۞بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ۞
۞ٱلْسَلآمّ ٍعَلْيّكَمُ وٍرٍحَمُةٌ اللَّــْـْہ ۆبُركَاته۞
۞أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ من
هَمْزِهِ،
ونَفْثِهِ،
ونَفْخِهِ۞
۞الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ۞
۞أَشْهَدُ أَنّ لَّا إِلَٰهَ إِلَّإ الله
وأَشْهَدُ ان محمداً رسول الله۞
۞تحية من عند الله طيبة مباركة۞
سأحكي لكم تجربة مميزة لا تنسى وفيها عبرة وعظة
تمر على الإنسان تجارب كثيرة ولكن يبقى منها شيء لا تنساه وتتعلم منه شيئا جديدا يصبح قانونا عاما ضمن سياسة حياتك وتبقى آثارها عالقة بذهنك وقد تبقى آلامها كذلك معك.
كنا نقرأ في الكتب كثيرا من القصص الهادفة التي نتعلم منها الحكمة لذا فليكن هذا الموضوع كذلك لنصقل عقولنا ونتبادل خبراتنا ونحكم على قرارات التجربة من منظورنا ومنظور الآخرين.
تجربتى من خلال جيرانى عبرة وعظة وخبرة
كانت لي جارة كثيرا ما تسألني وأعطيها أي شيء تطلبه طماطم بطاطس زيت صابون أو حتى زيت للشعر أو ربما خبز وكان مايضايقني أنها تطلب أحيانا أشياء تافهة في أوقات غير مناسبة غير انها كانت حشرية
وللجار في سنة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حرمة مصونة وحقوق وآداب كثيرة ، لم تعرفها قوانين وشرائع البشر
عن أبى هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذى جاره )(رواه مسلم) .
وحذر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تحذيرا شديدا من يؤذي جاره ، والأذى بغير حق محرم ، وأذية الجار أشد تحريما .. وقد جاء الوعيد الشديد من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ محذراً كل متطلع على عورات جيرانه ونسائهم ..
فكنت أتضايق وما كان يردعني إلا قول رسول الله صل الله عليه وسلم: (ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به ) .
كما أن زوجي كان يوصيني بهم لاجل رسول الله صل الله عليه وسلم فكنت أوثرهم أحيانا فتغرقني بعبارات الشكر وأعلل هذا رزق ساقه الله إلينا والحمد لله رب العالمين
ولكن اختلف مفهوم الجيران، ففي السابق لم يوجد حاجز ولا تكلفة بين الجيران لدرجة أن أبواب البيوت كانت مفتوحة في كل الأوقات، والآن اختلف الوضع وكل واحد أغلق على نفسه الباب تجنباً لدخول المشكلات والخلافات بين الأفراد، إضافة إلى أنه لا يوجد تفرغ لسرعة إيقاع الحياة ومتطلباتها، وحصل أن انتقلت إلى سكن آخر بسبب حشرية جارتي وتدخلها في تفاصيل حياتي وكنت أعجز عن مواجهتها ليس ضعفاً، ولكن حفاظاً على رسالة الرسول الكريم صل الله عليه وسلم والمودة وتقديراُ لظروفها الحياتية الصعبة ولأنها كانت تتصرف ليس بقصد الإيذاء وإنما من باب التسلية والجهل أحياناً أخرى . في المقابل هناك جارتان متفقتان على مبدأ أن لكل واحدة خصوصيتها وحياتها ونتقابل ونتبادل الزيارات لأن العلاقات الاجتماعية مهمة جداً .
فافضل التعامل مع الجارة عموما كما يقولولون دائماً: (حرّص ولا تخوّن). أحسني الظن، ولكن خذي حذرك من كشف حالتك ومستواك المادي، وما تعيشين به من نعمة، فقد يؤدي ذلك إلى بعض الحقد والغيرة والحسد على النعمة حرص ولا تخون بمعنى وجوب الحرص وعدم إعطاء الثقة الكاملة لكن من دون خيانة. الاختلاط زيادة عن الحد يولد مشكلات وإزعاجات ولأن الجارة موجودة في حياتنا تهتم بمجريات وتفاصيل الأحداث، فمثلاً هناك جارة لي تعرف أخبار بيتي ومن دخل ومن خرج من دون أن أخبرها أو أن ألتقيها فشغلها الشاغل المراقبة والتطفل، وجارة أخرى لا أعرفها تفرض نفسها من خلال أطباق الطعام التي تقدمها، أنا مع العلاقة الطيبة مع الجيران ولكن لا وقت لدي للمسايرة وشرب القهوة وأحاديث القيل والقال وأتذكر قول أمي إن كثرة الكلام في سيرة الناس قد تجلب الذنوب حتى لو لم نقصد فمن حديث إلى حديث تتسع الدائرة .
فكان لازم اغير خبرتى فى الحياة لمعاملة حسن الجار
وتعلمت من تجربتى ان اقراء كثيرا عن حسن الجار حتى اتجنب اخطاءه
وسوف اعرفكم كيف احسن لجارى
كونوا معى واستمتعوا
كيف أحسن الجوار؟
مَن هو الجار؟
الجار هو كلّ شخص يسكن بجوار مكان سكننا، وهذا المعنى واضح عند أغلب النّاس، ولكن لا بدّ من بعض الإضافات حتّى يتوضّح لدينا معنى الجار في المفهوم الإسلاميّ.
أولاً: عندما تكلّم الإسلام عن الجار وحقوقه، لم يميّز بين الجار المسلم وغير المسلم، ولم يميّز بين الجار الذي هو من الأرحام وبين من هو ليس كذلك. الجار في الإسلام يشمل مطلق من يسكن إلى جوارك مهما كان لونه أو انتماؤه.
ثانياً: يشمل معنى الجار الساكن البعيد أيضاً، فليس الجار القريب هو فقط من يقع عليه هذا العنوان، ولذلك، عندما سئل الإمام الباقر عن حدّ الجوار، قال: "أربعون داراً "1. وبالتالي يجب مراعاة حقوق الجيرة مع الجار البعيد كما الجار القريب.
لقد اهتمّ الإسلام كثيراً بالجار وحقوقه، حتّى أنّ النبيّ يقول: "وما زال جبرائيل يوصيني بالجار حتّى ظننت أنّه سيورّثه"2.
وإذا دقّقنا في الأمر نفهم سبب اهتمام الإسلام بالجيران إلى هذا الحدّ. فالجار هو شخص يسكن بجوارك، وأنت على احتكاك يوميّ به. وبطبيعة الحال، الجيران يشكّلون عائلة الإنسان الأوسع دائرة من عائلته. بمعنى أنّ الإنسان يتأثّر بأوضاع جيرانه سواء كانت جيّدة أم سيّئة. وأوضاعهم تنعكس عليه بنسبة ما شاء أم أبى. فقرب السكن له أحكامه الّتي لا يمكن الفرار منها. ولذلك نجد أنّ الجار السيّء على سبيل المثال، يصل أذاه إلى جيرانه حتّى لو حاولوا تجنّب الاحتكاك به، وكلّ ذلك راجع للمجاورة في مكان السّكن. من هنا، اهتمّ الإسلام بهذا البعد الاجتماعيّ أشدّ الاهتمام، لأنّ الجيرة تؤثّر على استقرار الإنسان وعلى مجمل حياته.
مواصفات الجار الودود
كلٌّ منّا يتمنّى أن يكون جاره شخصاً خلوقاً وودوداً وذا صفات حسنة، ولكن على كلّ منّا أن يبدأ بنفسه، فكما أتمنّى هذه الصّفات في جاري، عليّ أن أسعى لغرس هذه الصّفات في نفسي أوّلاً.
قال الإمام الكاظم: "ليس حسن الجوار كفّ الأذى، ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى"3.
والحدّ الأدنى من الصّفات الحسنة أن أكون إنساناً حسن العشرة، ولا أسبّب الأذيّة لأحد من الجيران. وأكرم الصّفات الحسنة الصّبر على أذيّة الجيران. وما بين الصّفتين الأولى والثانية صفات كثيرة على كلّ منّا أن يتحلّى بها، من قبيل:
التحلّي بروح المساعدة للجيران إذا احتاجوا لذلك.
التحلّي بالكرم المادّيّ والأخلاقيّ معهم، وغير ذلك.
إستنتاج
- الجار هو الشخص الذي يسكن بجوار مكان سكننا سواء كان مسلماً أو غير مسلم.
-الجيرة في الإسلام تشمل الجار القريب والجار البعيد وحدُّ البعيد أربعون داراً.
ما هي حقوق الجار؟
هذه الحقوق أحصاها أهل البيت ، فعن رسول الله قال حول بعض حقوق الجار: "إن استغاثك أغثه، وإن استقرضك أقرضه، وإن افتقر عدت إليه، وإن أصابه خير هنّأته، وإن مرض عدت عليه، وإن أصابته مصيبة عزّيته، وإن مات تبعت جنازته، ولا تستطيل عليه بالبناء فتحجب عنه الرّيح إلّا بإذنه، وإذا اشتريت فاكهة فاهدها له..."4.
وعن الإمام عليّ بن الحسين زين العابدين قال:"وأمّا حقّ الجار: فحفظه غائباً، وكرامته شاهداً، ونصرته ومعونته في الحالين جميعاً. لا تتبع له عورة، ولا تبحث له عن سوأة لتعرفها، فإنْ عرفتها منه عن غير إرادة منك ولا تكلّف، كنت لما علمت حصناً حصيناً وستراً
عستيراً... لا تستمع عليه من حيث لا يعلم، لا تسلمه عند شديدة، ولا تحسده عند نعمة. تقيل عثرته وتغفر زلّته"5.
ومن ضمن آداب التّعامل مع الجيران الدعاء لهم كما كانت تفعل السيّدة الزّهراء ، فعن الإمام الحسن قال:"رأيت أمّي فاطمة قامت في محرابها ليلة جمعتها، فلم تزل راكعة ساجدة حتّى اتّضح عمود الصّبح، وسمعتها تدعو للمؤمنين والمؤمنات، وتسمّيهم وتكثر الدّعاء لهم، ولا تدعو لنفسها بشيء، فقلت لها: أمّاه لمَ لا تدعين لنفسك كما تدعين لغيرك؟ فقالت: يا بنيّ، الجار ثمّ الدار"6.
إستنتاج
- من الأمور التي دعا الإسلام إلى تأديتها فيما يتعلق بحقوق الجار:إغاثته،وإقراضه، وإهداؤه،والدعاء له، وتعزيته في المصيبة،وعيادته عند المرض،وحفظه في غيبته،... إلخ
ثمار حـُسن الجوار
1ـ الثّمار الدنيويّة:
قال رسول الله: "حسن الجوار يعمّر الديار وينسئ في الأعمار"7. وقال الإمام الصّادق : "حسن الجوار يزيد في الرّزق"8.
2ـ الثمار الأخرويّة:
الثّواب الجزيل والخلاص من العذاب، خاصّة وأنّ أذيّة الجار قد ورد فيها الوعيد بالعقاب الشّديد، فعن النبيّ: "من آذى جاره حرّم الله عليه ريح الجنّة، ومأواه جهنّم وبئس المصير، ومن ضيّع حقّ جاره فليس منّا..."9.
إستنتاج
- من ثمرات حسن التعامل مع الجيران:زيادة الأعمار،وزيادة الأرزاق،وإعمار الديار في الدنيا،والثواب الجزيل والخلاص من العذاب في الآخرة.
أمور لا يجب البوح بها
التي تشير إلى أن من أكبر الأخطاء التي تقع فيها الجارة أن تكشف أسرارها أمام جيرانها من منطلق الفضفضة، والمشاركة في أمور الحياة؛ لذا وجب علينا التعرف على أهم الأمور التي يجب على السيدة أن تتجنب مشاركتها حفاظاً على خصوصيتها وكينونة حياتها.
1- الخلافات العائلية:
احذري أن تبوحي بما يؤلمك من «مشكلات المنزل»، والخلافات التي تقع بينك وبين زوجك وأسبابها حتى إلى أقرب صديقة لكِ، فمشكلات المنزل يجب أن تظل داخله، وإذا خرجت منه فستكبر، وتكثر أضرارها، وتشوه نظرة لعائلتك.
2- مشاعرك العاطفية:
لا تمنحي قيادة أمورك العاطفية إلى جيرانك فيكن هن المسيّرات لها، فأنتِ أعلم بنفسك، كما أن نصائحهن لن تكون إيجابية بالشكل الكامل، وقد تصادفين مَن يستغلها بصورة سلبية.
3- أسرارك الخاصة:
بالتأكيد في حياتك أخطاء اقترفتها وندمت عليها، وفي لحظات صفاء بين الجيران قد تفتحين صندوق أسرارك لمشاركتها، انتبهي إلى ذلك واجعلي أسرارك خاصة بكِ وحدكِ، وتحدثي منها فقط عن المواقف الطريفة، أو المرحة دون الخوض فيما تخبئين.
4- مشكلات صديقاتك:
تجنبي كشف أسرارك إلى غيرك، كما تفعل الكثيرات؛ ما يؤدي إلى نشوب عديد من الخلافات وقد تتطور إلى القطيعة، كوني أمينة على مَن تأتمنك على أسرارها دون مشاركتها حتى مع أقرب صديقة لكِ.
5- بياناتك الخاصة:
مهما كانت قوة الصداقة بينك وبين جيرانك إلا أن هناك أموراً يجب أن تحتفظي بها لنفسك، ومنها أرقام حساباتك الشخصية والسرية، وبياناتك البنكية، ومعاملاتك الرسمية.
6- حالتك المادية:
كما يقال دائماً: (حرّص ولا تخوّن). أحسني الظن، ولكن خذي حذرك من كشف حالتك ومستواك المادي، وما تعيشين به من نعمة، فقد يؤدي ذلك إلى بعض الحقد والغيرة والحسد على النعمة.
ومفهومى
فى معاملة الجار اختلف عما سبق حيث كانت المعاملة في الماضي ترقى إلى مقام الأهل ومشاركة الجيران الهموم والأفراح .
فللجار على جاره الحقوق العامة للمسلم على المسلم ، والتي ذكرها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بقوله : ( حق المسلم على المسلم ست ، قيل : ما هي يا رسول الله؟ ، قال : إذا لقيته فسلم عليه ، وإذا دعاك فأجبه ، وإذا استنصحك فانصح له ، وإذا عطس فحمد الله فشمته ، وإذا مرض فعده ، وإذا مات فاتبعه )(رواه أحمد) .
والآن أحمد الله تعالى على ما كان مني مع الجارات ولو عاد الزمان لفعلت أكثر فى الخير معهم بإذن الله دون اختلاط
•
••
••
••
••
••
••
••
••
••
••
••
••
••
••
••
•
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظِيمِ
سُبْحَانَ اللَّهِ
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ
وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
وَاللهُ أَكْبَرُ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ،
وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ،
كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ،
وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ،
إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ،
وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ،
وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ،
كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ،
وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ،
فِي الْعَالَمِينَ
إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ
الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ،
الحَيُّ القَيُّومُ،
وَأتُوبُ إلَيهِ
حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ
عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ
وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
حسبنا الله
ونعم الوكيل
نعم المولى
ونعم النصير
اللَّهُمَّ انصر واعز الاسلام والمسلمين
واعلي بفضلك كلمتي الحق والدين
*۞ اللَّهُمَّ إجعل ما كتبناهُ وما قلناهُ وما نقلناه
حُجة ً لنا لا علينا
يوم ان نلقاك *
وأنا مُلْتَمِسٌ من قارئ حازَ من هذا السِّفر نَفْعَاً ألا ينساني بدعوة صالحة خالصة في السَّحَر ، وليعلم أن ما في هذا الكتاب مِن غُنْم فحلال زُلال له ولغيره ، وما كان مِن غرم فهو عَلَى كاهلي وظهري ، وأبرأ إلى الله من كل خطأ مقصود ، وأستعيذه من كل مأثم ومغرم .
فدونك أيها القارئ هذا الكتاب ، اقرأه واعمل بما فيه ، فإن عجزت فَأَقْرِأْهُ غيرَك وادْعُه أن يعمل بما فيه ، فإن عجزتَ – وما إِخَالُكَ بِعَاجِزٍ – فبطْن الأرض حينئذ خيرٌ لك من ظاهرها .
ومن سويداء قلبي أسأل الله تبارك وتعالى أن ينفعك بما فيه وأن يقوّيَك على العمل بما انتفعت به ، وأن يرزقك الصبر على ما قد يلحقك من عَنَتٍ وأذى ، وأن يتقبل منك سعيك في خدمة الدين ، وعند الله اللقاء ، وعند الله الجزاء
ونقله لكم الْأَمَةُ الْفَقِيرَةَ الى عفو الله ومرضاته . غفر الله لها ولوالديها ولاخواتها وذرياتها ولاهلها ولأُمّة نبينا محمد صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجمعين ويجعلنا من عباده الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِوَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَالْمُحْسِنِينَ والْمُتَّقِينَ الأَحيَاءِ مِنهُم وَالأَموَاتِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا ، اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِيمَانِ ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِسْلَامِ ويجمعنا اجمعين فى اعلى درجات الجنة مع نبينا محمد وجميع النَّبِيِّينَ والْمُرْسَلِينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا
تحققت الآمال و توفر لهم كل شئ فلم يبق إلا الثناء
وأخيرًا أسأل الله أن يتقبلني انا وذريتى ووالداى واخواتى واهلى والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات وامة محمد اجمعين صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الاحياء منهم والاموات شهيدًا في سبيله وأن يلحقناويسكنا الفردوس الاعلى من الجنة مع النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا أسألكم أن تسامحوني وتغفروا لي زلاتي وأخطــائي وأن يرضى الله عنا وترضــوا عنــا وتهتمــوا وأسال الله العظيم ان ينفع بمانقلت للمسلمين والمسلمات
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ
دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
آميــٍـِـِـٍـٍـٍنْ يـــآرّبْ العآلميــــن
۞ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَىَ وأَعْلَمُ وأَحكَمُ، ورَدُّ العلمِ إليه أَسلَمُ