التاريخ المبكر
1865: ورقة الراهب النمساوي جريجور مندل، تجارب على تهجين النبات.
1868: درس مندل وراثة الصفات بين الأجيال على أساس من تجاربه على نباتات البازلاء. استخلص من تجاربه أن هناك خلاصة مادية على يتم تمريرها بين الأجيال من كلا الوالدين. أنشأ مندل المبادئ الأساسية للوراثة، ألا وهي مبادئ الهيمنة، والتصنيف المستقل، والعزل.
1869: اكتشف فريدريك ميسشر حمض ضعيف في أنوية خلايا الدم البيضاء ، وهو ما نسميه اليوم الحمض النووي. في عام 1871 قام بعزل نواة الخلية، حيث فصل الخلايا النووية من العُصابة ثم عالجها مع الببسين (إنزيم يكسر البروتينات). من هذا المنطلق، أعاد كشف المادة الحمضية التي أطلق عليها "نوكلين".[15]
1880 - 1890: أوضح فالتر فليمنغ، وإدوارد استراسبرجر، وإدوارد فان بنيدين توزيع الكروموسومات خلال انقسام الخلية.
1889: قام ريتشارد ألتمان بتنقية الحمض النووي من البروتين. ومع ذلك، فإن الحمض النووي لم يكن نقيا بالقدر الذي افترضه. وقد تقرر في وقت لاحق احتوائه على كمية كبيرة من البروتين.
1889: افترض هوغو دي فريس أن "وراثة سمات محددة في الكائنات يأتي عن طريق الجسيمات"، تسمى هذه الجسيمات "الجينات (العامة)" [16]
1902: اكتشف أرشيبالد غارود الأخطاء الوراثية في الأيض. كان تفسير القشوة (اتحاد جينين غير متماثلين) سمة هامة تميز أبحاث غارود، وإن كان بشكل غير مباشر. عندما درس غارود "آلكابتونوريا"، وهو الاضطراب الذي يجعل البول يتحول إ سريعا إلى اللون الأسود بسبب وجود إنزيم جنتيسيت، و لاحظ أنه منتشر بين الأفراد الذين يرتبط والداهم بقرابة قوية.[17][18][19]
1903: افترض كل من والتر ساتون وتيودور بوفيري بشكل مستقل أن الكروموسومات، التي تنعزل على الطريقة المندلية، هي وحدات الوراثة.[20] كان بوفري يدرس قنافذ البحر عندما وجد أن جميع الكروموسومات في قنافذ البحر يجب أن تكون موجودة ليتم نمو الجنين. كما أظهر عمل ساتون على الجنادب أن الكروموسومات تتواجد في أزواج متماثلة من كروموسومات الأم والأب التي تنفصل أثناء الانقسام الاختزالي.[21] واستنتج أن هذا يمكن أن يكون "الأساس المادي لقانون مندل الوراثي".[22]
1905: وطد ويليام باتيسون مصطلح "علم الوراثة" في رسالة إلى آدم سيدجويك،[23] وخلال اجتماع في عام 1906.[24]
1908: اقترح جي . اتش هاردي ، وويلهلم واينبرغ نموذج التوازن هاردي ـ واينبرغ، الذي يصف ترددات الأليلات في الجينات لدى مجموعة من السكان، التي توجد تحت ظروف معينة كثابت، وفي حالة من التوازن من جيل إلى جيل ما لم يتم إدخال التأثيرات محددة مربكة .
1910: أظهر توماس هانت مورجان أن الجينات موجودة على الكروموسومات في حين قام بتحديد طبيعة الصفات المرتبطة بالجنس من خلال دراسة ذبابة الفاكهة. وقرر أن طفرة لون العينين الأبيض كانت صفة مرتبطة بالجنس بناء على المبادئ المندلية في العزل والتصنيف المستقل.[25]
1911: ألفريد استورتفانت، وهو واحد من تلامذة مورغان، اخترع إجراءات تخطيط الربط الذي يعتمد على تكرار إعادة التركيب.[26] وبعد سنوات قليلة، قام ببناء أول خريطة كروموسوم في العالم.[27]
1913: صمم ألفريد استورتفانت الخريطة الجينية الأولى للكروموسوم.
1913: تظهر خرائط الجينات أن الكروموسومات تحتوي على ترتيب خطي للجينات.
1918: نشر رونالد فيشر " الارتباط بين الأقارب بناء على افتراض مندل للوراثة" بادئًا بذلك التركيب الحديث لعلم الوراثة والبيولوجيا التطورية .
1920: بدأت الليسينكووية، ونصت الليسينكووية أن العامل الوراثي لا يوجد فقط في النواة، ولكن أيضا في السيتوبلازم ، على أن يسمى البروتوبلازم الحي.[28]
1923: درس فريدريك غريفيث التحول البكتيري ولاحظ أن الحمض النووي يحمل جينات مسؤولة عن الإصابة بالأمراض.[29]
1928: اكتشف فريدريك غريفيث أن المادة الوراثية من البكتيريا الميتة يمكن إدراجها في البكتيريا الحية (انظر تجربة غريفيث)
1931: يتم تعريف العبور على أنه سبب إعادة التركيب. تم تنفيذ أول إظهار خلوي لهذا العبور على يد باربرا مكلينتوك وهارييت كريتون.
1933: استطاع جان براشيه أن يظهر أن الحمض النووي DNA يوجد في الكروموسومات بينما RNA موجود في سيتوبلازم كل الخلايا.
1933: حصل توماس مورغان على جائزة نوبل لرسم خرائط الربط. استطاع عمله شرح الدور الذي يلعبه الكروموسوم في الوراثة.
1941: أوضح إدوارد تاتوم وجورج بيدل أن الجينات ترمز لبروتينات.[30]
1943: تجربة لوريا، ديلبروك : أظهرت هذه التجربة أن الطفرات الوراثية تمنح القدرة على مقاومة الجراثيم التي تنشأ في غياب الاختيار، بدلا من أن تكون ردا على الاختيار.[31]
عصر الحمض النووي DNA
1944: عزل الحمض النووي كمادة وراثية في تجربة أفيري-ماكلويد-مكارتي (الذي سمى وقتها بمبدأ التحويل)[32]
1947: اكتشف سلفادور لوريا إعادة تنشيط الفاج المشع،[33] مما حفز العديد من الدراسات في عمليات إصلاح الحمض النووي في الجراثيم، وغيرها من الكائنات، بما في ذلك البشر.[34]
1948: اكتشاف باربرا مكلينتوك الجينات القافزة (الترانسبوزونات) في نبات الذرة.
1950: حدد أروين تشارجاف طريقة المزاوجة بين القواعد النيتروجينية. درس تشارجاف وفريقه الحمض النووي لكائنات متعددة ، وعثروا على ثلاثة أشياء (المعروفة أيضا باسم قواعد تشارجاف). أولا، تركيز البريميدينات (الجوانين والأدينين) توجد دائما بنفس المقدار مساوية لبعضها البعض. ثانيا، تركيز البيورينات (السيتوزين والثيميدين) تكون متساوية دائما. وأخيرا، وجد تشارجاف وفريقه نسبة البريميدينات والبيورينات تتوافق مع بعضها البعض.[35][36]
1952: تجربة هيرشي تشيس أتثبتت أن المعلومات الوراثية في الفاج (وضمنا، جميع الكائنات الأخرى) هي الحمض النووي DNA.[37]
1952: التقطت صورة حيود الأشعة السينية للحمض النووي ، بواسطة ريمون جوزلينج في مايو 1952، وهو طالب يشرف عليه روزاليند فرانكلين.[38]
1953: تم كشف بنية الحمض النووي وهي في شكل الحلزون المزدوج على يد جيمس واطسون وفرانسيس كريك.[39] 1955: قام ألكسندر تود بتحديد التركيب الكيميائي للقواعد النيتروجينية. قام تود أيضا بتصنيع أدينوسين ثلاثي الفوسفات (ATP) وفلافين ثنائي النوكليوتيد الأدينين (FAD) بنجاح. وحصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1957 لإسهاماته في المعرفة العلمية للنيوكليوتيدات والانزيمات المساعدة للنيوكليتدات.[40] 1955: بينما كان جو هين تجيو يعمل في مختبر ألبرت ليفان، حدد عدد الكروموسومات في البشر ليكون 46 كروموسوم. كان تجيو يحاول صقل تقنية قائمة لفصل الكروموسومات على الشرائح الزجاجية عن طريق إجراء دراسة أنسجة الرئة الجنينية البشرية، عندما رأى أن هناك 46 كروموسوم بدلا من 48. وهو الاكتشاف الذي شكل ثورة في علم الوراثة الخلوية.[41]
1957: قام آرثر كورنبرغ و سيفيرو أوتشوا بتوليف الحمض النووي في أنبوب اختبار بعد اكتشاف الوسائل التي يتضاعف بها الحمض النووي. وفر بوليميريز الحمض النووي 1 متطلبات تركيب الحمض النووي في المختبر. مُنح كورنبرغ وأوتشوا جائزة نوبل في عام 1959 لهذا العمل.[42][43]
1957/1958: اقترح كلا من روبرت هولي، مارشال نيرنبرج، هار غوبند خورانا تسلسل النوكليوتيدات في جزيء الحمض الريبي النووي النقال tRNA. كان فرانسيس كريك اقترح ضرورة وجود نوع من جزيء مُحوِّل وسرعان ما تم تعريفه من قبل هولي، ساعد نيرنبرج وخورانا في تفسير هذه الصلة بين تسلسل نوكليوتيدات RNA المرسل وسلسلة الببتيد. في التجربة، قاما بتنقية tRNA من خلايا الخميرة ومنحا جائزة نوبل في عام 1968.[44]
1958: أوضحت تجربة ميسلسون ستال أن الحمض النووي يتم نسخه بشكل شبه متحفظ.[45]
1960: اكتشف جايكوب ومعاونيه "الاوبرون"، وهو مجموعة من الجينات التي تم تنسيقها من قبل المشغل "أوبراتور"[46][47]
1961: اكتشف فرانسيس كريك وسيدني برينر طفرات نقل الإطار. في التجربة، تم عزل الطفرات المستحثة بالبروفلافين من جينات بكتريا (T4 (rIIB . تسبب البروفلافين في إحداث الطفرات عن طريق إدراج نفسه بين قواعد الحمض النووي، مما يؤدي عادة إلى إدراج أو حذف زوج من قاعدة واحدة. الطفرة لا يمكن أن تنتج البروتين الوظيفي rIIB.[48] استُخدمت هذه الطفرات لإثبات أن ثلاث قواعد متسلسلة من الحمض النووي للجين rIIB تحدد كل حمض أميني صالح ناتج من شفرة البروتين . وبناء عليه فإن الشفرة الوراثية تتكون من رمز ثلاثي، حيث يحدد كل ثلاثي (يسمى كودون) حمض أميني معين.
1961: حدد كل من سيدني برينر، فرانسوا جاكوب وماثيو ميسلسون وظيفة RNA المرسِل.[49]
1961 - 1967: تضافرت جهود العلماء لفك الشفرة الوراثية، من ضمن هؤلاء مارشال نيرنبرج، هار غوبند خورانا، سيدني برينر وفرانسيس كريك.[50]
1964: أظهر هوارد تيمن باستخدام فيروسات RNA أن اتجاه الحمض النووي لنسخ الحمض النووي الريبي يمكن عكسه.
1964: نهاية الليسينكووية
1966: قام كل من مارشال جورج نيرنبرج، فيليب ليدر، هار غوبند خورانا بفك الشفرة الوراثية باستخدام تجارب مبلمر RNA المتجانس و المبلمر المغاير، والتي تمكنوا من خلالها من اكتشاف أي ثلاثة من الأحماض النووية الريبية تمت ترجمتها إلى أي من الأحماض الأمينية في خلايا الخميرة.
1969: التهجين الجزيئي للحمض النووي المشع إلى الحمض النووي ذو الإعداد الخلوي. بواسطة بارديو إم . إل وغال جي . جاي.
1970: تم اكتشاف إنزيمات القصر في دراسات البكتيريا، والمستدمية النزلية، على يد هاملتون سميث ودانيال ناتان، وهو ما مكن العلماء من قص ولصق الحمض النووي.[51]
1972: قام ستانلي كوهين نورمان وهربرت بوير في جامعة كاليفورنيا ، سان فرانسيسكو، وجامعة ستانفورد ببناء الحمض النووي المؤتلف الذي يمكن تشكيله باستخدام اندونوكلياز القصر ليلتصق الحمض النووي بليغاز الحمض النووي لإعادة إلصاق "النهايات اللزجة" بالبلازميد البكتيري.[52]
عصر الجينوم
1972: كان والتر فايرس وفريقه في مختبر البيولوجيا الجزيئية بجامعة غنت (غنت، بلجيكا) أول من قام بتحديد تسلسل الجين: الجين المسئول عن البروتين المُغلف لجراثيم MS2.[53]
1976: قام والتر فايرس وفريقه بتحديد التسلسل الكامل لنوكليوتيدات الحمض النووي الريبي لجراثيم MS2.[54]
1976: إدخال جينات الخميرة في أي.كولاي للمرة الأولى .[55]
1977: توضيح تسلسل الحمض النووي لأول مرة من قبل فريد سانجر، ووالتر جيلبرت، وألان ماكسام حيث عمل كل منهم بشكل مستقل . حصل مختبر سانجر على تسلسل كامل للجينوم من الجراثيم Φ-X174.[56][57][58]
في أواخر العقد 1970: تم تطوير الأساليب غير المتناظرة لتمييز الحمض النووي. ساهمت التحسينات المتلاحقة في الكشف عن جزيئات المُراسل باستخدام الكيمياء المناعية و تقنية التألق المناعي، جنبا إلى جنب مع التقدم في المجهر الضوئي وتحليل الصور، مما جعل التقنية أكثر أمانا وسريعة وموثوق بها.
1980: طور كل من بول بيرغ ووالتر جيلبرت وفريدريك سانجر أساليب رسم بنية الحمض النووي. في عام 1972، تم إنتاج جزيئات الحمض النووي المؤتلف في مختبر بول بيرغ بجامعة ستانفورد . منح بيرغ جائزة نوبل في الكيمياء عام 1980 لبناء جزيئات الحمض النووي المؤتلف التي تحتوي على جينات فاج لمدا المدرجة في مول من DNA دائري صغير.[59]
1980: حصل ستانلي كوهين نورمان وهربرت بوير على أول براءة اختراع في الولايات المتحدة لاستنساخ الجينات، عن طريق إثبات نجاح استنساخ البلازميد وإدخال جينات غريبة في البكتيريا لإنتاج "بروتين غريب على كائن أحادي الخلية." كان هذان العالمان قادرين على تكرار البروتينات مثل: هرمون النمو و إريثروبويتين والأنسولين. حصلت البراءة على نحو 300 مليون دولار في ترخيص حقوق الملكية لجامعة ستانفورد.[60]
1982: وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على إنتاج أول أنسولين بشري عن طريق الهندسة الوراثية، تمت مبدئيا الصناعة البيولوجية باستخدام طرق تهجين الحمض النووي بواسطة شركة جينينتيك في عام 1978.[61] بمجرد الموافقة عليها، نشطت عملية الاستنساخ لإنتاج كميات كبيرة من "هومولين" (بموجب ترخيص من قبل ايلي ليلي وشركاه).
1983: اخترع كاري بانكس موليس تفاعل البلمرة المتسلسل لتسهيل عمليه تضخيم الحمض النووي.[62]
1983: حصلت باربرا مكلينتوك على جائزة نوبل في الفسيولوجيا أو الطب لاكتشافها العناصر الوراثية المتنقلة. درست مكلينتوك الطفرات الناتجة عن الجينات القافزة، وكروموسوم التكسير في الذُرة ونشرت تقريرها الأول في عام 1948 عن الجين القافز أو الترانسبوزونات. وجدت أن الترانسبوزونات ملحوظة على نطاق واسع في الذُرة، رغم ذلك فإن أفكارها لم تتلق الاهتمام على نطاق واسع حتى 1960 و 1970 عندما تم اكتشاف الظاهرة نفسها في البكتيريا وذبابة الفاكهة.[63]
1985: أعلن أليك جيفريز عن طريقة بصمة الحمض النووي . جيفريز كان يدرس تباين الحمض النووي وتطور عائلات الجينات من أجل فهم الجينات المسببة للمرض.[64] في محاولة لتطوير عملية عزل العديد من الساتلايتس المصغرة (mini-satellites) في وقت واحد باستخدام المجسات الكيميائية، أخذ جيفريز أفلام الأشعة السينية للحمض النووي لفحصها ولاحظ أن مناطق الساتلايتس المصغرة تختلف اختلافا كبيرا من شخص إلى آخر. في تقنية بصمة الحمض النووي ، يتم هضم عينة الحمض النووي عن طريق معالجتها مع نوكلياز محدد أو نوكلياز حصر داخلي، ثم يتم فصل أجزائه كهربيا منتجا قالب متميز لكل نمط من النطاقات المنفردة للهلام.[65]
1986: اكتشف جيريمي ناتان الجينات المسئولة عن رؤية الألوان وعمى الألوان، وانضم للعمل مع ديفيد هوجنس ودوغلاس فولراث ورون ديفيس حيث كانوا يقومون بدراسة تعقيد شبكية العين.[66]
1989: اكتشف توماس تشيك أن RNA يمكنه أن يحفز التفاعلات الكيميائية،[67] وهو ما يعد أحد الاختراقات الأكثر أهمية في علم الوراثة الجزيئية، لأنه ألقي ضوءا على الوظيفة الحقيقية للقطاعات غير المفهومة من الحمض النووي.
1989: تم تحديد تسلسل الجين البشري الذي يشفر بروتين CFTR على يد فرانسيس كولينز ومختبر تشي تسوي. العيوب في هذا الجين تسبب التليف الكيسي.[68]
1992:كشف علماء أمريكيون وبريطانيون تقنية لاختبار الأجنة في المختبر (بزل) للبحث عن خلل وراثي مثل التليف الكيسي والهيموفيليا.
1993: حصل فيليب شارب وريتشارد روبرتس على جائزة نوبل لاكتشافهما أن الجينات في الحمض النووي تتكون من الإنترونات والإكسونات. وفقا لنتائجهما ليست كل النيوكليوتيدات الموجودة في شريط الحمض النووي الريبي RNA (الناتج عن نسخ DNA) يتم استخدامها في عملية الترجمة. ينقسم التسلسل الداخل في شريط الحمض النووي الريبي أولا بحيث لا يترك ورائه سوى جزء RNA بعد ترجمته إلى بولي ببتيد (بروتين).[69]
1994: اكتشاف أول جين مسبب لسرطان الثدي. BRCA الأول، تم اكتشافه من قبل الباحثين في مختبر كينج في جامعة كاليفورنيا في بيركلي في عام 1990، لكن تم استنساخه أول مرة في عام 1994. تم اكتشاف الجين الرئيسي الثاني ، BRCA الثاني المسبب لأعراض سرطان الثدي في وقت لاحق في عام 1994 من قبل البروفيسور مايكل ستراتون والدكتور ريتشارد ووستر.
1995: جينوم بكتيريا المستدمية النزلية، هو أول جينوم يتم تحديد تسلسله في الكائنات الحية الحرة.[70]
1996: خميرة الخباز، أحد أنواع الخميرة، هو أول تسلسل لجينوم من حقيقيات النواة يتم إصداره.
1996: اكتشف الكسندر ريتش Z-DNA، وهو نوع من الحمض النووي الذي يتواجد في حالة مؤقتة، حيث يظهر في بعض الحالات مصاحبًا لنسخ الحمض النووي.[71] الشكل Z-DNA من المرجح أن يحدث في مناطق من الحمض النووي الغنية بالسيتوزين والجوانين مع تركيزات عالية من الملح.[72]
1997: استنساخ النعجة دوللي بواسطة إيان ويلموت وزملاؤه من معهد روزلين في اسكتلندا.[73]
1998: تم إطلاق أول تسلسل جينوم لحقيقيات النواة متعددة الخلايا، الربداء الرشيقة.
2000: تم الانتهاء من تسلسل الجينوم الكامل لذبابة الفاكهة.
2001: انطلاق أول مشروع لتسلسل الجينوم البشري في وقت واحد من قبل "مشروع الجينوم البشري" و جينوم سيلير.
2003 (14 نيسان): الانتهاء بنجاح من مشروع الجينوم البشري مع 99٪ من تسلسل الجينوم وبدقة 99.99٪.[74]
2004: قدم ميرك لقاح لفيروس الورم الحليمي البشري الذي وعد بحماية المرأة من الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري 16 و 18، والذي يثبط نشاط الجينات المسببة للورم وتسبب معا 70٪ من حالات سرطان عنق الرحم.
2007: تتبع مايكل وروبي الأصول التطورية لفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) عن طريق تحليل طفرات وراثية، والتي كشفت أن العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية قد وقعت في الولايات المتحدة في وقت مبكر من العقد 1960.
2008: طورت هيوستون ـ بيزدـ انتروجين عقار أدفيكسين ( في انتظار موافقة إدارة الغذاء والدواء العالمية)، باعتباره العلاج الجيني الأول لمرضى السرطان ومتلازمه لي-فراوميني، وذلك باستخدام نموذج من أدينوفيروس لتحمل ترميز الجين البديل للبروتين p53.
2016: تم تحديد تسلسل الجينوم في الفضاء الخارجي للمرة الأولى، مع رائدة فضاء وكالة ناسا كيت روبينز باستخدام جهاز MinION على متن محطة الفضاء الدولية.[75]
مراجع
^ Mayr, The Growth of Biological Thought, pp 635-640
^ Bhagwan، Bhagwan؛ Sharma، R.K. (January 1, 2009). Charaka Samhita. Chowkhamba Sanskrit Series. صفحات sharirasthanam II.26–27. ISBN 978-8170800125.
^ Zirkle C (1941). "Natural Selection before the "Origin of Species"". Proceedings of the American Philosophical Society. 84 (1): 71–123. JSTOR 984852.
^ Cosman، Madeleine Pelner؛ Jones، Linda Gale. Handbook to life in the medieval world. Infobase Publishing. صفحات 528–529. ISBN 0-8160-4887-8.
^ HaLevi, Judah, translated and annotated by N. Daniel Korobkin. The Kuzari: In Defense of the Despised Faith, p. 38, I:95: "This phenomenon is common in genetics as well—often we find a son who does not resemble his father at all, but closely resembles his grandfather. Undoubtedly, the genetics and resemblance were dormant within the father even though they were not outwardly apparent. Hebrew by Ibn Tibon, p.375: ונראה כזה בענין הטבעי, כי כמה יש מבני האדם שאינו דומה לאב כלל אך הוא דומה לאבי אביו ואין ספק כי הטבע ההוא והדמיון ההוא היה צפון באב ואף על פי שלא נראה להרגשה
^ Mayr, The Growth of Biological Thought, pp 640-649
^ Mayr, The Growth of Biological Thought, pp 649-651
^ Mukherjee, Siddartha (2016) The Gene:An intimate history Chapter 4.
Mukherjee, Siddartha (2016) The Gene:An intimate history Chapter 5.
^ Gerstein MB، Bruce C، Rozowsky JS، Zheng D، Du J، Korbel JO، Emanuelsson O، Zhang ZD، Weissman S، Snyder M (June 2007). "What is a gene, post-ENCODE? History and updated definition". Genome Research. 17 (6): 669–681. PMID 17567988. doi:10.1101/gr.6339607.
^ Steinman RM، Moberg CL (February 1994). "A triple tribute to the experiment that transformed biology". The Journal of Experimental Medicine. 179 (2): 379–84. PMC 2191359Freely accessible. PMID 8294854. doi:10.1084/jem.179.2.379.
^ Min Jou W، Haegeman G، Ysebaert M، Fiers W (May 1972). "Nucleotide sequence of the gene coding for the bacteriophage MS2 coat protein". Nature. 237 (5350): 82–8. Bibcode:1972Natur.237...82J. PMID 4555447. doi:10.1038/237082a0.
^ Pearson H (May 2006). "Genetics: what is a gene?". Nature. 441 (7092): 398–401. Bibcode:2006Natur.441..398P. PMID 16724031. doi:10.1038/441398a.
^ Pennisi E (June 2007). "Genomics. DNA study forces rethink of what it means to be a gene". Science. 316 (5831): 1556–1557. PMID 17569836. doi:10.1126/science.316.5831.1556.
^ Principles of Genetics / D. Peter Snustad, Michael J. Simmons – 5th Ed. pp.210
^ Vries, H. de (1889) Intracellular Pangenesis [1] ("pan-gene" definition on page 7 and 40 of this 1910 translation in English)
^ Principles of Biochemistry / Nelson and Cox – 2005. pp.681
^ Principles of Genetics / D. Peter Snustad, Michael J. Simmons – 5th Ed. pp.383-384
^ Cell and Molecular Biology, Concepts and experiments / Gerald Karp –5th Ed (2008). pp. 430-431
^ Ernest W. Crow & James F. Crow (1 January 2002). "100 years ago: Walter Sutton and the chromosome theory of heredity". Genetics. 160 (1): 1–4. PMC 1461948Freely accessible. PMID 11805039.
^ O'Connor, C. & Miko, I. (2008) Developing the chromosome theory. Nature Education [2] نسخة محفوظة 11 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
^ Sutton, W. S. (1902) On the morphology of the chromosome group in Brachystola magna. Biological Bulletin 4:24-3, pp. 39 [3]
^ Online copy of William Bateson's letter to Adam Sedgwick
^ Bateson, William (1907). "The Progress of Genetic Research". In Wilks, W. (editor). Report of the Third 1906 International Conference on Genetics: Hybridization (the cross-breeding of genera or species), the cross-breeding of varieties, and general plant breeding. London: Royal Horticultural Society.
Although the conference was titled "International Conference on Hybridisation and Plant Breeding", Wilks changed the title for publication as a result of Bateson's speech.
^ Principles of Genetics / D. Peter Snustad, Michael J. Simmons – 5th Ed. p.99
^ Principles of Genetics / D. Peter Snustad, Michael J. Simmons – 5th Ed. pp.147
^ Principles of Genetics / D. Peter Snustad, Michael J. Simmons – 5th Ed. pp.109
^ Online summary of "Real Genetic vs. Lysenko Controversy
^ Principles of Genetics / D. Peter Snustad, Michael J. Simmons – 5th Ed. pp.190
^ Beadle GW, Tatum EL. Genetic Control of Biochemical Reactions in Neurospora. Proc Natl Acad Sci U S A. 1941 Nov 15;27(11):499-506. ببمد 16588492
^ Luria، SE؛ Delbrück، M (November 1943). "Mutations of Bacteria from Virus Sensitivity to Virus Resistance". Genetics. 28: 491–511. PMC 1209226Freely accessible. PMID 17247100.
^ Oswald T. Avery؛ Colin M. MacLeod & Maclyn McCarty (1944). "Studies on the chemical nature of the substance inducing transformation of pneumococcal types: Induction of transformation by a desoxyribonucleic acid fraction isolated from pneumococcus type III". Journal of Experimental Medicine. 79 (1): 137–58. PMC 2135445Freely accessible. PMID 19871359. doi:10.1084/jem.79.2.137. 35th anniversary reprint available
^ Luria SE. Reactivation of Irradiated Bacteriophage by Transfer of Self-Reproducing Units. Proc Natl Acad Sci U S A. 1947 Sep;33(9):253-64. ببمد 16588748
^ Bernstein C. Deoxyribonucleic acid repair in bacteriophage. Microbiol Rev. 1981 Mar;45(1):72-98. Review. ببمد 6261109
^ Principles of Genetics / D. Peter Snustad, Michael J. Simmons – 5th Ed. pp.217 Table 9.1
^ Tamm، C.؛ Herman، T.؛ Shapiro، S.؛ Lipschitz، R.؛ Chargaff، E. (1953). "Distribution Density of Nucleotides within a Desoxyribonucleic Acid Chain". Journal of Biological Chemistry. 203 (2): 673–688.
^ HERSHEY AD, CHASE M. Independent functions of viral protein and nucleic acid in growth of bacteriophage. J Gen Physiol. 1952 May;36(1):39-56. ببمد 12981234
^ "Due credit". Nature. 496: 270. 18 April 2013. doi:10.1038/496270a.
^ Watson JD، Crick FH (Apr 1953). "Molecular structure of nucleic acids; a structure for deoxyribose nucleic acid". Nature. 171 (4356): 737–8. Bibcode:1953Natur.171..737W. PMID 13054692. doi:10.1038/171737a0.
^ Todd، AR (1954). "CHEMICAL STRUCTURE OF THE NUCLEIC ACIDS" (PDF). Proc. Natl. Acad. Sci. U.S.A. 40: 748–55. PMC 534157Freely accessible. PMID 16589553.
^ Wright, Pearce (11 December 2001). "Joe Hin Tjio The man who cracked the chromosome count". The Guardian.
^ Cell and Molecular Biology, Concepts and experiments / Gerald Karp –5th Ed (2008) pp. 548
^ Principles of Genetics / D. Peter Snustad, Michael J. Simmons – 5th Ed. (Discovery of DNA polymerase I in E. Coli) pp.255
^ Cell and Molecular Biology, Concepts and experiments / Gerald Karp –5th Ed (2008) pp. 467-469
^ Meselson M, Stahl FW. THE REPLICATION OF DNA IN ESCHERICHIA COLI. Proc Natl Acad Sci U S A. 1958 Jul 15;44(7):671-82. ببمد 16590258
^ Jacob F1, Perrin D, Sánchez C, Monod J, Edelstein S. [The operon: a group of genes with expression coordinated by an operator. C.R.Acad. Sci. Paris 250 (1960) 1727-1729]. [Article in English, French] C R Biol. 2005 Jun;328(6):514-20. ببمد 15999435
^ JACOB F, PERRIN D, SANCHEZ C, MONOD J. [Operon: a group of genes with the expression coordinated by an operator]. C R Hebd Seances Acad Sci. 1960 Feb 29;250:1727-9. French. ببمد 14406329
^ Crick، FH؛ Barnett، L؛ Brenner، S؛ Watts-Tobin، RJ (1961). "General nature of the genetic code for proteins". Nature. 192: 1227–32. PMID 13882203. doi:10.1038/1921227a0.
^ Molecular Station: Structure of protein coding mRNA (2007)
^ CRICK FH, BARNETT L, BRENNER S, WATTS-TOBIN RJ. General nature of the genetic code for proteins. Nature. 1961 Dec 30;192:1227-32. ببمد 13882203
^ Principles of Genetics / D. Peter Snustad, Michael J. Simmons – 5th Ed. (Discovery of DNA polymerase I in E. Coli) pp.420
^ Genetics and Genomics Timeline: The discovery of messenger RNA (mRNA) by Sydney Brenner, Francis Crick, Francois Jacob and Jacques Monod [4]
^ Min Jou W، Haegeman G، Ysebaert M، Fiers W (May 1972). "Nucleotide sequence of the gene coding for the bacteriophage MS2 coat protein". Nature. 237 (5350): 82–8. Bibcode:1972Natur.237...82J. PMID 4555447. doi:10.1038/237082a0.
^ Fiers W، Contreras R، Duerinck F، Haegeman G، Iserentant D، Merregaert J، Min Jou W، Molemans F، وآخرون. (1976). "Complete nucleotide-sequence of bacteriophage MS2-RNA - primary and secondary structure of replicase gene". Nature. 260 (5551): 500–507. Bibcode:1976Natur.260..500F. PMID 1264203. doi:10.1038/260500a0.
^ Genetics, The hisB463 Mutation and Expression of a Eukaryotic Protein in Escherichia coli Vol. 180, 709-714, October 2008 [5] نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2009 على موقع واي باك مشين.
^ Sanger F، Air GM، Barrell BG، Brown NL، Coulson AR، Fiddes CA، Hutchison CA، Slocombe PM، Smith M، وآخرون. (Feb 1977). "Nucleotide sequence of bacteriophage phi X174 DNA". Nature. 265 (5596): 687–95. Bibcode:1977Natur.265..687S. PMID 870828. doi:10.1038/265687a0.
^ Sanger، F؛ Nicklen، S؛ Coulson، AR (December 1977). "DNA sequencing with chain-terminating inhibitors" (PDF). Proc. Natl. Acad. Sci. U.S.A. 74: 5463–7. PMC 431765Freely accessible. PMID 271968. doi:10.1073/pnas.74.12.5463.
^ Principles of Biochemistry / Nelson and Cox – 2005. pp.296-298
^ Cell and Molecular Biology, Concepts and experiments / Gerald Karp –5th Ed (2008). pp. 976 - 977
^ Patents 4 Life: Bertram Rowland 1930–2010. Biotech Patent Pioneer Dies (2010) [6]
^ Funding Universe: Genentech, Inc نسخة محفوظة 04 مارس 2012 على موقع واي باك مشين.
^ Cell and Molecular Biology, Concepts and experiments / Gerald Karp –5th Ed (2008). Pp. 763
^ The Significance of Responses of the Genome to Challenge / Barbara McClintock – Science New Series, Vol. 226, No. 4676 (1984), pp. 792-801
^ Lemelson MIT Program—Inventor of the week: Alec Jeffreys – DNA FINGERPRINTING (2005) [7] نسخة محفوظة 01 مارس 2014 على موقع واي باك مشين.
^ Jeffreys، AJ؛ Wilson، V؛ Thein، SL (1985). "Individual-specific 'fingerprints' of human DNA". Nature. 316: 76–79. PMID 2989708. doi:10.1038/316076a0.
^ Wikidoc: Color Blindness – Inheritance pattern of Color Blindness (2010) [8]
^ Cell and Molecular Biology, Concepts and experiments / Gerald Karp –5th Ed (2008) pp. 478
^ Kerem B؛ Rommens JM؛ Buchanan JA؛ Markiewicz؛ Cox؛ Chakravarti؛ Buchwald؛ Tsui (September 1989). "Identification of the cystic fibrosis gene: genetic analysis". Science. 245 (4922): 1073–80. Bibcode:1989Sci...245.1073K. PMID 2570460. doi:10.1126/science.2570460.
^ A Century of Nobel Prize Recipients / Francis Leroy - 2003. pp 345
^ Fleischmann RD؛ Adams MD؛ White O؛ Clayton؛ Kirkness؛ Kerlavage؛ Bult؛ Tomb؛ Dougherty؛ Merrick؛ McKenney؛ Sutton؛ Fitzhugh؛ Fields؛ Gocyne؛ Scott؛ Shirley؛ Liu؛ Glodek؛ Kelley؛ Weidman؛ Phillips؛ Spriggs؛ Hedblom؛ Cotton؛ Utterback؛ Hanna؛ Nguyen؛ Saudek؛ وآخرون. (July 1995). "Whole-genome random sequencing and assembly of Haemophilus influenzae Rd". Science. 269 (5223): 496–512. Bibcode:1995Sci...269..496F. PMID 7542800. doi:10.1126/science.7542800.
^ Rich، A؛ Zhang، S (July 2003). "Timeline: Z-DNA: the long road to biological function" (PDF). Nature Reviews Genetics. 4: 566–572. PMID 12838348. doi:10.1038/nrg1115.
^ "The Discovery of Z-DNA: the Work of Alexander Rich". The Journal of Biological Chemistry. 284 (51): e23–e25. PMC 2791029Freely accessible.
^ CNN Interactive: A sheep cloning how-to, more or less(1997)
http://www.cnn.com/TECH/9702/24/cloning.explainer/index.html^ National Human Genome Research Institute / The Human Genome Project Completion: FAQs (2010) [9] نسخة محفوظة 11 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
^ "DNA sequenced in space for first time". BBC News. 30 August 2016. اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2016.
تنبيه هام لكل اسرة
جميع الموضوعات التى نقدمها هي نصائح عامه لتنمية المعلومات الصحية
ولزيادة الوعي الصحي .. لان كل حاله تخلتف عن الاخري وكل شخص متفرد بذاته
ولذلك هذه المعلومات يجب أن نكون جميعاً على دراية بها للاستعداد لأي موقف
لذلك لا تترددوا في نشر هذه المعلومات لنشر الوعي لأقصى درجة
نسأل الله ألا يضعنا في ظروف صعبة،
أذكروني بدعواتكم ، وفقكم الله وغفر لكم وعافاكم وشفاكم وأخلف الله عليكم من خيراته وبركاته وأرزاقه إخواني وأخواتي في الله
•
••
••
••
••
••
••
••
••
••
••
••
••
••
••
••
•
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظِيمِ
سُبْحَانَ اللَّهِ
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ
وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
وَاللهُ أَكْبَرُ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ،
وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ،
كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ،
وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ،
إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ،
وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ،
وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ،
كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ،
وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ،
فِي الْعَالَمِينَ
إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ
الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ،
الحَيُّ القَيُّومُ،
وَأتُوبُ إلَيهِ
حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ
عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ
وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
حسبنا الله
ونعم الوكيل
نعم المولى
ونعم النصير
اللَّهُمَّ انصر واعز الاسلام والمسلمين
واعلي بفضلك كلمتي الحق والدين
*۞ اللَّهُمَّ إجعل ما كتبناهُ وما قلناهُ وما نقلناه
حُجة ً لنا لا علينا
يوم ان نلقاك *
وأنا مُلْتَمِسٌ من قارئ حازَ من هذا السِّفر نَفْعَاً ألا ينساني بدعوة صالحة خالصة في السَّحَر ، وليعلم أن ما في هذا الكتاب مِن غُنْم فحلال زُلال له ولغيره ، وما كان مِن غرم فهو عَلَى كاهلي وظهري ، وأبرأ إلى الله من كل خطأ مقصود ، وأستعيذه من كل مأثم ومغرم .
فدونك أيها القارئ هذا الكتاب ، اقرأه واعمل بما فيه ، فإن عجزت فَأَقْرِأْهُ غيرَك وادْعُه أن يعمل بما فيه ، فإن عجزتَ – وما إِخَالُكَ بِعَاجِزٍ – فبطْن الأرض حينئذ خيرٌ لك من ظاهرها .
ومن سويداء قلبي أسأل الله تبارك وتعالى أن ينفعك بما فيه وأن يقوّيَك على العمل بما انتفعت به ، وأن يرزقك الصبر على ما قد يلحقك من عَنَتٍ وأذى ، وأن يتقبل منك سعيك في خدمة الدين ، وعند الله اللقاء ، وعند الله الجزاء
ونقله لكم الْأَمَةُ الْفَقِيرَةَ الى عفو الله ومرضاته . غفر الله لها ولوالديها ولاخواتها وذرياتها ولاهلها ولأُمّة نبينا محمد صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجمعين ويجعلنا من عباده الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِوَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَالْمُحْسِنِينَ والْمُتَّقِينَ الأَحيَاءِ مِنهُم وَالأَموَاتِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا ، اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِيمَانِ ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِسْلَامِ ويجمعنا اجمعين فى اعلى درجات الجنة مع نبينا محمد وجميع النَّبِيِّينَ والْمُرْسَلِينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا
تحققت الآمال و توفر لهم كل شئ فلم يبق إلا الثناء
وأخيرًا أسأل الله أن يتقبلني انا وذريتى ووالداى واخواتى واهلى والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات وامة محمد اجمعين صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الاحياء منهم والاموات شهيدًا في سبيله وأن يلحقناويسكنا الفردوس الاعلى من الجنة مع النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا أسألكم أن تسامحوني وتغفروا لي زلاتي وأخطــائي وأن يرضى الله عنا وترضــوا عنــا وتهتمــوا وأسال الله العظيم ان ينفع بمانقلت للمسلمين والمسلمات
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ
دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
آميــٍـِـِـٍـٍـٍنْ يـــآرّبْ العآلميــــن
۞ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَىَ وأَعْلَمُ وأَحكَمُ، ورَدُّ العلمِ إليه أَسلَمُ