۞بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ۞
۞ٱلْسَلآمّ ٍعَلْيّكَمُ وٍرٍحَمُةٌ اللَّــْـْہ ۆبُركَاته۞
۞أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ من
هَمْزِهِ،
ونَفْثِهِ،
ونَفْخِهِ۞
۞الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ۞
۞أَشْهَدُ أَنّ لَّا إِلَٰهَ إِلَّإ الله
وأَشْهَدُ ان محمداً رسول الله۞
۞تحية من عند الله طيبة مباركة۞
الانتحار
مَتَى تَتَّصِل بالطَّبيب؟ المعالجةُ المَنزِليَّة
مَتَى تَتَّصِل بالطَّبيب؟
اِتَّصِلْ بالإِسْعاف إذا علمتَ عن شخص ما أنَّه على وشك الانتحار أو قد انتحر.
اِتَّصِل بالطَّبيبِ في الحالاتِ التَّالية:
¿ عندما تُحدِّثك نَفْسُك بالانتحار.
¿ عندما تعتقد أو تعلم بأنَّ شخصاً ما قد وضع خطَّةً للانتحار.
فإذا كنتَ تشعر باكتئابٍ شديد أو باليأس، يمكن أن تفكِّر بالتَّخلُّص من حياتك أحياناً. ولكنَّ أفكارَ الموت تكون طبيعيةً أحياناً أخرى؛ غير أنَّه إذا ما استمرَّت أفكارُ الانتحار، أو وَضعتَ خطَّة للانتحار، فأنت تحتاج إلى المساعدة الآن.
إنَّ الأَشْخاصَ الذين يفكِّرون بالانتحار لا يكونون متأكِّدين غالباً من رغبتهم بالحياة أو الموت. ولكنَّهم يمكن، بالمساعدة والتعاطف، أن يختاروا الحياة.
العلاماتُ المنذرة بالانتحار
¿ القول بأنَّك ذاهبٌ لتقتل نفسَك؛ فمعظمُ الناس الذين ينتحرون، يُخْبِرون شخصاً ما بذلك.
¿ مُحاولات الانتحار السابقة؛ فالمحاولاتُ الفاشلة تُتْبَع بمحاولة مكتملة غالباً.
¿ التَّخلُّص من الأشياء المفضَّلة.
¿ الاستغراق أو الانشغال بالموت؛ فالشَّخْصُ المنتحر يمكن أن يتكلَّمَ أو يقرأ أو يرسم أو يكتب عن الموت.
¿ الشُّعُور بالاكتئاب والعُزْلة الاجتماعية؛ فالشَّخْصُ المنتحر يمكن أن يتوقَّف عن رؤية أصدقائه أو الاتِّصال بهم وعن القيام بأنشطته الطبيعية.
المعالجةُ المَنزِليَّة
بالنسبة لك
لا تستعمل الكُحولَ أو الأدويةَ المحظورة، فهي قد تجعلك أَكْثَرَ ميلاً إلى القيام بأشياء لا تقوم بها عندما تكون بعيداً عن هذه الأدوية أو العقاقير.
تَحدَّثْ عن أفكارك مع شخصٍ تثق به، صديق أو أحد أفراد العائلة أو رجل قانون أو طبيب، أو اِتَّصِلْ بمؤسَّسة تُعْنَى بالانتحار، إن وُجدت.
إذا كنتَ تعتقد بأنَّك في مرحلةٍ ما من الأزمة، اطلبْ من شخصٍ تثق به أن يُقيمَ معك إلى حين انصراف الأزمة أو التَّمكُّن من الحصول على المساعدة.
إذا كنتَ قَلِقاً بشأن شخصٍ آخر
لا تتجاهل العَلاماتِ المنذرةَ أو التفكير الذي يُبْديه الشَّخْص.
تَحدَّثْ عن المشكلة بشكلٍ منفتح بقدر ما تستطيع، وأَظْهِرْ تفهُّماً وتعاطفاً، ولا تتجادلْ مع الشَّخْص أو تتحدَّاه.
شَجِّع الشَّخْصَ على الحصول على مساعدةٍ اختصاصيَّة الآن، وافعلْ ما تستطيع لتوفير ذلك، وساعدْه على عقد موعدٍ، وتأكَّدْ من ذهابه إليه، وتابعْ لتعرفَ جدولَ المعالجة.
استعمل الحسَّ العام والأسلوب المباشر لتعلمَ ما إذا كان خطرُ الانتحار مرتفعاً أم لا. لذلك، اسأل الشَّخْص:
هل تشعر بأنَّه لا توجَد طريقةٌ أخرى؟
هل لديك خطَّةٌ للانتحار؟
متى وكيف تخطِّط للقيام بذلك؟
إذا كنتَ تعتقد بأنَّ الخطرَ مرتفع، لا تُغادِر المكان، بل ابقَ مع الشَّخْص إلى حين انصراف الأزمة أو التَّمكُّن من جلب المساعدة.
•
••
••
••
••
••
••
••
••
••
••
••
••
••
••
••
•
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظِيمِ
سُبْحَانَ اللَّهِ
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ
وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
وَاللهُ أَكْبَرُ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ،
وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ،
كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ،
وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ،
إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ،
وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ،
وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ،
كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ،
وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ،
فِي الْعَالَمِينَ
إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ
الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ،
الحَيُّ القَيُّومُ،
وَأتُوبُ إلَيهِ
حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ
عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ
وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
حسبنا الله
ونعم الوكيل
نعم المولى
ونعم النصير
اللَّهُمَّ انصر واعز الاسلام والمسلمين
واعلي بفضلك كلمتي الحق والدين
*۞ اللَّهُمَّ إجعل ما كتبناهُ وما قلناهُ وما نقلناه
حُجة ً لنا لا علينا
يوم ان نلقاك *
وأنا مُلْتَمِسٌ من قارئ حازَ من هذا السِّفر نَفْعَاً ألا ينساني بدعوة صالحة خالصة في السَّحَر ، وليعلم أن ما في هذا الكتاب مِن غُنْم فحلال زُلال له ولغيره ، وما كان مِن غرم فهو عَلَى كاهلي وظهري ، وأبرأ إلى الله من كل خطأ مقصود ، وأستعيذه من كل مأثم ومغرم .
فدونك أيها القارئ هذا الكتاب ، اقرأه واعمل بما فيه ، فإن عجزت فَأَقْرِأْهُ غيرَك وادْعُه أن يعمل بما فيه ، فإن عجزتَ – وما إِخَالُكَ بِعَاجِزٍ – فبطْن الأرض حينئذ خيرٌ لك من ظاهرها .
ومن سويداء قلبي أسأل الله تبارك وتعالى أن ينفعك بما فيه وأن يقوّيَك على العمل بما انتفعت به ، وأن يرزقك الصبر على ما قد يلحقك من عَنَتٍ وأذى ، وأن يتقبل منك سعيك في خدمة الدين ، وعند الله اللقاء ، وعند الله الجزاء
ونقله لكم الْأَمَةُ الْفَقِيرَةَ الى عفو الله ومرضاته . غفر الله لها ولوالديها ولاخواتها وذرياتها ولاهلها ولأُمّة نبينا محمد صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجمعين ويجعلنا من عباده الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِوَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَالْمُحْسِنِينَ والْمُتَّقِينَ الأَحيَاءِ مِنهُم وَالأَموَاتِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا ، اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِيمَانِ ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِسْلَامِ ويجمعنا اجمعين فى اعلى درجات الجنة مع نبينا محمد وجميع النَّبِيِّينَ والْمُرْسَلِينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا
تحققت الآمال و توفر لهم كل شئ فلم يبق إلا الثناء
وأخيرًا أسأل الله أن يتقبلني انا وذريتى ووالداى واخواتى واهلى والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات وامة محمد اجمعين صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الاحياء منهم والاموات شهيدًا في سبيله وأن يلحقناويسكنا الفردوس الاعلى من الجنة مع النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا أسألكم أن تسامحوني وتغفروا لي زلاتي وأخطــائي وأن يرضى الله عنا وترضــوا عنــا وتهتمــوا وأسال الله العظيم ان ينفع بمانقلت للمسلمين والمسلمات
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ
دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
آميــٍـِـِـٍـٍـٍنْ يـــآرّبْ العآلميــــن
۞ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَىَ وأَعْلَمُ وأَحكَمُ، ورَدُّ العلمِ إليه أَسلَمُ