.
يحدث تغيراً في نبرة الصوت ويزيد تجاعيد الوجه ويؤثر على نضارة الوجه.
انبعاث روائح كريهة من الفم والملابس.
يزيد من إمكانية حدوث هشاشة العظام.
تؤثر على انتظام الدورة الشهرية وعلى خصوبة المرأة.
أثبتت دراسات ان التدخين يسبب للمرأة الحامل تغيرات في الحمض النووي بآلاف المواضع مما يعني وجود احتمالية كبيرة لحدوث تشوهات[45].
مضار التدخين على كبار السن
يسبب الإدمان. يؤدي إلى حدوث سرطانات الفم والرئة والمريء والمعدة. يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين والسكتات القلبية. يزيد من نسبة انتشار التدرن الرئوي عند مستخدمي الشيشة. يؤدي إلى الإصابة بأمراض تنفسية كالتهابات القصبات المزمن والربو والسل وانسداد المجاري التنفسية، علما بأن 75 – 80% من المصابين بانتفاخ الرئة هم من المدخنين. يورث القلق والتوتر والعصبية والشعور بالتعب والإرهاق.
قضايا الإدمان(التدخين والمخدرات)فى المجتمع وعلاجها	  %D9%81%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%8A%D9%86
الاقتصاد
تزعم تقديرات حملة "أطفال بلا تبغ" أن المدخنين يكلفون اقتصاد الولايات المتحدة 97.6 مليار دولار سنوياً في الإنتاجية المفقودة وأن هناك 96.7 مليار إضافية تنفق على الرعاية الصحية العامة والخاصة معاً.[46] ويمثل هذا أكثر من 1 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي. فالرجل المدخن في الولايات المتحدة الذي يستهلك أكثر من علبة سجائر يوميًا من الممكن أن يتوقع زيادة تقدر بـ 19.000 دولار في مصاريف الرعاية الطبية خلال عمره. أما المدخنة الأمريكية التي تدخن أكثر من علبة يوميًا فمن الممكن أن تتوقع زيادة تقدر بـ25.800 دولار إضافية على مصاريف الرعاية الصحية على مدار حياتها.[47] ولابد أن تُعوض هذه التكاليف بعوائد الضرائب المتزايدة التي يدرها التدخين.
قضايا الإدمان(التدخين والمخدرات)فى المجتمع وعلاجها	  Smoking1
الآراء الدينية
الإسلام
ذهب رأي علماء الإسلام  في البداية إلى اعتبار التدخين مكروها لأنه كان يستخدم بدون مادة الكوكاين والقطران أي أن ما عرفه الفقهاء القدماء كان التبغ نفسه وليس المعروف حاليا ضرره مختلف عن الدخان الحديث،[بحاجة لمصدر] ثم بعد ظهور الدخان الحالي وتطور الأبحاث العلمية وثبوت تسبب التدخين بشكل مباشر في الإصابة بالعديد من أنواع السرطانات دفع بمجمع الفقه الإسلامي الدولي المجتمع في جدة إلى تحريمه تحريماً قاطعاً.

التدخين في الثقافة والفن
هضمت الثقافة التدخين ومثلته في العديد من أشكال الفن وتطور ليلقى معان مميزة وغالبًا ما تكون متصارعة ومتناقضة اعتمادًا على الزمان والمكان والممارسين للتدخين. فحتى وقت قريب، كان تدخين الغليون من أكثر أشكال التدخين شيوعًا، لكنه اليوم أصبح مرتبطًا بالتأمل الرزين وكبر السن ويعتبر غالبًا شيئا مغرقا في القدم وعتيق الطراز وإن كان شكله جذابًا. أما تدخين السجائر فلم يصبح رائجًا إلا في نهاية القرن التاسع عشر وارتبط بالحداثة والإيقاع الأكثر سرعة الذي يميز العالم الصناعي. أما السيجار فكان وما زال مرتبطًا بالذكورة والقوة ورمزًا مرتبطًا بالصورة التقليدية التي يُنظر بها إلى الرأسماليين. وطالما كان التدخين على مرأى ومسمع من البشر أمرًا قاصرًا على الرجال وعندما تفعله النساء فإنه يرتبط بتعدد العلاقات الجنسية. وفي اليابان، خلال عهد "إيدو" كانت العاهرات وزبائنهن يتعرفون على بعضهم البعض على هيئة عرض السجائر والأمر ينطبق كذلك على أوروبا في القرن العشرين
قضايا الإدمان(التدخين والمخدرات)فى المجتمع وعلاجها	  CbuSL9FXIAApPBo
أخطار التدخين علي الفرد و المجتمع:
إن أخطار التدخين و عواقبه الوخيمة من تعرض للأمراض أو الوفاة و المرتبطة بالتدخين سواء كان اختياريا أو بالإكراه أي استنشاق دخان التبغ المنبعث من سجائر الآخرين عندما يكون المرء معهم في مكان مغلق كما انه يقلل العمر المتوقع للمدخن و يزيد من العجز و الضعف و يزيد نسبة التغيب عن العمل كما انه يسبب سرطان الرئة و هو من اشد الأمراض السرطانية خطورة و أكثر سببا للموت فقد أدي هذا المرض إلي وفاة الألوف بسببه و تقول التقارير أن التدخين مسئول عن الإصابة بأمراض السرطان بنسبة 75%لدي المدخنين و الجدير بالذكر أن مخاطر التدخين تطال غير المدخنين أيضا و الواقع أن المدخنين ليسوا فقط الذين يشربون الدخان بل يعتبر الذين يستنشقون الدخان من المدخنين أيضا.
قضايا الإدمان(التدخين والمخدرات)فى المجتمع وعلاجها	  BkqMDzSIcAA30Uw
علاج الاقلاع عن التدخين
طريقة الإقلاع عن التدخين :
الإقلاع عن التدخين ليس عملية سهلة، لكن ثمار هذه العملية واضحة وتستحق الجهد: زيادة متوسط العمر المتوقع وتحسين نوعية الحياة وجودتها.

طريقة الإقلاع عن التدخين بـ "الحل السريع دفعة واحدة":
طريقة الإقلاع عن التدخين هذه تعني التوقف الفوري والتام عن التدخين، التوقف دفعة واحدة. هذه الطريقة مناسبة، بشكل خاص، للأشخاص الذين يدخنون كمية قليلة أو الذين دخنوا لفترة زمنية قصيرة، نسبيا.

طريقة الإقلاع عن التدخين بالخطوات التدريجية:
هذه الطريقة تعني الإقلاع عن التدخين بشكل تدريجي، وتتمثل في خفض عدد السجائر التي يتم تدخينها يوميا، أو تقليل كمية النيكوتين في السجائر (السجائر الخفيفة). طريقة الإقلاع عن التدخين هذه مناسبة، بشكل خاص، للمدخنين الشرهين الذين يدخنون كميات كبيرة من السجائر يوميا، أو الذين دخنوا لفترة زمنية طويلة.

أدوية للاقلاع عن التدخين
وتبين الدراسات إن طريقة الإقلاع عن التدخين الاولى والثانية ناجعة ومفيدة بنسب متشابهة. وجنبا إلى جنب، مع الإقلاع عن التدخين ، ينبغي معالجة كل واحد من عوامل الإدمان ومكوّناته، على حدة.
يمكن معالجة المكونات النفسية للإدمان من خلال الاستعانة بمجموعات الدعم، بالعلاج النفسي، بالكتب الإرشادية وبالمواقع الإلكترونية التي تساعد في مقاومة التدخين. العنصر المركزي والأساسي في هذه العلاجات هو المحاولة الجادة – في الفترة الأولى من الإقلاع، على الأقل - لتجنب المواقف والأماكن المرتبطة بالتدخين، أو اعتماد بديل عن التدخين، من خلال الانشغال بشيء بديل، مثل مضغ العلكة أو استعمال السجائر الزائفة/ الوهمية أو السجائر الكهربائية (التي تحتوي على بديل عن النيكوتين).
كما يجدر، أيضا، محاولة مواجهة العامل الأوليّ الذي كان السبب وراء الشعور بالحاجة إلى تدخين السجائر، ثم محاولة تجنب الشعور بالحنين إلى التدخين أو الشعور بالحسد تجاه المدخنين.
ويمكن معالجة العمل الجسماني، الذي يمثل الحاجة إلى النيكوتين، عن طريق استعمال بدائل النيكوتين التي يمكن الحصول عليها بشكل لاصقة، علكة، كريات صغيرة للمص، سجائر كهربائية، بَخّاخ للأنف (Spray) أو مِنشَقَة (Inhaler).
تتوفر في الأسواق أدوية لا تشكل بديلا للنيكوتين، لكنها تقلل من صعوبة الإقلاع عن التدخين، مثل زيبان (Zyban) وتشامبيكس (Champix) التي تعمل على مستقبلات النيكوتين في الدماغ. هذه الأدوية تحتاج إلى وصفه من قبل الطبيب ويستمر العلاج بها، عادة، نحو 60 يوما.
وقد بيّنت الأبحاث السريرية أن الطريقة الأفضل والأنجع لمعالجة عوامل الإدمان واضرار التدخين خلال عملية الإقلاع عن التدخين هي الدمج بين الدعم النفسي وبين العلاج الدوائي الذي يثبط مستقبلات النيكوتين، أو باستخدام العلاج ببدائل النيكوتين. بهذه الطريقة يمكن تلبية الحاجة الجسمانية، سوية مع الدعم النفسي.
يشكل ارتفاع الوزن أحد مخاطر الإقلاع عن التدخين، بسبب استبدال السجائر بالطعام. لذلك، من المهم جدا المحافظة على التغذية السليمة وممارسة النشاط الجسماني، خلال عملية الإقلاع عن التدخين.

الخلاصة
اضرار التدخين عديدة، وتؤثر على العديد من أعضاء الجسم وأجهزته.
طريقة الإقلاع عن التدخين عملية معقدة وغير سهلة، ولكن ثمة اليوم حلول عديدة من شأنها تسهيل المهمّة، وعلى المدخن أن يختار الطريقة المناسبة له وأن يواظب عليها.
الفائدة المضمونة من الإقلاع عن التدخين تتمثل في زيادة متوسط العمر بعد الإقلاع عن التدخين وتحسين جودة الحياة.


عدل سابقا من قبل Admin في الجمعة مارس 09, 2018 7:15 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://el-quran.ahlamontada.com
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 4240
تاريخ التسجيل : 20/01/2018

قضايا الإدمان(التدخين والمخدرات)فى المجتمع وعلاجها	  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضايا الإدمان(التدخين والمخدرات)فى المجتمع وعلاجها    قضايا الإدمان(التدخين والمخدرات)فى المجتمع وعلاجها	  Emptyالجمعة مارس 09, 2018 7:02 am

قضايا الإدمان(التدخين والمخدرات)فى المجتمع وعلاجها	  542864322196

المخدرات:
مصر دولة مستهلكة للمخدرات من بعض الدول الأوروبية و الأسيوية و العربية و الأمريكية كما أن موقعها الجغرافي جعل منها دولة عبور تمر المخدرات عبرها من الدول المنتجة إلي الدول المستهلكة.

انواع المخدرات
قضايا الإدمان(التدخين والمخدرات)فى المجتمع وعلاجها	  23692524
قضايا الإدمان(التدخين والمخدرات)فى المجتمع وعلاجها	  23692584
قضايا الإدمان(التدخين والمخدرات)فى المجتمع وعلاجها	  23692618
قضايا الإدمان(التدخين والمخدرات)فى المجتمع وعلاجها	  23692763
قضايا الإدمان(التدخين والمخدرات)فى المجتمع وعلاجها	  23692810
قضايا الإدمان(التدخين والمخدرات)فى المجتمع وعلاجها	  23692872
مخاطر المخدرات علي الفرد و المجتمع:
أن المتعاطي يفقد السيطرة على سلوكه ومن ثم يصبح أسير ما يتعاطاه يعتمد عليه للحصول على نشوة زائفة هي في حقيقة الأمر مدمرة لكيانه ولوعيه بنفسه ولعلاقاته بمن يحيط بهم ويتحول إلى كائن ولا حول له ولا قوة . فالإدمان يمثل خطرا داهما على الفرد والمجتمع فمن مخاطره انه يكون وراء المشكلات الزوجية ومشاكل العمل والمخالفات القانونية وحوادث الطرق والديون والسلوك العدواني وله أيضا مخاطر صحية كالتهاب المعدة وقرحة الإحدى عشرية والتهاب الأعصاب وتليف الكبد والالتهاب الرئوي والايدز وأيضا إلى إمراض نفسية وعقلية كالقلق والاكتئاب ومحاولة الانتحار والجنون ويؤدى إلى ظهور كثير من المشكلات الاجتماعية كالانحراف والتفكك الاجتماعي واللامبالاة والمشكلات الأسرية ويؤثر على الإنتاج حيث يفقد المدمن القدرة على العمل ويؤدى كذلك إلى ضياع جانب كبير من ميزانية الدولة في العلاج ويرتبط الإدمان بالجريمة كالقتل والسرقة.

مشكلة الإدمان والمخدرات
الإدمان في عالمنا المعاصر مُشكلة تهدد الوجود البشري كله، وعلى المستوى القومي أصبحت لها جوانب سياسية واجتماعيَّة، وتربوية ودينية واقتصادية.
إنَّ هناك نوعًا جديدًا من الحرب الموجهة ضِدَّ شعوبنا في العالم الثالث، حرب لا يستعمل فيها طائرات، ولا صواريخ، وإنَّما هي حرب العقول المسمَّمة، والأجساد المدمرة، التي تكون أدواتها المخدِّرات، التي يروِّج تِجارتها عن قصد في بلادُنا عن طريق أيد خفيَّة؛ للقضاء على كل جوانب العقل والجسم تدريجيًّا إلى أن يصل إلى حد الضياع ثم الموت.
ولهذا آثرت أن أكتب مقالاً، وأقوم بدراسة مُبسَّطة عن أنواع الإدمان، ودرجة خطورته، كما قدمت رُؤية مبسطة عن الأعراض المرَضية، مع ذكر المضاعفات والآثار الضَّارة على كل من الجسم والنفس، وكذلك دراسة آثار الإدمان على المجتمع، وظهور الأمراض الاجتماعيَّة المختلفة، وانعكاس ذلك على تكوين وبنيان الأسرة.
كما حاولت أن أضعَ يدي على الدَّوافع وراء انتشار هذه الظَّاهرة بين الشباب، وعلى الآثار السيئة والمضاعفات الجسميَّة والنفسية والعصبية لهذا الدَّاء، وعلى بيان طرق وكيفية العلاج.

وأخيرًا:
أدعو الله أنْ يُجنِّبنا شَرَّ هذا الوباء والبلاء، وأنْ نَصِلَ بأمتنا إلى أرقى مكانة.

انزلاق الشباب في دائرة أصدقاء السوء:
لماذا يتعرف الشباب على أصدقاء السوء؟ وهل من السهل أنْ يقلد شاب شابًّا آخر غيره عندما يراه يشرب السيجارة، أو يتناول نوعًا من المخدِّرات؟ والرد على هذين السؤالين يتمثل في:
إنَّ الشباب يلجأ دائمًا إلى الحماية، ويبحث عن الصدر الحنون الذي يتلقَّاه، ويعيش آلامه وأحزانه ومَشاكله، وإلى من يستمع إليه، ويُشاركه في الهروب من واقعه، إذا كان بالفعل يعيش بعضَ المشاكل في محيط أسرته، أو مدرسته، أو في الجامعة، أو في العمل
وقد يكون الصدر الحنون هو صدرًا زائفًا مُخادعًا، يدفع على الفساد، ويسعى إلى تحطيم الشباب، ويتمتع بأن يرى كُلَّ يوم فريسة أو أكثر للشَّباب الخداع، الذي ينصبها كل يوم لهذا الغرض.
وهذا الصَّدر الحنون هم رفاق السوء، وأفراد الشرِّ والضَّلال من التائهين والضَّائعين، أو من اللصوص المتاجرين بالسموم؛ كي يُحققوا الثَّراء على حساب جثث ضحايا هم من الشباب.
فالشباب يبحث عن الحب والتفاهُم، ويسعى لكي يجدَ ذلك من أي مصدر، خصوصًا إذا افتقدوه في محيط أسرتهم، ومن ثم ينبغي على الوالدين أنْ يعاملا أبناءهما بكل ودٍّ وحب، فالحب خير وقاية للشباب من الدخول في دائرة الانحراف والإدمان.

التقليد الأعمى - أسبابه ودوافعه:
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل من الممكن أنْ يقلد الشباب غَيْرَهم في تعاطي المخدِّرات؟
نعم، من الممكن أن يتعاطى الشَّباب المخدِّرات لمجرد التَّقليد، خصوصًا إذا ما كان المتعاطي ذا جاه، أو مركز، أو شهرة.
يصادقه، ويتشبه به دون وعي أو تمييز، ودون معرفة لحقيقة أمر هذا المثل الأعلى بالنسبة له، وهو في الحقيقة مثل سيِّئ، يَتَوارى بالمظهريَّة الكاذبة وراء ستار السُّلالة أو الجاه من كل أنواع الفسق والضلال.

وعليه؛ فإنَّ هناك أسبابًا وعوامل هي التي تؤدي بالشباب إلى الانحراف والإدمان والتقليد الأعمى ومنها:
1- انشغال الوالدين أو أحدهما عن الأبناء؛ لظروف العمل المستمر، أو السفر، أو مرض مزمن، فلا رقابة هناك، ومن ثم يفعل الأبناء كلَّ ما هو متوقع، وما ليس متوقع.

2- لجوء بعض الآباء إلى القسوة والعُنف والشدة في تربية الأبناء، فذَوَبان الود والحب والحرمان منهما يدفع الشباب إلي البحث عنه، والاحتماء بأيِّ صدر حنون، حتى ولو كان هذا الصدر الحنون خداعًا.

3- عدم تشجيع الوالدين لأبنائهما قد يكون سببًا في الانحراف.
ومن ثم لا بد من المشاركة المعنوية، والاهتمام بالأبناء، وعدم اللجوء إلى العنف؛ حتَّى لا ينزلق الشباب في دائرة الانحراف.

أنواع المخدرات، وأضرارها
أنواع المخدرات كثيرة، لكننا آثرنا أن نبدأ بالبانجو؛ لأنَّه انتشر بصورة مذهلة في الآونة الأخيرة، تعاطاه الصغير والكبير، بل وصلت الدرجة إلى أنه أصبح يتعاطى عيانًا.
البانجو سهل الحصول عليه، وسهل التناول، وهو يلف في سجائر، ويُسمَّى: (الصاروخ)؛ لأنه يلف في الورق على شكل مخروطي.

الآثار الضارة للبانجو:
1- إن المادة الفعَّالة للبانجو يُؤدي تعاطيها بأي وسيلة لحدوث تَلَفٍ في خلايا المخ المسؤولة عن الذَّاكرة، وبمرور الزمن يفقد المتعاطي ذاته، ويقل تبعًا لذلك ذكاؤه، وتسبِّب هذه المادة العقم عند الرِّجال.

2- كما أنَّها تتسبب في سرطان الفم والرِّئة بدرجة أكبر مما يُحدثه النيكوتين، كذلك له آثار نفسيَّة سيكولوجيةَّ مثل: الهلوسة، يتصور المتعاطي رُؤيةً أشبه بالأحلام بها أشباح مَخلوقات، وأناس يحومون حول الشخص المتأثر بالمخدر.

3- والإحساس المفرط بجمال الألوان، والشُّعور بأنها زاهية، ومعبرة عن الراحة والبهجة، والجنوح إلى الهدوء، وعدم الحركة، والبعد عن الضَّوضاء.

4- كما يخرج المتعاطي عن ذاته، ومراقبة جسده في تحرُّكاته وتصرفاته، وعدم الاهتمام بهذا الجسد المتحرِّك قد يعرِّض الشخصَ لكثير من الحوادث، فضلاً عن أنَّ المتعاطي تنمو بداخله الرَّغبة في الانتحار.

5- كما أنَّه يصيب معظم خلايا الجهاز العصبي، ويشعر المتعاطي بالخوف، والاضطراب والتبلُّد، وضعف السَّمع، وكوابيس مخيفة، ويعاني الهلعَ، كما يؤدي إلى حدوث اضطرابات ذهنية، وضَعْفٍ في الإدراك، فيؤثر على مناطق الذَّاكرة والتركيز في المخ.

6- كما يضر الرِّئة والمسارات والحويصلات الهوائيَّة، ويسبب سرطان الفم والمريء والبلعوم

7- البانجو ينتج عنه شعور بالكسل، والتَّراخي، وبالتَّكرار يتعود الشخص عليه؛ للتَّخلص من حالة الكآبة التي تُلازمه، والتي تتزايد بمرور الوقت، ويترتب على ذلك إدمانُه، وضعفُ المناعة؛ بسبب انخفاض عدد كرات الدَّم البيضاء.

8- قد يعاني المدمن نوباتِ صرع، فيشعر برعشة في يديه، وتوتُّر عصبي، وميل إلى القَيْء، وصُعُوبة النوم والقلق، ومع تزايد الكمية التي يتعاطاها قد يحدث التسمم ثم الوفاة.
وغيرها من الأضرار، والأمراض التي تُودي بحياة الإنسان، وتجعله شخصًا خامدًا هامدًا، لا حراكَ له، ولا نفع منه، هل يُمكن لِجُثَّة هامدة أن تُسهم في بناء الأمة والمجتمع؟! هل يُمكن لشخص كسول، فاقد التركيز، مليء بالأمراض أن ينهض بوطنه؟!
بالطبع لا، فبناء الوطن يحتاج إلى أبناء أصحاء نفسيًّا وعضويًّا وعقليًّا؛ لكن البانجو أذهب كل شيء، فمات الشخص إكلينيكيًّا، ومات معه مجتمعه حضاريًّا.
ومن ثم نناشد المسؤولين، ورجال الأمن، والحكومة - محاربةَ هذا البانجو، ومصادرته في كل مكان، ومعاقبة كل مَن يحمله بالتعاطي أو الاتِّجار.

ظاهرة تدخين الشيشة:
ظهرت هذه الأيام ظاهرة غريبة، هي تدخين الشيشة على الأرصفة والمقاهي، شباب في عمر الورد، يُمسك في يده الشيشة، ويخرج من أنفه وفمه الدُّخان القاتل، ويرتسِم على وجهه علامات السَّعادة الغامرة، رَغْم أن تدخين الشيشة أكثر خطرًا من تدخين السجائر، وكلاهما يسبب السَّرطان، كما أن تدخين الشيشة يسبب نقل العدوى الميكروبيَّة والفيروسيَّة من شخص لآخر، وقد عاد الدرن الرئوي أشد شراسة؛ بسبب تدخين الشيشة.
إن مادة "القطران" الداخلة في صناعة (معسل الشيشة) هي مادة مسرطنة، تدمر جدران الحويصلات الهوائيَّة، وتسبب تمددها.

إدمان الخمور:
1- إنَّ إدمان الخمور والكحوليَّات باختلاف أنواعها قد يُؤدي بمرور الوقت إلى تلف أنسجة الجسم، كما يُؤدي بدوره إلى تليُّف الكبد، فتختل وظائفه، ويزيد ضغط الدَّم في الوريد البابي إلي حدوث دوالي في المرِّيء، ونزيف من تلك الدوالي.

2- كما يحدث التهاب مُزمن في المعدة، وتقرحات بالغشاء المخاطي المبطن لها؛ مِمَّا يساعد على حدوث نزيف من الجهاز الهضمي، مع تفاقُم اختلال وظائف الكبد، ويشعر معه الشخص بالإعياء لأقل مجهود.

3- ويزيد منسوب مادة الصفراء في الدم، ويتغير لون الجلد.

4- كما يتأثَّر المخ نتيجة لإدمان الخمر، وتبدأ الوظائف العقليَّة في الانحلال، وتختل الذاكرة، وتقل القُدرة على التركيز في العمل، ويتغير سلوك المدمن الاجتماعي، وقد يميل إلى العُدوانية والشَّراسة، كما يفقد احترامه لنفسه، وللآخرين، وقد ينتهي الأمر بالمدمن إلى الجنون.

5- كما يُعاني مدمن الخمور حالةَ هياجٍ ورعشة واضحة، وهلاوس بصرية، وإحساس كاذب بالاضطهاد.

6- يصاب مدمن الخمور بمرض (فيرنيك)؛ نتيجةً لنقص فيتامين (ب1 الثيامين)، وأعراض هذا المرض تشمل: الهذيان، ومشية غير ثابتة، وتنميل وشكشكة في اليدين والقدمين؛ بسبب التهاب في الأعصاب، كما يحدث أحيانًا شلل في العضلات المحركة للعين، واضطراب في الرُّؤية.

7- كما يصاب مدمنو الخمور بمرض (كورسا كوف)، وهو مرض نفسي يتميَّز بوجود اضطرابات مميزة في الذَّاكرة، مع التهاب في الأعصاب، والمريض في تلك الحالات يفقد القُدرة على تعلم شيء جديد، وينسى ما فعله خلال خمس دقائق، وقد يتوهَّم في نفسه العظمة، ولا يدرك حقيقة أمره

إدمان العقاقير:
إدمان العقاقير يعرف بأنَّه حالة تسمم مُزمن، راجع إلى تَكرار تعاطي عقار مُعين، مع الرَّغبة الشَّديدة في استمرار تعاطي هذا العقار بجرعات مُتزايدة، وفي تلك الحالات يصبح المدمن محتاجًا نفسيًّا وجسمانيًّا لهذا العقار، ولا يستطيع الاستغناء عنه بسهولة، بالرَّغم من التأثيرات الخطيرة الضارة التي يحدثها العقار في بدنه.
والعقاقير التي تسبب مثل هذا النوع تشمل: المورفين ومركباته، والأفيون، والهيروين، والكوكايين، والأمفيتامين، وعقاقير الهلوسة والحشيش في صورة حقن، وأقراص، وبودرة، وخطورتها تكمُن في الأمراض النفسيَّة التي تُؤدي إليها، والحالات العقلية الشاذة التي تقود إلى حدوث الكثير من الجرائم البشعة.

الحشيش وأضراره:
1- ينتج عن تعاطي الحشيش حالة من التهيُّج، وفقد التحكم في النفس، مشابهة للحالة التي تحدُث نتيجةً لشرب الخمر، ويُصاحب ذلك تخدير في الجسم، عندما يتزايد التأثيرُ يفقد الفرد القُدرة على التوافُق العقلي، بمعنى أنه لا يستطيع القيام بمجهود عضلي مُتناسق، أو يؤدي حركاتٍ عضليةً دقيقة تحتاج إلى مهارة خاصَّة، حتَّى لو كان سبق التدريب عليها.
2- كما أنَّ الجرعات الكبيرة تحدث تنشيطاتها في الجهاز العصبي، وتؤدي إلى حدوث غيبوبة، وفشل في الجهاز التنفسي.

3- كذلك يعاني مدمن الحشيش الهلوسةَ، ويَجنح به الخيال، ويصبح في حالة حالمة، كما يصبح قليلاً للإيحاء، والاقتياد لغيره.

4- كما يؤدي تعاطي الحشيش إلى ارتِخاء عضلي، وضعف في ردود الفعل المنعكسة، وبُطء في الاستجابة للمُؤثرات، واحتقان في العينين، وزيادة في الشهية، وميل للقيء في بعض الأحيان.

الأفيون وخطورته:
الأفيون يعمل على تغيير مكونات الدَّم، والتهاب في بعض المفاصل، وضعف عام، وأنيميا، ونقص في الوزن، والتهاب في مجرى البول، وخمول وسُل وأرق.
كما أنَّ تعاطي الأفيون بكميات كبيرة قد يؤثر مباشرة على ضربات القلب، ويُؤدي إلى ضيق وارتجاج في صمامات القلب

الكوكايين:
الكوكايين ينتمي إلى مجموعة العقاقير التي يُمكن أن تستخدم في التخدير الموضعي، ومن ثم فهو يعوق توصيلَ الإشارات العصبيَّة إلى الأعصاب الطرفية، سواء كانت حسية أم طرفية.
والكوكايين سريعُ الامتصاص من الأغشية المخاطيَّة، مثل: الأغشية المخاطية المبطنة للأنف والبلعوم والجهاز التنفسي بوجه عام؛ لأنَّ تلك الأغشية غنية بالأوعية الدموية التي يُمتص الكوكايين خلالها؛ ومن ثم يُمكن للكوكايين أنْ يحدث آثارًا مختلفةً على أجهزة الجسم؛ نتيجة لامتصاصه من خلال تلك الأنسجة، وتلك الآثار هي:
1- تنشيط لمراكز عصبيَّة في الجهاز العصبي المركزي، يعقبه تثبيط أو هبوط، ونتيجة لمرحلة التَّنشيط؛ أي: الهبوط الأدنى يحدث ارتفاعٌ في ضغط الدم، وتهيج وتنشيط للتنفس، ورعشة في الأطراف، وتشنُّجات عضلية، وفي مرحلة التثبيط (الهبوط) التالية لذلك يَحدث هبوط في ضغط الدَّم، وفشل في التنفس، وغيبوبة قد تُؤدي إلى الوفاة.

2- تثبيط (هبوط) لعمل القلب، وضَعف في قوة انقباضه.

3- اتِّساع في حدقة العين يُؤدي إلى حدوث زغللة، واضطراب في الرُّؤية.

4- انقباض في الأوعية الدَّموية في الجلد، فيصبح لونه باهتًا شاحبًا، وبارد الملمس، وتزداد إفرازات العرق منه.

5- صُعُوبة في التنفس قد تُؤدي إلى حدوث زرقة الجسم.

6- كما أنَّ الكوكايين قد يُؤدي إلى أضرار بالغة ببعض خلايا المخ التي يُمكن أن يدمرها؛ مما يصيبه بعاهة مخية مستديمة، وانقباض الأوعية الدَّموية الناتج عن إدمان الكوكايين يُؤدي إلى مشاكل أنفية، وضمور في الأغشية المبطِّنة للأنف، عن طريق شم هذه الأنسجة المحيطة بها.

7- كذلك الكوكايين يعمل ضمورًا في حجم أجزاء كثيرة من المخ، ينتج عنه آثار سلبيَّة على فكر الإنسان، وقُدراته الذهنيَّة، ويفقد تدريجيًّا اتِّزانه العقلي والحركي، وتنقلب حياته ما بين العصبية الزَّائدة والاكتئاب وعدم التركيز.

8- كما يعاني مدمن الكوكايين نوباتِ الخوف والفزع والقلق، التي لا ترتبط بموقف معين، وهذه النوبات تؤدي إلى سرعة دقَّات القلب، وآلام في الصدر، وإحساس بالدوخة، يصاحبها الخوف، أو الموت، أو الجنون، ومخاوف من ارتياد الأماكن العامة.

المورفين:
المورفين عقار مُخدر يزيل الألم، بصرفِ النَّظر عن مصدره، ودون أنْ يعالج أسبابه؛ ولذلك يستخدم طبيًّا في بعض الأحيان لإزالة آلام الذَّبحة الصدرية، أو المغص الكلوي أو المراري الشَّديد، إضافةً إلي العقاقير الأخرى التي تستخدم في معالجة تلك الحالات.
ويحرم استعمال المورفين، وتكرار استعماله بدون إذن الطبيب؛ لأنَّه من السهل إدمانه عند تكرار تعاطيه.
والمورفين أيضًا يؤثر على الجهاز العصبي، فيحدثُ حالة من نقص التحكُّم في النفس، والانبساط، والميل إلى النوم، وتشوش في الفكر، كما ينشط مركز القيء في المخ، ويثبط مركز السُّعال.
كما أنَّه يحدث بُطْأً في سرعة دقَّات القلب عند تعاطيه بجرعات كبيرة، كما يحدث اتساعًا في الأوعية الدَّموية، وهبوطًا في ضغط الدم، قد يؤدي إلى دوخة وإعياء.
ومن تأثيرات المورفين بالنسبة للجهاز الهضمي، إضافةً إلى الميل للقيء - أنه يحدث إمساكًا شديدًا، كما يحدث تقلُّصات في القنوات المرارية تؤدي إلى إعاقة تصريف سائل المرارة، ويؤثر ذلك على الهضم، وعلى عمليات التمثيل الغذائي في الجسم.
وبالنسبة للعين يُؤدي إلى حدوث ضيق في اتِّساع حدقتها، وهذا الضيق من العلامات الدالة على تعاطي المورفين والتسمم به.
وبالنسبة للجهاز التنفسي قد يُحْدث هبوطًا شديدًا في مركز التنفس؛ مِمَّا يعرض حياة المدمن للخطر، كما يفقده القُدرة على السعال بسهولة عند دخول الغبار والذرات الغريبة في الجهاز التنفسي، وفقد القُدرة على السعال يساعد على حدوث التهابات بالممرات الهوائية للرئتين، والجرعات الكبيرة من المورفين قد تُؤدي إلى حدوث غيبوبة، يعقبها الوفاة.
وبعد، فهذه نبذه عن أنواع المخدِّرات، وتأثيراتها الضَّارة على جسم الإنسان، وصحته وعقله وشخصيته نخلص منها إلى:

آثار المخدرات على الفرد والمجتمع:
1- ما من شك في أن تعاطي المخدِّرات فيه دمار للفرد والمجتمع، دمار للفرد؛ حيث تقضي عليه تمامًا، وتنهك قواه، وتصيبه بالعديد من الأمراض، فيصبح شخصًا لا جدوى منه، عيالاً على أسرته والمجتمع.

2- تفسد معاني الإنسانية فيه، ويفقد الحماسة في الدفاع عن وطنه؛ بل تكسل نفسه عن اكتساب الفضائل والخلق الجميل.

3- إنَّ الإدمان قد يؤدي إلى السَّرقة، فالمدمن يريد الحصول على المخدر، وإذا لم يتوفر له المال، فإنَّه يسعى إليه بكل الطرق، حتَّى لو سرق أقرب المقربين إليه، وإذا لم ينجح قد يدفعه ذلك إلى ارتكاب الجرائم، من أجل المال، لدرجة أنَّ الابن قتل أباه؛ لأنَّه في هذه اللحظة مسلوب الإرادة، فاقد العقل، كل ما يسيطر عليه هو الرَّغبة في الحصول على المخدر.

4- ولإدمان المخدِّرات أثر ضار على الدَّخل القومي؛ نتيجةَ المبالغ الضَّخمة التي تُهرَّب إلى الخارج بالعُملة الصعبة غالبًا؛ لاستجلاب تلك السموم الفتَّاكة إلى داخل المجتمع، فتفترس هذه السُّموم اقتصادَ المجتمع وتخربه.

5- وأسوأ ما في الإدمان أنَّه قد يُؤدي بصاحبه إلى الإصابة بأخطر أمراض العصر، وهو: الإيدز، الذي يدمر جهاز المناعة في جسم الإنسان، فيصبح الجسم فريسة لكل الأمراض.

6- وتحت تأثير المخدِّرات يكره المدمن ذاته، ويسبب كثيرًا من الأضرار لمن حوله، من أفراد أسرته وأصدقائه وزملائه، أضرار مادية ومعنوية، وقد يدفعه الإدمان إلى التفكير في الانتحار.
وهكذا فسد الفرد، وما دام الفرد قد فسد، فإنَّ مجتمعه هو الآخر في خطر، فعلى كل عاقل أنْ يُحاول قدر طاقته محاربة هذا الوحش الخامد بداخله، وهو إدمان المخدِّرات.
وعلى العاقل أن يدرك الجوانب الخفية في العلاقات السريَّة بين أقبح مظاهر الإدمان في العصر الحديث، التي ابتلي بها الإنسان، الذي خلقه ربَّه في أكمل صورة؛ ﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ﴾ [التين: 4]، وزيَّنه بنعمة العقل الذي يستطيع به أن يفرق بين الذي ينفعه والذي يضره، وإنَّنا لا نجد شيئًا أمر الله به إلا وفيه فائدة الخلق، أو حرمه إلا وفي إتيانه ضررُ الخلق.
فَلْيَعِ كل إنسان أنَّ الإسلام بدعوته القويَّة الواعية طَالَبَ بما فيه سعادته، من عمارة الكون، ومن حفظ المال، وحفظ النفس، وجعل الموت في سبيل صيانتها من أعظم أنواع الشهادات؛ فعَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ))؛ رواه الترمذي (1421)، والنسائي (4095)، وأبو داود (4772)، وصححه الألباني في "إرواء الغليل" (708).

هل المخدرات حرام؟
قال تعالى: ﴿ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ﴾ [الأعراف: 157].
نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن كُلِّ مُسْكِر ومُفْتِر، والمفتر هو كل ما يورث الفُتُورَ والخَدَرَ في الأطراف، وهو ما ينطبق على المخدِّرات؛ حيث جاء في الحديث: "حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو عَن الحكَمِ عَن شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ: سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ تَقُولُ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صلَّى الله عليه وسلَّم - عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفْتِرٍ"؛ أخرجه أحمد والأربعة، وصححه ابن حبان.
ويدخل في الخمر كلُّ مُسكر، سواء كان مائعًا أم جامدًا أم سائلاً أم مطبوخًا، وفي ذلك روى أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، عن النُّعمان بن بشير قال‏:‏ قال رسول   الله - صلى الله عليه وسلم‏ -:‏ (‏(‏إنَّ من الحنطة خمرًا، ومن الشعير خمرًا، ومن الزبيب   خمرًا، ومن التمر خمرًا، ومن العسل خمرًا‏))؛ زاد أبو داود‏:‏ ‏((وأنا أنهى عن كل   مسكر‏)‏‏).‏
قضايا الإدمان(التدخين والمخدرات)فى المجتمع وعلاجها	  CoG-Z-NWAAAQoSE
عودة إلى الدوافع والعلاج:
وبعد كلِّ ما سبق نستطيع أن نخلص إلى أنَّ دوافعَ سُقُوط الشباب في دائرة الإدمان تتمثل في:
1- عدم الاهتمام من قِبل الوالدين بأبنائهما، سواء بالانشغال عنهما، أم بعدم مراقبتهما لأبنائهما، ومن ثم نُناشد كل أب وكل أم ضرورة الاهتمام بالأبناء، والمراقبة الدائمة لتصرفاتهم.

2- لجوء بعض الآباء والأمهات إلى القسوة والعُنف في تربية الأبناء؛ مما يدفع الأبناء إلى الهروب من هذه القَسوة للبحث عن الصَّدر الحنون، وقد يكون هذا الصدر الحنون هو الطامة الكُبرى الممثلة في أصدقاء السُّوء، أو غيلان المخدِّرات.
ومن ثم فالحلُّ يكمُن في ضرورة أن يلجأ الآباءُ إلى الحب، ومُعاملة الأبناء معاملة تجمع بين الشِّدَّة واللين.

3- عدم اهتمام المدارس والجامعات بالشَّباب، والاقتصار فقط على تقديم المناهج العلميَّة، كما أنَّ الفراغ الذي يعيشه طلابُ الجامعة، وعدم الحرص على الانضباط الذي يسَّرته له الجامعة، دفع الكثير من الشَّباب إلى اللهو والعبث، ومن ثم نناشد المدارس والجامعات ضرورة العناية بالشباب، وتكثيف النَّدوات الخاصة بتبصيرهم بمخاطر الإدمان، وتوقيع الكشف الطبي الدَّوري على الطلاب.

4- حالة الفراغ والبطالة التي يعيشُها كثير من الشباب؛ مما يدفعهم إلى الهروب من واقعهم المؤلم، ومن لَوم المحيطين بهم، فيلجؤون إلى وسيلة تفصلهم عن اللائمين، فينزلقون في دائرة الإدمان أو الإرهاب.
ومن ثم فالحلُّ هو الصبر على هؤلاء الشباب، ومحاولة إيجاد فرص العمل لهم، وهذا الحل ليس ببعيد أو صَعْبٍ على المسؤولين.

5- ضعف الوازع الديني، وعدم التماسُك، وقِلَّة المعرفة بأمور دينهم، وعلاج هذا: غرس القيم الدينية هو الأفضل في مُواجهة مشكلة الإدمان، ومن لديهم استعداد للإدمان؛ أي: العلم المدعم بالإيمان هما معًا أقوى الأسلحة في مواجهة المخدرات.
ومن هنا نناشد رجال الدين والخطباء والفُقهاء أنْ يُكثفوا خُطَبَهم في مثل هذه الظاهرة، فنادرًا ما نجد خطيبًا يقف على المنبر، ويتناول هذه الظاهرة، بل ظلوا يتمادَوْن في خُطَبِهم المكررة.

6- تقصير المسؤولين بالدولة والشُّرطة في الأحكام الرادعة لكلِّ مَن يتعاطى أو يتاجر في المخدِّرات، لدرجة أنَّهم فرقوا في العقوبة بين المتعاطي والمتاجر، أرى أنه لا بُدَّ من الحزم، ولا فرق بين من يتعاطى، ومن يتاجر حتَّى يتَّعظ الباقون، ومن هنا نناشد كل الهيئات محاربة هذا الوحش الفاتك.

المخدرات مخطط استعماري:
المخدرات سلاح بيد الاستعمار يُحاول به إبادة الشُّعوب الضعيفة، والدَّوافع وراء ظاهرة الإدمان هي: كبت طاقات الشَّباب وحبس قُدرتهم، وفرض الحصار على أفكارهم؛ حيثُ لا نشاط، ولا فكر، ولا تعبير.

إنَّها حرب مدمرة تدمر كل شيء:
كانت بلادنا قد تعرَّضت لنفس هذه النوعية من الحروب، بعد الحرب العالمية الأولى انتشر تعاطي الهيروين والكوكايين بصورة رهيبة، ولكن الجهود تضافرت حتى اختفت هذه الأنواع من السموم.
وبعد حرب التحرير عام 1973، واسترداد سيناء، انتهزت العصابات العالمية الفرصة لترويج الهيروين والكوكايين؛ إذ إنَّ هذه الأنواع من السُّموم مدمرة وقاتلة.
الحرب هي حرب العقول المسمَّمة، والأجساد المدمرة، التي تكون أدواتها المخدِّرات التي يروج تجارتها عن قصد في بلادنا، عن طريق أيد خفية؛ للقضاء على كل جوانب العقل والجسم تدريجيًّا إلى أن يصلَ إلى حد الضياع ثم الموت.
فهَيَّا لنستعد لهذه الحرب، ونخطط لخوضها تخطيطًا سليمًا، حتى يكتب لنا النصر، وندرك شبابنا وأمَّتنا قبل الانهيار، والكل مسؤول: الفرد والأسرة والمدرسة والجامعة، والدولة ورجال الدين، فلكل دوره، ولا بُدَّ أن يفي كل منهم بدوره؛ حتى نقمع هذه الظاهرة.
قضايا الإدمان(التدخين والمخدرات)فى المجتمع وعلاجها	  7-step
كيفية التصدي لظاهرة الإدمان:
أن الإقلاع عن الإدمان سواء كان إدمان للتدخين أو المخدرات لابد أن يكون نابعا من داخل الفرد المدمن حتى يؤتي ثماره كما انه لابد من زيادة حملات التوعية ضد مخاطر الوقوع في دائرة الإدمان و تطبيق القوانين أيضا يمكن أن يلعب دورا مهما في الحد من هذه الظاهرة الخطيرة كذلك لابد من تنمية الوعي الديني و الأخلاقي و القيمي لدي الشباب لحمايتهم من الوقوع في خطر الإدمان كما تمثل الرعاية الأسرية عاملا هاما في التصدي لتلك الظاهرة و التخفيف من أثارها السلبية في حالة حدوثها و أخيرا أننا ننصح كل المدمنين بالإقلاع فورا عن هذه الآفة الخطيرة التي ثبت ضررها في مختلف الميادين الصحية و الاجتماعية و الاقتصادية .

برامج العلاج من الادمان
برامج العلاج:
وتشمل الدورات التعليمية التي تركز على حصول المدمن على العلاج الداعم ومنع الانتكاس ويمكن تحقيق ذلك في جلسات فردية أو جماعية أو أسرية.

المشورة:
أخذ المشورة من مستشار نفسي بشكل منفرد أو مع الأسرة ، أو من طبيب نفسي يساعد على مقاومة إغراء إدمان المخدرات واستئناف تعاطيها. علاجات السلوك يمكن أن تساعد على إيجاد وسائل للتعامل مع الرغبة الشديدة في استخدام المخدرات, وتقترح استراتيجيات لتجنب ذلك ومنع الانتكاس، وتقديم اقتراحات حول كيفية التعامل مع الانتكاس اذا حدث.
تقديم مشورة تنطوي أيضا على الحديث عن عمل المدمن، والمشاكل القانونية، والعلاقات مع العائلة والأصدقاء. أخذ المشورة مع أفراد الأسرة ويساعدهم ذلك على تطوير مهارات اتصال أفضل مع المدمن حتى يكونوا أكثر دعمًا له.

جماعات المساعدة الذاتية :
هذه الجماعات موجودة من أجل الأشخاص المدمنين على المخدرات ورسالتهم هي أن الإدمان هو مرض مزمن وهناك خطر للانتكاس، وأن العلاج الداعم والمستمر والذي يشمل العلاج بالأدوية وتقديم المشورة واجتماعات جماعات المساعدة الذاتية ضروري لمنع الانتكاس مرة أخرى. يساعد الطبيب المعالج على تحديد موقع هذه الجماعات.

علاج الانسحاب:
أعراض انسحاب المخدرات تختلف باختلاف نوع المخدرات المستخدمة وتشمل الأرق, التقيؤ, التعرق، مشكلات في النوم, الهلوسة, التشنجات, آلام في العظام والعضلات, ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجسم, الاكتئاب ومحاولة الانتحار.

الهدف من علاج الانسحاب (إزالة السموم) هو وقف تناول المخدرات بسرعة وأمان، ويشمل ذلك:
1. خفض جرعة المخدرات تدريجيًّا.
2. استبداله بمواد أخرى مؤقتا يكون له آثار جانبية أقل حدة ، مثل الميثادون أو البوبرينورفين.
3. بالنسبة لبعض الناس قد يكون آمنًا الخضوع لعلاج الانسحاب في العيادات الخارجية، والبعض الآخر قد يتطلب الدخول إلى المستشفى.
تقييم مدمن المخدرات صحيًّا: ينبغي لبرامج العلاج تقييم مدمني المخدرات لوجود فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز), أوالتهاب الكبد الوبائي ب وج, أومرض السل أوالأمراض المعدية الأخرى.

العلاج من المخدرات
يعتقد البعض أن إزالة التسمم من المخدرات كافية للشفاء ، لكن يتعين حفز المرضى لمواصلة العلاج وإعادة التأهيل .
وعلى هيئة العلاج أن تبذل كل ما تستطيع لدعم وتعزيز رغبة المريض في أن يظل متحرراً من المخدر ، وقبوله بسهولة إذا ارتد للمخدرات وعاد للبرنامج.
إن اتباع اسلوب الوعظ والإرشاد في إبلاغ الشخص المدمن على المخدرات كم هو مخجل وان ادمان المخدرات لن يحقق الكثير.
إذا استطاعت هيئة العلاج أن تفهم ما يعنيه استعمال المخدرات بالنسبة للفرد، فإنها ستكون في وضع أفضل لمساعدة المدمنين.
أن الجوانب الطبية في العلاج من الادمان لا يجب أن تغنى عن النهج الأخرى التى يمكن أن تساعد المريض على تعديل إدراكه لذاته ، وإدراكه للآخرين ولسلوكه. فعلى سبيل المثال ، ينبغي النظر لإزالة التسمم، كمقدمة لهذه النهج الأخرى
يجب أن تتكامل التخصصات العلاجية وتتحدد وصولاً إلى النتيجة المطلوبة ، وهى الشفاء التام وليس الشفاء الجزئي أو المحدود ؛ ذلك أن الشفاء الحقيقي لا يكون مقصوراً فقط على علاج أعراض الانسحاب المخدر ثم ترك المدمن بعد ذلك لينتكس ، إنما يجب أن نصل معه إلى استرداد عافيته الأصلية من وجوهها الثلاثة ، الجسدية والنفسية والاجتماعية ، مع ضمان عودته الفعالة إلى المجتمع ووقايته من النكسات في مدة لا تقل عن ستة أشهر في الحالات الجديدة ،أو سنة أو سنتين في الحالات التى سبق لها أن عانت من نكسات متكررة .
طريقة العلاج "نزارالييف": تستند هذه الطريقة على البرنامج يتكون من اربعة مراحل. في المرحلة الأولى والثانية يتعرض الجسم إلى عملية إزالة السموم، وانتعاش الجسم من الداخل، والمرحلة الثالثة تتضمن بداية التحول النفسي، بما في ذلك تقنيات التامل الشرقية وكنتيجة للعلاج يولد الشخص واعيا ولا شعوريا مع رفض المخدرات. يتعلم المريض أن يعيش في وئام مع نفسه من خلال احتياطيات العاطفية الخاصة، دون الحاجة إلى المنشطات الكيماوية (الرفض ليس فقط من المخدرات، ولكن أيضا من مضادات الاكتئاب، التي غالبا ما توصف للمرضى عيادات علاج الإدمان). المرحلة الرابعة تشمل تدريب تغيير النفسية، والجلسة المماثلة مع التنويم المغناطيسي - العلاج النفسي الإجهاد الطاقي، اعتمادا على الخصائص النفسية للمريض فرصة اختيار العلاج البديل- الحج 250 كيلوميتر سيرا على الأقدام. بالإضافة إلى العلاج لمدمن المخدرات تضم البرنامج تصحيح الصحة النفسية والنفسانية لأشخاص الذين يسمون الشخص المرافق. لبدء العلاج، يجب على المريض الاعتراف بأنه مريض.

الإقناع:
العمل على اقناع المتعالج انة مريض بمرض الادمان و ان نكشف له ما وصل الية من خسائر و انة بلا قوة نتيجة الحالة التى هو عليها و ان حياتة تتجة إلى نتيجة واحدة و هى الموت او السجن و نجعلة يعترف انة بلا قوة تجاة ادمانة و ان حياتة غير قابلة للادارة من حيث الوقت.
حيث يقضى اغلب وقتة في البحث عن الوسيلة لاشباع ادمانة و لا يفعل اى شئ لة او لغيرة و ما لدية من مال حيث انة ينفق كل ما يملك في تدمير ذاتة و لا ينتفع بشئ بها و نبدء في زراعة المبادئ الروحية لدية و نعلمة ان الافكار السلبية سوف تأتى كثيرا و لكننا نعلمة كيفية مواجهتها هى و الاحاسيس السلبية وأنه ليس مجبر على تنفيذها.

الثقة بالنفس:
نعمل على تقوية ثقتة بنفسة و عمل دائرة ثقة جديدة من اشخاص ايجابية تساعدة في طريقة الجديد و تساعدة في مواجهة افكاره السلبية.
ويبدء في الاستعانة بهؤلاء الأشخاص لتنفيذ كل ما يريد من أمور ايجابية و لجعله يبدء في التحلي بالأخلاق العالية والايمان القوي من خلال عرض التجارب الناجحة لكل من اجتهد ونجح بفضل الله.

التعليم:
حيث يتم البدء في تعليم العمل بأفضل ما عنده في كل الامور التي تشمل حياته من كل جوانبها، والصبر على نتيجة عمله والرضا على النتائج التي وصل اليها.

الاستكشاف:
يقوم الاطباء المختصون باستكشاف ما مر به المريض من مواقف لمعرفة كل الامور السلبية التي فعلها لتعليمه الأسباب التي جعلته يقوم بها ومواجهة نفس الموقف عندما يواجهه مرة أخرى.

الجرد:
وذلك بكتابة قائمة بكل الاشخاص الذي أذاهم في حياته حتى نفسه سواء أذى مادي أو معنوي أو أذى مباشر أو غير مباشر.

التعويض:
العمل على تعويض كل الاشخاص بالقائمة السابق ذكرها .

جرد يومي:
العمل على جرد شخصي يومياً لمعرفة كل الأمور الايجابية والسلبية التي فعلها المريض لتنمية الامور الايجابية والعمل على الامور السلبية لتلافيها في اليوم التالي.

التأمل:
التأمل يوميا مفيد جداً لمعرفة طبيعة الكون من حول المريض وغيره بحسب أحد المراكز العلاجية.

الوقاية من خطر الإدمان
أفضل وسيلة لمنع الإدمان على المخدرات هي بعدم تناول المخدرات على الإطلاق، واستخدام الحذر عند أخذ أي دواء يسبب الادمان فقد يصف الطبيب أدوية لتخفيف الألم أو البنزوديازيبين لتخفيف القلق أو الأرق، أو الباربيتورات للتخفيف من التوتر أو التهيج. يصف الاطباء هذه الادوية بجرعات آمنة ويتم مراقبة استخدامها بحيث لا يحصل المريض على جرعة كبيرة جدًّا أو لفترة طويلة جدًّا. إذا كان المريض يشعر بحاجة إلى أخذ جرعة أكبر من الجرعة الموصوفة من الدواء، فإنه يجب التحدث مع الطبيب.

الوقاية من سوء تعاطي المخدرات لدى الأطفال
1. التواصل: التحدث مع الأطفال حول أخطار تعاطي المخدرات وإساءة استعمالها.
2. الاستماع: الاستماع الجيد عند تحدث الأطفال عن ضغط أصدقائهم عليهم للاستخدام الخاطئ للمخدرات، ودعم جهودهم لمقاومة ذلك.
3. القدوة الحسنة: يجب على الآباء والأمهات أن يتجنبوا إدمان المخدرات والكحول ليكونوا قدوة حسنة لأبنائهم؛ حيث إن الأطفال من الآباء والأمهات الذين يتعاطون المخدرات معرضون بشكل أكبر لخطر الإدمان .
4. تقوية العلاقة: العلاقة القوية المستقرة بين الآباء وبين أطفالهم تقلل من أخطار استخدام الطفل للمخدرات.

منع الانتكاس بعد علاج الادمان
مدمن المخدرات معرض للانتكاس والعودة لاستخدامها مرة أخرى بعد المعالجة، ولتجنب ذلك يجب اتباع الخطوات التالية:
1. تجنب الحالات عالية الأخطار مثل عدم الذهاب مرة أخرى إلى الحي الذي تم استخدامه للحصول على المخدرات والابتعاد عن أصدقاء السوء.
2. الحصول على الفور على مساعدة إذا تم استخدام المخدرات مرة أخرى.
3. الالتزام بخطة العلاج الخاصة :
قد يبدو وكأن المريض يتعافى وأنه لا يحتاج للحفاظ على اتخاذ خطوات للبقاء خاليًا من الإدمان، ولكن لا ينبغي التوقف عن رؤية الطبيب النفسي، والذهاب إلى اجتماعات فريق الدعم الخاص به أو تناول الدواء الموصوف؛ حيث إن الفرصة في البقاء خاليًا من الإدمان كبيرة إذا تمت متابعة العلاج بعد الشفاء من ادمان المخدرات .

مشاكل ما بعد العلاج
1-الرغبة في العودة لها وذلك الشعور يستمر معه لمدة عدة أشهر بعد العلاج . ذلك الإحساس والرغبة في العودة للمخدرات هو نتيجة لتعوده لمدة طويلة عليه وتعوده على مجموعة من أصدقاء ومجموعة من الأماكن يذهب إليها، وهو يحتاج للإرادة حتى يؤثر في هذه المجموعات لا أن يتأثر بها مرة أخرى
2-مشاكل التأقلم مع الحياة واكتساب طرق جديدة للإشباع بعيدا عن المخدرات وهذه تحتاج منه إلى تعلم أنماط جديدة من السلوك وتحمل ظروف الحياة والتأقلم مع المشاكل ومواجهتها .
3-في خلال هذه الفترات الأولى من التأقلم وتعلم أنماط جديدة من السلوك فأن حدوث آلام أو مشاكل أو توترات شديدة مع عدم اكتمال تعلمه للصبر عليها
4-هناك أيضا الحاجة لعلاقات جديدة تدفعه إلى الاعتماد على النفس أكثر من اعتماده على الآخرين واعتماده على المخدرات غير أن ذلك يحتاج للوقت ويأتي ببطء ويحتاج لفترة طويلة وصبر وإصرار.
5-كما أن علاقات ذلك الشخص بعد تركه للمخدرات مع أصدقائه والمحيطين به تتعرض لمشاكل كثيرة نتيجة لتركه لرفقاء السوء ونظرته الجديدة لهم مما يدفع بهم إلى الهجوم عليه في مسيرته الجديدة بهدف تحطيمهم لثقته في نفسه وفي قدرته على الاستمرار بعيدا عن المخدرات مما قد يؤثر في مسيرته حيث تكون شخصيته هشة في هذه الفترة بالإضافة إلى ضغوط الأهل .


♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ♥️لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظِيمِ ♥️سُبْحَانَ اللَّهِ ♥️وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ♥️وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ♥️وَاللهُ أَكْبَرُ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، ♥️وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، ♥️كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، ♥️وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، ♥️إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، ♥️وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، ♥️وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، ♥️كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، ♥️وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ،♥️فِي الْعَالَمِينَ ♥️إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ♥️صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ ♥️الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ، ♥️الحَيُّ القَيُّومُ، ♥️وَأتُوبُ إلَيهِ
حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ ♥️عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ♥️وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
حسبنا الله ♥️♥️ونعم الوكيل ♥️نعم المولى ♥️ونعم النصير
اللَّهُمَّ انصر واعز الاسلام والمسلمين ♥️واعلي بفضلك كلمتي الحق والدين

*۞  اللَّهُمَّ إجعل ما كتبناهُ وما قلناهُ وما نقلناه ♥️حُجة ً لنا لا علينا ♥️يوم ان نلقاك *

وأنا مُلْتَمِسٌ من قارئ حازَ من هذا السِّفر نَفْعَاً ألا ينساني بدعوة صالحة خالصة في السَّحَر ، وليعلم أن ما في هذا الكتاب مِن غُنْم فحلال زُلال له ولغيره ، وما كان مِن غرم فهو عَلَى كاهلي وظهري ، وأبرأ إلى الله من كل خطأ مقصود ، وأستعيذه من كل مأثم ومغرم ‏.‏
فدونك أيها القارئ هذا الكتاب ، اقرأه واعمل بما فيه ، فإن عجزت فَأَقْرِأْهُ غيرَك وادْعُه أن يعمل بما فيه ، فإن عجزتَ – وما إِخَالُكَ بِعَاجِزٍ – فبطْن الأرض حينئذ خيرٌ لك من ظاهرها ‏.‏
ومن سويداء قلبي أسأل الله تبارك وتعالى أن ينفعك بما فيه وأن يقوّيَك على العمل بما انتفعت به ، وأن يرزقك الصبر على ما قد يلحقك من عَنَتٍ وأذى ، وأن يتقبل منك سعيك في خدمة الدين ، وعند الله اللقاء ، وعند الله الجزاء
ونقله لكم الْأَمَةُ الْفَقِيرَةَ الى عفو الله ومرضاته . غفر الله لها ولوالديها ولاخواتها وذرياتها ولاهلها ولأُمّة نبينا محمد صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجمعين ويجعلنا من عباده الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِوَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَالْمُحْسِنِينَ والْمُتَّقِينَ الأَحيَاءِ مِنهُم وَالأَموَاتِ  اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا ، اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِيمَانِ ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِسْلَامِ ويجمعنا اجمعين فى اعلى درجات الجنة مع نبينا محمد وجميع النَّبِيِّينَ والْمُرْسَلِينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا
تحققت الآمال و توفر لهم كل شئ فلم يبق إلا الثناء  
وأخيرًا أسأل الله أن يتقبلني انا وذريتى ووالداى واخواتى واهلى والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات وامة محمد اجمعين صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الاحياء منهم والاموات شهيدًا في سبيله وأن يلحقناويسكنا الفردوس الاعلى من الجنة مع النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا أسألكم أن تسامحوني وتغفروا لي زلاتي وأخطــائي وأن يرضى الله عنا وترضــوا عنــا وتهتمــوا وأسال الله العظيم ان ينفع بمانقلت للمسلمين والمسلمات
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ
دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ  
آميــٍـِـِـٍـٍـٍنْ يـــآرّبْ العآلميــــن
♥️♥️♥️۞ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَىَ وأَعْلَمُ وأَحكَمُ، ورَدُّ العلمِ إليه أَسلَمُ ♥️♥️♥️
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://el-quran.ahlamontada.com
 
قضايا الإدمان(التدخين والمخدرات)فى المجتمع وعلاجها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قضايا الشباب فى المجتمع وعلاجها
» قضايا البطالة فى المجتمع وعلاجها
» قضايا الفقر فى المجتمع وعلاجها
»  قضايا الأمية فى المجتمع وعلاجها
» قضايا أطفال الشوارع فى المجتمع وعلاجها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والاعجاز :: ♥(( اقسام الأسرة وزهرات الاسلام ))♥ :: قضايا المجتمع والشباب-
انتقل الى: