القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والاعجاز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والاعجاز

القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والاعجاز كنز ورسالة لمنهج حياة للعالم الإسلامي اجمع
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 قضايا أطفال الشوارع فى المجتمع وعلاجها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 4240
تاريخ التسجيل : 20/01/2018

قضايا أطفال الشوارع فى المجتمع وعلاجها   Empty
مُساهمةموضوع: قضايا أطفال الشوارع فى المجتمع وعلاجها    قضايا أطفال الشوارع فى المجتمع وعلاجها   Emptyالجمعة مارس 09, 2018 4:31 am

۞بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ۞
۞ٱلْسَلآمّ ٍعَلْيّكَمُ وٍرٍحَمُةٌ اللَّــْـْہ ۆبُركَاته۞
۞أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ من ♥️هَمْزِهِ، ♥️ونَفْثِهِ،♥️ونَفْخِهِ۞
۞الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ۞
۞أَشْهَدُ أَنّ لَّا إِلَٰهَ إِلَّإ الله ♥️وأَشْهَدُ ان محمداً رسول الله۞
۞تحية من عند الله طيبة مباركة۞
قضايا أطفال الشوارع فى المجتمع وعلاجها   Hqdefault
قضايا أطفال الشوارع فى المجتمع وعلاجها   Photo_21

أطفال الشوارع
هو الاصطلاح الأكثر انتشارًا للتعبير عن الأطفال تحت سن 18 عامًا الذين يعيشون بلا مأوى ويقضون ساعات طويلة من يومهم كله في المساحات العامة وينتشرون في مناطق الجنوب من الكرة الأرضية وما يعرف بالبلاد النامية.
تشكل حقوق الطفل الشغل الشاغل للعالم أجمع، ليس لكونه إنسان بالدرجه الاولي كغيره من الفئات العمريه له حقوق بل لكونه يقع في فئه عمريه يحتاج للعنايه والرعايه وتوفير كافه حقوقه له ومنع كل شكال العنف والاستغلال عليه.
وكان الأساس أن البشرية أفضل مدينه لطفل بأفضل ما عندها وأن الآباء والمنظمات التطوعية وغيرهم مطالبين بالاعتراف بجميع الحقوق والحريات المنصوص عليها. وتعتبر مشكله أطفال الشوارع قضية اجتماعية وليست مسؤولية مؤسسة بعينها بل مسؤولية الجميع.
وتعتبر ظاهرة أطفال الشوارع في مصر بمثابة القنبلة الموقوتة التي ينتظر انفجارها بين حين وآخر، حيث يشير تقرير الهيئة العامة لحماية الطفل أن أعدادهم وصل في عام 1999 إلى 2 مليون طفل وفي تزايد مستمر مما يجعلهم عرضة لتبني السلوك الإجرامي في المجتمع المصري.

التعريف
هناك اختلاف على تعريف أطفال الشوارع، بينما البعض يحددون طفل الشارع بأنه الطفل الذي يعيش بصورة دائمة في الشارع بلا روابط أسرية أو بروابط أسرية ضعيفة، يذهب آخرون لضم كل الأطفال العاملين في شوارع المدن لتلك الفئة. وهذا الأختلاف في التعريف يؤدي لاختلاف كبير في تقدير الأعداد.
اطفال الشوارع دا مصطلح بيستخدم للإشارة للاطفال اللى بيعيشو فى شوارع المدينة. وبيكونو محرومين من الرعاية والحماية الاسرية. معظم الاطفال فى الشوارع بيتراوح سنهم بين 5 و 17 سنة ، وبيختلف تعدادهم من مدينة للتانية.

اطفال الشوارع بيعيشو فى المبانى المهجورة ، وصناديق الكرتون ، والجناين العامة او فى الشارع نفسه.

Commons-logo.svg فيه فايلات فى تصانيف ويكيميديا كومونز عن:
اطفال الشوارع
عدد اطفال الشوارع فى العالم مش مؤكد، لكن اليونيسيف بتقول إنهم عشرات من الملايين فى العالم وفيه رقم إفتراضي حالي أنهم 100 مليون طفل. وفي 2005 كان فيه احصائية بتقول ان 6 من كل عشر اطفال من الحضر معرضين أنهم يتحولوا لأطفال بلا مأوى.
بيعاني اطفال الشوارع من مشاكل كتير، سواء مشاكل صحية او إجتماعية. وهم ضحايا لمشاكل فى المجتمع والأسر سواء الفقر او الإعتداءات الجنسية او الجسدية، وفيه منهم كتير بيبقى مجبر انه يعيش فى الشارع.
"اطفال الشوارع فى مصر" عددهم زي ما اليونيسيف بتقول من حوالي 600 الف طفل لمليون طفل، وفيه فى مصر مشكلة الجيل التاني، يعني ابناء الاطفال اللى عاشوا فى الشارع وعملوا جيل تاني مولود فى الشارع وعايش فى الشارع.

تقسم اليونيسف أطفال الشوارع لثلاث فئات:
قاطنون بالشارع:
وهم الأطفال الذين يعيشون في الشارع (بصفة عامة بما يضمه من مبان مهجورة، حدائق عامة وكباري وأماكن أخرى) وهم أطفال يعيشون في الشارع بصورة دائمة أو شبه دائمة بلا أسر وعلاقاتهم بأسرهم الأصلية إما منقطعة أو ضعيفة جدا.
عاملون بالشارع:
هم من أطفال يقضون ساعات طويلة يوميًا في الشارع في أعمال مختلفة غالبًا تندرج تحت البيع المتجول والتسول.و أغلبهم يعودون لقضاء الليل مع أسرهم وبعض الأحيان يقضون ليلهم في الشارع.
أسر الشوارع:
أطفال يعيشون مع أسرهم الأصلية بالشارع.، وتبعًا لهذا التعريف قدرت الأمم المتحدة عدد أطفال الشوارع في العالم ب 150 مليون طفل.
قضايا أطفال الشوارع فى المجتمع وعلاجها   -5-638
أسباب انتشارهم
هناك العديد من الأسباب لانتشارهم من أهم الأسباب هو عدم اهتمام الحكومة بمتوسط دخل الفرد وعدم إنشاء دور الرعاية لهم وأيضاً من زنا المحارم
فتظهر البحوث التي تجرى على أطفال الشوارع في مصر تعدد للعوامل التي تؤدي إلى ظهور وتنامي المشكلة، ويتفق اغلبها على أن الأسباب الرئيسية للمشكلة هي الفقر، البطالة، التفكك الأسري، إيذاء الطفل، الإهمال، التسرب من المدارس، عمل الأطفال، تأثير النظراء، وعوامل أخرى اجتماعية نفسية لها صلة بالمحيط الاجتماعي أو شخصية الطفل مثل البحث عن الإثارة.

الفقر‏:
والذي يجعل الأسر تدفع بأبنائها إلي ممارسة أعمال التسول والتجارة من بعض السلع الهامشية مما يعرضهم لانحرافات ومخاطر الشوارع‏.‏

الأوضاع الأسرية‏:‏
تلعب الظروف الأسرية دورا أساسيا في انتشار ظاهرة أطفال الشوارع وابرز تلك العوامل هي‏:‏ ‏
تفكك الأسر إما بالطلاق أو الهجر أو وفاة أحد الوالدين‏.‏
كبر حجم الأسرة عن الحد الذي يعجز فيه الآباء عن توجيههم وتلبية احتياجاتهم‏.‏
ارتفاع كثافة المنزل إلي درجة نوم الأبناء مع الوالدين في حجرة واحدة‏.
الخلافات والمشاحنات المستمرة بين الزوجين‏.‏ ‏

أسباب عائليّة
تتعدّد الأسباب العائليّة التي تؤدّي إلى ظاهرة أطفال الشوارع، وهذه الأسباب هي:
التّفكُّك الأُسريّ: فتشتُّتُ الأطفال بين الأب والأمّ بعد انفصالهما، وتفكّك الأسرة يدفعان الأطفال إلى الشّارع. العُنف الأُسريّ. كثرة النَّسل: إذ إنّ عدم الاهتمام بالأطفال واحتياجاتهم قد يدفعُ بهم إلى الشّارع، خاصّةً إن رافقت ذلك حالة اقتصاديّة صعبة. التّمييز بين الأبناء في الأُسرة الواحدة: حيثُ يُشعِلُ ذلك شرارة الغِيرة بينهم، ممّا قد يقودُ بعض الأطفال إلى الهروب إلى الشّارع. اليُتْم: فقدان أحد الوالدين أو كليهما يُسبِّب ضعفَ الرّقابة والمتابعة للأطفال أو انعدامهما، ممّا يقودهم إلى الانحراف، أو الانضمام إلى أطفال الشّوارع. القسوة: هي أحد الأسباب؛ سواءً كانت القسوة من قِبل الوالدين، أو أقارب الطِّفل، أو المُحيطين به، أو حتّى من مجتمعِ المدرسة. عمل الوالدَين: قد يُمارِس الوالدان أعمالاً مُنحرِفة، من شأنها أن تنقُل الانحراف إلى أطفالهم أيضاً.

أسباب اجتماعيّة
تشمل الأسباب الاجتماعيّة كلّاً ممّا يأتي: الظّروف الاقتصاديّة الصّعبة: حيثُ لا تستطيع بعضُ الأُسَر توفير حاجات أبنائها الأساسيّة، من: مأكلٍ، ومشربٍ، ومكان إقامة، وعلاج، ممّا يدفعها للسّماح للأطفال بالعمل في الشّارع؛ للمساعدة في تأمين الاحتياجات. سوء البيئة المُحيطة: قد تؤدّي مُجاورة الأشخاص المُنحرفين إلى انحرافِ الأطفال. التسرُّب المدرسيّ: إنّ أساليبَ التّعليم الشّديدة الصّارمة، وعدم قدرة بعض الآباء على تحمُّل مصاريف الدّراسة تدفعُ بالأطفال إلى الهروب، وتركِ المدرسة، والانخراط في بيئة الشّوارع.

أسباب مُتعلِّقة بالأطفال أنفسِهم
من هذه الأسباب ما يأتي: حُبّ التملُّك والاستقلاليّة؛ فقد يلجأ بعضُ الأطفالِ للشارع؛ لتلبية رغباتهم في العمل، وتلبية احتياجاتهم. الميلُ للحريّة، والهربُ من الأجواء الأُسَريّة السيِّئة. الشّعور بعدمِ الاهتمام بالطّفل عاطفياً؛ ممّا يجعله يلجأ للشارع لتلبية حاجاته.
قضايا أطفال الشوارع فى المجتمع وعلاجها   %25D8%25A8%25D9%2584%25D8%25A7
سلبيات ظاهرة أطفال الشوارع:
تشير إحصائيات الإدارة العامة للدفاع الاجتماعي إلى زيادة حجم الجنح المتصلة بتعرض أطفال الشوارع لانتهاك القانون، حيث كانت أكثر الجنح هي السرقة بنسبة 56%، والتعرض للتشرد بنسبة 16.5%، والتسول بنسبة 13.9%، والعنف بنسبة 5.2%، والجنوح بنسبة 2.9%. .
وتقول دراسة قام بها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط "أن أطفال الشوارع في مصر يواجهون مشاكل وأخطار كثيرة من بينها العنف الذي يمثل الجانب الأكبر من حياتهم اليومية سواء العنف بين مجموعات الأطفال صغيري السن، أو العنف من المجتمع المحيط بهم، أو العنف أثناء العمل.
ويتعرض الأطفال أيضا لرفض المجتمع لكونهم أطفال غير مرغوب فيهم في مناطق مجتمعات معينة بسبب مظهرهم العام وسلوكهم، كما يخشى الكثير منهم القبض عليهم من رجال الشرطة وبالتالي إعادتهم إلى ذويهم أو أجهزة الرعاية. بالإضافة إلى تعرضهم لمشاكل صحية مختلفة، ومشاكل نفسية بسبب فشلهم في التكيف مع حياة الشارع , وأضافت دراسة أن أطفال الشوارع في مصر لديهم احتياجات مباشرة وغير مباشرة منها تعليم مهنة، الحصول على عمل يرتزقون منه لإعاشتهم وإعاشة عائلاتهم في حالة الرجوع إليهم.

العوامل المجتمعية‏
نمو وانتشار التجمعات العشوائية التي تمثل البؤر الأولي والأساسية المستقبلة لأطفال الشوارع‏.‏ ‏
التسرب من التعلم ودفع الأطفال إلي العمل و التسول في الشارع‏
قلة مدارس التعليم الإلزامي. ها-نقص الأندية والأبنية فيلجأ الطفل إلى الشارع.
‏ تفاقم حدة مشكلة الإسكان وعدم توافر المسكن الصحي وعدم تناسب السكن مع حجم الأسرة‏.‏
اتساع مفهوم الحرية الفردية
ارتفاع نسبة البطالة بين أرباب الأسر التي تدفع بأطفالها إلي الخروج و التسول في الشارع.‏
قضايا أطفال الشوارع فى المجتمع وعلاجها   %25D8%25A7%25D9%2586
المشكلات الصحية وأبرزها
التسمم الغذائي:
ويحدث للأطفال نتيجة أكل أطعمة فاسدة انتهت صلاحيتها للاستخدام الآدمي، ولكن أطفال الشوارع يجمعونها من القمامة ويأكلونها.
الجرب:
فالكثير من أطفال الشوارع مصابون بالجرب.
التيفود:
وهو مرض منتشر بين أطفال الشوارع نتيجة تناول خضروات غير مغسولة يجمعها أطفال الشوارع من القمامة أو بسبب تناول وجبة طعام تجمَّع عليها الذباب. الملاريا:
نتيجة لأن أطفال الشوارع معرضون لكميات هائلة من الناموس الناقل للملاريا أثناء نومهم في الحدائق العامة ليلاً دون أغطية تحميهم.
الأنيميا:
يصاب أطفال الشوارع بالأنيميا نتيجة عدم تنوع واحتواء الوجبات التي يأكلونها على جميع المتطلبات الضرورية لبناء الجسم نتيجة فقرهم وعدم توفر نقود لديهم.
كحة مستمرة وتعب في الصدر:
وذلك نتيجة استنشاق أطفال الشوارع لعوادم السيارات لتعرضهم لها طوال اليوم بالإضافة إلى تدخينهم السجائر وتعرضهم لنزلات البرد في الشتاء نتيجة بقائهم في الشارع.
تشرد الأطفال مصطلح يشير إلى إبعاد أو فصل الأطفال عن آبائهم وأسرهم أو عن البيئات التي تربوا فيها منذ البداية.[1][2] ويشمل مصطلح "الأطفال المشردين" على فئات مختلفة من الأطفال الذين يعانون من الانفصال عن أسرهم وعن بيئاتهم الاجتماعية نتيجة لعدة أسباب متنوعة. وتشمل هذه الأعداد الأطفال الذين انفصلوا عن آبائهم والأطفال اللاجئين والأطفال المرسلين إلى مدارس داخلية والأطفال المشردين داخليا IDPs وطالبي حق اللجوءالسياسي. وبالتالي يشير "تشرد الأطفال" إلى مجموعة واسعة من العوامل التي بسببها يتم إبعاد الأطفال عن آبائهم وبيئاتهم الاجتماعية. وتشمل الاضطهادات والحروب والصراعات المسلحة والاضطرابات والانفصال لأسباب متنوعة.
ووفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR اعتبارا من عام (2002) كان هناك حوالي 22 مليون من الأطفال المشردين في العالم. وتشرد العديد منهم لفترة طويلة جداً تمتد لسنوات. ويواجه الأطفال في المناطق الأكثر تضررا في الصراعات المسلحة أو الاضطرابات متوسط 6 إلى 7 سنوات من التشرد.
والتعريف المقبول به والمعترف به دوليا "للطفل" هوأي شخص تحت سن 18 عاماً بغض النظر عن حالته.

أشكال التشرد
• التشرد الداخلي- يشمل نقل الأطفال من المناطق أو المواقع الجغرافية التي اشتعلت فيها الفتن خلال الحروب الأهلية أو النزاعات المسلحة. وهناك حوالي 13.5 مليون من الأطفال المشردين داخليا حول العالم حاليا .

• التشرد المخطط-
يشمل نقل الأطفال بعيداً عن والديهم عن طريق الحكومة وفقا للسياسة العامة مثل:المدارس الداخلية الهندية الأمريكية وإبعاد الطفل عن الوالد غير الحاضن بسبب إجراءات الطلاق والإبعاد بسبب المدارس الداخليةونقل الأطفال للعيش مع الأقارب(رعاية القرابة) لأسباب اقتصادية أو اجتماعية وإبعاد الأطفال عن الأسرة تنفيذاً للقانون لأسباب قضائية. ويشمل التشريد الهادف نقل الأطفال من مناطق النزاع بغية تجنب التجنيد التشرد يشمل على نطاق واسع - يشمل اللاجئين وطالبي اللجوء السياسي و"الجنود الأطفال".
قضايا أطفال الشوارع فى المجتمع وعلاجها   11184693_1589972644553226_1560204687_n
الآثار النفسية للانفصال والاضطراب على علاقات الأطفال بوالديهم
يتفق علماء النفس وعلماء السلوك الاجتماعي على أن الأطفال ينمون نمواً أفضل نفسياًوتنموياَ في الأسر المكونة من والدين اثنين بدلاً من الأسر المكونة من والد واحد فقط. وذكر باولبي سنة(1969)أن هناك فترة حرجة حساسة لتطوير التعلق (تعلق الأبناء بالآباء) يتم خلالها تشكيل هذا التعلق بسهولة بين الطفل وأبويه. وتدعم البحوث المبكرة حول التبني هذا الرأي على الرغم من ذكر العلماء أن هذه الفترة الحساسة فعلا طويلة جداً. وقد يعني هذا أن الأطفال بحاجة إلى فترة أطول للتفاعل مع آبائهم مما كان يعتقد سابقا.

مشكلات اجتماعيّة
تبرزُ الكثيرُ من المشكلاتِ الاجتماعيّة التي يُواجهها أطفال الشّوارع، ومنها:
انتشار الجهل، والتخلُّف، وزيادة أعداد الأُمِيّين، وأعداد العاطلين عن العمل بين فئة العامِلين باطِّرادٍ.

مشكلات أمنيّة
يكونُ أطفالُ الشّوارعِ عادةً ضمن بيئة سيِّئة دون وازعٍ أو رقيبٍ، بالإضافة إلى اختلاطهم بمن يكبرونهم سِنّاً، ممّا قد يُؤدّي إلى انخراطهم في شبكاتٍ مُنظَّمة من العصابات المُؤذية وذات الأهداف السيِّئة؛ إذ قد يعملون ضمن هذه العصابات في الدّعارة، والسّرقة، وتجارة المُخدّرات، ممّا يعودُ بآثار ضارّة على أمن المجتمعِ.

مشكلات نفسيّة
يُؤدّي انخراط الطّفلِ في سوق العملِ مُبكّراً إلى التأثير سلباً على نفسه، ممّا قد يُسبّب مشكلاتٍ نفسيّةً، أهمّها: الانحرافُ، وسوءُ التّعاملِ والتّأقلم مع البيئة المُحيطة به، حيثُ إنّه غير مُهيَّأٍ بدنيّاً ونفسيّاً لممارسة عددٍ كبيرٍ من الأعمال؛ وذلك لعدمِ اكتمالِ نموّه في هذه المرحلة العمريّة، وما يتبعها من أزماتٍ نفسيّة، كما أنّه غيرُ مُهيَّأٍ نفسياً للتّأقلم والتّعامل مع مجتمعِ كبار السّن، ممّا قد يُعرِّضه إلى انحرافاتٍ خطيرةٍ، وإحباطاتٍ تؤثّر تأثيراً كبيراً على مستقبله.

مشكلات صحيّة
يتعرّض الطّفل للعديد من المشاكل الصحيّة؛ فالشّارع -وإنْ قدّم الحدّ الأدنى من الغذاء ليبقيه حيّاً- لا يُقدّم له احتياجاته الغذائيّة الأساسيّة التي يطلبها جسمه؛ لتحقيق مُتطلَّبات نُموّه في هذه المرحلة، كما يكون مُعرَّضاً في بيئة الشّارع الخطِرة للكثير من الأمراض الخطيرة، مثل: أمراض العيون، والجرَب، والتّيفوئيد، وأمراض الصّدر.

الطلاق والإبعاد عن الوالد
أما فيما يتعلق بالطلاق والانفصال فقد لوحظ وجود آثار سلبية نظراً لقطع العلاقة بين الطفل ووالده. ولذلك فإنه من المهم الحفاظ على التفاعل المنتظم بين الأطفال وكلاً من الآباء في الحالات التي يبعد فيها الطفل بسبب الطلاق. ولذلك فمن المؤسف أن في الممارسة المعاصرة لا تعزز العلاقة بين الطفل والوالد غير الحاضن أثناء إجراءات الطلاق. لذا يواجه الأطفال خطر محتمل بسبب إبعادهم عن آبائهم غير الحاضنين أو بسبب اختفائهم بعدما كانت علاقتهم ببعض مفيدة بالسابق. ويضاف هذا الخطر إلى مجموعة المشاكل الأخرى التي تحدث بسبب الطلاق بما في ذلك العبء المالي والحصول على دعم اجتماعي أقل. إن فصل الأطفال عن آبائهم أمر مرهق ومؤلم.

تأثير ابعاد الطفل عن والديه على المدى الطويل
صممت الدراسة التي قام بها المعهد الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية NICHD لتقييم النتائج طويلة الأمد للرعاية المعطاة من غير الوالدين. وتشمل كلاً من رعاية الأقارب وغير الأقارب ( الرعاية النهارية). واستندت نظرية المعهد الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية NICHD إلى النظرية الإيكولوجية التي قدمها يوري برونفينبرينر سنة (1979), إلا أن تحليل آثار رعاية الأسرة والطفل أظهر أن خصائص الأسرة وأن طبيعة ونوعية علاقة الأم بالطفل كان مؤشرا أفضل بكثير لنتائج للأطفال. وفصل الأطفال لفترات طويلة عن الآباء له تأثير تخريبي عميق على تنمية الأطفال. وتشمل هذه الانفصالات الطويلة كالانفصال بسبب الوفاة وإرسال الأطفال للعيش في مؤسسات أو بيئات من غير والديهم والطلاق وهجر الوالدين للطفل والعلاج في المستشفيات أو الغياب لفترة طويلة بسبب المرض. وقد يؤدي التعرض المطول للرعاية المؤسسية السيئة إلى اليأس واللامبالاة والعجز في الاستجابة الاجتماعية. ووفقا لما قال روتر سنة (1979) إن الفشل في تطوير تعلق آمن بالآباء هو ما يؤدي إلى مشاكل في الاستجابة الاجتماعية. ويعتبر إرسال الأطفال للمؤسسات أحد أقصى أشكال فصل وإبعاد الطفل عن أبويه.
قضايا أطفال الشوارع فى المجتمع وعلاجها   %25D8%25AA%25D8%25B3
سوء المعاملة العاطفية
يحدث تأثير سلبي كبير للطفل بسبب الإهمال والتخويف أو بسبب عزل الطفل وجميعها أشكال لسوء المعاملة العاطفية للطفل.

التأثير الخفي
ندعم الرأي القائل بأن الأطفال ينمون خلال مرحلة المراهقة بالاستفادة من الفترات السابقة وأن بعض الآثار الناتجة عن خبرات سابقة أثناء تربية الطفل قد تظهر في وقت لاحق و تعرف "بالتأثير الخفي". وقد ينظر إلى أن آثار تربية الطفل قد لا تظهر حتى وقت لاحق.
قضايا أطفال الشوارع فى المجتمع وعلاجها   -75-638
الجهود المبذولة للحد من ظاهرة أطفال الشوارع:
و من الجدير بالذكر أن الحكومة تبذل الكثير من الجهد لمواجهة ظاهرة أطفال الشوارع و ذلك من خلال المجلس القومي للطفولة والأمومة و المبادرات التي ينفذها المجلس بالتعاون مع الوزارات والجمعيات الأهلية، ومن بينها المبادرة القومية لتأهيل ودمج أطفال الشوارع في المجتمع و متابعة دور الوزارات في دعم مراكز استقبال الأطفال وإمكانية إنشاء مراكز إضافية وذلك لتوفير الخدمات الصحية والاجتماعية للأطفال بلا مأوى لجذبهم بعيدا عن الشارع توطئة لإعادتهم لأسرهم، وتدريب الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين على التعامل معهم من منظور حقوق الطفل , كما تؤكد السيدة سوزان مبارك علي أن المدرسة يجب أن تكون جاذبة للطفل ملبية لاحتياجاته واحتياجات أسرته وان توفر الترفيه داخل المدرسة والرياضة.
قضايا أطفال الشوارع فى المجتمع وعلاجها   Image%25D8%25A7%25D8%25AA%25D8%25A8
علاج ظاهرة أطفال الشّوارع
يجبُ التّعاملُ مع أطفال الشّوارع بطُرقٍ وأساليب خاصّة، ومن الوسائل التي تُساعد على علاج هذه الظاهرة، ما يأتي:
توفير نظامٍ اجتماعيٍّ يهتمّ بتفعيل آليّةٍ لرصد أطفال الشّوارع المُعرَّضين للخطر، وضبطهم. إنشاء مؤسَّسات اجتماعيّة، تهتمّ بالتّدخل المُبكّر لحماية الأطفال وأُسَرهم من أنواع العنف والاستغلال المختلفة، ومن الضّروري أيضاً التّدخل لحماية الأطفال ضحايا الأُسَر المُفكَّكة، والأطفال العاملين في بيئات ضارّة وغير آمِنة، ومنذ سنّ مُبكّر. تطوير برامج مكافحة الفقر، وزيادة أعداد مكاتب الاستشارات الأسريّة، وتفعيل دورها وتحسينها. إنشاء مراكز مهمّتها تأهيل أطفال الشّوارع نفسيّاً ومهنيّاً. تفعيل دور الإعلام بوسائله المختلفة؛ لزيادة وعي المجتمع، وتحريك الرّأي العامّ حول هذه الظّاهرة، وأهميّة مُكافحَتها. إنشاء أماكن رعاية خاصّة بهم؛ فمن المُهمّ أن يتمَ توفير هذه الأماكن؛ لتلبية احتياجاتهم الأساسيّة.
تعيين أخصّائيّين اجتماعيّين؛ للعناية بهم، ومناقشة مشاكلهم وحلولها.

خاتمة :
في الاخير ان هده الظاهرة مثل معظم الظواهر الاجتماعية الا انها حساسة بجميع مستوياتها الاجتماعية على المجتمع . و بالتالي تستوجب العديد من تظافر الجهود سواء من الباحثين الاجتماعين او الاقتصاديين , بالاضافة إلى جهود المجتمع المدني .

♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ♥️لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظِيمِ ♥️سُبْحَانَ اللَّهِ ♥️وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ♥️وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ♥️وَاللهُ أَكْبَرُ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، ♥️وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، ♥️كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، ♥️وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، ♥️إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، ♥️وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، ♥️وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، ♥️كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، ♥️وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ،♥️فِي الْعَالَمِينَ ♥️إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ♥️صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ ♥️الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ، ♥️الحَيُّ القَيُّومُ، ♥️وَأتُوبُ إلَيهِ
حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ ♥️عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ♥️وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
حسبنا الله ♥️♥️ونعم الوكيل ♥️نعم المولى ♥️ونعم النصير
اللَّهُمَّ انصر واعز الاسلام والمسلمين ♥️واعلي بفضلك كلمتي الحق والدين

*۞  اللَّهُمَّ إجعل ما كتبناهُ وما قلناهُ وما نقلناه ♥️حُجة ً لنا لا علينا ♥️يوم ان نلقاك *

وأنا مُلْتَمِسٌ من قارئ حازَ من هذا السِّفر نَفْعَاً ألا ينساني بدعوة صالحة خالصة في السَّحَر ، وليعلم أن ما في هذا الكتاب مِن غُنْم فحلال زُلال له ولغيره ، وما كان مِن غرم فهو عَلَى كاهلي وظهري ، وأبرأ إلى الله من كل خطأ مقصود ، وأستعيذه من كل مأثم ومغرم ‏.‏
فدونك أيها القارئ هذا الكتاب ، اقرأه واعمل بما فيه ، فإن عجزت فَأَقْرِأْهُ غيرَك وادْعُه أن يعمل بما فيه ، فإن عجزتَ – وما إِخَالُكَ بِعَاجِزٍ – فبطْن الأرض حينئذ خيرٌ لك من ظاهرها ‏.‏
ومن سويداء قلبي أسأل الله تبارك وتعالى أن ينفعك بما فيه وأن يقوّيَك على العمل بما انتفعت به ، وأن يرزقك الصبر على ما قد يلحقك من عَنَتٍ وأذى ، وأن يتقبل منك سعيك في خدمة الدين ، وعند الله اللقاء ، وعند الله الجزاء
ونقله لكم الْأَمَةُ الْفَقِيرَةَ الى عفو الله ومرضاته . غفر الله لها ولوالديها ولاخواتها وذرياتها ولاهلها ولأُمّة نبينا محمد صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجمعين ويجعلنا من عباده الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِوَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَالْمُحْسِنِينَ والْمُتَّقِينَ الأَحيَاءِ مِنهُم وَالأَموَاتِ  اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا ، اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِيمَانِ ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِسْلَامِ ويجمعنا اجمعين فى اعلى درجات الجنة مع نبينا محمد وجميع النَّبِيِّينَ والْمُرْسَلِينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا
تحققت الآمال و توفر لهم كل شئ فلم يبق إلا الثناء  
وأخيرًا أسأل الله أن يتقبلني انا وذريتى ووالداى واخواتى واهلى والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات وامة محمد اجمعين صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الاحياء منهم والاموات شهيدًا في سبيله وأن يلحقناويسكنا الفردوس الاعلى من الجنة مع النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا أسألكم أن تسامحوني وتغفروا لي زلاتي وأخطــائي وأن يرضى الله عنا وترضــوا عنــا وتهتمــوا وأسال الله العظيم ان ينفع بمانقلت للمسلمين والمسلمات
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ
دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ  
آميــٍـِـِـٍـٍـٍنْ يـــآرّبْ العآلميــــن
♥️♥️♥️۞ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَىَ وأَعْلَمُ وأَحكَمُ، ورَدُّ العلمِ إليه أَسلَمُ ♥️♥️♥️
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://el-quran.ahlamontada.com
 
قضايا أطفال الشوارع فى المجتمع وعلاجها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قضايا الشباب فى المجتمع وعلاجها
» قضايا البطالة فى المجتمع وعلاجها
» قضايا الفقر فى المجتمع وعلاجها
»  قضايا الأمية فى المجتمع وعلاجها
»  قضايا عمالة الأطفال فى المجتمع وعلاجها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والاعجاز :: ♥(( اقسام الأسرة وزهرات الاسلام ))♥ :: قضايا المجتمع والشباب-
انتقل الى: