القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والاعجاز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والاعجاز

القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والاعجاز كنز ورسالة لمنهج حياة للعالم الإسلامي اجمع
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أكلات ووقاية لصحة الحاج والمعتمر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 4240
تاريخ التسجيل : 20/01/2018

أكلات ووقاية لصحة الحاج والمعتمر Empty
مُساهمةموضوع: أكلات ووقاية لصحة الحاج والمعتمر   أكلات ووقاية لصحة الحاج والمعتمر Emptyالخميس مارس 15, 2018 7:12 am

۞بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ۞
۞ٱلْسَلآمّ ٍعَلْيّكَمُ وٍرٍحَمُةٌ اللَّــْـْہ ۆبُركَاته۞
۞أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ من ♥️هَمْزِهِ، ♥️ونَفْثِهِ،♥️ونَفْخِهِ۞
۞الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ۞
۞أَشْهَدُ أَنّ لَّا إِلَٰهَ إِلَّإ الله ♥️وأَشْهَدُ ان محمداً رسول الله۞
۞تحية من عند الله طيبة مباركة۞







نصائح صحِّية قبل الحج
مراجعة الطبيب قبل السفراللقاحات الخاصة بالحج أصبحت شرطاً أساسياًالحقيبةُ الطبِّيةالبطاقة الطبِّيةمواد التنظيفالمظلَّةُ الشمسيةاقتناءُ الملابس المناسبة نصائح صحِّية قبل الحج - كافة
يحتاج الحاجُ قبلَ أن يسافرَ إلى القيام ببعض الإجراءات الصحِّية والوقائية, التي تعينه - بإذن الله تعالى - على تأدية المناسك دون التعرُّض لمشاكل صحِّية.
وبعضُ هذه الإجراءات شرطٌ أساسي للحصول على تصريح الحج, وبعضُها جزءٌ من التهيئة الصحِّية المطلوبة.
دعونا نلقي الضوء على هذه الإجراءات, وعلى الله الاعتماد.

مراجعة الطبيب قبل السفر
نقترح على كلِّ حاج قبلَ أن يسافرَ إلى الأراضي المقدَّسة أن يراجعَ الطبيب, وذلك لمعرفة ما استجدَّ من إجراءات وقائية وتطعيمات.
أمَّا إذا كان الحاجُ مُصاباً بمرض معيَّن، فعليه أن يسألَ طبيبَه عن النصائح الخاصَّة بحالته الصحِّية, وعن مدى تَحمُّل جسمه للحج. ويُستحسَن أن يحضرَ معه تقريراً طبِّياً عن حالته الصحِّية.

اللقاحات الخاصة بالحج أصبحت شرطاً أساسياً
يعدُّ أخذُ التطعيمات الضرورية قبلَ السفر أحدَ الشروط الأساسية لأداء الحج, حيث قرَّرت الحكومةُ السعودية عدمَ السماح لأيِّ حاج بالدخول إلى المملكة ما لم يكن قد أخذ تطعيماتٍ معيِّنةً سنذكرها لاحقاً.
وأخذُ هذه التطعيمات يحمي الحاجَ - بإذن الله - ويحمي بقيةَ الحجَّاج من أمراض مُعدِية وخطيرة.
ولذلك، لا ينبغي التساهلُ في التطعيمات, أو محاولة الحصول على شهادات تطعيم غير حقيقية, فالضررُ هنا كبير.

تنصح التوصياتُ العلمية الحديثة الحجَّاجَ بأخذ التطعيمات التالية:

1. التطعيم ضدَّ الحمَّى الشوكية (التهاب السحايا)
يعدُّ التطعيمُ ضدَّ مرض الحمَّى الشوكية أهمَّ اللقاحات التي تشترط الحكومةُ السعودية أخذَها قبلَ السفر الى الحج, وذلك لأنَّ الحمَّى الشوكية من الأمراض المعدية الخطيرة. وإذا لم تُعالَج، فإنَّها تؤدِّي إلى الوفاة غالباً - لا قدَّر الله - وفي حالة تأخُّر العلاج قد تؤدِّي الى إعاقات عصبية.
واللقاحُ هو جرعةٌ واحدة (نصف ميليلتر), تُحقَن تحت الجلد. وفيما يلي نقاط مهمَّة متعلِّقة بهذا اللقاح:
التطعيم المستخدَم هو ضدَّ جرثومة تُسمَّى المكوَّرة السحائيَّة meningococcus, وهي أشهرُ أسباب الحمَّى الشوكية وأخطرها.
يجب أن يجري التطعيمُ باللقاح قبلَ 10 أيَّام من السفر, لأنَّ مفعولَ اللقاح لا يبدأ إلاَّ بعدَ هذه المدَّة.
يبقى أثرُ التطعيم ثلاث سنوات على الأقل, ولابدَّ بعدَها من أخذ التطعيم مرَّةً أخرى.
يقترح بعضُ الأطباء أن يأخذَ الحاج، بعدَ انتهاء موسم الحج وقبلَ عودته إلى بلده, مضاداً حيوياً عن طريق الفم, يساعد كثيراً في منع انتشار العدوى إلى غير الحجَّاج، حيث يُعطى جرعة واحدة من دواء السِّبروفلوكساسين لغير الحوامل والأطفال. أمَّا بالنسبة للحوامل والأطفال، فيُعطى دواء الرِّيفامبيسين لمدَّة يومين, أو جرعة واحدة من دواء الأزيثرومَيسين.
إذا لم يتَّخذ الشخصُ قرار الحج إلاَّ قبل يومين, فيأخذ التطعيم إضافةً إلى الجرعة الوقائية من المضادَّات الحيوية المذكورة آنفاً.
على الحاج أن يتأكَّدَ من أنَّ تطعيم الحمَّى الشوكية من النوع الرباعي (ACYW).
لا يُعطى لقاحُ الحمَّى الشوكية للأطفال الذين تقلُّ أعمارُهم عن 6 أشهر. لكن يمكن إعطاؤه للمرأة الحامل، بل ويُنصَح بذلك.

2. التطعيمُ ضدَّ الأنفلونزا
تُصيب الأتفلونزا نسبةً كبيرة من الحُجَّاج, وتؤثِّر في أدائهم للمناسك، وتُصيبهم بالتعب والإرهاق العام, وقد تستمرُّ معهم حتَّى بعد إكمالهم لمناسك الحج. ولهذا، تنصح الجهاتُ الصحِّية بأخذ التطعيم ضدَّ الأنفلونزا, إلاَّ أنَّه تطعيمٌ اختياري.
وعلى الحاج الذي يريد أخذَ تطعيم الأنفلونزا أن يتاكَّدَ من أنَّه مطابقٌ لتوصيات الجهات في المملكة التي تُصدِر سنوياً توصيات بهذا الصدد.
يعدُّ فيروسُ الأنفلونزا من الفيروسات المعقَّدة، وله أنواع متعدِّدة تختلف من عام لآخر، بمعنى أنَّ الشخصَ قد تكون لديه مناعةٌ جزئية ضدَّ الفيروس الموجود في بلاده، بينما تنعدم مناعتُه ضدَّ فيروسات البلدان الأخرى.

3. التطعيمُ ضدَّ الالتهابات الرئوية
يُسمَّى لقاح المكوَّرة الرئوية pneumococcus، وهو لقاحٌ خاص لا يُعطى لكلِّ الحجَّاج, وإنَّما يُعطى للمرضى المصابين بفقر الدَّم أو الأنيميا المنجلية, أو الفشل الكلوي, أو نقص المناعة, أو المرضى الذين جرى استئصالُ الطحال لديهم. كما يمكن إعطاؤُه للحجَّاج كبار السن, أو الذين يُعانون من أمراض مزمنة في الكبد أو القلب أو الرئة.

4. التطعيمُ ضدَّ الحمى الصفراء
هذا التطعيمُ مطلوبٌ من الحجَّاج القادمين من البلاد التي ينتشر فيها هذا المرض, كالمناطق شبه الصحراوية والأفريقية, وبعض الدول في أمريكا الجنوبية. وتقوم منظَّمةُ الصحَّة العالمية بتحديد هذه البلاد في تقاريرها الدورية.

تطعيمُ الأطفال في الحج
تكون مخاطرُ تَعرُّض الأطفال للأمراض في الحج أكثرَ من غيرهم, ولذلك يجب على الحاج الذي يصطحب أطفالَه معه التأكُّد من استكمالهم للتطعيمات الأساسية ضدَّ أمراض الطفولة الرئيسيَّة, بالإضافة إلى التطعيمات الأخرى الخاصَّة بالحج.

وإذا كانت التطعيماتُ الأساسية للطفل لا تشمل تطعيمَ جرثومة المستدمية النَّزليَّة Hemophilus influenzae، فإنَّنا نقترح أن يأخذَها الطفلُ قبلَ سفره بوقتٍ كاف.
أكلات ووقاية لصحة الحاج والمعتمر 1-1
الحقيبةُ الطبِّية
يُنصَح كلُّ حاج بتجهيز حقيبته الطبِّية لمواجهة أي طارئ صحِّي - لا قدَّر الله – في أثناء تأدية المناسك. والغالب أنَّ الحجَّاج الآن يحجُّون في حملات منظَّمة, تعتني بمثل هذه الأمور, بل ربَّما يكون في الحملة طبيب, وهذا جيِّد ومفيد.

هناك نوعان من الأدوية يجب توفيرها في الحقيبة الطبِّية:
1. الأدوية العامَّة
وهي أدويةٌ قد يحتاج إليها الحاجُ عندَ إصابته ببعض الوعكات الصحِّية, ومنها:
خافض للحرارة ومسكِّن للألم، مثل الباراسيتامول (البنادول والفيفادول وغيرهما).
مضاد للسُّعال وطارد للبلغم.
كريمات وفازلين وبودرة لاستخدامها عندَ حدوث تسلُّخ أو تسميط في الجلد.
كريمات ومراهم لإصابات العضلات.
كريمات للجروح.
شراب الحموضة.

2. الأدوية الخاصَّة
وهي أدويةٌ خاصَّة ببعض الأمراض المزمنة, مثل: أدوية السكَّري، وارتفاع ضغط الدم، والربو، وأمراض القلب؛ فهذه لابدَّ أن يوفِّرَها كلُّ حاج لنفسه, وبكمِّيات تكفيه طوالَ مدَّة الحج, مع أخذ كمِّية إضافية لمدَّة 3 أيَّام احتياطاً.

البطاقة الطبِّية
على الحاج، الذي يعاني من مرضٍ ما، أن يحرصَ على حمل بطاقة طبِّية تحوي تفاصيل حالته المرضية, حتى تجري معالجتُه بسرعة لدى تعرُّضه لأيِّ طارئ صحي, ويُفضَّل أن تكونَ هذه البطاقةُ على هيئة سوار حولَ المعصم.
كما يجب على الحاج أن يدوِّنَ أسماء الأدوية التي يستخدمها وجرعاتها حتَّى يتسنَّى له إعادة صرفها عندَ فقدانها.

مواد التنظيف
يجب أن يحرصَ الحاج على توفير مواد التنظيف الخاصَّة به, مثل الصابون والمناشف وفرشاة الأسنان وآلات الحلاقة.

المظلَّةُ الشمسية
المظلَّةُ الشمسية أصبحت الآن قضيةً أساسية في الحج, وخاصَّة لمن يسيرون مسافاتٍ طويلةً مشياً على الأقدام؛ فالتعرُّضُ لحرارة الشمس قد يكون مضراً, إذ يمكن أن يتسبَّبَ في حدوث الإصابات الحرارية، كضربة الشمس والإنهاك الحراري.
ويُفضَّل الحرصُ على النوعية الجيِّدة من المظلاَّت بحيث تكون عاكسةً للحرارة إلى الخارج, وقادرةً على حجب أشعَّة الشمس.

اقتناءُ الملابس المناسبة
الطقسُ في مكَّة والمشاعر المقدسة حارٌّ وجاف مشمس في الغالب, وربَّما كانت حرارتُه ألطفَ في بعض السنوات. ولذلك، على الحاج القادم من بلاد ذات أجواء مختلفة أن يراعي ذلك, حتَّى يحملَ معه ما يناسب من الملابس.
أعلى مستوى لدرجة الحرارة في مكَّة والمشاعر يكون في شهري حزيران/يونيو وتمُّوز/يُوليو, وقد تصل درجةُ الحرارة فيهما إلى 51 درجة مئوية.
وأقل مستوى للحرارة يكون في شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير, ولكن لا تنخفض فيهما درجةُ الحرارة عن 10 درجات مئوية. ولكنَّ الجوَّ في مكَّة والمشاعر حارٌّ ومشمس عموماً.
أكلات ووقاية لصحة الحاج والمعتمر Hqdefault
نصائح صحية في أثناء الحج
الانتباه للطعام الذي يأكله الحاج الإكثارُ من شرب المياه والسوائل المختلفةنصائح في الأمن والسلامةالمحافظةُ على النظافة الشخصيَّة ونظافة الآخرينعدمُ إجهاد النفسالامتناع عن التدخينحفظُ الأدوية بطريقةٍ سليمةالافتراشُ ظاهرةٌ يجب أن تتوقَّفكمَّاماتُ الأنف والفم هل هي مفيدة؟الحذرُ عندَ الحلاقة نصائح صحية في أثناء الحج - كافة
يُصادف الحاجُ في أثناء حجِّه أحداثاً كثيرة, ويقابل أشخاصاً كثيرين, وينتقل من مكان إلى مكان, فعليه أن يكونَ في أثناء حجِّه كلِّه حريصاً على صحَّته العامَّة, وألاَّ يتساهلَ في الأشياء اليسيرة, لأنَّ معظمَ المشاكل الصحِّية تنشأ من تجاهل التوجيهات الصحِّية البسيطة.

ونذكر فيما يلي بعضَ الإرشادات الصحِّية التي نرجو أن يتقيَّدَ بها المرءُ في أثناء حجِّه, حين يصل إلى الديار المقدَّسة، ونأمل من الله تعالى أن تعينَه هذه التوجيهاتُ على إتمام نُسكه بيسر وسهولة.

الانتباه للطعام الذي يأكله الحاج
يقوم بعضُ الحجَّاج بإعداد الطعام بطريقةٍ غير صحيحة, ولهذا فإنَّ بعضَ الأمراض المُعدِية المرتبطة بالطعام قد تزداد في الحج, مثل الإسهال والقيء وآلام البطن والنَّزلات المعوية.

وهناك إجراءاتٌ وقائية يسيرة وسهلة, لكنَّ تجاهلَها - للأسف - قد يسبِّب مشاكل صحِّية كبيرة, ومن هذه الإجراءات:
- الحرص الشديد على النظافة, وعلى غسل اليدين بالماء والصابون, قبلَ تناول الطعام وبعده, وكذلك بعدَ قضاء الحاجة.
- الحرص على نظافة الأواني المستعمَلة لإعداد الطعام وتناوله؛ والحرص على غسل الفواكه والخضروات قبلَ تناولها.
- عدم ترك الطعام مكشوفاً في الهواء الطلق, لأنَّه يكون عرضةً للغبار والذباب والهوام.
- أن تكونَ مياهُ الشرب والطبخ من المياه المعلَّبة, أو من المياه المعالجة بالترشيح والتنقية، وإلاَّ فيجب غليها قبلَ الاستعمال.
- عدم شراء السَّلَطات والأطعمة التي تُباع في الطرقات, من الباعة المتجوِّلين.

الإكثارُ من شرب المياه والسوائل المختلفة
يفقد الحاجُ في موسم الحج كمِّياتٍ كبيرةً من السوائل عن طريق التعرُّق, ولهذا يُنصَح الحجَّاجُ دوماً بشرب كمِّيات كافية من السوائل لتعويض ذلك النقص.

نصائح في الأمن والسلامة
مَوسِمُ الحج موسمٌ حافِل بالأحداث, يجتمع فيه قرابةُ المليونين من البشر, في فترة لا تتجاوز الأسبوع, ويسكنون في خيام متلاصقة, وينتقلون في أوقات متقاربة. وهم فوقَ ذلك من بلاد مختلفة, ولغات متباينة, ودرجات تعليم متفاوتة.
ولهذا كلِّه كان ولا يزال موسمُ الحج عرضةً لكثير من الحوادث.

وأهمُّ هذه الحوادث ما يلي:
1. الحرائق
الحرائقُ في موسم الحج مأساةٌ كبيرة, ونرجو أن تتوقَّفَ هذه المأساةُ بعدَ تعميم استخدام النوع الجديد من الخيام المضاد للحريق. ومع هذا، فهذه بعضُ النصائح التي يبقى العملُ بها مهماً:
يجب تجنُّبُ إشعال النار داخل الخيمة, والالتزامُ باستخدام الأماكن المخصَّصة للطهي وإعداد الطعام.
لا يجوز إلقاءُ أعقاب السجائر في غير الأماكن المخصَّصة لذلك.
لابدَّ من التعرُّف إلى مخارج الطوارئ لاستخدامها وقتَ الضرورة.
ينبغي تجنُّبُ تخزين المواد القابلة للاشتعال والانفجار.
يُستحسَن فصلُ التيَّارُ الكهربائي عندَ مغادرة مكان السَّكَن، والتقليل من كثرة التوصيلات الكهربائيَّة ومن تحميلها فوقَ طاقتها.

2. الإصابات والكسور
لا تنصب خيمتك فوقَ الجبال والمرتفعات, وتجنَّب تسلُّقَ الصخور، فذلك يعرِّض حياتك للخطر.
تَجنَّب النومَ في الأماكن الوعرة, حتَّى لا تتعرَّض للدغات الثعابين أو لسعات الحشرات.
تَجنَّب السيرَ في مجموعات كبيرة، فهو يسبِّب الارتباكَ لبقية الحجَّاج ويؤذيهم.
تَجنَّب الزحامَ والتدافع, فهما من أكثر أسباب الإصابات في الحج، وتَخيَّر الأوقاتِ المناسبةَ لتحرُّكاتك, واستفد من الرخص الشرعية الموثَّقة في هذا المجال.
احذر من افتراش الأرصفة والطرقات والنوم تحتَ السيَّارات.
ارفعَ المظلَّةَ في أماكن الزحام, حتَّى لا تؤذي الآخرين.
تَرفَّق بالضعفاء من المرضى وكبار السنِّ والنساء.

3. حوادث السيارات
لا تزال هذه المشكلةُ باقيةً بسبب الزحام الشديد وعجلة البعض وتَهوُّرهم.

وهذه بعضُ النصائح المهمَّة:
احذر من العجلة والتهوُّر في قيادة السيَّارة, وكن منتبهاً باستمرار للمشاة، فكثيرٌ منهم يمشي في وسط الطريق.
تَجنَّب الركوبَ فوق أسطح السيَّارات والباصات, وخاصَّة حين النفرة من عرفات إلى مزدلفة.
إذا كنت تمشي على قدميك، فابتعد عن طريق السيَّارات, فبعضُ السائقين في المشاعر يقودون سيَّاراتهم بسرعة للأسف!.

المحافظةُ على النظافة الشخصيَّة ونظافة الآخرين
لو أنَّ كلَّ حاج التزم بآداب الإسلام في النظافة, وألقى المخلَّفات في الأماكن المخصَّصة, لما حصلت بعضُ المشاهد المؤذية في الحج من تراكم القمامة, واتساخ الشوارع, برغم الجهود الجبَّارة التي تبذلها البلديَّات.
أكلات ووقاية لصحة الحاج والمعتمر 3-3
وهذا عرضٌ مختصر لأهمِّ آداب النظافة الواجب اتِّباعها:
لا يليق بالحاج أبداً أن يبصقَ على الأرض, فهذا فوق أنَّه منظرٌ غير لائق, لكنَّه أيضاً وسيلةٌ خطرة لنقل الأمراض وانتشار العدوى.
من السلوكيَّات الخاطئة تساهلُ بعض الحجاج برمي مخلَّفات القمامة, وبقايا الأكل في الشارع.
يجب أن يكونَ قضاءُ الحاجة في دورات المياه فقط! حتَّى لا تنتشرَ الأوبئة المعدية.

عدمُ إجهاد النفس
الله تبارك وتعالى غنيٌّ عن تعذيب الإنسان لنفسه, وبعض الحجاج يرهقون أنفسَهم ويتعبونها في أشياء قد لا يترتَّب عليها أجرٌ أو فضيلة, فمثلاً:
بعض الحجاج يؤدِّي المناسك ,كالطواف والسعي ورمي الجمار، في أوقات الزحام الشديد والحرِّ, فيرهق نفسَه ويرهق من معه, وربَّما فقد لذَّةَ العبادة وحلاوتها. ولو أدَّى تلك المناسك في غير أوقات الذروة وعند اعتدال الحرارة, لكان أرفقَ به وأخشع لقلبه.
بعض الحجاج لا يهتمُّون بأخذ قسطٍ كافٍ من الراحة, وربَّما سهر إلى وقت متأخِّر من الليل فيختلُّ نظام النوم لديه, ومثلُ هذه التصرُّفات تعرِّض الجسمَ للإجهاد والإنهاك.

الامتناع عن التدخين
لا يمكن لأحد الآن أن ينكرَ أضرارَ التدخين, لأنَّ أضرارَه أصبحت واضحةً يراها الجميع.
وفى موسم الحج، حيث الزحامُ الشديد, واختناق الأنفاس, وتقارب مساكين الناس، تتعدَّى أضرارُ التدخين من المدخِّن إلى من حوله من غير المدخِّنين.
وليت المدخِّنُ يجعل من موسم الحج فرصةً للإقلاع النهائي عن التدخين, فينقذ بذلك نفسَه, ويحمي من حوله من دخان السجائر الذى ينفثه في وجوههم. وصدق اللهُ إذ يقول: {ذلك ومن يعظِّم شعائرَ الله، فإنَّها من تقوى القلوب}.

حفظُ الأدوية بطريقةٍ سليمة
يجب على الحاج العناية بكيفية حفظ الأدوية, خاصَّة في الجوِّ الحارِّ للمَشاعر. وتوجد في الأسواق حافظاتٌ صغيرة (ترامس) يمكن حفظُ الأدوية فيها.

الافتراشُ ظاهرةٌ يجب أن تتوقَّف
ظاهرةُ افتراش بعض الحجَّاج للشوارع وتحت الجسور طوالَ موسم الحج تعدُّ ظاهرةً سيِّئة وخطيرة، لأنَّها تساهم في نشر الأوبئة المعدية, وتعرِّض المفترشين للإجهاد والإنهاك وضربة الشمس, وتعطِّل سيِّارات الإسعاف والدفاع المدني, وتعرقل حركةَ السير العام.

كمَّاماتُ الأنف والفم هل هي مفيدة؟
اعتادَ بعضُ الحجَّاج لبسَ كمَّامات الأنف والفم, وذلك حتَّى تقيهم من الغبار والأتربة, وبعضُهم يعتقد أنَّها تمنع انتقالَ العدوى. والحقيقةُ أنَّه ليس معروفاً على وجه الدقَّة هل هي مفيدة أم لا؟ بل هناك بعض الدراسات الأوَّلية التي لم تتأكَّد بَعدُ تشير إلى أنها ربَّما كانت مضرَّة، لأنَّه يتجمَّع فيها كمِّيةٌ مركَّزة من الغبار والعوالِق. وعلى كلِّ حال، فمن أراد استخدامَها، فلابدَّ من تغييرها بصورةٍ مستمرة.

الحذرُ عندَ الحلاقة
يقوم بعضُ الحجَّاج عندَ حلاقة شعرهم باستخدام أمواس حلاقة قد استخدمها أشخاصٌ آخرون قبلَهم؛ وهذا سلوكٌ خطير!! لأنَّ كثيراً من الأمراض المُعدِية التي تنتقل عن طريق الدم، ربَّما انتقلت بهذه الطريقة, ومن أخطرها فيروسُ الإيدز, والفيروساتُ الكبدية من نوع (ب) و (ج)؛ فعلى كلِّ حاج أن يستعملَ الموس لمرَّة واحدة، ثمَّ يرمي به في المكان المخصَّص لذلك.
كما يُنصَح الحاجُ بألاَّ يمشي حافيَ القدمين، لتجنُّب الوخز بإبر أو أمواس ملوَّثة قد تكون موجودةً على الأرض.
أكلات ووقاية لصحة الحاج والمعتمر 2-2
نصائح للحجاج والمعتمرين للوقاية من الإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية - فيروس كوروناعربي
ما هي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية الناجمة عن العدوى بفيروس كورونا MERS-CoV؟ما هي أعراض الإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟النصائح عند الاستعداد للذهاب إلى الحج أو العمرةالنصائح في أثناء القيام بمناسك الحج أو العمرةالنصائح بعد الفراغ من مناسك الحج أو العمرة والعودة إلى الوطن
يَفِدُ ملايين الحجاج سنوياً إلى المملكة العربية السعودية لزيارة البقاع المقدَّسة حجاً وعمرةً. وعلى الرغم من أنَّ رحلةَ الحج أو العمرة غالباً ما تُكلَّل بالنجاح والسلامة، إلاَّ أنَّه ينبغي على الحاج أو المعتمر توخِّي المزيد من الحذر لتجنّب الإصابة بالأمراض المُعدِية التي قد تنتشر في تلك الأماكن المزدحمة؛ فعلى سبيل المثال، من الشائع جداً أن يُصابَ الحاج أو المعتمر بما يُسمى "متلازمة ما بعد الحج أو سُعال الحج Hajj cough" عقبَ عودته من زيارة الأماكن المقدسة.
وفي كلِّ عام، تُصدر وزارةُ الصحَّة بالمملكة العربية السعودية مجموعةً من النصائح والإرشادات للحجاج والمعتمرين وزوَّار المسجد النبوي الشريف، للوقاية من الأمراض المُعدِية. وقد تضمَّنت النصائحُ والإرشادات هذا العام تعليماتٍ إضافيةً بخصوص الوقاية من عدوى جرى اكتشافُها حديثاً، هي متلازمة الشرق الأوسط التنفُّسية Middle Eastern Respiratory Syndrome الناجمة عن العدوى بفيروس كورونا MERS-CoV.

ما هي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية الناجمة عن العدوى بفيروس كورونا MERS-COV؟
جرى اكتشافُ أوَّل حالة إصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية في المملكة العربية السعودية في العام 2012. وأعقب ذلك اكتشافُ حالاتٍ عديدة في منطقة الشرق الأوسط، وخاصَّة المملكة العربية السعودية. تُصيب هذه المتلازمةُ الجهازَ التنفُّسي بشكل رئيسي، وقد تُشكِّل خطراً على حياة المصاب بها، وخاصة إذا كان يعاني من مشكلات صحِّية قبل تشخيص الإصابة. ومن جهة أخرى، فقد يُصاب بعضُ المرضى بمتلازمة الشرق الأوسط التنفُّسية دون أن تظهرَ عليهم أيّة أعراض مرضية.

ما هي أعراض الإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟
قلّما تكون الأعراضُ التنفسية، التي تُصيب الحاج أو المعتمر في أثناء قيامه بالمناسك أو بعدَ عودته منها، ناجمةً عن الإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
تتشابه أعراضُ متلازمة الشرق الأوسط التنفسية بشكلٍ عام مع أعراض الأنفلونزا والتهاب الرئة، حيث يعاني المريضُ من حمى وأعراض تنفسية، مثل السعال وضيق التنفس والألم الصدري. وقد يشكو بعضُ المرضى من توعّك شديد وحمى وإسهال دون أيّة أعراض تنفسية.
فإذا شعر الحاجُ أو المعتمر بأعراض مشابهة لما ذكر آنفاً، سواءٌ في أثناء زيارته للأراضي المقدَّسة أو بعد عودته منها، فينبغي عليه استشارة الطبيب بأسرع وقت ممكن.

النصائح عند الاستعداد للذهاب إلى الحج أو العمرة
قد يكون بعضُ الأشخاص أكثرَ عُرضةً للإصابة بالأمراض التنفُّسية من غيرهم، أو أكثر قابلية للارتكاس المرضي في حال الإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية MERS-CoV. ومن الأجدر بهذه الفئة من الأشخاص أن تؤجِّلَ قرارَها بالحج هذا العام إلى عامٍ آخر.
توصي وزارةُ الصحَّة السعودية الفئات التالية من الزوار بتأجيل قرارهم بالحج لهذا العام، وذلك حرصاً على سلامتهم وسلامة الآخرين:
المسنّون الذين تجاوزوا الخامسة والستين من العمر.
المصابون بحالات صحية مزمنة (مثل أمراض القلب، أو أمراض الكلى، أو الأمراض التنفسية، أو السكَّري).
الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي لأي سبب كان (سواءٌ أكان سبباً دوائياً أو مرضياً).
المصابون بسرطان خبيث.
المصابون بأمراض لا يُرجى شفاؤها.
النساء الحوامل.
الأطفال تحت سن الثانية عشرة.
وبشكل عام، إذا كان الشخصُ ينوي الحج هذه السنة، وكان يعاني من أية مشاكل صحِّية، فينبغي عليه استشارة الطبيب أولاً، والتأكُّد من الحصول على جميع اللقاحات الضرورية، والتزوّد بالنصائح الضرورية لتدبير أي طارئ طبي قد يواجهه في أثناء سفره.
كما يجب على الحاج والمعتمر أن يصطحبَ معه كمِّية كافية من سوائل تعقيم اليدين والكمامات الوجهية.

النصائح في أثناء القيام بمناسك الحج أو العمرة
قامت كلٌّ من وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ومنظمة الصحَّة العالمية بتزويد الحجاج بمجموعة من النصائح للحد ما أمكن من انتشار العدوى التنفُّسية بكافة أشكالها، وتتلخَّص النصائح بما يلي:
غسل اليدين جيِّداً بالماء والصابون أو سوائل التعقيم، وخاصَّة بعد السعال أو العطاس.
استخدام المناديل الورقية عند السعال أو العطاس والتخلُّص منها عقب ذلك مباشرة.
تجنُّب فرك العينين بواسطة اليدين، أو لمس المِنخَرين أو الفم.
تجنُّب الاحتكاك بالأشخاص الذين تظهر عليهم أعراضُ الإصابة بعدوى تنفسية أو أشكال أخرى من العدوى.
الالتزام بتناول أطعمة صحية، وطهي اللحوم -وغيرها من المأكولات- بشكل جيِّد وضمن شروط صحية، وغسل الفواكه والخضار بشكل جيد قبل تناولها، وتجنُّب تناول الحليب غير المعقم، وخاصة حليب النوق.
ارتداء الكمامات، وخاصَّة في الأماكن المزدحمة، وتبديل الكمامة بواحدة جديدة بحسب تعليمات الجهة المُصنّعة لها.
الالتزام بالنظافة الشخصية وقواعد الصحة العامة.
تجنُّب التعامل مع الحيوانات الأليفة.
وإذا شعر الحاج أو المعتمر بالتوعُّك الصحِّي في أثناء قيامه بالمناسك، فينبغي عليه طلب المساعدة الطبية فوراً.


النصائح بعد الفراغ من مناسك الحج أو العمرة والعودة إلى الوطن
إذا شعر الحاج أو المعتمر، لدى عودته من الأماكن المقدسة، بتوعك أو أعراض مرضية، وخاصة الحمى والأعراض التنفسية، فينبغي عليه استشارة الطبيب فوراً. وعلى الرغم من أنَّ الإصابةَ بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لا تزال نادرة نسبياً، وغالباً ما تكون الأعراضُ ناجمةً عن أشكال مختلفة من العدوى، إلا أنَّه ينبغي أخذ هذا الاحتمال بالحسبان، وذلك بهدف تجنُّب المخاطر الصحية المحتملة ووقاية العائلة ككل.

نصائح صحِّية لبعض المرضى خلال الحج
المريضُ المصاب بالسكَّري يمكنه الحج بإذن الله, لكن عليه أن ينتبهَ لمشكلتين قد تحدثان له:

أوَّلاً:
انخفاض مستوى السكَّر في الدم, ويحدث هذا في الحجِّ بسبب الإجهاد والحرارة وتغيُّر نظام الوجبات.

ثانياً:
الجروح والتقرُّحات في القدمين أو غيرهما, وذلك بسبب الحركة الكثيرة والزحام.
وحتَّى يتفادى مريضُ السكَّري هذه المشاكلَ، فإنَّنا ننصحه باتِّباع الخطوات التالية:

إجراءاتٌ يجري اتِّخاذها قبلَ الحج
- مقابلة طبيبه الخاص لأخذ تقربر عن حالته واستشارته في أمر السفر للحج، وزيارة اختصاصي التغذية أيضاً إذا أمكن, لإعطائه الإرشادات الخاصَّة بالنظام الغذائي الملائم لطبيعة الحج.

- تجهيز حقيبة السكَّري:
وهي حقيبةٌ ننصح مريض السكَّري بتجهيزها, وتحتوي على:
▪️ كمِّيات كافية من الأدوية, سواء أكانت الأقراص الخافضة للسكَّر, أو حُقَن الأنسولين.
▪️ حافظة ثلج صغيرة (ترمس) لحفظ الأنسولين.
▪️ جهاز قياس السكَّر.
▪️ كمِّيات من السكَّر, لاستعماله عندَ الحاجة.

إجراءاتٌ يجري اتِّخاذها في أثناء الحج
- يُنصَح المرضى دائماً بحمل سوار حولَ المعصم يوضِّح الاسم والعمر, وتشخيص المرض ونوعية العلاج, حتَّى يُستخدَمَ في حالات الطوارئ.
- يُفضَّل التوقُّفُ عن مواصلة أداء المناسك عندَ الشعور بأعراض انخفاض السكَّر، مثل الإرهاق الشديد وفرط التعرُّق وتشوُّش النظر، مع المبادرة إلى تناول السكَّر أو العصير.
- لبس الملابس والجوارب القطنية, والعناية الكبيرة بلبس جذاء طبِّي خاص لمرضى السكَّري, وذلك لتجنُّب الإصابة بالتقرُّحات أو الجروح.
- تكثيف فحص الدم في أثناء الحج لمعرفة نسبة السكَّر.
- تَجنُّب الزحام الذي يمكن أن يسبِّبَ جروحاً في القدمين.
- تَجنُّب التعرُّض الطويل لأشعَّة الشمس, ويُفضَّل دائماً استخدام مظلَّة شمسية. كما يُنصَح بأداء المناسك في أوقات اعتدال الجوِّ وعدم الزحام, ويؤكَّد على أهمِّية أخذ قسط من الراحة.
- الإكثار من تناول السوائل والمياه عندَ تأدية المناسك, كالسعي بين الصفا والمروة, ورمي الجمرات.
- يُنصَح مريضُ السكَّري بأن يصطحبَ معه صديقاً حتَّى يسارع إلى مساعدته في الظروف الطارئة.
- المحافظة على الوجبات الأساسية, وعلى تناول الدواء في مواعيده.
- على المريض مقابلة الطبيب عندَ الشعور بأيَّة أعراض لارتفاع السكَّر.
- على مريض السكَّري الذي يستعمل إبرَ الأنسولين, التخلُّص من الإبر المستعملة بطريقة آمنة, حتَّى لا تؤذي إخوانه الحجَّاج أو عمال النظافة, وذلك بإعادة الغطاء إليها, وجمعها في صندوق خاص.

مرضى الربو
ربَّما يتعرَّض مريضُ الربو في الحج لازدياد أعراض الربو وضيق التنفُّس, وذلك لعدَّة أسباب:
منها أنَّ مناسكَ الحج تتطلَّب وجودَ المرء في أماكن مزدحمة وأحياناً مليئة بالغبار أو ملوَّثة بالدخان المنبعث من عوادم السيارات؛ ومنها الإجهاد والحركة المستمرَّة؛ ومنها الالتهابات الرئوية التي قد تزداد نسبتُها بسبب الازدحام.

ولذلك يُرجى من مريض الربو اتِّباع النصائح التالية:
- قبل أن يسافرَ المريضُ للحج، يُستحسَن أن يراجعَ طبيبه, للتأكُّد من حالته الصحِّية, ولمراجعة الخطوات اللازم اتِّخاذها عندَ حدوث الأعراض.
- يُنصَح المرضى دائماً بحمل سوار حولَ المعصم يوضِّح الاسم والعمر, وتشخيص المرض ونوعية العلاج.
- لابدَّ أن يأخذَ المريضُ معه بخَّاخات الربو, بنوعيها الموسِّع للشعب الهوائية (مثل الفِنتولين), والواقية كالكورتيزون (على أن تكونَ بكمِّياتٍ كافية).
- يُفضَّل دوماً أن يؤدِّي المريضُ المناسكَ في الأوقات التي يقلُّ فيها الزحام, لأنَّ الزحامَ من العوامل المثيرة للربو.
- عندَ الشعور بأعراض نوبة الربو، فعلى المريض المبادرة إلى استعمال البخَّاخات, وعند تطوُّر المرض فعليه سرعة التوجُّه إلى أقرب مركز صحِّي.
- قبلَ القِيام بأيِّ مجهود بدني، يُفضَّل استعمالُ موسِّع القصبات، لاسيَّما في الطواف والسعي ورمي الجمرات.

مرضى القلب
أمراضُ القلبِ كثيرةٌ, لكنَّنا عادة عندما نطلق هذا المصطلحَ، فإنَّنا نقصد به أمراضَ شرايين القلب, وأمراض صمامات القلب, وأمراض عضلة القلب (هبوط القلب). وبوجهٍ عام، فإنَّ مريضَ القلب يستطيع أن يؤدِّي مناسكَ الحج إذا ما كانت حالتُه الصحِّية مستقرَّة.

ونقترح عليه القيام بالتالي:
- استشارة الطبيب قبلَ السفر للحج، وتجهيز كمِّية كافية من الأدوية تكفيه طوالَ فترة الحج.
- حمل البطاقة الطبِّية.
- تجنُّب الإجهاد, وأوقات الزحام, والصعود على الجبال, والانفعال والتوتُّر.
- اتِّباع نظام غذائي تقلُّ فيه نسبةُ الدهون والأملاح.
- يُفضَّل أن يؤدِّي المناسكَ وسطَ مجموعة من الأقرباء أو المعارف حتَّى يتمكَّنوا من إنقاذه في حالة حدوث أيِّ طارئ.
- عندَ شعور المريض بأيِّ ألم في الصدر أو ضيق في التنفُّس، يجب عليه أخذ قسط من الراحة, وفي حالة تطوُّر هذه الأعراض فعليه أن يقابل الطبيبَ المختص فوراً.

مرضى الحساسية
تعني الحساسيةُ تفاعلَ الجسم بصورةٍ زائدة مع بعض المواد الموجودة في البيئة, مثل الأدخنة والأتربة والأطعمة والمواد الكيميائية وغيرها.
ويمكن للحساسية أن تصيبَ أيَّ عضو في الجسم, فقد تصيب الجلدَ (وتُسمَّى بالشرى أو الإكزيمة)، وقد تصيب العينَ والأنف (وتُسمَّى حساسيةَ الأنف والعين), كما قد تصيب الصدرَ (وتُسمَّى الربو).

موسمُ الحج الكريم قد يكون من العوامل التي تهيِّج الحساسيةَ لدى الأفراد الذين لهم قابلية لذلك أصلاً, وذلك بسبب :
- الزحام.
- الغبار والأتربة.
- الحرارة.
- كثرة الأنفاس.

وهذه بعضُ المقترحات التي نرجو أن تساعدَ على تخفيف المعاناة:
- لا يوجد بشكلٍ عام خطرٌ على الحاج من أمراض الحساسية, إلاَّ في حالات تفاقم حساسية الصدر (الرَّبو). أمَّا في حالة الحساسية الجلدية أو حساسية الأنف والعين، فيمكن للحاج المريض أن يأخذَ معه مضادَّات الحساسية المناسبة, سواءٌ أكانت أقراصاً أو كانت بخَّاخات للأنف, أو قطرات للعين.
- لا يوجد نظامٌ غذائي لمريض الحساسية إلاَّ في الحالات التي تكون فيها الحساسيةُ ناجمةً عن تناول أطعمة معيَّنة, وهذا يعرفه المريضُ بالتجربة, ويكون العلاجُ هنا في عدم تناول ذلك الطعام.
- يُنصَح مريضُ الحساسيَّة بتجنُّب الأماكن والأوقات والأعمال التي تهيِّج الحساسية, ومن أمثلة ذلك عدمُ التعرُّض المباشر لأشعَّة الشمس, وتجنُّب الزحام.
- قد تؤدِّي بعضُ أدوية الحساسيَّة إلى النُّعاس، لذلك يجب الانتباه إلى ذلك خشيةَ السقوط في الزحام.

مرضى الكلى
أمراضُ الكلى كثيرة, وتشمل بشكل عام الفشلَ الكلوي الذي يحتاج إلى غسل, وضعف وظائف الكلى, وحصوات الكلى.
بالنسبة للمريض الذي يحتاج إلى غسل كلوي, فإنَّ في الحج مشقَّة كبيرة أو خطراً عليه, إلاَّ إذا تمكَّن من الحج مع بعثة طبِّية، وجرى الترتيبُ المسبَق مع أحد المستشفيات لإجراء غسل دوري له.
وبالنسبة لمريض حصوات الكلى، فيُنصَح بالإكثار من تناول السوائل بمعدَّل 3 لترات في اليوم, كما يُنصَح بتجنُّب حرارة الشمس, ويُفضَّل تأديته لبعض المناسك بعدَ غروب الشمس.
وبقيَّة مرضى الكلى لابدَّ لهم من مراجعة الطبيب قبلَ السفر للحج, للنظر في الحالة الصحِّية, والاحتياطات اللازم اتِّخاذها.

مرضى الصرع
هل يمكن للمريض المصاب بالصرع أن يحجَّ؟
والجوابُ إنَّ مرضى الصرع متفاوتون, فبعضُهم أمكن بفضل الله السيطرة على مرضه بالأدوية, فهذا الصنفُ من المرضى يمكنه الحج. أمَّا المرضى المصابون حديثاً بالمرض, أو الذين لم تجرِ السيطرةُ على مرضهم, فهؤلاء من الأفضل طبِّياً لهم أن يؤخِّروا الحج حتى تستقرَّ حالتهم. ولاشيء عليهم - إن شاء الله - لأنَّهم غير مستطيعين. وإذا قرَّر المريضُ المصاب بالصرع الحج, فعليه الاحتياط الكامل بحيث يأخذ كفايتَه من الأدوية, ولا يجهد نفسه, ولا يؤدِّي المناسك وحدَه, بل لابدَّ أن يصحبه أحدُ معارفه تحسُّباً لأيِّ طارئ.

♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️••♥️
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ♥️لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظِيمِ ♥️سُبْحَانَ اللَّهِ ♥️وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ♥️وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ♥️وَاللهُ أَكْبَرُ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، ♥️وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، ♥️كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، ♥️وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، ♥️إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، ♥️وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، ♥️وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، ♥️كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، ♥️وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ،♥️فِي الْعَالَمِينَ ♥️إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ♥️صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ ♥️الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ، ♥️الحَيُّ القَيُّومُ، ♥️وَأتُوبُ إلَيهِ
حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ ♥️عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ♥️وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
حسبنا الله ♥️♥️ونعم الوكيل ♥️نعم المولى ♥️ونعم النصير
اللَّهُمَّ انصر واعز الاسلام والمسلمين ♥️واعلي بفضلك كلمتي الحق والدين

*۞  اللَّهُمَّ إجعل ما كتبناهُ وما قلناهُ وما نقلناه ♥️حُجة ً لنا لا علينا ♥️يوم ان نلقاك *

وأنا مُلْتَمِسٌ من قارئ حازَ من هذا السِّفر نَفْعَاً ألا ينساني بدعوة صالحة خالصة في السَّحَر ، وليعلم أن ما في هذا الكتاب مِن غُنْم فحلال زُلال له ولغيره ، وما كان مِن غرم فهو عَلَى كاهلي وظهري ، وأبرأ إلى الله من كل خطأ مقصود ، وأستعيذه من كل مأثم ومغرم ‏.‏
فدونك أيها القارئ هذا الكتاب ، اقرأه واعمل بما فيه ، فإن عجزت فَأَقْرِأْهُ غيرَك وادْعُه أن يعمل بما فيه ، فإن عجزتَ – وما إِخَالُكَ بِعَاجِزٍ – فبطْن الأرض حينئذ خيرٌ لك من ظاهرها ‏.‏
ومن سويداء قلبي أسأل الله تبارك وتعالى أن ينفعك بما فيه وأن يقوّيَك على العمل بما انتفعت به ، وأن يرزقك الصبر على ما قد يلحقك من عَنَتٍ وأذى ، وأن يتقبل منك سعيك في خدمة الدين ، وعند الله اللقاء ، وعند الله الجزاء
ونقله لكم الْأَمَةُ الْفَقِيرَةَ الى عفو الله ومرضاته . غفر الله لها ولوالديها ولاخواتها وذرياتها ولاهلها ولأُمّة نبينا محمد صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجمعين ويجعلنا من عباده الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِوَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَالْمُحْسِنِينَ والْمُتَّقِينَ الأَحيَاءِ مِنهُم وَالأَموَاتِ  اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا ، اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِيمَانِ ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِسْلَامِ ويجمعنا اجمعين فى اعلى درجات الجنة مع نبينا محمد وجميع النَّبِيِّينَ والْمُرْسَلِينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا
تحققت الآمال و توفر لهم كل شئ فلم يبق إلا الثناء  
وأخيرًا أسأل الله أن يتقبلني انا وذريتى ووالداى واخواتى واهلى والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات وامة محمد اجمعين صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الاحياء منهم والاموات شهيدًا في سبيله وأن يلحقناويسكنا الفردوس الاعلى من الجنة مع النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا أسألكم أن تسامحوني وتغفروا لي زلاتي وأخطــائي وأن يرضى الله عنا وترضــوا عنــا وتهتمــوا وأسال الله العظيم ان ينفع بمانقلت للمسلمين والمسلمات
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ
دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ  
آميــٍـِـِـٍـٍـٍنْ يـــآرّبْ العآلميــــن
♥️♥️♥️۞ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَىَ وأَعْلَمُ وأَحكَمُ، ورَدُّ العلمِ إليه أَسلَمُ ♥️♥️♥️
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://el-quran.ahlamontada.com
 
أكلات ووقاية لصحة الحاج والمعتمر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أكلات ووقاية لصحة الاسرة
» أكلات ووقاية لصحة المسافرين
» أكلات ووقاية لصحة الرياضة
» أكلات ووقاية لصحة تقوية الاعصاب
» أكلات ووقاية لصحة الصائم والسُّحُورُ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القرآن الكريم والسُنَّة النبوية والاعجاز :: ♥((اقسام الصحة والتنمية والطب البديل))♥ :: غذاء ووقاية من كل الأمراض-
انتقل الى: