أسباب ظاهرة التسرب من التعليم:
إن معظم الفئات المتسربة من التعليم هم الأطفال الذين يتجهون لسوق العمل لأسباب مختلفة سواء لعدم توافقهم مع العملية التعليمية أو لظروفهم الأسرية.
ما هي أسباب التسرب الدراسي
من الأسباب التي قد تكون سببا في تسرب المتعلمين من المدارس:
أ- إغفال الوالدين وعدم المتابعة
نرى أن بعض الأسر لم تكن لديها اهتمامات بأبنائها، فالعالم والجاهل عندهم على حد سواء هناك دراسة ميدانية في مدارسنا تؤكد بأن لولــــــــي الأمر و الأسرة ككل أهمية كبيرة في تقبل التلميذ أو كرهه للمدرسة وهناك أمثلـــــة كثيرة تستحضرني ومنها
ـ تلميذة تدرس في الصف الأول الابتدائي بمدرسة تشتكي المعلمة من غيابها المتكرر تلجأ إلى الاختصاصية الاجتماعية لتبحث حالتها ، تتصل شخصيــــــا بأسرتها لتعرف سبب غياب التلميذة وهي لا زالت في الصف الأول فتفاجأ بأن التلميذة ترد على الهاتف وكلها نشاط وحيوية وليس هناك مانع يمنعها مـــن الذهاب إلى المدرسة وعند التباحث مع ولي الأمر بخصوص هذا الأمر اتضح أن ولي الأمر يدللها وينفذ كل ما تطلبه منه وقد يصل ذلك إلى أن يقبل مـــــن ابنته أن تتغيب عن المدرسة فهل هذا يعقل ؟ ولا تزال المعلمة تســــأل وتلجأ إلى أسرة التلميذة لتعطي الضوء الأحمر على ما سيترتب من تكرار غيابهـــا ولكن لا حياة لمن تنادي. والغريب في الأمر أن المعلمة لم تشاهد ولي الأمــر يلبي طلبها بالحضور إلى المدرسة للسؤال عن مستوى ابنته ، فاضطـــــرت إدارة المدرسة والاختصاصيات الاجتماعيات والمعلمة ذاتها الذهاب إلى منزل التلميذة ليجدوا حلاً لها ، وكانت النهاية أن دعت والديها بالتزام ابنتهـــــــــا بالحضور ، توالت الأيام ولكن كما يقال ( الطبع يغلب التطبع) وقد عـــــــادت التلميذة و ولية الأمر كما كانوا عليه آنفا . في نهاية العام رسبت التلميـــــذة وبقيت في صفها للإعادة فما كان من ولي الأمر إلا أن يشتكي ويهدد ويطالب بترفيعها إلى الصف الثاني وبعد أن عرضت المشكلة على المسئولين كانـــت النتيجة بالإجماع رسوب التلميذة وما كان من ولي الأمر إلا أن نقلها مــــــن مدرستها الحالية إلى مدرسة أخرى تمشي على طلبه وهواه . هذا مثال مـــن الواقع يعين كيف يكون لولي الأمر دور على إخفاق ونجاح أبنائه . فنقول إن للأسرة دور كبير في مستقبل أبنائها بالمعاملة اللطيفة التي لا تؤثر سلباً على نفسية وشخصية الطالب ولا تكون معاملته صارمة تكرهه بالتعليم
1) سوء الوضع الاقتصاديّ للأسرة التي لا تستطيع احيانًا تحمّل مصاريف المدرسة وتكاليفها.
2) إرتفاع معدّل الإنجاب في الأسرة مما يحتّم على الطالبات ترك المدرسة لخدمة الإخوة الصّغار.
3) إجبار الأسرة للطالب على ترك الدراسة. فقد يُجبَر الأولاد على النزول إلى سوق العمل، وتُجبر البنات على القعود في البيت لعدم قناعة الأهل بتعلّم الإناث.
4) الزواج المبكّر وخاصة في المجتمع القروي ومجتمع المخيمات.
5) عدم وجود شخص يساعد الطالب أوالطالبة على الدراسة داخل الأسرة، وذلك بسبب انتشار الأميّة لدى الكثير من الآباء والأمهّات.
6) كثرة الخلافات الزوجيّة، وعدم الاهتمام بتوفير الظروف المناسبة للأبناء في المنزل.
7) عدم التواصل الفعّال بين الأسرة والمدرسة لمتابعة تحصيل الأبناء وسلوكهم.
بُعد المدرسة عن مكان السكن، وعدم قدرة الأهل بسبب انشغالهم على توصيل أبنائهم إلى المدرسة.
9) كثرة التنقل بين مخيم وآخر، أو منطقة وأخرى بحثًا عن عمل أو مكان آمن.
10) عدم اهتمام الأسرة بالتعليم، بسبب تدنّي المستوى التعليمي عندهم.
11) تعلّق الطالب بأهله بدرجة كبيرة، وخاصة عند طلبة الحلقة الأولى من مرحلة التعليم الأساسي.
12) موت الوالدين أو أحدهما مما يضطّر الطالب إلى ترك المدرسة لإعالة إخوته وتحمّل المسؤولية.
ب- المعلم
ـ المعلم قد يكون له دور كبير وفعال في قبول ورفض التلميذ للمدرسة . كأن يكون محبا لتلاميذه مراعيا خصائصهم النفسية والعقلية والاجتماعية . فكلما كان المعلم محبوبا من تلاميذه ، كانت المادة سهلة وسلسة بالنسبة لتقبلهـــا للتلاميذ ، وبذلك يحب المعلم والمدرسة ، ويحرص على الذهاب إلى المدرسة بنفسه دون تدخل أي طرف آخر في هذه القضية ، وعلى غرار ذلك عندمــــا يكون المعلم متسلطا ويأخذ مبدأ الأمر والنهي في أسلوبه وطريقة تعاملــــــه قاسية مع التلاميذ فسيكون الوضع مختلفا حيث يكره التلميذ المعلم والمدرسة فنراه يسلك أساليب ملتوية في التعامل فنرى شخصيته تضعف وينتابــــــــــه الخوف والفزع من المعلم ومع تطور الأحداث نراه يهرب أو يتقاعس عـــــن الذهاب إلى المدرسة بحجة المرض قد يصل إلى الكذب أو الخروج من المنزل بحجة الذهاب على المدرسة ويغير وجهة سيره إلى أماكن أخرى حتى ينتهي الدوام المدرسي ليرجع إلى منزله كأنه قادم منها . لهذا نهيب بالمعلمين أن يعاملوا الطلاب معاملة حسنة يسودها الحب والتفاهم وتحبيبهم في الدراسة والمدرسة والابتعاد عن القسوة والضرب والتلفظ بالألفاظ المؤذية والمخالفة للدين لتنشئ تلميذا يبني ويعمر ، تلميذ سوي يعتمد عليه مستقبلا فهـــــــــو محورنا وهدفنا وعيوننا التي ننظر من خلالها إلى المستقبل ، فأنت أيها المعلم قدوة وملاك لا يخطئ في نظر تلميذك .
أسباب تعود للمدرسة:
1) نفور الطالب من المدرسة وعدم إحساسه بالانتماء إليها.
2) استخدام العقاب المعنويّ والبدنيّ من قِبَلِ بعض المعلّمين بحقّ الطلبة.
3) كثرة الواجبات المدرسيّة وصعوبتها.
4) سوء العلاقة بين التلميذ وزملائه بسبب رواسب عائلية أو اجتماعيّة أو سياسية، أو بسبب التكتّلات حسب أماكن الإقامة والأحياء السكنية.
5) البناء المدرسي غير الملائم وازدحام الغرف الصفيّة تُشكّل بيئة سيّئة للطالب لا يرغب في البقاء فيها.
6) التمييز بين الطلبة بشتّى أشكاله الذي قد يمارسه بعض المعلمين في المدرسة بحق الطلبة.
7) عدم وجود مدرسة مهنيّة قريبة من السكن، حيث يمكن للطلبة الذين لديهم صعوبات التعلم في الفرع الأكاديمي الالتحاق بها.
قلة تواجد المرشدين التربويين في المدرسة لمساعدة الطلبة في حل مشاكلهم التربوية والاجتماعية، وعدم وجود إخصّائي نفسي لحل مشكلات الطلبة النفسيّة.
9) عدم وجود معلمين مؤهلين ومدرّبين للتعامل مع أنماط مختلفة من الطلبة، مما يؤدّي إلى نفور الطالب من المعلم وبالتالي إلى ترك المدرسة.
ج- المادة الدراسية
ـ المادة الدراسية والامتحانات قد تكون سببا أيضا في كره المدرسة والتغيب عنها أو التسرب منها فكلما كثرت الامتحانات كانت مرضا يؤرق التلميذ فبعض المعلمين لا يبالي من هذه الناحية تضع على كاهل الطلاب مذاكرة نصف كتاب ويأتي آخر في نفس اليوم ليضع امتحانا آخر وهكذا ، أيها المعلم هذا بشر وله طاقة فهلا سهلت عليه لتحصل منه على نتيجة مرضية لكلاكما ، لذلك نرجو من المعلمين تقنين وقت للاختبارات وتقنين المادة الامتحانية وأسئلتها فهدفنا قياس الفهم والاستيعاب لا التعجيز وكره المادة والدراسة فاعلم أيها المعلم إذا كان خط سيرك مستقيما وسليما فستكون النتائج إيجابية ولكل نبات زرعته بإتقان وتفنن كذلك وقد يكون أفضل ، لذلك يجب عليك شرح المادة العلمية بإتقان وتوصيلها لأذهان التلاميذ بدقة وشارك تلاميذك في الاستماع لوجهة نظرهم فقد تستفيد أنت من آرائهم فلا يبعدك عنهم صغر سنهم قد ترى منهم من يفوقك معرفة في بعض الأمور فكن لهم أبا ومعلما وصديقا تفتخر أنك قد علمتهم شيئا يوما ما .
أسباب مرتبطة بالمنهاج:
من أسباب التسرّب المدرسيّ عدم إحساس التلاميذ بالفائدة من دراسة المقرّرات الدراسيّة في الحياة اليوميّة. وقد يكون السبب في ذلك كثرة المواد الدراسيّة واكتظاظها بالموضوعات النظريّة دون الاهتمام بتطبيقاتها العمليّة والعلميّة. ومن الطبيعي أن يؤدّي طول المواد الدراسيّة إلى شعور التلاميذ بصعوبتها. كما أن صعوبة بعض الموضوعات وعدم ملاءمتها للقدرات العقليّة والمعرفيّة للتلميذ يزيد من فرص تسرّب التلاميذ. هذا وتتضمن الكتب المدرسية بعض المصطلحات والمواضيع التي لا يستطيع التلاميذ فهمها لعدم ارتباطها بالبيئة المحليّة إضافة إلى أنها فوق المستوى العمريّ والعقليّ للطالب.
د- رفقاء السوء
رفقاء السوء قد يكونوا سببا رئيسيا في تسرب التلميذ من المدرسة . وفر أيها الأب أيها المعلم ما يحتاج إليه التلميذ من نصائح وإرشادات واغرس في نفسه مخافة الله وحبه وطاعة الوالدين وأولي الأمر وحببه أيها المعلم بالعلم وشجعه على تلقيه واللجوء للقراءة عند الإحساس بالضيق ولا تجعله عرضة للذئاب السائبة فكم من أناس راحوا ضحيتهم فالاهتمام الاهتمام قبل فوات الأوان
أيا الأب الفاضل ، أيها المعلم الرائد ، كم وكم ما نسمع عن الأحداث وتجار ومتعاطي المخدرات ومدمني السجائر والخمور وهم أولاد صغار كيف اصبحوا بهذه الحالة ، هل ولدوا هكذا ؟ أم جنت عليهم مصائب الدهر من أطراف متعددة ؟ أعلم أيها الأب بأن بعد فوات الأوان لا ينفع الندم . فاحرص على مؤاخاة ابنك وأشعره بأنه رجل يعتمد عليه وحببه بالعلم وشجعه على كل ما يقوم به من أعمال مهما كان حجمها ، وانصحه باتباع الطريق الصحيح ونبهه عن بالابتعاد عن الأعمال السيئة والابتعاد عن كل ما يصل به إلى حافة الهاوية ،أمور سهلة لا تتطلب منه جهدا ولا عناء، فهي مجرد نصائح وكلمات توجه إلى أغلى من تملك سندك وعضك في المستقبل ، وأعلم أنك ما إذا وضعت البذرة بطريقة صحيحة ورويتها بماء صالح وتابعتها واعتنيت بها ستجني منها ثمرا صالحا ، ولا تنسى أن تحببه في دينه الذي هو عصمة أمره واصطحبه معك إلى المسجد وحببه بذكر الله وقراءة كتابه بذلك فستصل به إلى القمة والعلياء في دينه ودنياه .
هـ- وقت الفراغ
أخي المربي يقول المثل الشائع ( الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك) والمقصود إذا لم تفهم قيمة الوقت فقد أضعت العمر هباء دون فائدة . لهذا قد يكون وقت الفراغ قاتلا إذا ما أسأنا استخدامه وقد يكون مفيدا إذا ما احسنا استغلاله فاحرص على إسداء النصائح للتلاميذ بكيفية استغلال وقت الفراغ بما يناسب ويعود بالفائدة ، واحرص أيها الأب أن توفر مناخا صالحا ومفيدا يستطيع ابنك من خلاله أن يستغل وقت الفراغ بما يعود عليه بالنفع والفائدة كالقيام معه بزيارة إلى المكتبة لاقتناء الكتب المفيدة أو القيام برحلة مع العائلة ليغير جو الدراسة ثم يعود عليها بكل حيوية ونشاط و أشركه بأنشطة أخرى مختلفة في منتديات علمية ورياضية فلا تجعل سيف الفراغ يقتله ويودي به إلى التهلكة .كذلك أيها المعلم ، حاول أن ترفه عن طلابك من خلال تنوع الأنشطة المختلفة وأساليب التدريس التي تعودت عليها . فكلما كانت المادة العلمية تدرس بطرق مختلفة وشيقة ، كان الإقبال على تعلمها أكبر . واحرص على توجيه طلابك إلى استغلال وقت الفراغ بما يفيد. بأن ترشدهم إلى الأماكن الصحيحة والتي يمكن أن يستفاد منها وقت الفراغ . وأخيرا وليس آخراً أقول لا نريد أن يقاسي أبناءنا كما كنا نقاسي سابقا فلكل جيل حياة مختلفة يحياها بطريقته الخاصة بحيث لا تؤثر على مبادئه وقيمه الإسلامية الثابتة
وايضا أسباب تعود للطالب المتسرّب نفسه:
1) تدنّي مستوى تحصيل الطالب الدراسي والرسوب المتكرّر.
2) عدم اهتمام الطالب بالدراسة، والانشغال بأدوات وأماكن اللهو الكثيرة من حوله.
3) إنخفاض قيمة التعلّم وتدنّي الدافعية من أجل الحصول على شهادة مهنيّة أو جامعيّة.
4) الخطوبة والزواج المبكّر بين التلميذات.
5) الخروج إلى سوق العمل لإعالة الأسرة وإنقاذها من الجوع والفقر.
6) تأثير رفاق السوء والمتسرّبين على الطالب نفسه وإقناعه بترك المدرسة.
أسباب مرتبطة بالمشكلات النفسيّة للطلاب:
الأسباب المرتبطة بالصحّة النفسيّة ترجع إلى سوء توافق الطلاب مع أنفسهم أو مع زملائهم في المدرسة، أو مع معلميهم. فتنعكس صورة القلق عندهم على مستقبلهم الدراسيّ، وعلى عدم الثقة بالنفس وبالآخرين، وكره الزملاء ومدير المدرسة والمعلمين. وما يزيد من سوء التوافق النفسي والدراسيّ عند الطلاب، هو قلقهم وخوفهم الشديد من الامتحانات، وما يتبع ذلك من نتائج سلبيّة على التحصيل الدراسيّ، وعلى الانتماء للمدرسة. هذا بالإضافة إلى كثرة الشك في سلوك الآخرين والإحساس بالقلق العام وبالاضطهاد.
هذه المظاهر التي يتّصف بها بعض الطلاب تؤدي إلى تسرّبهم من المدرسة كأحد مظاهر سوء التوافق الدراسيّ. وبطبيعة الحال فإن لهذه المظاهر غير السويّة في السلوك أسباب عديدة يرجع معظمها إلى أساليب الرعاية الأسريّة والتنشئة الاجتماعية، إضافة إلى الظروف الأسريّة غير المتوافقة التي تنعكس آثارها على الصحة النفسيّة للأبناء، ومن ثم يتأثر هؤلاء الأبناء بدوافعهم الشخصيّة ويهربون من الدراسة.
أسباب مرتبطة بالمشكلات الصحية:
يتعرّض الطلاب في مختلف أعمارهم إلى العديد من الأمراض التي تضطرهم للغياب عن المدرسة وربما لمدة طويلة وقد تكون سببًا في التسرب ومنها:
1) وجود إعاقات جسدية او عقلية أو صعوبات تعلّم يعاني منها الطالب.
2) الأمراض الدوريّة مثل الحصبة والصفيرا والجدري وأبو كعب وغيرها...
3) أمراض الانفلونزا وخاصة في أيام الشتاء.
4) أمراض ضعف البصر وضعف السمع وأمراض الأسنان.
5) الشعور بالصداع والدوار نتيجة التعب والإرهاق الشديدين.
أشكال التسرب الدراسي
قد يأخذ التسرب الدراسي أشكالا متعددة منها
1. التسرب الفكري "الشرود الذهني" من جو الحصة .
2. والتأخر الصباحي عن المدرسة.
3. والغياب الجزئي أو الكلي عن المادة الدراسية (أو المدرسة).
اقتراحات قد تخفف من ظاهرة التسرب
يتبادر إلى الذهن باستمرار التساؤل حول الحلول لهذه المشكلة الخطيرة التي تهدد مجتمعاتنا وكيف لنا أن نقلل من الهدر التربوي نتيجة لهذه الظاهرة، هناك العديد من التوصيات التي يتم طرحها في كل مرة يتم عمل دراسة ميدانية لهذه المشكلة فكان من أهم التوصيات التي اقترحها الملخص تنفيذي حول ظاهرة التسرب الصادر عن وزارة التربية والتعليم فقد كان هناك اقتراح لإجراءات وقائية للحد من ظاهرة التسرب من وجهة نظر المتسربين وأولياء أمورهم
والتي من الممكن على المدرسة الأخذ فيها ومن أهمها:
أولا: تفعيل دور المرشد التربوي في مساعدة الطلبة.
ثانيا: العدالة في التعامل وعدم التمييز بين الطلبة داخل المدرسة.
ثالثا: منع العقاب بكل أنواعه بالمدرسة ( البدني والنفسي).
رابعا: مساعدة المعلم للطلبة لمعالجة ضعفهم .
خامسا: إشراك الطلبة في نشاطات يحبونها.
سادسا: تنوع الأساليب التعليمية.
يبدو أن القلة من المؤسسات التي أعدت برامج فعلية للحد من هذه الظاهرة، التي هي أشبه بالوباء في المجتمع، حيث تتزايد عام بعد أخر، ومن أهم البرامج التي من الممكن أن تعتبر أحد الحلول لهذة المشكلة برامج التعليم غير الرسمي الذي تتبناه مؤسسات أهلية غير حكومية كالمركز الفلسطيني للإرشاد، حيث يقوم هذا البرنامج على التعامل مع الطلبة ذوي الأداء التعليمي الذي يقع ما بين الضعيف والمتوسط والذي يكون ناتج في الغالب عن مشاكل نفسية أسرية واجتماعية والآلية التي يتم العمل بها في هذا البرنامج تكون عن طريق وضع برنامج تعليمي مناسب لمستوى وأداء الطلبة، وهذا التعليم مشروط بوجود معلمين من المدرسة التي يتعلم فيها الطلاب أصلا، والهدف من وجودهم هو تزويد المعلمين بالعديد من المهارات التي تنقصهم، رفع نوعية العلاقة بينهم وبين طلابهم في جو أكثر أمناً، يستطيع الطفل من خلاله التنفسي عن مكنوناته، وكذلك تدريس المنهاج بطرق ممتعة وجذابة ومتنوعة، والتي بمجملها قد يساعد في التخفيف من تسرب الطلبة وزيادة حبهم للمدرسة.
فمثل هذه البرنامج تأخذ بالحسبان إشراك الأهل في العملية التربوية البديلة، حيث يعمد البرنامج للعمل مع الأهل وجعلهم شركاء في تحديد احتياجاتهم وإيجاد حلول لمشاكل أبناءهم والتي يمكن لها أن تخفف من حدة التسرب.
ولأنه لا يكفي لنا أن نتوقف أمام منظر الباعة الصغار، بل يجب علينا جميعا أن نسرع للمساهمة في حل هذه القضية الشائكة قبل أن تطرق كل بيت من بيوتنا وتضيع أبناءنا وتوصلهم إلى جحيم العمل والانهيار المبكر، فنحن نعرف الأسباب ونعرف أيضا الحلول فهل يمكن لنا أن نبدأ بالمعالجة .
الجهود المبذولة للتصدي لظاهرة التسرب من التعليم:
و يعتبر رصد التسرب من التعليم هو التحدي الأكبر الذي يجب مواجهته لحل المشكلة و لابد من مراجعة آليات رصد التسرب الموجود حاليا ومحاولة الوصول إلى صياغة جديدة تسمح بمتابعة الأفواج التعليمية عبر سنوات مراحل التعليم المختلفة ودراسة حالة كل طفل لمحاولة إعادته إلى النسق التعليمي المناسب.
و تقوم وزارة الأسرة والسكان من خلال المجلس القومي للطفولة والأمومة بمد يدها للعديد من الفئات الأكثر احتياجا في المناطق المحرومة والقرى والنجوع ، حيث تم بناء ألف و115 مدرسة في 9 محافظات وجارى إنشاء 37 مدرسة حاليا ، بالإضافة إلى تضمين مبادرة تعليم البنات مكونين لمعالجة القضية السكانية تحمل أهم الرسائل المرتبطة بهدف تعبئة المجتمع وتغيير توجهات المواطنين وتطلعاتهم بحيث يستطيع الفرد اتخاذ القرار الأمثل.
و لابد أن يركز الخطاب الديني على أن الحرمان من التعليم هو تكريس للفقر ويحث الأهالي على تعليم أولادهم ، موضحة أن أفقر الفئات لا ترى جدوى أو قيمة مادية ومعنوية من التعليم ، وبعض الأهالي يختارون حرمان أولادهم من التعليم ويزج بهم في سوق العمل مما يعنى المساهمة في زيادة البطالة بالنسبة للبالغين.
كيفية التصدي لظاهرة التسرب من التعليم:
أن التسرب من التعليم مرتبط بجودة التعليم و بالتالي يجب أن تشمل قواعد البيانات تحديد الموقع الجغرافي والحالة الاقتصادية للأسر حتى نضمن وضع أيدينا على الفئات الأكثر احتياجا لهذه القاعدة و محاولة إيجاد طرق جديدة للتعليم تكون أكثر ايجابية و فاعلية كأسلوب التعلم النشط و تطبيق التقويم الشامل و ضرورة زيادة التركيز علي التوعية المجتمعية بمتابعة الأطفال أثناء الدراسة و بحث المشاكل و تجميع بيانات الأطفال المحرومين من التعليم للظروف المتعلقة بالتعليم و الانتظام بالدراسة عن طريق وزارتي الأسرة السكان و التضامن الاجتماعي للعمل علي إعادة 300 ألف تلميذ متسرب من مرحلتي التعليم الأساسي إلي التعليم العام.
الإجراءات الوقائية للحد من ظاهرة التسرب المدرسي
أولاً: الإجراءات الوقائيّة المدرسيّة للحدّ من ظاهرة التّسرب
1) التركيز على دور المرشد التّربوي في معالجة حالات التسرب، والعمل على توفير مرشد تربوي لكل مدرسة مهما كان عدد الطلبة. وتفعيل دوره في مساعدة الطلبة في حل مشكلاتهم التربوية وغير التربوية، بالتعاون مع الجهاز التعليمي في المدرسة والمجتمع المحلي، وعلى الأخص أولياء الأمور.
2) متابعة غياب الطلبة بشكل مستمر، ومعرفة الأسباب ومعالجتها، وتعزيز الطلبة الملتزمين بالدوام المدرسي، ومساءلة الآخرين.
3) إعداد ورشات عمل للأهالي لتوضيح أهمية التعلّم والتعليم.
4) تخفيض عدد الحصص للمعلّم، حتى يجد الوقت الكافي لمعرفة أسباب تسرّب التّلاميذ، ومساعدتهم على حلّ المشاكل التي تواجههم والتّغلب عليها، وكتابة تقارير دوريّة عن التّلاميذ، وإشعار أولياء الأمور بها.
5) استخدام المبادىء التربويّة في تعديل سلوك الطلبة للتعامل مع المشكلات السلوكية، وتدريب المعلمين والمرشدين عليها.
6) التركيز على النشاطات المدرسية التي يحبذها الطلبة وتنويع هذه الأنشطة.
7) مشاركة المعلّم للتّلاميذ في أنشطتهم اللاصفية كي يتعرف عليهم عن قرب.
استخدام العدالة في التّعامل مع الطلبة، وعدم التّمييز بينهم داخل المدرسة، واستخدام أساليب فعّالة لتعزيز العلاقة بين المعلمين والطلاب، مع مراعاة الفروق الفرديّة.
9) منع العقاب بكل أنواعه في المدرسة (البدنيّ والنفسيّ).
10) توفير تعليم مهني قريب من السكن، على أن يتم الالتحاق به بعد السنة السادسة من التعليم الأساسي.
11) مراعاة ميول وقدرات الطالب في اختياره نوع التعليم المهني الذي يرغب به.
12) العمل على نشر الوعي الديني الذي ينادي بطلب العلم.
13) توفير تعليم تمكيني علاجي للطلاب ذوي صعوبات التّعلم.
14) تفعيل قانون إلزاميّة التعليم في المرحلة الأساسيّة، ووضع آليّات للمتابعة والتّنفيذ على مستوى المدرسة.
15) العمل على توفير مراكز مصادر تعلميّة في كل مدرسة، لمواكبة التكنولوجيا وإثارة الدافعية، عن طريق مخاطبة عقول الطلاب بما يحبون ويرغبون.
16) توفير بيئة صفيّة مدرسيّة وصفيّة مريحة ومناسبة للطالب.
17) السّماح للطّلبة المتسرّبين بالالتحاق بالدّراسة، بغضّ النّظر عن سنّهم، وفق شروط محدّدة وميسّرة.
18) تركيز وسائل الإعلام على طرح مشكلة التسرب المدرسي، وآثارها السلبية على المجتمع.
ثانيًا: الإجراءات الوقائيّة الأسريّة:
تلعب مؤسّسات المجتمع المدنيّ دورًا أساسيًا على مستوى الأسرة للحدّ من ظاهرة التّسرب، من خلال تنظيم برامج توعيّة للأسرة بأهميّة التّعليم لأبنائهم من خلال ما يلي:
1) توعية الآباء بأهميّة التزام أبنائهم بالدّوام المدرسيّ، مع التّأكيد على أهميّة حضور الطّابور الصّباحي.
2) مساعدة الأسر الفقيرة ماديًا لتغطية النّفقات الدّراسيّة، وتوفير مستلزمات التّعليم لأبنائها.
3) نشر الوعي وتثقيف الأسرة بقيمة التعلّم والتّعليم وأهميّته ومخاطر التّسرب على أبنائها.
4) إقناع الأسر بضرورة تهيئة الجوّ الأسريّ لأبنائهم، من خلال توفير الوقت والمكان المناسبين للدّراسة في المنزل، مع توعيتهم أيضًا بأهميّة مراعاة ظروف أبنائهم الّذين هم في سن المراهقة.
5) مساعدة الأسر لأبنائهم في حلّ مشاكلهم الدّراسيّة وصعوبات التّعلم في المواد الدّراسيّة.
6) عدم تكليف أبنائهم الطلبة بمهمّات أسريّة فوق طاقتهم، وفسح المجال لتفرّغهم للواجبات المدرسية، وتوفير الوقت الكافي للدّارسة.
7) الالتزام بالقوانين التي تمنع عمالة الأطفال.
تفعيل الاتصال والتّواصل بين الأسرة والمدرسة لمتابعة تطورّ أبنائهم، والوقوف على المشاكل التّي يواجهونها داخل المدرسة وخارجها والمساعدة في حلّها.
9) مشاركة الأسرة بالأنشطة اللاصفيّة التي تنظّمها المدرسة.
10) عمل دورات لمحو أميّة بعض أولياء الأمور، حتى يقدّروا أهميّة التّعليم، فينعكس ذلك وبشكل إيجابي على أبنائهم في المدرسة.
11) توعية الأسرة بمخاطر الزّواج المبكّر لبناتهم، وتفعيل القوانين التي تمنع الزّواج أقل من السّن المحدّد، كذلك مخاطر التّمييز بين أبنائهم على أساس الجنس في مجال التّعليم.
ثالثاً: الإجراءات الوقائيّة المرتبطة بالمنهاج:
1) ربط المناهج الدراسيّة بالبيئة المحليّة للتلميذ، حتّى يستطيع أن يربطها بمشاهداته وبواقعه.
2) تبسيط المناهج بما يتناسب مع قدرات التلاميذ وأعمارهم على أن تراعى الفروق الفرديّة.
3) إلغاء ما هو مقرّر في بعض المناهج مع التّركيز على النّوعية وليس على الكميّة بما يعود بالنّفع على جميع الطّلاب.
4) مراعاة بساطة اللّغة ووضوح الخطّ والصّور واستخدام تكنولوجيا الطّباعة والإخراج الفنّي كلّما أمكن ذلك.
رابعًا: الإجراءات الوقائيّة المرتبطة بالمشكلات النّفسيّة:
1) تزويد كل مدرسة باختصاصي نفسي لمساعدة الطّلاب على علاج مشكلاتهم النّفسيّة.
2) العمل على زيادة ثقة الطالب بنفسه وتوكيد مفهوم الذات عنده.
3) توثيق العلاقة بين الطّلاب والمعلّمين لكسر حاجز الخوف والقلق، وذلك بالتّواصل عن طريق الأنشطة اللامنهجيّة.
4) التّخفيف من رهبة الامتحانات التي تثير القلق والخوف عند الطّالب، وذلك باستخدام طرق تقييم تتناسب مع كل مرحلة عمريّة. بالإضافة إلى القيام بندوات توجيهيّة تعرض أسباب قلق الإمتحان والخطوات العلاجيّة للتّعامل معه.
5) الابتعاد عن استخدام بعض الألفاظ غير المناسبة للتّلاميذ، والّتي تسبّب لهم الإحباط والأذى النفسيّ واستبدالها بكلمات التّعزيز.
خامسًا: الإجراءات الوقائيّة المرتبطة بالمشكلات الصحيّة:
1) إعداد برنامج لدمج المعوّقين مع الطّلاب، وتدريب المعلّمين على طريقة التّعاطي والتّعامل معهم.
2) فحص النّظر والسّمع والأسنان لجميع الطّلاب من قبل أطبّاء تابعين للمدرسة، وتأمين النّظارات وسماعات الأذن للمحتاجين، وترميم الأسنان التّالفة.
3) تأمين الطّعم اللازم للأمراض الشّائعة في الوقت المحدّد.
4) تفريغ طبيب وممرّض لكلّ مدرسة لمتابعة صحّة التّلاميذ.
5) التّوعية الصحيّة من خلال النّدوات والأنشطة الصحيّة.
6) عمل بطاقة صحيّة لكلّ تلميذ في المدرسة.
•
••
••
••
••
••
••
••
••
••
••
••
••
••
••
••
•
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظِيمِ
سُبْحَانَ اللَّهِ
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ
وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
وَاللهُ أَكْبَرُ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ،
وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ،
كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ،
وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ،
إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ،
وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ،
وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ،
كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ،
وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ،
فِي الْعَالَمِينَ
إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ
الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ،
الحَيُّ القَيُّومُ،
وَأتُوبُ إلَيهِ
حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ
عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ
وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
حسبنا الله
ونعم الوكيل
نعم المولى
ونعم النصير
اللَّهُمَّ انصر واعز الاسلام والمسلمين
واعلي بفضلك كلمتي الحق والدين
*۞ اللَّهُمَّ إجعل ما كتبناهُ وما قلناهُ وما نقلناه
حُجة ً لنا لا علينا
يوم ان نلقاك *
وأنا مُلْتَمِسٌ من قارئ حازَ من هذا السِّفر نَفْعَاً ألا ينساني بدعوة صالحة خالصة في السَّحَر ، وليعلم أن ما في هذا الكتاب مِن غُنْم فحلال زُلال له ولغيره ، وما كان مِن غرم فهو عَلَى كاهلي وظهري ، وأبرأ إلى الله من كل خطأ مقصود ، وأستعيذه من كل مأثم ومغرم .
فدونك أيها القارئ هذا الكتاب ، اقرأه واعمل بما فيه ، فإن عجزت فَأَقْرِأْهُ غيرَك وادْعُه أن يعمل بما فيه ، فإن عجزتَ – وما إِخَالُكَ بِعَاجِزٍ – فبطْن الأرض حينئذ خيرٌ لك من ظاهرها .
ومن سويداء قلبي أسأل الله تبارك وتعالى أن ينفعك بما فيه وأن يقوّيَك على العمل بما انتفعت به ، وأن يرزقك الصبر على ما قد يلحقك من عَنَتٍ وأذى ، وأن يتقبل منك سعيك في خدمة الدين ، وعند الله اللقاء ، وعند الله الجزاء
ونقله لكم الْأَمَةُ الْفَقِيرَةَ الى عفو الله ومرضاته . غفر الله لها ولوالديها ولاخواتها وذرياتها ولاهلها ولأُمّة نبينا محمد صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجمعين ويجعلنا من عباده الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِوَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَالْمُحْسِنِينَ والْمُتَّقِينَ الأَحيَاءِ مِنهُم وَالأَموَاتِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا ، اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِيمَانِ ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِسْلَامِ ويجمعنا اجمعين فى اعلى درجات الجنة مع نبينا محمد وجميع النَّبِيِّينَ والْمُرْسَلِينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا
تحققت الآمال و توفر لهم كل شئ فلم يبق إلا الثناء
وأخيرًا أسأل الله أن يتقبلني انا وذريتى ووالداى واخواتى واهلى والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات وامة محمد اجمعين صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الاحياء منهم والاموات شهيدًا في سبيله وأن يلحقناويسكنا الفردوس الاعلى من الجنة مع النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا أسألكم أن تسامحوني وتغفروا لي زلاتي وأخطــائي وأن يرضى الله عنا وترضــوا عنــا وتهتمــوا وأسال الله العظيم ان ينفع بمانقلت للمسلمين والمسلمات
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ
دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
آميــٍـِـِـٍـٍـٍنْ يـــآرّبْ العآلميــــن
۞ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَىَ وأَعْلَمُ وأَحكَمُ، ورَدُّ العلمِ إليه أَسلَمُ