القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والاعجاز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والاعجاز

القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والاعجاز كنز ورسالة لمنهج حياة للعالم الإسلامي اجمع
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 قصة يوشع بن نون نبى الله عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 4240
تاريخ التسجيل : 20/01/2018

قصة يوشع بن نون نبى الله عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: قصة يوشع بن نون نبى الله عليه السلام   قصة يوشع بن نون نبى الله عليه السلام Emptyالثلاثاء أبريل 03, 2018 4:09 am

۞بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ۞
۞ٱلْسَلآمّ ٍعَلْيّكَمُ وٍرٍحَمُةٌ اللَّــْـْہ ۆبُركَاته۞
۞أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ من ♥️هَمْزِهِ، ♥️ونَفْثِهِ،♥️ونَفْخِهِ۞
۞الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ۞
۞أَشْهَدُ أَنّ لَّا إِلَٰهَ إِلَّإ الله ♥️وأَشْهَدُ ان محمداً رسول الله۞
۞تحية من عند الله طيبة مباركة۞


يوشع بن نون نبى الله عليه السلام
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1355 ق م[1]  تعديل قيمة خاصية تاريخ الميلاد (P569) في ويكي بيانات
مصر القديمة  تعديل قيمة خاصية مكان الولادة (P19) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة سنة 1245 ق م[2]  تعديل قيمة خاصية تاريخ الوفاة (P570) في ويكي بيانات
مكان الدفن كنعان  تعديل قيمة خاصية مكان الدفن (P119) في ويكي بيانات
الحياة العملية
تعلم لدى موسى  تعديل قيمة خاصية تعلم لدى (P1066) في ويكي بيانات
المهنة قاضي  تعديل قيمة خاصية المهنة (P106) في ويكي

يَشُوعُ بْنُ نُونٍ (عند المسيحيين) أو يُوشَعُ بْنُ نُونٍ (عند المسلمين) يقال أنه نبي من أنبياء الله (יְהוֹשֻׁעַ يَهُوشُوع بالعبرية) هو شخصية في العهد القديم المذكور في سفر يشوع. إذا كان يشوع شخصية تاريخية، لكان عائش بين القرنين ال13 ق م وال12 ق م. اسمه يشوع بن نون من قبيلة إفرايم بن يوسف بن يعقوب، وكان قائد بني إسرائيل بعد موت موسى.

نسبه
فهو يوشع بن نون بن أفراهيم بن يوسف بن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم الخليل، وأهل الكتاب يقولون أن يوشع هو ابن عم النبي هود.[3]

في اليهودية
كتاب موسى ويوشع
وهو الذي خرج ببني إسرائيل من التيه ودخل بهم بيت المقدس (أورشليم) بعد حصار وقتال وعندما صار النصر قاب قوسين أو أدنى كان وقت العصر قد أزف واليوم كان يوم الجمعة واليوم التالي هو يوم السبت (وهو اليوم الذي حرم فيه الله على اليهود الصيد من البحر واعتدو فيه على تحذير الله كما ورد في القران الكريم) وهو يوم السبوت وعدم العمل لدى اليهود، وإن دخل عليهم المغيب لدخل بغياب الشمس يوم السبت، فلا يتمكنون معه من القتال فنظر إلى الشمس ودعا ربه بان لاتغيب حتى يتم استثمار الهجوم والنصر، وبقدرة الله كان له ذلك.

ويقع قبر وضريح النبي يوشع بن نون في مقبرة الشيخ معروف في جانب الكرخ من بغداد، ويوجد مقام لهُ في ضواحي مدينة السلط بغرب الأردن يعرف باسم "النبي يوشع".

قيادة بني إسرائيل
بعد وفاة موسى تسلم يوشع زمام قيادة الأُمة، وأصبح قائداً لبني إسرائيل طوال الحقبة التي تم فيها الاستيلاء على معظم أرض كنعان. لقد استطاع يوشع وهو ما زال في سهل مؤاب، أَن يجند قواته ويجهزها وينظمها لخوض المعارك التي اشتدت بعد أن اجتاز نهر الأُردن؛ لقد نشبت ثلاث معارك: واحدة في المنطقة الشمالية، وأُخرى في المنطقة الوسطى، وثالثة في المنطقة الجنوبية، أسفرت كلها عن انتصار العبرانيين، وقد ورد وصف هذه المعارك بصورة إجمالية. وما لبث يوشع بعد هذه المعارك الأولية أن قسم الأرض بين مختلف اَسباط إِسرائيل، ثم ألقى كلمة فيهم حثهم فيها على المثابرة على طاعة الله. وحذرهم من الغواية والضلال. ثم مات بعد أن طعن في السن، ودفن في أرض كنعان.
في هذا الكتاب أظهر يوشع، بوحي من الروح القدس، أن الله يفي بكل وعد يقطعه على نفسه. وفيه أيضاً نرى العبرانيين يدخلون الأرض ليمتلكوها بعد أن فسد أهلها وارتكبوا كل الموبقات والرجاسات، من عبادة أصنام وتقديم ذبائح بشرية لها، غير أن دخولهم إِليها لم يكن تلقائيّاً إِذ طلب إليهم الرب أن يخوضوا حروبا ضارية قبل أن يدخلوها، لأن الرب أراد أن يدين خطيئة الشعوب، ممالك أرض كنعان، فسخر شعب بني إسرائيل لتنفيذ قضائه.

مطلع سفر يوشع
كان بعد موت موسى عبد الرب أن الرب كلّم يوشع بن نون خادم موسى قائلا. موسى عبدي قد مات. فالآن قم اعبر هذا الأردن أنت وكل هذا الشعب إلى الأرض التي انا معطيها لهم أي لبني إسرائيل. كل موضع تدوسه بطون أقدامكم لكم أعطيته كما كلمت موسى. من البرية ولبنان هذا إلى النهر الكبير نهر الفرات جميع أرض الحثّيين وإلى البحر الكبير نحو مغرب الشمس يكون تخمكم. لا يقف إنسان في وجهك كل أيام حياتك. كما كنت مع موسى أكون معك. لا أهملك ولا أتركك. تشدد وتشجع. لأنك أنت تقسم لهذا الشعب الأرض التي حلفت لآبائهم أن أعطيهم. انما كن متشددا وتشجع جدا لكي تتحفظ للعمل حسب كل الشريعة التي أمرك بها موسى عبدي. لا تمل عنها يمينا ولا شمالا لكي تفلح حيثما تذهب. لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك. بل تلهج فيه نهارا وليلا لكي تتحفظ للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه. لانك حينئذ تصلح طريقك وحينئذ تفلح. أما أمرتك. تشدد وتشجّع. لا ترهب ولا ترتعب لان الرب الهك معك حيثما تذهب
فأمر يوشع عرفاء الشعب قائلا جوزوا في وسط المحلّة وأمروا الشعب قائلين. هيّئوا لانفسكم زادا لأنكم بعد ثلاثة أيام تعبرون الأردن هذا لكي تدخلوا فتمتلكوا الأرض التي يعطيكم الرب إلهكم لتمتلكوها. ثم كلم يوشع الرأوبينيين والجاديين ونصف سبط منسّى قائلا اذكروا الكلام الذي أمركم به موسى عبد الرب قائلا. الرب الهكم قد اراحكم واعطاكم هذه الأرض. نساؤكم واطفالكم ومواشيكم تلبث في الأرض التي اعطاكم موسى في عبر الأردن وانتم تعبرون متجهزين امام اخوتكم كل الأبطال ذوي البأس وتعينونهم حتى يريح الرب اخوتكم مثلكم ويمتلكوا هم أيضا الأرض التي يعطيهم الرب الهكم ثم ترجعون إلى أرض ميراثكم وتمتلكونها التي اعطاكم موسى عبد الرب في عبر الأردن نحو شروق الشمس. فاجابوا يوشع قائلين. كل ما أمرتنا به نعمله وحيثما ترسلنا نذهب. حسب كل ما سمعنا لموسى نسمع لك. إنما الرب إلهك يكون معك كما كان مع موسى. كل إنسان يعصى قولك ولا يسمع كلامك في كل ما تأمره به يقتل. انما كن متشددا وتشجّع.

ذكره في الكتاب المقدس
يشوع 1: 1-18

المواضع التي ذكر فيها يشوع في الكتاب المقدس: خروج 17: 10 ففعل يشوع كما قال له موسى ليحارب عماليق. واما موسى وهرون وحور فصعدوا على رأس التلّة

خروج 17: 13 فهزم يشوع عماليق وقومه بحد السيف

خروج 17: 14 فقال الرب لموسى اكتب هذا تذكارا في الكتاب وضعه في مسامع يشوع. فاني سوف امحو ذكر عماليق من تحت السماء

خروج 32: 17 وسمع يشوع صوت الشعب في هتافه. فقال لموسى صوت قتال في المحلّة

خروج 33: 11 ويكلم الرب موسى وجها لوجه كما يكلم الرجل صاحبه. واذا رجع موسى إلى المحلّة كان خادمه يشوع بن نون الغلام لا يبرح من داخل الخيمة

عدد 11: 28 فاجاب يشوع بن نون خادم موسى من حداثته وقال يا سيدي موسى اردعهما

عدد 13: 16 هذه أسماء الرجال الذين ارسلهم موسى ليتجسّسوا الأرض. ودعا موسى هوشع بن نون يشوع

عدد 14: 38 واما يشوع بن نون وكالب بن يفنّة من أولئك الرجال الذين ذهبوا ليتجسّسوا الأرض فعاشا

عدد 27: 18 فقال الرب لموسى خذ يشوع بن نون رجلا فيه روح وضع يدك عليه

عدد 27: 22 ففعل موسى كما امره الرب. اخذ يشوع واوقفه قدام العازار الكاهن وقدام كل الجماعة

تثنية 1: 38 يشوع بن نون الواقف امامك هو يدخل إلى هناك. شدّده لانه هو يقسمها لإسرائيل

تثنية 3: 21 وأمرت يشوع في ذلك الوقت قائلا. عيناك قد ابصرتا كل ما فعل الرب الهكم بهذين الملكين. هكذا يفعل الرب بجميع الممالك التي أنت عابر إليها

تثنية 3: 28 واما يشوع فاوصه وشدده وشجعه لانه هو يعبر امام هذا الشعب وهو يقسم لهم الأرض التي تراها

تثنية 31: 3 الرب الهك هو عابر قدامك. هو يبيد هؤلاء الأمم من قدامك فترثهم. يشوع عابر قدامك كما قال الرب

تثنية 31: 7 فدعا موسى يشوع وقال له امام اعين جميع إسرائيل. تشدد وتشجع لانك أنت تدخل مع هذا الشعب الأرض التي اقسم الرب لآبائهم ان يعطيهم اياها وانت تقسمها لهم

تثنية 31: 14 وقال الرب لموسى هوذا أيامك قد قربت لكي تموت. ادع يشوع وقفا في خيمة الاجتماع لكي اوصيه. فانطلق موسى ويشوع ووقفا في خيمة الاجتماع

تثنية 31: 23 واوصى يشوع بن نون وقال تشدد وتشجع لانك أنت تدخل ببني إسرائيل الأرض التي اقسمت لهم عنها وانا اكون معك

قضاة 1: 1 وكان بعد موت يشوع ان بني إسرائيل سألوا الرب قائلين من منّا يصعد إلى الكنعانيين أولا لمحاربتهم

قضاة 2: 6 وصرف يشوع الشعب فذهب بنو إسرائيل كل واحد إلى ملكه لاجل امتلاك الأرض

قضاة 2: 7 وعبد الشعب الرب كل أيام يشوع وكل أيام الشيوخ الذين طالت أيامهم بعد يشوع الذين رؤوا كل عمل الرب العظيم الذي عمل لإسرائيل

قضاة 2: 8 ومات يشوع بن نون عبد الرب ابن مئة وعشر سنين

قضاة 2: 21 فانا أيضا لا اعود اطرد إنسانا من امامهم من الأمم الذين تركهم يشوع عند موته

قضاة 2: 23 فترك الرب أولئك الأمم ولم يطردهم سريعا ولم يدفعهم بيد يشوع

1 ملوك 16: 34 في أيامه بنى حيئيل البيتئيلي اريحا. بابيرام بكره وضع أساسها وبسجوب صغيره نصب أبوابها حسب كلام الرب الذي تكلم به عن يد يشوع بن نون

2 ملوك 23: 8 وجاء بجميع الكهنة من مدن يهوذا ونجس المرتفعات حيث كان الكهنة يوقدون من جبع إلى بئر سبع وهدم مرتفعات الأبواب التي عند مدخل باب يشوع رئيس المدينة التي عن اليسار في باب المدينة

عزرا 2: 2 الذين جاءوا مع زربابل يشوع نحميا سرايا رعلايا مردخاي بلشان مسفار بغواي رحوم بعنة. عدد رجال شعب إسرائيل

عزرا 2: 6 بنو فحث موآب من بني يشوع ويوآب الفان وثمان مئة واثنا عشر

عزرا 2: 36 اما الكهنة فبنو يدعيا من بيت يشوع تسع مئة وثلاثة وسبعون

عزرا 2: 40 اما اللاويون فبنو يشوع وقدميئيل من بني هودويا أربعة وسبعون

عزرا 3: 2 وقام يشوع بن يوصاداق واخوته الكهنة وزربابل بن شألتئيل واخوته وبنوا مذبح اله إسرائيل ليصعدوا عليه محرقات كما هو مكتوب في شريعة موسى رجل الله

عزرا 3: 9 ووقف يشوع مع بنيه واخوته قدميئيل وبنيه بني يهوذا معا للمناظرة على عاملي الشغل في بيت الله وبني حيناداد مع بنيهم واخوتهم اللاويين

عزرا 8: 33 وفي اليوم الرابع وزنت الفضة والذهب والآنية في بيت الهنا على يد مريموث بن اوريا الكاهن ومعه العازار بن فينحاس ومعهما يوزاباد بن يشوع ونوعديا بن بنّوي اللاويان

عزرا 10: 18 فوجد بين بني الكهنة من اتخذ نساء غريبة. فمن بني يشوع بن يوصاداق واخوته معشيا واليعزر وياريب وجدليا

نحميا 3: 19 ورمم بجانبه عازر بن يشوع رئيس المصفاة قسما ثانيا من مقابل مصعد بيت السلاح عند الزاوية

نحميا 7: 7 الذين جاءوا مع زربابل يشوع نحميا عزريا رعميا نحماني مردخاي بلشان مسفارث بغواي نحوم وبعنة. عدد رجال شعب إسرائيل

نحميا 7: 11 بنو فحث موآب من بني يشوع ويوآب الفان وثمان مئة وثمانية عشر

نحميا 7: 39 اما الكهنة فبنو يدعيا من بيت يشوع تسع مئة وثلاثة وسبعون

نحميا 7: 43 اما اللاويون فبنو يشوع لقدميئيل من بني هودويا أربعة وسبعون

نحميا 8: 17 وعمل كل الجماعة الراجعين من السبي مظال وسكنوا في المظال لانه لم يعمل بنو إسرائيل هكذا من أيام يشوع بن نون إلى ذلك اليوم وكان فرح عظيم جدا

نحميا 9: 4 ووقف على درج اللاويين يشوع وباني وقدميئيل وشبنيا وبنيّ وشربيا وباني وكناني وصرخوا بصوت عظيم إلى الرب الههم

نحميا 9: 5 وقال اللاويون يشوع وقدميئيل وباني وحشبنيا وشربيا وهوديا وشبنيا وفتحيا قوموا باركوا الرب الهكم من الازل إلى الابد وليتبارك اسم جلالك المتعالي على كل بركة وتسبيح

نحميا 10: 9 واللاويون يشوع بن ازنيا وبنوي من بني حيناداد وقدميئيل

نحميا 11: 26 وفي يشوع ومولادة وبيت فالط

نحميا 12: 7 وسلو وعاموق وحلقيا ويدعيا. هؤلاء هم رؤوس الكهنة واخوتهم في أيام يشوع

نحميا 12: 8 واللاويون يشوع وبنوي وقدميئيل وشربيا ويهوذا ومتنيا الذي على التحميد هو واخوته

نحميا 12: 26 كان هؤلاء في أيام يوياقيم بن يشوع بن يوصاداق وفي أيام نحميا الوالي وعزرا الكاهن الكاتب

أعمال 7: 45 التي ادخلها أيضا آباؤنا إذ تخلفوا عليها مع يشوع في ملك الأمم الذين طردهم الله من وجه آبائنا إلى أيام داود

عبرانيين 4: 8 لانه لو كان يشوع قد اراحهم لما تكلم بعد ذلك عن يوم آخر

وفاته
لما استقرت يد بني إسرائيل على بيت المقدس استمروا فيه وبين أظهرهم نبي الله يوشع يحكم بينهم بكتاب الله التوراة حتى قبضه الله إليه وهو ابن مائة وسبع وعشرين سنة فكان مدة حياته بعد موسى عليه السلام سبعا وعشرين سنة، [3]
يوجد مقام وضريح للنبي يوشع يقع في الأردن بالقرب من مدينة السلط، ولكن يذكر الخطيب البغدادي ان النبي يوشع مدفون في بغداد في الجانب الغربي بمنطقة الكرخ في مقبرة الشونيزية (وتعرف حالياً بالشالجية ويقع قرب محطة القطار ومقابل مطار المثنى ويعود بناؤه إلى العهد الملكي)، مستندا إلى وصية عبد الله بن أحمد بن حنبل بان يدفن إلى جوار نبي أحب اليه من أن يكون في جوار أبيه. وهذه الوصية تؤكد على وجود النبي يوشع في هذه المنطقة[4].

المصادر
^ المؤلف: ماتس كنتور — الصفحة: 25 — ISBN 978-0-87668-229-6
^ المؤلف: ماتس كنتور — الصفحة: 39 — ISBN 978-0-87668-229-6
كتاب البداية والنهاية، ابن كثير.
^ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج1،ص121.
وصلات خارجية
معلومات عن يوشع بن نون على موقع alnoor-world.com.


عدل سابقا من قبل Admin في الثلاثاء أبريل 03, 2018 5:16 am عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://el-quran.ahlamontada.com
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 4240
تاريخ التسجيل : 20/01/2018

قصة يوشع بن نون نبى الله عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة يوشع بن نون نبى الله عليه السلام   قصة يوشع بن نون نبى الله عليه السلام Emptyالثلاثاء أبريل 03, 2018 4:10 am

ذكر نبوة يوشع وقيامه بأعباء بني إسرائيل بعد موسى وهارون عليهما السلام
من كتاب البداية والنهاية لابن كثير

هو يوشع بن نون بن أفراثيم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل عليهم السلام. وأهل الكتاب يقولون يوشع بن عم هود.

وقد ذكره الله تعالى في القرآن غير مصرح باسمه في قصة الخضر، كما تقدم من قوله: { وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ } [الكهف: 60] { فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ } [الكهف: 62]

وقدمنا ما ثبت في الصحيح من رواية أبي بن كعب رضي الله عنه، عن النبي ﷺ من أنه يوشع بن نون، وهو متفق على نبوته عند أهل الكتاب، فإن طائفة منهم وهم السامرة لا يقرون بنبوة أحد بعد موسى إلا يوشع بن نون، لأنه مصرح به في التوراة، ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقًا لما معهم من ربهم، فعليهم لعائن الله المتتابعة إلى يوم القيامة.

وأما ما حكاه ابن جرير وغيره من المفسرين، عن محمد بن إسحاق: من أن النبوة حولت من موسى، إلى يوشع في آخر عمر موسى، فكان موسى يلقي يوشع فيسأله ما أحدث الله إليه من الأوامر والنواهي، حتى قال له: يا كليم الله، إني كنت لا أسألك عما يوحي الله إليك حتى تخبرني أنت، ابتداء من تلقاء نفسك، فعند ذلك كره موسى الحياة وأحب الموت.

ففي هذا نظر، لأن موسى عليه السلام لم يزل الأمر والوحي والتشريع والكلام من الله إليه من جميع أحواله حتى توفاه الله عز وجل، ولم يزل معززًا مكرمًا مدللًا وجيها عند الله، كما قدمنا في الصحيح من قصة فقئه عين ملك الموت، ثم بعثه الله إليه إن كان يريد الحياة، فليضع يده على جلد ثور، فله بكل شعرة وارت يده سنة يعيشها، قال: ثم ماذا؟ قال: الموت. قال: فالآن يا رب، وسأل الله أن يدنيه إلى بيت المقدس رمية بحجر، وقد أجيب إلى ذلك صلوات الله وسلامه عليه.

فهذا الذي ذكره محمد بن إسحاق إن كان، إنما يقوله من كتب أهل الكتاب، ففي كتابهم الذي يسمونه التوراة: أن الوحي لم يزل ينزل على موسى في كل حين يحتاجون إليه، إلى آخر مدة موسى، كما هو المعلوم من سياق كتابهم عند تابوت الشهادة في قبة الزمان.

وقد ذكروا في السفر الثالث أن الله أمر موسى وهارون أن يعدا بني إسرائيل على أسباطهم، وأن يجعلا على كل سبط من الاثني عشر أميرًا، وهو النقيب. وماذاك إلا ليتأهبوا للقتال - قتال الجبارين عند الخروج من التيه -

وكان هذا عند اقتراب انقضاء الأربعين سنة، ولهذا قال بعضهم: إنما فقأ موسى عليه السلام عين ملك الموت لأنه لم يعرفه في صورته تلك، ولأنه كان قد أمر بأمر كان يرتجي وقوعه في زمانه، ولم يكن في قدر الله أن يقع ذلك في زمانه، بل في زمان فتاه يوشع بن نون عليه السلام.

كما أن رسول الله ﷺ كان قد أراد غزو الروم بالشام، فوصل إلى تبوك، ثم رجع عامه ذلك في سنة تسع. ثم حج في سنة عشر، ثم رجع فجهز جيش أسامة إلى الشام، طليعة بين يديه، ثم كان على عزم الخروج إليهم امتثالًا لقوله تعالى: { قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ } [التوبة: 29] .

ولما جهز رسول الله جيش أسامة، توفي عليه الصلاة والسلام وأسامة مخيم بالجرف، فنفذه صديقه وخليفته أبو بكر الصديق رضي الله عنه، ثم لما لمَّ شعث جزيرة العرب وما كان دهى من أمر أهلها، وعاد الحق إلى نصابه، جهز الجيوش يمنة ويسرة إلى العراق: أصحاب كسرى ملك الفرس، وإلى الشام: أصحاب قيصر ملك الروم، ففتح الله لهم، ومكن لهم وبهم، وملكهم نواصي أعدائهم، كما سنورده عليك في موضعه، إذا انتهينا إليه مفصلًا إن شاء الله بعونه وتوفيقه وحسن إرشاده.

وهكذا موسى عليه السلام كان الله قد أمره أن يجند بني إسرائيل، وأن يجعل عليهم نقباء، كما قال تعالى: { وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ } [المائدة: 12]

يقول لهم: لئن قمتم بما أوجبت عليكم، ولم تنكلوا عن القتال كما نكلتم أول مرة، لأجعلن ثواب هذه مكفرًا لما وقع عليكم من عقاب تلك، كما قال تعالى لمن تخلف من الأعراب عن رسول الله ﷺ في غزوة الحديبية: { قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا } [الفتح: 16] .

وهكذا قال تعالى لبني إسرائيل: { فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ } ثم ذمهم تعالى على سوء صنيعهم ونقضهم مواثيقهم كما ذم من بعدهم من النصارى على اختلافهم في دينهم وأديانهم. وقد ذكرنا ذلك في التفسير مستقصى، ولله الحمد.

والمقصود أن الله تعالى أمر موسى عليه السلام أن يكتب أسماء المقاتلة من بني إسرائيل، ممن يحمل السلاح، ويقاتل ممن بلغ عشرين سنة فصاعدًا وأن يجعل على كل سبط نقيبًا منهم.

السبط الأول: سبط روبيل، لأنه بكر يعقوب، كان عدة المقاتلة منهم ستة وأربعين ألفًا وخمسمائة، ونقيبهم منهم وهو: اليصور بن شديئورا.

السبط الثاني: سبط شمعون، وكانوا تسعة وخمسين ألفًا وثلاثمائة. ونقيبهم: شلوميئيل بن هوريشداي.

السبط الثالث: سبط يهوذا، وكانوا أربعة وسبعين ألفًا وستمائة. ونقيبهم: نحشون بن عميناداب.

السبط الرابع: سبط ايساخر، وكانوا أربعة وخمسين ألفًا وأربعمائة، ونقيبهم نشائيل بن صوغر.

السبط الخامس: سبط يوسف عليه السلام، وكانوا أربعين ألفًا وخمسمائة، ونقيبهم يوشع بن نون.

السبط السادس: سبط ميشا، وكانوا أحدًا وثلاثين ألفًا ومائتين، ونقيبهم جمليئيل بن فدهصور.

السبط السابع: سبط بنيامين، وكانوا خمسة وثلاثين ألفًا وأربعمائة، ونقيبهم: أبيدن بن جدعون.

السبط الثامن: سبط حاد، وكانوا خمسة وأربعة ألفًا وستمائة وخمسين رجلًا، ونقيبهم: الياساف بن رعوئيل.

السبط التاسع: سبط أشير، وكانوا أحدًا وأربعين ألفًا وخمسمائة. ونقيبهم: فجعيئيل بن عكرن.

السبط العاشر: سبط دان، وكانوا اثنين وستين ألفًا وسبعمائة، ونقيبهم: أخيعزر بن عمشداي.

السبط الحادي عشر: سبط نفتالي، وكانوا ثلاثة وخمسين ألفًا وأربعمائة. ونقيبهم: أخيرع بن عين.

السبط الثاني عشر: سبط زبولون، وكانوا سبعة وخمسين ألفًا وأربعمائة، ونقيبهم: الباب بن حيلون.

هذا نص كتابهم الذي بأيديهم، والله أعلم.

وليس منهم: بنو لاوي، فأمر الله موسى أن لا يعدهم معهم، لأنهم موكلون بحمل قبة الشهادة، وضربها وخزنها، ونصبها، وحملها إذا ارتحلوا، وهم سبط موسى وهارون عليهما السلام، وكانوا اثنين وعشرين ألفًا من ابن شهر فما فوق ذلك، وهم في أنفسهم قبائل من كل قبيلة طائفة من قبة الزمان، يحرسونها ويحفظونها ويقومون بمصالحها ونصبها وحملها، وهم كلهم حولها، ينزلون، ويرتحلون أمامها ويمنتها وشمالها ووراءها.

وجملة ما ذكر من المقاتلة غير بني لاوي خمسمائة ألف وأحد وسبعون ألفًا وستمائة وستة وخمسون. لكن قالوا: فكان عدد بني إسرائيل ممن عمره عشرون سنة فما فوق ذلك، ممن حمل السلاح ستمائة ألف وثلاثة آلاف وخمسمائة وخمسة وخمسين رجلًا، سوى بني لاوي، وفي هذا نظر.

فإن جميع الجمل المتقدمة إن كانت كما وجدنا في كتابهم، لا تطابق الجملة التي ذكروها، والله أعلم.

فكان بنو لاوي الموكلون بحفظ قبة الزمان، يسيرون في وسط بني إسرائيل، وهم القلب، ورأس الميمنة: بنو روبيل، ورأس الميسرة: بنودان، وبنو نفتالي يكونون ساقة.

وقرر موسى عليه السلام - بأمر الله تعالى له - الكهانة في بني هارون، كما كانت لأبيهم من قبلهم، وهم ناداب، وهو بكره، وأبيهو، والعازر، ويثمر.

والمقصود أن بني إسرائيل لم يبق منهم أحد ممن كان نكل عن دخول مدينة الجبارين، الذين قالوا: { فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ } [المائدة: 24] قاله الثوري، عن أبي سعيد، عن عكرمة، عن ابن عباس.

وقاله: قتادة، وعكرمة.

ورواه السدي، عن ابن عباس، وابن مسعود، وناس من الصحابة، حتى قال ابن عباس، وغيره من علماء السلف والخلف: ومات موسى وهارون قبله كلاهما في التيه جميعًا.

وقد زعم ابن إسحاق أن الذي فتح بيت المقدس هو موسى، وإنما كان يوشع على مقدمته، وذكر في مروره إليها قصة بلعام بن باعور الذي قال تعالى فيه:

{ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ * وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ * سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ } [الأعراف: 175-177] .

وقد ذكرنا قصته في التفسير، وأنه كان فيما قاله ابن عباس وغيره يعلم الاسم الأعظم، وأن قومه سألوه أن يدعو على موسى وقومه فامتنع عليهم، ولما ألحوا عليه، ركب حمارة له؛ ثم سار نحو معسكر بني إسرائيل، فلما أشرف عليهم ربضت به حمارته فضربها، حتى قامت فسارت غير بعيد وربضت، فضربها ضربًا أشد من الأول، فقامت ثم ربضت، فضربها فقالت له: يا بلعام أين تذهب، أما ترى الملائكة أمامي تردني عن وجهي هذا، أتذهب إلى نبي الله والمؤمنين تدعو عليهم؟ فلم ينزع عنها فضربها حتى سارت به، حتى أشرف عليهم من رأس جبل حسبان.

ونظر إلى معسكر موسى وبني إسرائيل فأخذ يدعو عليهم فجعل لسانه لا يطيعه إلا أن يدعو لموسى وقومه، ويدعو على قوم نفسه فلاموه على ذلك، فاعتذر إليهم بأنه لا يجري على لسانه إلا هذا، واندلع لسانه حتى وقع على صدره، وقال لقومه: ذهبت مني الآن الدنيا والآخرة، ولم يبق إلا المكر والحيلة.

ثم أمر قومه أن يزينوا النساء ويبعثوهن بالأمتعة يبعن عليهم، ويتعرضن لهم، حتى لعلهم يقعون في الزنا، فإنه متى زنى رجل منهم كفيتموه، ففعلوا وزينوا نساءهم، وبعثوهن إلى المعسكر، فمرت امرأة منهم اسمها كستى برجل من عظماء بني إسرائيل - وهو زمري بن شلوم - يقال إنه كان رأس سبط بني شمعون بن يعقوب، فدخل بها قبته، فلما خلا بها أرسل الله الطاعون على بني إسرائيل، فجعل يحوس فيهم.

فلما بلغ الخبر إلى فنحاص بن العزار بن هارون، أخذ حربته وكانت من حديد، فدخل عليهما القبة فانتظمهما جميعًا فيها، ثم خرج بهما على الناس والحربة في يده، وقد اعتمد على خاصرته وأسندها إلى لحيته، ورفعهما نحو السماء وجعل يقول: اللهم هكذا تفعل بمن يعصيك، ورفع الطاعون.

فكان جملة من مات في تلك الساعة سبعين ألفًا، والمقلل يقول عشرين ألفًا، وكان فنحاص بكر أبيه العزار بن هارون، فلهذا يجعل بنو إسرائيل لولد فنحاص من الذبيحة اللية والذراع واللحى، ولهم البكر من كل أموالهم وأنفسهم.

وهذا الذي ذكره ابن إسحاق من قصة بلعام صحيح، قد ذكره غير واحد من علماء السلف، لكن لعله لما أراد موسى دخول بيت المقدس أول مقدمه من الديار المصرية، ولعله مراد ابن إسحاق، ولكنه ما فهمه بعض الناقلين عنه، وقد قدمنا عن نص التوراة ما يشهد لبعض هذا، والله أعلم.

ولعل هذه قصة أخرى كانت في خلال سيرهم في التيه، فإن في هذا السياق ذكر حسبان، وهي بعيدة عن أرض بيت المقدس، أو لعله كان هذا لجيش موسى، الذين عليهم يوشع بن نون، حين خرج بهم من التيه قاصدًا بيت المقدس، كما صرح به السدي، والله أعلم.

وعلى كل تقدير فالذي عليه الجمهور: أن هارون توفي بالتيه قبل موسى أخيه بنحو من سنتين، وبعده موسى في التيه أيضًا كما قدمنا، وأنه سأل ربه أن يقرب إلى بيت المقدس فأجيب إلى ذلك، فكان الذي خرج بهم من التيه، وقصد بهم بيت المقدس هو يوشع بن نون عليه السلام، فذكر أهل الكتاب وغيرهم من أهل التاريخ: أنه قطع بني إسرائيل نهر الأردن، وانتهى إلى أريحا، وكانت من أحصن المدائن سورًا، وأعلاها قصورًا وأكثرها أهلًا فحاصرها ستة أشهر.

ثم إنهم أحاطوا بها يومًا وضربوا بالقرون - يعني الأبواق - وكبروا تكبيرة رجل واحد، فتفسخ سورها، وسقط وجبة واحدة، فدخلوها وأخذوا ما وجدوا فيها من الغنائم، وقتلوا اثني عشر ألفًا من الرجال والنساء، وحاربوا ملوكًا كثيرة.

ويقال: إن يوشع ظهر على أحد وثلاثين ملكًا من ملوك الشام. وذكروا أنه انتهى محاصرته لها إلى يوم جمعة بعد العصر، فلما غربت الشمس أو كادت تغرب، ويدخل عليهم السبت الذي جعل عليهم، وشرع لهم ذلك الزمان قال لها: إنك مأمورة وأنا مأمور، اللهم احبسها علي، فحبسها الله عليه، حتى تمكن من فتح البلد، وأمر القمر فوقف عند الطلوع، وهذا يقتضي أن هذه الليلة كانت الليلة الرابعة عشرة من الشهر الأول، وهو قصة الشمس المذكورة في الحديث الذي سأذكره.

وأما قصة القمر فمن عند أهل الكتاب، ولا ينافي الحديث بل فيه زيادة تستفاد، فلا تصدق ولا تكذب، ولكن ذكرهم أن هذا في فتح أريحا، فيه نظر، والأشبه والله أعلم أن هذا كان في فتح بيت المقدس، الذي هو المقصود الأعظم، وفتح أريحا كان وسيلة إليه، والله أعلم.

قال الإمام أحمد: حدثنا أسود بن عامر، حدثنا أبو بكر، عن هشام، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ:

« إن الشمس لم تحبس لبشر إلا ليوشع ليالي سار إلى بيت المقدس ».

انفرد به أحمد من هذا الوجه، وهو على شرط البخاري.

وفيه دلالة على أن الذي فتح بيت المقدس هو يوشع بن نون عليه السلام، لا موسى، وأن حبس الشمس كان في فتح بيت المقدس لا أريحا، كما قلنا. وفيه أن هذا كان من خصائص يوشع عليه السلام، فيدل على ضعف الحديث الذي رويناه، أن الشمس رجعت حتى صلى علي بن أبي طالب صلاة العصر، بعد ما فاتته بسبب نوم النبي ﷺ على ركبته، فسأل رسول الله أن يردها عليه حتى يصلي العصر، فرجعت.

وقد صححه علي بن صالح المصري، ولكنه منكر، ليس في شيء من الصحاح ولا الحسان، وهو مما تتوفر الدواعي على نقله، وتفردت بنقله امرأة من أهل البيت مجهولة لا يعرف حالها، والله أعلم.

وقال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن همام، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ:

« غزا نبي من الأنبياء فقال لقومه: لا يتبعني رجل قد ملك بضع امرأة وهو يريد أن يبني بها ولما يبن، ولا آخر قد بنى بنيانًا، ولم يرفع سقفها، ولا آخر قد اشترى غنمًا أو خلفات وهو ينتظر أولادها، فغزا فدنا من القرية حين صُلي العصر، أو قريبًا من ذلك، فقال للشمس: أنت مأمورة وأنا مأمور، اللهم احبسها علي شيئًا، فحبست عليه حتى فتح الله عليه، فجمعوا ما غنموا فأتت النار لتأكله فأبت أن تطعمه.

فقال: فيكم غلول، فليبايعني من كل قبيلة رجل، فبايعوه فلصقت يد رجل بيده.

فقال: فيكم الغلول، وليتابعني قبيلتك، فبايعته قبيلته، فلصق بيد رجلين أو ثلاثة.

فقال: فيكم الغلول، أنتم غللتم، فأخرجوا له مثل رأس بقرة من ذهب.

قال: فوضعوه بالمال، وهو بالصعيد فأقبلت النار فأكلته، فلم تحل الغنائم لأحد من قبلنا، ذلك بأن الله رأى ضعفنا وعجزنا فطيبها لنا ». انفرد به مسلم من هذا الوجه.

وقد روى البزار، من طريق مبارك بن فضالة، عن عبيد الله، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ نحوه.

قال: ورواه محمد بن عجلان، عن سعيد المقبري.

قال: ورواه قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ.

والمقصود: أنه لما دخل بهم باب المدينة، أمروا أن يدخلوها سجدًا أي ركعًا متواضعين شاكرين لله عز وجل على ما من به عليهم من الفتح العظيم، الذي كان الله وعدهم إياه، وأن يقولوا حال دخولهم حطة أي: حط عنا خطيانا التي سلفت من نكولنا الذي تقدم منا.

ولهذا لما دخل رسول الله ﷺ مكة يوم فتحها، دخلها وهو راكب ناقته، وهو متواضع حامد شاكر، حتى أن عثنونه - وهو طرف لحيته - ليمس مورك رحله، مما يطأطىء رأسه خضعانًا لله عز وجل، ومعه الجنود والجيوش ممن لا يرى منه إلا الحدق، ولا سيما الكتيبة الخضراء التي فيها رسول الله ﷺ، ثم لما دخلها اغتسل، وصلى ثماني ركعات، وهي صلاة الشكر على النصر.

على المشهور من قولي العلماء، وقيل: إنها صلاة الضحى، وما حمل هذا القائل على قوله هذا، إلا لأنها وقعت وقت الضحى.

وأما بنو إسرائيل، فإنهم خالفوا ما أمروا به قولًا وفعلًا، دخلوا الباب يزحفون على أستاههم، يقولون: حبة في شعرة، وفي رواية: حنطة في شعرة. وحاصله أنهم بدلوا ما أمروا به واستهزؤا به، كما قال تعالى حاكيًا عنهم في سورة الأعراف - وهي مكية -: { وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ * فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَظْلِمُونَ } [الأعراف: 161-162] .

وقال في سورة البقرة - وهي مدنية - مخاطبًا لهم: { وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ * فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ } [البقرة: 58-59] .

وقال الثوري، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: { وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا } قال: ركعًا من باب صغير. رواه الحاكم، وابن جرير، وابن أبي حاتم.

وكذا روى العوفي، عن ابن عباس، وكذا روى الثوري، عن ابن إسحاق، عن البراء.

قال مجاهد، والسدي، والضحاك، والباب: هو باب حطة من بيت ايلياء بيت المقدس.

قال ابن مسعود: فدخلوا مقنعي رؤوسهم ضد ما أمروا به، وهذا لا ينافي قول ابن عباس: أنهم دخلوا يزحفون على أستاههم.

وهكذا في الحديث الذي سنورده بعد، فإنهم دخلوا يزحفون وهم مقنعو رؤوسهم.

وقوله: { وَقُولُوا حِطَّةٌ } الواو هنا حالية لا عاطفة، أي: ادخلوا سجدًا في حال قولكم حطة.

قال ابن عباس، وعطاء، والحسن، وقتادة، والربيع: أمروا أن يستغفروا.

قال البخاري: حدثنا محمد، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن ابن المبارك، عن معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ:

« قال: قيل لبني إسرائيل: ادخلوا الباب سجدًا وقولوا حطة، فدخلوا يزحفون على أستاههم.

فبدلوا وقالوا: حطة حبة في شعرة ».

وكذا رواه النسائي من حديث ابن المبارك ببعضه.

ورواه عن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، عن ابن مهدي به موقوفًا.

وقد قال عبد الرزاق: أنبأنا معمر، عن همام بن منبه، أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله ﷺ:

« قال الله لبني إسرائيل ادخلوا الباب سجدًا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم، فبدلوا فدخلوا الباب يزحفون على أستاههم، فقالوا: حبة في شعرة ».

ورواه البخاري، ومسلم، والترمذي، من حديث عبد الرزاق.

وقال الترمذي: حسن صحيح.

وقال محمد بن إسحاق: كان تبديلهم كما حدثني صالح بن كيسان، عن صالح مولى التوأمة، عن أبي هريرة، وعمن لا أتهم، عن ابن عباس أن رسول الله ﷺ قال:

« دخلوا الباب الذي أمروا أن يدخلوا فيه سجدًا يزحفون على أستاههم، وهم يقولون حنطة في شعيرة ».

وقال أسباط، عن السدي، عن مرة، عن ابن مسعود قال: في قوله: { فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ } قال: قالوا: هطى سقانا أزمة مزيا.

فهي في العربية: حبة حنطة حمراء مثقوبة فيها شعرة سوداء.

وقد ذكر الله تعالى أنه عاقبهم على هذه المخالفة، بإرسال الرجز الذي أنزله عليهم وهو الطاعون.

كما ثبت في (الصحيحين)، من حديث الزهري، عن عامر بن سعد، ومن حديث مالك، عن محمد بن المنكدر، وسالم أبي النضر، عن عامر بن سعد، عن أسامة بن زيد، عن رسول الله ﷺ أنه قال:

« إن هذا الوجع أو السقم رجز عذب به بعض الأمم قبلكم ».

وروى النسائي، وابن أبي حاتم وهذا لفظه، من حديث الثوري، عن حبيب بن أبي ثابت، عن إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، وأسامة بن زيد، وخزيمة بن ثابت قالوا: قال رسول الله ﷺ:

« الطاعون رجز عذاب، عذب به من كان قبلكم ».

وقال الضحاك، عن ابن عباس: الرجز: العذاب. وكذا قال مجاهد، وأبو مالك، والسدي، والحسن، وقتادة.

وقال أبو العالية: هو الغضب.

وقال الشعبي: الرجز: إما الطاعون، وإما البرد.

وقال سعيد بن جبير: هو الطاعون.

ولما استقرت يد بني إسرائيل على بيت المقدس، استمروا فيه وبين أظهرهم نبي الله يوشع، يحكم بينهم بكتاب الله التوراة حتى قبضه الله إليه، وهو ابن مائة وسبع وعشرين سنة، فكان مدة حياته بعد موسى سبعًا وعشرين سنة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://el-quran.ahlamontada.com
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 4240
تاريخ التسجيل : 20/01/2018

قصة يوشع بن نون نبى الله عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة يوشع بن نون نبى الله عليه السلام   قصة يوشع بن نون نبى الله عليه السلام Emptyالثلاثاء أبريل 03, 2018 4:11 am


تنبيه هام لكل مسلم ومسلمة
جميع الموضوعات التى نقدمها هي نصائح عامه لتنمية المعلومات الدينية
ولزيادة الوعي الدينى الأسلامى والأرشاد.. ويجب على كل مسلم ومسلمة ان يهتموا بالقران والأسلام والسلام فى حياتهم كلها
فمن أكثر الأمور التي يستفيد منها المسلم في حياته أن يتلقّى النّصيحة من أخيه المسلم، فالنّصيحة لا تقدّر بثمن خاصّة عندما تكثر الفتن، فلا يدري المسلم أيّ الطّرق أسلم لنفسه ودينه.
ونقدم لكم بعض النصائح لكل مسلم ومسلمة في هذا الزمن الذي يجب بنا التفكر والتدبر في كل احوالنا اعانا الله واياكم على المحافظه على ديننا واخلاقنا وان يحفظنا من كل الفتن ولكن هذه المعلومات يجب أن نكون جميعاً على دراية بها
لذلك لا تترددوا في نشر هذه المعلومات لنشر الوعي الدينى لأقصى درجة فنسأل الله ألا يضعنا في ظروف صعبة،ولا يضيعنا
أذكروني بدعواتكم ، وفقكم الله وغفر لكم وعافاكم وشفاكم وأخلف الله عليكم من خيراته وبركاته وأرزاقه إخواني وأخواتي في الله


♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ♥️لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظِيمِ ♥️سُبْحَانَ اللَّهِ ♥️وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ♥️وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ♥️وَاللهُ أَكْبَرُ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، ♥️وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، ♥️كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، ♥️وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، ♥️إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، ♥️وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، ♥️وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، ♥️كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، ♥️وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ،♥️فِي الْعَالَمِينَ ♥️إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ♥️صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ ♥️الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ، ♥️الحَيُّ القَيُّومُ، ♥️وَأتُوبُ إلَيهِ
حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ ♥️عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ♥️وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
حسبنا الله ♥️♥️ونعم الوكيل ♥️نعم المولى ♥️ونعم النصير
اللَّهُمَّ انصر واعز الاسلام والمسلمين ♥️واعلي بفضلك كلمتي الحق والدين
*۞  اللَّهُمَّ إجعل ما كتبناهُ وما قلناهُ وما نقلناه ♥️حُجة ً لنا لا علينا ♥️يوم ان نلقاك *

وأنا مُلْتَمِسٌ من قارئ حازَ من هذا السِّفر نَفْعَاً ألا ينساني بدعوة صالحة خالصة في السَّحَر ، وليعلم أن ما في هذا الكتاب مِن غُنْم فحلال زُلال له ولغيره ، وما كان مِن غرم فهو عَلَى كاهلي وظهري ، وأبرأ إلى الله من كل خطأ مقصود ، وأستعيذه من كل مأثم ومغرم ‏.‏
فدونك أيها القارئ هذا الكتاب ، اقرأه واعمل بما فيه ، فإن عجزت فَأَقْرِأْهُ غيرَك وادْعُه أن يعمل بما فيه ، فإن عجزتَ – وما إِخَالُكَ بِعَاجِزٍ – فبطْن الأرض حينئذ خيرٌ لك من ظاهرها ‏.‏
ومن سويداء قلبي أسأل الله تبارك وتعالى أن ينفعك بما فيه وأن يقوّيَك على العمل بما انتفعت به ، وأن يرزقك الصبر على ما قد يلحقك من عَنَتٍ وأذى ، وأن يتقبل منك سعيك في خدمة الدين ، وعند الله اللقاء ، وعند الله الجزاء
ونقله لكم الْأَمَةُ الْفَقِيرَةَ الى عفو الله ومرضاته . غفر الله لها ولوالديها ولاخواتها وذرياتها ولاهلها ولأُمّة نبينا محمد صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجمعين ويجعلنا من عباده الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِوَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَالْمُحْسِنِينَ والْمُتَّقِينَ الأَحيَاءِ مِنهُم وَالأَموَاتِ  اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا ، اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِيمَانِ ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِسْلَامِ ويجمعنا اجمعين فى اعلى درجات الجنة مع نبينا محمد وجميع النَّبِيِّينَ والْمُرْسَلِينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا
تحققت الآمال و توفر لهم كل شئ فلم يبق إلا الثناء  
وأخيرًا أسأل الله أن يتقبلني انا وذريتى ووالداى واخواتى واهلى والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات وامة محمد اجمعين صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الاحياء منهم والاموات شهيدًا في سبيله وأن يلحقناويسكنا الفردوس الاعلى من الجنة مع النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا أسألكم أن تسامحوني وتغفروا لي زلاتي وأخطــائي وأن يرضى الله عنا وترضــوا عنــا وتهتمــوا وأسال الله العظيم ان ينفع بمانقلت للمسلمين والمسلمات
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ
دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ  
آميــٍـِـِـٍـٍـٍنْ يـــآرّبْ العآلميــــن
♥️♥️♥️۞ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَىَ وأَعْلَمُ وأَحكَمُ، ورَدُّ العلمِ إليه أَسلَمُ ♥️♥️♥️
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://el-quran.ahlamontada.com
 
قصة يوشع بن نون نبى الله عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة هود نبي الله عليه السلام
» قصة نبي الله أيوب‏ عليه السلام
» قصة موسى كليم الله عليه السلام كاملة
» قصة حنظلة بن صفوان (نبي الله)عليه السلام وأصحاب الرس
» قصة نوح نبي ورسول عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والاعجاز :: ♥(( اقسام السيرة النبوية ))♥ :: قصص الانبياء والرسل-
انتقل الى: