القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والاعجاز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والاعجاز

القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والاعجاز كنز ورسالة لمنهج حياة للعالم الإسلامي اجمع
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 قضايا الفقر فى المجتمع وعلاجها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 4240
تاريخ التسجيل : 20/01/2018

قضايا الفقر فى المجتمع وعلاجها  Empty
مُساهمةموضوع: قضايا الفقر فى المجتمع وعلاجها    قضايا الفقر فى المجتمع وعلاجها  Emptyالخميس مارس 08, 2018 8:03 am

۞بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ۞
۞ٱلْسَلآمّ ٍعَلْيّكَمُ وٍرٍحَمُةٌ اللَّــْـْہ ۆبُركَاته۞
۞أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ من ♥️هَمْزِهِ، ♥️ونَفْثِهِ،♥️ونَفْخِهِ۞
۞الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ۞
۞أَشْهَدُ أَنّ لَّا إِلَٰهَ إِلَّإ الله ♥️وأَشْهَدُ ان محمداً رسول الله۞
۞تحية من عند الله طيبة مباركة۞
قضايا الفقر فى المجتمع وعلاجها  3122117351_1_3_YhRBFb0p
قضايا الفقر فى المجتمع وعلاجها
الفقر عرف البنك الدولي الدول منخفضة الدخل أي الفقيرة بأنها تلك الدول التي ينخفض فيها دخل الفرد عن 600 دولار، وعددها 45 دولة معظمها في أفريقيا، منها 15 دولة يقل فيها متوسط دخل الفرد عن 300 دولار سنويا. برنامج الإنماء للأمم المتحدة يضيف معايير أخرى تعبر مباشرة عن مستوي رفاهية الإنسان ونوعية الحياة "Livelihood” هذا الدليل وسع دائرة الفقر بمفهوم نوعية الحياة لتضم داخلها 70 دولة من دول العالم، أي هناك حوالي 45% من الفقراء يعيشون في مجتمعات غير منخفضة الدخل، أي هناك فقراء في بلاد الأغنياء، ويكتفي هنا بذكر أن 30 مليون فرد يعيشون تحـت خط الفقـر في الولايات المتحدة الأمريكية (15 % من السكـان).

وخلال النصف الثاني من القرن العشرين كثر الحديث عن الفقر والفقراء في أدبيات الأمم المتحدة بالتوسّع من الظاهرة الاجتماعية في المجتمع الواحد إلى الظاهرة العالمية بتصنيف البلدان إلى غنية وفقيرة وبتحديد مقاييس ومؤشرات للفقر في مستوى البلدان وكذلك الأفراد مع مراعاة النسبيّة، فالفقير في اليمن لا يُقاس بالمقاييس نفسها التي يقاس بها الفقير في أمريكا الشمالية.

وتم تحديد يوم 17-19 أكتوبر من عام 2008 م، كيوم عالمي للفقر من قبل هيئة الأمم المتحدة. غير ان عدد الفقراء انخفض في الأعوام 2005 - 2008 م، في الهند والصين، وذلك بفضل معدلات النمو العالية التي حققها هذان البلدن خلال السنوات الماضية.

يعتبر مقياس (فقر القدرة) مقابل لمؤشر التمنية البشرية حيث انه متوسط مرجح لثلاث مؤشرات تحاول تحديد شريحة البشر، التي لا تتمتع بهذه الخدمات الأساسية، من (التغذية - الجيدة - والصحة - والتعليم).
قضايا الفقر فى المجتمع وعلاجها  47-38_2
انتشار الفقر
تضم دائرة الفقر بلـيون فرد في العالم بعد الهند والتي يقل فيها دخل الفرد عن 600 دولار سنوياً، ومنهم 630 ملـيون في فقر شـديـد (حيث متوسط دخل الفرد يقل عن 275 دولار سنوياً)، وإذا أتسعت الدائرة وفقا لمعايير التنمية البشرية لشملت 2 مليار فرد من حجم السكان في العالم البالغ حوالي 6 مليار فرد، منهم مليار فرد غير قادرين على القراءة أو الكتابة، 1.5 مليار لا يحصلون علي مياه شرب نقية، وهناك طفل من كل ثلاثة يعاني من سوء التغذية، وهناك مليار فرد يعانون الجوع، وحوالي 13 مليون طفل في العالم يموتون سنوياً قبل اليوم الخامس من ميلادهم لسوء الرعاية أو سوء التغذية أو ضعف الحالة الصحية للطفل أو الأم نتيجة الفقر أو المرض. يختلف مفهوم الفقر Poverty باختلاف البلدان والثقافات والأزمنة ولا يوجد اتفاق دولي حول تعريف الفقر نظراً لتداخل العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تشكل ذلك التعريف وتؤثر عليه، إلا أنه هناك اتفاق بوجود ارتباط بين الفقر ولإشباع من الحاجات الأساسية المادية أو غير المادية، وعليه فهناك اتفاق حول مفهوم الفقر على أنه حالة من الحرمان المادي الذي يترجم بانخفاض استهلاك الغذاء، كما ونوعا، وتدني الوضع الصحي والمستوى التعليمي والوضع السكني، والحرمان من السلع المعمرة والأصول المادية الأخرى، وفقدان الضمانات لمواجهة الحالات الصعبة كالمرض والإعاقة والبطالة وغيرها. وللحرمان المادي انعكاسات تتمثل بأوجه أخرى للفقر كعدم الشعور بالأمان ضعف القدرة على اتخاذ القرارات وممارسة حرية الاختيار ومواجهة الصدمات الخارجية والداخلية. وبمفهوم مبسط للفقر يعتبر الفرد أو الأسرة يعيش ضمن إطار الفقر إذا كان الدخل المتأتي له غير كافٍ للحصول على أدنى مستوى من الضروريات للمحافظة على نشاطات حياته وحيويتها. للفقر العديد من التعريفات تبعث من منطلقات إيديولوجية واقتصادية وثقافية, وهو بشكل عام لا يمثل ظاهرة في المجتمع بل يترجم خلال ما في تنظيم هذا المجتمع. والفقر ليس صفة بل هو حالة يمر بها الفرد تبعا لمعايير محددة, فمثلا يعرف الفقر بمفهومه العام علي انه انخفاض مستوى المعيشة عن مستوى معين ضمن معايير اقتصادية واجتماعية. وعرف بشيء من التفصيل على «أنه الحالة الاقتصادية التي يفتقد فيها الفرد الدخل الكافي للحصول على المستويات الدنيا من الرعاية الصحية والغذاء والملبس والتعليم وكل ما يُعد من الاحتياجات الضرورية لتأمين مستوى لائق في الحياة». وفي ضوء الشِّرْعة الدولية لحقوق الإنسان، يمكن تعريف الفقر بأنه وضع إنساني قوامه الحرمان المستمر أو المزمن من الموارد، والإمكانات، والخيارات، والأمن، والقدرة على التمتع بمستوى معيشي لائق وكذلك من الحقوق المدنية والثقافية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأخرى. أما أنواع الفقر فقد حاولت العديد من الدراسات والبحوث أن تضع تصنيفات محددة لظاهرة الفقر، وقد اختلفت تلك التصنيفات، ومن أشهر تلك التصنيفات هو التصنيف على أساس مستوى الفقر الذي قسم الفقر إلى عدة مستويات وذلك لغرض قياسه كالفقر المطلق Absolute Poverty هو " الحالة التي لا يستطيع فيها الإنسان عبر التصرف بدخله، الوصول إلى إشباع حاجاته الأساسية المتمثلة بالغذاء، والمسكن، والملبس، والتعلم، والصحة، والنقل "، والفقر المدقع Extreme Poverty وما يسمى بالفقر المزريDisruptive Poverty "هو الحالة التي لا يستطيع فيها الإنسان، عبر التصرف بدخله، الوصول إلى إشباع حاجاته الغذائية لتأمين عدد معين من السعرات الحرارية التي تمكنه من مواصلة حياته عند حدود معينة"، والذي يقترب من الفقر المدقع وما يسمى بالفاقة Pauperism، وقد أضافت بعض الدراسات نوع آخر من الفقر وهو فقر الرفاهة Welfare Poverty لقد حدد بعض الباحثين نوع آخر من الفقر الذي يتعرض له بعض الشرائح الاجتماعية وخاصة في المجتمعات الغربية التي تعيش فيما يسمى بالبلدان المتطورة والتي يتمتع أفرادها بالمنجزات الحضارية الحديثة كالأجهزة المتطورة والحديثة وبعض وسائل الترفيه المتنوعة التي تفتقر إليها بعض الشرائح وذلك أطلق عليه تسمية فقر الرفاهة. وقد أوردت بعض الدراسات أنواع أخرى للفقر والتي صنفت حسب العوامل المسببة للفقر، إذ قسم الفقر إلى نوعين رئيسيين هما فقر التكوين وفقر التمكين، حيث يمثل النوع الأول مظاهر الفقر الناتجة بسبب المعوقات والصعوبات الواقعية أو الافتراضية كالعوامل البيولوجية / الفسيولوجية والتي في مقدمتها العوق البدني والعقلي والنفسي بأشكاله المختلفة والتي تمثل قصوراً في القدرات الشخصية للأفراد. والعوق الاجتماعي - النفسي، ممثلاً في الأنوثة مقارنة بالذكورة، والشباب مقارنين بالأطفال وبكبار السن، والجماعات الفرعية مقارنة ببعضها أو بالمجتمع السياسي / الدولة. أما النوع الثاني من الفقر وهو فقر التمكين والذي يعتبر فقر مؤسسي، يفصح عن نقص في قدرة مؤسسات المجتمع على تلبية احتياجات الناس أو – وهو المهم – تفعيل قدراتهم المتاحة أو الممكنة وحثهم على إستثمراها. المصادر : 1. معوقات بيانات قياس الفقر، محمد عبد الله الرفاعي، 2007. 2. قضية الفقر، عاطف الشبراوي. 3. اليوم العالمي ضد الفقر، عبيدلي العبيدلي. 4. قياس الفقر في العالم رؤية مبسطة،مهدي محمد . 5. الفقر.. تطور مؤشرات الإطار المفاهيمي كريم محمد حمزة، 2002.

الوضع الراهن
تشير متابعة هدف تخفيض الجوع إلى أنه هناك بعض التقدم في الحد من الفقر في دول شرق وجنوب آسيا، لكن مع هذا لا زال الجوع مرتفعا جدا مع تغيير طفيف في أفريقيا جنوب الصحراء، ومرتفعا بدون تغيير في شمال أفريقيا. ولا تغيير يذكر في حالة الجوع في كل من أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي والدول الأوروبية في رابطة الدول المستقلة. وأنه بدأ الجوع بالتزايد في غربي آسيا والدول الآسيوية في رابطة الدول المستقلة.[3]
قضايا الفقر فى المجتمع وعلاجها  1975061_655469111168672_1840021397_n
أسباب الفقر
يرجع سبب زيادة نسبة الفقر في مصر إلي السياسات الاقتصادية المتبعة التي لا تعمل علي مبدأ العدالة و ارتفاع معدلات التضخم في توزيع الثروات مما أدي إلي زيادة تفشي ظاهرة الفقر الأمر الذي يؤكد أن انتشار الفقر هو انعكاس لرفع يد الدولة عن المرافق والخدمات الأساسية المنصوص عليها في المواثيق و يساهم انتشار الفقر في تفجر العنف و ارتفاع معدلات الجريمة بكافة أشكالها.
وسوء توزيع الثروة، وسوء التنظيم، وكذلك، الاتكال على الغير والتقاعس عن العمل , عدم التكافل الاجتماعي بين افراد المجتمع,الحروب والاستعمار.
قضايا الفقر فى المجتمع وعلاجها  2-269_2
استراتيجية الحد من الفقر في المدى القصير
تعتبر استراتيجية مكافحة الفقر في المدى القصير معتمدة على المساعدات والدعم واساليب التنمية للمشاريع الصغيرة من خلال عمل جمعيات مدنية تنموية تعمل على التدريب وتنمية الخبرات المهنية وتعبئة المجتمع لمبادرات تنشيط للعمل والمشروعات الصغيرة وبث روح المنافسة والاننتاجية والمسؤولية لدى الفئات الفقيرة.كما يعتبر استمرار الدعم للطبقات الفقيرة ضرورة في الحاضر والمستقبل القريب، إذ يؤدى إلغاؤه إلى أعباء اقتصادية واجتماعية فادحة، ولكن يجب تطوير آليات الدعم بدعم مبادرات المشروعات الصغيرة والاعتماد على الذات حتى لا يكون الفقر مواكب لقلة النشاط والتواكل، والتكاثر غير النوعي والحضاري للبشر، لا يجب حالياً استبدال دعم الأسعار ببديل نقدي لأن الفئة الوحيدة المتاح معرفة دخلها بدرجة معقولة من الدقة هي فئة المشتغلين بالحكومة، أما الفئات الأخرى التي تشمل العاطلين والعاملين في القطاع الخاص والعمالة غير المنظمة يصعب تقدير دخلهم أو وصول الدعم النقدي لهم لغياب منظومة المعلومات المناسبة، ويفضل ان يكون الدعم عينياً وفنياوتدريبياً من خلال الجمعيات والمؤسسات التنموية التي تعمل على تحليل ظاهرة الفقر ومعالجة أسبابها بالإضافة لعامل تحسين آليات توزيع الثروة العامة في المجتمعات.
رأينا أنّ للفقر أسبابا متعددة، أهمها الكوارث وضعف التعليم وطبيعة العراقة الحضارية والتكاثر السكاني الواسع والسريع مع تطور أنظمة الصحة والحياة، والفقر مرتبط بقلة العمل والنشاط والفعالية الحضارية والقدرة على التنمية والتطوير. وتوجد أكبر نسبةالفقر في البلدان الابوية المعتمدة على الدولة كمجتمع وصائي، وتقل هذه النسبة في المجتمعات المتعلمة والمتنافسة والمنظمة للجهد البشري. ويبقى تحديد معنى الفقر نسبيا حسب الشعوب، إذ أن ظاهرة تنتشر في جميع المجتمعات بدرجات متفاوتة، إلا أن الفرق يبقى في درجة الفقر ونوعيته وشدته ونسبة الفقراء في المجتمع.

ويمكن من هذه الزاوية أن نتبيّن أسباباً داخلية وأخرى خارجية.
الأسباب الداخلية
من أهم الأسباب الداخلية طبيعة المجتمع ونشاطه وتطوره الحضاري والبشري، وعراقته في تنظيم اعماله ونشاطه واستفادته من ثرواته وتنميتها تنمية مستدامة، وثانياً النظام السياسي والاقتصادي السائد في بلد ما. فالنّظام الجائر لا يشعر فيه المواطن بالأمن والاطمئنان إلى عدالة تحميهِ من الظلم والعسف. ويستفحل الأمر إذا تضاعف العامل السياسي بعامل اقتصادي يتمثل في انفراد الحكم وأذياله بالثروة بالطرق غير المشروعة نتيجة استشراء الفساد والمحسوبية، فيتعاضد الاستبداد السياسي بالاستبداد الاقتصادي والاجتماعي، وهي من الحالات التي تتسبب في اتساع رقعة الفقر حتى عندما يكون البلد زاخرا بالثروات الطبيعية كما حدث ويحدث في عدة بلدان إفريقية أو في دول أمريكا اللاتينية، هذا فضلا عن الحروب الأهلية والاضطرابات وانعدام الأمن.

الأسباب الخارجية
الأسباب الخارجية متعددة، وهي أعقدُ وأخفى أحيانا. ومن أهمها الحروب والنزاعات والصراعات الدولية التي تحرم البلدان فرصة التنمية والتطوير، كما من أسبابها السيطرة والاستعمار والتدخل بشؤون الدول الفقيرة استغلالا ونهبا لثرواتها. أخيراً وبعد حصار دام أكثر من عقد من الزمن تسبب في تفقير شعب بأكملهِ رغم ثرواته النفطية. ويتعقد الأمر كثيراً إذا كان الاحتلال استيطانياً كما في فلسطين حيث تتدهور حالة الشعب الفلسطيني يوماً بعد يوم وتتسع فيه رقعة الفقر نتيجة إرهاب الدولة الصهيونية وتدميرها المتواصل للبنية التحتية وهدم المنازل وتجريف الأراضي الفلاحية فتتحول مئات العائلات بين يوم وليلة من حد الكفاف إلى حالة الفقر المدقع.

ومن الأسباب غير الظاهرة للعيان نقص المساعدات الدولية أو سوء توزيعها في البلدان التي يسود فيها الفساد في الحكم.
قضايا الفقر فى المجتمع وعلاجها  74-38
استراتيجية الحد من الفقر في المدى الطويل
إعادة صياغة السياسات العامة للدولة في عدة محاور رئيسية:
القناعة والالتزام السياسي والحكومي بأن التنمية البشرية هي وحدها القادرة علي أن تحدث النمو الاقتصادي تترجم في صورة إعادة توزيع الاستثمارات لتحقيق التنمية البشرية.
تطبيق اللامركزية الكامل في السلطة واتخاذ القرار وإعطاء الدور الرئيسي للمشاركة في تحديد أهمية المشروعات لأفراد كل مجتمع محلي من خلال مؤسسات مجتمعية تتمتع بالحرية الديموقراطية.
قصر دور المفكرين والمتخصصين في التنمية في عرض مسارات التنمية والمساهمة في دقه التشخيص لأنواع وأبعاد وحجم المشكلات.
لا تتحقق التنمية "المتواصلة" القادرة علي البقاء المرتكزة علي التنمية البشرية إلا ببناء تكنولوجيات محلية تتسم بأنها كثيفة العمل، كفء في استخدام الطاقة، منخفضة التكاليف غير ملوثة للبيئة وتؤدى لرفع إنتاجية عناصر الإنتاج المحدودة وتحافظ علي الموارد الطبيعية.
تعديل أساليب إدارة الميزانيات الحكومية والإنفاق العام، مع إعادة جدولة الإنفاق العام لإحداث توازن بين المناطق الفقيرة (وأغلبها ريفية) والمناطق المرتفعة الدخل (أغلبها المدن الكبرى والعواصم). فقد بينت الدراسات أن المدن الرئيسية في الدول الفقيرة يخصص لها 80% من إنفاق الخدمات علي الصحة والتعليم ومياه الشرب النقية، وقدر نصيب الفرد في المدن من الإنفاق العام حوالي 550 دولار مقابل 10 دولارات فقط للفرد في الريف.
تكافل الدول العربية في وضع نظام إقليمي للمعلومات يهدف لإجراء بحوث ميزانية الأسرة كل خمس سنوات في كل الدول العربية، وإتباع منظومة معلومات الرقم القومي الدال علي الفئة الاقتصادية الديموجرافية للسكان لتحديد الفئات المستهدفة بالدعم باعتباره المحك لنجاح أي سياسة تهدف للحد من الفقر.

أكثر عشر دول فقراً
الهند (350 مليون) فقير
الصين (105 مليون) فقير
بنغلاديش (93,5 مليون) فقير
البرازيل (72,5 مليون) فقير
إندونيسياا (48 مليون) فقير
نيجيريا (46,5 مليون) فقير
فيتنام (38 مليون) فقير
الفلبين (35,5 مليون) فقير
باكستان (35 مليون) فقير
إثيوبيا (40 مليون) فقير
المصدر: علي وهب خصائص الفقر والأزمات الاقتصادية في العالم الثالث
قضايا الفقر فى المجتمع وعلاجها  Maxresdefault
المراجع
^ "World Bank Sees Progress Against Extreme Poverty, But Flags Vulnerabilities". The World bank. February 29, 2012.
^ Poverty and Equity - India, 2010 World Bank Country Profile نسخة محفوظة 25 نوفمبر 2017 على موقع Wayback Machine.
^ نموذج التنمية المستقلة، البديل لتوافق واشنطن وإمكانية تطبيقه في زمن العولمة، إبراهيم العيسوي
منقول من ويكيبديا


عدل سابقا من قبل Admin في الخميس مارس 08, 2018 8:31 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://el-quran.ahlamontada.com
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 4240
تاريخ التسجيل : 20/01/2018

قضايا الفقر فى المجتمع وعلاجها  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضايا الفقر فى المجتمع وعلاجها    قضايا الفقر فى المجتمع وعلاجها  Emptyالخميس مارس 08, 2018 8:23 am

قضايا الفقر فى المجتمع وعلاجها  %D8%B3%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%81%D8%A7%D8%B1_%D9%88%D9%81%D8%B6%D9%84%D9%87
من مشاكل المجتمع - الفقر​
الفقر:
أفاد تقرير الأمم المتحدة عن التنمية البشرية لعام 2007 أن مصر تحتل المركز الـ 111 بين دول العالم الأكثر فقرا و أن 14 مليون من سكان مصر يعيشون تحت خط الفقر بينهم أربعة ملايين لا يجدون قوت يومهم .
و من أكثر المحافظات فقرا محافظة المنوفية تليها محافظة الدقهلية ثم الشرقية و القليوبية و القاهرة و الإسماعيلية و الإسكندرية و البحيرة و الغربية.

أسباب الفقر :
يرجع سبب زيادة نسبة الفقر في مصر إلي السياسات الاقتصادية المتبعة التي لا تعمل علي مبدأ العدالة و ارتفاع معدلات التضخم في توزيع الثروات مما أدي إلي زيادة تفشي ظاهرة الفقر الأمر الذي يؤكد أن انتشار الفقر هو انعكاس لرفع يد الدولة عن المرافق والخدمات الأساسية المنصوص عليها في المواثيق و يساهم انتشار الفقر في تفجر العنف و ارتفاع معدلات الجريمة بكافة أشكالها.

مؤشرات الفقر:
الفقر المطلق:
يعرف بأنه الحالة التي لا يستطيع فيها الإنسان عبر التصرف بدخله الوصول إلي إشباع الحاجات الأساسية المتمثلة بالغذاء و المسكن و الملبس و التعليم و الصحة.
الفقر المدقع:
يعرف بأنه الحالة التي لا يستطيع فيها الإنسان عبر التصرف بدخله الوصول إلي إشباع الحاجة الغذائية المتمثلة بعدد معين من السعرات الحرارية التي تمكنه من مواصلة حياته عند حدود معينة.

قضايا الفقر فى المجتمع وعلاجها  9b493b667442e540693f58bcd8b610e6
أمراض الفقر
هي الأمراض التي تتفشى بين الفقراء أكثر منها بين الأغنياء. ويعد الفقر في حالات عديدة عامل الخطر الرئيسي لمثل هذه الأمراض, وفي بعض الحالات يمكن (أو يزعم) أن يكون المرض سبب للفقر. وفي مقابل هذه الأمراض هناك أمراض الأغنياء ويعتقد أن هذه الأمراض هي نتيجة لتزايد الغنى في المجتمع.

أمثلة
تعتبر أمراض الإيدز والملاريا والسل في مقدمة الأمراض الثلاثة المرتبطة بالفقر،
وتقدر نسبة انتشار مرض الإيدز في الدول النامية بمعدل 95% من الانتشار العالمي
فضلا عن 98% من الإصابات بالسل النشط.
كما أن 90% من نسبة الوفيات بسبب الملاريا تحدث في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وتتسبب هذه الأمراض الثلاثة معا بنسبة 10% من الوفيات في العالم.
كما أن هناك ثلاثة أمراض إضافية تشمل الحصبة, ذات الرئة وأمراض الإسهال عادة ما ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالفقر وتجمل مع أمراض الإيدز والملاريا والسل في التعريف الأوسع والمناقشات حول أمراض الفقر.
وفي النهاية، فإن وفيات الرضع ووفيات الأمهات منتشرة بشكل أكثر بكثير بين الفقراء. على سبيل المثال، إن نسبة 98 % من 11.600 من الوفيات اليومية للأمهات وحديثي الولادة تحدث في البلدان النامية.
تقتل أمراض الفقر سوياً حوالي 14 مليون شخص سنوياً.
ولكن أظهرت نتائج جزئية لدراسة أطلقت في أوكتوبر 2009 حول أمراض الإسهال بأنها وحدها تقتل نحو 6.2 شخصاً سنوياً، وهو معدل أكثر بكثير مما كان يعتقد سابقاً.

الآليات والأسباب
لأسباب عدة بيئية واجتماعية، بما في ذلك المعيشة المزدحمة وظروف العمل، الصرف الصحي الغير مؤهل والعمل الغير مناسب مثل العاملين في مجال الجنس، فإن الفقراء معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بـ الأمراض المعدية، سوء التغذية، التوتر والإجهاد. كما أن النظام الصحي الغير ملائم والغير كاف يمكن أن يعوق الشفاء ويفاقم المرض.[9] هذا ويرتبط سوء التغذية بـ 54 بالمائة من وفيات الأطفال بسبب أمراض الفقر، كما أن المسبب الأول للنسبة المرتفعة لوفيات الرضع والأمهات بين الفقراء هوعدم وجود الأشخاص المرافقين من ذوي الخبرة أثناء الولادة.[6][10]

النتائج
تعكس أمراض الفقر العلاقة الديناميكية بين الفقر وصحة الفقراء، ففي حين أن هذه الأمراض تنتج عن الفقر، فهي تديم وتعمق الفقروذلك بإضعاف الصحة الفردية والوطنية وكذلك الموارد المالية. على سبيل المثال، فإن مرض الملاريا يقلص نمو الناتج المحلي الإجمالي لأكثر من 1.3% في بعض الدول النامية ويتسبب بقتل عشرات الملايين في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، كما يهدد الإيدز وحده "الاقتصادات، البنية الاجتماعية (الهياكل الاجتماعية) والاستقرار السياسي للمجتمعات بأكملها.
قضايا الفقر فى المجتمع وعلاجها  BfTLdJzb_400x400
ارتباط الإعاقة بالفقر
إن فقراء العالم هم أكثر من يصابون بـ إعاقة أو يتعرضون لإعاقة بشكل كبير في حياتهم مقارنة بمن هم أفضل من الناحية المادية. ويعد معدل الإعاقة في الدول الفقيرة هو الأعلى بشكل ملحوظ من تلك الموجود في الدول المتقدمة بشكل أكبر. ورغم عدم وجود تفسير واحد يفسر هذا الاتصال تمامًا، إلا أنه في الآونة الأخيرة كان هناك قدر كبير من البحوث التي تُجرى لتوضيح الدورة التي يعزز بها الفقر والإعاقة بعضهما البعض. وقد تزيد العاهات البدنية أو الإدراكية أو العقلية أو العاطفية أو الحسية أو إعاقات النمو بشكل مستقل أو مع بعضها البعض من احتمالية أن يصبح المرء فقيرًا، بينما قد يزيد العيش في الفقر من احتمالية وجود أو اكتساب احتياجات خاصة للمرء في بعض القدرات.

الامتداد
تم إجراء العديد من الدراسات لإثبات وجود نسبة كبيرة من الإعاقة بين الأفراد الذين يعيشون في فقر. وقد ورد عن البنك الدولي أن الأشخاص ذوي الإعاقة يُشكلون من 15 إلى 20 في المائة من أفقر الأفراد في البلدان النامية.
كما ذكر رئيس البنك الدولي السابق جيمس ولفنسون أن هذه الصلة بينهما تكشف عن الرابط الذي ينبغي أن يكون مكسورًا. كما ذكر أنه "يتم تمثيل الناس ذوي الإعاقة في البلدان النامية تمثيلاً زائدًا ضمن أفقر الناس. فقد كان يتم تجاهلهم في جدول أعمال التنمية حتى الآن، ولكن يعد التركيز الأخير على استراتيجيات الحد من الفقر تغييرًا فريدًا لإعادة التفكير وإعادة كتابة جدول الأعمال هذا."
كما أكدت جوديث هيمان، التي تعمل مستشارًا أول في البنك الدولي للحقوق الدولية لذوي الإعاقة، على الرابط بين الإعاقة والتنمية بشكل أكبر، كما أنها تشير إلى أن 650 مليون شخص يعيشون بإعاقات، منهم حاليًا ثمانون في المائة يعيشون في البلدان النامية.
ووفقًا لـ إدارة المملكة المتحدة للتنمية الدولية، يموت 10000 شخص من ذوي الإعاقات كل يوم نتيجة للفقر المدقع، مما يوضح أن العلاقة بين هذين العاملين هي مسألة إشكالية بشكل خاص.
كما توجد هذه العلاقة في البلدان المتقدمة، حيث أبلغت شبكة "الممولون لتسهيل حياة ذوي الإعاقة" (Disability Funders Network) أنه في الولايات المتحدة وحدها يكون ذوو الإعاقات هم الأكثر عرضة بمرتين للعيش تحت خط الفقر من أولئك الذين ليس لديهم احتياجات خاصة.

الأسباب
وفقًا للبنك الدولي، "يعاني مجموعة الأشخاص ذوي الإعاقات المتوسطة من نتائج اجتماعية واقتصادية أسوأ من الأشخاص غير المصابين بإعاقات، مثل تعليم أقل ونتائج صحية أسوأ وقلة فرص العمل وارتفاع معدلات الفقر."
وقد أظهر الباحثون أن هذه النتائج المنخفضة قد يرجع سببها لعدد كبير من العوائق المؤسسية وغيرها من العوامل. وعلاوة على ذلك، من المتوقع أن يتبع انتشار الإعاقات بين المجمعات السكنية الفقيرة نمط دوري، والذي يُرجح من خلاله أن يكون أولئك الذين يعيشون في فقر هم الأكثر عرضة للإصابة بإعاقات وأولئك المصابون بإعاقات هم الأكثر عرضة أن يصبحوا فقراء.

الحلقة المفرغة
يرجع خبراء من "المجلس البريطاني لأشخاص ذوي الإعاقة" (United Kingdom Disabled Persons Council) العلاقة بين الإعاقة والفقر إلى العديد من العوامل النظامية التي تؤدي إلى مفهوم "الحلقة المفرغة".
وتؤكد الإحصائيات على طبيعة الاحتياجات الخاصة التي تعزز بعضها البعض والوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض، مما يوضح أن الناس ذوي الإعاقات هم أكثر من قد يصبحون فقراء، وأن من يعانون من الفقر هم أكثر من قد يصابون بإعاقة بشكل أكبر. ويمكن أن تؤدي العوائق الموجودة أمام ذوي الإعاقات إلى حرمان الأفراد من الوصول إلى الموارد الأساسية، مثل فرص التعليم والتوظيف، وبالتالي يقودهم هذا الأمر إلى الوقوع تحت طائلة الفقر. وبالمثل، يضع الفقر الأفراد في خطر أكبر للإصابة بإعاقة بسبب النقص العام الذي يتعرض له الفقراء فيما يتعلق بالرعاية الصحية والتغذية والنظام الصحي وظروف العمل الآمنة.
ويؤكد الخبراء أن هذه الدورة تدوم أساسًا بسبب نقص القوة التي يتم منحها لأولئك الذين يعيشون في فقر. وغالبًا ما تتطلب الخيارات القليلة المتاحة للفقراء أن يضع هؤلاء الأشخاص أنفسهم في طريق الأذى، مما يؤدي بالتالي إلى زيادة فرص الإصابة بإعاقات كان يمكن منعها.
كما يعمل العيش في فقر على تقليل وصول الفرد إلى الخدمات الصحية الوقائية، مما يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بإعاقات كان يمكن منعها. وفي دراسة أجرتها منظمة أوكسفام، وجدت المنظمة أنه كان يتم اعتبار نسبة أكبر بكثير من نصف حالات العمى وضعف السمع في مرحلة الطفولة في إفريقيا وآسيا على أنها كان يمكن الوقاية منها أو علاجها.
وهناك تقدير آخر صادر عن منظمة أوكسفام يقدم دليلاً إضافيًا على وجود هذه الحلقة المفرغة، حيث وجد أن 100 مليون شخص يعيشون في فقر يعانون من إعاقات أصيبوا بها نتيجة سوء التغذية وعدم وجود نظام صحي سليم.

التمييز
يظهر التحيز ضد الأفراد المصابين بإعاقات، وهو ما يُطلق عليه أيضًا التفضيل، ليُشكل ضررًا كبيرًا على الأشخاص الناجحين في هذه المجتمعات السكانية. ووفقًا لإحدى الدراسات التي تتبعت حياة الأطفال المصابين بإعاقات في جنوب إفريقيا، تم وصف الأطفال الموجودين بالعينة على أن معاناتهم من "التمييز عن الأطفال والبالغين الآخرين في المجتمع هي مشكلتهم اليومية الرئيسية".
وقد تقود الأشكال الأخرى من التمييز إلى زيادة ظهور الإعاقة في المجتمعات السكانية المهمشة بالفعل. ووُجد أن المرأة والأفراد الذين ينتمون إلى مجموعات عرقية محددة ولديهم إعاقات هم من يعانون بشكل أكبر من التمييز ويتحملون النتائج السلبية. ويُرجع بعض الباحثين هذا الأمر إلى ما يعتقدون أنه "الرفض المزدوج" للفتيات والنساء اللائي يعانين من إعاقة على أساس جنسهن إلى جانب احتياجاتهن الخاصة.
وتقود الصور النمطية التي تصاحب كلا هاتين الصفتين النساء المصابات بإعاقات إلى أن يتم اعتبارهن على أنهن يعتمدن على الآخرين بشكل خاص ويعملن على تضخيم سوء فهم هذا المجتمع السكني على أنه مرهق.
وفي دراسة أجرتها منظمة أوكسفام، تم تسليط الضوء على العواقب الاجتماعية للإصابة بإعاقة، وفي نفس الوقت الانتماء لمجتمع سكاني مهمش بالفعل، حيث أوضحت الدراسة أن "المرأة المصابة بإعاقة تعاني من إعاقات متعددة. كما أن فرصها في الزواج قليلة جدًا، وربما يتم الحكم عليها بأن ليس لها وجود يُذكر لأنها شخص غير منتج للأسرة التي ولدت بها... ومن العجب أن العديد من الأطفال الإناث المصابات بإعاقات لا يبقين على قيد الحياة."
كما أن المرأة المصابة بإعاقة تكون عرضة بشكل خاص لسوء المعاملة. ووجدت دراسة للأمم المتحدة في ولاية أوريسا بالهند أن كل النساء ذوات الإعاقة تعرضن لشكل من أشكال الاعتداء الجسدي، في العينة التي أجرتها.
ويظهر هذا التمييز المزدوج أصلاً ليكون سائدًا في الأمم الصناعية. ففي الولايات المتحدة، مثلاً، يعيش 72 في المائة من النساء ذوات الإعاقة تحت خط الفقر.
ومن المهم الوضع في الاعتبار التمييز الحاد الذي قد يواجه الأفراد المصابين بإعاقات بسبب جنسهم، وذلك عند معرفة أن النساء، وفقًا لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، يُصبن بحالات إعاقة بنسبة أكبر من الرجال. وعلاوة على ذلك، تحمل العلاقة بين الإعاقة والفقر أهمية خاصة لنساء العالم، وهي العلاقة التي تمثل منها النساء حوالي 70 في المائة من جميع الأفراد الذين يعيشون في فقر.

الرعاية الصحية
هناك سبب آخر لمعاناة الأفراد ذوي الإعاقات من الفقر غالبًا وهو ارتفاع التكاليف الطبية المرتبطة باحتياجاتهم. فقد أظهرت إحدى الدراسات، التي أجريت في قرى في جنوب الهند، أن التكلفة السنوية للعلاج والمعدات اللازمة للأفراد ذوي الإعاقات في المنطقة تتراوح قيمتها بين ثلاثة أيام من الدخل إلى سنتين تقريبًا، مع مبلغ متوسط ينفق على الخدمات الأساسية بمجموع يبلغ ثلاثة أشهر من قيمة الدخل.
ولا يأخذ هذا الرقم بعين الاعتبار العمل غير المأجور لمقدمي الرعاية الذين يجب عليهم تقديم المساعدة بعد هذه الإجراءات وتكاليف الفرصة؛ مما يؤدي إلى فقدان الدخل خلال الإصابة والجراحة وإعادة التأهيل. وقد أظهرت الدراسات التي أوردها عالما الأنثروبولوجيا الطبية بنديكت إنجستيد وسوزان رينولدز وايت أن الحصول على الرعاية الطبية يضعف بشكل كبير عندما لا يستطيع المرء الحركة. فقد أفادا أنه بالإضافة إلى التكاليف الطبية المباشرة المرتبطة بالاحتياجات الخاصة، يقع عبء النقل على كاهل ذوي الإعاقة. ويتضح ذلك بالأخص مع فقراء الريف الذين يتطلب بعدهم عن البيئات الحضارية حركة واسعة من أجل الحصول على الخدمات الصحية.
وبسبب هذه العوائق، الاقتصادية والمادية على حد سواء، تشير التقديرات إلى أن 2% فقط من ذوي الإعاقة يحصلون على خدمات إعادة التأهيل المناسبة.
كما تؤثر عدم إمكانية حصول أولئك الذين يعيشون في فقر على الرعاية الصحية تأثيرًا كبيرًا على معدل الإعاقة في هذا المجتمع السكاني.
ويواجه الأفراد الذين يعيشون في فقر مخاطر صحية أعلى ويكونون غالبًا غير قادرين على الحصول على العلاج المناسب، مما يقودهم إلى إمكانية إصابتهم بشكل كبير بإعاقة في حياتهم.
ولا تعد العوائق المالية هي فقط العقبات التي تواجه أولئك الذين يعيشون في فقر. حيث تُظهر البحوث أن مسائل عدم إمكانية الوصول الجغرافي والتوفر والقيود الثقافية جميعها تشكل عوائق كبيرة للحصول على الرعاية المناسبة للمجتمعات السكانية في البلدان النامية.
وتعد الأمراض المرتبطة بالجنس أمراضًا مؤذية بشكل خاص للنساء اللاتي يعشن في فقر. حيث تقدر منظمة الصحة العالمية أن كل عام تصاب 20 مليون امرأة بإعاقات بسبب المضاعفات التي تحدث خلال فترة الحمل والولادة والتي يمكن تخفيفها بشكل كبير من خلال الرعاية الطبية المناسبة قبل الولادة وأثناءها وبعدها. وتتضح العوائق الأخرى للرعاية في نقص العلاجات المطورة لعلاج أمراض الفقر. ويؤكد الخبراء أن معظم الأمراض التي تصيب عادة من يعيشون في فقر تجذب التمويل الأقل لإجراء البحوث. ويكشف هذا التناقض، المعروف باسم الفجوة 10/90، أن 10 في المائة فقط من بحوث الصحة العالمية تركز على الظروف التي تمثل 90 في المائة من عبء المرض العالمي.
وبدون إعادة توزيع رأس المال المخصص للبحوث، من المرجح أن تستمر العديد من الأمراض المعروف أنها تسبب الوفاة والإعاقة في المجتمعات السكنية الفقيرة.

العوائق المؤسسية
يؤكد الباحثون على أن العوائق المؤسسية تلعب دورًا كبيرًا في أن يصبح أولئك المصابين بإعاقات فقراء.

إمكانية الوصول
قد تكون البيئة المادية أحد العوامل الكبيرة في تحديد قدرة المرء على الوصول إلى سلالم النجاح أو حتى القوت الأساسي. وقد خلُص أستاذ التخطيط الحضري، روب إميري، إلى أن معظم المساحات بها عوائق مادية يمكن التغلب عليها، والتي تسبب دون قصد "التمييز العنصري حسب التصميم"، وحيثما يتم استبعاد الأفراد ذوي الإعاقات من المناطق بسبب تخطيط هذه المساحات بشكل لا يمكن المرء من الوصول إليها.وقد تم النظر في هذا "التمييز العنصري" من قبل البعض، مثل مجلس المعوقين بالمملكة المتحدة، مع إيلاء اهتمام خاص فيما يتعلق بمرافق النقل العام والتعليم والصحة وربما أماكن التوظيف المتصلة بها. كما توجد العوائق المادية في المنزل، حيث نجد الذين يعيشون في فقر أكثر عرضة لسكن الأماكن الضيقة التي لا تسمح بوصول الكراسي المتحركة. وهناك عوامل استبعاد أخرى، غير الوصول المادي، تشمل عدم وجود طريقة بريل ولغة الإشارة ونقص توفر الشرائط الصوتية للمكفوفين والصم.

التعليم
يُعتقد أن جذور البطالة تبدأ بالتمييز في سن مبكرة، فقد أشارة منظمة اليونسكو إلى أن 98 في المائة من الأطفال ذوي الإعاقات في البلدان النامية يُحرمون من الحصول على التعليم الرسمي.
ووفقًا للبنك الدولي، لا يحصل 40 مليون طفل على الأقل من ذوي الإعاقات على التعليم، مما يمنعهم من الحصول على المعرفة الضرورية من أجل الحصول على عمل مربح وإجبارهم على أن يكبروا وهم يعتمدون ماليًا على الآخرين.
وينعكس هذا أيضًا في نتائج حصل عليها تقرير التنمية في العالم تفيد بأن 77 في المائة من ذوي الإعاقات أميون.
وتوجد هذه الإحصائية بشكل صادم أكثر مع النساء ذوات الإعاقة، حيث تفيد تقارير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن معدل معرفة القراءة والكتابة في العالم لهذه الفئة من السكان هو مجرد 1 في المائة. وربما يرجع هذا لحقيقة أن الأولاد ذوي الإعاقة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، هم على الأرجح من يحصلون على التعليم بنسبة أكبر من الفتيات ذوات الإعاقة المشابهة. وللحديث عما هو أبعد من مجرد الحصول على مهارات، يعتقد خبراء مثل جوديث هيمان مستشارة البنك الدولي سابقًا أن القيمة المجتمعية من التعليم وعدم قدرة المدارس على استيعاب الأطفال ذوي الاجتياجات الخاصة تساهم بشكل كبير في التمييز ضد هؤلاء الأفراد. ومن المهم ملاحظة أن الحرمان من التعليم للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة قد لا يكون مسألة تمييز فقط، ولكنه أيضًا قضية موارد. فغالبًا ما يحتاج الأطفال ذوو الإعاقات الموارد التعليمية الخاصة والممارسات التعليمية التي لا توجد إلى حد كبير في البلدان النامية.

العمل
وجد بعض علماء الاجتماع عددًا من العوائق أمام عمل ذوي الإعاقات. ويمكن ملاحظة هذا في تمييز صاحب العمل والعوائق المعمارية في مكان العمل والمواقف السلبية المنتشرة فيما يتعلق بالمهارة وردود الفعل السلبية للعملاء. ووفقًا لعالم الاجتماع إدوارد هول، "فإن ذوي الإعاقات عاطلون عن العمل أو يعملون في مهن أدنى منزلة أو بمال قليل أو يخرجون من سوق العمل تمامًا بمعدل أكبر من غير المعاقين."وتقدر منظمة العمل الدولية أن ما يقرب من 386 مليونًا من السكان في سن العمل لديهم شكل من أشكال الإعاقة، ومع ذلك، لا يستطيع ما يصل إلى 80% من هؤلاء الأفراد الذين يمكنهم العمل العثور على عمل لهم. وتشير الإحصائيات إلى أن الأفراد ذوي الإعاقة في البلدان الصناعية والنامية يكونون غير قادرين عمومًا على الحصول على عمل رسمي. ففي الهند، لا يعمل إلا 100000 من بين 70 مليون شخص من ذوي الإعاقة. وفي الولايات المتحدة، تم توظيف 14.3 مليون شخص من ذوي الإعاقة من بين 48.9 مليونًا تقريبًا، وإبلاغ ثلثي هؤلاء العاطلين أنهم لم يتمكنوا من العثور على عمل. وبالمثل في بلجيكا، لم يتمكن إلا 30 في المائة فقط من ذوي الإعاقات من العثور على عمل مربح.وفي المملكة المتحدة، وُجد أن 45 في المائة من البالغين ذوي الإعاقة يعيشون تحت خط الفقر.
ولكن لم يتم تحديد بيانات موثوقة عن معدل البطالة لذوي الإعاقة حتى الآن في معظم البلدان النامية.
وقد أوضح عالما الاجتماع كولن بارنز وجيوف ميرسر أن هذا الاستبعاد للأشخاص ذوي الإعاقة من سوق العمل المدفوع الأجر هو السبب الرئيسي لمواجهة معظم هذه الفئة من السكان لمستويات أكبر بكثير من الفقر واعتمادهم بشكل أكبر على الدعم المالي الذي يقدمه الآخرون. وبالإضافة إلى المكاسب الاقتصادية المرتبطة بالتوظيف، أظهر الباحثون أن المشاركة في القطاع الاقتصادي الرسمي يقلل من التمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة. وقد لاحظ أحد علماء الأنثروبولوجيا الذين قاموا بتسجيل حياة الأشخاص ذوي الإعاقة في بوتسوانا أن الأفراد الذين تمكنوا من العثور على عمل رسمي "سيحصلون عادة على مكانة في المجتمع مساوية للمواطنين غير المعاقين."ولأن مكان العمل الرسمي هو مساحة اجتماعية، يرى بعض علماء الاجتماع أن استبعاد الأفراد ذوي الإعاقة من هذا المجال يُشكل عائقًا كبيرًا في الاندماج الاجتماعي والمساواة.
وقد تم وضع استراتيجية الإنصاف في التوظيف من قبل البعض، مثل عالِمي الاجتماع استير وايلدر وويليام والترز، للاعتماد على زيادة الوعي بالعوائق الحالية والتوسع في استخدام التكنولوجيات المساعدة، التي يمكنها أن تجعل أماكن العمل والمهام أكثر سهولة والتطور الوظيفي الأكثر استيعابًا والأكثر أهمية هو القضاء على التمييز.
ويثبت خلق فرص عمل شاملة تسهل مشاركة الأفراد ذوي الإعاقة بشكل أفضل أن له تأثيرًا إيجابيًا ليس فقط على حياة هؤلاء الأفراد ولكن أيضًا على اقتصاديات الدول التي تنفذ مثل هذه المعايير. وتقدر منظمة العمل الدولية أن الاستبعاد الحالي للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يمكنهم العمل يكلف الدول مكاسب محتملة تتراوح بين 1 إلى 7 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي.

الآثار المترتبة
يعتبر البعض أن العلاقة بين الإعاقة والفقر مشكلة بشكل خاص، نظرًا لأنها تضع أولئك الذين لهم احتياجات بشكل أكبر في مكانة يتمكنون من خلالها من الحصول على أقل عدد من الموارد. ويشير باحثون من الأمم المتحدة ومدرسة ييل للصحة العامة إلى الرابط بين الإعاقة والفقر باعتباره مظهرًا من النبوءة ذاتية التحقق، حيث يتم افتراض أن هذه الفئة من السكان تشكل استنزافًا للموارد، مما يقود المجتمع إلى حرمانهم من الوصول إلى سبل النجاح. كما أن هذا الاستبعاد للأفراد على أساس احتياجاتهم الخاصة يحرمهم بدوره من الفرصة لتقديم مساهمات هامة من شأنها أن تدحض هذه الصور النمطية. وتؤكد منظمة أوكسفام أن هذه الدورة السلبية يرجع إلى حد كبير إلى التقليل الإجمالي للإمكانات التي يمتلكها الأفراد ذوو الإعاقة وعدم وجود وعي بالإمكانيات التي قد يمتلكها كل شخص إذا كانت الموارد المناسبة موجودة.

وقد ظهرت البداية المبكرة للوفيات التي يمكن تجنبها كنتيجة كبيرة للإعاقة لأولئك الذين يعيشون في فقر. ويوضح الباحثون أن الأسر التي تفتقر إلى وجود قوة اقتصادية مناسبة تكون غير قادرة على رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الطبية الخاصة، مما يؤدي إلى الوفيات التي كان يمكن تجنبها.
وتوضح دراسات المصاعب الاقتصادية أن الأسر قد تحول الموارد من أطفالهم ذوي الإعاقة لأن الاستثمار في معيشتهم يُنظر إليه غالبًا على أنه استثمار لا يمكن لمقدمي الرعاية تقديمه. وقد أكد بنديكت إينجتيد، وهو عالم أنثروبولوجيا قام بدراسة حول الأسر التي يوجد بها عضو ذو إعاقة، أن ما قد يعتبره البعض إهمالاً للأفراد ذوي الإعاقات "كان أساسًا انعكاسًا للمعاناة العامة التي تعيش فيها الأسرة." وقد وجدت دراسة أجرتها منظمة أوكسفام أن رفض الطفل ذي الإعاقة لم يكن أمرًا غير مألوف من المناطق التي تعاني من فقر مدقع.
واستمر التقرير في إظهار أن إهمال الأطفال ذوي الإعاقة كان بعيدًا عن الاختيار المتعمد، وإنما نتيجة لنقص الموارد الأساسية. كما أوضحت الدراسة أن الخدمات الضرورية لرفاهية هؤلاء الأطفال "يتم استغلالها" عندما تكون متاحة. وبالتالي تخلُص المنظمة إلى أنه إذا كانت الأسر تمتلك القدرة على رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، فيجب عليها أن تفعل ذلك طوعًا، ولكن غالبًا ما يمنعهم عدم القدرة على الوصول إلى الموارد الهامة من إدارة الرعاية المناسبة.

المبادرات الحالية
تعد المبادرات التي تعالج العلاقة بين الفقر والإعاقة على المستويات المحلية والقومية والدولية نادرة جدًا. فوفقًا للأمم المتحدة، لا توجد سوى 45 دولة في جميع أنحاء العالم هي من تمتلك قوانين لمكافحة التمييز والقوانين الخاصة بالإعاقة. وبالإضافة إلى ذلك، يشير الخبراء إلى العالم الغربي كدليل على أن الترابط بين الفقر والإعاقة لم يتم حله بشكل طبيعي خلال عملية التنمية. وبدلاً من ذلك، يرى واضعو النظريات، مثل خبير سياسة الإعاقة مارك بريستلي، أن الجهد الذي يحدث عن وعي نحو التنمية الشاملة هو جهد ضروري في عملية الإصلاح.
ويؤكد داعم حقوق ذوي الإعاقة جيمس تشارلتون أنه من الضروري دمج أصوات الأفراد ذوي الإعاقة بشكل أفضل في عملية صنع القرار.[32] وقد جعل أدبه عن حقوق ذوي الإعاقة من شعار "لا شيء عنا بدوننا" شعارًا شعبيًا، مما يثبت الحاجة إلى ضمان أن أولئك الأكثر تضررًا من السياسة لهم جانب مماثل في صناعتها. وتعد هذه الحاجة إلى القوة مسألة مهمة بشكل خاص لذوي الاحتياجات الخاصة الذين يتم وضعهم غالبًا في صور نمطية سلبية على أنهم يعتمدون على الآخرين.[32] وعلاوة على ذلك، يثير العديد ممن هم جزء من حركة الدفاع عن حقوق ذوي الإعاقة الجدل حول أن هناك تركيزًا قليلاً جدًا على المساعدات المصممة للقضاء على العوائق المادية والاجتماعية التي يواجهها ذوو الإعاقة. وتؤكد الحركة أنه إذا لم تتم معالجة هذه العوائق، فستستمر العلاقة بين الإعاقة والفقر.
ويُنظر إلى العمل كعامل هام في الحد من وصمة العار وزيادة القدرات في حياة الأفراد ذوي الإعاقة. ويظهر انعدام الفرص المتاحة حاليًا لجعل الحلقة المفرغة دائمة، مما يسبب وقوع ذوي الإعاقة في براثن الفقر. ولمعالجة هذه المخاوف، بدأت العديد من المبادرات الأخيرة في تطوير هياكل عمل أكثر شمولية.
ويعد مشروع نتيرو (Ntiro) مثالاً على ذلك للتوظيف المعتمد والشامل. ويهدف المشروع، الذي يتم تنفيذه في جنوب إفريقيا، إلى القضاء على نماذج التمييز المنتشرة في البلاد من خلال الجهود المنسقة بين المناطق والمنظمات غير الحكومية والمنظمات المجتمعية. ويشدد النموذج على التعليم واقتران الأفراد ذوي الإعاقة الذهنية مع الموجهين، حتى يقوموا بتطوير المهارات اللازمة لأداء دورهم بشكل مستقل. وينسق البرنامج بين الأفراد وأرباب العمل المحليين. ويؤكد هذا النموذج التدريجي على أن الناس الذين قد حُرموا من الموارد اللازمة لاكتساب المهارات الأساسية قادرون على بناء خبراتهم والالتحاق بسوق العمل.
كما كانت الأمم المتحدة في مقدمة بدء التشريعات التي تهدف إلى ردع الآثار السلبية الحالية التي يواجهها ذوو الإعاقة في المجتمع وخاصة الذين يعيشون في فقر. وفي عام 1982، نشرت الأمم المتحدة برنامج العمل العالمي المتعلق بذوي الإعاقة، الذي ينص صراحة على أنه "ينبغي بذل الجهود بشكل خاص لدمج ذوي الإعاقة في عملية التنمية، وبالتالي تعد التدابير الفعالة من أجل الوقاية وإعادة التأهيل وتكافؤ الفرص تدابير أساسية." وقد مهَّد هذا المعتقد الطريق نحو عقد الأمم المتحدة الخاص بذوي الإعاقة في الفترة من عام 1983 إلى 1992، والذي اعتمدت الجمعية العامة في نهايته القواعد الثابتة لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص لذوي الإعاقة. وتشجع القواعد الثابتة الدول على إزالة العوائق الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والتعليمية والسياسية التي تمنع الأفراد ذوي الإعاقة من المشاركة في المجتمع بالتساوي.ويدعي أنصار هذه الحركات أنها تساعد في تسهيل سياسة التنمية بشكل أكثر شمولاً نيابة عن الأمم المتحدة وتضع حقوق ذوي الإعاقة في المقدمة.

الانتقادات
يؤكد النقاد على أن العلاقة بين الإعاقة والفقر قد يكون مبالغًا فيها. ويُعتقد أن الاختلافات الثقافية في تعريف الإعاقة، والتي تؤدي إلى زيادة تقديرات التحيز نيابة عن الباحثين وتباين الحالات التي لا تُحتسب بين البلدان، تُعد جميعًا جزءًا من التوصيف الخاطئ. وقد أدت هذه العوامل إلى تقرير بعض المنظمات أن التوقعات التي تؤكد أن نسبة 10 في المائة من سكان العالم ينتمون إلى مجتمع المعوقين تعد كبيرة جدًا. وقد أدت التكهنات حول هذه التوقعات بنسبة إعاقة تقدر بـ 10% إلى جمع نتائج متفاوتة من خلال دراسات أخرى مستقلة. كما حدثت منظمة الصحة العالمية تقديراتها إلى 4% للبلدان النامية و7% للبلدان الصناعية. وتحافظ الوكالة الأمريكية للتنمية على الرقم الأولي الذي يقدر بـ 10%، بينما تتخلص الأمم المتحدة من نصف هذا المعدل مع توقعات تقدر بنسبة 5%. ولا تزال النسبة المئوية للسكان ذوي الإعاقة في العالم مسألة مريبة إلى حد كبير.
كما تمت معارضة الجدل الذي يشير إلى أنه ينبغي توجيه التنمية لتحسين قوة الأفراد ذوي الإعاقة في عدة مواضيع. أولاً، يزعم النقاد أن دور التنمية هو تسخير الإمكانات التي لا يمتلكها معظم الأفراد في هذه الفئة من السكان. ثانيًا، تم الانتهاء من قضية أن تكاليف الرعاية الصحية للعديد من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة هي كبيرة جدًا، على أن تتحملها الحكومة أو المنظمات غير الحكومية خاصة فيما يتعلق بالاقتصادات الناشئة. وعلاوة على ذلك، ليس هناك ضمان أن الاستثمار في إعادة تأهيل الفرد سيؤدي إلى تغيير جوهري في قوتهم. وآخر شيء هو اقتراح الأولويات. حيث يقال إن معظم البلدان التي تحتاج إلى تطوير شامل يجب أن تركز على الأمراض الصحية، مثل وفيات الرضع والإسهال والملاريا التي تعد أمراضًا قاتلة منتشرة على نطاق واسع، ولا تقتصر على فئة سكانية محددة.

كما تم انتقاد ما يتعلق بالحلول المحتملة. ففيما يتعلق بتنفيذ التغيير من خلال السياسة، لاحظ النقاد أن الوضع القانوني الضعيف لوثائق الأمم المتحدة وقلة الموارد المتاحة للمساعدة في تنفيذ تغييرها قد أدى إلى الصراع لتحقيق الأهداف التي وضعتها الجمعية العامة.
وقد أظهرت دراسات أخرى أن السياسة على المستوى الوطني لا تتساوى بالضرورة مع التحسينات الملحوظة في هذه البلدان. وأحد الأمثلة على ذلك هو الولايات المتحدة، حيث يدعي عالم الاجتماع استير وايلدر وويليام والترز أن "توظيف الأفراد ذوي الإعاقة زاد هامشيًا فقط منذ إصدار قانون الأمريكيين ذوي الإعاقة."
ويُعتبر التأثير الأقل من المتوقع لـ [[قانون الأمريكيين ذوي الإعاقات لعام 1990|قانون الأمريكيين ذوي الإعاقات والمبادرات الأخرى القائمة على السياسة عيبًا خطيرًا في التشريع. وذلك لأن العديد من القضايا المحيطة بالإعاقة، وهي التمييز في العمل، يتم حلها عمومًا من خلال النظام القانوني الذي يستلزم مشاركة الأفراد في عملية التقاضي المكلفة في كثير من الأحيان.
منقول من ويكيبديا


عدل سابقا من قبل Admin في الخميس مارس 08, 2018 8:35 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://el-quran.ahlamontada.com
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 4240
تاريخ التسجيل : 20/01/2018

قضايا الفقر فى المجتمع وعلاجها  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضايا الفقر فى المجتمع وعلاجها    قضايا الفقر فى المجتمع وعلاجها  Emptyالخميس مارس 08, 2018 8:27 am

قضايا الفقر فى المجتمع وعلاجها  51-50
خطة لمكافحة الفقر:
لابد من دراسة وضعية الفقر في مصر و معالجة أسبابه عبر جمع المعلومات علي إن تكون نقطة البداية تحليل الفقر و الفقراء و تصنيفها و تبويبها و تحليلها إضافة إلي تحديد مفهوم الفقر و جوانبه و قياس مستوياته و يتمثل الهدف الرئيسي لهذه الإستراتيجية في تأهيل الفقراء ليصبحوا أناسا يساهمون في تنمية المجتمع بدلا من أن يكونوا مجرد مستهلكين و بالتالي فان مكافحة الفقر تصب في التنمية البشرية بمفهومها الشامل و تأخذ هذه الإستراتيجية في اعتبارها الدروس المستفادة من تجارب الدول الاخري التي حققت نتائج سريعة في مجال تقليص الفقر .
قضايا الفقر فى المجتمع وعلاجها  2-268_3
كيف اهتم الإسلام بمعالجة الفقر
قد اهتمت الأديان السماوية أيضاً في موضوع محاربة الفقر و التصدي له و إيجاد الحلول لمواجهته و إيقاف تمدده و زحفه، فالشريعة الإسلامية مثلاً جعلاً أفضل العبادات بل وأكثرها وجوباً هي فريضة الزكاة والتي يؤدي بها الأغنياء جزءاً من أموالهم إلى الفقراء، ومن لا يؤدي زكاة أمواله يناله جزاء عظيم من الله تعالى، إضافة إلى ذلك رغب الله تعالى بالصدقات وحببها إلى قلوب الناس، كما أن الشارع الحكيم جعل كفارة العديد من الذنوب أو كفارة عدم أداء الواجبات والفرائض، إطعام الفقراء والمحتاجين أو التبرع لهم، كما أن الله تعالى وضع بعضاً من التشريعات المالية التي تضمن عدم استغلال الناس بعضهم لبعض، أولها تحريم وتجريم الربح الفاحش واستغلال حاجات الناس خصوصاً عند الدين عن طريق الربا، فالربا يفقر المجتمعات والدول، وهو إلى جانب الربح الفاحش أيضاً والاحتكار من أبشع أنواع استغلال الناس لبعضهم البعض، كل هذه الوسائل هي من أجل التقليل الفقر في المجتمعات، ولنا أن نتخيل لو أن الأغنياء في المجتمع، أدوا ما عليهم من الزكاة المفروضة فقط ولو يتخلف منهم أحد، وتم جمع هذه الزكوات من قبل جهة واحدة وقامت هذه الجهة بإنشاء مشاريع اقتصادية للفقراء يعتاشون منها، فكم ستكون نسبة الفقر في المجتمع بعد ذلك ؟؟!!!

كيف حارب الإسلام الفقر
فرضت الشّريعة الإسلاميّة الزّكاة كحقّ واجبٍ للفقراء في أموال الأغنياء، وقد أعطت الشّريعة الإسلاميّة فرضية الزّكاة أهميّة كبيرة، فالزّكاة هي ركنٌ من أركان الإسلام، كما أنّها قرنت كثيرًا مع الصّلاة، وقد حارب الخليفة الأوّل قبائل المرتدّين عندما منعوا الزّكاة وكلّ هذا يدلّ على أهميّتها وركنيّتها، وقد جعل المسلمون بيت مالٍ للمسلمين تُجمع فيه الزّكاة حتّى تصرف فيما بعد في مصارفها التي حدّدتها الشّريعة الإسلاميّة، والزّكاة إذا ما جُمعت من أموال المسلمين في عصرنا الحاضر فإنّها بلا شك كفيلة بالقضاء على مشكلة الفقر في المجتمع الإسلامي. الصّدقات والحثّ عليها؛ فقد حثّ النّبي عليه الصّلاة والسّلام المسلمين على التّصدق بأموالهم حتّى يستزيدوا من الحسنات، ولا شكّ بأنّ الّصدقة بالمال هي نافلة من العمل الصّالح وإنّها كذلك تعدّ وسليةً للقضاء على الفقر في المجتمع . توفير العمل المناسب الذي يمكّن الأفراد من توفير الدّخل المناسب لهم، وكذلك تأهيل الأفراد من خلال تزويدهم بالعلومة والمعرفة التي تمكّنهم من الالتحاق بالأعمال المختلفة التي تعود بالنّفع عليهم في حياتهم . تخصيص نسبةٍ معيّنة من الفيء والغنائم للفقراء والمحتاجين، فما يظفر به المسلمون في المعارك من مالٍ ومتاعٍ وغير ذلك يوزّع جزء منه على الفقراء ممّا يسهم في القضاء على الفقر في المجتمع. ندب المسلمين للسّعي في الأرض والجد والتعب من أجل تحصيل لقمة العيش؛ فالمسلم المجتهد خيرٌ من المسلم المتواكل الذي يتّكل على غيره في الكسب والمعيشة، وفي الحديث ترتيب الأجر على الكد في العمل، قال عليه الصلاة والسلام (من بات كالاً من عمله بات مغفوراً له).

♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ♥️لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظِيمِ ♥️سُبْحَانَ اللَّهِ ♥️وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ♥️وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ♥️وَاللهُ أَكْبَرُ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، ♥️وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، ♥️كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، ♥️وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، ♥️إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، ♥️وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، ♥️وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، ♥️كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، ♥️وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ،♥️فِي الْعَالَمِينَ ♥️إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ♥️صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ ♥️الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ، ♥️الحَيُّ القَيُّومُ، ♥️وَأتُوبُ إلَيهِ
حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ ♥️عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ♥️وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
حسبنا الله ♥️♥️ونعم الوكيل ♥️نعم المولى ♥️ونعم النصير
اللَّهُمَّ انصر واعز الاسلام والمسلمين ♥️واعلي بفضلك كلمتي الحق والدين

*۞  اللَّهُمَّ إجعل ما كتبناهُ وما قلناهُ وما نقلناه ♥️حُجة ً لنا لا علينا ♥️يوم ان نلقاك *

وأنا مُلْتَمِسٌ من قارئ حازَ من هذا السِّفر نَفْعَاً ألا ينساني بدعوة صالحة خالصة في السَّحَر ، وليعلم أن ما في هذا الكتاب مِن غُنْم فحلال زُلال له ولغيره ، وما كان مِن غرم فهو عَلَى كاهلي وظهري ، وأبرأ إلى الله من كل خطأ مقصود ، وأستعيذه من كل مأثم ومغرم ‏.‏
فدونك أيها القارئ هذا الكتاب ، اقرأه واعمل بما فيه ، فإن عجزت فَأَقْرِأْهُ غيرَك وادْعُه أن يعمل بما فيه ، فإن عجزتَ – وما إِخَالُكَ بِعَاجِزٍ – فبطْن الأرض حينئذ خيرٌ لك من ظاهرها ‏.‏
ومن سويداء قلبي أسأل الله تبارك وتعالى أن ينفعك بما فيه وأن يقوّيَك على العمل بما انتفعت به ، وأن يرزقك الصبر على ما قد يلحقك من عَنَتٍ وأذى ، وأن يتقبل منك سعيك في خدمة الدين ، وعند الله اللقاء ، وعند الله الجزاء
ونقله لكم الْأَمَةُ الْفَقِيرَةَ الى عفو الله ومرضاته . غفر الله لها ولوالديها ولاخواتها وذرياتها ولاهلها ولأُمّة نبينا محمد صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجمعين ويجعلنا من عباده الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِوَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَالْمُحْسِنِينَ والْمُتَّقِينَ الأَحيَاءِ مِنهُم وَالأَموَاتِ  اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا ، اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِيمَانِ ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِسْلَامِ ويجمعنا اجمعين فى اعلى درجات الجنة مع نبينا محمد وجميع النَّبِيِّينَ والْمُرْسَلِينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا
تحققت الآمال و توفر لهم كل شئ فلم يبق إلا الثناء  
وأخيرًا أسأل الله أن يتقبلني انا وذريتى ووالداى واخواتى واهلى والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات وامة محمد اجمعين صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الاحياء منهم والاموات شهيدًا في سبيله وأن يلحقناويسكنا الفردوس الاعلى من الجنة مع النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا أسألكم أن تسامحوني وتغفروا لي زلاتي وأخطــائي وأن يرضى الله عنا وترضــوا عنــا وتهتمــوا وأسال الله العظيم ان ينفع بمانقلت للمسلمين والمسلمات
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ
دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ  
آميــٍـِـِـٍـٍـٍنْ يـــآرّبْ العآلميــــن
♥️♥️♥️۞ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَىَ وأَعْلَمُ وأَحكَمُ، ورَدُّ العلمِ إليه أَسلَمُ ♥️♥️♥️
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://el-quran.ahlamontada.com
 
قضايا الفقر فى المجتمع وعلاجها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قضايا الشباب فى المجتمع وعلاجها
» قضايا البطالة فى المجتمع وعلاجها
»  قضايا الأمية فى المجتمع وعلاجها
» قضايا الزيادة السكانية فى المجتمع وعلاجها
» قضايا ظاهرة التسول فى المجتمع وعلاجها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والاعجاز :: ♥(( اقسام الأسرة وزهرات الاسلام ))♥ :: قضايا المجتمع والشباب-
انتقل الى: